إعـــــــلان

**الكمال977** · 23-05-2011, 01:20 AM

ماهذا التهريج يا ناجي مع الاعتذار
هل فعلا تعتقد ان صحابي مثل سلمان يعتقد ان صحابي مثل حذيفة ممكن ان يكذب على رسول الله
وهذا يلزمك اما ان تعتقد ان حذيفة فعلا كذاب على رسول الله فان اعتقدت ذلك تكون قد ضربت بكلام علمائك واحاديث مدح الرسول لحذيفة عرض الحائط
او ان تعتقد ان سلمان فهلا اتهم حذيفة بالكذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام لكننك تعتقد ان سلمان كان مخطئأ في ذلك وبالتالي تكون الرواية حجة عليك لانها لا تخدمك في اثبات ان الصحابة غير عدول وانهم كذابون على رسول الله فتكون انت مخطئأ في ذلك كما اعتقدت خطأ سلمان رض في ذلك

وبعد كل هذا اقول لك ان الخطأ هو في فهمك للرواية
فسلمان ما كذب حذيفة لكنه اراد منه الا يحدث الناس بكل ما سمعه من رسول الله
اما حذيفة في الرواية فاعتماده كان على ما نقله له الناس بشأن سلمان والناس كان مخطئين في شأن سلمان كما انت الان

**naji1** · 23-05-2011, 12:05 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

ماهذا التهريج يا ناجي مع الاعتذار
هل فعلا تعتقد ان صحابي مثل سلمان يعتقد ان صحابي مثل حذيفة ممكن ان يكذب على رسول الله
وهذا يلزمك اما ان تعتقد ان حذيفة فعلا كذاب على رسول الله فان اعتقدت ذلك تكون قد ضربت بكلام علمائك واحاديث مدح الرسول لحذيفة عرض الحائط
او ان تعتقد ان سلمان فهلا اتهم حذيفة بالكذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام لكننك تعتقد ان سلمان كان مخطئأ في ذلك وبالتالي تكون الرواية حجة عليك لانها لا تخدمك في اثبات ان الصحابة غير عدول وانهم كذابون على رسول الله فتكون انت مخطئأ في ذلك كما اعتقدت خطأ سلمان رض في ذلك

وبعد كل هذا اقول لك ان الخطأ هو في فهمك للرواية
فسلمان ما كذب حذيفة لكنه اراد منه الا يحدث الناس بكل ما سمعه من رسول الله
اما حذيفة في الرواية فاعتماده كان على ما نقله له الناس بشأن سلمان والناس كان مخطئين في شأن سلمان كما انت الان

ما هذا!!!!

اعد واقرأ السؤال جيدا، ولا تتحدث عما أؤمن به في الصحابيين الجليلين سلمان وحذيفة رضي الله عنهما ، فأنا في مقام إلزامكم بما تعتقدونه، لا ما اعتقده أنا.

**حبيب الاسدي** · 23-05-2011, 12:51 PM

متابع

**الكمال977** · 23-05-2011, 03:52 PM

ليس في الرواية ما يبين ان سلمان كذب حذيفة ابدا بل ان في الرواية ان سلمان لم يؤيد حذيفة في تحديثه عن الرسول بكل ما سمعه حذيفة من الرسول خوفا من افتتان الناس فلاحظ قول سلمان (( فقال سلمان إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغضب فيقول في الغضب لناس من أصحابه ويرضى فيقول في الرضا لناس من أصحابه أما تنتهي حتى تورث رجالا حب رجال ورجالا بغض رجال وحتى توقع اختلافا وفرقة ولقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال أيما رجل من أمتي سببته سبة أو لعنته في غضبي فإنما أنا من ولد آدم أغضب كما تغضبون وإنما بعثني رحمة للعالمين فاجعلها عليهم صلاة يوم القيامة والله لتنتهين أو لأكتبن إلى عمر

))
فسلمان لم يتهم حذيفة بالكذب بل هو نصحه بان ينتهي عن تحديث الناس بكل شيء سمعه من رسول الله

