إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حذيفة لسلمان : ما يمنعك أن تصدقني بما سمعت من رسول الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم


    أنت قلت بأنك ستحكم على عدالة الصحابة من عدمهم ،، من خلال ما ينقله إليك الثقات من وصف لأحوالهم ..
    والسؤال : كيف أصبح هؤلاء الناقلون ثقات بحيث تجعل كلامهم أساس تحكم به على أصحاب رسول الله ؟؟!!! ماذا لو كان الناقلون ليسوا عدول من الأصل ؟!!

    الا تفهم لتعيد علي ما ا جيب عليه؟!!!!

    الجواب كررته لك عدة مرات وما زلت تعيده

    ما ينطبق على الصحابة ينطبق على غيرهم من النظر في أحوالهم من الصدق وغيره.

    معنى كلامك هذا .. أن جميع الناس في الأصل لا نصفهم بالعدالة إلا بدليل ، و لا نصفهم بعدم العدالة إلا بدليل ..
    و هذا كلام لا بأس به ..
    وبأخذ هذا الكلام .. فإن جميع الناس في هذه اللحظة لا نصفهم بالعدالة إلا بدليل ، و لا نصفهم بعدم العدالة إلا بدليل ..
    الآن .. فتحت المصحف فأجد آيات كثيرة تزكي و تمدح أصحاب رسول الله .. و عليه ، فأصبح أصحاب رسول الله لديهم تزكية من الله في كتابه ، و بالتالي فأصبح هناك دليل يجعلنا نصف الصحابة بأنهم متصفون بالعدالة ..
    السؤال : هل تملك دليلا يجعلك تصف الكليني و المجلسي و المفيد و غيرهم بأنهم متصفون بالعدالة ، حتى تثق في رواياتهم التي يروونها في الطعن بهذا الصحابي أو ذك ..؟؟!!!

    انت تبعث في الإنسان الملل من كثرة إعادة ما اجبنا عليه

    فركز

    أضف أن الله سبحانه وتعالى في القران الكريم مدح صحابة وذم صحابة وشنع على صحابة ، بل أنزل في بعضهم سورة المنافقين، ولا شك أن المنافقين ليسوا معروفين

    وإلا ـ كمثال لا لإجل النقاش فيه ـ ألم يشنع عليهم حين تركوا رسول الله صلى الله عليه وآله قائما في صلاة الجمعة ليذهبوا للتجارة و اللهو

    863 حدثنا
    عثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم كلاهما عن جرير قال عثمان حدثنا جرير عن حصين بن عبد الرحمن عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما يوم الجمعة فجاءت عير من الشام فانفتل الناس إليها حتى لم يبق إلا اثنا عشر رجلا فأنزلت هذه الآية التي في الجمعة وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين بهذا الإسناد قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ولم يقل قائما .


    = ==

    وعن مجاهد ومقاتل : كان النبيء - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقدم دحية بن خليفة الكلبي ( بتجارة فتلقاه أهله بالدفوف فخرج الناس ) . وفي رواية أن أهل المدينة أصابهم جوع وغلاء شديد فقدم دحية بتجارة من زيت الشام . وفي رواية ( وطعام وغير ذلك فخرج الناس من المسجد خشية أن يسبقوا إلى ذلك ) . وقال
    جابر بن عبد الله : كانت الجواري إذا نكحن يمررن بالمزامير والطبل فانفضوا إليها ، فلذلك قال الله تعالى وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما ، فقد قيل إن ذلك تكرر منهم ثلاث مرات ، فلا شك أن خروجهم كان تارة لأجل مجيء العير وتارة لحضور اللهو .

    وجملة (
    وتركوك قائما ) تفظيع لفعلهم إذ فرطوا في سماع وعظ النبيء - صلى الله عليه وسلم - ، أي تركوك قائما على المنبر . وذلك في خطبة الجمعة ، والظاهر أنها جملة حالية ، أي تركوك في حال الموعظة والإرشاد فأضاعوا علما عظيما بانفضاضهم إلى التجارة واللهو . وهذه الآية تدل على وجوب حضور الخطبة في صلاة الجمعة إذ لم يقل : وتركوا الصلاة

    http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4080&idto=4080&bk_no=61&ID =4143





    و لكن السؤال المطروح : كيف نستطيع أن نحكم على أناس ماتوا قبل أكثر من ألف سنة ؟؟ هل نستخدم نظرية آينشتين في إرجاع الزمن إلى الوراء و السفر إلى ذلك الزمن لنعيش معهم و نحكم عليهم بالعدالة ؟؟ فإن كان هذا مستحيلا .. فليس أمامنا إلا أن نجعل غيرنا هو مصدر توصيف هؤلاء ..
    و أمامنا كتاب الله يصف صحابة رسول الله بأفضل الصفات ..
    و أمامنا رواة للروايات و أصحاب كتب يروون روايات تطعن في صحابة رسول الله ..
    السؤال : نصدق من و لماذا ؟؟!!


