الباب الأول
عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله
الفصل الأول
زوجات النبي صلى الله عليه وآله وعائشة
ترتيب أزواجه
تزوج بمكة أولا خديجة بنت خويلد (رض) وكانت عذراء
، وتزوج سودة بنت زمعة بعد موت خديجة (ض) بسنة
، وكانت عند السكران بن عمرو، من مهاجري الحبشة
، فتنصر ومات بها، وتزوج عائشة بنت أبي بكر
وهي ابنة سبع، قبل الهجرة بسنتين
، ويقال كانت ابنة ست ودخل بها بالمدينة في شوال
وهي ابنة تسع،
وتوفي النبي صلى الله عليه وآله وهي ابنة ثمان عشرة سنة،
وبقيت إلى إمارة معاوية، وقد قاربت السبعين.
وتزوج بالمدينة أم سلمة واسمها هند بنت أمية المخزومية،
وهي بنت عمته عاتكة بنت عبد المطلب
، وكانت عند أبي سلمة بن عبد الأسد،
بعد وقعة بدر من سنة اثنتين من التاريخ،
وفي هذه السنة تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب،
وكانت قبله تحت خنيس بن عبد الله بن حذافة السهمي فبقيت إلى آخر خلافة علي عليه السلام وتوفيت بالمدينة،
وزينب بنت جحش الأسدية وهي ابنة عمته أمية بنت عبد المطلب، وكانت عند زيد بن حارثة،
وهي أول من ماتت من نسائه بعده في أيام عمر بعد سنتين من التاريخ، وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية،
ويقال إنه اشتراها فأعتقها فتزوجها
، وماتت في سنة خمسين،
وكانت عند مالك بن صفوان بن ذي السفرتين
، وأم حبيبة بنت أبي سفيان،
واسمها رملة، وكانت عند عبيد الله بن جحش
، في سنة ست،
وبقيت إلى إمارة معاوية، وصفية بنت حيي بن أخطب النضري، وكانت عند سلام بن مشكم، ثم عند كنانة بن الربيع
، وكان بنى بها في سنة سبع،
وميمونة بنت الحارث الهلالية خالة ابن عباس، وكانت عند عمير بن عمرو الثقفي،
ثم عند أبي زيد ابن عبد العامري
، خطبها للنبي صلى الله عليه وآله جعفر بن أبي طالب وكان تزويجها وزفافها وموتها وقبرها بسرف،
وهو على عشرة أميال من مكة، في سنة سبع
، وماتت في سنة ست وثلاثين،
وقد دخل صلى الله عليه وآله بهؤلاء.
والمطلقات أو من لم يدخل بهن، أو من خطبها ولم يعقد عليها:
فاطمة بنت شريح، وقيل بنت الضحاك،
تزوجها بعد وفاة زينب.
التي يقال أنها ابنته، وسيأتي بيان أن الرسول صلى الله عليه وآله لم يكن لديه من البنات سوى فاطمة سلام الله عليها -
وخيرها حين أنزلت عليه آية التخيير،
فاختارت الدنيا، ففارقها، فكانت بعد ذلك تلقط البعر وتقول أنا الشقية اخترت الدنيا.
وزينب بنت خديجة بن الحارث أم المساكين، من عبد مناف، وكانت عند عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وأسماء بنت النعمان، لما دخلت عليه قالت: أعوذ بالله منك، فقال صلى الله عليه وآله: أعذتك، إلحقي بأهلك، وكان بعض أزواجه (عائشة) علمتها
وقالت: إنك تحظين عنده.
وقتيلة أخت الأشعث بن قيس الكندي، ماتت قبل أن يدخل بها، ويقال: طلقها فتزوجها عكرمة بن أبي جهل،
وهو الصحيح، وأم شريك، واسمها غزية بنت جابر من بني النجار
، وسنا بنت أسماء ابن الصلت من بني سليم،
ويقال: خولة بنت حكيم السلمي، ماتت قبل أن يدخل بها،
وكذلك اشران أخت دحية الكلبي،
ولم يدخل بعمدة الكلابية، وأميمة بنت النعمان الجونية،
والعالية بنت ظبيان الكلابية، ومليكة الليية، وأما عمرة بنت يزيد رأى بها بياضا فقال دلستم علي فردها،
وليلى ابنة الخطيم الأنصارية ضربت ظهره وقالت:
أقلني، فأقالها فأكلها الذئب، وعمرة وصفها أبوها حتى قال:
إنها لم تمرض قط، فقال صلى الله عليه وآله: ما لهذه عند الله من خير.
والتسع اللاتي قبض عنهن: أم سلمة، زينب بنت جحش، ميمونة، أم حبيبة، صفية، جويرية، سودة، عائشة، حفصة.
