إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عمر قتل سعد بن عبادة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    ما ادري ما علاقة هذا بالموضوع
    الاخ الكريم محمد س

    بل العلاقه قويه جدا . لانه وقعت حروب بين الصحابه و الجن.. فصار الجن يقتل الصحابه لمجرد ان الصحابه بالوا من وقوف و لا ادري لماذا ترك الجن النبي و لم يقتله عندما بال واقفا , و صار الصحابه يقتلون الجن لان الجن تلصص على حريماتهم وهن عاريات . ارايت اخي كيف ان العلاقه قويه جدا .

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
      الاخ الكريم محمد س

      بل العلاقه قويه جدا . لانه وقعت حروب بين الصحابه و الجن.. فصار الجن يقتل الصحابه لمجرد ان الصحابه بالوا من وقوف و لا ادري لماذا ترك الجن النبي و لم يقتله عندما بال واقفا , و صار الصحابه يقتلون الجن لان الجن تلصص على حريماتهم وهن عاريات . ارايت اخي كيف ان العلاقه قويه جدا .


      الى الان ما سمعت لك رد على الرواية في كتبكم ان علي كرم الله وجهه دخل الى داخل الارض و قتل 80 الف جني !!!

      تعليق


      • #33
        هو اعتمد على ماذا أليس على كلام العلماء !!

        وقول عمر لايحتمل أكثر مما حملتموه فهو المحرض على قتله

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
          هو اعتمد على ماذا أليس على كلام العلماء !!

          وقول عمر لايحتمل أكثر مما حملتموه فهو المحرض على قتله

          فاذا اين كلام هؤلاء العلماء !!!

          تعليق


          • #35
            الاخوة المخالفين يحاولون معاملة الاحاديث والشواهد التاريخية معاملة الشواهد التي تعتمد في الاحكام وواقع الحال انه لا تعامل روايات التاريخ كما تعامل روايات الأحكام، فإن الروايات التاريخية ليس فيها نسبة الحكم إلى الله وبالتالي فإن الإمكان بوقوع حادثة ما يعطي الصلاحية لقبولها على أن تجمع لها الشواهد والمؤيدات وتدرس الملابسات والوقائع ويتم الحكم بعد المقارنة وهذا ما يفعله الباحث التاريخي سواء في السيرة أو في تاريخ المسلمين أو التاريخ العام.
            ومن هنا يكون جل اهتمام الباحث في التأريخ هو جمع الشواهد والمقارنات, وما الحكم على سند الرواية الإّ أحد العوامل التي تدخل في المرجحات كما هو الحال في ضبط المؤرخ وحياديته ودقته في ضبط المعلومة والتفاصيل, وسرد الأحداث التاريخية يحتاج أول ما يحتاج إلى الترتيب المنطقي للأحداث, ثم لا يخفى أن مصدر المعلومة التاريخية هو ما كتبه المؤرخون فيكون قولهم في كتبهم حجّة بمقدار ما شبيه بحجيّة ما كتبه أهل اللغة في كتبهم مثلاً مع قبول الأمر للمناقشة والرد لا قبول كل ما يقولون.
            وعلى كل حال فإنّ متانة الدليل والشواهد هي المعيار في قبولنا للواقعة التاريخية أو ردّها.
            وأمّا ما يطرحه البعض من معاملة روايات التاريخ كمعاملة روايات الأحكام أو الشريعة بالعموم فهذا خطأ في لمنهج ولا يجب للباحث والمحقق أن يستغرق في المنهج الخاطئ.
            لذلك لا نجد كتاب من العلماء القدماء تصدى لتدقيق سند الروايات والمجاميع التاريخية على العكس من المتون الحديثية التي تخصر التشاريع .
            وبالنسبة لموت سعد بن عبادة فانه هناك عدد معتبر من الروايات وتعاليق كبار العلماء عليها والتي لم ينوه فيها الى مسألة السند كما يحاول الاخوة المخالفين (جهلا منهم او عنادا ) ان يبطلوا الموضوع .

