إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما معنى هذه الاية ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم

    بين فهمك وبين ما يقوله السيد الطباطبائي ما بين الثرى والثريا،
    وفي هذا أعذرك،
    كما ينبغي عليك أن تعذرني لعدم قدرتي على إفهامك فمشكلة القابل في الفهم عويصة.

    لكن سأكتفي فقط بنقل تكملة ما أجتزأته من كلام السيد الطباطبائي مما رايت انه الأمر الوحيد الصحيح الذي قاله حيث السيد يصرح أن المؤمنين يرون حقائق الأعمال، وان المقصود من المؤمنين هم شهداء الأعمال لا جميع المؤمنين.


    (و ما بال أعمال المنافقين لا يشاهدها المؤمنون و قد كونت في مجتمعهم و داخلت أعمالهم؟.
    و هذا مع ما في الآية من خصوص السياق مما يقرب الذهن أن يفهم من الآية معنى آخر فإنه قوله: «و ستردون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون»

    يدل أولا على أن قوله: «فسيرى الله عملكم» الآية ناظر إلى ما قبل البعث و هي الدنيا لمكان قوله: «و ستردون» فإنه يشير إلى يوم البعث و ما قبله هو الدنيا.

    و ثانيا: أنهم إنما يوقفون على حقيقة أعمالهم يوم البعث و أما قبل ذلك فإنما يرون ظاهرها،

    و إذ قصر علمهم بحقائق أعمالهم على إنبائه تعالى إياهم بها يوم القيامة و ذكر رؤية الله و رسوله و المؤمنين أعمالهم قبل يوم البعث في الدنيا
    و قد ذكر الله مع رسوله و غيره و هو عالم بحقائقها و له أن يوحي إلى نبيه بها كان المراد بها مشاهدة الله سبحانه و رسوله و المؤمنون حقيقة أعمالهم،
    و كان المراد بالمؤمنين شهداء الأعمال منهم لا عامة المؤمنين

    كما يدل عليه أمثال قوله تعالى «و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا:»


    تقول:

    لو كانت جميع الأعمال يراها المؤمنون .. لما أهمل الله ذكرهم حين الحديث عن المنافقين . و عليه فالمؤمنون لا يرون أعمال المنافقين .
    السؤال : لماذا لا يرى المؤمنون أعمال المنافقين ؟ مالفرق بين أعمال المنافقين و أعمال غيرهم ؟
    ستجد أن الفرق الأساسي هو أن غالب أعمال المنافقين يكون بالسر و التخفي ، أي أنها غائبة عن المشاهدة . و عليه يتضح أن رؤية المؤمنين للأعمال هي فقط الأعمال المشاهدة


    أولا: يكفي ذكر رؤية المؤمنين في آية وإن لم يذكرهم في آية أخرى ليدل على علمهم.

    ثانيا: رؤية الأعمال المشاهدة ليست خاصة بالمؤمنين فالمنافق يرى الكثير مما يعمله المؤمن، بل حتى الكافر يرى الكثير مما يعمله المؤمنون، وهذا الأمر من الواضحات.
    التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 04-05-2011, 10:42 AM.

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة naji1[QUOTE
      ]

      و كان المراد بالمؤمنين شهداء الأعمال منهم لا عامة المؤمنين

      من أجل ذلك قلت بأن كلام الطباطبائي متناقض ..
      فلو اعتبرنا أن المؤمنين هم جزء و ليس الكل كما يقول ، فإننا نجده يقول أيضا أن المؤمنين كلهم ( العامة و شهداء الأعمال ) لا يرون أعمال المنافق .
      فكأني به يقول : أعمال المنافق لا يراها المؤمنون . سواء كانوا عامة المؤمنين او شهداء الأعمال من المؤمنين .
      و من ثم يقول : أعمال الكفار و المسلمين يراها شهداء الأعمال من المؤمنين فقط وليس عامة المؤمنين .
      و مكمن التناقض هو أنه تساوى عامة المؤمنون و شهداء الأعمال من المؤمنين في العجز عن رؤية أعمال المنافق ، و عليه فليس لأي طرف خوارق للإطلاع على ماخفي من أعمال . فلا توجد ميزة لشهداء الأعمال من المؤمنين إلا في كونهم يرون ظاهر الأعمال ، و التي من المفترض أن يكون أمرا عاديا يشاركهم في ذالك عامة المؤمنين .. و هذا عين التناقض !!

