إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

روايات شيعية تنهى عن التسمي بأسماء أعداء آل البيت...هل من مجيب؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    و الآن جاء دوركم في الرد على هذا الإشكال :

    كيف يمكن تفسير تسمية آل البيت رضي الله عنهم و علماءك بأسماء أعداءهم .

    في حين أن رواياتكم تنهى عن ذلك.

    هذا بالرغم أن الاسماء التي أوردتها في جوابك لأول مرّة أسمع بها و مع ذلك فأنا أسلم لكم بها لعلِّي أجد منك إجابة شافية عن الإشكال الأول الذي حيَّرني .

    ننتظر جزابكم.....

    تحياتي إلى المُنصفين.

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة كتيبة المهاجرين
      و الآن جاء دوركم في الرد على هذا الإشكال :

      كيف يمكن تفسير تسمية آل البيت رضي الله عنهم و علماءك بأسماء أعداءهم .

      في حين أن رواياتكم تنهى عن ذلك.
      .
      يا حفيد ابو هريرة ارحم نفسك و لاتخالف الحق

      جوابك في كلمات

      هل الاسماء( عمر - ابو بكر- عثمان) كان مخصوصا بهولاء الخلفاء الضالين ام كان التسمية بها كان معمولا ومتعارفا قبل وجود هولاء الثلالة الضالين؟

      و لاشك ان قبل وجودهم كان متعارفا التسمية بها فلا اختصاص بهم فلاتقدر تقول ان ان الائمة -على فرض ثبوت التسمية بهذه الاسماء- يسمون اولادهم بهذه الاسامى من جهة اختصاص الاسماء بهولاء الثلاثة الضالين

      يا ريت تقدر تفهم و من بعد لاتنسخ الموضوع من هنا الى هناك و تلصق

      تعليق


      • #78
        نحن نلزمك بما في كتبك فرجاء اثبت ومن كتبنا أن الامام علي عليه السلام وباقي الائمة سلام الله عليهم سموا اولادهم بأسماء أعدائهم أن التاريخ ينقل وجود أفراد كانوا بنفس أسمائهما.فقد نقل ابن الأثير في (أسد الغابة) أن هناك ثلاثة وعشرين صحابياً باسم عمر سوى عمر أبن صهاك ومنهم عمر بن أبي سلمة القرشي, وقد ذكر ابن الأثير في ترجمته : ربيب رسول الله لأن أمه أم سلمة زوج النبي.. وشهد مع علي (عليه السلام) الجمل, واستعمله على البحرين, وعلى فارس.فلماذا لا يكون هو المقصود مثلاً إذا كنتم مصرين على ضرورة الأخذ بالأمر الأول في التسمية

        التعديل الأخير تم بواسطة أم غفران; الساعة 05-07-2011, 04:03 PM.

        تعليق


        • #79
          سننقل الاسئلة و الاجوبة من المركز العقائدية

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          ما مدى صحة المصاهرة بين أهل البيت وبين الصحابة، وبالخصوص ابو بكر وعمر وعثمان، وإذا ما كانت المصاهرة صحيحة ألا يدعو ذلك لاعتراف ال البيت (ع) بالصحابة وتزكيتهم وتنزيههم؟ وما مدى صحة تسمية أهل البيت بأسماء الخلفاء كعمر وابو بكر وعثمان وعائشة؟؟
          وأورد لكم بعض ما يورده أخواننا السنة في ذلك وهل هو صحيح؟؟

          *************************
          أسماء الأعلام من أهل البيت من العلويين والهاشميين الذين تسمُّوا بأسماء الصحابة رضوان الله عليهم
          أبو بكر:
          يعلم القاصي والداني والسني والشيعي أنه اسم أبو بكر واسمه عبد الله وهو خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا يشك عاقل أن من يسمي ولده باسم أبي بكر أو حتى يكني نفسه بهذه الكنية فهو يتولى ويحب الصحابة الكرام وعلى رأسهم أبو بكر الصديق.
          وممن اسمه أبو بكر:
          - أبو بكر بن علي بن أبي طالب:
          قتل مع الحسين في كربلاء، وأمه ليلي بنت مسعود النهشلية، ذكره: الإرشاد للمفيد ص 248 – 186، تاريخ اليعقوبي في أولاد علي، ومنتهى الآمال للشيخ عباس القمي 1/261 وذكر أن اسمه محمداً وكنيته أبو بكر قال: و (( محمد يكنى بأبي بكر... )) 1/544، وبحار الأنوار للمجلسي 42/120.
          - أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب:
          قتل مع عمه الحسين في كربلاء، ذكره: الشيخ المفيد في قتلى كربلاء في الإرشاد 248، وتاريخ اليعقوبي في أولاد الحسن، ومنتهى الآمال لعباس القمي 1/544 في استشهاد فتيان بني هاشم في كربلاء.
          - أبو بكر علي زين العابدين:
          كنية علي زين العابدين بن الحسين هي أبو بكر وذكر ذلك العديد من علماء الشيعة الإمامية، راجع الأنوار النعمانية للجزائري.
          - أبو بكر علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق:
          كانت كنية علي الرضا أبو بكر ذكر ذلك: النوري الطبرسي في كتابه النجم الثاقب في ألقاب وأسماء الحجة الغائب قال: (( 14- أبو بكر وهي إحدى كُنى الإمام الرضا كما ذكرها أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين.
          - أبو بكر محمد المهدي المنتظر بن الحسن العسكري:
          إحدى أسماء المهدي المنتظر الذي يعتقد الشيعة بولادته قبل أكثر من 1100 عام أبو بكر، ذكر ذلك النوري الطبرسي في الكتاب السابق ذكره وراجع اللقب رقم ( 14 ).
          قُلتُ تُرى لماذا يُكنى أو ويلقب المهدي المنتظر لدى الشيعة الإمامية بأبي بكر؟!!
          - أبو بكر بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب:
          ذكره صاحب أنساب الأشراف ص 68 قال: (( ولد عبد الله بن جعفر... وأبا بكر قُتِلَ مع الحسين وأمهم الخوصاء من ربيعة... ))، وذكره خليفة بن خياط في تاريخه ص 240 في تسمية من قُتِلَ يوم الحرة من بني هاشم.

          عمر:
          لا شك أن من أشهر الصحابة الذين تسموا بـ عمر عمر بن الخطاب ومن يسمي بهذا الاسم إنما يريد التيمن بعمر بن الخطاب.
          وممن اسمه عمر:
          - عمر بن الأطرف بن علي بن أبي طالب:
          أمه أم حبيب الصهباء التغلبية من سبي الردة، راجع: سر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري الشيعي ص 123 في نسب عمر الأطرف، ومنتهى الآمال لعباس القمي 1/261
          قال: (( عمر ورقية الكبرى التوأمان )) وبحار الأنوار للمجلسي 42/120.
          - عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب:
          أمة أم ولد استشهد مع عمه الحسين في كربلاء، راجع: عمدة الطالب لابن عنبه هامش ص 116، تاريخ اليعقوبي ص 228 في أولاد الحسن.
          وقال اليعقوبي في تاريخه (( وكان للحسن ثمانية ذكور وهم... وزيد... وعمر والقاسم وأبو بكر وعبد الرحمن لأمهاتٍ شتى وطلحة وعبد الله... )).
          - عمر الأشرف بن علي زين العابدين بن الحسين:
          أمة أم ولد ولقب بـ الأشرف، لأن عمر الملقب بـ الأطرف، وهو عمر بن علي بن أبي طالب، راجع: الإرشاد للمفيد ص 261، عمدة الطالب لابن عنبه ص 223، ولقب بالأشرف لأنه من حسيني وحسنية أما عمر الأطرف أخذ بطرف واحد هو الأب علي بن أبي طالب.
          - عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب:
          ذكر اسمه محمد الأعلمي الحائري في تراجم أعلام النساء تحت ذكر اسم بنت الحسن بن عبيد الله بن جعفر الطيار.. ص 359.
          - عمر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق:
          ذكره ابن الخشاب في أولاد موسى الكاظم.
          قال ابن الخشاب: (( عشرون ابناً زاد فيهم عمراً وعقيلاً وثماني عشرةَ بنتاً ))
          راجع: تواريخ النبي والآل لمحمد تقي التستري.

          عثمان:
          الخليفة الثالث عثمان بن عفان ذو النورين زوج ابنتي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رقية وأم كلثوم المقتول شهيداً.
          وممن اسمه عثمان:
          - عثمان بن علي بن أبي طالب:
          قُتِلَ مع الحسين في كربلاء وأمة أم البنين بنت حزام الوحيدية ثم الكلابية،
          راجع الإرشاد للمفيد ص186 - 428، أعيان النساء للشيخ محمد رضا الحكيمي ص 51،
          تاريخ اليعقوبي في أولاد علي، منتهى الآمال 1/544، التستري في تواريخ النبي والآل ص115 في أولاد أمير المؤمنين.
          - عثمان بن عقيل بن أبي طالب:
          ذكره البلاذري في أنساب الأشراف ص70 قال: (( ولد عقيل مسلماً... وعثمان )) .