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
              الاخوة المخالفين يحاولون معاملة الاحاديث والشواهد التاريخية معاملة الشواهد التي تعتمد في الاحكام وواقع الحال انه لا تعامل روايات التاريخ كما تعامل روايات الأحكام، فإن الروايات التاريخية ليس فيها نسبة الحكم إلى الله وبالتالي فإن الإمكان بوقوع حادثة ما يعطي الصلاحية لقبولها على أن تجمع لها الشواهد والمؤيدات وتدرس الملابسات والوقائع ويتم الحكم بعد المقارنة وهذا ما يفعله الباحث التاريخي سواء في السيرة أو في تاريخ المسلمين أو التاريخ العام.
              ومن هنا يكون جل اهتمام الباحث في التأريخ هو جمع الشواهد والمقارنات, وما الحكم على سند الرواية الإّ أحد العوامل التي تدخل في المرجحات كما هو الحال في ضبط المؤرخ وحياديته ودقته في ضبط المعلومة والتفاصيل, وسرد الأحداث التاريخية يحتاج أول ما يحتاج إلى الترتيب المنطقي للأحداث, ثم لا يخفى أن مصدر المعلومة التاريخية هو ما كتبه المؤرخون فيكون قولهم في كتبهم حجّة بمقدار ما شبيه بحجيّة ما كتبه أهل اللغة في كتبهم مثلاً مع قبول الأمر للمناقشة والرد لا قبول كل ما يقولون.
              وعلى كل حال فإنّ متانة الدليل والشواهد هي المعيار في قبولنا للواقعة التاريخية أو ردّها.
              وأمّا ما يطرحه البعض من معاملة روايات التاريخ كمعاملة روايات الأحكام أو الشريعة بالعموم فهذا خطأ في لمنهج ولا يجب للباحث والمحقق أن يستغرق في المنهج الخاطئ.
              لذلك لا نجد كتاب من العلماء القدماء تصدى لتدقيق سند الروايات والمجاميع التاريخية على العكس من المتون الحديثية التي تخصر التشاريع .
              وبالنسبة لموت سعد بن عبادة فانه هناك عدد معتبر من الروايات وتعاليق كبار العلماء عليها والتي لم ينوه فيها الى مسألة السند كما يحاول الاخوة المخالفين (جهلا منهم او عنادا ) ان يبطلوا الموضوع .



              اما علماؤنا فقد دققو في الاسناد و راجع كلام الامام بن سيرين في الاسناد و لا تقبل هذه الروايات من غير صحة الاسناد و اما القرائن فليس هناك قرينة تدل على هذا الموضوع و الروايات المذكورة كلها ضغيفة مدارها على الكلبي و ابو مخنف و بن جعدبة و كذلك هو منقطع فلا تصح

              تعليق


              • #37
                اعتقد ان الموضوع لا يتعلق بالسند بل يتعلق بالمعنى

                فالاخت الفاضلة ارادت ان تثبت ان عمر بن الخطاب كان متساهلا في هدر دماء الصحابة والمسلمين وانه لم يلتزم باحاديث النبي في عدم جواز القتل وسفك دماء المسلمين الا في مواضع محددة حددها القران والسنة

                -- صحيح الجامع الصغير للالباني ج2 ص 1265
                2761 - «لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: رجل زنى بعد إحصان أو ارتد بعد إسلام أو قتل نفسا بغير حق فيقتل به» ... [حم ت ن هـ ك] عن عثمان [حم ن] عن عائشة.
                (صحيح) الإرواء 2196.

                وهناك موارد اخرى يحل بها قتل المسلم وهي قتال الفئة الباغية وحد الحرابة والفساد في الارض

                ولكن عمر خرج عن الكتاب والسنة واستحدث حدا جديدا اجاز فيه سفك دماء المسلم وهو التخلف عن البيعة

                ،،،،،،،،،،،،،

                فتح الباري لابن حجر

                " ووقع في رواية إسرائيل عن أبي إسحاق في قصة عثمان : فإن ولوك هذا الأمر فاتق الله فيه ولا تحملن بني أبي معيط على رقاب الناس ، ثم قال : ادعوا لي صهيبا ، فدعي له ، فقال : صل بالناس ثلاثا وليحل هؤلاء القوم في بيت فإذا اجتمعوا على رجل فمن خالف فاضربوا عنقه "
                المصدر: فتح الباري - ج7 ص68


