إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يستطيع الوهابية بحرف واحد من القرآن يدلُّ على تقديم بو بكر وعمر وعثمان على علي (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46


    آية الرعد 7:

    قال الله تعالى:
    (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد).

    روى السيوطي في تفسيره: أخرج ابن جرير، وابن مردويه، والديلمي، وابن عساكر، وابن النجار
    ، وأبو نعيم في المعرفة
    ، أنه لما أنزلت آية
    (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد
    وضع رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم،
    يده على صدره،
    فقال: أنا المنذر، وأومأ بيده إلى منكب علي، رضي الله تعالى عنه، فقال: أنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون من بعدي.
    وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم، يقرأ (إنما أنت منذر)،
    ووضع يده على صدره،
    ثم وضعها على صدر علي،
    وهو يقول (ولكل قوم هاد).
    وأخرج ابن مردويه،
    والضياء في المختارة عن ابن عباس في الآية، قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم
    (المنذر أنا، والهادي علي بن أبي طالب).

    وأخرج عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند،
    وابن أبي حاتم، والطبراني في الأوسط،
    والحاكم وصححه، وابن مردويه، وابن عساكر،
    عن علي بن أبي طالب في قول الله تعالى:
    (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد)
    أنه قال:
    (رسول الله صلى الله عليه وسلم، المنذر، وأنا الهادي)،
    وفي لفظ: والهادي رجل من بني هاشم، يعني نفسه.

    وروى الحاكم في المستدرك بسنده
    عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي عليه السلام
    (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد)،
    قال علي عليه السلام:
    رسول الله صلى الله عليه وسلم، المنذر،
    وأنا الهادي.
    قال: هذا حديث صحيح الإسناد
    (1).
    وروى المتقي الهندي في كنز العمال،
    قال: أنا المنذر، وعلي الهادي،
    وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي -
    قال أخرجه الديلمي عن ابن عباس (2) -
    كما ذكره المناوي في كنوز الحقائق،
    والشبلنجي في نور الأبصار (3).
    وفي تفسير الطبري عن يحيى بن رافع في قوله تعالى:
    (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد)، قال: قال قائد
    ، وقال آخرون هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
    وعن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
    قال:
    لما نزلت (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد)
    وضع صلى الله عليه واله وسلم يده على صدره فقال:
    أنا المنذر، ولكل قوم هاد، وأومأ بيده إلى منكب علي،
    فقال: أنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون بعدي
    (4).

    (1) المستدرك للحاكم 3 / 129، كنز العمال 1 / 251،
    مجمع الزوائد 7 / 41، محمد بيومي مهران:
    الإمام علي بن أبي طالب 2 / 263 - 264
    (دار النهضة العربية - بيروت 1990).
    (2) كنز العمال 6 / 157.
    (3) كنوز الحقائق ص 42، نور الأبصار ص 78.
    (4) تفسير الطبري 16 / 356 - 357 دار المعارف - القاهرة 1969).


    وفي تفسير ابن كثير
    : قال أبو جعفر بن جرير: حدثني أحمد بن يحيى الصوفي،
    حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري،
    حدثنا معاذ بن مسلم،
    حدثنا الهروي عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير
    عن ابن عباس رضي الله عنهما،
    قال: لما نزلت (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد)
    قال:
    وضع رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم، يده على صدره،
    وقال: أنا المنذر، ولكل قوم هاد،
    وأومأ بيده إلى منكب علي،
    فقال: أنت الهادي يا علي،
    بك يهتدي المهتدون من بعدي.

    وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين،
    حدثنا بن عثمان بن أبي شيبة،
    حدثنا المطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير علي
    (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد)
    قال:
    الهادي رجل من بني هاشم،
    قال الجنيد: هو علي بن أبي طالب، رضي الله عنه،
    قال ابن أبي حاتم: وروي عن ابن عباس في إحدى الروايات، وعن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر، نحو ذلك

    تفسير ابن كثير 2 / 776،
    وانظر تفسير الآية في التفسير الكبير للفخر الرازي.


    هكذا نريد الايات المفسرة في تقديم هولاء الثلاثة على علي عليه السلام

    تعليق


    • #47



      آية السجدة 18:

      قال الله تعالى:
      (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون).

      قال السيوطي في الدر المنثور:
      أخرج الواحدي وابن عدي وأبو الفرج الأصفهاني وابن مردويه والخطيب وابن عساكر
      ، عن ابن عباس أنه قال
      : قال الوليد بن عقبة لعلي بن أبي طالب،
      رضي الله عنه: أنا أحد منك سنانا، وأبسط منك لسانا، وأملأ للكتيبة منك
      ، قال له علي رضي الله عنه: أسكت يا فاسق
      ، فنزلت الآية
      (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)

      ، يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد.

      وأخرج ابن إسحاق وابن جرير، عن عطاء بن يسار
      قال: نزلت في المدينة في علي بن أبي طالب
      ، والوليد بن عقبة بن أبي معيط، كان بين علي والوليد كلام،
      فقال الوليد: أنا أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأورد منك

      للكتيبة، فقال علي، رضي الله عنه
      : أسكت يا فاسق، فنزلت الآية.