          عائشة:
          عائشة بنت أبي بكر الصديق زوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والملاحظ أن هناك من أهل البيت ولد له بنين وبنت واحدة فسمى البنت عائشة. تُرى لماذا هذه الرغبة الشديدة في التسمية باسم عائشة!!؟
          فليجب علماء الشيعة الإمامية إن كان لديهم جواب !! والله يلهمنا الصواب.
          وممن اسمهن عائشة:
          - عائشة بنت موسى الكاظم بن جعفر الصادق:
          هي من بنات موسى الكاظم وذكر ذلك الكثير من علماء الشيعة أنفسهم بما فيهم الشيخ المفيد نفسه في الإرشاد ص 303، وعمدة الطالب لابن عنبه هامش ص 266، والأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري 1/380.
          قُلتُ:
          ودليل شدة محبة أهل البيت لأم المؤمنين عائشة أن موسى الكاظم له من الولد سبعه وثلاثون ذكراً وأنثى واحدة سماها عائشة.
          قال في الأنوار النعمانية 1/380 (( وأما عدد أولاده فهم سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى: الإمام علي الرضا و... و ... و ... وعائشة )).
          وإن كان هناك خلاف في عدد أولاده لكن الذي لا خلاف فيه أن له ابنة اسمها:
          - عائشة، قال أبو نصر البخاري (( ولد موسى من ثمانية عشر ابناً واثنتين وعشرين بنتاً )) سر السلسلة العلوية ص 53.
          وأورد التستري في تواريخ النبي والآل سبع عشرة بنتاً هًن (( فاطمة الكبرى وفاطمة الصغرى ورقية ورقية الصغرى وحكيمة وأم أبيها وأم كلثوم وأم سلمة وأم جعفر ولبانة وعلية وآمنة وحسنة وبريهة وعائشة وزينب وخديجة )) تواريخ النبي والآل 125 - 126.
          - عائشة بنت جعفر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق:
          قال العمري في المجدي: (( ولد جعفر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق يقال له الخواري، وهو لأم ولد ثماني نسوة وهي: حسنة وعباسة و عائشة وفاطمة الكبرى وفاطمة ( أي الصغرى ) وأسماء وزينب وأم جعفر... )) سر السلسلة العلوية ص 63
          الهامش الذي كتبه المحقق.
          - عائشة بنت علي الرضا بن موسى الكاظم:
          ذكرها ابن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت قال: ولد الرضا خمسة بنين وابنة واحدة هم محمد القانع والحسن وجعفر وإبراهيم والحسين، والبنت اسمها عائشة.
          تواريخ النبي والآل ص 128.
          - عائشة بنت علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا:
          ذكرها الشيخ المفيد في الإرشاد ص 334 قال: (( وخلف من الولد أبا محمد الحسن ابنه هو الإمام من بعده والحسين ومحمد وجعفر وابنته عائشة... )).

          طلحة:
          وممن تسموا باسم طلحة:
          - طلحة بن الحسن بن علي بن أبي طالب:
          ذكره اليعقوبي في تاريخه في أولاد الحسن ص 228، والتستري في تواريخ النبي والآل ص 120.

          معاوية:
          وممن تسموا باسم معاوية:
          - معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب:
          هو أحد أولاد عبد الله سماه باسم معاوية بن أبي سفيان ولمعاوية هذا عقب راجع: أنساب الأشراف ص60 - 68، وعمدة الطالب لابن عنبه ص 56.
          قتل مع الحسين في كربلاء: من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر - محمد - عثمان -جعفر - العباس.... من أولاد الحسن : أبو بكر - عمر - عثمان - علي الأكبر - عبد الله.... من أولاد الحسن : أبو بكر - عمر - عبد الله - القاسم.
          من أولاد عقيل : جعفر - عبد الله - عبد الرحمن - عبد الله بن مسلم بن عقيل لماذا الاصرار على عدم ذكر اسماء كل من استهشدوا والذين قتلوهم اجدادكم.
          ابناء الامام الكاظم :وقال الشيخ الطبرسي : كان له سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى : علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، وإبراهيم والعباس والقاسم من أمهات متعدّدة .وأحمد، ومحمّد، وحمزة من أم واحدة. وإسماعيل، وجعفر، وهارون، والحسن من أم واحدة .وعبد الله، وإسحاق، وعبيد الله، وزيد، والحسن، والفضل، وسليمان من أمهات متعدّدة .وفاطمة الكبرى، وفاطمة الصغرى، ورقية، ومكّية، وأم أبيها، ورقية الصغرى، وكلثم، وأم جعفر، ولبانة، وزينب، وخديجة وعلية، وآمنة، وحسنة، وبريهة، وعائشة، وأم سلمة، وميمونة، وأم كلثوم من أمهات متعدّدة




          الجواب


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          1- لا وجود لما يدعيه المتشدقون من علاقات مصاهرة مباشرة بين أهل البيت (عليهم السلام) والطرف الآخر المقابل لهم الذين نصبوا العداء لهم، وبالتالي لا يصح ما يريد الخصم ان يستدل عليه من وجود علاقة مودة وألفه بينهم وبين أهل البيت (عليهم السلام) وبالتالي تزكية وتنزيه هؤلاء الأشخاص المعنيين.
          إذ فضلاً عن عدم صحة الكبرى المستدل بها من أن المصاهرة تدل على عدم وجود الخلاف خاصة إذا كانت في ظرف محدد، فانها من جهة الصغرى غير موجودة في الواقع.
          وما يدعيه الخصم من شواهد غير ثابتة أو غير صحيحة أو ليس لها دلالة على المطلوب. كما هو الحال في زواج النبي (صلى الله عليه وآله) من عائشة وحفصة، أو زواج عثمان من ربيبتي النبي (صلى الله عليه وآله)، أو زواج عمر المدعى من أم كلثوم، فان كل واحد من هذه الشواهد فيه قرائن تدل على عكس المطلوب, (وللتفصيل راجع صفحتنا على العناوين التالية: الأسئلة العقائدية/ النبي محمد (صلى الله عليه وآله) /عائشة, عثمان بن عفان، تزويج أم كلثوم) .
          2- وأما بخصوص التسمية فقد اجبنا على هذا السوال فراجع.
          3- وأما تسمية الإمام علي (عليه السلام) أولادة باسماء الخلفاء، فلا يوجد دليل على ذلك. نعم، سماهم باسماء مشابهة لاسمائهم، ولكن لا دلالة في هذا على أنه انما سماهم لاجل هؤلاء الثلاثة، بل بالعكس فان في رواياتنا ما تصرح بانه لم يسمهم على أسماء هؤلاء الثلاثة وانما لسبب آخر وتيمنناً بصحابة أعزاء على أنفسهم كما في تسمية علي (عليه السلام) ابنه عثمان على اسم الصحابي الجليل عثمان بن مضعون.
          ومن يدعي بإصرار أن علياً (عليه السلام) سمى أولاده بأسماء الخلفاء تيمناً بهم فليس عن دليل، ونحن نطالبه به؟ وأنى له ذلك، حتى يلج الجمل في سم الخياط! فلم تكن هذه الأسماء في ذلك الزمان محصورة بهم. ولم تكن لها من الدلالة كما لها في هذا الزمان، إذ لم تكن لها أية ميزة أو خصوصية تربطها بشخص معين, اذ أن مثل هذه الميزة تتشكل في وعي الناس بعد مرور الزمان وتدخل في بطون التاريخ كما هو الحاصل الآن.
          4- وأما أن أحد ألقاب الإمام الحجة (عجل الله فرجه) هو أبو بكر، فغير صحيح! لأنه بني على مقدمات غير تامة ذكرها صاحب (النجم الثاقب) فراجعها.
          5- العديد من هذه الأسماء المذكورة منقولة من كتب الأنساب لأهل العامة ولم تثبت لدينا والعهدة على مدعيها، فالبحث ومقارنة أقوال أصحابنا وما ذكره أهل لأنساب يؤدي إلى رد العديد منها، كذلك الحال في الانفراد بالتسمية بعائشة.



          تعليق


          • #80
            السؤال: لماذا لم يسم الشيعة أولادهم بهذه الاسماء وقد سمى الامام علي (عليه السلام) أولاده بها؟



            الجواب

            تسمية أي إنسان ولده باسم ما يكون لأحد أمرين:
            الأول: حبه لشخص معين, فيحب أن يبقي ذكره بتسمية ابنه به, كما في تسمية الإنسان ابنه باسم أبيه أو أي عزيز آخر عليه, ومن هذا القبيل تسمية كثير من الشيعة أولادهم باسم محمد و علي ومرتضى وحسن وحسين.
            الثاني: علاقته بذلك الإسم, مع غض النظر عمن تسمى به, ولو كان عدواً, ومن هذا القبيل تسمية كثير من الشيعة أولادهم باسم خالد أو سعد, مع أن موقفهم من خالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص معروف. وبالتالي فلا يعني التسمية باسم معين حب ذلك الشخص بالضرورة, لأن الأمر دائر بين احتمالين، وهما:
            أن تكون التسميه من أجل حب الشخص المتسمى به. أو أن تكون لحب الإسم.
            ولا يوجد دليل على أي من الأمرين حتى نلتزم بالقول أن التسمية كانت للحب, والترجيح بلا مرجح قبيح كما يقولون في علم الكلام.