                ثم علق ابن حجر على الرواية فقال وفي هذه القصة فوائد عديدة ولها شاهد باسناد صحيح

                فهذا يدل على ان الرواية صحيحة

                تعليق


                • #38
                  ثم ان الرواية رواها ابن ابي شيبة عن الزهري باسناد متصل لا مرسل

                  -- مصنف ابن ابي شيبة ج7 ص 431 حديث رقم 37043
                  عَبْدُ الْأَعْلَى , عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: كُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَنَحْنُ بِمِنًى مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , أُعَلِّمُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ الْقُرْآنَ..............., وَمِيلَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَقَالَ النَّاسُ: قُتِلَ سَعْدٌ , فَقُلْتُ: اقْتُلُوهُ قَتَلَهُ اللَّهُ , ثُمَّ انْصَرَفْنَا وَقَدْ جَمَعَ اللَّهُ أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ بِأَبِي بَكْرٍ فَكَانَتْ لَعَمْرُ اللَّهِ كَمَا قُلْتُمْ , أَعْطَى اللَّهُ خَيْرَهَا وَوَقَى شَرَّهَا , فَمَنْ دَعَا إِلَى مِثْلِهَا فَهُوَ لِلَّذِي لَا بَيْعَةَ لَهُ، وَلَا لِمَنْ بَايَعَهُ "))

                  تعليق


                  • #39
                    ثم ان عمر استحدث حدا اخر لقتل النفس وهو التولي على المسلمين بغير مشورة منهم وهذا ما ينطبق حكام الخليج وعلى ال سعود ايضا

                    بل وينطبق على عمر نفسه لان عمر وصل الى الخلافة بمرسوم ملكي من ابي بكر دون مشورة احد

                    الا ان عمر لم يطبق فتواه على نفسه فمن الطبيعي ان لا يطبقها الوهابية على ملوكهم في الخليج

                    ،،،،،،،،،،،،،،،،،ن

                    -- فتح الباري لابن حجر ج 7 ص 68
                    أخرجه بن سَعْدٍ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ قَالَ دَخَلَ الرَّهْطُ عَلَى عُمَرَ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ إِنِّي قَدْ نَظَرْتُ فِي أَمْرِ النَّاسِ فَلَمْ أَجِدْ عِنْدَ النَّاسِ شِقَاقًا فَإِنْ كَانَ فَهُوَ فِيكُمْ وَإِنَّمَا الْأَمْرُ إِلَيْكُمْ وَكَانَ طَلْحَةُ يَوْمَئِذٍ غَائِبًا فِي أَمْوَالِهِ قَالَ فان كَانَ قومكم لايؤمرون إِلَّا لِأَحَدِ الثَّلَاثَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ فَلَا يَحْمِلْ قَرَابَتَهُ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ قُومُوا فَتَشَاوَرُوا ثُمَّ قَالَ عُمَرُ أَمْهِلُوا فَإِنْ حَدَثَ لِي حَدَثٌ فَلْيُصَلِّ لَكُمْ صُهَيْبٌ ثَلَاثًا فَمَنْ تَأَمَّرَ مِنْكُمْ عَلَى غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ

                    -- وعمر ومعاوية وابنه يزيد وخلفاء بني امية وخلفاء بني العباس وملوك الخليج كلهم تنطبق عليهم هذه الفتوى العمرية ولكن لا عمر طبقها على نفسه ولا الصحابة طبقوها على معاوية وخلفاء بني امية ولا الوهابية طبقوها على ملوكهم


                    -- عمر جاء بغير مشورة

                    -- يقول الالباني في ارواء الغليل ج 6 ص 80 حديث رقم 1642
                    (أثر: أن أبا بكر: " وصى بالخلافة لعمر " (2/34) .
                    * صحيح.


                    -- مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 393 حديث 299
                    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
                    أَنَّ عُمَرَ قِيلَ لَهُ: أَلَا تَسْتَخْلِفُ (2) ؟ فَقَالَ: إِنْ أَتْرُكْ فَقَدْ تَرَكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنْ أَسْتَخْلِفْ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي: أَبُو بَكْرٍ (3)
                    (3) إسناده صحيح على شرط الشيخين.

