اللهم صلِ على محمد وآل محمد
أن الله تعالى لا يمكن أن يرى بالعين لا في الدنيا ولا في الآخرة ، لأنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ ، لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ ، وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا
ومن كلام له عليه السلام وقد سأله ذعلب اليماني فقال: هل رأيت ربك يا أمير المؤمنين ؟
فقال عليه السلام : أفأعبد ما لا أرى !
فقال: وكيف تراه !
فقال: لا تراه العيون بمشاهدة العيان، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان ، قريب من الأشياء غير ملامس ، بعيد منها غير مباين ، متكلم لا بروية ، مريد لا بهمة ، صانع لا بجارحة ، لطيف لا يوصف بالخفاء ، كبير لا يوصف بالجفاء ، بصير لا يوصف بالحاسة ، رحيم لا يوصف بالرقة ، تعنو الوجوه لعظمته ، وتجب القلوب من مخافته .
ورواه في بحار الأنوار:4/27 عن:
والآيات الصريحة بأنه تعالى لا يمكن أن يرى بالعين ، بل يرى بالعقل والقلب وهي أعمق وأصح من رؤية العين
أن القول برؤية الله تعالى جاءت من تأثر أبن تيمية باليهود والنصارى والمجوس وأن أهل البيت عليهم السلام وقفوا في وجه ذلك وكذبوا نسبة الرؤية بالعين وكل ما تستلزمه من التشبيه والتجسيم ولكن موجة التشبيه والتجسيم غلبت لأن دولة الخلافة تبنتها !
والدليل البسيط على نفي إمكان رؤية الله تعالى بالعين أن ما تراه العين لابد أن يكون موجوداً داخل المكان والزمان ، والله تعالى وجود متعال على الزمان والمكان، لأنه خلقهما وبدأ شريطهما من الصفر والعدم ، فكيف نفترضه محدوداً بهما خاضعاً لقوانينهما
وهذهِ عائشتهم تنفي و تكذب أحاديث الرؤية والتشبيه صحيح البخاري:6/50: عن عامر عن مسروق قال قلت لعائشة رضي الله عنها: يا أمتاه هل رأى محمد(ص)ربه ؟ فقالت لقد قَفَّ شعري مما قلت ! أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب: من حدثك أن محمداً(ص)رأى ربه فقد كذب ثم قرأت: لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ، وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ، ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ثم قرأت: وما تدري نفس ماذا تكسب غداً ، ومن حدثك أنه كتم فقد كذب ثم قرأت: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الآية ، ولكنه رأى جبرئيل عليه السلام في صورته مرتين .
صحيح البخاري:8/166:
فلعن الله ابن تيمية ولعن الله من اتبعه ورضي بقوله من النواصب والمعادين لآل محمد إلى يوم الدين
أخينا الفاضل لبيك ياشهيد بوركت يمناك وليقرا السلفين المخالفة الصريحه للقران الكريم فمن نصدق الله في كتابه ام ابن تيمية
في حفظ الزهراء سلام الله عليها
أن الله تعالى لا يمكن أن يرى بالعين لا في الدنيا ولا في الآخرة ، لأنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ ، لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ ، وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا
ومن كلام له عليه السلام وقد سأله ذعلب اليماني فقال: هل رأيت ربك يا أمير المؤمنين ؟
فقال عليه السلام : أفأعبد ما لا أرى !
فقال: وكيف تراه !
فقال: لا تراه العيون بمشاهدة العيان، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان ، قريب من الأشياء غير ملامس ، بعيد منها غير مباين ، متكلم لا بروية ، مريد لا بهمة ، صانع لا بجارحة ، لطيف لا يوصف بالخفاء ، كبير لا يوصف بالجفاء ، بصير لا يوصف بالحاسة ، رحيم لا يوصف بالرقة ، تعنو الوجوه لعظمته ، وتجب القلوب من مخافته .
ورواه في بحار الأنوار:4/27 عن:
والآيات الصريحة بأنه تعالى لا يمكن أن يرى بالعين ، بل يرى بالعقل والقلب وهي أعمق وأصح من رؤية العين
أن القول برؤية الله تعالى جاءت من تأثر أبن تيمية باليهود والنصارى والمجوس وأن أهل البيت عليهم السلام وقفوا في وجه ذلك وكذبوا نسبة الرؤية بالعين وكل ما تستلزمه من التشبيه والتجسيم ولكن موجة التشبيه والتجسيم غلبت لأن دولة الخلافة تبنتها !
والدليل البسيط على نفي إمكان رؤية الله تعالى بالعين أن ما تراه العين لابد أن يكون موجوداً داخل المكان والزمان ، والله تعالى وجود متعال على الزمان والمكان، لأنه خلقهما وبدأ شريطهما من الصفر والعدم ، فكيف نفترضه محدوداً بهما خاضعاً لقوانينهما
وهذهِ عائشتهم تنفي و تكذب أحاديث الرؤية والتشبيه صحيح البخاري:6/50: عن عامر عن مسروق قال قلت لعائشة رضي الله عنها: يا أمتاه هل رأى محمد(ص)ربه ؟ فقالت لقد قَفَّ شعري مما قلت ! أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب: من حدثك أن محمداً(ص)رأى ربه فقد كذب ثم قرأت: لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ، وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ، ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ثم قرأت: وما تدري نفس ماذا تكسب غداً ، ومن حدثك أنه كتم فقد كذب ثم قرأت: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الآية ، ولكنه رأى جبرئيل عليه السلام في صورته مرتين .
صحيح البخاري:8/166:
فلعن الله ابن تيمية ولعن الله من اتبعه ورضي بقوله من النواصب والمعادين لآل محمد إلى يوم الدين
أخينا الفاضل لبيك ياشهيد بوركت يمناك وليقرا السلفين المخالفة الصريحه للقران الكريم فمن نصدق الله في كتابه ام ابن تيمية
في حفظ الزهراء سلام الله عليها
تعليق