إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يرى الله سبحانه ذاته ياشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    فهل الله بصير لذاته قبل خلق الخلق وبعده ؟

    نعم الله بصير لذاته ولا فرق قبل الخلق وبعده.

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
      طيب يا مصحح الاسئلة
      بين لي اين الخطأ فيب سؤالي واذكر سبب الخطأ وصحح السؤال ان كنت تستطيع


      يا كمال

      انت تقول أنك تعرف تسأل وسؤالك واضح ، فجاء تعليقي أنه ليس كل سؤال صحيحا، وليس كل من يسأل يفهم ما يسأل عنه.




      بل معناه واضح وبسيط لكنك محتار في الجواب
      محتار في ماذا؟



      يا اخي انا اريد الزامك بالحجة وهذه غاية الموضوع
      انا اردت من خلال ذلك ان تبين لي لماذا تعتبرون صفة البصير صفة ازلية ولا تعتبرون صفة الخالق صفة ازلية وكذلك صفة الكلام

      وهنا انا اريد جوابك لكنك عاجز عن الجواب لانك انما تقلد في الصفات والعقائد حال حال عوام الشيعة
      وما علاقة سؤالك بإلزامي بهذا الأمر الذي ليس له دخل في سؤالك الأساس؟!!

      ولو سألتني منذ البداية عن الصفات الذاتية والصفات الفعلية، ثم سألتني عن الفارق بينهما لكان افضل لك من بيان جهلك وتخبطك بهذا المسائل


      وحتى اريحك انقل لك الضابطة الكلامية والفلسفية في الفرق بين الصفات الذاتية وا الصفات الفعلية من كتاب التوحيد للسيد الحيدري ج1، وما عليك إلا أن تطبق ذلك على كل الصفات التي وردت لله سبحانه وتعالى

      الصفات الذاتية هي الحياة والعلم والقدرة و السميع والبصير، و ارجع البعض صفة السميع والبصير لصفة العلم، فهو عالم بالمسموعات وعالم بالمبصرات.

      أ: الضابطة الكلامية


      ممّن يمثِّل هذا الاتجاه من علماء المدرسة محمد بن يعقوب الكليني في «الكافي»، الذي أوضح أنّ كلّ شيئين وصفتَ الله بهما وكانا جميعاً في الوجود فذلك صفة فعل، مثل الرضا والغضب، الحبّ والكره، البسط والقبض، فالله سبحانه يرضى ويغضب ويحبّ ويكره ويبسط ويقبض. أمّا إذا كانت هناك صفة اتّصف الله بأحد طرفيها ولم يتّصف بالطرف الآخر، فهذه صفة ذات، مثل العلم والقدرة والحياة؛ فالله سبحانه لا يمكن أن يتصف بالعلم تارة وبالجهل تارة أخرى، ولا بالقدرة مرّة وبعدمها مرّة أخرى، ولا بالحياة مرّة وبالموت أخرى وهكذا.




      ب: الضابطة الفلسفية

      في الضابطة الفلسفية يقوم التمييز على أساس انتزاع صفة الذات من فرض الذات وحسب، فالذات وحدها كافية للاتصاف بهذه الصفة بقطع النظر عن أيّ شيء آخر. أمّا صفات الفعل فهي ما يحتاج في تحقّقها إلى فرض تحقّق الغير مسبقاً. فما لم يوجد لله خلق، لا يمكن انتزاع صفة الخالقية، وما لم يكن هناك ما يرزقه لا تنتزع صفة الرازقية.
      ومن ثمّ تحتاج صفات الفعل إلى فرض الغير، فالله سبحانه يكون محيياً عندما يكون هناك شيء يحييه، ويكون مميتاً إذا كان ثَمَّ شيء يميته وهكذا إلى عشرات ومئات الأسماء ممّا تدخل في صفات الفعل التي تكون فيها الذات بما هي ذات غير كافية لانتزاع الصفة، بل لابدّ من وجود فعله لانتزاعها.
      يقول السيّد الطباطبائي في هذا الاتجاه: «ومن وجه آخر تنقسم الصفات إلى صفات الذات، وهي التي يكفي في انتزاعها فرض الذات فحسب، وصفات الفعل وهي التي يتوقّف انتزاعها على فرض الغير، وإذ لا موجود غيره تعالى إلاّ فعله فالصفات الفعلية هي المنتزعة من مقام الفعل» (1).
      وإذ يعني هذا التمييز بين الذاتية والفعلية أنّ الله سبحانه قبل أن يخلق شيئاً لا يوصف بالخالقية، وقبل أن يرزق لا يوصف بالرازقية وهكذا، فلا محذور في ذلك مع القول إنّ القدرة على الخلق والقدرة على الرزق هما من صفاته الذاتية، فهو عزّ وجلّ قادر والقدرة صفة ذات.




