إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ظهور الله بأكثر من صورة في عقائد أهل السنة و الجماعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظهور الله بأكثر من صورة في عقائد أهل السنة و الجماعة

    بسم الله الرحمن الرحيم



    عقيدة الغلاة من الشيعة موجودة عند أهل السنة و الجماعة
    فهم يقولون بأن ذات الله هي نفسها و لكنها تظهر بعدة صور منها صورة علي بن أبى طالب -صلوات الله عليه-
    ومالمانع أن يظهر الله للناس حتى يستيقنوا و حتى ينهي القيل و القال و يقول لهم أريد منكم كذا و كذا بدل كل هذه المعمعة التى نعيشها و الكفر و الأديان و الملل و المذاهب
    وقد قالوا نفس الشئ بالخليفة الحاكم بأمر الله و قالوا بأن الله حل به لينظم للناس أمورهم و القصة تطول
    والكل يعرف فساد هذه العقيدة وبطلانها
    بل إن العقيدة الهندوسية تقول بأن الذات واحدة و الصور تختلف
    وهذه العقيدة موجودة عند أهل السنة و الجماعة و هو دين يدينون الله به :

    ورد في صحيح البخاري و صحيح مسلم واللفظ للبخاري

    " قَالَ أُنَاسٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ « هَلْ تُضَارُّونَ فِى الشَّمْسِ ، لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ » . قَالُوا لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « هَلْ تُضَارُّونَ فِى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ » . قَالُوا لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ ، يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ فَيَقُولُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْهُ ، فَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ ، وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ ، وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ ، وَتَبْقَى هَذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِى غَيْرِ الصُّورَةِ الَّتِى يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ . فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا ، فَإِذَا أَتَانَا رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِى الصُّورَةِ الَّتِى يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ . فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا ، فَيَتْبَعُونَهُ وَيُضْرَبُ جِسْرُ جَهَنَّمَ » .... إلى آخر الحديث "

    و في صحيح البخاري في الرؤية :

    " فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ، فلا يكلمه إلا الأنبياء ، فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه ، فيقولون : الساق ، فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ، ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة ، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا "

    و في صحيح مسلم :

    " أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها . قال : فما تنتظرون ؟ تتبع كل أمة ما كانت تعبد . قالوا : يا ربنا ! فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم . فيقول : أنا ربكم . فيقولون : نعوذ بالله منك . لا نشرك بالله شيئا (مرتين أو ثلاثا)حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب . فيقول : هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها ؟ فيقولون : نعم . فيكشف عن ساق . فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود . ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة . كلما أراد أن يسجد خر على قفاه . ثم يرفعون رؤوسهم ، وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة . فقال : أنا ربكم ......."

    إن مصدر الغلو في الأشخاص و تأليههم في بعض العقائد المنحرفة لطوائف نشأت من المجتمع الإسلامي و لكنها دخلت في الشرك بالله عز و جل هو بعض عقائد أهل سنة الجماعة في رؤية الله كما تظهر الأحاديث التي تنقلها أصح كتبهم و يؤمنون بها و يدافعون عنها و ليس المصدر المذهب الشيعي مذهب أهل بيت النبوة عليهم السلام الذي ينزّه الله سبحانه و تعالى عن أي جسد أو صورة أو شكل أو حيّز من الفراغ أو جهة.........

    وكل هذا سببه الأبتعاد عن نهج أهل البيت -صلوات الله عليهم- و البعد عن التوحيد الخالص الذي أتى به ال محمد -صلوات الله عليهم-

    دعوة لكل سني بأن يترك هذه العقائد الفاسدة و الأخذ بمذهب أهل البيت -عليهم الصلاة و السلام-
    وإلا فهل ترضى بأن تؤمن بأن لربك عدة صور !!!
    أو أن ربك يظهر للناس بعدة صور ؟


  • #2
    بوركت أخي الموالي شيخ الطائفة على الدعوة للهداية

    والغريب العجيب بأن ربهم سيسألهم عن علامة وسيعرفونه بها :

    فيقول : هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها ؟ فيقولون : نعم . فيكشف عن ساق . فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود .
    ترى أين شاهدوا تلك الساق التي سيعرفونه بها ؟؟

    وكيف سيميزون بين ساق ربهم وساق إنسان إعتيادي ؟!