**وميض78** · 23-05-2011, 03:55 PM

ولماذا المنع اليست كلها احاديث لرسول الله؟

**الكمال977** · 23-05-2011, 06:00 PM

المشاركة الأصلية بواسطة وميض78

ولماذا المنع اليست كلها احاديث لرسول الله؟

اسأل سلمان رض فهو الذي منع

**naji1** · 23-05-2011, 07:52 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

ليس في الرواية ما يبين ان سلمان كذب حذيفة ابدا بل ان في الرواية ان سلمان لم يؤيد حذيفة في تحديثه عن الرسول بكل ما سمعه حذيفة من الرسول خوفا من افتتان الناس فلاحظ قول سلمان (( فقال سلمان إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغضب فيقول في الغضب لناس من أصحابه ويرضى فيقول في الرضا لناس من أصحابه أما تنتهي حتى تورث رجالا حب رجال ورجالا بغض رجال وحتى توقع اختلافا وفرقة ولقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال أيما رجل من أمتي سببته سبة أو لعنته في غضبي فإنما أنا من ولد آدم أغضب كما تغضبون وإنما بعثني رحمة للعالمين فاجعلها عليهم صلاة يوم القيامة والله لتنتهين أو لأكتبن إلى عمر

))
فسلمان لم يتهم حذيفة بالكذب بل هو نصحه بان ينتهي عن تحديث الناس بكل شيء سمعه من رسول الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكمال

ركز أكثر

تعليقي هو :

إن كان معنى عدالة الصحابة هو عدم تقولهم على رسول الله صلى الله عليه وآله، فلماذا لم يصدق سلمان رضي الله عنه حذيفة رضي الله عنه كما قال الناس الذين سمعوا من حذيفة، وكما قال نفس حذيفة لسلمان؟

وأنا هنا أسال : لماذا لم يصدق؟

لا

لماذا يكذب؟!!!!

وأيضا تأمل الحديث:

"قد ذكرنا قولك لسلمان فما صدقك ولا كذبك فأتى حذيفة سلمان في مبقلة فقال يا سلمان ما يمنعك أن تصدقني بما سمعت من رسول الله"

وسؤالي لماذا لم يصدق سلمان حذيفة بما سمعه من النبي صلى الله عليه وآله؟

**الكمال977** · 24-05-2011, 12:25 AM

المشاركة الأصلية بواسطة naji1

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكمال

ركز أكثر

تعليقي هو :

وأنا هنا أسال : لماذا لم يصدق؟

لا

لماذا يكذب؟!!!!

وأيضا تأمل الحديث:

"قد ذكرنا قولك لسلمان فما صدقك ولا كذبك فأتى حذيفة سلمان في مبقلة فقال يا سلمان ما يمنعك أن تصدقني بما سمعت من رسول الله"

وسؤالي لماذا لم يصدق سلمان حذيفة بما سمعه من النبي صلى الله عليه وآله؟

يا اخي انت ركز هداك الله
من قال لك ان سلمان ماصدق حذيفة او كذبه
ستقول الناس في الرواية
ساقول لك وهل هذا راي سلمان ام انه قول الناس وظنهم
هو قول الناس وظنهم وليس قول سلمان
بل سلمان نفسه في الرواية لما عاتبه حذيفة اعتمادا على كلام الناس صرح سلمان انه لايكذب حذيفة بل يصدقه لكنه لايريد منه التحديث في هكذا مواضيع خوفا على الناس من ان يفتتنوا ومعروف ان حذيفة رض كل معظم احاديثه كانت عن الفتن والشر لانه ماكان يسأل الرسول عن الخير

ثانيا حتى كلام الناس في الرواية لايمكن ان يفهم منه ان سلمان لم يصدق كلام حديفة ولا يفهم منه انه يكذبه بل ان كل مافعله سلمان هو السكوت وعدم التعليق لانه كان لايريد من حذيفة ان يتكلم في مواضيع مؤداها افتتان الناس فان هو ايد كلام حذيفة فانه يرى نفسه مشارك في فتن الناس لذا ارتأى السكوت
والا فان صحابي مثل سلمان هو الوالي لما يرى حذيفة يكذب على الرسول فلا شك ان غيرة سلمان تمنعه من السكونت على كذاب على رسول الله حاشاه
وبالتالي فانه ليس في الرواية سوى انها تبين ان هناك اختلاف اجتهادي بين سلمان وحذيفة
فحذيفة يرى ان محادثة الناس لا تؤدي الى فتنتهم وسلمان يرى انها من الممكن ان تفتنهم
فليست الرواية فيها اي دليل على تكذيب وعدم تصديق سوى كلام الناس
وكلام النس كلام لايعتد به كدليل

**naji1** · 24-05-2011, 12:42 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

ساقول لك وهل هذا راي سلمان ام انه قول الناس وظنهم
هو قول الناس وظنهم وليس قول سلمان

....
.....
.....