      وأخرج ابن أبي خاتم عن عبد الرحمن أبي ليلى قال
      : إن آية
      (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)
      - نزلت في علي بن أبي طالب، والوليد بن عقبة

      وروى الطبري في تفسيره في قول الله تعالى:
      (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)
      بسنده عن عطاء بن يسار قال: نزلت في المدينة في علي بن أبي طالب،
      والوليد بن عقبة بن أبي معيط،
      كان بين الوليد وبين علي عليه السلام كلام، فقال الوليد:
      أنا أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، أورد منك للكتيبة
      ، فقال علي عليه السلام:
      أسكت فإنك فاسق، فأنزل الله فيهم
      ا (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون * أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كان يعملون * وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها * وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون)

      وفي تفسير القرطبي: قال ابن عباس،
      وعطاء بن يسار:
      نزلت الآية في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط، وذلك أنهما تلاحيا،
      فقال له الوليد: أنا أبسط منك لسانا، وأحد سنانا، وأورد للكتيبة - وروى أملأ للكتيبة - جسدا، فقال له علي: أسكت
      ، فإنك فاسق، فنزلت الآية.

      وذكر الزجاج والنحاس
      : أنها نزلت في علي وعقبة بن معيط، قال ابن عطية
      : وعلى هذا يلزم أن تكون الآية مكية، لأن عقبة لم يكن بالمدينة،
      وإنما قتل في طريق مكة منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، من بدر.

      ويعترض القول الآخر بإطلاق اسم الفسق على الوليد
      ، وذلك يحتمل أن يكون
      في صدر إسلام الوليد لشئ كان في نفسه، أو لما روي من نقله عن نبي المصطلق ما لم يكن، حتى نزلت فيه
      (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)
      ويحتمل أن تطلق الشريعة ذلك، لأنه كان على طرف مما يبغي، وهو الذي شرب الخمر في زمن عثمان رضي الله عنه،
      وصلى الصبح بالناس، ثم التفت وقال:
      أتريدون أن أزيدكم؟ ونحو هذا مما يطول ذكره


      وفي تفسير ابن كثير: عن عطاء بن يسار
      ، والسدي وغيرهما: أنها نزلت في علي بن أبي طالب

      وعقبة بن أبي معيط

      وأخرج ابن مردويه والخطيب
      وابن عساكر عن ابن عباس في قوله تعالى:
      (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا)
      قال: أما المؤمن فعلي بن أبي طالب عليه السلام
      ، وأما الفاسق فعقبة بن أبي معيط، وذلك لأسباب كان بينهما،
      فأنزل الله ذلك

      وروى الخطيب البغدادي في تاريخه بسنده عن ابن عباس:
      أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب:
      ألست أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأملأ منك حشوا؟
      فأنزل الله تعالى: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)

      وروى الواحدي في أسباب النزول أنها نزلت في علي بن أبي طالب بن عقبة،
      روى بسنده عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط،
      لعلي بن أبي طالب،
      رضي الله عنه:
      أنا أحد منك سنانا، وأبسط منك لسانا،
      وأملأ للكتيبة منك،

      فقال له علي: أسكت فإنما أنت فاسق،
      فنزل (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)،

      قال: يعني بالمؤمن عليا، وبالفاسق الوليد بن عقبة


      وفي الرياض النضرة (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) -

      الآية،
      قال ابن عباس:
      نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط،
      لأشياء بينهما - أخرجه الحافظ السلفي.

      وعن ابن عباس:
      أن الوليد قال لعلي: أنا أحد منك سنانا، وأبسط لسانا، وأملأ للكتيبة، فقال له علي:
      أسكت فإنما كأنت فاسق -
      وفي رواية: أنت فاسق، تقول الكذب
      - فأنزل الله ذلك، تصديقا لعلي.
      قال قتادة: لا والله ما استووا في الدنيا،
      ولا عند الله ولا في الآخرة، ثم أخبر عن منازل الفريقين
      ، فقال تعالى: (أما الذين آمنوا...) الآية

      تعليق


      • #48


        آية هود 17:

        قال تعالى:
        (أفمن كان على بينة من ربه * ويتلوه شاهد منه).

        وفي تفسير القرطبي: أن الشاهد هو علي بن أبي طالب،
        روي عن ابن عباس:
        أنه قال: هو علي بن أبي طالب
        ، وروي عن علي أنه قال:
        ما من رجل من قريش،
        إلا وقد أنزلت فيه الآية والآيتان
        ، فقال له رجل: أي شئ نزل فيك؟ فقال علي: (ويتلوه شاهد منه)

        وفي تفسير الطبري:
        قيل إن الشاهد هو علي بن أبي طالب،
        وروي عن جابر عن عبد الله بن نجي
        قال: قال علي رضي الله عنه: ما من رجل من قريش،
        إلا وقد أنزلت فيه الآية والآيتان،
        فقال له رجل: أي شئ نزل فيك؟
        قال علي

        أما تقرأ الآية التي نزلت في هود (ويتلوه شاهد منه




        وروى السيوطي في الدر المنثور في تفسير الآية:
        أخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم في المعرفة،
        عن علي بن أبي طالب عليه السلام
        قال:
        ما من رجل من قريش،
        إلا وقد نزل فيه الآية والآيتان،
        فقال له رجل: أي شئ نزل فيك؟ قال:
        أما تقرأ سورة هود
        (أفمن كان على بينة من ربه * ويتلوه شاهد منه)،
        رسول الله صلى الله عليه وسلم، على بينة من ربه،
        وأنا شاهد منه
        وذكره المتقي الهندي في كنز العمال

        وقال الفخر الرازي في التفسير الكبير في تفسير الآية:
        قال: فذكروا في تفسير الشاهد وجوها
        - إلى أن قال:
        وثالثها: أن المراد هو علي بن أبي طالب عليه السلام،
        والمعنى: أنه يتلو تلك البينة،
        وقوله: منه، أي هذا الشاهد من محمد صلى الله عليه وسلم،
        وبعض منه
        ، والمراد منه تشريف هذا الشاهد بأنه بعض من محمد صلى الله عليه وسلم

