إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل عند اهل السنة كل رجال البخاري و مسلم ثقات؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل عند اهل السنة كل رجال البخاري و مسلم ثقات؟؟؟؟



    السلام عليكم

    البخاري و مسلم اصح الكتب بعد القران عند اهل السنة و في تعبير بعض منهم ان الراد عليهما من الزندقة

    و سنرى هل كل رجالهما من الثقات عند اهل السنة ام لا؟

  • #2



    ( 1 ) - أحمد بن بشير أبوبكر الكوفي مولى عمرو بن حريث ، أخرج له البخاري في صحيحه.

    - قال عنه النسائي : ( ليس بذاك القوي ) ( سير أعلام النبلاء 8/153 ، تهذيب التهذيب 1/15 ، تهذيب الكمال 1/32 ).
    - وقال الدار قطني : ( ضعيف يعتبر بحديثه ) ( ميزان الإعتدال 1/85 ، تهذيب التهذيب 1/15 ، تهذيب الكمال 1/32 ).
    - وقال العقيلي : ( ضعيف ) ( تهذيب التهذيب 1/15 ).



    ( 2 ) - أحمد بن صالح المصري ، أخرج له البخاري في صحيحه.

    - وهو ممن ( إتصف بالكبر وشراسة الخلق ) ( تاريخ بغداد 4/200 ، المنتظم لإبن الجوزي 12/9 ، سير أعلام النبلاء 12/168 ، طبقات الشافعية الكبرى 2/7 ).
    - وقال النسائي عنه : ( ليس بثقة ولا مأمون ) ( طبقات الشافعية الكبرى 2/7 ، سير أعلام النبلاء 12/166 ، تهذيب الكمال 1/47 ، تهذيب التهذيب 1/30 ).
    - وقال عنه يحيى بن معين : ( أحمد بن صالح كذّاب يتفلسف ) ( تهذيب التهذيب 1/30 ، سير أعلام النبلاء 12/165 ، ميزان الإعتدال 1/242 ، تهذيب الكمال 1/47 ، بغية الطلب في تاريخ حلب 2/797 ).



    ( 3 ) - أحمد بن عيسى بن حسان المصري ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.

    - كان إبن معين ( يحلف بالله الذي لا إله إلاّّ هو إنه كذاب ) ( تهذيب التهذيب 1/45 ، تاريخ بغداد 4/272 ، معجم البلدان 2/31 ، الضعفاء والمتروكين 1/82 ، تهذيب الكمال 1/64 )
    - وقال أبو حاتم : ( تكلم الناس فيه ) ( تهذيب التهذيب 1/45 ، تهذيب الكمال 1/64 ).
    - وأنكر أبو زرعة على مسلم روايته عنه في الصحيح وقال : ( ما رأيت أهل مصر يشـكون في أنه – وأشار إلى لسانه – كأنه يقول الكذب ) ( تهذيب التهذيب 1/45 ، تاريخ بغداد 4/272 ، سير أعلام النبلاء 12/70 ، خلاصة تهذيب التهذيب 1/11 ، ميزان الإعتدال 1/269 ، تهذيب الكمال 1/64 ).



    ( 4 ) - أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم القرشي أبو عبيد الله المصري ، أخرج له مسلم في صحيحه.

    - قال عنه إبن عدي : ( رأيت شيوخ أهل مصر الذين لحقتهم مجمعين على ضعفه ) ( تهذيب الكمال 1/57 ، الكامل في ضعفاء الرجال 1/184 ، تهذيب التهذيب 1/47 ، الكاشف 1/198 ).
    - وقال أبو سعيد بن يونس : ( لا تقوم بحديثه حجة ) ( تهذيب الكمال 1/57 )



    ( 5 ) - إبراهيم بن طهمان ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.

    - قال عنه الدار قطني : ( لا يحتج به ) ( جزء من تكلم فيه الدار قطني من الضعفاء والمتروكين والمجهولين لإبن رزين الحنبلي ، وهو جزء من ثلاثة أجزاء مجموعة في كراس واحد بعنوان ثلاث رسائل في علم الجرح والتعديل صفحة 175 ، تقديم وتحقيق الدكتور عامر حسن صبري )
    لكنني وجدت في بعض المصادر ينقلون أن الدار قطني وثقة !
    - وقال الدار قطني : ( قال النيسابوري : قلت لمحمد بن يحيى بن إبراهيم : إبن طهمان يحتج بحديثه ؟ ، قال : لا ) ( المصدر السابق ).