فليست الرواية فيها اي دليل على تكذيب وعدم تصديق سوى كلام الناس
وكلام النس كلام لايعتد به كدليل

شكرا أنك أثبت أن الناس وهم في عهد الصحابة قالوا أو ظنوا بذلك.

ثم أنك لم تعلق على قول حذيفة نفسه

فأتى حذيفة سلمان في مبقلة فقال يا سلمان ما يمنعك أن تصدقني بما سمعت من رسول الله

**الكمال977** · 24-05-2011, 01:10 AM

المشاركة الأصلية بواسطة naji1

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا أنك أثبت أن الناس وهم في عهد الصحابة قالوا أو ظنوا بذلك.

ثم أنك لم تعلق على قول حذيفة نفسه

قالت اليهود يد الله مغلولة
وقالت اليهود عزير ابن الله
وهذا في القران فهل هذا هو قول الله ام قول اليهود
وهل اذا اليهود ذلك اصبح قولهم دليلا على ان يد الله سبخانه مغلولة وان عزير اصبح ابن الله؟؟

وعليه فلا غرابة ان كان هناك اناس يعتقدون ان الصحابة ممكن ان يكذبوا على الرسول وانت من هولاء الناس طبعا
لكن السؤال هل يعتد بكلام اناس كدليل

وانا لم اعلق على قول حذيفة لان قول حذيفة مبني على مانقله الناس اليه اولا
ثانيا انت لم تفهم كلام حذيفة معناه انه يرى ان سلمان يعتقد ان حذيفة كاذب لم يصدق على رسول الله
في حين ان كلمة تصديق التي قالها حذيفة لسمان هي بمعنى التأييد وليست بمعنى الصدق مقابل الكذب
فكلمة تصديق تعني التأييد هنا
بمعنى ان حذيفة يقول لسلمان ما منعك ان تؤيد كلامي الذي نقله الناس لك وانت تعلم ان كلامي قاله رسول الله فعلا
فالتصديق هنا بمعنى تأييد (( certificate)) وليست بمعنى تصديق وايمان بما تصديقه (( believe ))هو بعكس الكذب

**النفيس** · 24-05-2011, 01:14 AM

إلى متى تنتهج نهج حملة الأسفار يا ناجي ؟؟!!!
سبق و شرحت لك عدالة الصحابي بالتفصيل الممل ، و لكن على عقول أقفالها ...!!!!!
الطرح الذي أتيت به في موضوعك هذا ، يشبه قيام أحدهم بذكر موقف موسى مع هارون ، كما في قول الله تعالى : " قال ياهارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا . ألا تتبعن أفعصيت أمري . " ..طه:92-93 ..فيأتي هذا الجاهل ليقول : كيف تؤمنون بعصمة هارون ، و موسى يشك في هارون و يتهمه بأنه لم يتبعه و أنه قد عصى أمره ..!!! كيف تؤمنون بعصمة هارون و موسى لا يؤمن بتلك العصمة و لا يلقي لها بالا ..!!!!!
فأنت و هذا الحامل للأسفار سواء .. فكليكما يحلل موقفا برأسه و بجهل ، ثم يبني عليها استنتاجات واهية ثم يريد أن يستشكل على العقائد و القواعد بالاعتماد على تحليلاته الواهية ....!!!
و حيث أني سبق و شرحت لك بإسهاب و لم تستطع أن تفهم ، فلا حاجة للإطالة بالشرح ، و سأكتفي بالتعليق بنقاط سريعة.
أولا : سبق وأوضحت لك بأن مصطلح عدالة الصحابة في علم الحديث يظهر جليا في زمن مابعد موت الرسول لا في زمن حياته.
ثانيا : لا يوجد في الحديث تكذيب صحابي لصحابي . بل قال حذيفة لسلمان : مامنعك أن تصدقني ؟! على وزن قول موسى لهارون : مامنعك أن رأيتهم ضلوا ألا تتبعن !!! نفس الصيغة تماما .. و هذه الصيغة ليس فيها تشكيك أو طعن .. و لاحاجة لأشرح مادام في القرآن شاهد على ما أقول ....
ثالثا : عدالة الصحابة لا يمكن نقضها بهذه الطرق التهريجية التي تستخدمونها ، فأنتم إلى الآن لم تدركوا جوهر القضية .. القضية بكل بساطة : أن جميع رواة الأحاديث يتعرضون للجرح و التعديل لقبول رواياتهم ، عدا الصحابة فهم لا يخضعون للجرح و التعديل لأن الصحابة كلهم عدول لأن الله عدلهم و زكاهم ، فهم في غنى عن جرح فلان و تعديل علان .. هذه هي القضية بكل بساطة .. فمتى تفهمون ذلك و تريحونا !!!
فلنقض عدالة الصحابة ،يجب إثبات الآتي :
1- أن تزكية الله ليس كافيا للوثوق بالإنسان ... !!!!
2- أن العدالة صفة لا ينالها الإنسان إلا إذا حصل على تزكية من إنسان مثله و ليس من رب ..!!!
3- الصحابة و غير الصحابة سواء ، فلا ميزة تذكر يجنيها الإنسان من الإيمان بالرسول و صحبته و الجهاد معه و بين عدم نيل كل ذلك ..!!!
بإثبات أحد هذه الأمور أو غيرها ، تكونون قد نقضتم و هدمتم عدالة الصحابة بشكل حقيقي ، و لكن في المقابل ، تكونون حينها قد خرجتم من الإسلام بلا رجعة ...!!!!