    ننتظر رأي المخالفين ..

    تعليق


    • #3
      أحسنتم أستاذنا ...
      وفقكم الله
      بأنتظار أن يوضحوا لنا ما هي العلامة التي يعرفون بهم بها
      وكيف يمكن لله أن يظهر بأكثر من صورة ..!!!

      تعليق


      • #4
        بسم الله ...
        لا فائدة من هذا شيخ الطائفة ... لايزال يتعامل مع أهل السنة على أنهم اتباع بن تيمية ..
        يا ناس ... يا عالم .. يا خلق ... أهل السنة هم الأشاعرة ..
        والأشاعرة لهم رد وجيه ينفي عن الله الجسم والصور ...
        وتأويل هذا الكلام واضح ..ولو أنك كلفت خاطرك وراجعت شرح الإمام النووي والإمام البيهقي لما قلت بهذا الكلام الفارغ ...
        اسمع ماذا قال إمام السنة النووي الأشعري أعلى الله مقامه ؟ :
        " أعلم أن لأهل العلم في أحاديث الصفات وآيات الصفات قولين :
        أحدهما وهو مذهب معظم السلف أو كلهم , انه لا يتكلم في معناها بل يقولون: يجب علينا أن نؤمن بها ونعتقد لها معنى يليق بجلال الله تعالى وعظمته مع اعتقادنا الجازم أن الله تعالى ليس كمثله شيء وأنه منزه عن التجسيم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائر صفات المخلوق وهذا القول هو مذهب جماعة من المتكلمين واختاره جماعة من محققيهم وهو أسلم
        والقول الثاني وهو مذهب معظم المتكلمين أنها تتأول على ما يليق بها حسب مواقعها وإنما يسوغ تأويلها لمن كان من أهله بأن يكون عارفا بلسان العرب وقواعد الأصول والفروع ذا رياضة في العلم.

        وأما قوله صلى الله عليه وسلم: ( فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون ) فالمراد بالصورة هنا الصفة ومعناه فيتجلى الله سبحانه وتعالى لهم على الصفة التي يعلمونها ويعرفونه بها وإنما عرفوه بصفته وإن لم تكن تقدمت لهم رؤية له سبحانه وتعالى لأنهم يرونه لا يشبه شيئاً من مخلوقاته وقد علموا انه لا يشبه شيئا من مخلوقاته فيعلمون أنه ربهم فيقولون أنت ربنا وإنما عبر بالصورة عن الصفة لمشابهتها إياها ولمجانسة الكلام."

        هل هناك تنزيه أكبر من هذا ؟
        كفوا عن إلصاق جرائم الوهابية والحشوية بنا ..
        وهذا قول الإمام البيهقي الأشعري طيب الله ثراه :
        " في كتاب الأسماء والصفات عن الإمام الحافظ أبى سليمان الخطابي أنه قال:
        وأما ذكر الصورة في هذه القصة فإن الذي يجب علينا وعلى كل مسلم أن يعلمه أن ربنا ليس بذي صورة ولا هيئة فإن الصورة تقتضي الكيفية وهي عن الله وصفاته منفية وقد يتأول معناها على وجهين
        (أحدهما) أن تكون الصورة بمعنى الصفة كقول القائل صورة هذا الأمر كذا وكذا , يريد صفته فتوضع الصورة موضع الصفة
        ( والوجه الأخر ) أن المذكور من المعبودات في أول الحديث إنما هي صور وأجسام كالشمس والقمر والطواغيت ونحوها، ثم لما عطف عليها ذكر الله سبحانه خرج الكلام فيه على نوع من المطابقة )

