إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الأنبيـــــاء نواصـــــــب!!!!! للأخوه الشيعه والسنه!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ابوفايد
    اخوي حسيني سني

    بما انه لم يجب احد غيرك فأحب ان اقولك انه هناك انبياء بالفعل لم يقروا بالولايه......

    وسأذكر كل نبي وما هي عقوبة رفضه لولاية الأئمة:



    *آدم وحواء عليهما السلام: الاخراج من الجنه
    *ابراهيم عليه السلام: النار
    *يوسف عليه السلام: الرمي في الجب
    *نوح عليه السلام: الغرق
    *أيوب عليه السلام: البلاء
    *يونس عليه السلام: الحبس في بطن الحوت

    *داود عليه السلام: الخطيئة


    ما رأيك بهذا الكلام؟؟

    أعوذ بالله من هذا الإعتقاد الخبيث

    تعليق


    • #17
      نوح عليه السلام: الغرق
      من هذا الذي يتفوه بهذه الخرافات !!!

      تعليق


      • #18
        متابع للتهريج

        تعليق


        • #19
          ما ادري الوهابي لمذا يفضحون انفسهم

          يا رجل اتدري معنى النصب؟

          الناصبي هو من ثبت عدائه لأهل البيت ( عليهم السلام ) بالقول أو الفعل ، بشكل مباشر أو غير مباشر .
          أما من ودّهم ولم يتّبع طريقتهم الفقهيّة والعقائديّة ، ولكن لا يظهر لهم العداء لا يعتبر ناصبيّاً بالاصطلاح.
          ولكن ربّ إنسان يدّعي المودة لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، ولكن يحارب منهجهم وطريقتهم وأتباعهم ، فهذا ناصبيّاً وإن ادّعى المودة لهم.


          هل هذا المعنى ينطبق على الانبياء

          قليلا من العقل

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني
            أعوذ بالله من هذا الإعتقاد الخبيث
            يا اخي لا تكن كسيدك ابن الصهاك به داء في دبره لا يهدأ الى بماء الرجال
            و لا تكن كامكم عيوش *********

            هاتو المصادر
            و ناقشونا كالرجال
            و لا تكونو مبهمين
            التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 26-06-2011, 06:42 PM.

            تعليق


            • #21
              لايوجد نبي ناصبي

              ثم الولاية قد تأتى بمعني ولاية الله
              فقد قال تعالى أنما وليكم الله و رسوله و الذيم امنوا الذين يقيمون الصلاة و يأتون الزكاة وهم راكعون

              فالولاية بمعناها الأعم هو الأولى بالتصرف
              فلو لم تكن توالى الله مثلاً أو رسوله -صلى الله عليه واله وسلم- فلن تطيعهم
              فالولاية معناه أنك تسلم أمورك لله و للرسول لكونه أولى بالتصرف منك

              فمثلاً أمور التوحيد أنا أوالى رسول الله بها لأنه أعرف و أولى بالتصرف مني في الأمور المتعلقة بالله تعالى
              فلو قمت بها بنفسي لما فلحت و لضللت
              إذاً لولا ولاية الله و رسوله لما أفلحت

              فأخطاء الأنبياء عليهم السلام ترجع إلى عدم التمسك بولاية الله تعالى
              فأحياناً النبي يظن أنه يقدر أن يتصرف على حسب ما يعرفه في نفسه و على حسب ما يظن بأنه الحق
              وهذا تجلى في قصة يونس -عليه السلام- أذا تصرف بدون ولاية الله
              أي أنه تصرف لما يظنه هو حق و لم يظن بأن الله أولى بالتصرف منه في هذا الموقف
              فحبس في بطن الحوت إلى أن أقر بأنه ظلم

              فنحن كبشر عاديين لا نعرف ما يريد الله منا بالضبط في هذا الموقف و في هذا اليوم
              أما بالنسبة للأنبياء فهم يعرفون

              وعلى حسب مراتب الأنبياء و على حسب درجاتهم تكون ولايتهم لله تعالى

              فنعم لولا الولاية لما حصلت هذه الأمور للأنبياء

              تعليق


              • #22
                بالمقياس الشيعي الذي يقول ان رفض ولاية علي والائمة كفر ونصب فجواب سؤالك بحسب مقياسهم نعم ان معظم الانبياء مروا بفترة من النصب والكفر لانهم رفضوا ولاية علي والائمة (بحسب الاكاذيب) ولم يقبلوها او يؤمنوا بها الا بعد ان عاقبهم الله كل نبي بعقوبته