      لايهم ما افهمه انا انا اسألك بوفق ما تفهمه انت لاني لا اريد اعطائك فرصة لحرف النقاش على عقائدنا وعقائدكم والفرق بينها

      انت تفهم ان صفة البصير ازلية وهي عين ذاته فهل الله رب العزة يبصر ذاته بصفته البصير ام انه لايبصرها لان ذات الله غير مرئية وغير محدودة وبالتالي فلا يستطيع ا لله ان يبصرها
      وان كنت لاتعرف الجواب ولا تعلمه فقل ذلك صراحة ولا بأس عليك كما فعل الاخ مختصر مفيد بكل شجاعة باسلوب متحضر

      من خلال تعليقك يتبين أنك تجعل الذات غير ما يبصر بها الله سبحانه وتعالى ، أي انك تفرض أن هناك شيئا قائما او زائدا على الذات يبصر بها الله ذاته وهذا من الخلط والجهل لأن صفة البصير من الصفات الذاتية وهي عين الذات ، كما انها ترجع كما وضحت سابقا إلى العلم ولا شك أن الله سبحانه وتعالى عالم بذاته بل ليس هناك أحد يعلم بذاته إلا هو عز وجل.

      تعليق


      • #48
        يا اخ ناجي سؤالي واضح فاين جوابك لماذا تلف وتدور
        هل الله سبحانه يبصر ذاته ام لايبصرها
        اجب عن السؤال ثم علق ثم سفسط ثم سطر ما تشاء من الكلام والتعليق

        مايهمني من كلام امامك الحيدري هو قوله ((
        ب: الضابطة الفلسفية

        في الضابطة الفلسفية يقوم التمييز على أساس انتزاع صفة الذات من فرض الذات وحسب، فالذات وحدها كافية للاتصاف بهذه الصفة بقطع النظر عن أيّ شيء آخر. أمّا صفات الفعل فهي ما يحتاج في تحقّقها إلى فرض تحقّق الغير مسبقاً. فما لم يوجد لله خلق، لا يمكن انتزاع صفة الخالقية، وما لم يكن هناك ما يرزقه لا تنتزع صفة الرازقية.
        ومن ثمّ تحتاج صفات الفعل إلى فرض الغير، فالله سبحانه يكون محيياً عندما يكون هناك شيء يحييه، ويكون مميتاً إذا كان ثَمَّ شيء يميته وهكذا إلى عشرات ومئات الأسماء ممّا تدخل في صفات الفعل التي تكون فيها الذات بما هي ذات غير كافية لانتزاع الصفة، بل لابدّ من وجود فعله لانتزاعها.
        يقول السيّد الطباطبائي في هذا الاتجاه: «ومن وجه آخر تنقسم الصفات إلى صفات الذات، وهي التي يكفي في انتزاعها فرض الذات فحسب، وصفات الفعل وهي التي يتوقّف انتزاعها على فرض الغير، وإذ لا موجود غيره تعالى إلاّ فعله فالصفات الفعلية هي المنتزعة من مقام الفعل» (1).
        وإذ يعني هذا التمييز بين الذاتية والفعلية أنّ الله سبحانه قبل أن يخلق شيئاً لا يوصف بالخالقية، وقبل أن يرزق لا يوصف بالرازقية وهكذا، فلا محذور في ذلك مع القول إنّ القدرة على الخلق والقدرة على الرزق هما من صفاته الذاتية، فهو عزّ وجلّ قادر والقدرة صفة ذات.
        ))
        فتعال لنأخذ صفتين من صفات الله بحسب تصنيف امامك في التقليد في الصفات الحيدري
        صفة البصير صنفها امامك على انها صفة ازلية
        وصفة الخالق صنفها على انها صفة فعلية اي ان الله لا يسمى خالقا قبل ان يخلق المخلوقات وبما انه المخلوقات ليست ازلية فصفة الخالق عند الحيدري ليست ازلية

        طيب صفة البصير صفة ازلية
        والبصير هي ان الله بصير بكل شيء
        فاسألك مرة اخرى قبل خلق الخلق هل كان سبحانه يبصر الاشياء ؟
        ان قلت نعم سألتك ماذا كان يبصر ولم يكن موجود الا ذاته سبحانه اي هل كان يبصر ذاته ؟؟
        وان قلت لا لم يكن الله بصيرا بالشياء الا بعد خلقها
        قلت لك هذا يعني انك تصف صفته البصير بانها صفة فعلية وليست صفة ازلية حالها حال صفة الخلق حيث سيكون كلتا الصفتين بحسب جوابك متعلق بخلق الخلق

        اخ ناجي انتظر منك جوابا واضحا وان لم تملك الجواب لابأس عليك ان تذهب وتسأل امامك في الصفات الحيدري وتخبره ان سلفيا احرجك بسؤال فلعله يجيبك مع انني اعتقد مبقا انه لايملك جوابا

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
          يا اخ ناجي سؤالي واضح فاين جوابك لماذا تلف وتدور
          هل الله سبحانه يبصر ذاته ام لايبصرها
          اجب عن السؤال ثم علق ثم سفسط ثم سطر ما تشاء من الكلام والتعليق


