أما بشكل عام ولكل أبو مصلح نقول :
ليس معنى كلامنا في استحالة احتواء المكان للذات الالهية خلوه منها , لأن القياس باطل في حال اختلاف السنخية , أي ان اختلاف الظرفية (المكانية أو الزمانية) الحادثة , والذات الالهية الأزلية , هو اختلاف بالنوع (السنخ) .
وبما أن القوم مجسمة فبديهي جدا أن يحصروا الخيار في وجود الذات في المكان أو انعدامه , فالاجسام مهما تباينت تشترك في الحيز الظرفي , أي خاضعة للمكان والزمان.
تعليق