      أولا: يكفي ذكر رؤية المؤمنين في آية وإن لم يذكرهم في آية أخرى ليدل على علمهم.
      يا سلاااام ..
      أي اختراع جديد هذا ..؟؟
      كل آية لها دلالاتها ، و لكي نفهم القرآن لابد من قراءته كله بكل آياته ، و ليس أن نقرأ آية واحدة و ننظر إلى معناه الظاهري ثم نهمل الآيات الأخرى و نقول بأن عدم ذكرها الأمر يدل على تحقق الأمر ..!
      فعلى مبناك الجديد هذا ، من يقرأ قول الله تعالى : " إن الله يغفر الذنوب جميعا " لا يحتاج إلى قراءة الآيات الأخرى ، لأنه سيلزم الآيات الأخرى بهذا المفهوم دون أن يفهم أن هناك آية أخرى تقول : " إن الله لا يغفر أن يشرك به " .. و عليه ، فلا بد قبل بناء حكم على الآية الأولى الوقوف إلى مثيلاتها من الآيات ، و المقارنة لمعرفة الحكم الصحيح .. فنخرج بحكم أن الله يغفر الذنوب جميعا عدا الشرك .
      و عليه ، فلكي تفهم رؤية المؤمنين للأعمال ، انظر إلى الآية الأخرى ، و سترى أنه لم يتم ذكرهم و تم ذكر الله و رسوله فقط . فيتضح أن أعمال المنافق لخفائها عن المشاهدة خفيت عن رؤية المؤمنين ، و لم تخفى على علام الغيوب ، و لم تخفى على من يوحى إليه من قبل علام الغيوب .. بل خفيت على من لا وحي له و لا علم له للغيب ..!

      ثانيا: رؤية الأعمال المشاهدة ليست خاصة بالمؤمنين فالمنافق يرى الكثير مما يعمله المؤمن، بل حتى الكافر يرى الكثير مما يعمله المؤمنون، وهذا الأمر من الواضحات.

      هل قالت الآية : و قل اعملوا فلن يرى عملكم إلا الله و رسوله و المؤمنون ..
      لو كانت الآية بهذا الشكل ، فقل كلامك هذا ، أما و حيث أن الآية ليست هكذا ، فلا معنى لكلامك أعلاه ..!

      تعليق


      • #33
        أيها النفيس ما هذا التخبيص !!

        هل يحتاج الله جل ذكره [وحاشا لله] أن يفسّر أوامرهُ فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ..

        هل يحتاج القول للنباهة أو [[ للبربرة الزائدة]] ..!

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم


          من أجل ذلك قلت بأن كلام الطباطبائي متناقض ..
          فلو اعتبرنا أن المؤمنين هم جزء و ليس الكل كما يقول ، فإننا نجده يقول أيضا أن المؤمنين كلهم ( العامة و شهداء الأعمال ) لا يرون أعمال المنافق .
          فكأني به يقول : أعمال المنافق لا يراها المؤمنون . سواء كانوا عامة المؤمنين او شهداء الأعمال من المؤمنين .
          و من ثم يقول : أعمال الكفار و المسلمين يراها شهداء الأعمال من المؤمنين فقط وليس عامة المؤمنين .
          و مكمن التناقض هو أنه تساوى عامة المؤمنون و شهداء الأعمال من المؤمنين في العجز عن رؤية أعمال المنافق ، و عليه فليس لأي طرف خوارق للإطلاع على ماخفي من أعمال . فلا توجد ميزة لشهداء الأعمال من المؤمنين إلا في كونهم يرون ظاهر الأعمال ، و التي من المفترض أن يكون أمرا عاديا يشاركهم في ذالك عامة المؤمنين .. و هذا عين التناقض !!

          قلت لك تحتاج إلى الكثير لتفهم ما يقرره السيد على سبيل النظر البدوي وما يخطر في البال وبين النظر المعمق.

          يا سلاااام ..
          أي اختراع جديد هذا ..؟؟
          كل آية لها دلالاتها ، و لكي نفهم القرآن لابد من قراءته كله بكل آياته ، و ليس أن نقرأ آية واحدة و ننظر إلى معناه الظاهري ثم نهمل الآيات الأخرى و نقول بأن عدم ذكرها الأمر يدل على تحقق الأمر ..!
          فعلى مبناك الجديد هذا ، من يقرأ قول الله تعالى : " إن الله يغفر الذنوب جميعا " لا يحتاج إلى قراءة الآيات الأخرى ، لأنه سيلزم الآيات الأخرى بهذا المفهوم دون أن يفهم أن هناك آية أخرى تقول : " إن الله لا يغفر أن يشرك به " .. و عليه ، فلا بد قبل بناء حكم على الآية الأولى الوقوف إلى مثيلاتها من الآيات ، و المقارنة لمعرفة الحكم الصحيح .. فنخرج بحكم أن الله يغفر الذنوب جميعا عدا الشرك .
          و عليه ، فلكي تفهم رؤية المؤمنين للأعمال ، انظر إلى الآية الأخرى ، و سترى أنه لم يتم ذكرهم و تم ذكر الله و رسوله فقط . فيتضح أن أعمال المنافق لخفائها عن المشاهدة خفيت عن رؤية المؤمنين ، و لم تخفى على علام الغيوب ، و لم تخفى على من يوحى إليه من قبل علام الغيوب .. بل خفيت على من لا وحي له و لا علم له للغيب ..!




          الإشكال الذي تقع فيه أنك لا تفرق بيين الآيات التي تضيف شيئا وبين الآيات التي تنفي او تخصص شيئا

          فالآية التي طرحت فيها إضافة المؤمنين وهي لا تنافي عدم ذكرهم في الآيات الأخرى

          بينما الآيات التي نقلتها أحدها فيها عموم والآخر تقييد


          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X