ومات قبل النبي صلى الله عليه وآله: خديجة وأم هاني وزينب بنت خزيمة، وأفضلهن خديجة ثم أم سلمة ثم ميمونة
</SPAN>
تزوج بمكة أولا خديجة بنت خويلد (رض) وكانت عذراء
، وتزوج سودة بنت زمعة بعد موت خديجة (ض) بسنة
، وكانت عند السكران بن عمرو، من مهاجري الحبشة
، فتنصر ومات بها، وتزوج عائشة بنت أبي بكر
وهي ابنة سبع، قبل الهجرة بسنتين
، ويقال كانت ابنة ست ودخل بها بالمدينة في شوال
وهي ابنة تسع،
وتوفي النبي صلى الله عليه وآله وهي ابنة ثمان عشرة سنة،
وبقيت إلى إمارة معاوية، وقد قاربت السبعين.
وتزوج بالمدينة أم سلمة واسمها هند بنت أمية المخزومية،
وهي بنت عمته عاتكة بنت عبد المطلب
، وكانت عند أبي سلمة بن عبد الأسد،
بعد وقعة بدر من سنة اثنتين من التاريخ،
وفي هذه السنة تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب،
وكانت قبله تحت خنيس بن عبد الله بن حذافة السهمي فبقيت إلى آخر خلافة علي عليه السلام وتوفيت بالمدينة،
وزينب بنت جحش الأسدية وهي ابنة عمته أمية بنت عبد المطلب، وكانت عند زيد بن حارثة،
وهي أول من ماتت من نسائه بعده في أيام عمر بعد سنتين من التاريخ، وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية،
ويقال إنه اشتراها فأعتقها فتزوجها
، وماتت في سنة خمسين،
وكانت عند مالك بن صفوان بن ذي السفرتين
، وأم حبيبة بنت أبي سفيان،
واسمها رملة، وكانت عند عبيد الله بن جحش
، في سنة ست،
وبقيت إلى إمارة معاوية، وصفية بنت حيي بن أخطب النضري، وكانت عند سلام بن مشكم، ثم عند كنانة بن الربيع
، وكان بنى بها في سنة سبع،
وميمونة بنت الحارث الهلالية خالة ابن عباس، وكانت عند عمير بن عمرو الثقفي،
ثم عند أبي زيد ابن عبد العامري
، خطبها للنبي صلى الله عليه وآله جعفر بن أبي طالب وكان تزويجها وزفافها وموتها وقبرها بسرف،
وهو على عشرة أميال من مكة، في سنة سبع
، وماتت في سنة ست وثلاثين،
وقد دخل صلى الله عليه وآله بهؤلاء.
والمطلقات أو من لم يدخل بهن، أو من خطبها ولم يعقد عليها:
فاطمة بنت شريح، وقيل بنت الضحاك،
تزوجها بعد وفاة زينب.
التي يقال أنها ابنته، وسيأتي بيان أن الرسول صلى الله عليه وآله لم يكن لديه من البنات سوى فاطمة سلام الله عليها -
وخيرها حين أنزلت عليه آية التخيير،
فاختارت الدنيا، ففارقها، فكانت بعد ذلك تلقط البعر وتقول أنا الشقية اخترت الدنيا.
وزينب بنت خديجة بن الحارث أم المساكين، من عبد مناف، وكانت عند عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وأسماء بنت النعمان، لما دخلت عليه قالت: أعوذ بالله منك، فقال صلى الله عليه وآله: أعذتك، إلحقي بأهلك، وكان بعض أزواجه (عائشة) علمتها
وقالت: إنك تحظين عنده.
وقتيلة أخت الأشعث بن قيس الكندي، ماتت قبل أن يدخل بها، ويقال: طلقها فتزوجها عكرمة بن أبي جهل،
وهو الصحيح، وأم شريك، واسمها غزية بنت جابر من بني النجار
، وسنا بنت أسماء ابن الصلت من بني سليم،
ويقال: خولة بنت حكيم السلمي، ماتت قبل أن يدخل بها،
وكذلك اشران أخت دحية الكلبي،
ولم يدخل بعمدة الكلابية، وأميمة بنت النعمان الجونية،
والعالية بنت ظبيان الكلابية، ومليكة الليية، وأما عمرة بنت يزيد رأى بها بياضا فقال دلستم علي فردها،
وليلى ابنة الخطيم الأنصارية ضربت ظهره وقالت:
أقلني، فأقالها فأكلها الذئب، وعمرة وصفها أبوها حتى قال:
إنها لم تمرض قط، فقال صلى الله عليه وآله: ما لهذه عند الله من خير.
والتسع اللاتي قبض عنهن: أم سلمة، زينب بنت جحش، ميمونة، أم حبيبة، صفية، جويرية، سودة، عائشة، حفصة.
ومات قبل النبي صلى الله عليه وآله: خديجة وأم هاني وزينب بنت خزيمة، وأفضلهن خديجة ثم أم سلمة ثم ميمونة
تعليق