بسم الله الرحمن الرحيم
عقيدة الغلاة من الشيعة موجودة عند أهل السنة و الجماعة
فهم يقولون بأن ذات الله هي نفسها و لكنها تظهر بعدة صور منها صورة علي بن أبى طالب -صلوات الله عليه-
ومالمانع أن يظهر الله للناس حتى يستيقنوا و حتى ينهي القيل و القال و يقول لهم أريد منكم كذا و كذا بدل كل هذه المعمعة التى نعيشها و الكفر و الأديان و الملل و المذاهب
وقد قالوا نفس الشئ بالخليفة الحاكم بأمر الله و قالوا بأن الله حل به لينظم للناس أمورهم و القصة تطول
والكل يعرف فساد هذه العقيدة وبطلانها
بل إن العقيدة الهندوسية تقول بأن الذات واحدة و الصور تختلف
وهذه العقيدة موجودة عند أهل السنة و الجماعة و هو دين يدينون الله به :
ورد في صحيح البخاري و صحيح مسلم واللفظ للبخاري
" قَالَ أُنَاسٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ « هَلْ تُضَارُّونَ فِى الشَّمْسِ ، لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ » . قَالُوا لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « هَلْ تُضَارُّونَ فِى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ » . قَالُوا لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ ، يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ فَيَقُولُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْهُ ، فَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ ، وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ ، وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ ، وَتَبْقَى هَذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِى غَيْرِ الصُّورَةِ الَّتِى يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ . فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا ، فَإِذَا أَتَانَا رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِى الصُّورَةِ الَّتِى يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ . فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا ، فَيَتْبَعُونَهُ وَيُضْرَبُ جِسْرُ جَهَنَّمَ » .... إلى آخر الحديث "
و في صحيح البخاري في الرؤية :
" فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ، فلا يكلمه إلا الأنبياء ، فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه ، فيقولون : الساق ، فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ، ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة ، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا "
و في صحيح مسلم :
" أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها . قال : فما تنتظرون ؟ تتبع كل أمة ما كانت تعبد . قالوا : يا ربنا ! فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم . فيقول : أنا ربكم . فيقولون : نعوذ بالله منك . لا نشرك بالله شيئا (مرتين أو ثلاثا)حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب . فيقول : هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها ؟ فيقولون : نعم . فيكشف عن ساق . فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود . ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة . كلما أراد أن يسجد خر على قفاه . ثم يرفعون رؤوسهم ، وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة . فقال : أنا ربكم ......."
إن مصدر الغلو في الأشخاص و تأليههم في بعض العقائد المنحرفة لطوائف نشأت من المجتمع الإسلامي و لكنها دخلت في الشرك بالله عز و جل هو بعض عقائد أهل سنة الجماعة في رؤية الله كما تظهر الأحاديث التي تنقلها أصح كتبهم و يؤمنون بها و يدافعون عنها و ليس المصدر المذهب الشيعي مذهب أهل بيت النبوة عليهم السلام الذي ينزّه الله سبحانه و تعالى عن أي جسد أو صورة أو شكل أو حيّز من الفراغ أو جهة.........
وكل هذا سببه الأبتعاد عن نهج أهل البيت -صلوات الله عليهم- و البعد عن التوحيد الخالص الذي أتى به ال محمد -صلوات الله عليهم-
دعوة لكل سني بأن يترك هذه العقائد الفاسدة و الأخذ بمذهب أهل البيت -عليهم الصلاة و السلام-
وإلا فهل ترضى بأن تؤمن بأن لربك عدة صور !!!
أو أن ربك يظهر للناس بعدة صور ؟
فهم يقولون بأن ذات الله هي نفسها و لكنها تظهر بعدة صور منها صورة علي بن أبى طالب -صلوات الله عليه-
ومالمانع أن يظهر الله للناس حتى يستيقنوا و حتى ينهي القيل و القال و يقول لهم أريد منكم كذا و كذا بدل كل هذه المعمعة التى نعيشها و الكفر و الأديان و الملل و المذاهب
وقد قالوا نفس الشئ بالخليفة الحاكم بأمر الله و قالوا بأن الله حل به لينظم للناس أمورهم و القصة تطول
والكل يعرف فساد هذه العقيدة وبطلانها
بل إن العقيدة الهندوسية تقول بأن الذات واحدة و الصور تختلف
وهذه العقيدة موجودة عند أهل السنة و الجماعة و هو دين يدينون الله به :
ورد في صحيح البخاري و صحيح مسلم واللفظ للبخاري
" قَالَ أُنَاسٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ « هَلْ تُضَارُّونَ فِى الشَّمْسِ ، لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ » . قَالُوا لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « هَلْ تُضَارُّونَ فِى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ » . قَالُوا لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ ، يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ فَيَقُولُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْهُ ، فَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ ، وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ ، وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ ، وَتَبْقَى هَذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِى غَيْرِ الصُّورَةِ الَّتِى يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ . فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا ، فَإِذَا أَتَانَا رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِى الصُّورَةِ الَّتِى يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ . فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا ، فَيَتْبَعُونَهُ وَيُضْرَبُ جِسْرُ جَهَنَّمَ » .... إلى آخر الحديث "
و في صحيح البخاري في الرؤية :
" فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ، فلا يكلمه إلا الأنبياء ، فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه ، فيقولون : الساق ، فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ، ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة ، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا "
و في صحيح مسلم :
" أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها . قال : فما تنتظرون ؟ تتبع كل أمة ما كانت تعبد . قالوا : يا ربنا ! فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم . فيقول : أنا ربكم . فيقولون : نعوذ بالله منك . لا نشرك بالله شيئا (مرتين أو ثلاثا)حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب . فيقول : هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها ؟ فيقولون : نعم . فيكشف عن ساق . فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود . ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة . كلما أراد أن يسجد خر على قفاه . ثم يرفعون رؤوسهم ، وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة . فقال : أنا ربكم ......."
إن مصدر الغلو في الأشخاص و تأليههم في بعض العقائد المنحرفة لطوائف نشأت من المجتمع الإسلامي و لكنها دخلت في الشرك بالله عز و جل هو بعض عقائد أهل سنة الجماعة في رؤية الله كما تظهر الأحاديث التي تنقلها أصح كتبهم و يؤمنون بها و يدافعون عنها و ليس المصدر المذهب الشيعي مذهب أهل بيت النبوة عليهم السلام الذي ينزّه الله سبحانه و تعالى عن أي جسد أو صورة أو شكل أو حيّز من الفراغ أو جهة.........
وكل هذا سببه الأبتعاد عن نهج أهل البيت -صلوات الله عليهم- و البعد عن التوحيد الخالص الذي أتى به ال محمد -صلوات الله عليهم-
دعوة لكل سني بأن يترك هذه العقائد الفاسدة و الأخذ بمذهب أهل البيت -عليهم الصلاة و السلام-
وإلا فهل ترضى بأن تؤمن بأن لربك عدة صور !!!
أو أن ربك يظهر للناس بعدة صور ؟
تعليق