    ( 6 ) - إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسماعيل ، أخرج له البخاري في صحيحه.

    - قال عنه النسائي : ( ليس بذاك القوي يكتب حديثه ) ( تهذيب الكمال 1/121 ، تهذيب التهذيب 1/121 ).
    - وقال يحيى القطان : ( كان شعبة يضعفه ) ( تهذيب الكمال 1/121 ، تهذيب التهذيب 1/121 ).
    - وقال أحمد بن حنبل : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 1/121 ، تهذيب التهذيب 1/121 ).



    ( 7 ) - إبراهيم بن مهاجر بن جابر البخلي أبو إسحاق الكوفي ، أخرج له مسلم في صحيحـه.

    - قال عنه يحيى القطان : ( لم يكن بقوي ) ( تهذيب الكمال 1/140 ، تهذيب التهذيب 1/146 )
    - وقال يحيى بن معين : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 1/140 ، المجروحين 1/102 ، تهذيب التهذيب 1/146 ).
    - وقال النسائي : ( ليس بالقوي في الحديث ) ( تهذيب الكمال 1/140 ، تهذيب التهذيب 1/146 ) ، نعم ، قال : في موضع آخر : ( ليس به بأس ).
    - وقال إبن عدي : ( هو عندي أصلح من إبراهيم الهجري وحديثه يكتب في الضعفاء ) ( تهذيب الكمال 1/140 ، الكامل في الضعفاء 1/215 ).
    وغمزه شبعة (تهذيب التهذيب 1/146 ).
    - وقال يعقوب بن سفيان : ( له شرف وفي حديثه لين ) ( تهذيب التهذيب 1/146 ).
    - وقال أبو حاتم : ( ليس بالقوي هو وحصين وعطاء بن السائب قريب بعضهم من بعض ومحلهم عندنا محل الصدق يكتب حديثهم ولا يحتج به ) ( تهذيب التهذيب 1/146 ).



    ( 8 ) - إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.

    - قال عنه يحيى بن معين : ( ليس بشيء ) ( تهذيب الكمال 1/148 ، تهذيب التهذيب 1/160 ).
    - وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 1/148 ، التعديل والتجريح 1/360 ، تهذيب التهذيب 1/160 ، الضعفاء للنسائي
    صفحة 13 ).
    - وقال إبراهيم بن يعقوب : ( ضعيف الحديث ) ( تهذيب الكمال 1/148 ، تهذيب التهذيب 1/160 ).
    - وقال أبو داود : ( ضعيف ) ( تهذيب التهذيب 1/160 ).
    - وقال إبن المديني : ( ليس كأقوى ما يكون ) ( تهذيب التهذيب 1/160 ).
    - وقال الذهبي : ( فيه لين ) ( الكاشف 1/227 ).



    ( 9 ) - أُبيّ بن العباس بن سهل بن سعد الأنصاري الساعدي ، أخرج له البخاري في صحيحه.

    - قال عنه أبو بشر الدولابي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 1/151 ، تهذيب التهذيب 1/163 ).
    - ومثله ، قال النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 1/151 ، التعديل والتجريح 1/339 ، تهذيب التهذيب 1/163 ، الضعفاء للنسائي صفحة 15 ).
    - وقال أحمد بن حنبل : ( منكر الحديث ) ( تهذيب الكمال 1/151 ، تهذيب التهذيب 1/163 ).
    - وقال يحيى بن معين : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 1/151 ، تهذيب التهذيب 1/163 ).



    ( 10 ) - إسباط بن نصر أبو يوسف الهمداني ، أخرج له مسلم في صحيحه.