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                      ثم ان الرواية رواها ابن ابي شيبة عن الزهري باسناد متصل لا مرسل
                      -- مصنف ابن ابي شيبة ج7 ص 431 حديث رقم 37043
                      عَبْدُ الْأَعْلَى , عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: كُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَنَحْنُ بِمِنًى مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , أُعَلِّمُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ الْقُرْآنَ..............., وَمِيلَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَقَالَ النَّاسُ: قُتِلَ سَعْدٌ , فَقُلْتُ: اقْتُلُوهُ قَتَلَهُ اللَّهُ , ثُمَّ انْصَرَفْنَا وَقَدْ جَمَعَ اللَّهُ أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ بِأَبِي بَكْرٍ فَكَانَتْ لَعَمْرُ اللَّهِ كَمَا قُلْتُمْ , أَعْطَى اللَّهُ خَيْرَهَا وَوَقَى شَرَّهَا , فَمَنْ دَعَا إِلَى مِثْلِهَا فَهُوَ لِلَّذِي لَا بَيْعَةَ لَهُ، وَلَا لِمَنْ بَايَعَهُ "))


                      قد اجبنا على هذا فان هذه الرواية لا تدل على تحريض على القتل بل هو دعاء عليه :

                      قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: يحتمل أن يقال إن قول عمر ـ رضي الله عنه: قاتل الله سمرة ـ لم يرد به ظاهره، بل هي كلمة تقولها العرب عند إرادة الزجر، فقالها في حقه تغليظا عليه.

                      و عموما اللفظ الذي اتيت به لا يصح لان فيه عنعنة ابن اسحاق

                      و استشهادك هو ليس في محله لان هذه الحادثة صارت في زمن ابو بكر رضي الله عنه و سعد مات ايام عمر رضي الله عنهم

                      و اما عن ان ابو بكر رضي الله عنه استخلف عمر دون مشورة فهذا بسبب عدم بحثك بل قد استشار جملة من الصحابة :

                      لما مرض دعا عبد الرحمن يعني ابن عوف فقال له أخبرني عن عمر بن الخطاب فقال عبد الرحمن ما تسألني عن أمر الا وأنت اعلم به مني قال أبو بكر وان فقال عبد الرحمن هو والله أفضل من رأيك فيه ثم دعا عثمان بن عفان فقال أخبرني عن عمر فقال أنت أخبرنا به فقال على ذلك يا أبا عبد الله فقال عثمان اللهم علمي به ان سريرته خير من علانيته وان ليس فينا مثله فقال أبو بكر يرحمك الله والله لو تركته ما عدوتك وشاور معهما سعيد بن زيد وأبا الأعور وأسيد بن حضير وغيرهما من المهاجرين والأنصار فقال أسيد اللهم أعلمه الخيرة بعدك يرضى للرضي ويسخط للسخط الذي يسر خير من الذي يعلن ولن يلي هذا الامر أحد أقوى عليه منه وسمع بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بدخول عبد الرحمن وعثمان على أبي بكر وخلوتهما به فدخلوا على أبي بكر فقال له قائل منهم ما أنت قائل لربك إذا سألك عن استخلافك عمر علينا وقد ترى غلظته فقال أبو بكر أجلسوني أبالله تخوفونني خاب من تزود من أمركم بظلم أقول اللهم استخلفت عليهم خير أهلك أبلغ عني ما قلت لك من وراءك ثم اضطجع ودعا عثمان بن عفان

                      أسد الغابة - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 69





                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                        ثم ان الرواية رواها ابن ابي شيبة عن الزهري باسناد متصل لا مرسل
                        -- مصنف ابن ابي شيبة ج7 ص 431 حديث رقم 37043
                        عَبْدُ الْأَعْلَى , عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: كُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَنَحْنُ بِمِنًى مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , أُعَلِّمُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ الْقُرْآنَ..............., وَمِيلَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَقَالَ النَّاسُ: قُتِلَ سَعْدٌ , فَقُلْتُ: اقْتُلُوهُ قَتَلَهُ اللَّهُ , ثُمَّ انْصَرَفْنَا وَقَدْ جَمَعَ اللَّهُ أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ بِأَبِي بَكْرٍ فَكَانَتْ لَعَمْرُ اللَّهِ كَمَا قُلْتُمْ , أَعْطَى اللَّهُ خَيْرَهَا وَوَقَى شَرَّهَا , فَمَنْ دَعَا إِلَى مِثْلِهَا فَهُوَ لِلَّذِي لَا بَيْعَةَ لَهُ، وَلَا لِمَنْ بَايَعَهُ "))