            فمن أين للمدعي أن يثبت أن أمير المؤمنين (عليه السلام) سمى ولده أبا بكر حباً لأبي بكر، وسمى ابنه عمر حباً لعمر، وسمى ابنه عثمان حباً لعثمان؟ هذا ولم يثبت أن تسمية أمير المومنين (عليه السلام) أولاده كانت بترتيب الخلفاء.
            فالمعروف أن عثمان بن علي الشهيد بكربلاء هو من ولد فاطمة بنت حزام الكلابية المعروفة بأم البنين, وهو أخ قمر بني هاشم أبي الفضل العباس (عليه السلام)، وأبو بكر الشهيد بكربلاء هو من ولد ليلى بنت مسعود الدارمية, وقد أكد الشيخ المفيد في (الإرشاد) أن أبا بكر هي كنيته لا اسمه, أما اسمه فهو محمد الأصغر, وأما عمر بن علي فأمه أم حبيبة بنت ربيعة. ( الإرشاد ص186 ).
            فلا يوجد أي دليل على أن التسمية كانت بالترتيب ليوافق ترتيب الخلفاء, لو قبلنا أن اسم محمد الأصغر بن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو أبو بكر, لا أن هذا كنيته.

            ثم إن أبا الفرج الإصفهاني نقل في (مقاتل الطالبيين ص55) : أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في ابنه عثمان : (إنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون). فهنا تصريح أن التسمية لم تكن لأجل عثمان بن عفان!
            فهل يوجد دليل على أن تسمية أمير المؤمنين (عليه السلام) أبناءه باسم أبي بكر وعمر كان لتعظيم شأن أبي بكر وعمر, مع أن التاريخ ينقل وجود أفراد كانوا بنفس أسمائهما.
            فقد نقل ابن الأثير في (أسد الغابة) أن هناك ثلاثة وعشرين صحابياً باسم عمر سوى عمر بن الخطاب, ومنهم عمر بن أبي سلمة القرشي, وقد ذكر ابن الأثير في ترجمته : ربيب رسول الله لأن أمه أم سلمة زوج النبي.. وشهد مع علي (عليه السلام) الجمل, واستعمله على البحرين, وعلى فارس.
            فلماذا لا يكون هو المقصود مثلاً إذا كنتم مصرين على ضرورة الأخذ بالأمر الأول في التسمية ( أي ضرورة وجود علاقة ومحبة لصاحب الإسم ) ؟!
            هل هناك دليل على أن عمر بن الخطاب، هو المقصود ؟
            أما التسمية بأبي بكر:
            فأولاً : لم يعلم أن أبا بكر هو اسمه, قال ابن الأثير بعد أن عنونه باسم عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق: وقد اختلف في اسمه, فقيل: كان عبد الكعبة, فسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عبد الله. وقيل : إن أهله سموه عبد الله. ويقال له عتيق أيضاً.
            كما أن ابن الأثير نقل في باب الكنى عن الحافظ أبي مسعود أن هناك صحابياً آخر اسمه أبو بكر.
            وذكر الشيخ المفيد في (الإرشاد ص194): أن أحد أولاد الإمام الحسن (عليه السلام) كان اسمه عمرو، فهل سماه تيمناً باسم عمرو بن ود, أم عمرو بن هشام أبي جهل لعنهما الله؟!

            وأما لماذا لا تسمي الشيعة بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان؟
            فالجواب هو: ان كثيراً من الشيعة سموا بهذه الأسماء اقتداء بأمير المؤمنين (عليه السلام), لا بعمر بن الخطاب وأبي بكر وعثمان بن عفان.
            ومن جملة أصحاب الأئمة (عليهم السلام) الثقات: أبو بكر الحضرمي، وعمر بن أذينة، وعمر بن أبي شعبة الحلبي، وعمر بن أبي زياد، وعمر بن أبان الكلبي، وعمر بن يزيد بياع السابري، وعثمان بن سعيد العمري.
            بل ان في الثقات من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) من كان اسمه معاوية ويزيد مثل : معاوية بن عمار, ومعاوية بن وهب, ويزيد بن سليط. ولم نسمع أن الأئمة (عليهم السلام) نهوا عن التسمية بتلك الأسماء.
            نعم، ورد النهي على نحو الكراهة التسمية بـ(خالد وحارث ومالك وحكيم والحكم وضريس وحرب وظالم وضرار ومرة), واستحباب التسمية بما فيه عبودية الله مثل (عبد الله وعبد الرحمن)، والتسمية بأسماء الأنبياء وبالخصوص اسم نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) وأسماء الأئمة (عليهم السلام), وخصوصاً اسم علي (عليه السلام), والتسمية باسم (أحمد وطالب وحمزة وفاطمة).
            وقد يقال: إذن لماذا لا تسمون الآن أبناءكم باسم أبي بكر وعمر؟
            فالجواب هو : أن النص الوارد هو استحباب التسمية باسم النبي والأئمة والأنبياء، والاسم الذي فيه العبودية لله, وهذا ما نراه بوضوح في أسماء أغلب الشيعة اليوم.
            ومن لا يسمي بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان فهو بالخيار, وقد يتعمد في عدم الذكر, لأن حقائق الأمور في أزمنة الأئمة الأوائل كأمير المؤمنين (عليه السلام) والسبطين (عليها السلام) كانت أكثر وضوحاً, فمن السهولة أن يعرف الإنسان موقفهما من الشيخين وعثمان, وبالتالي يعرف أن وجه التسمية لا تعود إلى حبهم للشيخين وعثمان, بل لأنهم كانوا يحبون هذه الأسماء أو يحبون بعض الصالحين المنطبقة عليهم من غير الخلفاء الثلاثة كعثمان بن مظعون.

            أما في هذا الزمان, فقد يختلط الأمر على البعض كما اختلط مثلاً على البعض هنا الذين يظنون أن اسم أبي بكر يراد منه أبو بكر فقط, وكذلك البقية! ولهذا السبب لا تسمي أكثر الشيعة أولادهم بأسماء الخلفاء

            تعليق


            • #81
              السؤال: لا تدل على حقانيتهمهل ان الامام (ع) سمّى اولاده باسماء الخلفاء



              الجواب


              إن التسمية بمجردها لا توجد فيها أيّ دلالة على حقانية أبي بكر وعمر وعثمان بالخلافة, ولا يمكن أن تقف قبال الأدلة العلمية من قبيل حديث الغدير وحديث المنزلة وحديث (وهو ولي كل مؤمن من بعدي) والذي أنكره ابن تيمية بشدة لعلمه بمدلوله وصححه الألباني بسهولة ومرونة.
              وفي الواقع لو رجعنا إلى العرف الاجتماعي والإنساني لرأينا أن العداوات والمشاكل بين الأفراد لا تمنع من أن يسمي الإنسان أحد أولاده باسم عدوه ونده ما دام هذا الاسم من الأسماء ليس حكرا لأحد في المجتمع, وكمثال على ذلك لو عاداني شخص في وقتنا المعاصر وكان اسمه محمّد أو أحمد الخ فإن هذا لا يمنع أن اسمي أحد أولادي بهذا الاسم بعد أن فرضنا إنه منتشر.
              وهنا هل كانت هذه الأسماء (أبو بكر وعمر وعثمان) منتشرة أم إنها كانت نادرة ؟
              فلنراجع كتب التاريخ ومعاجم الصحابة وتراجمهم ولنرى هل كانت هذه الأسماء حكرا على الخلفاء أم إنها مشهورة معروفة, ولنذكر أسماء الصحابة ونغض النظر عن أسماء الكفار والمشركين وغيرهم.
              من كنية أبي بكر :
              1- أبو بكر بن شعوب الليثي واسمه شداد
              2- أبو بكر (عبد الله بن الزبير)

              الصحابة الذين كان اسمهم عمر :
              1- عمر اليماني
              2- عمر بن الحكم السلمي
              3- عمر بن سراقة (ممن شهد بدراً)
              4- عمر بن سعد (أبو كبشة الانماري)
              5- عمر بن سفيان بن عبد الأسد (ممن هاجر إلى الحبشة)
              6- عمر بن عمير بن عدي الأنصاري
              7- عمر بن عوف النخعي
              8- عمر بن يزيد الكعبي
              9- عمر بن عمرو الليثي
              10- عمر بن منسوب
              11- عمر بن لاحق
              12- عمر بن مالك
              13- عمر بن مالك القرشي الزهري (ابن عم والد سعد بن أبي الوقاص)
              14- عمر بن معاوية الغاضري
              15- عمر الأسلمي
              16- عمر بن أبي سلمة (ربيب النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أمه أم سلمة)
              17- عمر الخثعمي