    - قال حرب : ( قلت : لأحمد كيف حديثه ، قال : ما أدري وكأنه يضعفه ) ( تهذيب التهذيب 1/185 ، تهذيب الكمال 1/171، الجرح والتعديل 2/332 ).
    - وضعفه أبو نعيم وقال : ( أحاديثه عامية سقط مقلوب الأسانيد ) ( تهذيب التهذيب 1/185 ، تهذيب الكمال 1/171 ، الجرح والتعديل 2/332 ).
    - وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب التهذيب 1/185 ، تهذيب الكمال 1/171 ).
    - ( وأنكر ) أبو زرعة على مسلم إخراجه لحديث إسباط ( تهذيب التهذيب 1/185 ).
    - وقال إبن معين : ( ليس بشي ) ونقلوا أنه وثقه أيضاًً ( تهذيب التهذيب 1/185 ).

    تعليق


    • #3
      يتبع ان شا ءالله

      تعليق


      • #4
        احسنتم

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين .



          المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
          احسنتم

          لو كان غيركم تكلّم في علم الحديث لكان كلامه مقبولاً.

          لكن أن يتكلّم في هذا العلم من هُمْ أصلاً أعداء للسند فهذا أمر مُضحك و مُبْكي في آن.

          و كما يُقال من تكلَّم في غير فنِّه أتى بالغرائب و العجائب فكيف إذا كان هذا المتكلم شيعي ؟ فتخيل معي الكوراث التي قد تحصل.......

          تحياتي إلى المحدِّثين..

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين .

            حذاري لصاحب الموضوع :

            إذا أبطلت أحاديث البُخاري قد تُبطل معها أحاديث الكساء و معها العصمة و معتقدك عن بُكرة أبيه.

            فإن كنتم تُشَكِّكون في أحاديث البُخاري فلماذا تستدلون به لإثبات دينكم.

            سبحان الله كل شُبهة تكون حجة عليهم لا لهم.

            سلِّم لي على عفير.

            تحياتي إلى المُنصفين
            التعديل الأخير تم بواسطة كتيبة المهاجرين; الساعة 10-07-2011, 02:26 PM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كتيبة المهاجرين
              قد تُبطل معها أحاديث الكساء و معها العصمة و معتقدك عن بُكرة أبيه.

              فإن كنتم تُشَكِّكون في أحاديث البُخاري فلماذا تستدلون به لإثبات دينكم.

              سبحان الله كل شُبهة تكون حجة عليهم لا لهم.

              سلِّم لي على عفير.

              تحياتي إلى المُنصفين
              ضربة حيدرية من صاحب الموضوع على الوهابية

              يا صغير الشيعة لاتثبت عقيدته من كتب الخصم و المخالف بل كتبكم تطبخ وتاكل

              و استدلال الشيعة من كتبكم من باب الاحتجاج عليكم بانه تقدر الشيعة حقانيته منكتبكم

              هل فهمت يا صغير؟

              تعليق


              • #8
                كتيبة المهاجرين ..لسنا بحاجة لـ كتاب منكم
                تذكر هذا ولا تنساه .,!
                تحياتي للعاقلين .!

                تعليق


                • #9

                  11- إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس الأصبحي ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.
                  - قال عنه يحيى بن معين : ( أبو أويس وإبنه ضعيفان ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، تهذيب التهذيب 1/197 ) ، وقال مرة : ( إبن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، الضعفاء والمتروكين 1/117 ، تهذيب التهذيب 1/197 ) ، وقال : ( مخلط يكذب ليس بشيء ) (تهذيب الكمال 1/240 ، تهذيب التهذيب 1/197 ) ، وقال : ( إسماعيل بن أبي أويس لا يساوي فلسين ) ( تهذيب التهذيب 1/198 ).
                  - وقال النسائي : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، الضعفاء والمتروكين 1/117 ، سير أعلام النبلاء 9/120 ) ، وقال : مرة : ( ليس بثقة ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، تهذيب التهذيب 1/197 ، سير أعلام النبلاء 9/121 ).
                  - وقال النضر بن سلمة المروزي : ( هو كذّاب ) ( الضعفاء والمتروكين لإبن الجوزي 1/117 ، تهذيب التهذيب 1/197 ).
                  - وقال الدار قطني : ( لا أختاره في الصحيح ) ( تهذيب التهذيب 1/198 ، سير أعلام النبلاء 9/121 ).
                  - وقال أبو القاسم اللالكائي : ( بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ولعله بان له : ما لم يبن لغيره ، لأن كلام هـؤلاء كلـهم يؤول إلى أنّه ضـعيف ) ( تهذيب الكمال 1/240 ، تهذيب التهذيب 1/197 ).
                  - وقال إبن عـدي : ( روى ، عن خاله أحاديث غرائب لا يتابع عليها أحد ) ( تهذيب التهذيب 1/197 ، سير أعلام النبلاء 9/121 ).
                  - وذكروا أنه عترف على نفسه بأنه كان يضع الحديث فكان يقول : ( ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا إختلفوا في شيء بينهم ) ( تهذيب التهذيب 1/198 ، سير أعلام النبلاء 9/121).