**naji1** · 24-05-2011, 01:35 AM

وعليه فلا غرابة ان كان هناك اناس يعتقدون ان الصحابة ممكن ان يكذبوا على الرسول وانت من هولاء الناس طبعا
لكن السؤال هل يعتد بكلام اناس كدليل

هؤلاء الناس هم من أصحاب الصحابة أو التابعين الذين يعيشون مع الصحابة في مكان و زمان واحد كما أنهم ممن يجلسون مع الصحابة، ويسالونهم أو يسمعون ما قاله النبي صلى الله عليه وآله لهم ،
و هؤلاء الناس ـ الذين يعيشون مع الصحابة ـ كما هو مدلول هذا الحديث لا يرون إستحالة كذب الصحابة على النبي صلى الله عليه وآله، بل نراى هؤلاء الناس عندما يسمعون الصحابي يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وآله يذهبون لغيره من الصحابة ليتأكدوا من قوله لا أن يكتفوا بقوله ومن ثم يرتبوا عليه .

ثانيا انت لم تفهم كلام حذيفة معناه انه يرى ان سلمان يعتقد ان حذيفة كاذب لم يصدق على رسول الله

في حين ان كلمة تصديق التي قالها حذيفة لسمان هي بمعنى التأييد وليست بمعنى الصدق مقابل الكذب
فكلمة تصديق تعني التأييد هنا
بمعنى ان حذيفة يقول لسلمان ما منعك ان تؤيد كلامي الذي نقله الناس لك وانت تعلم ان كلامي قاله رسول الله فعلا
فالتصديق هنا بمعنى تأييد (( certificate)) وليست بمعنى تصديق وايمان بما تصديقه (( believe ))هو بعكس الكذب

لكلامك وجه صحيح.

لهذا اكتفي بما يراه الناس .