              الصحابة الذين كان اسمهم عثمان :
              1- عثمان بن أبي الجهم الأسلمي
              2- عثمان بن حكيم
              3- عثمان بن حميد
              4- عثمان بن حنيف
              5- عثمان بن ربيعة بن اهبان (هاجر إلى الحبشة)
              6- عثمان بن ربيعة الثقفي
              7- عثمان بن سعيد بن أحمر الأنصاري
              8- عثمان بن شماس المخزومي
              9- عثمان بن طلحة بن أبي طلحة
              10- عثمان بن أبي العاص
              11- عثمان بن عمار (والد أبي بكر)
              12- عثمان بن عبد غنم الفهري (هاجر إلى الحبشة)
              13- عثمان بن عبيد الله التميمي
              14- عثمان بن عثمان الثقفي
              15- عثمان بن عمرو (شهد بدرا)
              16- عثمان بن مظعون (الصحابي الجليل الذي قبّله النبي (صلى الله عليه وآله) وهو ميت)

              إذن نرى أن هذه الأسماء منتشرة ومشهورة وليست موقوفة على بعض الناس وليست ملكاً لبعض الأفراد, ومجرد تسمية الإمام (عليه السلام) لبعض أولاده بهذه الأسماء بعد أن ثبت انتشارها لا يدل على المحبة المدعاة والمودة المزعومة.
              هذا وحتى لو شك القوم في إنها يمكن أن تدل على المحبة بين الإمام (عليه السلام) وبين الخلفاء, فاعتقد أنهم لا يشكون بالعداوة والبغضاء القائمة بين الإمام السجاد (عليه السلام) وبين عبيد الله بين زياد قاتل الإمام الحسين (عليه السلام) وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام السجاد (عليه السلام) أحد أولاده باسم (عبيد الله)!!
              وكذلك لا يشك القوم في العداوة والبغضاء بين الإمام الكاظم (عليه السلام) وبين هارون الرشيد, وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام (عليه السلام) أحد أولاده باسم هارون !!
              فهذه الأسماء ليست ملكاً لأحد ولا حكرا على شخص, وإطلالة بسيطة على أسماء أصحاب الأئمة (عليهم السلام) توحي لنا بأن هناك الكثير الكثير من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) ممن كان اسمهم معاوية ويزيد ومروان... مع شدة وعظمة العداوة بين أصحاب هذه الأسماء وبين آل محمّد (صلى الله عليه وآله وسلّم).
              ويلفت انتباهنا هنا أن الأئمة (عليهم السلام) لم يطلبوا من أصحابهم تغيير هذه الأسماء باعتبار أن بعض مبغضي آل محمّد (صلى الله عليه وآله وسلّم) قد تسمى بهذه الأسماء, علماً أن الروايات التي وردت عن أهل البيت (عليهم السلام) طلبت من شيعتهم أن لا يسموا أولادهم باسم (ملك أو حكم) وذلك لمبغوضيتها, وذلك لملاكات وأسباب لا تتعلق بأفراد قد تسموا بها من قبل.

              تعليق


              • #82
                السؤال: هل سمى بعض الأئمة بناته بإسم عائشة


                الجواب


                ان هؤلاء النواصب لا يجيدون فن البحث والمناظرة فصاروا يتمسكون بأدنى قشة لتخلصهم من الغرق في بحر الظلمات, فما ذكروه من أن احدى بنات علي بن الحسين (عليه السلام) اسمها عائشة غير صحيح, بل ما موجود في (كشف الغمة) هو أن علي بن الحسين (عليه السلام) التقى بمجموعة من الصحابة من الرجال والنساء ومن النساء عائشة.
                ثم إنه لو صح أن لبعض أبناء الأئمة بنات باسم عائشة ولم يكن ذلك خطأ من الرواة فهم قد يخطأون بمسائل أكبر من هذه ويشتبهون بعظائم الأمور، فليس من البعيد أن يخطأوا في هذه الأمور.
                نقول لو صح ذلك فإنه لا يدل على شيء يمكن ان يفيد المخالفين في كون أن هناك وفاق بين أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وأعدائهم كما يريد أن يصور بعضهم ويقول ان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هم مع الصحابة ويتناسى الخلاف العميق بين الفريقين، حتى وصلت الأمور إلى قتال الناكثين والقاسطين والمارقين وقتل بني أمية والعباس للائمة وأبناء الأئمة يتناسى كل هذا ليستدل من مجرد تسمية أن هناك وفاقاً وهو يعلم أن هذه التسمية ليست من مختصات ذلك الشخص بل يتسمى بها كل أحد.

                تعليق


                • #83
                  السؤال: هل من أولاد الإمام الحسن (عليه السلام) من سمي بأبي بكر أو عمر؟


                  الجواب

                  ذكر الشيخ المفيد في (الإرشاد) أن للحسن (عليه السلام) خمسة عشر ولداً ذكراً وليس فيهم من أسمه على أسم الخليفة الأول أو الثاني.
                  وأما العلامة الحلي في (المستجاد) فقد ذكر أن أسم أحد أولادة عمر،والظاهر أنه تصحيف لأن العلامة المجلسي في (البحار) ذكره بأسم عمرو، وهكذا ذكره الأربلي في (كشف الغمة). وزاد المجلسي نقلاً عن (اعلام الورى) ولداً أخر أسمه أبو بكر .
                  ولكن أجمع أرباب المقاتل وكثير من المؤرخين على أن للحسن (عليه السلام) ولد أسم أبو بكر فقتل مع عمه الحسين (عليه السلام) يوم الطف وقاتله هو عبد الله بن عقبة الغنوي، وقد ورد ذكره كذلك في زيارة الناحية، فالراجح لدينا إذن أن أبا بكر هو أسم أحد أولاد الحسن بن علي (عليهما السلام).
                  ولكن يبدو أن (أبا بكر) هو كنيته وليس أسمه, أشار إلى ذلك الشيخ محمد تقي التستري في (قاموس الرجال) حيث قال بعد أن ذكر طرفاً من ترجمته: أمه أم ولد أم القاسم، ولم يعلم أسمه، ومهما يكن من أمر، فإن تسميته أو تكنيته بـ (أبي بكر) لا تدل على أن الحسن (عليه السلام) كان عازماً على تسميته بأسم الخليفة الأول لمنزلته منه أو لدلالته عليه، وليست توجد ثمة ملازمة بين أن يسمي الرجل ولده بأسم وبين أن يكون صاحب الأسم وليه أو عدوه، فلا مشاحة في الأسماء، وكانت العرب تسمي أبناءها بأسماء من قبيل: صخر، وخطيئة، وذئب، ونمر، وكلب ....الخ.

                  تعليق


                  • #84
                    السوال

                    كيف يمكن التوفيق بين ما ورد من روايات يستفاد منها ان التسمية باسم شخص علامة الولاء والمحبة لذلك الشخص من قبيل ما روي في مستدرك الوسائل عن ربعي بن عبد الله أنه قيل لأبي عبد الله ع : جعلت فداك, إنا نسمي بأسمائكم وأسماء آبائكم فينفعنا ذلك, فقال : إي والله, وهل الدين إلا الحب والبغض!
                    قال الله : (( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )) وهو على ما يبدو يناقض بعض ما ذهبتم اليه في مقام الاجابة على الاسئلة المتعلقة بموضوع التسمية على موقعكم المحترم
                    و ايضا ما ورد من النهي عن التسمية بأسماء الفراعنة وأعداء أهل البيت ع ومثاله ما رواه المجلسي في البحار والمحدث النوري في المستدرك عن محمد بن سنان عن يعقوب السراج قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى (ع) وهو في المهد جعل يساره طويلا, فجلست حتى فرغ فقمت إليه, فقال (ع): " إدن إلى مولاك فسلم عليه", فدنوت فسلمت عليه فرد علي بلسان فصيح, ثم قال لي : "إذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس فإنه اسم يبغضه الله " وكانت ولدت لي بنت وسميتها بالحميراء, فقال أبو عبد الله ع : " انته إلى أمر ترشد" وأيضا ما رواه الحر العاملي في الوسائل عن جابر عن الإمام الباقر ع أنه قال لغلام :" ما اسمك "? قال : محمد, قال:" بم تكنى"? قال: بعلي, فقال أبو جعفر:" لقد احتظرت من الشيطان احتظارا شديدا, إن الشيطان إذا سمع مناديا ينادي : يا محمد أو يا علي ذاب كما يذوب الرصاص حتى إذا سمع مناديا ينادي باسم عدو من أعدائنا اهتز واختال" فكيف الجمع بين هذا وبين ما ثبت من قيام امير المؤمنين عليه السلام بتسمية بعض أبنائه بأسماء يحملها أولئك الثلاثة الغاصبين والمصنفين شيعيا من المناوئين والظالمين لأهل البيت عليهم السلام


