بسم الله الرحمن الرحيم
أنت قلت بأنك ستحكم على عدالة الصحابة من عدمهم ،، من خلال ما ينقله إليك الثقات من وصف لأحوالهم ..
والسؤال : كيف أصبح هؤلاء الناقلون ثقات بحيث تجعل كلامهم أساس تحكم به على أصحاب رسول الله ؟؟!!! ماذا لو كان الناقلون ليسوا عدول من الأصل ؟!!
الا تفهم لتعيد علي ما ا جيب عليه؟!!!!
الجواب كررته لك عدة مرات وما زلت تعيده
ما ينطبق على الصحابة ينطبق على غيرهم من النظر في أحوالهم من الصدق وغيره.
انت تبعث في الإنسان الملل من كثرة إعادة ما اجبنا عليه
فركز
نرجع لمن نرى أنهم ثقات في التوثيق والنقل.
ولهذا نحن نلزمكم بما التزمتم به من تصحيح علمائكم ، وحيث ان مسلم نقل أن عمر قال أن عليا عليه السلام والعباس كانا يريان ابا بكر وعمر كاذبان خائنان آثمان ، او كما نقل الصنعاني ظالمان فاجران فإننا نأخذ بقول من ترون انهم ثقات في الإلزام ، كما أننا نأخذ بقول من نوثقهم في النقل
وكمثال مسلم رأى راويا، و كان هذا الراوي عند مسلم ثقة ،وهذا الثقة أيضا رأى راويا وكان هذا الراوي الثاني عند الراوي الأول ثقة لا يكذب، وهكذا يتسلسل الأمر من ثقة لثقة أو من عدل لعدل حتى ينتهي من ثبت له العدالة او الفسق من الصحابة...
أنت قلت بأنك ستحكم على عدالة الصحابة من عدمهم ،، من خلال ما ينقله إليك الثقات من وصف لأحوالهم ..
والسؤال : كيف أصبح هؤلاء الناقلون ثقات بحيث تجعل كلامهم أساس تحكم به على أصحاب رسول الله ؟؟!!! ماذا لو كان الناقلون ليسوا عدول من الأصل ؟!!
الجواب كررته لك عدة مرات وما زلت تعيده
ما ينطبق على الصحابة ينطبق على غيرهم من النظر في أحوالهم من الصدق وغيره.
معنى كلامك هذا .. أن جميع الناس في الأصل لا نصفهم بالعدالة إلا بدليل ، و لا نصفهم بعدم العدالة إلا بدليل ..
و هذا كلام لا بأس به ..
وبأخذ هذا الكلام .. فإن جميع الناس في هذه اللحظة لا نصفهم بالعدالة إلا بدليل ، و لا نصفهم بعدم العدالة إلا بدليل ..
الآن .. فتحت المصحف فأجد آيات كثيرة تزكي و تمدح أصحاب رسول الله .. و عليه ، فأصبح أصحاب رسول الله لديهم تزكية من الله في كتابه ، و بالتالي فأصبح هناك دليل يجعلنا نصف الصحابة بأنهم متصفون بالعدالة ..
السؤال : هل تملك دليلا يجعلك تصف الكليني و المجلسي و المفيد و غيرهم بأنهم متصفون بالعدالة ، حتى تثق في رواياتهم التي يروونها في الطعن بهذا الصحابي أو ذك ..؟؟!!!
و هذا كلام لا بأس به ..
وبأخذ هذا الكلام .. فإن جميع الناس في هذه اللحظة لا نصفهم بالعدالة إلا بدليل ، و لا نصفهم بعدم العدالة إلا بدليل ..
الآن .. فتحت المصحف فأجد آيات كثيرة تزكي و تمدح أصحاب رسول الله .. و عليه ، فأصبح أصحاب رسول الله لديهم تزكية من الله في كتابه ، و بالتالي فأصبح هناك دليل يجعلنا نصف الصحابة بأنهم متصفون بالعدالة ..
السؤال : هل تملك دليلا يجعلك تصف الكليني و المجلسي و المفيد و غيرهم بأنهم متصفون بالعدالة ، حتى تثق في رواياتهم التي يروونها في الطعن بهذا الصحابي أو ذك ..؟؟!!!
فركز
أضف أن الله سبحانه وتعالى في القران الكريم مدح صحابة وذم صحابة وشنع على صحابة ، بل أنزل في بعضهم سورة المنافقين، ولا شك أن المنافقين ليسوا معروفين
وإلا ـ كمثال لا لإجل النقاش فيه ـ ألم يشنع عليهم حين تركوا رسول الله صلى الله عليه وآله قائما في صلاة الجمعة ليذهبوا للتجارة و اللهو
863 حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم كلاهما عن جرير قال عثمان حدثنا جرير عن حصين بن عبد الرحمن عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما يوم الجمعة فجاءت عير من الشام فانفتل الناس إليها حتى لم يبق إلا اثنا عشر رجلا فأنزلت هذه الآية التي في الجمعة وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين بهذا الإسناد قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ولم يقل قائما .