        فقيل يأتيهم الله في صورة كذا إذ كانت المذكورات قبله صورا وأجساماً وقد يحمل آخر الكلام على أوله في اللفظ ويعطف بأحد الاسمين على الأخر والمعنيان متباينان وهو كثير في كلامهم كالعمرين والأسودين والعصرين , ومثله في الكلام كثير ومما يؤكد التأويل الأول وهو " أن معنى الصورة الصفة " قوله من رواية عطاء بن يسار عن أبي سعيد " فيأتيهم الله في أدنى صورة من التي رأوه فيها: وهم لم يكونوا رأوه قط قبل ذلك " فعلمت أن المعنى في ذلك الصفة التي عرفوه بها وقد تكون الرؤية بمعنى العلم ، كقوله:  وأرنا مناسكنا  أي علَمنا.
        قال أبو سليمان: ومن الواجب في هذا الباب أن نعلم أن مثل هذه الألفاظ التي تستشنعها النفوس إنما خرجت على سعة مجال كلام العرب ومصارف لغاتها وأن مذهب كثير من الصحابة وأكثر الرواة من أهل النقل الاجتهاد في أداء المعنى دون مراعاة أعيان الألفاظ وكل منهم يرويه على حسب معرفته ومقدار فهمه وعادة البيان من لغته ، وعلى أهل العلم أن يلزموا أحسن الظن بهم وأن يحسنوا التأني لمعرفة معاني ما رووه وأن ينزلوا كل شئ منه منزلة مثله ، فيما تقتضيه أحكام الدين ومعانيها وعلى أنك لا تجد بحمد الله ومنه شيئاً صحت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وله تأويل يحتمله وجه الكلام ومعنى لا يستحيل في عقل أو معرفة."

        وقد ذكر الحافظ ابن حجر عند شرحه لهذا الحديث كلام النووي عن الصورة وأقره ، وعند قوله صلى الله عليه وسلم " فإذا جاء ربنا عرفناه " ذكر أن القرطبي قال: " ثم يقال بعد ذلك للمؤمنين هل بينكم وبينه علامة؟" .
        ويقول ابن حجر في فتح الباري: وهذه الزيادة أيضا في حديث أبي سعيد و لفظه"آية تعرفونها فيقولون الساق فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ويبقى من كان يسجد رياء وسمعة ... " إلى أن قال وفي رواية العلاء بن عبد الرحمن: " ثم يطلع عز وجل عليهم فيعرفهم نفسه ثم يقول : أنا ربكم فاتبعوني فيتبعه المسلمون "
        وقوله في هذه الرواية: " فيعرفهم نفسه " أي يلقي في قلوبهم علما قطعيا يعرفون به أنه ربهم سبحانه وتعالى ، وقال الكلاباذي في معاني الأخبار: عرفوه بأن أحدث فيهم لطائف عرفهم بها نفسه.
        ومعنى كشف الساق: زوال الخوف والهول الذي غيرهم حتى غابوا عن رؤية عوراتهم ".
        روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق أدم على صورته ")
        قال النووي في شرحه على صحيح مسلم لهذا الحديث:
        قال المازري: هذا الحديث بهذا اللفظ ثابت ورواه بعضهم : " إلا الله خلق آدم على صورة الرحمن " ، وليس بثابت عند أهل الحديث وكأن من نقله رواه بالمعنى الذي وقع له وغلط في ذلك.

        قال المازري وقد غلط أبن قتيبة في هذا الحديث فأجراه على ظاهره قال: لله تعالى صورة لا كالصور وهذا الذي قاله ظاهر الفساد لأن الصورة تفيد التركيب وكل مركب محدث والله تعالى ليس هو مركبا فليس مصورا. قال: وهذا كقول المجسمة : جسم لا كالأجسام لما رأوا أهل السنة يقولون : الباري سبحانه وتعالى شيء لا كالأشياء طردوا الاستعمال فقالوا: جسم لا كالأجسام . والفرق أن لفظ شيء لا يفيد الحدوث. قال: العجب من أبن قتيبة في قوله: صورة لا كالصور مع أن ظاهر الحديث على رأيه يقتضي خلق آدم على صورته فالصورتان على رأيه سواء فإذا قال : لا كالصور تناقض قوله ويقال له أيضاً: إن أردت بقولك : صورة لا كالصور أنه ليس بمؤلف ولا مركب فليس بصورة حقيقية وليست اللفظة على ظاهرها وحينئذ يكون موافقاً على افتقاره إلى التأويل واختلف العلماء في تأويله فقالت طائفة : الضمير في صورته عائد على الأخ المضروب وهذا ظاهر رواية مسلم وقالت طائفة يعود إلى الله تعالى ويكون المراد إضافة تشريف واختصاص كقوله تعالى : ( ناقة الله ) وكما يقال في الكعبة: بيت الله ونظائره والله أعلم."