                فاما ان تقبلوا بان معظم الانبياء في لحظة من اللحظات كفروا ونصبوا ولم ينصاعوا الا بعدما رأوا العذاب بحسب رواياتاكم
                او عليكم ان تعترفوا انه حتى الانبياء لم يسلموا من اكاذيبكم في سبيل توطيد المذهب ونشره

                وهذا نموذج

                بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 95 - 96
                ( 1 ) حدثنا العباس بن معروف عن سعدان بن مسلم عن صباح المزني عن الحرث بن حصيره عن حبة العرني قال قال أمير المؤمنين عليه السلام ان الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الأرض أقر بها من أقر وأنكرها من أنكر أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها .
                التعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 25-06-2011, 06:17 PM.

                تعليق


                • #23
                  موضوع مضحك ولايستحق المرور عليه
                  ياكمال كيلو بصل بيش ؟
                  تحياتي

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                    بالمقياس الشيعي الذي يقول ان رفض ولاية علي والائمة كفر ونصب فجواب سؤالك بحسب مقياسهم نعم ان معظم الانبياء مروا بفترة من النصب والكفر لانهم رفضوا ولاية علي والائمة (بحسب الاكاذيب) ولم يقبلوها او يؤمنوا بها الا بعد ان عاقبهم الله كل نبي بعقوبته

                    فاما ان تقبلوا بان معظم الانبياء في لحظة من اللحظات كفروا ونصبوا ولم ينصاعوا الا بعدما رأوا العذاب بحسب رواياتاكم
                    او عليكم ان تعترفوا انه حتى الانبياء لم يسلموا من اكاذيبكم في سبيل توطيد المذهب ونشره

                    وهذا نموذج

                    بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 95 - 96
                    ( 1 ) حدثنا العباس بن معروف عن سعدان بن مسلم عن صباح المزني عن الحرث بن حصيره عن حبة العرني قال قال أمير المؤمنين عليه السلام ان الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الأرض أقر بها من أقر وأنكرها من أنكر أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها .
                    أولاً إحترم نفسك أيها الكذاب الأشر ماكذاب إلا أنت ومن على شاكلتك الذين فقط ينسخون ويلصقون بلا فهم ولاعلم ولا أمانة

                    ثانياً ضع لنا التعليق الذي ذكر أدنى هذه الرواية إن كنت صادقاً
                    وإلا فلعنة الله على الكاذبين

                    تعليق


                    • #25
                      إن أثبت ياالمفتري دائماً بأن هذه الرواية :

                      بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 95 - 96
                      ( 1 ) حدثنا العباس بن معروف عن سعدان بن مسلم عن صباح المزني عن الحرث بن حصيره عن حبة العرني قال قال أمير المؤمنين عليه السلام ان الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الأرض أقر بها من أقر وأنكرها من أنكر أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها .


                      معتبرة وصحيحة .....؟؟

                      فسيكون كلامك هذا :
                      او عليكم ان تعترفوا انه حتى الانبياء لم يسلموا من اكاذيبكم في سبيل توطيد المذهب ونشره


                      في محله

                      ولكن لوثبت عكس ماأنت إدعيت به فسنطالبك بالإعتذار
                      أو سألعنك أينما وجدتك
                      ---------------------------
                      لهذا سأنتظرك إلى أن تأتينا بالتعليق الذي ذكر تحت هذه الرواية
                      ومن مصادرنا
                      لامن مواقع محترفي الفوتوشوب والقص واللصق

                      تعليق


                      • #26
                        اخي من شك به فقد كفر الموضوع اصلا لا يستحق الدخول فيه لان غايته التهريج فقط
                        تحياتي لك

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة shi3itop
                          يا اخي لا تكن كسيدك ابن الصهاك به داء في دبره لا يهدأ الى بماء الرجال
                          و لا تكن كامكم عيوش *******


                          هاتو المصادر
                          و ناقشونا كالرجال
                          و لا تكونو مبهمين
                          ********************************
                          التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 26-06-2011, 06:44 PM.

