بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم والعزيز
تفضل
اصابة عدد من المواطنين في كربلاء بإنفجار سيارة مفخخة
اعتداءات ارهابية مستمرة...المواطن هو الضحية
دمــــاء مستباحة ... دموع لا تجـــف
ايـــــــــــن الحلول...؟؟؟
عاجل.. انفجار بالقرب من وزارة الصناعة والمعادن في بغداد وانباء عن وقوع ضحايا
عاجل.. انفجار في شارع السعدون وانباءعن وقوع ضحايا
عاجل.. اغتيال مدير المشاريع في محافظة بغداد، باسلحة كاتمة للصوت شمال شرقي بغداد
زهراء طفلة محرومة من طفولتها . تبلغ من العمر 13 عام وتبلغ من المظلومية ألف سنة.. سأروي لك كيف قتلت زهراء :
زهراء تبيع البخور - البخور وليس غير البخور – هي تسكن مدينة الصدر قطاع 5 شارع الفلاح وفي يوم السبت 21 ايلول 2013 لم تستطيع الطفلة اليتيمة زهراء ان تبيع شيئاً من البخور كي تجلب الطعام لبيتها البسيط فهي تعيل ثلاثة من اخوانها الصغار وحينما لم تجد رزقاً اتجهت إلى مجلس العزاء الذي فجره الجبناء في نفس اليوم المشؤوم بكل وحشية وطغيان.. جلست زهراء هناك تنتظر توزيع وجبة العشاء فبيتها يخلو من الطعام ويخلو من الشراب ويخلو من كل شيء سوى بقايا احلام بريئة سرقوها منها!!
لن أكمل لكم القصة فالموت قد أكملها ولم يكمل علينا بعد!!
وللعلم انها لحد الان في ثلاجة الموتى ولم تشيع ضمن المئة شهيد الذين سقطوا في تفجيرات شارع الفلاح ...
ـــــــــــــــــــــــــــــ
صور عدد من الشهداء الذين سقطوا في العمل الناصبي الجبان
فليعلم العالم ان هذا هو جهاد بني امية و دينهم
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الفاتحة على أرواح شهداء العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لا تنسوا شهدائنا بالدعاء وقراءة سورة الفاتحة
لـــ ( 288) عائلة شيعية فجعت في يوم واحد ..
في مدينة الصدر في بغداد ..
في استهداف واضح ومستمر ..لشيعة امير المؤمنين علي ع ..
وقد القي القبض على انتحاري اليوم من قبل الاهالي كان يحاول تفجير نفسه في عزااء احد الشهداء .. ..
..
.
ادركنا يا مهدي ...فقد والله قد ضاقت صدورنا ..
..
.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿2﴾ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿3﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿4﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿6﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿7﴾
صدق الله العلي العظيم
هذا ما حدث في مجزرة عزاء الفراطسه في مدينة الصدر 21/9/2013
.
اليوم هو ثالث ايام عزاء عمتي الحاجة الفاضلة ام ستار التي توفيت بسبب جلطة في الدماغ
الكل منهمك في خدمة القادمين لتقديم واجب العزاء من الأقارب والجيران والأصدقاء وكان عددهم بالمئات كنت اسلم على احد الضيوف الذي لم اراه منذ سنتين تقريبا وكان بقربي ابن المرحومة امير ويبعد عنه بأمتار قليلة شقيقه الاكبر قاسم ،
نادى علي احدهم تعال يا حاج عندي سالفة وياك ، ما هي الا خطوات قليلة واذا بصوت انفجار هائل يدوي في المكان ، سقطت على الارض ذهلت من هول الانفجار فقد اصبح مجلس العزاء عبارة عن كتلة ملتهبة من النار .
لم أرى احد ممن كان بقربي انقشع الدخان واذا بي ارى جثث الشهداء ومنهم امير تفحصت نفسي لم اكن مصاباً سوى بخدوش بسيطة ، رايت النار تزحف نحو الجرحى نهضت لاسحبهم الى مكان بعيد عن النيران ، احترق صهريج الكاز الذي كان بالقرب من مولد الكهرباء ازداد الخطر سحبت الاول وكان من اقربائي رجعت وسحبت الثاني والثالث سمعت اطلاق عيارات نارية واصوات من جنود وصلوا بسرعة (ابتعدوا هناك انفجار ثاني لا يقترب احد ) تجمع عشرات الشباب ( كانوا يلعبون كرة القدم في ساحة قريبة من العزاء ) والرجال والنساء ممن يريد ان يعرف مصير ذويه او أصدقائه كرر الجنود اطلاق النار (ابتعدوا لا يقترب احد) لم يأبه احد بصراخ الجنود وخصوصا الشباب واذا باحد الرجال يقترب من جموع الشباب المسعفين كان يرتدي قميصاً بكم كامل كان شكله مريب اردت ان اصيح انه انتحاري واذا به ينفجر في وسط المسعفين رأيت العشرات ممن كان بقربه يتقطعون اشلاء وآخرين يبعدون حوالي 40 متراً يسقطون وكان احد أمرهم بالجلوس بعدها خارت قواي والدماء تغطي قميصي سقطت على الارض ،
فتحت عيني وانا في مستشفى ابن النفيس ليقول لي الدكتور الحمد لله على سلامتك فقد كتب الله لك عمر جديد لان الشضية لم تخترق القفص الصدري لتصل الى قلبك
سئلت عن مصير أقاربي لم يخبروني بالحقيقة قالوا لي انهم بخير اصاباتهم طفيفة لم اصدقهم سئلت عن امير ( لكي اعرف هل يقولون الحقيقة ام انهم يكذبون ) قالو انه مصاب في رجله وهو في مستشفى الكندي عرفت انهم يكذبون أجهشت بالبكاء وصرخت بهم أنكم تكذبون فلقد رايته ممدداً على الارض ونصف رأسه غير موجود اجهش الجميع بالبكاء ومنهم ابن عمي الصغير رعد وقال وهو يصرخ لقد استشهد قاسم وعباس وعلي ونوري وسيد محمد وعمي جبار وخالي كاظم وفلان وفلان وفلان والشيخ المعمم الذي كان يهم بالقاء المحاضرة حتى أحصيت 24 شهيد من عائلتي الفراطسه وعشرات الجرحى اما الشهداء من الجيران والأصدقاء فكانوا بالعشرات والجرحى بالمئات
تعليق