        وروى صاحب كتاب (الغارات) عن المنهار بن عمرو،
        عن عبد الله بن الحارث قال
        : سمعت عليا يقول على المنبر: ما أحد جرت عليه المواسي،
        إلا وقد أنزل الله فيه قرآنا، فقام إليه رجل
        ، فقال: يا أمير المؤمنين
        ، فما أنزل الله تعالى فيك؟ قال: يريد تكذيبه،
        فقام الناس إليه يلكزونه في صدره وجنبه، فقال:
        دعوه، أقرأت سورة هود؟ قال: نعم،
        قال: أقرأت قوله سبحانه:
        (أفمن كان على بينة من ربه * ويتلوه شاهد منه)،
        قال: نعم
        ، قال: صاحب البينة محمد صلى الله عليه وسلم،
        والتالي الشاهد أنا

        تعليق


        • #49
          اللهم صل على محمد وال محمد.

          تعليق


          • #50


            آية المائدة 55:

            قال الله تعالى:
            (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا *
            الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون).

            روى السيوطي في تفسيره:
            أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال:
            تصدق علي بخاتمه، فقال النبي للسائل:
            من أعطاك هذا الخاتم، فقال: ذاك الراكع،
            فنزلت الآية.

            وأخرج عبد الرازق، وعبد بن حميد، ابن جرير،
            وأبو الشيخ، وابن مردويه عن ابن عباس
            : أن الآية نزلت في علي بن أبي طالب.
            وأخرج الطبراني في الأوسط
            وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال:
            وقف بعلي سائل، وهو راكع في صلاة تطوع،
            فنزع خاتمه فأعطاه السائل،
            فأتى رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم،
            فأعلمه ذلك،
            فنزلت الآية على النبي صلى الله عليه وسلم،
            فقرأها النبي صلى الله عليه و اله وسلم، على أصحابه،
            ثم قال: من كنت مولاه، فعلي مولاه،
            اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

            وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر،
            عن سلمة بن كهيل قال:تصدق علي بخاتمه،
            وهو راكع، فنزلت
            (إنما وليكم الله)

            - الآية

            وفي نور الأبصار عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه
            قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم،
            يوما من الأيام، الظهر
            ، فسأل سائل في المسجد،
            فلم يعطه أحد شيئا، فرفع السائل يديه إلى السماء،
            وقال: اللهم اشهد،
            أني سألت في مسجد نبيك محمد صلى الله عليه واله وسلم،
            فلم يعطني أحد شيئا،
            وكان علي،
            رضي الله عنه، في الصلاة راكعا،
            فأومأ إليه بخنصره اليمنى، وفيه خاتم
            ، فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره
            ، وذلك بمرأى من النبي صلى الله عليه و اله وسلم،
            وهو في المسجد،
            فرفع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم،
            طرفه إلى السماء،
            وقال: اللهم إن أخي موسى سألك
            فقال:
            (رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري *
            واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي *
            واجعل لي وزيرا من أهلي *
            هارون أخي * اشدد به أزري * وأشركه في أمري)

            فأنزلت عليه قرآنا (سنشد عضدك بأخيك *
            ونجعل لكما سلطانا * فلا يصلون إليكما)

            وإني محمد نبيك وصفيك: اللهم فاشرح لي صدري،
            ويسر لي أمري،
            واجعل لي وزيرا من أهلي عليا،
            أشد به ظهري.
            قال أبو ذر رضي الله عنه:
            فما استتم دعاءه،
            حتى نزل جبريل عليه السلام من عند الله عز وجل، قال:
            يا محمد، إقرأ (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
            قال: نقله أبو إسحاق أحمد الثعلبي في تفسيره

            وفي تفسير القرطبي:
            أن سائلا سأل في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم،
            فلم يعطه أحد شيئا،
            وكان علي
            - رضي الله عنه، وكرم الله وجهه -
            في الصلاة في الركوع، وفي يمينه خاتم،
            فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه.

            قال الطبري:
            وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة
            ، فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة،
            ولم تبطل الصلاة به
            ، وقوله: (ويؤتون الزكاة وهم راكعون)،
            يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة،
            فإن عليا تصدق بخاتمه في الركوع.

            وقال (ابن خويز منداد) قوله تعالى:
            (ويؤتون الزكاة وهم راكعون) تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة، وذلك أن هذا خرج مخرج المدح،
            وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحا،
            وقد روي أن علي بن أبي طالب،
            رضي الله عنه، أعطى السائل شيئا، وهو في الصلاة،
            قد يجوز أن تكون هذه صلاة تطوع، وذلك أنه مكروه في الفروض

            وفي تفسير الطبري

            بسنده عن السدي قال:
            ثم أخبرهم بمن يتولاهم فقال:
            (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
            ، هؤلاء جميع المؤمنين،
            ولكن علي بن أبي طالب
            رضي الله عنه، مر به سائل،
            وهو راكع في المسجد، فأعطاه خاتمه.
            وفي رواية أخرى بسنده عن أبي جعفر قال:
            سألته عن هذه الآية
            (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا *
            الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)،
            قلت: من الذين آمنوا؟
            قال: الذين آمنوا،
            قلنا
            : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب،
            قال: علي من الذين آمنوا.
            وفي رواية ثالثة:
            حدثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية
            (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)،
            قال: علي بن أبي طالب.
            وفي رواية رابعة عن غالب بن عبد الله قال:
            سمعت مجاهد يقول في قوله تعالى:
            (إنما وليكم الله ورسوله) -
            الآية، قال:
            نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع.