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            بعدما رايت ردودا منها السب والطعن والتهريج فسنبدأ

                            ويا شيعه وضحوا لنا هذه الشبهه لعلنا كنا مخطئين

                            اخي حسيني سني تفضل وللكل
                            بينوا لنا

                            وسأذكر كل نبي وما هي عقوبة رفضه لولاية الأئمة:









                            *آدم وحواء عليهما السلام: الاخراج من الجنه

                            *ابراهيم عليه السلام: النار
                            *يوسف عليه السلام: الرمي في الجب
                            *نوح عليه السلام: الغرق
                            *أيوب عليه السلام: البلاء
                            *يونس عليه السلام: الحبس في بطن الحوت

                            *داود عليه السلام: الخطيئة


                            وهذه الروايات



                            "فنظر-آدم عليه السلام- إليهم بعين الحسد وتمني منزلتهم، فتسلط الشيطان عليه حتى أكل من الشجرة التي نهي عنها، وتسلط على حواء لنظرها إلى فاطمة بعين الحسد حتى أكلت من الشجرة كما أكل آدم؛ فأخرجهما الله عز وجل عن جنته وأهبطهما إلى جوار الأرض". أنوار الولايةص 153 و( عيون الأخبار: (170)، البحار: (26/273))

                            ابن معروف ، عن سعدان ، عن صباح المزني ، عن الحارث بن حصيرة ، عن حبة العرني قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إن الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الارض أقر بها من أقر ، وأنكرها من أنكر ، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها ). بحار الانوار (14/391 ر 10 ب 26)

                            عن الثمالي قال : دخل عبدالله بن عمر على زين العابدين عليه السلام وقال : ياابن الحسين أنت الذي تقول : إن يونس بن متى إنما لقي من الحوت مالقي لانه عرضت عليه ولاية جدي فتوقف عندها ؟ قال : بلى ثكلتك أمك ، قال : فأرني آية ذلك إن كنت من الصادقين ، فأمر بشد عينيه بعصابة وعيني بعصابة ، ثم أمر بعد ساعة بفتح أعيننا ، فإذا نحن على شاطئ البحر تضرب أمواجه ، فقال ابن عمر : ياسيدي دمي في رقبتك ، الله الله في نفسي ، فقال : هيه وأريه ان كنت من الصادقين . ثم قال : يا أيها الحوت ، قال : فأطلع الحوت رأسه من البحر مثل الجبل العظيم وهو يقول : لبيك لبيك ياولي الله ، فقال : من أنت ؟ قال : أنا حوت يونس ياسيدي ، قال : أنبئنا بالخبر ، قال : ياسيدي إن الله تعالى لم يبعث نبيا من آدم إلى أن صار جدك محمد إلا وقد عرض عليه ولايتكم أهل البيت ، فمن قبلها من الانبياء سلم وتخلص ، ومن توقف عنها وتمنع من حملها لقي ما لقي آدم عليه السلام من المعصية ، وما لقي نوح عليه السلام من الغرق ، وما لقي إبراهيم عليه السلام من النار ، وما لقي يوسف عليه السلام من الجب ، وما لقي أيوب عليه السلام من البلاء ، وما لقي داود عليه السلام من الخطيئة إلى أن بعث الله يونس عليه السلام ، فأوحى الله إليه : أن يا يونس تول أمير المؤمنين عليا والائمة الراشدين من صلبه في كلام له ، قال : فكيف أتولى من لم أره ولم أعرفه ، وذهب مغتاظا ، فأوحى الله تعالى إلي أن التقمي يونس ولا توهني له عظما ، فمكث في بطني أربعين صباحا يطوف معي البحار في ظلمات ثلاث ، ينادي : إنه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، قد قبلت ولاية علي ابن أبي طالب والائمة الراشدين من ولده ، فلما أن آمن بولايتكم أمرني ربي فقذفته على ساحل البحر ، فقال زين العابدين عليه السلام : ارجع أيها الحوت إلى وكرك ، واستوى الماء )-
                            بحار الانوار (14/401 ر 15 ب 26)،(المناقب: (4/138)، البرهان: (4/37)، دلائل الإمامة: (92).





