إعـــــــلان

**النفيس** · 03-05-2011, 02:18 AM

السؤال : لمن هذا الخطاب ؟
الجواب : للناس جميعا .
السؤال: أين تتم رؤية الأعمال؟
الجواب : في الدنيا .
السؤال : ومن هم المؤمنون في هذه الاية التي تصدق عليهم رؤية الاعمال ؟
الجواب : المؤمنون دون تخصيص لمؤمن دون مؤمن .

**الاحلام الجميلة** · 03-05-2011, 02:38 AM

بسمه تعالى

السؤال : ومن هم المؤمنون في هذه الاية التي تصدق عليهم رؤية الاعمال ؟
الجواب : المؤمنون دون تخصيص لمؤمن دون مؤمن .

اذكر لي احد المؤمنين الذي رأى اعمال الناس ...

**النفيس** · 03-05-2011, 03:07 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الاحلام الجميلة

بسمه تعالى

اذكر لي احد المؤمنين الذي رأى اعمال الناس ...

أخي رآني و أنا أصلي صلاة المغرب ..

**الاحلام الجميلة** · 03-05-2011, 04:19 AM

بسمه تعالى

أخي رآني و أنا أصلي صلاة المغرب ..

هل تتحاور مع طفل لتجيبه بهذه الاجابة ؟

تريد ان تقول لي بأن الاعمال التي يراها الله ورسوله والمؤمنون هي من الاعمال الظاهرة للاعيان ؟

اعيد عليك الاية من جديد : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهاده فينبئكم بما كنتم تعملون ) التوبة (آية:105)

والرؤية التي تحدثت عنها ليست مختصة بالمؤمنين فقط ..

هل يعقل ان يوجه الله خطابا الى انسان يتوعدهم بكشف اعمالهم لثلاثة وهم الله ورسوله والمؤمنون , وهذه الاعمال يرونها هم ايضا ؟

بمعنى آخر هذه الاعمال يراها الكافر والمنافق والنصراني واليهودي والمجوسي ؟

اين البلاغة القرآنية والحكمة الالهية في ذلك ؟

نريد اجابة افضل من اجابة الاخ النفيس ...

**المسلم الشيعي** · 03-05-2011, 04:40 AM

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

أخي رآني و أنا أصلي صلاة المغرب ..

هههه

اخوك

**النفيس** · 03-05-2011, 08:37 AM

[quote=الاحلام الجميلة]

هل تتحاور مع طفل لتجيبه بهذه الاجابة ؟

حاشاك أن تكون طفلا .. ولكنك طلبت ذكر مثال لمؤمن يرى أعمال مؤمن ، فأعطيتك أحد الأمثلة ..

تريد ان تقول لي بأن الاعمال التي يراها الله ورسوله والمؤمنون هي من الاعمال الظاهرة للاعيان ؟
اعيد عليك الاية من جديد : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهاده فينبئكم بما كنتم تعملون ) التوبة (آية:105)
والرؤية التي تحدثت عنها ليست مختصة بالمؤمنين فقط ..

لو أنك دققت في الآية جيدا ، لوجدتها تقول : " و ستردون إلى عالم الغيب و الشهادة"
بمعنى أن ماتم ذكره من رؤية هي قبل أن يردوا إلى عالم الغيب و الشهادة ، بمعنى في الدنيا .. هذا أمر
و الأمر الآخر ، جاء الله و قسّم الأعمال إلى قسمين : غيب و شهادة ... فبين أن الله سبحانه يعلم غيب الأعمال و يعلم الأعمال المشاهدة .. فيتضح أن غيره يعلم فقط المشاهد من الأعمال و لا يعلم الغيب منها ..هذا أمر آخر
و الأمر الثالث .. إيراد المؤمنين ليس من باب التخصيص بل من باب التمييز . فالمؤمن إذا رأى عمل المؤمن الآخر أعانه و ذكره بالخير . فأصبح المؤمن شاهدا يشهد لأخيه بقيامه بأعمال الخير . و إذا رأى أعمالا منكرة يقوم بها فاسق أو كافر ، ترى المؤمن يحاول منع هذا المنكر إما بمنعه بيده أو بلسانه أو حتى بقلبه بعدم الرضا عن هكذا عمل .. في حين أن الكافر لو رأى عمل الخير أو عمل الشر فالأمر سواء ، فلا هو يعين على الخير ولا هو يمنع الشر ، فليس في ذكره أي تهديد أو أي تبشير على خلاف المؤمن ، لذا فتميز المؤمن عن الكافر في نتيجة الرؤية للأعمال ، فتم ذكر المؤمنين دون الكافرين ...
و عليه ،، فبالعودة إلى أخي، نجده قد رأى المشاهد من أعمالي ، ولكن هناك أعمال غيب لا يعلمها ، وأنا في نهاية المطاف سأرد إلى عالم الغيب و الشهادة الذي يعلم بجميع أعمالي ..