= ==
وعن مجاهد ومقاتل : كان النبيء - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقدم دحية بن خليفة الكلبي ( بتجارة فتلقاه أهله بالدفوف فخرج الناس ) . وفي رواية أن أهل المدينة أصابهم جوع وغلاء شديد فقدم دحية بتجارة من زيت الشام . وفي رواية ( وطعام وغير ذلك فخرج الناس من المسجد خشية أن يسبقوا إلى ذلك ) . وقال جابر بن عبد الله : كانت الجواري إذا نكحن يمررن بالمزامير والطبل فانفضوا إليها ، فلذلك قال الله تعالى وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما ، فقد قيل إن ذلك تكرر منهم ثلاث مرات ، فلا شك أن خروجهم كان تارة لأجل مجيء العير وتارة لحضور اللهو .
وجملة ( وتركوك قائما ) تفظيع لفعلهم إذ فرطوا في سماع وعظ النبيء - صلى الله عليه وسلم - ، أي تركوك قائما على المنبر . وذلك في خطبة الجمعة ، والظاهر أنها جملة حالية ، أي تركوك في حال الموعظة والإرشاد فأضاعوا علما عظيما بانفضاضهم إلى التجارة واللهو . وهذه الآية تدل على وجوب حضور الخطبة في صلاة الجمعة إذ لم يقل : وتركوا الصلاة
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4080&idto=4080&bk_no=61&ID =4143
وإلا ـ كمثال لا لإجل النقاش فيه ـ ألم يشنع عليهم حين تركوا رسول الله صلى الله عليه وآله قائما في صلاة الجمعة ليذهبوا للتجارة و اللهو
863 حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم كلاهما عن جرير قال عثمان حدثنا جرير عن حصين بن عبد الرحمن عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما يوم الجمعة فجاءت عير من الشام فانفتل الناس إليها حتى لم يبق إلا اثنا عشر رجلا فأنزلت هذه الآية التي في الجمعة وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين بهذا الإسناد قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ولم يقل قائما .
= ==
وعن مجاهد ومقاتل : كان النبيء - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقدم دحية بن خليفة الكلبي ( بتجارة فتلقاه أهله بالدفوف فخرج الناس ) . وفي رواية أن أهل المدينة أصابهم جوع وغلاء شديد فقدم دحية بتجارة من زيت الشام . وفي رواية ( وطعام وغير ذلك فخرج الناس من المسجد خشية أن يسبقوا إلى ذلك ) . وقال جابر بن عبد الله : كانت الجواري إذا نكحن يمررن بالمزامير والطبل فانفضوا إليها ، فلذلك قال الله تعالى وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما ، فقد قيل إن ذلك تكرر منهم ثلاث مرات ، فلا شك أن خروجهم كان تارة لأجل مجيء العير وتارة لحضور اللهو .
وجملة ( وتركوك قائما ) تفظيع لفعلهم إذ فرطوا في سماع وعظ النبيء - صلى الله عليه وسلم - ، أي تركوك قائما على المنبر . وذلك في خطبة الجمعة ، والظاهر أنها جملة حالية ، أي تركوك في حال الموعظة والإرشاد فأضاعوا علما عظيما بانفضاضهم إلى التجارة واللهو . وهذه الآية تدل على وجوب حضور الخطبة في صلاة الجمعة إذ لم يقل : وتركوا الصلاة
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4080&idto=4080&bk_no=61&ID =4143
و لكن السؤال المطروح : كيف نستطيع أن نحكم على أناس ماتوا قبل أكثر من ألف سنة ؟؟ هل نستخدم نظرية آينشتين في إرجاع الزمن إلى الوراء و السفر إلى ذلك الزمن لنعيش معهم و نحكم عليهم بالعدالة ؟؟ فإن كان هذا مستحيلا .. فليس أمامنا إلا أن نجعل غيرنا هو مصدر توصيف هؤلاء ..
و أمامنا كتاب الله يصف صحابة رسول الله بأفضل الصفات ..
و أمامنا رواة للروايات و أصحاب كتب يروون روايات تطعن في صحابة رسول الله ..
السؤال : نصدق من و لماذا ؟؟!!
و أمامنا كتاب الله يصف صحابة رسول الله بأفضل الصفات ..
و أمامنا رواة للروايات و أصحاب كتب يروون روايات تطعن في صحابة رسول الله ..
السؤال : نصدق من و لماذا ؟؟!!
ولهذا نحن نلزمكم بما التزمتم به من تصحيح علمائكم ، وحيث ان مسلم نقل أن عمر قال أن عليا عليه السلام والعباس كانا يريان ابا بكر وعمر كاذبان خائنان آثمان ، او كما نقل الصنعاني ظالمان فاجران فإننا نأخذ بقول من ترون انهم ثقات في الإلزام ، كما أننا نأخذ بقول من نوثقهم في النقل
وكمثال مسلم رأى راويا، و كان هذا الراوي عند مسلم ثقة ،وهذا الثقة أيضا رأى راويا وكان هذا الراوي الثاني عند الراوي الأول ثقة لا يكذب، وهكذا يتسلسل الأمر من ثقة لثقة أو من عدل لعدل حتى ينتهي من ثبت له العدالة او الفسق من الصحابة...
تعليق