                    الجواب

                    ليس هناك تعارض بين هذه الروايات وبين فعل أمير المؤمنين (عليه السلام) - على فرض التسليم بذلك - بعد أن نعرف السبب الذي دعا أمير المؤمنين(عليه السلام) لذلك.
                    فعثمان سماه على اسم عثمان بن مظعون, ففي مقاتل الطالبيين ص55: أن أمير المؤمنين قال في أبنه عثمان: (إنما سميته بأسم أخي عثمان بن مظعون).
                    وأما أبو بكر, فكانت كنية والكنية قد تلحق بالشخص من قبل نفس الشخص أو مجتمعه لا من قبل أبيه .
                    وأما عمر - لو سلمنا بعدم التحريف من عمرو - فهو أسم فرض على أمير المؤمنين (عليه السلام) من قبل الخليفة الثاني,وقد فصلنا ذلك في الموقع فراجع.
                    ثم أن الكلام كل الكلام فيما لو ثبت أن التسمية كانت من أجل اسماء أولئك حتى يتم التعارض,أما مجرد التشابه لو فرض فلا دلالة فيه, إذ أن المدعى يتم بمقدمتين:
                    الأولى: وجود التطابق بين الأسماء.
                    والثانية :قصد المسمي المحاكاة والتيمن بأسماء أولئك.
                    والمقدمة الأولى لو فرض وجودها لا تكفي, إذ يجب أثبات وجود المقدمة الثانية وهي قصد أمير المؤمنين (عليه السلام) من هذه التسمية, وهذا ما لا يوجد بل يوجد عكسه كما في تصريحه بخصوص عثمان بن مظعون.

                    ولنذكر لذلك مثالاً: فلو أن ناصبياً كان إسمه عليّاً كما في علي بن الجهم, فهل تنطبق عليه رواية ربعي بن عبد الله وينفعه ذلك؟ أو أن النفع لا يتحقق إلا بالقصد الدال على الولاء كما يحدث عند الشيعة عامة من تسمية أبنائهم بأسماء الأئمة (عليهم السلام), نعم قد تكون فيه دلالة ظاهرية بدوية على وجود الولاء قبل أن نعرف واقع الشخص المسمى ولكن لا تبقى هذه الدلالة ولا تكون حجة بعد انكشاف الحال.
                    والأمر كذلك في الجانب المقابل, فلو أن شخصاً سمى باسم أعداء أهل البيت (عليهم السلام) كما في بعض أسماء أصحاب الأئمة (عليهم السلام) الذين كانت أسمائهم معاوية أو يزيد, فإنه بمجرده لا يدل على الولاء أو الحب لأعداء الله أولئك, إلا بأن يجتمع مع القصد بالتيمن والمحاكاة لأسمائهم لعنهم الله, وهذا ما لم يحدث ! كيف ونحن نعرف من هؤلاء الأصحاب وآبائهم البراءة من أولئك, نعم قد تكون هناك دلالة بدوية توحي بذلك قبل انكشاف الحال, ولذا قد يكون مراد الأئمة (عليهم السلام) إلغاء حتى هذه الدلالة والإيماء من أساسه كما قد نفهمه من رواية محمد بن سنان. فلاحظ.

                    تعليق


                    • #85
                      الشكوك تحوم حول صحة وجود أسماء لأبناء الأئمة(عليهم السلام) بأسماء الخلفاء


                      الجواب

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      للخروج بجواب متين وواضح فيما سألت لابد من التأمل فيما نقوله هنا:

                      (أبو بكر بن علي بن أبي طالب)
                      1- انّ أبا بكر هي كنية وليست إسماً، ولم يعلم أن الكنية كانت من عليّ(عليه السلام) بل قد تكون من غيره.
                      2- مصدر من يقول أن لعليّ(عليه السلام) إبناً يكنى أبا بكر في مصادرنا هو (الإرشاد) للمفيد، ولم يذكر المفيد لقوله ذاك سنداً كما هو الحال في عموم (الإرشاد)! ولعل مصدر ذلك مصادر المخالفين كما يظهر من ذلك من بعض المصادر عندهم، وأنتم تريدون من وراء وجود التسمية البناء على عقيدة فلا يصح الإعتماد على رواية غير مسندة.
                      3- يجعل الشيخ المفيد أبا بكر كنية محمد الأصغر، في حين يجعلها الخوارزمي كنية عبد الله، بل أن هناك اسماً لابن ينسب لليلى بنت مسعود وهو عبيد الله وأنه لم يقتل بالطف، بل بقي إلى زمان المختار وبايع مصعباً.
                      ويتردد السيد الخوئي (قدس) في أن أبا بكر كنية من؟ هل هي لعبد الله بن علي أو عبيد الله بن علي (أنظر معجم رجال الحديث ج12 ص89) فكنية تنسب إلى ثلاث أسماء وهم محمد الأصغر وعبد الله وعبيد الله بل تجعل مرة رابعة بأنها كنية بلا أسم لابد أن تكون محل شك وتردد.

                      أمّا (أبو بكر بن الحسن)
                      1- قال الأصفهاني في مقتل الطالبين هو أخو القاسم لأمه وأبيه وأم القاسم هي رملة... في حين يجعل أبا بكر في مصادر أخرى أمه أم ولد أخرى أمه أم ولد لم تعرف، فلا يعلم أن المقصود بأبي بكر هل هو أخو القاسم لأمه وأبيه أم شخص آخر.
                      2- لا يعلم من هو أبو بكر هذا هل هو الذي قاتله حرملة كما في (الكامل لابن أثير 4/ 92) أو أن قاتله عبد الله بن عقبة الغنوي كما تذكر مصادر أخرى.
                      3- ذكر الشيخ المفيد أبناء الإمام الحسن ولم يذكر أي واحد باسم أبي بكر ولا ذكر أن كنية أحدهما كذلك (الارشاد ج2 ص20)، نعم ذكر في مكان آخر أن عبد الله بن عقبة قتل أبا بكر بن الحسن، ونحن نقول كنية من من أبناءه الذين ذكرهم المفيد؟
                      4- يذكر الشيخ المفيد أن أبناء رملة ثلاثة، وهم عمرو والقاسم وعبد الله، ولا يمكن أن يكون المقصود بأبي بكر هذا عبد الله، لأنه ورد ذكره في قباله في بعض المصادر، فبذلك يكون المقصود هو عمرو، ولكن عمرو هذا يقال أنه بقي حياً بعد واقعة الطف، وتنقل له حادثة مع يزيد والطلب للقتال مع ابنه خالد (أنظر الكامل في التاريخ 4/ 87)، فمن هو هذا الذي قتل في واقعة الطف بأسم أبي بكر بن الحسن إذن؟!
                      5- هناك من يقول أنّ الذي قتله عبد الله بن عقبة الغنوي هو أبا بكر بن علي (البحار 45/ 36)، فهل هذا يعني أنه هو أيضاً القاتل لأبي بكر بن الحسن أم لا وجود للتعدد في أمر أبي بكر المقتول، بل المقصود هو شخص واحد.

                      أمّا (أبو بكر بن علي زين العابدين) فلم نعثر على من ذكره، والشيخ المفيد في (الإرشاد) لم يذكر أي واحد بهذا الاسم.
                      أمّا كون (أبو بكر هي أحد كنى الإمام الرضا) فهذا الذي يدلك على أن كلّ تلك الكنى غير صحيحة، فالشيعة لا تعرف للرضا(عليه السلام) كنية إلا أبا الحسن، بل جميع المسلمين لا يعلمون بذلك، بل حتى المأمون يستغرب عند سماعة لهذه الكنية بناءاً على هذه الرواية في المقاتل، فكيف لم يعلم حتى المأمون بذلك؟!!
                      وأغرب من كل ذلك أن يدعى أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) كنيته أبو بكر!! فمتى اعترف أهل السنة بوجود الإمام المهدي(عليه السلام) حتى صارت له كنية وصار يستدل من وراء هذه الكنية على وجود العلاقة الحميمة بين أهل البيت(عليهم السلام) والخلفاء؟!!
                      وقد فصلنا موضع الإشتباه في هذا الأمر فارجع إلى الموقع (الأسئلة العقائدية / الإمام المهدي (ع)/ هل يثبت له عجل الله فرجه لقب (أبو بكر)).

                      أمّا (أبو بكر بن عبد الله بن جعفر) فهو ليس من أبناء الأئمة المعصومين، ولم يذكر في كتبنا إلا على سبيل النقل عن أهل السنة، فما ورد في (مقاتل الطالبين) مصدره المدائني وهو لا يمكن الإعتماد عليه.
                      أمّا (عمر بن علي)
                      1- أنه ذكر في (شرح الأخبار ج3 ص185) أن أسمه عمرو وليس عمر، والقاضي النعمان متقدم على الشيخ المفيد، وكذلك سماه بعمرو اليعقوبي الذي هو متقدم على الشيخ المفيد.
                      2- أن الذي سمى عمر بذلك الاسم لو كان اسمه كذلك هو عمر بن الخطاب كما ذكر ذلك البلاذري في (أنساب الأشراف ص192) حيث قال: ((وكان عمر بن الخطاب سمى عمر بن علي بإسمه ووهب له غلاماً سمي مورقاً)). وما عسى علياً(عليه السلام) أن يفعل وقد سماه عمر بذلك؟ والتسمية تدل على المحبة لو كان عليٌ(عليه السلام) هو الذي سمى بذلك، وأما أن عمر يسمي بذلك وعلي(عليه السلام) يسكت مداراة مع عمر فهذا لا يدل على المحبة.