          مايهمني من كلام امامك الحيدري هو قوله (( ))
          فتعال لنأخذ صفتين من صفات الله بحسب تصنيف امامك في التقليد في الصفات الحيدري
          صفة البصير صنفها امامك على انها صفة ازلية
          وصفة الخالق صنفها على انها صفة فعلية اي ان الله لا يسمى خالقا قبل ان يخلق المخلوقات وبما انه المخلوقات ليست ازلية فصفة الخالق عند الحيدري ليست ازلية

          طيب صفة البصير صفة ازلية
          والبصير هي ان الله بصير بكل شيء
          فاسألك مرة اخرى قبل خلق الخلق هل كان سبحانه يبصر الاشياء ؟
          ان قلت نعم سألتك ماذا كان يبصر ولم يكن موجود الا ذاته سبحانه اي هل كان يبصر ذاته ؟؟
          وان قلت لا لم يكن الله بصيرا بالشياء الا بعد خلقها
          قلت لك هذا يعني انك تصف صفته البصير بانها صفة فعلية وليست صفة ازلية حالها حال صفة الخلق حيث سيكون كلتا الصفتين بحسب جوابك متعلق بخلق الخلق

          اخ ناجي انتظر منك جوابا واضحا وان لم تملك الجواب لابأس عليك ان تذهب وتسأل امامك في الصفات الحيدري وتخبره ان سلفيا احرجك بسؤال فلعله يجيبك مع انني اعتقد مبقا انه لايملك جوابا

          ليست مشكلتي انك لا تفهم ما يقال لك لتعيد ما تم الجواب عليه أكثر من مرة

          وإلا فقد أجبت على سؤالك السابق واللاحق باوضح عبارة

          فقلت مرة

          الصفات الذاتية هي الحياة والعلم والقدرة و السميع والبصير، و ارجع البعض صفة السميع والبصير لصفة العلم، فهو عالم بالمسموعات وعالم بالمبصرات.


          ثم قلت مرة أخرى


          من خلال تعليقك يتبين أنك تجعل الذات غير ما يبصر بها الله سبحانه وتعالى ، أي انك تفرض أن هناك شيئا قائما او زائدا على الذات يبصر بها الله ذاته وهذا من الخلط والجهل لأن صفة البصير من الصفات الذاتية وهي عين الذات ، كما انها ترجع كما وضحت سابقا إلى العلم ولا شك أن الله سبحانه وتعالى عالم بذاته بل ليس هناك أحد يعلم بذاته إلا هو عز وجل.
          لكن أنأ لك أن تفهم هذه البحوث وانت حشوي

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي



            نعم الله بصير لذاته ولا فرق قبل الخلق وبعده.
            شكرا اخ عماد على جوابك الصريح الذي ظل غيرك من الاخوة يلف ويدور ولا يريدالبوح بالجواب
            شكرا لان جوابك سقودني الى المحور الاخر من الموضوع
            انتم تنفون رؤية المؤمنين لذات الله في الجنة استنادا على قاعدة عقلية انتم واضعوها وهي ان كل مُبصَر ((مرئي)) يجب ان يكون محدود في جهة
            فان كان رب العزة يبصر ذاته فهل يبصرها بجهة محدودة؟؟
            ام ان قاعدتكم العقلية في حصر المبصور بجهة معينة سوف تنهار وتنهدم
            بمعنى اخر
            انت تقول ان ذاتها الله مبصورة حيث انت اجبت ان الله يبصر ذاته
            وانتم تقولون ان كل مبصور لابد وان يكون محدود في جهة
            ولفظة كل من الفاظ العموم
            فهل ذات الله محدودة في جهة حين يبصرها الله ام انها غير محدودة في جهة ومع ذلك يمكن ان تكون مبصورة؟

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
              شكرا اخ عماد على جوابك الصريح الذي ظل غيرك من الاخوة يلف ويدور ولا يريدالبوح بالجواب
              شكرا لان جوابك سقودني الى المحور الاخر من الموضوع
              انتم تنفون رؤية المؤمنين لذات الله في الجنة استنادا على قاعدة عقلية انتم واضعوها وهي ان كل مُبصَر ((مرئي)) يجب ان يكون محدود في جهة
              فان كان رب العزة يبصر ذاته فهل يبصرها بجهة محدودة؟؟
              ام ان قاعدتكم العقلية في حصر المبصور بجهة معينة سوف تنهار وتنهدم
              بمعنى اخر
              انت تقول ان ذاتها الله مبصورة حيث انت اجبت ان الله يبصر ذاته
              وانتم تقولون ان كل مبصور لابد وان يكون محدود في جهة
              ولفظة كل من الفاظ العموم
              فهل ذات الله محدودة في جهة حين يبصرها الله ام انها غير محدودة في جهة ومع ذلك يمكن ان تكون مبصورة؟

              كلامك يبتني على أن تكون الذات غير ما يبصر بها الله سبحانه وتعالى ، وأما بناء على أن البصير والسميع صفتان ذاتيتان وهما عين ا لذات و أنهما ترجعان لمعنى العلم فلا يرد اي مما تقوله من هراء...