                  12-إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني ، أخرج له البخاري في صحيحه.

                  - قال عنه النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 1/253 ، تهذيب التهذيب 1/285 ).
                  - وقال العجلي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب التهذيب 1/285 ).
                  - وقال العقيلي : ( لا يتابع على حديثه ) ( الضعفاء الكبير 1/94 ، تهذيب التهذيب 1/285 ).
                  - وروى الحاكم ، عن الدار قطني أنـه قال عنه : ( ليس فيه شك أنّه ضعيف ) ( تهذيب التهذيب 1/285 ).
                  - وقال أبو الفتح الأزدي : ( غير حجة ) ( تهذيب التهذيب 1/285 ).

                  13-بريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى ، الأشعري ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.
                  - قال عنه النسائي : ( ليس بذاك القوي ) ( الكامل في الضعفاء 2/62 ، تهذيب التهذيب 1/377 ، التعديل والتجريح 1/441 ، تهذيب الكمال 1/335 ) ، نعم نقلوا ، عن النسائي أنّه قال عنه أيضاًًً : ( ليس به بأس ).
                  - وقال أبو حاتم : ( ليس بالمتين يكتب حديثه ) ( تهذيب التهذيب 1/377 ، التعديل والتجريح 1/441 ، الجرح والتعديل 2/426 ).
                  - وقال أحمد بن حنبل : ( يروي مناكير ) ( تهذيب التهذيب 1/377 ).
                  - وقال إبن عدي : ( سمعت إبن حمّاد يقول بريد بن عبد الله ليس بذاك القوي ، أظنه ذكره ، عن البخاري ) ( تهذيب التهذيب 1/377 ).

                  14-بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي ، أخرج له مسلم في صحيحه.
                  - قال عنه أبو حاتم : ( يكتب حديثه ولا يحتج به ) ( تهذيب الكمال 1/364 ، تهذيب التهذيب 1/411 ).
                  - وقال إبن عدي : ( روى ما لا يتابع عليه ، وهو ممن يكتب حديثه وإن كان فيه بعض الضعف ) ، ( تهذيب الكمال 1/364 ، تهذيب التهذيب 1/411 ).
                  - وقال الأثرم ، عن أحمد : ( منكر الحديث ) ( تهذيب التهذيب 1/411 ).
                  - وقال العقيلي : ( مرجىء متهم متكلم فيه ) ( تهذيب التهذيب 1/411 )
                  - وقال الساجي : ( منكر الحديث ) ( تهذيب التهذيب 1/411 ).

                  15-حبيب المعلم أبو محمد البصري ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.

                  - قال عنه النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 2/55 ، تهذيب التهذيب 2/170 ).
                  - وذكروا أن يحيى بن معين : (لم يحدث عنه ) ( تهذيب الكمال 2/55 ، تهذيب التهذيب 2/170 ).