            تعليق


            • #51
              هكذا نريد الايات في تقديم هولاء الثلاثة على مولانا امير المومنين علي عليه السلام

              تعليق


              • #52


                وفي تفسير ابن كثير
                قال ابن أبي حاتم بسنده عن عتبة بن أبي حكيم قي قوله تعالى:
                (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) - الآية
                ، قال: هم المؤمنون، وعلي بن أبي طالب.
                وعن سلمة بن كهيل
                قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع،
                فنزلت
                (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)،

                وقال ابن جرير بسنده عن غالب بن عبد الله ق
                ال: سمعت مجاهد يقول في قوله تعالى
                : (إنما وليكم الله ورسوله) -
                الآية: نزلت في علي بن أبي طالب،
                تصدق وهو راكع، وعن ابن عباس في قوله تعالى:
                (إنما وليكم الله ورسوله)
                - نزلت في علي بن أبي طالب.
                وروى ابن مردويه
                من طريق سفيان الثوري عن سنان عن
                الضحاك عن ابن عباس قال:
                كان علي بن أبي طالب قائما يصلي،
                فمر سائل وهو راكع، فأعطاه خاتمه،
                فنزلت (إنما وليكم الله ورسوله) - الآية.

                وعن أبي صالح عن ابن عباس قال
                : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد
                والناس يصلون بين راجع وساجد، وقائم وقاعد،

                وإذا مسكين يسأل،
                فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم،
                فقال: أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم، قال: من؟
                قال: ذلك الرجل القائم، قال: على أي حال أعطاكه؟
                قال: وهو راكع،
                قال: وذلك علي بن أبي طالب،
                قال: فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم،
                عند ذلك، وهو يقول
                : (ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا * فإن حزب الله هم الغالبون).
                وعن ميمون بن مهران، عن ابن عباس في قوله الله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله)
                - الآية: نزلت في المؤمنين
                ، وعلي بن أبي طالب أولهم.

                وروى المحب الطبري عن عبد الله بن سلام
                قال: أذن بصلاة الظهر، فقام الناس يصلون
                ، فمن بين راكع وساجد، وسائل يسأل،
                فأعطاه علي خاتمه،
                وهو راكع، فأخبر السائل رسول الله صلى الله عليه وسلم،
                فقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
                : (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة * ويؤتون الزكاة * وهم راكعون).

                قال: أخرجه الواحدي وأبو الفرج والفضائلي


                وروى الفخر الرازي في التفسير الكبير عن عطاء عن ابن عباس: أنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام،
                وروي أن عبد الله بن سلام
                قال: لما نزلت هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله)
                - الآية
                ، قلت يا رسول الله: أنا رأيت عليا يتصدق
                بخاتمه على محتاج، وهو راكع، فنحن نتولاه.
                ويقول الفخر الرازي
                : قالت الشيعة: هذه الآية دالة على أن الإمام - بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم -
                هو علي بن أبي طالب،
                رضي الله عنه،
                وكرم الله وجهه في الجنة -.
                ويقول:
                وتقريره أن نقول أن هذه الآية دالة على أن المراد بها (إمام)
                ، ومتى كان الأمر كذلك،
                وجب أن يكون
                هذا الإمام هو علي بن أبي طالب.
                وفي تفسير المنار: ورواه من عدة طرق أنها نزلت في أمير المؤمنين، علي المرتضى، كرم الله وجهه،
                إذ مر به سائل، وهو في المسجد، فأعطاه خاتمه

                وروى الواحدي في أسباب النزول في قوله تعالى
                : (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)
                ، قال جابر بن عبد الله: جاء عبد الله بن سلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
                يا رسول الله أن قوما من قريظة والنضير قد هجرونا وفارقونا، وأقسموا

                ونحو هذا قال الكلبي،
                وزاد: أن آخر الآية في علي بن أبي طالب، رضوان الله عليه، لأنه أعطى خاتمه سائلا، وهو راكع في الصلاة.
                وعن ابن عباس قال
                : أقبل عبد الله بن سلام، ومعه نفر من قومه قد آمنوا،
                فقالوا: يا رسول الله،
                إن منازلنا بعيدة،
                وليس لنا مجلس ولا متحدث،
                وإن قومنا لما رأونا آمنا، بالله ورسوله صدقناه،
                رفضوا وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا
                ولا يكيلوا منا فشق ذلك علينا،
                فقال لهم النبي - عليه الصلاة والسلام - (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) -
                الآية.
                ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج إلى المسجد، والناس بين قائم وراكع،
                فنظر سائلا فقال: هل أعطاك أحد شيئا؟
                قال: نعم خاتم من ذهب، قال: من أعطاكه؟
                قال: ذلك القائم،
                وأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب
                رضي الله عنه، فقال على أي حال أعطاك؟
                قال: أعطاني وهو راكع،
                فكبر النبي صلى الله عليه وسلم،
                ثم قرأ (
                ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)

                تعليق


                • #53


                  وفي تفسير الزمخشري:
                  أن آية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) - الآية،
                  إنا
                  نزلت في علي بن أبي طالب -
                  رضي الله عنه، وكرم الله وجهه في الجنة - حين سأل سائل،
                  وهو راكع في صلاته،
                  فطرح له خاتمه كأنه كان مرجا في خنصره،
                  فلم يتكلف لخلعه كثير عمل يفسد بمثله صلاته
                  ، فإن قلت كيف صح أن يكون لعلي، رضي الله عنه،
                  واللفظ لفظ جماعة، قلت: جئ به على لفظ الجمع،
                  وإن كان السبب فيه رجلا واحدا، ليرغب الناس في مثل فعله،
                  فينالوا مثل نواله،
                  ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية

                  من الحرص على البر والإحسان، وتفقد الفقراء، حتى إن لزمهم أمر لا يقبل التأخير، وهم في الصلاة، لم يؤخروه إلى الفراغ منها

                  تفسير الكشاف 1 / 262.