                        قد اجبنا على هذا فان هذه الرواية لا تدل على تحريض على القتل بل هو دعاء عليه :

                        قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: يحتمل أن يقال إن قول عمر ـ رضي الله عنه: قاتل الله سمرة ـ لم يرد به ظاهره، بل هي كلمة تقولها العرب عند إرادة الزجر، فقالها في حقه تغليظا عليه.

                        و عموما اللفظ الذي اتيت به لا يصح لان فيه عنعنة ابن اسحاق

                        و استشهادك هو ليس في محله لان هذه الحادثة صارت في زمن ابو بكر رضي الله عنه و سعد مات ايام عمر رضي الله عنهم

                        و اما عن ان ابو بكر رضي الله عنه استخلف عمر دون مشورة فهذا بسبب عدم بحثك بل قد استشار جملة من الصحابة و استخلفه بعد ان استشارهم :

                        لما مرض دعا عبد الرحمن يعني ابن عوف فقال له أخبرني عن عمر بن الخطاب فقال عبد الرحمن ما تسألني عن أمر الا وأنت اعلم به مني قال أبو بكر وان فقال عبد الرحمن هو والله أفضل من رأيك فيه ثم دعا عثمان بن عفان فقال أخبرني عن عمر فقال أنت أخبرنا به فقال على ذلك يا أبا عبد الله فقال عثمان اللهم علمي به ان سريرته خير من علانيته وان ليس فينا مثله فقال أبو بكر يرحمك الله والله لو تركته ما عدوتك وشاور معهما سعيد بن زيد وأبا الأعور وأسيد بن حضير وغيرهما من المهاجرين والأنصار فقال أسيد اللهم أعلمه الخيرة بعدك يرضى للرضي ويسخط للسخط الذي يسر خير من الذي يعلن ولن يلي هذا الامر أحد أقوى عليه منه وسمع بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بدخول عبد الرحمن وعثمان على أبي بكر وخلوتهما به فدخلوا على أبي بكر فقال له قائل منهم ما أنت قائل لربك إذا سألك عن استخلافك عمر علينا وقد ترى غلظته فقال أبو بكر أجلسوني أبالله تخوفونني خاب من تزود من أمركم بظلم أقول اللهم استخلفت عليهم خير أهلك أبلغ عني ما قلت لك من وراءك ثم اضطجع ودعا عثمان بن عفان فقال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجا منها وعند أول عهده بالآخرة داخلا فيها حيث يؤمن الكافر ويوقن الفاجر ويصدق الكاذب انني استخلفت عليكم بعدي عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا واني لم آل الله ورسوله ودينه ونفسي وإياكم خيرا فان عدل فذلك ظني به وعلمي فيه وان بدل فلكل امرئ ما اكتسب والخير أردت ولا اعلم الغيب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والسلام عليكم ورحمة الله ثم أمر بالكتاب فختمه ثم أمره فخرج بالكتاب مختوما ومعه عمر بن الخطاب وأسد بن سعيد القرظي فقال عثمان للناس أتبايعون لمن في هذا الكتاب فقالوا نعم وقال بعضهم قد علمنا به قال ابن سعد على القائل وهو عمر فأقروا بذلك جميعا ورضوا به وبايعو