هل يعقل ان يوجه الله خطابا الى انسان يتوعدهم بكشف اعمالهم لثلاثة وهم الله ورسوله والمؤمنون , وهذه الاعمال يرونها هم ايضا ؟
بمعنى آخر هذه الاعمال يراها الكافر والمنافق والنصراني واليهودي والمجوسي ؟
اين البلاغة القرآنية والحكمة الالهية في ذلك ؟

هذه الآية ليست فقط توعد .. بل كما قلت لك ، قد تستخدم للتوعد و قد تستخدم للتبشير ..
هذه الآية وردت مرتين في سورة التوبة ، أريدك أن تقف موقف تأمل معهما ..
المرة الأولى : قول الله تعالى : " يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا قد نبأنا الله من أخباركم و سيرى الله عملكم و رسوله ثم تردون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون " .. التوبة : الآية : 94
المرة الثانية : قول الله تعالى : " ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده و يأخذ الصدقات و أن الله هوالتواب الرحيم . و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون و ستردون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون " ..التوبة الآية :104-105
ستجد أن هناك فرقان أساسيان بين الآيتين :
1- في الآية الـ 94 من سورة التوبة، يتكلم الله عن المنافقين ، بدليل أنه ذكر صفاتهم بالقول : " يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم " وهذه صفات المنافقين . بينما في الآية الـ 105 من سورة التوبة ، يتكلم الله عن المؤمنين ، بدليل أنه ذكر صفاتهم بالقول : " هو يقبل التوبة عن عباده " ...و صفة التوبة هي صفة المؤمنين .. هذا الفرق الأول.
2- في الآية الـ 94 من سورة التوبة ، قال الله تعالى : " و سيرى الله عملكم و رسوله ثم تردون " .. لم يقل : وسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون ثم تردون .. بمعنى أن المؤمنين لا يرون أعمال المنافقين . و ذلك لأن أعمال المنافق في الأصل غيب ، يخفيها عن أعين الناس ، وبالتالي فالمؤمنون لا يرونها ، بل يراها الله ثم يطلع رسوله بالوحي فيراها ، فلم يتم ذكر المؤمنين ضمن الرائيين ..بينما في الآية الـ 105 من سورة التوبة ، قال الله تعالى : " فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون و ستردون " .. فهنا تم إدخال المؤمنين ضمن الرائيين على خلاف الآيةالأولى .
و عليه ،، فلو كنت تظن أن المؤمنين هم أشخاص بعينهم ، و لنقل مثلا هم أئمتكم كما يخبركم علماؤكم و يحفظونكم على ذلك !، فأبسط رد نرده عليكم هو : لماذا لم يتم ذكر المؤمنين في الآية التي تتحدث عن المنافقين ؟؟ لماذا قال الله : " و سيرى الله علمكم و رسوله ثم تردون " ؟؟ هل أئمتكم ليس لديهم القدرة على رؤية أعمال المنافق حتى يتم إهمال ذكرهم في الآية ؟؟!! .. اذهب إلى علمائك و أخبرهم بذلك ، لنرى كيف سيبررون تفسيرهم الخاطئ المبني على الهوى وعلى ماورثوه عن الآباء و الأجداد..!!!

نريد اجابة افضل من اجابة الاخ النفيس ...

تريد إجابة أفضل بمعنى أنك تريد إجابة أصح ؟ أم أن الإجابة الأفضل بالنسبة لك هي الإجابة التي توافق هواك وما علّمك إياه علماؤك من الصغر ، فأصبحت تحفظ كلامهم دون أن تتأمل في كلام الله برغم وضوحه ، وضوح الشمس في رابعة النهار ..؟؟!!!

**naji1** · 03-05-2011, 08:50 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

فيتضح أن غيره يعلم فقط المشاهد من الأعمال و لا يعلم الغيب منها ..هذا أمر آخر

هذا خلاف إطلاق الآية

(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ..)