    نرجع لمن نرى أنهم ثقات في التوثيق والنقل.

    ولهذا نحن نلزمكم بما التزمتم به من تصحيح علمائكم ، وحيث ان مسلم نقل أن عمر قال أن عليا عليه السلام والعباس كانا يريان ابا بكر وعمر كاذبان خائنان آثمان ، او كما نقل الصنعاني ظالمان فاجران فإننا نأخذ بقول من ترون انهم ثقات في الإلزام ، كما أننا نأخذ بقول من نوثقهم في النقل

    وكمثال مسلم رأى راويا، و كان هذا الراوي عند مسلم ثقة ،وهذا الثقة أيضا رأى راويا وكان هذا الراوي الثاني عند الراوي الأول ثقة لا يكذب، وهكذا يتسلسل الأمر من ثقة لثقة أو من عدل لعدل حتى ينتهي من ثبت له العدالة او الفسق من الصحابة...

    تعليق


    • #32
      [quote=naji1]
      ما ينطبق على الصحابة ينطبق على غيرهم من النظر في أحوالهم من الصدق وغيره.
      و هل نظرت إلى الكليني لتعرف صدقه من عدم صدقه ...!!!
      و هل الصحابة عدالة مرهونة بتزكية الكليني ؟؟ فإن روى الكليني ما يمدح الصحابة قلنا بعدالتهم ، و إن روى ما يذمهم ، قلنا بعدم عدالتهم ..!!!!

      نرجع لمن نرى أنهم ثقات في التوثيق والنقل.

      هذه الثقة ظنية ..
      فكيف تستخدم ثقة ظنية بالطعن فيمن نزلت فيهم آيات تزكية ؟؟!!
      وكمثال مسلم رأى راويا، و كان هذا الراوي عند مسلم ثقة ،وهذا الثقة أيضا رأى راويا وكان هذا الراوي الثاني عند الراوي الأول ثقة لا يكذب، وهكذا يتسلسل الأمر من ثقة لثقة أو من عدل لعدل حتى ينتهي من ثبت له العدالة او الفسق من الصحابة...
      بهذا الشكل .. ينتهي الخلاف ، فتسلسل الرواة عندنا ينتهي بعدالة الصحابة ..
      فإن كنتم لا تثقون في عدالتهم من منظور عدم ثقتهم بالرواة .. فهذه مشكلتكم ..
      و قد قلنا أننا مستعدون بأن نسحب الثقة عن الجميع ، عن الرواة و عن الصحابة، لنبدأ تصفية الشخصيات التاريخية من جديد .. فسألنا : كيف نبدأ و من أين ؟!
      ستجد أن الجواب المنطقي : نبدأ من الذين مدحهم الله في كتابه ، فستجد أن الصحابة هم أول من سنثبت لهم عدالتهم ، ثم ننتقل لمن بعدهم إلى المتأخرين .. وليس أننا نعطي الثقة للمتأخرين ثم من خلالهم نعطي الثقة على المتقدمين ..!!!

      تعليق


      • #33

        بهذا الشكل .. ينتهي الخلاف ، فتسلسل الرواة عندنا ينتهي بعدالة الصحابة ..
        فإن كنتم لا تثقون في عدالتهم من منظور عدم ثقتهم بالرواة .. فهذه مشكلتكم ..
        و قد قلنا أننا مستعدون بأن نسحب الثقة عن الجميع ، عن الرواة و عن الصحابة، لنبدأ تصفية الشخصيات التاريخية من جديد .. فسألنا : كيف نبدأ و من أين ؟!
        ستجد أن الجواب المنطقي : نبدأ من الذين مدحهم الله في كتابه ، فستجد أن الصحابة هم أول من سنثبت لهم عدالتهم ، ثم ننتقل لمن بعدهم إلى المتأخرين .. وليس أننا نعطي الثقة للمتأخرين ثم من خلالهم نعطي الثقة على المتقدمين ..!!!

        نفع الله بك ورفع قدرك

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم

          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


          و هل نظرت إلى الكليني لتعرف صدقه من عدم صدقه ...!!!
          و هل الصحابة عدالة مرهونة بتزكية الكليني ؟؟ فإن روى الكليني ما يمدح الصحابة قلنا بعدالتهم ، و إن روى ما يذمهم ، قلنا بعدم عدالتهم ..!!!!