                        أسد الغابة - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 69





                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد س

                          قد اجبنا على هذا فان هذه الرواية لا تدل على تحريض على القتل بل هو دعاء عليه :
                          قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: يحتمل أن يقال إن قول عمر ـ رضي الله عنه: قاتل الله سمرة ـ لم يرد به ظاهره، بل هي كلمة تقولها العرب عند إرادة الزجر، فقالها في حقه تغليظا عليه.
                          و عموما اللفظ الذي اتيت به لا يصح لان فيه عنعنة ابن اسحاق
                          و استشهادك هو ليس في محله لان هذه الحادثة صارت في زمن ابو بكر رضي الله عنه و سعد مات ايام عمر رضي الله عنهم
                          و اما عن ان ابو بكر رضي الله عنه استخلف عمر دون مشورة فهذا بسبب عدم بحثك بل قد استشار جملة من الصحابة :
                          لما مرض دعا عبد الرحمن يعني ابن عوف فقال له أخبرني عن عمر بن الخطاب فقال عبد الرحمن ما تسألني عن أمر الا وأنت اعلم به مني قال أبو بكر وان فقال عبد الرحمن هو والله أفضل من رأيك فيه ثم دعا عثمان بن عفان فقال أخبرني عن عمر فقال أنت أخبرنا به فقال على ذلك يا أبا عبد الله فقال عثمان اللهم علمي به ان سريرته خير من علانيته وان ليس فينا مثله فقال أبو بكر يرحمك الله والله لو تركته ما عدوتك وشاور معهما سعيد بن زيد وأبا الأعور وأسيد بن حضير وغيرهما من المهاجرين والأنصار فقال أسيد اللهم أعلمه الخيرة بعدك يرضى للرضي ويسخط للسخط الذي يسر خير من الذي يعلن ولن يلي هذا الامر أحد أقوى عليه منه وسمع بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بدخول عبد الرحمن وعثمان على أبي بكر وخلوتهما به فدخلوا على أبي بكر فقال له قائل منهم ما أنت قائل لربك إذا سألك عن استخلافك عمر علينا وقد ترى غلظته فقال أبو بكر أجلسوني أبالله تخوفونني خاب من تزود من أمركم بظلم أقول اللهم استخلفت عليهم خير أهلك أبلغ عني ما قلت لك من وراءك ثم اضطجع ودعا عثمان بن عفان
                          أسد الغابة - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 69


                          1- عمر يقول ((اقتلوه)) فان كان هذا اللفظ ليس فيه تحريض فاني اعتذر عن مواصلة الحوار معك لان العناد وصل الى مرحلة متقدمة يصبح عندها الحوار مضيعة للوقت

                          2- سواء صحت الرواية ام لم تصح فشواهدها كثيرة ان عمر يستحل دماء من يمتنع عن البيعة وقد نقلنا لك روايته في شورى الستة وغيرها وهذه تثبت ما اردنا اثباته بان عمر خرج عن القران والسنة واستحدث حدا للقتل لم يرد فيه نص لا من القران ولا من السنة ,,,, وحكم من يحدث في الدين اعتقد معروف للجميع

                          3- الرواية التي جئتنا بها لم تذكر اسنادها

                          والروايات التي ذكرتها لك تثبت ان ابا بكر لم يتبع سنة النبي عندما ترك الامر شورى بين المسلمين بل انه استخلف عمر بمرسوم ملكي

                          - يقول الالباني في ارواء الغليل ج 6 ص 80 حديث رقم 1642
                          (أثر: أن أبا بكر: " وصى بالخلافة لعمر " (2/34) .
                          * صحيح.


                          -- مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 393 حديث 299
                          حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
                          أَنَّ عُمَرَ قِيلَ لَهُ: أَلَا تَسْتَخْلِفُ (2) ؟ فَقَالَ: إِنْ أَتْرُكْ فَقَدْ تَرَكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنْ أَسْتَخْلِفْ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي: أَبُو بَكْرٍ (3)
                          (3) إسناده صحيح على شرط الشيخين.