فهذه الآية توضح أن أي عمل نعمله ـ والعمل تارة يكون من الجوانح وأخرى من الجوارح ـ سيراه الله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنون.

ومن لا يرى ذلك يقتضي أنه ليس المعني من صريح قول الله سبحانه و تعالى .

**النفيس** · 03-05-2011, 08:59 AM

المشاركة الأصلية بواسطة naji1

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا خلاف إطلاق الآية
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ..)
فهذه الآية توضح أن أي عمل نعمله ـ والعمل تارة يكون من الجوانح وأخرى من الجوارح ـ سيراه الله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنون.
ومن لا يرى ذلك يقتضي أنه ليس المعني من صريح قول الله سبحانه و تعالى .

قبل التعقيب على مشاركتك ..

ماذا تقول في عدم إيراد المؤمنين ضمن الرائين ، في قول الله تعالى : " و سيرى الله عملكم و رسوله ثم تردون " ..؟؟؟!!!

**وميض78** · 03-05-2011, 09:36 AM

كما عودنا النفيس كلام انشائي مطول لا فائدة منه

اذا كمت تصلي وراك اخوك كيف تثبت ان اخوك مؤمن ؟هذا اولا ثانيا الله يقول سيرى المؤمنون الاعمال يعني خص مجموعة من المؤمنين وقرنهم باسمه وباسم نبية فلو فرضنا جدلا كلامك صحيح لقال الله سيرى الناس لان الرؤيا شئ عام بالبشر وليس خاصا بالمؤمنين فقد اكون مؤمنا وفي بلاد كفار ويراني الكافر اصلي اصبح الموضوع عبثيا .ثم الاية تقول وتتحدث عن كل الاعمال الظاهر منها والباطن فقد اعطي صدقة بالسر كيف سيراني المؤمنون واخيرا بعد وفاة الرسول كيف سيرانا ويرى اعمالنا ام الاية تتحدث في حياة الرسول فقط ؟؟

**المسلم الشيعي** · 03-05-2011, 11:50 AM

النفساء

هل روية الرسول لعمك كروية اخوك لعملك؟

**عمادعلي** · 03-05-2011, 11:53 AM

أخي الاحلام الجميلة راجعت تفسير ابن كثير لاهل السنة فوجدت هذا التفسير عنده

وقد ورد: أن أعمال الأحياء تُعرَض على الأموات من الأقرباء والعشائر في البرزخ، كما قال أبو داود الطيالسي: حدثنا الصلت بن دينار، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أعمالكم تعرض على أقربائكم وعشائركم في قبورهم، فإن كان خيرًا استبشروا به"، وإن كان غير ذلك قالوا: "اللهم، ألهمهم أن يعملوا بطاعتك".
وقال الإمام أحمد: أخبرنا عبد الرزاق، عن سفيان، عمَّن سمع أنسًا يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات، فإن كان خيرًا استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم، لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا".
وقال البخاري: قالت عائشة، رضي الله عنها: إذا أعجبك حُسن عمل امرئ، فقل: ( اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) .
وقد ورد في الحديث شبيه بهذا، قال الإمام أحمد:
حدثنا يزيد، حدثنا حُمَيد، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا عليكم أن تعجبوا بأحد حتى تنظروا بم يختم له؟ فإن العامل يعمل زمانًا من عمره -أو: بُرهَة من دهره -بعمل صالح لو مات عليه لدخل الجنة، ثم يتحول فيعمل عملا سيئًا، وإن العبد ليعمل البرهة من دهره بعمل سيئ، لو < 4-210 > مات عليه دخل النار، ثم يتحول فيعمل عملا صالحًا، وإذا أراد الله بعبد خيرًا استعمله قبل موته". قالوا: يا رسول الله وكيف يستعمله: قال: "يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه" تفرد به أحمد من هذا الوجه.

**وميض78** · 03-05-2011, 12:03 PM

اين النفيس ؟

**مسلم موحد2008** · 03-05-2011, 02:39 PM

ولكن قبل ان اجيبك عن سؤالك اريد منك ان تفسري لي قول الله تعال ( قل هل انباكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا)

**مسلم موحد2008** · 03-05-2011, 02:49 PM

ثم السؤال الثاني عن قول الله تعالى
(وسيرى ا لله عملكم ورسوله ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبؤكم بما كنتم تعملون)
لماذا لم يذكر الله المؤمنين الذين تقصيدنهم انت في هذه الاية