          هذه الثقة ظنية ..




          ما الذي حصل لك يا النفيس بحيث صرت تذهب شرقا وغربا لا تعرف ما الموضوع ؟

          طرحنا في عدة مواضيع تعريف العدالة ، ومن هو العادل ومن هو الفاسق!

          وقلنا ان العدالة هي الإستقامة،

          والإستقامة تحدث بالإلتزام بالشريعة من فعل الواجبات وترك المحرمات الكبيرة وعدم الإصرار على الصغيرة،

          ثم قلنا أن معرفة عدالة الإنسان او فسقة تظهر بمعرفة أحواله لمن يعيش معه

          ثم تعرف هذه الإمور لمن لا يعيش معهم بنقل الثقة عن الثقة أو العدل عن العدل

          وما ظهر لنا على سبيل المثال لا الحصر ـ ومن باب الإلزام ـ أن الرواة الثقات والعدول عند السنة في صحيح مسلم او في كتاب الصنعاني نقلوا وبإقرار عمر او شهادته أن الإمام علي عليه الصلاة والسلام والعباس كانا يريان عمر وابا بكر انهما غادران كاذبان آثمان أو ظالمان فاجران..


          فالأمر ليس له علاقة بالشيخ الكليني قدس سره، إنما العلاقة لمسلم في صحيحة أو لبقية الكتب التي نقلت الرواية.





          فكيف تستخدم ثقة ظنية بالطعن فيمن نزلت فيهم آيات تزكية ؟؟!!

          هذه مصادرة على المطلوب ، إذن ان ما تدعيه نقش ولا يكون بعد ثبوت العرش ، فمن ترى أن الله أنزل فيهم آيات يزكيهم فيها نرى نحن أن الله انزل فيهم آيات يذمهم أو يشنع عليهم كما في سورة المنافقين او في سورة الجمعة التي انفض الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يخطب ليذهبوا للهو والتجارة.

          كما أن من ترى أن الله سبحانه وتعالى انزل فيهم آيات يزكيهم يرى عليا عليه السلام والعباس أن بعضهما كاذبان آثمان غادران خائنا او ظلمان فاجران ، وعلي والعباس اعرف بالقران منك ومن جميع علمائكم، كما أن ما ينقله مسلم عندكم كالمتواتر، او القطع.






          بهذا الشكل .. ينتهي الخلاف ، فتسلسل الرواة عندنا ينتهي بعدالة الصحابة ..
          فإن كنتم لا تثقون في عدالتهم من منظور عدم ثقتهم بالرواة .. فهذه مشكلتكم ..
          و قد قلنا أننا مستعدون بأن نسحب الثقة عن الجميع ، عن الرواة و عن الصحابة، لنبدأ تصفية الشخصيات التاريخية من جديد .. فسألنا : كيف نبدأ و من أين ؟!
          ستجد أن الجواب المنطقي : نبدأ من الذين مدحهم الله في كتابه ، فستجد أن الصحابة هم أول من سنثبت لهم عدالتهم ، ثم ننتقل لمن بعدهم إلى المتأخرين .. وليس أننا نعطي الثقة للمتأخرين ثم من خلالهم نعطي الثقة على المتقدمين ..!!!

          لقد استدللنا بطريقة منطقية عليكم ، ابتدأنا بالقدمات لننتهي إلى النتائج ، فبدأنا بتعريف العدالة عند علمائكم ثم طبقنا تعريفهم على سلوك من ظهر من الصحابة وغيرهم،

          إلا اننا رأينكم تقعدون القواعد ثم تنقلبون عليها بحجة أن ذنوب الصحابة لا ينظر إليها بالمقارنة إلى حسناتهم ، وهذا ما لا نقبله منكم ،

          فعلى سبيل المثال وكما ذكرت سابقا يقول علمائكم أن الزاني فاسق وأن المؤمن لا يكذب أو أن كذب لا يكون مؤمن وقت كذبه حتى يتوب ، أو ان من يقذف المحصنات دون بينة فاسقا ولا تقبل شهادته ، او ان شارب الخمر فاسقا وهذه القاعدة لا يستثنى منها صحبايا او غيره إلا انكم ودون دليل شرعي أخرجتم الصحابة من مصاديق هذه القاعدة العاملة فترون ان الزاني منهم عادل غير مجروح و أن القاذف المجروح في كتاب الله غير مجروح عندكم او ان القاتل في كتاب الله المتوعد بتخليده في النار عادل عندكم غير مجروح وهكذا دواليك...

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X