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية

                            1- عمر يقول ((اقتلوه)) فان كان هذا اللفظ ليس فيه تحريض فاني اعتذر عن مواصلة الحوار معك لان العناد وصل الى مرحلة متقدمة يصبح عندها الحوار مضيعة للوقت
                            2- سواء صحت الرواية ام لم تصح فشواهدها كثيرة ان عمر يستحل دماء من يمتنع عن البيعة وقد نقلنا لك روايته في شورى الستة وغيرها وهذه تثبت ما اردنا اثباته بان عمر خرج عن القران والسنة واستحدث حدا للقتل لم يرد فيه نص لا من القران ولا من السنة ,,,, وحكم من يحدث في الدين اعتقد معروف للجميع
                            3- الرواية التي جئتنا بها لم تذكر اسنادها
                            والروايات التي ذكرتها لك تثبت ان ابا بكر لم يتبع سنة النبي عندما ترك الامر شورى بين المسلمين بل انه استخلف عمر بمرسوم ملكي
                            - يقول الالباني في ارواء الغليل ج 6 ص 80 حديث رقم 1642
                            (أثر: أن أبا بكر: " وصى بالخلافة لعمر " (2/34) .
                            * صحيح.
                            -- مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 393 حديث 299
                            حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
                            أَنَّ عُمَرَ قِيلَ لَهُ: أَلَا تَسْتَخْلِفُ (2) ؟ فَقَالَ: إِنْ أَتْرُكْ فَقَدْ تَرَكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنْ أَسْتَخْلِفْ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي: أَبُو بَكْرٍ (3)
                            (3) إسناده صحيح على شرط الشيخين.

                            ذكرت ان لفظ اقتلوه لم يثبت عن عمر رضي الله عنه و اما الشواهد فاين تلك الشواهد و اين فيها قول اقتلوه فحتى تصح الرواية يحب ان يصح السند وفان لم يحص السند لم تصح الرواية قطعا

                            مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 393 حديث 299
                            حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
                            أَنَّ عُمَرَ قِيلَ لَهُ: أَلَا تَسْتَخْلِفُ (2) ؟ فَقَالَ: إِنْ أَتْرُكْ فَقَدْ تَرَكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنْ أَسْتَخْلِفْ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي: أَبُو بَكْرٍ (3)
                            (3) إسناده صحيح على شرط الشيخين.

                            ان استخلاف ابو بكر لعمر رضي الله عنهما لا يعارض الشورى اذ ان الاستخلاف تم بعد المشورة :
                            لما مرض دعا عبد الرحمن يعني ابن عوف فقال له أخبرني عن عمر بن الخطاب فقال عبد الرحمن ما تسألني عن أمر الا وأنت اعلم به مني قال أبو بكر وان فقال عبد الرحمن هو والله أفضل من رأيك فيه ثم دعا عثمان بن عفان فقال أخبرني عن عمر فقال أنت أخبرنا به فقال على ذلك يا أبا عبد الله فقال عثمان اللهم علمي به ان سريرته خير من علانيته وان ليس فينا مثله فقال أبو بكر يرحمك الله والله لو تركته ما عدوتك وشاور معهما سعيد بن زيد وأبا الأعور وأسيد بن حضير وغيرهما من المهاجرين والأنصار

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم
                              هذه الرواية من الملفات السرية التي تذكر السبب الحقيقي لقتل احد اعمدة المعارضة لخلافة ابو بكر وعمر وهو سعد بن عبادة والذي ذكر المؤرخون انه قتله الجن .
                              مساكين حتى الجن لم يسلموا من الخلافة الراشدية .
                              اخرج ابن سعد في طبقاته :
                              عن المدائني، عن ابن جعدبة، عن صالح بن كيسان، وعن أبي مخنف، عن الكلبي
                              وغيرهما.
                              أن سعد بن عبادة لم يبالع أبا بكر، وخرج إلى الشأم. فبعث عمرُ رجلاً وقال: ادعه إلى البيعة واختل له، وإن أبى فاستعن بالله عليه. فقدم الرجلُ الشأم، فوجد سعداً في حائط بحوارين، فدعاه إلى البيعة، فقال: لا أبايع قرشياً أبداً. قال: فإني أقاتلك. قال: وإن قاتلتني. قال: أفخارج أنت مما دخلت فيه الأمة؟ قال: أما من البيعة فإني خارج، فرماه بسهم فقتله.
                              قبحكم الله من طائفة ضالة ، انظروا الى اين يودي بكم حقدكم الأعمى على صحابة رسول الله ، والله والله ما انتم على الأسلام في شيء ابدا وان صمتم وان صليتم ، اخزاكم الله في الدنيا والأخرة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X