        ويقول ابن حجر تعليقا على هذا الحديث وأختلف في الضمير على من يعود ؟ فالأكثر على أنه يعود على المضروب لما تقدم من الأمر بإكرام وجهه ولو لا أن المراد التعليل بذلك لم يكن لهذه الجملة ارتباط بما قبلها.
        وذكر ابن حجر حديث أبي هريرة مرفوعا " لا تقولن قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فإن الله خلق آدم على صورته "
        يقول ابن حجر: وهو ظاهر في عود الضمير على المقول له ذلك . "

        هذا هو كلام أهل السنة ... الأشاعرة ... فلا تتهموا السنة بهذه التهم واتهموا الحشوية .


        تعليق


        • #5
          خذ هذه وقل لنا ما هو موقفك منها ...
          روى صاحب كامل الزيارات عندكم هذه الرواية :
          حدثني أبي عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني عن محمد بن سنان عن أبي سعيد القماط عن بن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال :" بينما رسول الله صلى الله عليه وآله في منزل فاطمة عليها السلام والحسين عليه السلام في حجره إذ بكى وخر ساجداً وقال يا فاطمة بنت محمد ! إن العلي الأعلى قد ترائى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيأ هيئة وقال لي يا محمد أتحب الحسين ؟فقال نعم قرة عيني وريحانتي وثمرة فؤادي "
          صححه وعلق عليه بهراد الجعفري ...
          قل لنا يا أستاذ شيخ الطائفة ... ما هو تفسيرك لهذه الرواية ؟
          وهل ستفعل معها كما فعل أهل السنة والحق .. أم ماذا ؟

          تعليق


          • #6

            لا دخل لأبن تيمية بالموضوع
            وإن كان الأشاعرة ينزهون الله عن المكان فهم يزعمون بأن صفاته قديمة معه !!!
            فهذا الحديث من أصح كتبكم

            على كل حال :

            " أعلم أن لأهل العلم في أحاديث الصفات وآيات الصفات قولين :
            أحدهما وهو مذهب معظم السلف أو كلهم , انه لا يتكلم في معناها بل يقولون: يجب علينا أن نؤمن بها ونعتقد لها معنى يليق بجلال الله تعالى وعظمته مع اعتقادنا الجازم أن الله تعالى ليس كمثله شيء وأنه منزه عن التجسيم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائر صفات المخلوق وهذا القول هو مذهب جماعة من المتكلمين واختاره جماعة من محققيهم وهو أسلم
            والقول الثاني وهو مذهب معظم المتكلمين أنها تتأول على ما يليق بها حسب مواقعها وإنما يسوغ تأويلها لمن كان من أهله بأن يكون عارفا بلسان العرب وقواعد الأصول والفروع ذا رياضة في العلم.

            وأما قوله صلى الله عليه وسلم: ( فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون ) فالمراد بالصورة هنا الصفة ومعناه فيتجلى الله سبحانه وتعالى لهم على الصفة التي يعلمونها ويعرفونه بها وإنما عرفوه بصفته وإن لم تكن تقدمت لهم رؤية له سبحانه وتعالى لأنهم يرونه لا يشبه شيئاً من مخلوقاته وقد علموا انه لا يشبه شيئا من مخلوقاته فيعلمون أنه ربهم فيقولون أنت ربنا وإنما عبر بالصورة عن الصفة لمشابهتها إياها ولمجانسة الكلام."

            هذا الكلام كله ترقيع لا يصح
            لوجود حديث في صحيح مسلم يقول :
            " أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها .
            فإن كان المقصود هي الصفة فهي الله سيأتي في أدني صفة !!!
            ثم قال رأوه فيها و لو كانت صفة لقيل يعرفونه بها ...

            ثم خلط هذا الحابل بالنابل بعد ذلك و صار يشرح لنا عدة أحاديث منها خلق الله على صورة ادم !!!
            ولا أدري ما دخل هذا بالموضوع ؟

            روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق أدم على صورته ")
            قال النووي في شرحه على صحيح مسلم لهذا الحديث:
            قال المازري: هذا الحديث بهذا اللفظ ثابت ورواه بعضهم : " إلا الله خلق آدم على صورة الرحمن " ، وليس بثابت عند أهل الحديث وكأن من نقله رواه بالمعنى الذي وقع له وغلط في ذلك.