                      أمّا (عمر بن الحسن)
                      1- ذكر الشيخ المفيد أن من أبناء الحسن عمرو، ولم يذكر ابناً باسم عمر.
                      2- ذكر ابن حزم رواية في (المحلى ج6 ص254) كان أحد رواتها محمد بن عمرو بن الحسن فسماه بعمرو لا عمر.
                      3- هناك واقعة دعا فيها يزيد للقتال بين عمرو وخالد ابن يزيد، ذكر ابن الأثير والطبري أن المقصود بعمرو هذا عمرو بن الحسن. (أنظر تاريخ الطبري ج4 ص353، والكامل في التاريخ ج4 ص87).

                      أمّا (عمر بن علي بن الحسين) فالشكوك تأتي من خلال أننا لم نعلم السبب في التسمية تلك! فقد تكون حالها حال ما حصل مع ابن أمير المؤمنين(عليه السلام) من تسمية الخليفة له بذلك.
                      أمّا (عمرو بن يحيى بن الحسين بن يزيد) فهو ليس من أبناء الأئمة المباشرين، وأنتم إذا أردتم أن تثبتوا العلاقة بين الأئمة والخلفاء لابد من الإتيان بالتسمية من أبناءهم المباشرين، وأما الأبناء الأباعد فإن أباءهم ليسوا بمعصومين.
                      وقال الشيخ الطوسي عن يحيى ابن الحسين والد عمر أنه كان من أصحاب موسى الكاظم وكان واقفياً.

                      أمّا (عمر بن موسى بن جعفر) فإن الشيخ المفيد عند تعداده لأولاد الكاظم (عليه السلام) لم يذكر عمر من بينهم، وابن الخشاب هذا متأخر عن الشيخ المفيد فهو متوفي في سنة 567 هـ، ثم أنه حتى ابن الخشاب شكك في التسمية بعمر فقال: ((ويقال موضع عمر محمد))(أنظر تاريخ مواليد الأئمة لابن خشاب ص35).
                      أمّا (عثمان بن عليّ) لقد ورد في الزيارة بحقه الإشارة إلى أنه كان سمي عثمان بن مطعون، وكذلك روي عن عليّ(عليه السلام) أنه قال: (سميته باسم أخي عثمان بن مظعون)(انظر مقاتل الطالبين ص55).
                      ومن خلال هذا يتضح لك أن الإمام لماذا يشير أنه سماه باسم عثمان بن مظعون؟، لابد أنه يريد أن يذكر للأجيال أن تلك التسميات لابد أن تكون للصالحين من الحاملين لتلك الأسماء لا المنافقين والفاسقين والمرتدين فيعم ذلك جميع تلك الأسماء لو صحت.

                      أمّا (عثمان بن عقيل) فإن تسمية عقيل ذلك لو صحت لا تمثل منهج أهل البيت (عليهم السلام) لأنه ليس من الأئمة المعصومين وسلوكه لا يمثل نهج الأئمة لم تصح عندنا تلك التسمية بخبر صحيح.

                      تعليق


                      • #86
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين

                        الأمر بسيط جدّاً و لا يستدعي منك نقل كل هذه الفتاوى لعلماءك.

                        إذا كان الإسم لا يدل على المحبَّة و الاتِّباع .

                        فلماذا رواياتكم تنهى عن التسمي بأعداء آل البيت المزعومين ؟.

                        عن يعقوب السراج قال: دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام) وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى وهو في المهد، فجعل يسارّه طويلا، فجلست حتى فرغ، فقمت إليه فقال لي: «ادن من مولاك فسلّم، فدنوت فسلمت عليه فردّ عليّ السلام بلسان فصيح، ثم قال لي: اذهب فغيّر اسم ابنتك التي سميتها أمس، فانه اسم يبغضه الله، وكان ولدت لي ابنة سمّيتها بالحميراء. فقال أبو عبدالله: انته الى أمره ترشد، فغيّرت اسمها»[2].

                        [2] اُصول الكافي : 1 / 310، ح 11 .


                        تحياتي إلى المُنصفين.


                        تعليق


                        • #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة كتيبة المهاجرين

                          ضعْ في خانة البحث في جوجل هذا الإسم : ابو هريرة الليبي.

                          تحياتي إلى المُنصفين

                          اسم , كنيه نادر جداً عندكم

                          المهم

                          نرجع الى سؤالك:

                          اخوتي الموالين جاوبوا على سؤالك

                          سبحان الله و تزعم انك لم تجد الجواب

                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة كتيبة المهاجرين

                            إذا كان الإسم لا يدل على المحبَّة و الاتِّباع .

                            فلماذا رواياتكم تنهى عن التسمي بأعداء آل البيت المزعومين ؟.


                            لماذا لم يسمي سني ابنه بشارون او اوباما؟

                            تعليق


                            • #89
                              سننقل الاسئلة و الاجوبة من المركز العقائدية

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              ما مدى صحة المصاهرة بين أهل البيت وبين الصحابة، وبالخصوص ابو بكر وعمر وعثمان، وإذا ما كانت المصاهرة صحيحة ألا يدعو ذلك لاعتراف ال البيت (ع) بالصحابة وتزكيتهم وتنزيههم؟ وما مدى صحة تسمية أهل البيت بأسماء الخلفاء كعمر وابو بكر وعثمان وعائشة؟؟
                              وأورد لكم بعض ما يورده أخواننا السنة في ذلك وهل هو صحيح؟؟

                              *************************
                              أسماء الأعلام من أهل البيت من العلويين والهاشميين الذين تسمُّوا بأسماء الصحابة رضوان الله عليهم
                              أبو بكر:
                              يعلم القاصي والداني والسني والشيعي أنه اسم أبو بكر واسمه عبد الله وهو خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا يشك عاقل أن من يسمي ولده باسم أبي بكر أو حتى يكني نفسه بهذه الكنية فهو يتولى ويحب الصحابة الكرام وعلى رأسهم أبو بكر الصديق.
                              وممن اسمه أبو بكر:
                              - أبو بكر بن علي بن أبي طالب:
                              قتل مع الحسين في كربلاء، وأمه ليلي بنت مسعود النهشلية، ذكره: الإرشاد للمفيد ص 248 – 186، تاريخ اليعقوبي في أولاد علي، ومنتهى الآمال للشيخ عباس القمي 1/261 وذكر أن اسمه محمداً وكنيته أبو بكر قال: و (( محمد يكنى بأبي بكر... )) 1/544، وبحار الأنوار للمجلسي 42/120.
                              - أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب:
                              قتل مع عمه الحسين في كربلاء، ذكره: الشيخ المفيد في قتلى كربلاء في الإرشاد 248، وتاريخ اليعقوبي في أولاد الحسن، ومنتهى الآمال لعباس القمي 1/544 في استشهاد فتيان بني هاشم في كربلاء.
                              - أبو بكر علي زين العابدين:
                              كنية علي زين العابدين بن الحسين هي أبو بكر وذكر ذلك العديد من علماء الشيعة الإمامية، راجع الأنوار النعمانية للجزائري.
                              - أبو بكر علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق:
                              كانت كنية علي الرضا أبو بكر ذكر ذلك: النوري الطبرسي في كتابه النجم الثاقب في ألقاب وأسماء الحجة الغائب قال: (( 14- أبو بكر وهي إحدى كُنى الإمام الرضا كما ذكرها أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين.
                              - أبو بكر محمد المهدي المنتظر بن الحسن العسكري:
                              إحدى أسماء المهدي المنتظر الذي يعتقد الشيعة بولادته قبل أكثر من 1100 عام أبو بكر، ذكر ذلك النوري الطبرسي في الكتاب السابق ذكره وراجع اللقب رقم ( 14 ).
                              قُلتُ تُرى لماذا يُكنى أو ويلقب المهدي المنتظر لدى الشيعة الإمامية بأبي بكر؟!!
                              - أبو بكر بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب:
                              ذكره صاحب أنساب الأشراف ص 68 قال: (( ولد عبد الله بن جعفر... وأبا بكر قُتِلَ مع الحسين وأمهم الخوصاء من ربيعة... ))، وذكره خليفة بن خياط في تاريخه ص 240 في تسمية من قُتِلَ يوم الحرة من بني هاشم.