**naji1** · 24-05-2011, 01:49 AM

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

إلى متى تنتهج نهج حملة الأسفار يا ناجي ؟؟!!!
سبق و شرحت لك عدالة الصحابي بالتفصيل الممل ، و لكن على عقول أقفالها ...!!!!!
الطرح الذي أتيت به في موضوعك هذا ، يشبه قيام أحدهم بذكر موقف موسى مع هارون ، كما في قول الله تعالى : " قال ياهارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا . ألا تتبعن أفعصيت أمري . " ..طه:92-93 ..فيأتي هذا الجاهل ليقول : كيف تؤمنون بعصمة هارون ، و موسى يشك في هارون و يتهمه بأنه لم يتبعه و أنه قد عصى أمره ..!!! كيف تؤمنون بعصمة هارون و موسى لا يؤمن بتلك العصمة و لا يلقي لها بالا ..!!!!!
فأنت و هذا الحامل للأسفار سواء .. فكليكما يحلل موقفا برأسه و بجهل ، ثم يبني عليها استنتاجات واهية ثم يريد أن يستشكل على العقائد و القواعد بالاعتماد على تحليلاته الواهية ....!!!
و حيث أني سبق و شرحت لك بإسهاب و لم تستطع أن تفهم ، فلا حاجة للإطالة بالشرح ، و سأكتفي بالتعليق بنقاط سريعة.
أولا : سبق وأوضحت لك بأن مصطلح عدالة الصحابة في علم الحديث يظهر جليا في زمن مابعد موت الرسول لا في زمن حياته.
ثانيا : لا يوجد في الحديث تكذيب صحابي لصحابي . بل قال حذيفة لسلمان : مامنعك أن تصدقني ؟! على وزن قول موسى لهارون : مامنعك أن رأيتهم ضلوا ألا تتبعن !!! نفس الصيغة تماما .. و هذه الصيغة ليس فيها تشكيك أو طعن .. و لاحاجة لأشرح مادام في القرآن شاهد على ما أقول ....
ثالثا : عدالة الصحابة لا يمكن نقضها بهذه الطرق التهريجية التي تستخدمونها ، فأنتم إلى الآن لم تدركوا جوهر القضية .. القضية بكل بساطة : أن جميع رواة الأحاديث يتعرضون للجرح و التعديل لقبول رواياتهم ، عدا الصحابة فهم لا يخضعون للجرح و التعديل لأن الصحابة كلهم عدول لأن الله عدلهم و زكاهم ، فهم في غنى عن جرح فلان و تعديل علان .. هذه هي القضية بكل بساطة .. فمتى تفهمون ذلك و تريحونا !!!
فلنقض عدالة الصحابة ،يجب إثبات الآتي :
1- أن تزكية الله ليس كافيا للوثوق بالإنسان ... !!!!
2- أن العدالة صفة لا ينالها الإنسان إلا إذا حصل على تزكية من إنسان مثله و ليس من رب ..!!!
3- الصحابة و غير الصحابة سواء ، فلا ميزة تذكر يجنيها الإنسان من الإيمان بالرسول و صحبته و الجهاد معه و بين عدم نيل كل ذلك ..!!!
بإثبات أحد هذه الأمور أو غيرها ، تكونون قد نقضتم و هدمتم عدالة الصحابة بشكل حقيقي ، و لكن في المقابل ، تكونون حينها قد خرجتم من الإسلام بلا رجعة ...!!!!

أكتفي بالرد على كلامك الإنشائي بما قاله الكمال ،

ساقول لك وهل هذا راي سلمان ام انه قول الناس وظنهم
هو قول الناس وظنهم وليس قول سلمان

....
.....
.....

فليست الرواية فيها اي دليل على تكذيب وعدم تصديق سوى كلام الناس
وكلام النس كلام لايعتد به كدليل

حيث ان التابعين الذين كانوا يعيشون في زمن الصحابة ويجلسون معهم لم يكونوا يرون إستحالة كذب الصحابي على رسول الله صلى الله عليه وآله

ولا شك أن هؤلاء الناس أقرب لنفس الصحابة و لفهم النص الذي يحتج به الوهابية في عدم الحاجة للنظر في أحوال الصحابة في الجرح والتعديل.

**النفيس** · 24-05-2011, 01:56 AM

المشاركة الأصلية بواسطة naji1

ولا شك أن هؤلاء الناس أقرب لنفس الصحابة و لفهم النص الذي يحتج به الوهابية في عدم الحاجة للنظر في أحوال الصحابة في الجرح والتعديل.

يقول النفيس لناجي : ياناجي ، مامنعك أن تفهمني ...!!!!
يقول حذيفة لسلمان : يا سلمان ، مامنعك أن تصدقني ..!!!
و يقول موسى لهارون : ياهارون ، مامنعك أن تتبعني ...!!!

ناجي يعتقد بجهله أن صيغة : مامنعك أن تصدقني ، اتهام من حذيفة لسليمان بالكذب و أنه لا يصدقه .. بمعنى أن صيغة : مامنعك أن تتبعني ، اتهام من موسى لهارون بالعصيان و أنه لم يتبعه ... فهل على هكذا جهل مركب حرج ؟؟!!!