                  وفي كنز العمال: عن ابن عباس قال:
                  تصدق علي عليه السلام بخاتمه
                  ، وهو راكع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، للسائل:
                  من أعطاك هذا الخاتم؟
                  قال: ذلك الراكع، فأنزل الله فيه
                  (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) - الآية.
                  قال: وكان في خاتمه مكتوبا (سبحان من فخري بأني له عبد)،
                  ثم كتب في خاتمه بعد (الملك له).
                  قال: أخرجه الخطيب في المتفق


                  وعن أبي رافع:
                  دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو نائم
                  - أو يوحى
                  إليه - وإذا حية في جانب البيت
                  ، فكرهت أن أقتلها وأوقظه، فاضطجعت بينه وبين الحية،
                  فإذا كان شئ كان بي دونه،
                  فاستيقظ وهو يتلو هذا الآية
                  (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين
                  يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)،
                  فقال: الحمد لله، فرآني إلى جانبه،
                  فقال: ما أضجعك هنا؟ قلت:
                  لمكان هذه الحية،
                  قال: قم إليها فاقتلها، فقتلتها، ثم أخذ بيدي فقال
                  : يا أبا رافع، سيكون بعدي قوما يقاتلون عليا،
                  حقا على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه
                  ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك شئ.
                  قال: أخرجه الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم


                  وروى الهيثمي في مجمعه
                  بسنده عن عمار بن ياسر قال
                  : وقف على علي بن أبي طالب سائل،
                  وهو راكع في تطوع،
                  فنزع خاتمه فأعطاه السائل،
                  فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعلمه بذلك
                  ، فنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
                  هذه الآية (إنما وليكم ورسوله والذين آمنوا *
                  الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)،
                  فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم،
                  ثم قال: من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه
                  ، وعاد من عاداه.

                  قال: رواه الطبراني في الأوسط -
                  كما ذكره السيوطي في الدر المنثور،
                  وقال: أخرجه الطبراني في الأوسط، وابن مردويه
                  عن عمار بن ياسر.

                  هذا
                  ويذهب الفيروزآبادي إلى أن الآية الشريفة
                  إنما هي ظاهرة في إمامة الإمام علي بن أبي طالب،
                  عليه السلام، ومن ثم فإن مفادها إنما يكون:
                  إنما وليكم الله ورسوله وعلي بن أبي طالب
                  ، فقوله تعالى:
                  (والذين آمنوا) - الآية
                  ، وإن كان لفظ جمع، ولكنه قد أريد منه شخص واحد،
                  وحمل لفظ الجمع على الواحد جائز،
                  إذا كان على سبيل التعظيم.
                  ولفظ الوالي، وإن كان له معان متعددة -
                  كالمحب والصديق والناصر والجار
                  والحليف ومالك الأمر
                  أو الأولى بالتصرف أو المتصرف وغير ذلك
                  - ولكن الظاهر من التولي هنا -
                  بعد وضوح تبادر الحصر من إنما - هو مالك الأمر،
                  أو الولي بالتصرف أو المتصرف،
                  فإنه المعنى الذي يلائم الحصر في الله جل وعلا،
                  وفي رسوله، وفي علي بن أبي طالب، لا المحب
                  أو الصديق أو الناصر، وما أشبه ذلك.
                  ذلك لأنه من الواضح المعلوم:
                  أن المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض
                  - كما في القرآن الكريم
                  - من دون اختصاص بالثلاثة المذكورين.
                  وفي بعض الروايات المتقدمة،
                  وإن فسر الولي فيها، بمعنى المحب أو الصديق أو الناصر
                  ، ولكن ظهور كلمة (إنما) في الحصر -
                  بل وضعها له لغة بمقتضى تبادره عنه عرفا
                  ، والتبادر علامة الحقيقة، كما حقق في الأصول -
                  مما يعني تفسير الولي بمعنى مالك الأمر ونحوه،
                  مما يناسب الاختصاص بالله
                  ورسوله وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب


                  وفي تفسير الطبري (مجمع البيان في تفسير القرآن)
                  يقول: (إنما وليكم الله.....)
                  أي الذي يتولى مصالحكم، ويتحقق تدبيركم
                  ، هو الله تعالى ورسوله.
                  وهذه الآية من أوضح الدلائل على صحة إمامة علي،
                  بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم،
                  بلا فصل، والوجه فيه: أنه إذا ثبت أن لفظ وليكم، تفيد من هو أولى بتدبير أموركم،
                  وتجب طاعته عليكم،
                  ثبت أن المراد بالذين آمنوا (علي)، ثبت النص عليه بالإمامة
                  التعديل الأخير تم بواسطة السيد الاميني; الساعة 02-07-2011, 03:48 PM.

                  تعليق


                  • #54


                    آية القصص 61:
                    قال الله تعالى:
                    (أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه
                    * كمن متعناه متاع الحياة الدنيا
                    * ثم هو يوم القيامة من المحضرين).

                    يروي الطبري في تفسيره بسنده عن مجاهد عن الآية الكريمة
                    قال:
                    نزلت في حمزة وعلي وأبي جهل

                    تفسير الطبري 20 / 62.

                    وفي تفسير الكشاف للزمخشري:
                    قيل نزلت في رسول الله صلى الله عليه و و اله سلم، وأبي جهل، وقيل في علي وحمزة وأبي جهل

                    تفسير الزمخشري 2 / 168.