            قال المازري وقد غلط أبن قتيبة في هذا الحديث فأجراه على ظاهره قال: لله تعالى صورة لا كالصور وهذا الذي قاله ظاهر الفساد لأن الصورة تفيد التركيب وكل مركب محدث والله تعالى ليس هو مركبا فليس مصورا. قال: وهذا كقول المجسمة : جسم لا كالأجسام لما رأوا أهل السنة يقولون : الباري سبحانه وتعالى شيء لا كالأشياء طردوا الاستعمال فقالوا: جسم لا كالأجسام . والفرق أن لفظ شيء لا يفيد الحدوث. قال: العجب من أبن قتيبة في قوله: صورة لا كالصور مع أن ظاهر الحديث على رأيه يقتضي خلق آدم على صورته فالصورتان على رأيه سواء فإذا قال : لا كالصور تناقض قوله ويقال له أيضاً: إن أردت بقولك : صورة لا كالصور أنه ليس بمؤلف ولا مركب فليس بصورة حقيقية وليست اللفظة على ظاهرها وحينئذ يكون موافقاً على افتقاره إلى التأويل واختلف العلماء في تأويله فقالت طائفة : الضمير في صورته عائد على الأخ المضروب وهذا ظاهر رواية مسلم وقالت طائفة يعود إلى الله تعالى ويكون المراد إضافة تشريف واختصاص كقوله تعالى : ( ناقة الله ) وكما يقال في الكعبة: بيت الله ونظائره والله أعلم."

            ويقول ابن حجر تعليقا على هذا الحديث وأختلف في الضمير على من يعود ؟ فالأكثر على أنه يعود على المضروب لما تقدم من الأمر بإكرام وجهه ولو لا أن المراد التعليل بذلك لم يكن لهذه الجملة ارتباط بما قبلها.
            وذكر ابن حجر حديث أبي هريرة مرفوعا " لا تقولن قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فإن الله خلق آدم على صورته "
            يقول ابن حجر: وهو ظاهر في عود الضمير على المقول له ذلك . "

            هذا هو كلام أهل السنة ... الأشاعرة ... فلا تتهموا السنة بهذه التهم واتهموا الحشوية .


            وهل تراني أتيت بحديث "خلق الله ادم على صورته" حتى تأتيني بكل هذا الكلام الذي يشرح ذاك الحديث ؟

            ثم جاء بكلام فلان و غيره في فساد الصورة
            طيب ماهي الصورة في الحديث ؟

            وقد ذكر الحافظ ابن حجر عند شرحه لهذا الحديث كلام النووي عن الصورة وأقره ، وعند قوله صلى الله عليه وسلم " فإذا جاء ربنا عرفناه " ذكر أن القرطبي قال: " ثم يقال بعد ذلك للمؤمنين هل بينكم وبينه علامة؟" .

            طيب هات كلام النووي عن الصورة
            لا أن تنقل لي كلام أحدهم بأن النووي تكلم عن الصورة ثم يتكلم عن علامة الساق و هذا أيضاً ليس موضوعنا ..

            مشاركة ليست سوى مضيعة للوقت
            ملخصها بأن الصورة تعني الصفة و إن كانت تعني الصفة فكيف يأتى الله بأدني صفة !!!
            معاذ الله ... تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً





            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
              خذ هذه وقل لنا ما هو موقفك منها ...
              روى صاحب كامل الزيارات عندكم هذه الرواية :
              حدثني أبي عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني عن محمد بن سنان عن أبي سعيد القماط عن بن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال :" بينما رسول الله صلى الله عليه وآله في منزل فاطمة عليها السلام والحسين عليه السلام في حجره إذ بكى وخر ساجداً وقال يا فاطمة بنت محمد ! إن العلي الأعلى قد ترائى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيأ هيئة وقال لي يا محمد أتحب الحسين ؟فقال نعم قرة عيني وريحانتي وثمرة فؤادي "
              صححه وعلق عليه بهراد الجعفري ...
              قل لنا يا أستاذ شيخ الطائفة ... ما هو تفسيرك لهذه الرواية ؟
              وهل ستفعل معها كما فعل أهل السنة والحق .. أم ماذا ؟

              لم يطلق أحد كلمة صحيح كامل الزيارات حتى تأتيني بهذا الحديث
              وأقرأ التعليق على هذه الرواية تفهم المقصود
              لا يوجد عالم جعفري يقر بأن لله صورة على عكس الباقي
              وما ذكره العلاّمة المجلسي كافي من كون المراد من العلي الأعلى هو جبرئيل كان بنحو الاحتمال.
              التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 18-05-2011, 10:40 AM.