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                ليست مشكلتي انك لا تفهم ما يقال لك لتعيد ما تم الجواب عليه أكثر من مرة

                وإلا فقد أجبت على سؤالك السابق واللاحق باوضح عبارة

                فقلت مرة
                الصفات الذاتية هي الحياة والعلم والقدرة و السميع والبصير، و ارجع البعض صفة السميع والبصير لصفة العلم، فهو عالم بالمسموعات وعالم بالمبصرات.



                ما هذا التخبط وماهذا التناقض
                الم تلاحظ ان امامك الحيدري ارجع صفة الخلق بالقدر على الخلق وصفة الرزق بالقدرة على الرزق ومع ذلك قال انها صفات فعلية والقدرة صفة ازلية
                اي ان الخالق والرازق عنده صفة فعلية لانه ارجعها الى صفة ازلية باعتبارهما ليستا صفتين ازلتين بل ارجعهما لصفة ازلية واعتبرهما صفتتين فعليتين لا ازلتين
                وانت هنا ماذا تفعل ترجع صفة البصر وصفة السمع الى صفة العلم الازلية وبهذا يجب ان تحكم على صفتي البصر والسمع على انهما صفتان من الصفات الفعلية وليستا من الصفات الازلية
                وهذا تناقض لانك قلت في اول الامر ان السمع والبصر صفتان ازليتان فكيف اذا ترجعهما لصفة ازلية معهما
                فعلى منوالك هذا لاتبقى لذات الله صفة ازلية سوى القدرة والحياة لانه بالمكاننا ارجاع العلم بما كان وما سيكون الى صفة القدرة فنقول ان الله له القدرة على العلم وله القدرة على بصر كل المبصرات حين يخلقها وله القدرة على سمع المسموعات حين يخلقها وله القدرة على خلق المخلوقات حين يخلقها وله القدر على رزق المرزوقات حين يخلقها وهكذا تكون كل الصفانت فعلية راجعة الى صفة ازلية واحدة هي القدرة

                وعليه فكلامك اعلاه كلام حشو فقط
                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                ثم قلت مرة أخرى
                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                من خلال تعليقك يتبين أنك تجعل الذات غير ما يبصر بها الله سبحانه وتعالى ، أي انك تفرض أن هناك شيئا قائما او زائدا على الذات يبصر بها الله ذاته وهذا من الخلط والجهل لأن صفة البصير من الصفات الذاتية وهي عين الذات ، كما انها ترجع كما وضحت سابقا إلى العلم ولا شك أن الله سبحانه وتعالى عالم بذاته بل ليس هناك أحد يعلم بذاته إلا هو عز وجل.


                يا اخي لا تتناقض فتنقض تعريفك وتعريف امامك للصفات الفعلية والصفات الازلية
                فكيف تقول ان البصير صفة ازلية ثم ترجعها الى صفة ازلية اخرى هي صفة العلم
                فلماذا اذا لاتقول ان صفة الخلق صفة ازلية ايضا حيث ان الله منذ الازل عالم بخلق المخلوقات مثلما هو عالم بالمبصرات منذ الازل

                ==ثم انت تقول ان الله عالم بالمبصرات وعالم بالمسموعات
                وتقول ايضا ان الله عالم بماهية ذاته بل ليس هناك احد يعلم ذاته الا هو عزوجل
                فهل هذا يعني ان ذاته من المبصورات والمسموعات فيبصرها الله بعلمه ويسمعه بعلمه
                ام انك تريد ان تستخدم شرح اخر لتبين ماتريد
                فانت تقول ان صفة العلم وصفة البصر وصفة السمع من صفات الله الازلية
                فماذا كان يبصر الله في الازل حتى يكون بصيرا
                وماذا كان يسمع الله في الازل حتى يكون سميعا في الازل
                وماذا كان يعلم الله في الازل حتى يكون عالما


                هل سأجد عندك جوابا وستخبرني بالميزان الذي اعتمده امامك الحيدري في تصنيف الصفات الالهية الى ازلية وفعلية
                لان ماقاله الحيدري وشرحه سابقا فيما نقلته انت عنه اعلاه متناقض
                فمثلا لو سألناك وسألنا الحيدري لماذا صفة الخلق عندك صفة فعلية وليست ازلية ؟
                لاجاب وقال لانها متعلقة بخلق الخالق فمتى ماخلق الله الخلق اصبح خالقا
                فسألكما حينها السيت صفة البصير والسميع كذلك؟
                بمعنى اليس صفة البصير متعلقة بالمبصورات وصفة السميع متعلقة بالمسموعات فمتى ماوجدت المبصرات اصبح الله بصيرا لها ومتى ماوجدت المسموعات اصبح الله سميعا لها
                الا اذا تعلقت صفة السمع وصفة البصر بشيء ازلي يبصره ويسمعه الله سبحانه ولا شيء ازلي الا ذات الله
                وعليه فان كانت صفة البصير ازلية فلا بد ان يكون الله سبحانه بصير يبصر ذاته
                وان كانت صفة السميع ازلية لا بد ان يكون الله سميع يسمع كلام ذاته