                    وروى المحب الطبري في الرياض النضرة:
                    قال مجاهد: نزلت في علي وحمزة وأبي جهل،
                    وروي أنه في ورسول الله صلى الله عليه و اله وسلم،

                    الرياض النضرة 2
                    وأبي جهل وروى الواحدي في أسباب النزول
                    في قوله تعالى:
                    (أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه
                    قال: أخبرنا أبو بكر الحارث قال:
                    أخبرنا أبو الشيخ الحافظ، قال:
                    أخبرنا محمد بن سليمان
                    قال أخبرنا عبد الله بن حازم الأباني قال:
                    أخبرنا بلال بن المحبر،
                    قال: أخبرنا شعبة عن أبان
                    عن مجاهد في هذه الآية قال:

                    نزلت في علي وحمزة وأبي جهل،
                    وقال السدي:
                    نزلت في عمار والوليد بن المغيرة،
                    وقيل نزلت في النبي صلى الله عليه و اله وسلم،
                    وأبي جهل (1).

                    وفي تفسير ابن كثير
                    : قيل إنها نزلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم،
                    وأبي جهل، وقيل في حمزة وعلي وأبي جهل،
                    وكلاهما عن مجاهد (2).
                    وفي تفسير القرطبي: قال ابن عباس:
                    نزلت في حمزة بن عبد المطلب
                    ، وفي أبي جهل بن هشام،
                    وقال مجاهد: نزلت في النبي صلى الله عليه و اله وسلم،
                    وأبي جهل، وقال محمد بن كعب:
                    نزلت في حمزة وعلي،
                    وفي أبي جهل وعمارة بن الوليد، قاله السدي (3).


                    (1) أسباب النزول ص 229.
                    (2) تفسير ابن كثير 3 / 632 چ
                    (3) تفسير القرطبي ص 5019.

                    تعليق


                    • #55


                      آية النحل 43، والأنبياء 7:

                      قال الله تعالى:
                      (فاسألوا أهل الذكر * إن كنتم لا تعلمون).

                      روى الطبري في تفسيره عن جابر الجعفي
                      قال: لما نزلت: (فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)،
                      قال علي عليه السلام: نحن أهل الذكر

                      وفي تفسير ابن كثير بسنده
                      عن الإمام أبي جعفر محمد الباقر، عليه السلام: نحن أهل الذكر

                      وأخرج الثعلبي من معنى هذه الآية الآية في تفسيره الكبير
                      عن جابر
                      قال: لما نزلت هذه الآية قال علي: نحن أهل الذكر.


                      - الصافات 24:

                      قال الله تعالى:
                      (وقفوهم إنهم مسؤولون).

                      روى ابن حجر الهيثمي في صواعقه:
                      أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري:
                      أن النبي صلى الله عليه و اله وسلم قال:
                      (وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي،
                      وكان هذا هو مراد الواحدي بقوله:
                      روى في قوله تعالى: (وقفوهم إنهم مسؤولون)،
                      أي عن ولاية علي وأهل البيت،
                      لأن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه و اله وسلم،
                      أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم عن تبليغ الرسالة أجرا،
                      إلا المودة في القربى،
                      والمعنى أنهم يسألون:
                      هم والوهم حق الموالاة،
                      كما أوصاهم النبي صلى الله عليه و اله وسلم،
                      أم أضاعوها وأهملوها، فتكون عليهم المطالبة والتبعية.

                      تعليق


                      • #56



                        آية الإنسان 8 - 12:
                        قال الله تعالى:
                        (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا *
                        إنما نطعمكم لوجه الله، لا نريد منكم جزاء ولا شكورا *
                        إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم
                        * ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا).

                        وفي تفسير الزمخشري:
                        عن ابن عباس، إن الحسن والحسين مرضا
                        ، فعادهما سيدنا رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم،
                        في ناس معه،
                        فقالوا: يا أبا الحسن،
                        لو نذرت على ولدك، فنذر علي وفاطمة، عليهما السلام
                        - وفضة جارية لهما -
                        إن برآ مما بهما، أن يصوموا ثلاثة أيام،
                        فشفيا، وما معهم شئ،
                        فاستقرض علي من شمعون اليهودي ثلاثة أصوع
                        من شعير فطرزت فاطمة صاعا، واختبزت خمسة أقراص
                        ، على عددهم، فوضعوها بين أيديهم ليفطروا، فوقف عليهم سائل
                        ، فقال: السلام عليكم أهل بيت محمد،
                        مسكين من مساكين المسلمين،
                        أطعموني، أطعمكم الله من موائد الجنة، فآثروه،
                        وباتوا لم يذوقوا، إلا الماء
                        ، وأصبحوا صياما، فلما أمسوا، ووضعوا الطعام بين أيديهم،
                        وقف عليهم يتيم فآثروه، ثم وقف عليهم أسير في الثالثة،
                        ففعلوا مثل ذلك، فلما أصبحوا أخذ علي، رضي الله عنه
                        ، الحسن والحسين، وأقبلوا على
                        رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم
                        ، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع
                        ، قال: ما أشد ما يسوؤني ما أرى بكم، وقام فانطلق معهم،
                        فرأى فاطمة في محرابها، قد التصق ظهرها ببطنها،
                        وغارت عيناها،
                        فساءه ذلك، فأنزل الله جبريل،
                        وقال: يا محمد، هنأك الله في أهل بيتك، فاقرأ السورة