                            [IMG][/IMG]




                            [IMG][/IMG]


                            [IMG][/IMG]


                            [IMG][/IMG]


                            هل فهلا يا من يقول انه كذب

                            هل فعلا نصبوا العداء ولم يقروا بالولايه؟؟؟
                            هل كان سيدنا ادم حاقد وحاسد لهذه النعمه على الائمه؟؟؟؟

                            تعليق


                            • #29
                              واخيرا ااكملت الشبهة بعد 27 مشاركة من الاخوان وانت وصلت للنتيجة

                              اولا نحن اعتقادنا بالانبياء انهم معصومون من الخطا ومن السهو ومن الصغائر والكبار .
                              ثانيا ليس كل مايكتب في الكتب هو صحيح لاننا لسنا مثلكم لدينا كتاب عدل القران كما تفعلون بالبخاري فكل رواية تخضع للتفتيش والبحث المعمق ثم تعرض على القران اذا وافقت كلام القران كان بها وان لا فتضرب عرض الحائط .
                              ثالثا بايماننا بعصمة الانبياء ولحسد يتنافى مع العصمة .
                              رابعا كل الذي ذكرنه بدون سند مجرد روايات ياريت لو تكون بالسند ختى يكون النقاش موضوعي اكثر

                              تعليق


                              • #30
                                [COLOR="Red"]وهذه عقيدة الشيعة بعصمة الانبياء وهذا كفيل برد الشبهة جملا وتفصيلا
                                من توفيقات الشيعة دفاعُهم عن عصمة الأنبياء عليهم السلام .. فمن العقائد التي يمتازون بها عن بقية المسلمين وعن اليهود ، أنهم يؤمنون بعصمة جميع الأنبياء عليهم السلام عصمة كاملة ، قبل بعثتهم وبعدها ، عن الذنوب الصغيرة والكبيرة .

                                بينما نرى اليهود كذبوا أكثر أنبيائهم أو قتلوهم !

                                والذي آمنوا بنبوته منهم عصَوْهُ وآذوه ، ونسبوا إليه أنواع العيوب والمعاصي ، من الكذب والتزوير والظلم ، وشرب الخمر وارتكاب الزنا .. وحتى عبادة الأوثان والأصنام !!

                                أما النصارى فقلَّدوا اليهود في افتراءاتهم على الأنبياء عليهم السلام .. وسرت قصصهم الموهنة إلى إنجيلهم ! والشئ الوحيد الذي لم يقلُّدوهم فيه اعتقادهم بعصمة المسيح عليه السلام ونزاهته .

                                أما المسلمون غير أتباع أهل البيت عليهم السلام فقد تبنوا ( نظرياًّ ) عصمة الرسل من الأنبياء فقط ، لكنهم حصروها في تبليغ الرسالة فقط .. ثم ما لبثوا أن تنازلوا ( عملياًّ ) عن هذه العصمة المحدودة وقبلوا كثيراً من افتراءات اليهود على أنبيائهم ، ودوَّنوا الإسرائيليات في صحاحهم !

                                فصرت ترى فيها ما ترى في مصادر اليهود من عيوب الأنبياء وأخطائهم حتى في تبليغ رسالة ربهم !!

                                وقد ساعد على ذلك مضافاً إلى تأثرهم بالثقافة اليهودية ، أنهم أحبُّوا الحزب القرشي الحاكم ، وحاولوا رفع مكانة زعمائه ، على حساب شخصية النبي صلى الله عليه وآله ..

                                فزعموا أن النبي كان يخطئ ، وأن عمر بن الخطاب كان يصحح له أخطاءه ، ثم ينزل الوحي على النبي مؤيداً لعمر ومخطِّئاً لسيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله !!

                                وتمهيداً للمناقشات في عصمة الأنبياء عليهم السلام ، نورد في هذا الفصل بعض نصوص عقيدتنا في العصمة ، من أقوال علمائنا رضوان الله عليهم :

                                قال الصدوق رحمه الله في الإعتقادات ص 108 :

                                اعتقادنا في الأنبياء والرسل والملائكة والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين أنهم معصومون مطهرون من كل دنس ، وأنهم لا يذنبون ذنباً صغيراً ولا كبيراً ، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون .

                                ومن نفى العصمة عنهم في شئ من أحوالهم فقد جهلهم .

                                واعتقادنا فيهم أنهم موصوفون بالكمال والعلم ، من أوائل أمورهم إلى أواخرها لا يوصفون في شئ من أحوالهم بنقص ولا جهل .

                                وقال المفيد في المقنعة ص 30 :

                                باب ما يجب من الإعتقاد في أنبياء الله تعالى ورسله عليهم السلام :

                                ويجب أن يعتقد التصديق لكل الأنبياء عليهم السلام ، وأنهم حجج الله على من بعثهم إليه من الأمم ، والسفراء بينه وبينهم ، وأن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف صلى الله عليه وآله خاتمهم وسيدهم وأفضلهم ، وأن شريعته ناسخة لما تقدمها من الشرائع المخالفة لها ، وأنه لا

                                نبي بعده ولا شريعة بعد شريعته ، وكل من ادعى النبوة بعده فهو كاذب على الله تعالى ، ومن يغير شريعته فهو ضال ، كافر من أهل النار ، إلا أن يتوب ويرجع إلى الحق بالإسلام فيكفر الله تعالى حينئذ عنه بالتوبة ما كان مقترفاً من الآثام .