                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                لكن أنأ لك أن تفهم هذه البحوث وانت حشوي
                ان استطعت ان تجاري علم من سميته حشوي فتفضل والا فانت بالحشوية احق

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                  كلامك يبتني على أن تكون الذات غير ما يبصر بها الله سبحانه وتعالى ، وأما بناء على أن البصير والسميع صفتان ذاتيتان وهما عين ا لذات و أنهما ترجعان لمعنى العلم فلا يرد اي مما تقوله من هراء...
                  بل الهراء ما تقوله انت
                  فكيف ترجع صفتين ازليتين الى غيرهما ثم تدعي انهما ازليتان ؟الا يدخلك هذا بقضية الدور
                  فهل الله سبحانه سميع و بصير بالاشياء لانه عليم بها
                  ام ان الله سبحانه عليم بالاشياء لانه سميع و بصير بها
                  وهل البصر والسمع فرع عن العلم ام العكس

                  ولماذا لايجري نفس الشيء على صفتي الخلق والرزق حيث ان ارجعتهما لصفة ازلية وهي القدرة ومع ذلك تعتبرهما صفتين فعلييتين ؟

                  والى الان اكرر الاسئلة ولا اجد منك جوابا الا السفسطة

                  تعليق


                  • #54
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    بعد الحشوي من العلوم العقلية كبعد الثرى من الثريا، لهذا من الصعب ان تفهم الضابطة الفلسفية او الضابطة الكلامية

                    وإلا لو كان يفهم هذه العلوم لما قال أنه يستطيع أن يرجع العلم للقدرة لأن متعلق القدرة الممكن فقط لا الواجب ولا الممتنع.

                    لكن حتى تفهم

                    اسألك واجبني هذه الأسئلة الأربعة لتعرف الفرق بنفسك

                    هل يصح أن نقول مرة كلم الله، ومرة أخرى لم يكلم أو لا يصح؟

                    وهل يصح أن نقول خلق الله ولم يخلق أو لا يصح؟

                    وهل يصح أن نقول مرة رزق الله ومرة لم يرزق أو لا يصح؟

                    وهل يصح أن نقول مرة الله عالم ومرة الله ليس بعالم او لا يصح؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 21-06-2011, 02:58 PM.

                    تعليق


                    • #55
                      شكرا اخ عماد على جوابك الصريح الذي ظل غيرك من الاخوة يلف ويدور ولا يريدالبوح بالجواب
                      شكرا لان جوابك سقودني الى المحور الاخر من الموضوع
                      انتم تنفون رؤية المؤمنين لذات الله في الجنة استنادا على قاعدة عقلية انتم واضعوها وهي ان كل مُبصَر ((مرئي)) يجب ان يكون محدود في جهة
                      فان كان رب العزة يبصر ذاته فهل يبصرها بجهة محدودة؟؟
                      ام ان قاعدتكم العقلية في حصر المبصور بجهة معينة سوف تنهار وتنهدم
                      بمعنى اخر
                      انت تقول ان ذاتها الله مبصورة حيث انت اجبت ان الله يبصر ذاته
                      وانتم تقولون ان كل مبصور لابد وان يكون محدود في جهة
                      ولفظة كل من الفاظ العموم
                      فهل ذات الله محدودة في جهة حين يبصرها الله ام انها غير محدودة في جهة ومع ذلك يمكن ان تكون مبصورة؟



                      العفو أخي ، لكن تمهل معي قليلا قبل أن تنتقل لمحورك الثاني


                      الكل يعرف إختلاف الشيعة مع بعض السنة في بعض صفات الله

                      وخاصة التي ظاهرها التجسيم

                      فالشيعة لا يأخذون المعنى التجسمي لتلك الصفة ولكن البعض من السنة يقبلون ذلك الظاهر


                      مثال يد الله

                      كلا الطرفين يقبلان بلفظة يد الله ولكن


                      يد الله عند الشيعة لا تؤخذ بالمعنى التجسيمي وإنما نبحث لمعاني أخرى لكلمة يد مبتعدين عن التجسيم ومن معاني اليد القدرة


                      هنا يقول الشيعة لا بأس بقول يد الله بمعنى قدرته

                      في الطرف الاخر يأخذ اللفظ الظاهري لها .