                        وروى الواحدي في أسباب النزول في قوله تعالى:
                        (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا)،
                        قال: قال عطاء عن ابن عباس: وذلك أن علي بن أبي طالب،
                        أجر نفسه يسقي نخلا بشئ من شعير ليلة
                        ، حتى أصبح، وقبض الشعير، وطحن ثلثه
                        ، فجعلوا منه شيئا ليأكلوا يقال له: (الخزيرة)، فلما تم إنضاجه
                        ، أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام، ثم عمل الثلث الثاني
                        فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه
                        ، ثم عمل الثلث الباقي، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فأطعموه،
                        وطووا يومهم ذلك،
                        فأنزلت فيهم هذه الآية


                        وروى ابن الأثير في أسد الغابة في ترجمة (فضة) النوبية
                        - جارية فاطمة الزهراء
                        بنت رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم -
                        بسنده عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال:
                        في قول الله تعالى: (يوفون بالنذر * ويخافون يوما كان شره مستطيرا
                        * ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا).

                        قال: مرض الحسن والحسين
                        ، فعادهما جدهما رسول الله صلى الله عليه واله وسلم،
                        وعادهما عامة العرب، فقالوا: يا أبا الحسن، لو نذرت على ولدك نذرا
                        ، فقال علي: إن برآ مما بهما، صمت لله عز وجل ثلاثة أيام شكرا،
                        وقالت فاطمة كذلك، وقالت جارية يقال لها فضة نوبية:
                        إن برأ سيداي، صمت الله عز وجل شكرا
                        ، فألبس الغلامان العافية، وليس عند آل محمد قليل ولا كثير،
                        فانطلق علي إلى شمعون الخيبري
                        ، فاستقرض منه ثلاثة آصع من شعير،
                        فجاء بها فوضعها، فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته واختبزته
                        ، وصلى علي مع رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم.
                        ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه،
                        إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب،
                        فقال: السلام عليكم أهل بيت محمد، مسكين من أولاد المسلمين،
                        أطعموني أطعمكم الله عز وجل،
                        على موائد الجنة، فسمعه علي، فأمرهم فأعطوه الطعام،
                        ومكثوا يومهم وليلتهم، لم يذوقوا، إلا الماء.
                        فلما كان اليوم الثاني قامت فاطمة إلى صاع وخبزته،
                        وصلى علي مع النبي صلى الله عليه و اله وسلم،
                        ووضع الطعام بين يديه، إذ أتاهم يتيم فوقف بالباب،
                        وقال: السلام عليكم أهل بيت محمد، يتيم بالباب من أولاد المهاجرين
                        ، استشهد والدي، أطعموني، فأعطوه الطعام
                        ، فمكثوا يومين لم يذوقوا، إلا الماء.
                        فلما كان اليوم الثالث، قامت فاطمة إلى الصاع الباقي
                        فطحنته واختبزته، فصلى علي مع النبي صلى الله عليه و اله وسلم
                        ، ووضع الطعام بين يديه، إذ أتاهم أسير،
                        فوقف بالباب وقال: السلام عليكم أهل بيت النبوة،
                        تأسروننا، وتشدوننا، ولا تطعموننا، أطعموني فإني أسير، فأعطوه الطعام،
                        ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا إلا الماء،
                        فأتاهم رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم،
                        فرأى ما بهم من الجوع، فأنزل الله
                        تعالى: (هل أتى على الإنسان حين من الدهر)
                        - إلى قوله تعالى: (لا نريد منهم جزاء ولا شكورا
                        و غيرها من كتب اهل السنة

                        تعليق


                        • #57
                          اللهم صل على محمد و ال محمد

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة فراس 4[COLOR=red
                            0][/COLOR]حمار وكذاب

                            سير أعلام النبلاء ج 18 ص 269
                            136 - الحسكاني * الامام المحدث، البارع، القاضي، أبو القاسم، عبيد الله بن عبد الله
                            ابن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي، العامري، النيسابوري، الحنفي، الحاكم......إلخ


                            قول الشيخ الطهراني ليس فيه دليل على توثيقه بل يتكلم عن تشيعه

                            المهم هو إمام بارع عندكم بشهادة الحمار الذهبي لعنه الله كما هو حال الأعمش وغيره من المتشيعة الذين توثقونهم


                            أما استدلالك بآية الغار فهذا احتفظ به لنفسك فالآية ليست محكمة وليس في فيها ذكر لعتيق عليه لعائن الله وإن احتججت بأقوال المفسرين فسنحتج نحن أيضا بأقوال المفسرين بأن آية الولاية نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام ويكون ردا عليكم بتكراركم لموضوع الإمامة وهذا مانقوله دائما وأنتم بهائم ترفضونه
                            اسلوبك في الرد ليسا حضاري

                            فمعليك الى ان تحسن الفاضك
                            هذه ردود شخص لا علم له بما يدور حوله
                            مثله مثل ما بدئتنا به يدور في الرحا
                            الاجدر بك ان تتابع الموضوع بكل هدؤ وتعلم اسلوب الحوار و ادابه.

                            تعليق


                            • #59



                              آية الحج 19:
                              قال الله تعالى: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) -

                              الآية.
                              روى البخاري في صحيحه بسنده عن قيس بن عباد
                              عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه،
                              قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة

                              ، قال قيس: وفيهم ونزلت: هذان خصمان اختصموا في ربهم، قال:

                              هم الذين بارزوا يوم بدر، علي وحمزة وعبيدة، وشيبة بن ربيعة
                              وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة

                              وروى البخاري في صحيحه بسنده عن قيس
                              بن عباد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
                              ، أنه قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة
                              ، وقال قيس بن عباد:
                              وفيهم أنزلت: هذان خصمان اختصموا في ربهم،
                              قال: هم الذين تبارزوا يوم بدر، حمزة وعلي وعبيدة - أو أبو عبيدة بن الحارث
                              - وشيبة بن ربيعة وعتبة والوليد بن عتبة (1).