                                ويجب اعتقاد نبوة جميع من تضمن الخبر عن نبوته القرآن على التفصيل ، واعتقاد الجملة منهم على الإجمال ، ويعتقد أنهم كانوا معصومين من الخطأ ، موفقين للصواب ، صادقين عن الله تعالى في جميع ما أدوه إلى العباد وفي كل شئ أخبروا به على جميع الأحوال ، وأن طاعتهم طاعة لله ومعصيتهم معصية

                                لله وأن آدم ونوحاً ، وإبراهيم ، وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ، ويوسف ، وإدريس ، وموسى ، وهارون وعيسى ، وداود ، وسليمان ، وزكريا ، ويحيى ، وإلياس ، وذا الكفل ، وصالحاً ، وشعيباً ، ويونس ، ولوطاً ، وهوداً ، كانوا أنبياء الله تعالى ورسلاً له ، صادقين عليه كما سماهم بذلك ، وشهد لهم به ، وأن من لم يذكر اسمه من رسُلِه على التفصيل كما ذكر من سميناه منهم ، وذكرهم في الجملة حيث يقول : " ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ، ورسلاً لم نقصصهم عليك " .

                                كلهم أنبياء عن الله ، صادقون وأصفياء له ، منتجبون لديه ، وأن محمداً صلى الله عليه وآله سيدهم وأفضلهم ، كما قدمناه .

                                وقال السيد المرتضى في مقدمة تنزيه الأنبياء ص 15 :

                                بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله كما هو أهله ومستحقه ، وصلى الله على خيرته من خلقه على عباده ، محمد وآله الأبرار الطاهرين ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً .

                                سألت أحسن الله توفيقك ، إملاءَ كتابٍ في تنزيه الأنبياء والأئمة عليهم السلام عن الذنوب والقبائح كلها ، ما سمى منها كبيرة أو صغيرة ، والرد على من خالف في ذلك ، على اختلافهم وضروب مذاهبهم .

                                وأنا أجيب إلى ما سألت على ضيق الوقت ، وتشعب الفكر ، وأبتدئ بذكر الخلاف في هذا الباب ، ثم بالدلالة على المذهب الصحيح من جملة ما أذكره من المذاهب ، ثم بتأويل ما تعلق به المخالف من الآيات والأخبار ، التي اشتبه عليه وجهها ، وظن أنها تقتضى وقوع كبيرة أو صغيرة من الأنبياء والأئمة عليهم السلام . ومن الله تعالى استمد المعونة والتوفيق ، وإياه أسأل التأييد والتسديد .

                                بيان الخلاف في نزاهة الأنبياء عن الذنوب :

                                اختلف الناس في الأنبياء عليهم السلام : فقالت الشيعة الإمامية ، لا يجوز عليهم شئ من المعاصي والذنوب كبيراً كان أو صغيراً ، لا قبل النبوة ولا بعدها . ويقولون في الأئمة مثل ذلك .

                                وجوَّز أصحاب الحديث والحشوية على الأنبياء الكبائر قبل النبوة ، ومنهم من جوزها في حال النبوة سوى الكذب فيما يتعلق بأداء الشريعة .

                                ومنهم من جوزها كذلك في حال النبوة بشرط الإستسرار دون الإعلان !

                                ومنهم من جوَّزها على الأحوال كلها !

                                ومنعت المعتزلة من وقوع الكبائر والصغائر المستخفة من الأنبياء عليهم السلام قبل النبوة وفي حالها وجوَّزت في الحالين وقوع ما لا يستخف من الصغاير .

                                ثم اختلفوا : فمنهم من جوز على النبي صلى الله عليه وسلم الإقدام على المعصية الصغيرة على سبيل العمد ، ومنهم من منع من ذلك وقال إنهم لا يقدمون على الذنوب التي يعلمونها ذنوباً ، بل على سبيل التأويل .

                                وحكي عن النظام وجعفر بن مبشر وجماعة ممن تبعهما ، أن ذنوبهم لا تكون إلا على سبيل السهو والغفلة ، وأنهم مؤاخذون بذلك ، وإن كان موضوعاً من أممهم لقوة معرفتهم وعلو مرتبتهم .