              تعليق


              • #8


                السلام عليكم ورحمة الله

                :

                استغفر الله العلي العظيم من كُل بليةٍ .. حينما تقرأ الروايات وكأنه فرحٌ بنفسه

                يطلع بصورة ثم يأتي بأخرى وكله كوم ولما يكشف عن ساقه !!!

                أتذكر أفلام كرتون كانت نعجة صغيرة تقف على حافة الشارع لتوقف تاكسي فكانت تكشف ساقة قصدها تغري المارة ..بصراحة تذكرتها من يوم ما قرأت الرواية فكيف بمن شاهدوا هالكرتون ومن رسمه لو قرأوا كلاماً كهذا فماذا سكون ردة الفعل !!
                لماذا هذا الفراغ الفكري الذي يعيشونهُ أليس من عقل لتدبّر قضية أساسية بل أصل التوحيد وهو عدم التشبيه والتمثيل ؟
                غباوة
                لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبي الله ونعم الوكيل .
                بوركتم مولانا وجعلها الله في موازين حسناتكم .

                تعليق


                • #9
                  بسم الله ..
                  قلت:
                  " هذا الكلام كله ترقيع لا يصح
                  لوجود حديث في صحيح مسلم يقول :

                  " أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها .
                  فإن كان المقصود هي الصفة فهي الله سيأتي في أدني صفة !!!
                  ثم قال رأوه فيها و لو كانت صفة لقيل يعرفونه بها

                  الرؤية تعني المعرفة التامة .... فحينما يهدد أي شخص رجل آخر يقول له سترى قدرك ... بينما المقصود أنك ستعرف قدرك ... لغة العرب واسعة جداً .. لكن يبدو أنك تحتاج لمترجم إلى الفارسية ..
                  وقولك :
                  " ثم خلط هذا الحابل بالنابل بعد ذلك و صار يشرح لنا عدة أحاديث منها خلق الله على صورة ادم !!!
                  ولا أدري ما دخل هذا بالموضوع ؟


                  لا خلط ... ما نريد قوله .. هو نفي أهل السنة للجسم والصورة أصلاً ... فلا مجال لرمينا بالتصوير والتجسيم ..

                  وقولك :
                  " طيب هات كلام النووي عن الصورة
                  لا أن تنقل لي كلام أحدهم بأن النووي تكلم عن الصورة ثم يتكلم عن علامة الساق و هذا أيضاً ليس موضوعنا ..


                  يبدو أنك لم تقرأ الموضوع أصلاً كعادتك ... وهذا هو عين التهريج والكبر ..

                  الإمام النووي يقول :
                  " أعلم أن لأهل العلم في أحاديث الصفات وآيات الصفات قولين :
                  أحدهما وهو مذهب معظم السلف أو كلهم , انه لا يتكلم في معناها بل يقولون: يجب علينا أن نؤمن بها ونعتقد لها معنى يليق بجلال الله تعالى وعظمته مع اعتقادنا الجازم أن الله تعالى ليس كمثله شيء وأنه منزه عن التجسيم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائر صفات المخلوق وهذا القول هو مذهب جماعة من المتكلمين واختاره جماعة من محققيهم وهو أسلم
                  والقول الثاني وهو مذهب معظم المتكلمين أنها تتأول على ما يليق بها حسب مواقعها وإنما يسوغ تأويلها لمن كان من أهله بأن يكون عارفا بلسان العرب وقواعد الأصول والفروع ذا رياضة في العلم.


                  هذا الكلام يشمل الصورة وغيرها ....

                  وأدني صفة تعني أكثر الصفات التي يمكن للخلق أن يعرفونها ....
                  عد لقراءة الموضوع وكف عن التهريج في موضع الجد.
                  ملحوظة :
                  لم تعلق على رواية كامل الزيارات .