                              عمر:
                              لا شك أن من أشهر الصحابة الذين تسموا بـ عمر عمر بن الخطاب ومن يسمي بهذا الاسم إنما يريد التيمن بعمر بن الخطاب.
                              وممن اسمه عمر:
                              - عمر بن الأطرف بن علي بن أبي طالب:
                              أمه أم حبيب الصهباء التغلبية من سبي الردة، راجع: سر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري الشيعي ص 123 في نسب عمر الأطرف، ومنتهى الآمال لعباس القمي 1/261
                              قال: (( عمر ورقية الكبرى التوأمان )) وبحار الأنوار للمجلسي 42/120.
                              - عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب:
                              أمة أم ولد استشهد مع عمه الحسين في كربلاء، راجع: عمدة الطالب لابن عنبه هامش ص 116، تاريخ اليعقوبي ص 228 في أولاد الحسن.
                              وقال اليعقوبي في تاريخه (( وكان للحسن ثمانية ذكور وهم... وزيد... وعمر والقاسم وأبو بكر وعبد الرحمن لأمهاتٍ شتى وطلحة وعبد الله... )).
                              - عمر الأشرف بن علي زين العابدين بن الحسين:
                              أمة أم ولد ولقب بـ الأشرف، لأن عمر الملقب بـ الأطرف، وهو عمر بن علي بن أبي طالب، راجع: الإرشاد للمفيد ص 261، عمدة الطالب لابن عنبه ص 223، ولقب بالأشرف لأنه من حسيني وحسنية أما عمر الأطرف أخذ بطرف واحد هو الأب علي بن أبي طالب.
                              - عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب:
                              ذكر اسمه محمد الأعلمي الحائري في تراجم أعلام النساء تحت ذكر اسم بنت الحسن بن عبيد الله بن جعفر الطيار.. ص 359.
                              - عمر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق:
                              ذكره ابن الخشاب في أولاد موسى الكاظم.
                              قال ابن الخشاب: (( عشرون ابناً زاد فيهم عمراً وعقيلاً وثماني عشرةَ بنتاً ))
                              راجع: تواريخ النبي والآل لمحمد تقي التستري.

                              عثمان:
                              الخليفة الثالث عثمان بن عفان ذو النورين زوج ابنتي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رقية وأم كلثوم المقتول شهيداً.
                              وممن اسمه عثمان:
                              - عثمان بن علي بن أبي طالب:
                              قُتِلَ مع الحسين في كربلاء وأمة أم البنين بنت حزام الوحيدية ثم الكلابية،
                              راجع الإرشاد للمفيد ص186 - 428، أعيان النساء للشيخ محمد رضا الحكيمي ص 51،
                              تاريخ اليعقوبي في أولاد علي، منتهى الآمال 1/544، التستري في تواريخ النبي والآل ص115 في أولاد أمير المؤمنين.
                              - عثمان بن عقيل بن أبي طالب:
                              ذكره البلاذري في أنساب الأشراف ص70 قال: (( ولد عقيل مسلماً... وعثمان )) .

                              عائشة:
                              عائشة بنت أبي بكر الصديق زوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والملاحظ أن هناك من أهل البيت ولد له بنين وبنت واحدة فسمى البنت عائشة. تُرى لماذا هذه الرغبة الشديدة في التسمية باسم عائشة!!؟
                              فليجب علماء الشيعة الإمامية إن كان لديهم جواب !! والله يلهمنا الصواب.
                              وممن اسمهن عائشة:
                              - عائشة بنت موسى الكاظم بن جعفر الصادق:
                              هي من بنات موسى الكاظم وذكر ذلك الكثير من علماء الشيعة أنفسهم بما فيهم الشيخ المفيد نفسه في الإرشاد ص 303، وعمدة الطالب لابن عنبه هامش ص 266، والأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري 1/380.
                              قُلتُ:
                              ودليل شدة محبة أهل البيت لأم المؤمنين عائشة أن موسى الكاظم له من الولد سبعه وثلاثون ذكراً وأنثى واحدة سماها عائشة.
                              قال في الأنوار النعمانية 1/380 (( وأما عدد أولاده فهم سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى: الإمام علي الرضا و... و ... و ... وعائشة )).
                              وإن كان هناك خلاف في عدد أولاده لكن الذي لا خلاف فيه أن له ابنة اسمها:
                              - عائشة، قال أبو نصر البخاري (( ولد موسى من ثمانية عشر ابناً واثنتين وعشرين بنتاً )) سر السلسلة العلوية ص 53.
                              وأورد التستري في تواريخ النبي والآل سبع عشرة بنتاً هًن (( فاطمة الكبرى وفاطمة الصغرى ورقية ورقية الصغرى وحكيمة وأم أبيها وأم كلثوم وأم سلمة وأم جعفر ولبانة وعلية وآمنة وحسنة وبريهة وعائشة وزينب وخديجة )) تواريخ النبي والآل 125 - 126.
                              - عائشة بنت جعفر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق:
                              قال العمري في المجدي: (( ولد جعفر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق يقال له الخواري، وهو لأم ولد ثماني نسوة وهي: حسنة وعباسة و عائشة وفاطمة الكبرى وفاطمة ( أي الصغرى ) وأسماء وزينب وأم جعفر... )) سر السلسلة العلوية ص 63
                              الهامش الذي كتبه المحقق.
                              - عائشة بنت علي الرضا بن موسى الكاظم:
                              ذكرها ابن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت قال: ولد الرضا خمسة بنين وابنة واحدة هم محمد القانع والحسن وجعفر وإبراهيم والحسين، والبنت اسمها عائشة.
                              تواريخ النبي والآل ص 128.
                              - عائشة بنت علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا:
                              ذكرها الشيخ المفيد في الإرشاد ص 334 قال: (( وخلف من الولد أبا محمد الحسن ابنه هو الإمام من بعده والحسين ومحمد وجعفر وابنته عائشة... )).

                              طلحة:
                              وممن تسموا باسم طلحة:
                              - طلحة بن الحسن بن علي بن أبي طالب:
                              ذكره اليعقوبي في تاريخه في أولاد الحسن ص 228، والتستري في تواريخ النبي والآل ص 120.

                              معاوية:
                              وممن تسموا باسم معاوية:
                              - معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب:
                              هو أحد أولاد عبد الله سماه باسم معاوية بن أبي سفيان ولمعاوية هذا عقب راجع: أنساب الأشراف ص60 - 68، وعمدة الطالب لابن عنبه ص 56.
                              قتل مع الحسين في كربلاء: من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر - محمد - عثمان -جعفر - العباس.... من أولاد الحسن : أبو بكر - عمر - عثمان - علي الأكبر - عبد الله.... من أولاد الحسن : أبو بكر - عمر - عبد الله - القاسم.
                              من أولاد عقيل : جعفر - عبد الله - عبد الرحمن - عبد الله بن مسلم بن عقيل لماذا الاصرار على عدم ذكر اسماء كل من استهشدوا والذين قتلوهم اجدادكم.
                              ابناء الامام الكاظم :وقال الشيخ الطبرسي : كان له سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى : علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، وإبراهيم والعباس والقاسم من أمهات متعدّدة .وأحمد، ومحمّد، وحمزة من أم واحدة. وإسماعيل، وجعفر، وهارون، والحسن من أم واحدة .وعبد الله، وإسحاق، وعبيد الله، وزيد، والحسن، والفضل، وسليمان من أمهات متعدّدة .وفاطمة الكبرى، وفاطمة الصغرى، ورقية، ومكّية، وأم أبيها، ورقية الصغرى، وكلثم، وأم جعفر، ولبانة، وزينب، وخديجة وعلية، وآمنة، وحسنة، وبريهة، وعائشة، وأم سلمة، وميمونة، وأم كلثوم من أمهات متعدّدة