                                وجوزوا كلهم ومن قدمنا ذكره من الحشوية وأصحاب الحديث على الأئمة الكبائر والصغائر ، إلا أنهم يقولون إن وقوع الكبيرة من الإمام تفسد إمامته ، ويجب عزله والإستبدال به .

                                واعلم أن الخلاف بيننا وبين المعتزلة في تجويزهم الصغاير على الأنبياء صلوات الله عليهم يكاد يسقط عند التحقيق لأنهم إنما يجوزون من الذنوب ما لا يستقر له استحقاق عقاب ، وإنما يكون حظه نقص الثواب على اختلافهم أيضاً في ذلك ، لأن أبا علي الجبائي يقول : إن الصغيرة يسقط عقابها بغير موازنة ، فكأنهم معترفون بأنه لا يقع منهم ما يستحقون به الذم والعقاب .

                                وهذه موافقة للشيعة في المعنى ، لأن الشيعة إنما تنفي عن الأنبياء عليهم السلام جميع المعاصي من حيث كان كل شئ منها يستحق به فاعله الذم والعقاب ، لأن الإحباط باطل عندهم ، وإذا بطل الإحباط فلا معصية إلا ويستحق فاعلها الذم والعقاب .

                                وإذا كان استحقاق الذم والعقاب منفياًّ عن الأنبياء عليهم السلام وجب أن تنتفي عنهم ساير الذنوب ، ويصير الخلاف بين الشيعة والمعتزلة متعلقاً بالإحباط ، فإذا بطل الإحباط فلابدَّ من الإتفاق على أن شيئاً من المعاصي لا يقع من الأنبياء (ع) من حيث يلزمهم استحقاق الذم والعقاب .

                                لكنه يجوز أن نتكلم في هذه المسألة على سبيل التقدير ونفرض أن الأمر في الصغائر والكبائر على ما تقوله المعتزلة ، ومتى فرضنا ذلك لم نجوِّز أيضاً عليهم الصغائر ، لما سنذكره ونبينه إن شاء الله تعالى .

                                وقال أبو الصلاح الحلبي في الكافي ص 67 :

                                ومن حق المبعوث أن يكون معصوماً فيما يؤديه من المصالح والمفاسد .

                                من حيث كان تجويز الخطأ عليه في شئ من ذلك عن سهو أو عمد ترفع الثقة بشئ مما جاء به ، ويمنع من امتثاله ، لوقوف الإمتثال على علم المكلف كون ما أمر به صلاحاً وما نهى عنه فساداً ، وتجويز الخطأ عليه يرفع الثقة بشئ مما أتى به . فوجب لذلك القطع على عصمته فيما يؤديه .

                                ولهذا الإعتبار أجمع المسلمون على عصمة الأنبياء عليهم السلام في الأداء ، لعلمهم بأن تجويز الخطأ فيه يسقط فرض الشرائع فعلاً وتركاً .

                                ومن حقه أن يكون معصوماً من جميع القبائح صغائرها وكبائرها ، لأن تجويز القبيح عليه يقتضى التنفير عنه ، لأن من علم مواقعاً للقبيح أو جوز عليه ذلك تنفرُ النفوس عن اتباعه ولا تسكن إليه سكونها إلى من لا يجوز منه القبيح ، إذا كان الغرض في بعثة النبي صلى الله عليه وآله العمل بما يأتي به ، وكان ذلك فرعاً لصدقه ، الموقوف على النظر في معجزة ، المتعلق بحصول داعٍ إليه ، وجب تنزيهه عن كل شئ نفر عنه ...

                                وقال الشيخ الطوسي في الإقتصاد ص 155 :

                                ويجب أن يكون النبي معصوماً من القبائح صغيرها وكبيرها قبل النبوة وبعدها على طريق العمد والنسيان وعلى كل حال .

                                يدل على ذلك أن القبيح لا يخلو أن يكون كذباً فيما يؤديه عن الله أو غيره من أنواع القبائح .

                                فإن كان الأول فلا يجوز عليه ، لأن المعجز يمنع من ذلك ، لأنه ادعى النبوة على الله وصدقه بالعلم المعجز ، جرى ذلك مجرى أن يقول له صدقت ، فلو لم يكن صادقاً لكان قبيحاً ، لأن تصديق الكذاب قبيح لا يجوز عليه تعالى ...