                  تعليق


                  • #10
                    أختي الفاضلة ما خفي كان أعظم
                    وهذا كله من بركات اليهودي كعب الأحبار
                    وفقكم الله لكل خير و حفظكم من كل سوء
                    وصلى الله على محمد وال محمد

                    ياكرار أن لم أفتح الموضوع لأدردش أو لأكرر نفسي في كل مشاركة
                    أجب على السؤال الذي طرحته بدل التعليقات السخيفة

                    قلت بأن الصورة تعني الصفة كما جاء في مشاركتك الطويلة
                    فكيف تكون الصورة تعني صفة و هناك حديث في صحيح مسلم يقول :
                    " أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها .
                    فإن كان المقصود هي الصفة فهي الله سيأتي في أدني صفة !!!
                    فهل لله صفات دنية حتى يأتي في أدناها و العياذ بالله ؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 18-05-2011, 10:59 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      وكلام النووي نفسه في شرح الحديث ...
                      ( أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها ) معنى رأوه فيها : علموها له وهي صفته المعلومة للمؤمنين ، وهي أنه لا يشبهه شيء . وقد تقدم معنى الإتيان والصورة . والله أعلم .
                      إذا لا النووي ولا أهل السنة يقولون بأن لله صورة تتبدل وتتغير ...

                      تعليق


                      • #12
                        بأنتظار أن يستوعب سؤالنا ...

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-

                          السلام عليكم ورحمة الله

                          :

                          استغفر الله العلي العظيم من كُل بليةٍ .. حينما تقرأ الروايات وكأنه فرحٌ بنفسه

                          يطلع بصورة ثم يأتي بأخرى وكله كوم ولما يكشف عن ساقه !!!

                          أتذكر أفلام كرتون كانت نعجة صغيرة تقف على حافة الشارع لتوقف تاكسي فكانت تكشف ساقة قصدها تغري المارة ..بصراحة تذكرتها من يوم ما قرأت الرواية فكيف بمن شاهدوا هالكرتون ومن رسمه لو قرأوا كلاماً كهذا فماذا سكون ردة الفعل !!
                          لماذا هذا الفراغ الفكري الذي يعيشونهُ أليس من عقل لتدبّر قضية أساسية بل أصل التوحيد وهو عدم التشبيه والتمثيل ؟
                          غباوة
                          لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبي الله ونعم الوكيل .
                          بوركتم مولانا وجعلها الله في موازين حسناتكم .
                          سيدتي لقد ردنا وبينا بالتفصيل ممعنى الصورة ومعنى الساق ... وكيف نفى علماء السنة التجسيم والتشبيه عن الله عز وجل ....
                          وهناك رواية ماثلة في كتبكم .. ولم يرد أحد علينا ...
                          كونوا منصفين لو سمحتم .
                          أما شيخ الطائفة فقد أجبتك عن مسألة أدنى صفة .. وكونك لا تقرأ ما نكتب بدافع التهريج فهذا لا يعنينا .

                          تعليق


                          • #14
                            ( أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها ) معنى رأوه فيها : علموها له وهي صفته المعلومة للمؤمنين ، وهي أنه لا يشبهه شيء . وقد تقدم معنى الإتيان والصورة . والله أعلم .
                            إذا لا النووي ولا أهل السنة يقولون بأن لله صورة تتبدل وتتغير ...


                            قلت بأن الصورة تعني الصفة كما جاء في مشاركتك الطويلة
                            فكيف تكون الصورة تعني صفة و هناك حديث في صحيح مسلم يقول :

                            " أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها .
                            فإن كان المقصود هي الصفة فهي الله سيأتي في أدني صفة !!!
                            فهل لله صفات دنية حتى يأتي في أدناها و العياذ بالله ؟



                            تعليق


                            • #15

                              حاول البعض الترقيع بتأويل أغلب الحديث فالعادة هي أن لفظة أو لفظتين في الحديث تؤول لا كل الحديث تقريباً
                              على كل حال
                              قال بأن معني رأوه في الحديث يعني عرفوه و قال بأن الصورة تعني الصفة
                              أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها
                              فهل سيعرفون ربهم بأدني صفة ؟

                              أظن النووي تورط مع هذه فلهذا لم يشرحها و شرح معني يروون في الحديث فقط !!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X