                      هذه مقدمة سريعة لنعود لاسم البصير


                      لا أحتاج لشرح معناها عند أهل الظاهر

                      بل لشرح معناها عند الشيعة بحيث لن تجد شيعي يخالفك فيها


                      في اللغة

                      من معاني البصير : العالم

                      في لسان العرب ( سأعطيك الرابط )

                      والبصير العالم، وقد بَصُرَ بَصارَةً.
                      والتَّبَصُّر: التَّأَمُّل والتَّعَرُّفُ.
                      والتَّبْصِيرُ: التعريف والإِيضاح.
                      ورجلٌ بَصِيرٌ بالعلم: عالم به.
                      وقوله، عليه السلام: اذهبْ بنا إِلى فلانٍ البصيرِ، وكان أَعمى؛ قال أَبو عبيد: يريد به المؤمن. قال ابن سيده: وعندي أَنه، عليه السلام، إِنما ذهب إِلى التَّفؤل (* قوله «إِنما ذهب إلى التفؤل إلخ» كذا بالأصل). إِلى لفظ البصر أَحسن من لفظ العمى، أَلا ترى إِلى قول معاوية: والبصير خير من الأَعمى؟ وتَبَصَّرَ في رأْيِه واسْتَبْصَرَ: تبين ما يأْتيه من خير وشر.
                      واستبصر في أَمره ودينه إِذا كان ذا بَصيرة.

                      وقال الأَخفش في قوله: بَصُرْتُ بما لم يَبْصُرُوا به؛ أَي علمت ما لم يعلموا به من البصيرة


                      في كتاب مقاييس اللغة


                      يقال قناقن : معناها الدليل الهادي البصير بالماء تحت الارض
                      يقال نحرير : هو الفطن البصير بكل شيء لأنه ينحر العلم نحرا
                      يقال محراب : البصير بالحرب



                      في تفاسير العلماء




                      في تفسير القرطبي


                      لتفسير قوله تعالى ( وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) سورة الممتحنة آية 3


                      يقول (
                      وَقَالَ الْعُلَمَاء : وَصَفَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ نَفْسه بِأَنَّهُ بَصِير عَلَى مَعْنَى أَنَّهُ عَالِم بِخَفِيَّاتِ الْأُمُور . وَالْبَصِير فِي كَلَام الْعَرَب : الْعَالِم بِالشَّيْءِ الْخَبِير بِهِ ; وَمِنْهُ قَوْلهمْ :

                      فُلَان بَصِير بِالطِّبِّ ,
                      وَبَصِير بِالْفِقْهِ ,
                      وَبَصِير بِمُلَاقَاةِ الرِّجَال ;
                      قَالَ : فَإِنْ تَسْأَلُونِي بِالنِّسَاءِ فَإِنَّنِي بَصِير بِأَدْوَاءِ النِّسَاء طَبِيب
                      قَالَ الْخَطَّابِيّ : الْبَصِير الْعَالِم , وَالْبَصِير الْمُبْصِر .)






                      بهذا المعنى نقول الله بصير لذاته



                      بمعنى عالم بها.



                      وليس بالمعنى الذي يذهبنا للمحور الثاني.

                      تعليق


                      • #56
                        كمال لماذا هربت من مشاركتي والتي فيها ادانة من إمامك مالك لك ولماذا تفتح نفس الموضوع في المنتدى ؟
                        إقتباس:

                        المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                        اولا سؤالك له ثلاثة اجوبة واحدة نعم وواحدة كلا وواحدة ربما نسيتها أو تناسيتها وهي لا أعلم .
                        ثانيا كيف تتحدث عن الصفات وتريدنا أن نشرح الكيفية لك فاسأل نفسك هل تستطيع ان تشرح الكيفية أو ليس شيخكم وإمامكم مالك يقول بأن السؤال عنه بدعة والايمان به واجب وذلك عندما سئل في مسألة الاستواء هو قوله لمن سأله ({الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} كيف استوى؟) :
                        «الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه، ولا يقال: كيفَ، وكيف عنه مرفوع، وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه، قال: فأُخرج»
                        وقوله: «الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة»
                        اذن على مبنى امامك فإنك مبتدع وهذا سؤال لا يُسأل .

