بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك وعجل فرجهم يا كريم ..
يقول الاستاذ كمال : هذه من تبريرات العقل العجز لما يعجز عن الفهم والادراك فانه يلجأ الى التأويل ارضاء لكبرياءه
فانت لاتملك دليلا على سفسطتك الفارغة هذه سوى ان عقلك لم يستطع ان يفهم ان يكون لله يد او عين او حياة واو سمع او بصر فلجأ عقلك الى تعطيل حقيقة الصفات واللجوء الى تأويلها
http://www.yahosein.com/vb/showpost....0&postcount=12
ويقول ايضا : هذا اما بسبب جهلك او بسبب عدم قرائتك بشكل جيد
فانا قلت (( ولانعلم ماهيتهما وكيفيتهما على الحقيقة لكن وجودهما معلوم لله سبحانه والله تعالى اعلم))
وكلامي دقيق وصحيح 100% فانه لا انا ولا انت ولا حتى الامام المعصوم ولا الرسول يعلمون ماهية ذات الله وحقيقتها وكيفيتها
فهل انت تعلم كيفيتها او حقيقيتها ام ان الله اعلم
ومع ذلك فانت تجهل حتى كيف تستخدم عبارة الله اعلم في الكلام
http://www.yahosein.com/vb/showpost....8&postcount=17
وخلاصة قول الاستاذ كمال ان العقل لما يعجز عن الادراك والفهم يلجأ للتأويل تكبراً ثم يقر في كلامه الاخر بعجز العقل عن ادراك الذات .
بين هذين القولين أقول إن لجوء العقل للتأويل هو السبيل الوحيد لفهم النصوص المشتبهة وليس تكبراً كما تدعي بدون دليل ، لأن السبيل الثاني هو أخذها على ظاهرها وهذا يعني ادراكاً جزئيا للذات وهو الأمر الذي نفيته انت يا استاذ كمال نفياً قاطعاً .
ان الاخذ بالمجاز و نفي الجارحة عن الذات المقدسة هو محض الايمان بالله الغني والا فانه كيف يكون غنيا بذاته غنا مطلقا وهو محتاج للجارحة ؟ اذ الجارحة ليست الذات وإن قال أحدهم هي الذات فهو يقول : انه يعبد ذاتاً يداً وجهاً رجلاً قدما ساقا عيناً ... وهنا اكون عرفت سبب قولكم يد لا كالايدي ورجل لا كالارجل ...
وان اخذنا بتعبير الوهابية فهم يقولون اليد صفة والعين صفة .. الخ .. فالكلام يبقى نفسه تبعا لبيان حقيقة هذه الصفة ، أهي عين الذات أم ليست كذلك لان الصفة غير الموصوف ،فان كانت الصفات ليست عين الذات فما هي اذن ؟
وهنا أسأل : هل صفات الله لا تثبت الا باثبات الجوارح لله تعالى الله عن ذلك ؟.؟
فالاستاذ كمال يقول :
وانا أقول له بل إن عقلك يا أستاذ كمال لم يستطع أن يفهم أن الله جل وعلا ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) سميع دونما حاجة لسمع وبصير دونما حاجة لبصر أو عين وفاعل دونما حاجة لحركة أو يد تباشر فعله ، منزه عن مماثلة خلقه له فكل ما ثبت للخلق نزهنا عنه الخالق جل وعلا ، وأنت بزعمك تدافع عن اثبات الصفات في مقابل التعطيل والحق أنك تثبت افتقار الذات وتشبهها بالمخلوق بعقيدتك في مقابل التنزيه في عقيدتنا الحقة .
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك وعجل فرجهم يا كريم ..
يقول الاستاذ كمال : هذه من تبريرات العقل العجز لما يعجز عن الفهم والادراك فانه يلجأ الى التأويل ارضاء لكبرياءه
فانت لاتملك دليلا على سفسطتك الفارغة هذه سوى ان عقلك لم يستطع ان يفهم ان يكون لله يد او عين او حياة واو سمع او بصر فلجأ عقلك الى تعطيل حقيقة الصفات واللجوء الى تأويلها
http://www.yahosein.com/vb/showpost....0&postcount=12
ويقول ايضا : هذا اما بسبب جهلك او بسبب عدم قرائتك بشكل جيد
فانا قلت (( ولانعلم ماهيتهما وكيفيتهما على الحقيقة لكن وجودهما معلوم لله سبحانه والله تعالى اعلم))
وكلامي دقيق وصحيح 100% فانه لا انا ولا انت ولا حتى الامام المعصوم ولا الرسول يعلمون ماهية ذات الله وحقيقتها وكيفيتها
فهل انت تعلم كيفيتها او حقيقيتها ام ان الله اعلم
ومع ذلك فانت تجهل حتى كيف تستخدم عبارة الله اعلم في الكلام
http://www.yahosein.com/vb/showpost....8&postcount=17
وخلاصة قول الاستاذ كمال ان العقل لما يعجز عن الادراك والفهم يلجأ للتأويل تكبراً ثم يقر في كلامه الاخر بعجز العقل عن ادراك الذات .
بين هذين القولين أقول إن لجوء العقل للتأويل هو السبيل الوحيد لفهم النصوص المشتبهة وليس تكبراً كما تدعي بدون دليل ، لأن السبيل الثاني هو أخذها على ظاهرها وهذا يعني ادراكاً جزئيا للذات وهو الأمر الذي نفيته انت يا استاذ كمال نفياً قاطعاً .
ان الاخذ بالمجاز و نفي الجارحة عن الذات المقدسة هو محض الايمان بالله الغني والا فانه كيف يكون غنيا بذاته غنا مطلقا وهو محتاج للجارحة ؟ اذ الجارحة ليست الذات وإن قال أحدهم هي الذات فهو يقول : انه يعبد ذاتاً يداً وجهاً رجلاً قدما ساقا عيناً ... وهنا اكون عرفت سبب قولكم يد لا كالايدي ورجل لا كالارجل ...
وان اخذنا بتعبير الوهابية فهم يقولون اليد صفة والعين صفة .. الخ .. فالكلام يبقى نفسه تبعا لبيان حقيقة هذه الصفة ، أهي عين الذات أم ليست كذلك لان الصفة غير الموصوف ،فان كانت الصفات ليست عين الذات فما هي اذن ؟
وهنا أسأل : هل صفات الله لا تثبت الا باثبات الجوارح لله تعالى الله عن ذلك ؟.؟
فالاستاذ كمال يقول :
فانت لاتملك دليلا على سفسطتك الفارغة هذه سوى ان عقلك لم يستطع ان يفهم ان يكون لله يد او عين او حياة واو سمع او بصر فلجأ عقلك الى تعطيل حقيقة الصفات واللجوء الى تأويلها
وانا أقول له بل إن عقلك يا أستاذ كمال لم يستطع أن يفهم أن الله جل وعلا ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) سميع دونما حاجة لسمع وبصير دونما حاجة لبصر أو عين وفاعل دونما حاجة لحركة أو يد تباشر فعله ، منزه عن مماثلة خلقه له فكل ما ثبت للخلق نزهنا عنه الخالق جل وعلا ، وأنت بزعمك تدافع عن اثبات الصفات في مقابل التعطيل والحق أنك تثبت افتقار الذات وتشبهها بالمخلوق بعقيدتك في مقابل التنزيه في عقيدتنا الحقة .
تعليق