                  --------------------------------------------------------------------------
                  16- الحسن بن ذكوان أبو سلمة البصري ، أخرج له البخاري في صحيحه.
                  - قال عنه يحيى بن معين : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 2/126 ، الجرح والتعديل 3/13 ، تهذيب التهذيب 2/241 ).
                  - وقال أبو حاتم الرازي : ( ضعيف الحديث ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 2/126 ، الجرح والتعديل 3/13 ، التعديل والتجريح 2/474 ).
                  - وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 2/126 ، التعديل والتجريح 2/474 ، تهذيب التهذيب 2/241 ، الكاشف 1/323 ).
                  - وقال إبن حنبل : ( أحاديثه أباطيل ) ( التعديل والتجريح 2/474 ).
                  - وقال علي بن المديني : ( كان يحيى بن سعيد يحدث عنه ولم يكن عنده بالقوي ) ( التعديل والتجريح 2/474 ).
                  --------------------------------------------------------------------------
                  17-حسان بن إبراهيم بن عبد الله الكرماني ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.
                  - قال عنه النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 2/95 ، تهذيب التهذيب 2/214 ، التعديل والتجريح 2/499 ، الضعفاء للنسائي صفحة 34 ، الكاشف 1/320 ).
                  --------------------------------------------------------------------------
                  18-حسان بن حسان البصري ، أخرج له البخاري في صحيحه.
                  - قال عنه أبو حاتم : ( منكر الحديث ) ( تهذيب الكمال 2/99 ، الجرح والتعديل 3/238 ، تهذيب التهذيب 2/217 ، الكاشف 1/320 ).
                  - وقال الدار قطني : ( ليس بقوي ) ( تهذيب التهذيب 2/217 ).
                  --------------------------------------------------------------------------
                  19-خالد بن مخلد أبو الهيثم البجلي ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.
                  - قال أحمد : ( له مناكير ) ( ميزان الإعتدال 1/640 ، سير أعلام النبلاء 9/10 ، الكامل في الضعفاء 3/34 ).
                  - وقال أبو حاتم : ( يكتب حديثه ولا يحتج به ) ( ميزان الإعتدال 1/640 ، تهذيب التهذيب 3/101 ).
                  - وقال إبن سعد : ( منكر الحديث مفرط في التشيّع ) ( ميزان الإعتدال 1/640 ، سير أعلام النبلاء 9/10 ، تهذيب التهذيب 3/101 ).


                  تعليق


                  • #10
                    --------------------------------------------------------------------------
                    22- زياد بن عبد الله بن الطفيل العامري ، أخرج له مسلم في صحيحه وقرنه البخاري بغيره.

