طيبنا مالك أتمنى أن تتروى و تركز في مشاركات و لا تتسرع في الكتابة الرد دون إدراك , ماذا ذُكَر هُنا في هذه الرواية أخينا الطيب: روى مسلم - كتاب الرضاع – باب رضاعة الكبير- حديث رقم [2637]. وحَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ألحنظلي وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ جَمِيعًا عَنْ الثَّقَفِيِّ قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ الْقَاسِمِ: (عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ). قالت عائشة: || إني قد ارضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة || و في اللغة العربية في باب النحو و الصرف لـِكلمه ( قد ) تفيد التؤكيد. إذاً طيبنا هل قولكَ صحيح بأنّ: (الأخت دموع..الروايات التي نقلتيها لا تقول أن عائشة التي أرضعت ) دمتَ بحفظ الحافظ.
أختي الكريمة تأكدي أنني أعرف ما أقول...القائل ليس عائشة أم المؤمنين بل ابنة سهيل زوجة أبوحذيفة..
1- هل أنتم تستدلون بروايات أهل السنة لإثبات أمر ما أم حتى يرى أهل السنة ما في كتبهم من طعن في عرض رسول الله ؟؟
منهجنا هو منهج محمد وآل محمد هو عدم الطعن في أي كائن كان و الطعن ليس من صفات المؤمنين ولذلك نحن لا نثبت أمر باثبات مخالف بل نثبت من كتبنا لا من كتب غيرنا فارضاع الكبير لاحد من امهات المؤمنين لم و لا يتواجد في كتبنا المعتبرة في عقيدتنا الجعفرية. بل النقطة التحاور هنا هو رؤيتكم بان عائشة لم ترضع في كتب المخالفين .
منهجنا هو منهج محمد وآل محمد هو عدم الطعن في أي كائن كان و الطعن ليس من صفات المؤمنين ولذلك نحن لا نثبت أمر باثبات مخالف بل نثبت من كتبنا لا من كتب غيرنا فارضاع الكبير لاحد من امهات المؤمنين لم و لا يتواجد في كتبنا المعتبرة في عقيدتنا الجعفرية.
بل النقطة التحاور هنا هو رؤيتكم بان عائشة لم ترضع في كتب المخالفين .
وقد سألتكَ ماهو تفسيرك:
ما تفسيركَ في هذه الجملة: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ لِعَائِشَةَ إِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْكِ الْغُلامُ الْأَيْفَعُ الَّذِي مَا أُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيَّ... قَالَ: فَقَالَتْ عَائِشَةُ أَمَا لَكِ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسْوَةٌ. هل ألقى جواباً ..؟؟!!
بل أجبت على هذا أختنا الفاضلة بأن هناك شواهد في روايات أخرى توضح ما هي الأسوة المقصودة..
فالرواية هنا تقول أن الغلام الأيفع يدخل على عائشة...و كلمة الأسوة هنا إشارة إلى رخصة رسول الله لزوجة أبي حذيفة
بأن ترضع سالما حتى يدخل عليها...و بما أن عائشة لم تلد فهي لا ترضع و بالتالي فتكون الرضاعة لأخواتها اللاتي ولدن و هذا ما هو مذكور هنا:
روى أبو داوود فى سننه حديث رضاع الكبير بطوله عن عائشة وأم سلمة رضوان الله عليهن وجاء فيه " فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ تَأْمُرُ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ أَخَوَاتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا خَمْسَ رَضَعَاتٍ ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا، وَأَبَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدًا مِنْ النَّاسِ حَتَّى يَرْضَعَ فِي الْمَهْد "
المشاركة الأصلية بواسطة دموع ولائية
نقطتك مهمه وجميلة جداً بأن عائشة لم تلد لكن لماذا هذا ارتباط: ( أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا )
إذا لم ترضع هي لماذا تجبر أخواتها لإرضاع حتى يدخل عليها من يحب هل الداخل يحق عليها أم على اخواتها ..!!!
هي لم ترضع لأنها لا تقدر كما سبق و قلت...أما من يرضع من أخواتها (لو كانت الرضاعة صحيحة طبعا) فيحرم عليها
لأنها تصبح خالته من الرضاعة و هذا من المسلّمات و الأمور المعروفة و الشرعيّة
أختي الغالية دموع بارك الله فيك وفي اسلوبكِ المميز لاحرمنا الله منكِ ألاخ مالك هذا الحديث يثبت أن عائشة ارضعت غلام من كتب السنة طبعا وهذا موضوع لي عجز ابناء السنة من الرد عليه
http://www.youtube.com/watch?v=5ZTWE80Aeyo&feature=related ( وكانت عائشة - رضي الله عنها - ترى أن إرضاع الكبير يحرمه، وأرضعت غلاما فعلا، وكان يدخل عليها، وأنكر بقية أمهات المؤمنين ذلك. كما يظهر من الرواية الثانية عشر والثالثة عشر) يقول: (وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعةأحداً من الناس حتى يرضع في المهد) لا أن يكون شاباً كبيراً (وقلن لعائشة والله ما ندري لعلها كانت رخصة من النبي ...) قلت، أي العلامة الألباني: (إسناده صحيح على شرط البخاري، وصححه الحافظ، ومن قبله ابن الجارود وهو عنده عن عائشة وحدها) (وكذلك أخرجه البخاري ولكنه لم يسقه إلى أخره وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات على شرط البخاري وصححه الحافظ في الفتح، ج9، ص122 و187). وهذا رأي السنة في عائشة
تعليق