                        تعليق


                        • #57
                          مررنا على وجه العجالة بالموضوع ، و لاحظنا أنه يدور حول قضية أزلية الصفات أو استحداثها ، و قضية صفات الذات و صفات الأفعال ..
                          يسأل أخي الكمال قائلا : هل الله يبصر ذاته ؟!
                          وإجابات الشيعة التي لفتت نظري تصب في قالب واحد و هو أنهم يعتقدون أن الله يبصر ذاته ، لأن البصر يعني العلم بالمبصرات ، فكون الله يبصر ذاته يعني أنه يعلم ذاته ..!!
                          و هذه الإجابة و إن جعلت صفة البصر أزلية لله ، لكنها ستناقض عقيدة الشيعة ، فالله سبحانه في عقيدة الشيعة ليس من المبصرات ، و بالتالي قولكم بأنه يرى ذاته يعني أنه من المبصرات ، لأن البصر في عقيدتكم هو العلم بالمبصرات و ليس أنه العلم بغير المبصرات ..!!!!!
                          و من ثم .. فلا بأس في إدراج الملاحظات الآتية :
                          أولا : بالنسبة للسؤال القائل: مالفرق بين صفات الذات و صفات الأفعال ؟
                          الجواب : صفات الذات هي الصفات الملازمة للذات ، و التي تعتمد وجودها على وجود الذات . صفات الأفعال هي الصفات غير الملازمة للذات ، و التي تعتمد وجودها على مشيئة الذات.
                          مع ملاحظة أن هناك صفات ذاتية و في نفس الوقت فعلية . هي ذاتية من حيث الوجود و فعلية من حيث التحقيق .
                          توضيح : صفة العلم .. صفة ذات،فالله عليم لأن ذاته عليمة ، فهذه الصفة مرهونة على وجود الذات ، فالله عليم دائما أبدا ..
                          صفة الإنتقام .. صفة فعل، فالله منتقم إذا شاء أن ينتقم ، ولا ينتقم إذا شاء أن لا ينتقم . فوجود الصفة مرهون على مشيئة الذات.
                          صفة الخلق .. صفة ذات ، فالله خالق لأن ذاته خالقة . و هي صفة فعل من حيث تحقيق الصفة ، فهو يخلق إذا شاء أن يخلق و لا يخلق إذا لم يشأ أن يخلق.
                          فالخلق صفة ذات من حيث وجودها ، و صفة فعل من حيث تحقيقها ، و العلم صفة ذات من حيث وجودها و تحقيقها ، و الإنتقام صفة فعل من حيث وجودها و تحقيقها ..
                          ثانيا : بالنسبة للسؤال القائل : هل صفات الله أزلية أم مستحدثة ؟
                          الجواب : جميع صفات الله الذاتية أزلية ، لأن الذات أزلي و بالتالي فصفات هذا الذات أزلية لأزلية الموصوف . أما صفات الأفعال فهي مرهونة بمشيئة الذات في فعل الفعل ، فمتى شاء أن يفعل فعل ، و متى شاء أن لا يفعل لم يفعل.
                          ثالثا : بالنسبة للسؤال القائل : هل صفة البصر لله ، صفة ذاتية أم فعلية ؟
                          الجواب : صفة البصر صفة ذاتية .. فالله بصير ، حيث أن ذاته بصيرة .. وليس أنه بصير إذا شاء ذاته أن يبصر .
                          رابعا : بالنسبة للسؤال القائل : هل صفة البصر لله ، صفة أزلية أم محدثة ؟
                          الجواب : حيث أن صفة البصر صفة ذاتية ، فهي أزلية ،، لأن جميع الصفات الذاتية أزلية ، لأزلية الذات ..
                          خامسا : بالنسبة للسؤال القائل : كيف يكون الله بصير و لا مبصر أو سميع ولا مسموع ؟
                          الجواب : لا تخلط بين وجود الصفة و بين تحقيق الصفة . فالصفة موجودة بوجود الذات ، و الذات توصف بالصفة لأن الصفة موجودة . و لا علاقة بين وجود الصفة و تحقيق الصفة .
                          توضيح :
                          الله خالق قبل أن يخلق المخلوقات ، و خالق بعد أن خلق المخلوقات .. خالق قبل خلق المخلوق ، حيث أن ذاته خالقة ، و خالق بعد أن خلق المخلوق حيث أن ذاته حققت الصفة ..
                          و كذلك الله بصير حيث أن ذاته بصيرة ، و الله سميع حيث أن ذاته سميعة ، و لا علاقة بين وجود المبصر و المسموع ، بوجود صفة السمع و البصر..
                          فهو ليس سميع لأن هناك مسموع ، بل هو سميع لأن ذاته سميعة .. وجود المسموع له علاقة بتحيقيق الصفة لا بوجودها ..
                          و من ثم .. صفة البصر أزلية لله ، وجودا و تحقيقا حيث أن ذاته أزلية و هو يرى ذاته من الأزل .. فالصفة موجودة و متحققة من الأزل ...

                          تعليق


                          • #58
                            كمال لماذا هربت من مشاركتي والتي فيها ادانة من إمامك مالك لك ولماذا تفتح نفس الموضوع في المنتدى ؟
                            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                            اولا سؤالك له ثلاثة اجوبة واحدة نعم وواحدة كلا وواحدة ربما نسيتها أو تناسيتها وهي لا أعلم .
                            ثانيا كيف تتحدث عن الصفات وتريدنا أن نشرح الكيفية لك فاسأل نفسك هل تستطيع ان تشرح الكيفية أو ليس شيخكم وإمامكم مالك يقول بأن السؤال عنه بدعة والايمان به واجب وذلك عندما سئل في مسألة الاستواء هو قوله لمن سأله ({الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} كيف استوى؟) :
                            «الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه، ولا يقال: كيفَ، وكيف عنه مرفوع، وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه، قال: فأُخرج»
                            وقوله: «الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة»
                            اذن على مبنى امامك فإنك مبتدع وهذا سؤال لا يُسأل .