                              الجواب


                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              1- لا وجود لما يدعيه المتشدقون من علاقات مصاهرة مباشرة بين أهل البيت (عليهم السلام) والطرف الآخر المقابل لهم الذين نصبوا العداء لهم، وبالتالي لا يصح ما يريد الخصم ان يستدل عليه من وجود علاقة مودة وألفه بينهم وبين أهل البيت (عليهم السلام) وبالتالي تزكية وتنزيه هؤلاء الأشخاص المعنيين.
                              إذ فضلاً عن عدم صحة الكبرى المستدل بها من أن المصاهرة تدل على عدم وجود الخلاف خاصة إذا كانت في ظرف محدد، فانها من جهة الصغرى غير موجودة في الواقع.
                              وما يدعيه الخصم من شواهد غير ثابتة أو غير صحيحة أو ليس لها دلالة على المطلوب. كما هو الحال في زواج النبي (صلى الله عليه وآله) من عائشة وحفصة، أو زواج عثمان من ربيبتي النبي (صلى الله عليه وآله)، أو زواج عمر المدعى من أم كلثوم، فان كل واحد من هذه الشواهد فيه قرائن تدل على عكس المطلوب, (وللتفصيل راجع صفحتنا على العناوين التالية: الأسئلة العقائدية/ النبي محمد (صلى الله عليه وآله) /عائشة, عثمان بن عفان، تزويج أم كلثوم) .
                              2- وأما بخصوص التسمية فقد اجبنا على هذا السوال فراجع.
                              3- وأما تسمية الإمام علي (عليه السلام) أولادة باسماء الخلفاء، فلا يوجد دليل على ذلك. نعم، سماهم باسماء مشابهة لاسمائهم، ولكن لا دلالة في هذا على أنه انما سماهم لاجل هؤلاء الثلاثة، بل بالعكس فان في رواياتنا ما تصرح بانه لم يسمهم على أسماء هؤلاء الثلاثة وانما لسبب آخر وتيمنناً بصحابة أعزاء على أنفسهم كما في تسمية علي (عليه السلام) ابنه عثمان على اسم الصحابي الجليل عثمان بن مضعون.
                              ومن يدعي بإصرار أن علياً (عليه السلام) سمى أولاده بأسماء الخلفاء تيمناً بهم فليس عن دليل، ونحن نطالبه به؟ وأنى له ذلك، حتى يلج الجمل في سم الخياط! فلم تكن هذه الأسماء في ذلك الزمان محصورة بهم. ولم تكن لها من الدلالة كما لها في هذا الزمان، إذ لم تكن لها أية ميزة أو خصوصية تربطها بشخص معين, اذ أن مثل هذه الميزة تتشكل في وعي الناس بعد مرور الزمان وتدخل في بطون التاريخ كما هو الحاصل الآن.
                              4- وأما أن أحد ألقاب الإمام الحجة (عجل الله فرجه) هو أبو بكر، فغير صحيح! لأنه بني على مقدمات غير تامة ذكرها صاحب (النجم الثاقب) فراجعها.
                              5- العديد من هذه الأسماء المذكورة منقولة من كتب الأنساب لأهل العامة ولم تثبت لدينا والعهدة على مدعيها، فالبحث ومقارنة أقوال أصحابنا وما ذكره أهل لأنساب يؤدي إلى رد العديد منها، كذلك الحال في الانفراد بالتسمية بعائشة.

                              تعليق


                              • #90
                                السؤال: لماذا لم يسم الشيعة أولادهم بهذه الاسماء وقد سمى الامام علي (عليه السلام) أولاده بها؟



                                الجواب

                                تسمية أي إنسان ولده باسم ما يكون لأحد أمرين:
                                الأول: حبه لشخص معين, فيحب أن يبقي ذكره بتسمية ابنه به, كما في تسمية الإنسان ابنه باسم أبيه أو أي عزيز آخر عليه, ومن هذا القبيل تسمية كثير من الشيعة أولادهم باسم محمد و علي ومرتضى وحسن وحسين.
                                الثاني: علاقته بذلك الإسم, مع غض النظر عمن تسمى به, ولو كان عدواً, ومن هذا القبيل تسمية كثير من الشيعة أولادهم باسم خالد أو سعد, مع أن موقفهم من خالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص معروف. وبالتالي فلا يعني التسمية باسم معين حب ذلك الشخص بالضرورة, لأن الأمر دائر بين احتمالين، وهما:
                                أن تكون التسميه من أجل حب الشخص المتسمى به. أو أن تكون لحب الإسم.
                                ولا يوجد دليل على أي من الأمرين حتى نلتزم بالقول أن التسمية كانت للحب, والترجيح بلا مرجح قبيح كما يقولون في علم الكلام.

                                فمن أين للمدعي أن يثبت أن أمير المؤمنين (عليه السلام) سمى ولده أبا بكر حباً لأبي بكر، وسمى ابنه عمر حباً لعمر، وسمى ابنه عثمان حباً لعثمان؟ هذا ولم يثبت أن تسمية أمير المومنين (عليه السلام) أولاده كانت بترتيب الخلفاء.
                                فالمعروف أن عثمان بن علي الشهيد بكربلاء هو من ولد فاطمة بنت حزام الكلابية المعروفة بأم البنين, وهو أخ قمر بني هاشم أبي الفضل العباس (عليه السلام)، وأبو بكر الشهيد بكربلاء هو من ولد ليلى بنت مسعود الدارمية, وقد أكد الشيخ المفيد في (الإرشاد) أن أبا بكر هي كنيته لا اسمه, أما اسمه فهو محمد الأصغر, وأما عمر بن علي فأمه أم حبيبة بنت ربيعة. ( الإرشاد ص186 ).
                                فلا يوجد أي دليل على أن التسمية كانت بالترتيب ليوافق ترتيب الخلفاء, لو قبلنا أن اسم محمد الأصغر بن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو أبو بكر, لا أن هذا كنيته.

                                ثم إن أبا الفرج الإصفهاني نقل في (مقاتل الطالبيين ص55) : أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في ابنه عثمان : (إنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون). فهنا تصريح أن التسمية لم تكن لأجل عثمان بن عفان!
                                فهل يوجد دليل على أن تسمية أمير المؤمنين (عليه السلام) أبناءه باسم أبي بكر وعمر كان لتعظيم شأن أبي بكر وعمر, مع أن التاريخ ينقل وجود أفراد كانوا بنفس أسمائهما.
                                فقد نقل ابن الأثير في (أسد الغابة) أن هناك ثلاثة وعشرين صحابياً باسم عمر سوى عمر بن الخطاب, ومنهم عمر بن أبي سلمة القرشي, وقد ذكر ابن الأثير في ترجمته : ربيب رسول الله لأن أمه أم سلمة زوج النبي.. وشهد مع علي (عليه السلام) الجمل, واستعمله على البحرين, وعلى فارس.
                                فلماذا لا يكون هو المقصود مثلاً إذا كنتم مصرين على ضرورة الأخذ بالأمر الأول في التسمية ( أي ضرورة وجود علاقة ومحبة لصاحب الإسم ) ؟!
                                هل هناك دليل على أن عمر بن الخطاب، هو المقصود ؟
                                أما التسمية بأبي بكر:
                                فأولاً : لم يعلم أن أبا بكر هو اسمه, قال ابن الأثير بعد أن عنونه باسم عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق: وقد اختلف في اسمه, فقيل: كان عبد الكعبة, فسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عبد الله. وقيل : إن أهله سموه عبد الله. ويقال له عتيق أيضاً.
                                كما أن ابن الأثير نقل في باب الكنى عن الحافظ أبي مسعود أن هناك صحابياً آخر اسمه أبو بكر.
                                وذكر الشيخ المفيد في (الإرشاد ص194): أن أحد أولاد الإمام الحسن (عليه السلام) كان اسمه عمرو، فهل سماه تيمناً باسم عمرو بن ود, أم عمرو بن هشام أبي جهل لعنهما الله؟!

                                وأما لماذا لا تسمي الشيعة بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان؟
                                فالجواب هو: ان كثيراً من الشيعة سموا بهذه الأسماء اقتداء بأمير المؤمنين (عليه السلام), لا بعمر بن الخطاب وأبي بكر وعثمان بن عفان.
                                ومن جملة أصحاب الأئمة (عليهم السلام) الثقات: أبو بكر الحضرمي، وعمر بن أذينة، وعمر بن أبي شعبة الحلبي، وعمر بن أبي زياد، وعمر بن أبان الكلبي، وعمر بن يزيد بياع السابري، وعثمان بن سعيد العمري.
                                بل ان في الثقات من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) من كان اسمه معاوية ويزيد مثل : معاوية بن عمار, ومعاوية بن وهب, ويزيد بن سليط. ولم نسمع أن الأئمة (عليهم السلام) نهوا عن التسمية بتلك الأسماء.
                                نعم، ورد النهي على نحو الكراهة التسمية بـ(خالد وحارث ومالك وحكيم والحكم وضريس وحرب وظالم وضرار ومرة), واستحباب التسمية بما فيه عبودية الله مثل (عبد الله وعبد الرحمن)، والتسمية بأسماء الأنبياء وبالخصوص اسم نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) وأسماء الأئمة (عليهم السلام), وخصوصاً اسم علي (عليه السلام), والتسمية باسم (أحمد وطالب وحمزة وفاطمة).
                                وقد يقال: إذن لماذا لا تسمون الآن أبناءكم باسم أبي بكر وعمر؟
                                فالجواب هو : أن النص الوارد هو استحباب التسمية باسم النبي والأئمة والأنبياء، والاسم الذي فيه العبودية لله, وهذا ما نراه بوضوح في أسماء أغلب الشيعة اليوم.
                                ومن لا يسمي بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان فهو بالخيار, وقد يتعمد في عدم الذكر, لأن حقائق الأمور في أزمنة الأئمة الأوائل كأمير المؤمنين (عليه السلام) والسبطين (عليها السلام) كانت أكثر وضوحاً, فمن السهولة أن يعرف الإنسان موقفهما من الشيخين وعثمان, وبالتالي يعرف أن وجه التسمية لا تعود إلى حبهم للشيخين وعثمان, بل لأنهم كانوا يحبون هذه الأسماء أو يحبون بعض الصالحين المنطبقة عليهم من غير الخلفاء الثلاثة كعثمان بن مظعون.

                                أما في هذا الزمان, فقد يختلط الأمر على البعض كما اختلط مثلاً على البعض هنا الذين يظنون أن اسم أبي بكر يراد منه أبو بكر فقط, وكذلك البقية! ولهذا السبب لا تسمي أكثر الشيعة أولادهم بأسماء الخلفاء

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X