                    - قال عنه إبن المديني : ( ضعيف ) ( ميزان الإعتدال 2/91 ).
                    - وكذلك قال عنه النسائي ( ضعيف ) ( ميزان الإعتدال 2/91 ، تهذيب التهذيب 3/324 ، تهذيب الكمال 3/53 ) ، وقال : مرة : ( ليس بالقوي ) (ميزان الإعتدال 2/91 ، سير أعلام النبلاء 7/713 ، تهذيب الكمال3/53 ).
                    - وقال أبو حاتم : ( لا يحتج به ) ( ميزان الإعتدال 2/91 ، سير أعلام النبلاء 7/713 ، الكاشف 1/411 ، تهذيب التهذيب 3/324 ، تهذيب الكمال 3/53 ).
                    - وقال إبن سعد : ( كان عندهم ضعيفاًًًً وقد رووا عنه )! ( ميزان الإعتدال 2/91 ، تهذيب الكمال 3/53 ).
                    - وقال الترمذي : ( كثير المناكير ) ( سير أعلام النبلاء 7/713 ).
                    - وقال إبن معين : ( ليس حديثه بشيء ) ( المجروحين 1/307 ، تهذيب التهذيب 3/323 ، تهذيب الكمال 3/53 ).
                    - وقال إبن حبان : ( كان فاحش الخطأ كثير الوهم لا يجوز الإحتجاج بخبره إذا إنفرد ) ( تهذيب التهذيب 3/324 ).
                    --------------------------------------------------------------------------
                    23-سعد بن سعيد الأنصاري ، أخرج له مسلم والبخاري في صحيحيهما.
                    - قال عنه النسائي : ( ليس بالقوي ) ( سير أعلام النبلاء 6/255 ، ميزان الإعتدال 2/120 ، تهذيب التهذيب 3/408 ، الضعفاء للنسائي صفحة 53 ، تهذيب الكمال 3/120 ).
                    - وقال عنه إبن حنبل : ( ضعيف الحديث ) ( الكامل في الضعفاء 3/352 ، الضعفاء الكبير 2/117 ، ونقل تضعيف أحمد بن حنبل لسعد هذا المزي في تهذيب الكمال 3/120 ).
                    --------------------------------------------------------------------------
                    24-سلم بن زرير العطاردي أبو يونس البصري ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.
                    - قال عنه يحيى بن معين : ( ضعيف ) ( تهذيب الكمال 3/234 ، تهذيب التهذيب 4/114 ، الجرح والتعديل 4/264 ، الكامل في الضعفاء 3/327 ، التعديل والتجريح 3/1141 ، الكاشف 1/450 ).
                    - وقال أبو داود : ( ليس بذاك ) ( تهذيب الكمال 3/234 ، تهذيب التهذيب 4/114 ).
                    - وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) ( الكامل في الضعفاء 3/327 ، الضعفاء للنسائي صفحة 46 ، تقريب التهذيب 1/245 ، تهذيب.التهذيب 4/114 )
                    -------------------------------------------------------------------------
                    25-سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم الأنصاري ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.
                    - قال عنه أبو حاتم : ( لم يكن بالثبت ، كان يقرأ من كتب الناس وهو صدوق ) ( تهذيب الكمال 3/192 ، الجرح والتعديل 4/56 ، التعديل والتجريح 3/1079 ، الكاشف 1/443 ، تهذيب التهذيب 4/66 ).
                    - وقال السعدي : ( سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع وكان مخلطاً غير ثقة ) ( تهذيب الكمال 3/192 ، الكامل في الضعفاء 3/411 ، تهذيب التهذيب 4/66 ).
                    --------------------------------------------------------------------------
                    26-سعيد بن يحيى أبو سفيان الحميري ، أخرج له البخاري في صحيحه.
                    - قال عنه الدار قطني : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب الكمال 3/208 ، تهذيب التهذيب 4/87 ، الكاشف 1/446 ، ميزان الإعتدال 4/531 ).
                    - وقال إبن سعد : ( ضعيف ) ( ميزان الإعتدال 4/531 ).
                    --------------------------------------------------------------------------
                    27-شبابة بن سوّأر الفزاري أبو عمرو المدائني ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.
                    - كان داعية إلى الإرجاء وكان أحمد بن حنبل ( يحمل عليه لذلك ولا يرضاه ولم يكتب عنه ) ( تهذيب الكمال 3/358 ).
                    - وقال عنه أبو حاتم : ( صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به ) ( تهذيب الكمال 3/358 ).
                    --------------------------------------------------------------------------
                    28-شجاع بن الوليد بن قيس السكوني ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.
                    - قال عنه أبو حاتم : ( هـو لين الحـديث ، شيـخ ليس بالمتين لا يحتـج به ) ( الجرح والعديل 4/378 ، التعديل والتجريح 3/1160 ، تهذيب الكمال 3/367 ، تهذيب التهذيب 4/275 ).
                    --------------------------------------------------------------------------
                    29-طلحة بن يحيى بن النعمان بن أبي عياش الزرقي ، أخرج له البخاري ومسلم.
                    - قال أبو حاتم الرازي : ( ليس بقوي ) ( التعديل والتجريح 2/604 ، تهذيب الكمال 3/515 ، تهذيب التهذيب 5/26 ).
                    - وقال يحيى بن سعيد : ( لم يكن طلحة بن يحيى بالقوي ) ( التعديل والتجريح 2/604 ).
                    - وقال يعقوب بن شيبة : ( شيخ ضعيف جداًًً ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه ) ( تهذيب الكمال 3/515 ، تهذيب التهذيب 5/26 ).
                    --------------------------------------------------------------------------
                    30-
                    عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب ، أخرج له البخاري.
                    - قال إبن معين : ( ليس بشيء ) ( التعديل والتجريح 3/996 ، تهذيب التهذيب 5/44 ، تهذيب الكمال 4/13 ، الكامل في الضعفاء 5/234 ، ميزان الإعتدال 2/355 ) ، وقال : مرة : ( كان ضعيفاًًًً ) ( تهذيب التهذيب 5/44 ، تهذيب الكمال 4/13 ) ، وقال : مرة : (ليس بثقة ) ( تهذيب التهذيب 5/44 ).
                    - وقال النسائي : ( ضعيف ) ( تهذيب التهذيب 5/44 ).