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                              مررنا على وجه العجالة بالموضوع ، و لاحظنا أنه يدور حول قضية أزلية الصفات أو استحداثها ، و قضية صفات الذات و صفات الأفعال ..
                              يسأل أخي الكمال قائلا : هل الله يبصر ذاته ؟!
                              وإجابات الشيعة التي لفتت نظري تصب في قالب واحد و هو أنهم يعتقدون أن الله يبصر ذاته ، لأن البصر يعني العلم بالمبصرات ، فكون الله يبصر ذاته يعني أنه يعلم ذاته ..!!
                              و هذه الإجابة و إن جعلت صفة البصر أزلية لله ، لكنها ستناقض عقيدة الشيعة ، فالله سبحانه في عقيدة الشيعة ليس من المبصرات ، و بالتالي قولكم بأنه يرى ذاته يعني أنه من المبصرات ، لأن البصر في عقيدتكم هو العلم بالمبصرات و ليس أنه العلم بغير المبصرات ..!!!!!
                              و من ثم .. فلا بأس في إدراج الملاحظات الآتية :
                              أولا : بالنسبة للسؤال القائل: مالفرق بين صفات الذات و صفات الأفعال ؟
                              الجواب : صفات الذات هي الصفات الملازمة للذات ، و التي تعتمد وجودها على وجود الذات . صفات الأفعال هي الصفات غير الملازمة للذات ، و التي تعتمد وجودها على مشيئة الذات.
                              مع ملاحظة أن هناك صفات ذاتية و في نفس الوقت فعلية . هي ذاتية من حيث الوجود و فعلية من حيث التحقيق .
                              توضيح : صفة العلم .. صفة ذات،فالله عليم لأن ذاته عليمة ، فهذه الصفة مرهونة على وجود الذات ، فالله عليم دائما أبدا ..
                              صفة الإنتقام .. صفة فعل، فالله منتقم إذا شاء أن ينتقم ، ولا ينتقم إذا شاء أن لا ينتقم . فوجود الصفة مرهون على مشيئة الذات.
                              صفة الخلق .. صفة ذات ، فالله خالق لأن ذاته خالقة . و هي صفة فعل من حيث تحقيق الصفة ، فهو يخلق إذا شاء أن يخلق و لا يخلق إذا لم يشأ أن يخلق.
                              فالخلق صفة ذات من حيث وجودها ، و صفة فعل من حيث تحقيقها ، و العلم صفة ذات من حيث وجودها و تحقيقها ، و الإنتقام صفة فعل من حيث وجودها و تحقيقها ..
                              ثانيا : بالنسبة للسؤال القائل : هل صفات الله أزلية أم مستحدثة ؟
                              الجواب : جميع صفات الله الذاتية أزلية ، لأن الذات أزلي و بالتالي فصفات هذا الذات أزلية لأزلية الموصوف . أما صفات الأفعال فهي مرهونة بمشيئة الذات في فعل الفعل ، فمتى شاء أن يفعل فعل ، و متى شاء أن لا يفعل لم يفعل.
                              ثالثا : بالنسبة للسؤال القائل : هل صفة البصر لله ، صفة ذاتية أم فعلية ؟
                              الجواب : صفة البصر صفة ذاتية .. فالله بصير ، حيث أن ذاته بصيرة .. وليس أنه بصير إذا شاء ذاته أن يبصر .
                              رابعا : بالنسبة للسؤال القائل : هل صفة البصر لله ، صفة أزلية أم محدثة ؟
                              الجواب : حيث أن صفة البصر صفة ذاتية ، فهي أزلية ،، لأن جميع الصفات الذاتية أزلية ، لأزلية الذات ..
                              خامسا : بالنسبة للسؤال القائل : كيف يكون الله بصير و لا مبصر أو سميع ولا مسموع ؟
                              الجواب : لا تخلط بين وجود الصفة و بين تحقيق الصفة . فالصفة موجودة بوجود الذات ، و الذات توصف بالصفة لأن الصفة موجودة . و لا علاقة بين وجود الصفة و تحقيق الصفة .
                              توضيح :
                              الله خالق قبل أن يخلق المخلوقات ، و خالق بعد أن خلق المخلوقات .. خالق قبل خلق المخلوق ، حيث أن ذاته خالقة ، و خالق بعد أن خلق المخلوق حيث أن ذاته حققت الصفة ..
                              و كذلك الله بصير حيث أن ذاته بصيرة ، و الله سميع حيث أن ذاته سميعة ، و لا علاقة بين وجود المبصر و المسموع ، بوجود صفة السمع و البصر..
                              فهو ليس سميع لأن هناك مسموع ، بل هو سميع لأن ذاته سميعة .. وجود المسموع له علاقة بتحيقيق الصفة لا بوجودها ..
                              و من ثم .. صفة البصر أزلية لله ، وجودا و تحقيقا حيث أن ذاته أزلية و هو يرى ذاته من الأزل .. فالصفة موجودة و متحققة من الأزل ...


                              كلام خرط ، وثرثرة لا قيمة لها إلا في سوق الجهال.

                              وهذا الوصف هو غاية ما تستحقه من تعليق.

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                                كلام خرط ، وثرثرة لا قيمة لها إلا في سوق الجهال.
                                وهذا الوصف هو غاية ما تستحقه من تعليق.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X