                              وروى البخاري في صحيحه بسنده عن أبي هاشم عن أبي مجلز
                              عن قيس بن عباد عن أبي ذر،
                              رضي الله عنه، قال: نزلت هذان خصمان اختصموا في ربهم
                              ، في ستة من قريش، علي وحمزة وعبيدة بن الحارث، وشيبة بن ربيعة
                              وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة (2).

                              وروى البخاري في صحيحه بسنده عن أبي مجلز
                              عن قيس بن عباد قال:
                              قال علي رضي الله عنه
                              ، فينا نزلت هذه الآية: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) (3).

                              وروى البخاري في صحيحه بسنده عن أبي هاشم
                              عن أبي مجلز عن قيس بن عباد: سمعت أبا ذر،
                              رضي الله عنه، يقسم لنزلت هذه الآية في هؤلاء الرهط الستة يوم بدر (4).

                              وروى البخاري في صحيحه بسنده عن
                              أبي مجلز عن قيس قال: سمعت أبا ذر يقسم قسما،
                              إن هذه الآية (هذان خصمان اختصموا في ربهم)،
                              نزلت في الذين برزوا يوم بدر، حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث،
                              وعتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة

                              ____________
                              (1) صحيح البخاري 5 / 95.
                              (2) صحيح البخاري 5 / 95.
                              (3) صحيح البخاري 5 / 95 - 96.
                              (4) صحيح البخاري 5 / 96.
                              (5) صحيح البخاري 5 / 96.


                              وروى مسلم في صحيحه بسنده عن أبي هاشم عن أبي مجلز
                              عن قيس بن عباد قال: سمعت أبا ذر يقسم قسما:
                              أو هذان خصمان اختصموا في ربهم
                              ، إنها نزلت في الذين برزوا يوم بدر: حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث،
                              وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة (1).


                              وفي تفسير ابن كثير:
                              عن قيس بن عباد عن علي بن أبي طالب أنه قال:
                              أنا أول من يجثو بين الرحمن للخصومة يوم القيامة،
                              قال قيس: وفيهم نزلت: (هذان خصمان اختصموا في ربهم)
                              قال: هم الذين بارزوا يوم بدر، علي وحمزة وعبيدة،
                              وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة - انفرد به البخاري (2).

                              وفي تفسير القرطبي في قوله تعالى:
                              (هذان خصمان اختصموا في ربهم)، أخرج مسلم عن قيس بن عباد
                              ، قال: سمعت أبا ذر يقسم قسما إن (هذان خصمان اختصموا في ربهم)،
                              إنها نزلت في الذين بارزوا يوم بدر، حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث،
                              رضي الله عنهم، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة.

                              وقال ابن عباس: نزلت هذه الآيات الثلاث (19 - 21)
                              على النبي صلى الله عليه وسلم،
                              في ثلاثة نفر من المؤمنين، وثالثة نفر كافرين،
                              وسماهم كما ذكر أبو ذر.

                              وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
                              إني لأول من يجثو للخصومة بين يدي الله يوم القيامة،
                              يريد قصته في مبارزته - هو وصاحباه - ذكره البخاري، وإلى هذا القول ذهب هلال بن يساف، وعطاء بن يسار وغيرهما (3).


                              (1) صحيح مسلم 8 / 166.
                              (2) تفسير ابن كثير 3 / 340،
                              وانظر: الصواعق المحرقة ص 195.
                              (3) تفسير القرطبي ص 4417.

                              تعليق


                              • #60


                                آية مريم 96:
                                قال الله تعالى:
                                (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا).

                                روى السيوطي في تفسيره: أخرج ابن مردويه والديلمي
                                ، عن البراء قال:
                                قال رسول الله صلى الله عليه ( و اله وسلم، لعلي: يا علي
                                قل: اللهم اجعل لي عندك عهدا،
                                واجعل لي في صدور المؤمنين مودة،
                                فأنزل الله: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)
                                ، قال: نزلت في علي

                                وأخرج الحافظ السلفي عن محمد بن الحنفية،
                                قال في تفسير الآية:
                                لا يبقى مؤمن، إلا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته.
                                وأخرج البيهقي وأبو الشيخ والديلمي، أنه صلى الله عليه و اله وسلم
                                قال: لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه،
                                وتكون عترتي أحب إليه من نفسه،
                                ويكون أهلي أحب إليه من أهله، وتكون ذاتي أحب إليه من ذاته

                                وأخرج الديلمي أنه صلى الله عليه و واله سلم
                                قال: أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم وحب أهل بيته،

                                وعلى قراءة القرآن

                                الصواعق المحرقة

                                وفي تفسير الزمخشري قال:
                                روي أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لعلي: يا علي،
                                قل: اللهم اجعل لي عندك عهدا، وفي صدور المؤمنين مودة،
                                فأنزل الله هذه الآية
                                (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا).


                                وعن ابن عباس : يعني يحبهم الله ويحببهم إلى خلقه (1).
                                وفي تفسير القرطبي:
                                واختلف فيمن نزلت، فقيل في علي بن أبي طالب رضي الله عنه
                                ، روى البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،
                                لعلي بن أبي طالب: (قل يا علي، اللهم اجعل لي عندك عهدا
                                ، واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة)، فنزلت الآية، ذكره الثعلبي (2).


                                1) تفسير الكشاف 2 / 18.
                                (2) تفسير القرطبي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,092 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                154 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X