عزيزي لم يكن هناك اي مجال للشك في هذة القضية
اتعرف لماذا لان الاربعة شهدوا كلهم بانهم رائوا المغيرة يفعل الفاحشة مع امراة
الا ان الرابع قال في رواية انه يشبه بها وفي رواية اخرى عندما سئله عمر قال رايت قبيحا او منكرا
وهذا الكلام المقتبس مما جاء في بعض كتبكم
فانظر جيدا
فشهدوا انه (ولج فيها ولوج الميل في المكحلة ) وكان زياد غائبا فلما قدم قال عمر : اني أرى رجلا لا يخزى الله على لسانه رجلا من المهاجرين ، ثم رفع رأسه فقال : ما عندك يا سلح الحبارى ؟(فشهد انه رآه رافعا رجليها وخصيته تتردد إلى ما بين فخذيها) فقال عمر : رأيته يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة ؟ فقال : لا ، فقال عمر : الله قم يا مغيرة اليهم فاضربهم فقام إلى ابى بكرة فضربه ثمانين

فماذا فهمت من الذي لونته لك بالاحمر ام ان الرؤية مازالت ضبابية
الان هل ستظل تنسب الى الله عز وجل ظلم اسلافكم وبهتانهم
بالمناسبة عمر كان اذا راى المغيرة بعد ذلك يقول خفت ان ارمى بحجارة من السماء
والان من هو الكاذب في هذة القضية ابو بكرة ام المغيرة

اسماعيل الحامدي من يتكلم بغير المعقول انت ولا احد سواك
اقول لك ان ابو بكرة اصر على ذلك الى مماته
فهل هذا من باب التشبيه ام من باب الاصرار على قول الحق
اضافة الى ذلك ليس هناك عاقل واحد يتكبد كل هذة المشقة
من اجل ان يشهد على جريمة الزنا وهو غير متاكد
فبين البصرة والمدينة ليالي وايام كما اني سئلتك لو انهم كانوا غير اكيدين من انها ام جميل فلماذا لم ياتي المغيرة بزوجته التي تشبها ويريها اياهم
ليزول اللبس
ولماذا عمر كان يقول عندما يرى المغيرة بعدها خشيت ان ارمى بحجارة من السماء في اشارة واضحة الى الحد الذي عطله
وعلى كل للمراة الاخيرة من كذب هنا يا اسماعيل

شرع الله اذا كنت تعرف شرع الله ان الشهود الاربعة اذا ارادوا ان يشهدوا على احد بالزنا فانه عليهم ان يتفقوا على شهادتهم قبل الذهاب الى القاضي فيتدارسوا شهادتهم ليكونوا متأكدين انهم اربعتهم شاهدوا الزاني يزني كالميل في المكحلة وان يعرفوا كلا من وجه الزاني ووجه الزانية وهذا مالم يتحقق في قضية اتهام ابو بكرة للمغيرة
فابو بكرة كان مشتبها وشهادته اثرت على اخويه فمن شدة تاكيد ابو بكرة على القضية ظنوا انهم شاهدوا المرأة على انها ام جميل وليست زوجة المغيرة بدليل انهما تراجعا عن شهادتهما وابو بكرة لم يتراجع
لكن الشاهد الرابع زياد بن ابيه شهد انه مارأى وجه المرأة لذلك هو لم يعرفها ولم يعرف ان كانت هي زوجة المغيرة ام هي ام جميل
وعليه فان حكم عمر كان هو حكم الله ورسوله مع العلم ان زياد بن ابيه الشاهد الرابع كان شاهدا نزيها صادقا غير كاذب بدليل ان الامام علي كافئه فيما بعد بالاعتماد على صدقه ونزاهته فولاه على رقاب المسلمين فجعله كالنائب الاول له في البلاد حيث ولاه على معظم اليبلاد الاسلامية من البصرة الى اقصى شرق ايران في خراسان وماوراء النهر

فان كان زياد بن ابيه كتم الشهادة فهو من الملعونين لكتمانه شهادة الحق فكيف اذا يولي علي رض الملاعين على رقاب المسلمين فان ادعيتم ذلك في زياد فانتم تشككون في نزاهة علي وعدله وعلي حاشاه بريء مما تدعون زورا وبهتانا في زياد بن ابيه