                                وأما الكذب في غير ما يؤديه وجميع القبائح الأخر ، فإنا ننزههم عنها لأن تجويز ذلك ينفر عن قبول قولهم .

                                ولا يجوز أن يبعث الله نبياًّ ويوجب علينا اتباعه وهو على صفة تنفِّر عنه ، ولهذا جنَّب الله تعالى الأنبياء الفظاظة والغلظة والخلق المشينة ، والأمراض المنفرة ، لما كانت هذه الأشياء منفرة في العادة .

                                ومرادنا بالتنفير هو أن يكون معه أقرب إلى أن لا يقع منه القبول ، ويصرف عنه ، وإن جاز أن يقع على بعض الأحوال ، كما أن ما يدعو إلى الفعل قد لا يقع معه الفعل .

                                ألا ترى أن التبشير إلى وجه الضيف داعٍ إلى حضور طعامه ، وربما لم يقع معه الحضور .

                                والعبوس ينفر ، وربما وقع منه الحضور .

                                وإن كان ذلك لا يقدح في كون أحدهما داعياً والآخر صارفاً ، ولا يقع القبول من الواعظ الزاهد ويقع من الماجن السخيف ولا يخرج ذلك السخفَ من كونه صارفاً والزهد من كونه داعياً .

                                ودليل التنفير يقتضي نفي جميع القبائح عنهم صغيرها وكبيرها ، والفرق بينهما مناقضة .

                                وقولهم : "حط الصغائر بتنقيص الثواب " ليس بصحيح ، إذا سلمنا الإحباط ، لأنها وإن نقصت الثواب فهي فعل قبيح وإقدام عليه ومع ذلك يزيل ثواباً حاصلاً وفي ذلك من مرتبة عالية إلى ما دونها ، وذلك لا يجوز على الأنبياء كما لا يجوز أن يعزلوا عن النبوة بعد حصولها .

                                ثم يلزم عليه تجويز الكبائر قبل النبوة ، لأن حطها نقصان الثواب ، لأن عقابها قد زال بالتوبة والنبوة ، وذلك لا يقوله أكثر من خالفنا .

                                وقال العاملي البياضي في الصراط المستقيم : 1/50 :

                                الفصل الرابع في عصمة الأنبياء :

                                وهي لطفٌ يفعله الله تعالى بهم ، لا يختارون معه فعل المعصية وترك الطاعة مع قدرتهم .

                                واتفق الإمامية على اتصافهم بها عن كل نقيصة من أول عمرهم .

                                والفضيلية من الخوارج جوَّزوا ذنوبهم ، واعتقدوا أن كل ذنب كفر فجوَّزوا كفرهم ، وقال بعض الفضيلية بجواز أن يبعث نبي مع أنه سيكفر ، ومنع بعضهم ذلك ، ولكن قال بجواز بعث من كان كافراً قبل البعث ، وهو منقول عن ابن فورك ، ولكن قال : إنه لم يقع .

                                وقال بعض الحشوية بوقوعه وذهب أكثر أهل السنة إلى جواز الكبيرة عليهم قبل البعثة وجوَّز من عدا الإمامية الصغيرة مطلقاً .

                                وقال المجلسي في بحار الأنوار : 11/72 :

                                باب عصمة الأنبياء عليهم السلام ، وتأويل ما يوهم خطئهم وسهوهم :

                                أمالي الصدوق : الهمداني على بن إبراهيم ، عن القاسم بن محمد البرمكي ، عن أبي الصلت الهروي ، قال : لما جمع المأمون لعلي بن موسى الرضا عليه السلام أهل المقالات من أهل الإسلام والديانات من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين وسائر أهل المقالات ، فلم يقم أحدٌ إلا وقد ألزم حجته ، كأنه

                                قد ألقم حجراً .

                                فقام إليه على بن محمد بن الجهم ، فقال له : يا بن رسول الله ، أتقول بعصمة الأنبياء ؟

                                قال : بلى .

                                قال : فما تعمل في قول الله عز وجل : وعصى آدم ربه فغوى ؟

                                وقوله عز وجل : وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه ؟

                                وقوله في يوسف : ولقد همت به وهم بها ؟

                                وقوله عز وجل في داود : وظن داود أنما فتناه ؟

                                وقوله في نبيه محمد صلى الله عليه وآله : وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ؟

                                فقال مولانا الرضا عليه السلام : ويحك يا علي ، اتق الله ولا تنسب إلى أنبياء الله الفواحش ، ولا تتأول كتاب الله برأيك ، فإن الله عز وجل يقول : وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم .

                                أما قوله عز وجل في آدم عليه السلام : عصى آدم ربه فغوى :

                                فإن الله عز وجل خلق آدم حجة في أرضه ، وخليفته في بلاده ، لم يخلقه للجنة ، وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض لتتم مقادير أمر الله عز وجل ، فلما أُهبط إلى الأرض وجُعل حجة وخليفة عُصم بقوله عز وجل : إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين .

                                وأما قوله عز وجل : وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه :

                                إنما ظن أن الله عز وجل لا يضيق عليه رزقه ألا تسمع قول الله عز وجل : وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه ، أي ضيق عليه ، ولو ظن أن الله لا يقدر عليه لكان قد كفر .

                                وأما قوله عز وجل في يوسف : ولقد همت به وهم بها :

                                فإنها همت بالمعصية ، وهم يوسف بقتلها إن أجبرته لعظم ما داخله ، فصرف الله عنه قتلها والفاحشة ، وهو قوله : كذلك لنصرف عنه السوء ، يعني القتل . والفحشاء ، يعني الزنا .

                                أما داود : فما يقول من قبلكم فيه ؟

                                فقال علي بن الجهم : يقولون : إن داود كان في محرابه يصلي إذ تصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون من الطيور ، فقطع صلاته وقام ليأخذ الطير فخرج إلى الدار ، فخرج في أثره فطار الطير إلى السطح ، فصعد في طلبه فسقط الطير في دار أوريا بن حنان ، فاطلع داود في أثر الطير فإذا بامرأة

                                أوريا تغتسل ، فلما نظر إليها هواها ، وكان أوريا قد أخرجه في بعض غزواته ، فكتب إلى صاحبه أن قدم أوريا أمام الحرب ، فقدم فظفر أوريا بالمشركين ، فصعب ذلك على داود ، فكتب الثانية أن قدمه أمام التابوت ، فقتل أوريا رحمه الله ، وتزوج داود بامرأته .

                                فضرب الرضا عليه السلام بيده على جبهته وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لقد نسبتم نبياًّ من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته حتى خرج في أثر الطير ، ثم بالفاحشة ، ثم بالقتل !

                                فقال : يا بن رسول الله فما كانت خطيئته ؟

                                فقال : ويحك إن داود إنما ظن أن ما خلق الله عز وجل خلقاً هو أعلم منه ، فبعث الله عز وجل إليه الملكيْن فتسورا المحراب فقالا : خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط .

                                إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب .

                                فعجل داود عليه السلام على المدعى عليه فقال : لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه .

                                فلم يسأل المدعي البينة على ذلك ، ولم يقبل على المدعى عليه فيقول : ما تقول ؟ فكان هذا خطيئة حكمه ، لا ما ذهبتم إليه !

                                ألا تسمع قول الله عز وجل يقول : يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق .. إلى آخر الآية .

                                فقلت : يا بن رسول الله ، فما قصته مع أوريا ؟

                                فقال الرضا عليه السلام : إن المرأة في أيام داود كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبداً ، وأول من أباح الله عز وجل له أن يتزوج بامرأة قتل بعلها داود ، فذلك الذي شق على أوريا .

                                وأما محمد نبيه صلى الله عليه وآله وقول الله عز وجل له : وتخفي في نفسك ما الله مبديه ، وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه :

                                فإن الله عز وجل عرف نبيه أسماء أزواجه في دار الدنيا ، وأسماء أزواجه في الآخرة ، وأنهن أمهات المؤمنين ، وأحد من سمى له زينب بنت جحش ، وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة ، فأخفى صلى الله عليه وآله اسمها في نفسه ولم يبده ، لكيلا يقول أحد من المنافقين ، إنه قال في امرأة في بيت رجل : إنها أحد أزواجه من أمهات المؤمنين ، وخشي قول المنافقين ، قال الله عز وجل : والله أحق أن تخشاه ، في نفسك .

                                وإن الله عز وجل ما تولى تزويج أحد من خلقه إلا تزويج حواء من آدم ، وزينب من رسول الله صلى الله عليه وآله ، وفاطمة من علي عليه السلام .
                                قال : فبكى علي بن الجهم وقال : يا بن رسول الله أنا تائبٌ إلى الله عز وجل[/COLOR] .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X