                    31-عباد بن عباد بن حبيب ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.
                    - قال عنه أبو حاتم : ( لا يحتج به ) ( ميزان الإعتدال 2/368 ، التعديل والتجريح 2/928 ، تهذيب التهذيب 5/83 ).

                    - وقال إبن سعد : ( لم يكن بالقوي في الحديث ) ( سير أعلام النبلاء 7/544 ، ميزان الإعتدال 2/368 ، تهذيب التهذيب 5/83 ، تهذيب الكمال 4/50 ).
                    ------------------------------------------------------------------
                    32-عبد الأعلي بن عبد الأعلى ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.
                    - قال عنه محمد بن سعد : ( لم يكن بالقوي ) ( ميزان الإعتدال 2/531 ، سير أعلام النبلاء 8/154 ، تذكرة الحفاظ 1/296 ، تهذيب التهذيب 6/87 ).
                    --------------------------------------------------------------------------
                    33-عبد الله بن رجاء أبو عمر الغداني البصري ، أخرج له البخاري في صحيحه.
                    - قال عنه الفلاس : ( صدوق كثير الغلط والتصحيف ليس بحجة ) ( ميزان الإعتدال 2/421 ، سير أعلام النبلاء 9/111 ، الجرح والتعديل 5/55 ، التعديل والتجريح 2/819 ، تهذيب التهذيب 5/184 ، تهذيب الكمال 4/130 ).

                    --------------------------------------------------------------------------
                    34-عبد الله بن عبيدة بن نشيط ، أخرج له البخاري في صحيحه.

                    - قال إبن حنبل : ( موسى بن عبيدة وأخوه لا يشتغل بهما ) ( تهذيب التهذيب 5/270 ، التعديل والتجريح 2/841 ، تهذيب الكمال 4/201.
                    - وقال إبن معين عنه وعن أخيه : ( حديثهما ضعيف ) ( التعديل والتجريح 2/841 ، تهذيب الكمال 4/201 ، تهذيب التهذيب 5/270 ).
                    - وقال أبو أحمد بن عدي : ( تبين على حديثه الضعف ) ( تهذيب الكمال 4/201 ).
                    --------------------------------------------------------------------------
                    35-عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، أخرج له البخاري ومسلم.
                    - قال فيه أبو حاتم : ( هو ضعيف الحديث ) ( التعديل والتجريح 2/847 ، تهذيب التهذيب 5/210 ، تهذيب الكمال 4/151 ).
                    --------------------------------------------------------------------------
                    36-عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس الأنصاري ، أخرج له البخاري في صحيحه.
                    - قال النسائي : ( ليس بالقوي ) ( تهذيب التهذيب 5/338 ، تهذيب الكمال 4/263 )
                    - وقال الساجي : ( فيه ضعف لم يكن من أهل الحديث روى مناكير ) وبنحوه قال : الأزدي ( تهذيب التهذيب 5/338 )
                    - وقال أبو داود : ( لا أخرج حديثه ) ( الكاشف 1/592 ، تهذيب الكمال 4/263 ، تهذيب التهذيب 5/338 )
                    - وقال إبن معين : ( ليس بشيء ) ( تهذيب التهذيب 5/338 ) نعم نقلوا ، عن إبن معين أنه قال : ( صالح ).
                    - وقال العقيلي : ( لا يتابع على أكثر حديثه ) ( تهذيب التهذيب 5/338 ).
                    - وقال الدار قطني : ( ضعيف ) ( تهذيب التهذيب 5/338 ) ونقلوا ، عن الدار قطني أيضاًً أنه قال : ( ثقة ).
                    أقول :تناقض فاحش أن ينقل عن نفس الرجل حكما مختلفا في نفس الرجل .
                    --------------------------------------------------------------------------
                    37-عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو يحيى الحماني ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.
                    - قال عنه النسائي : ( ليس بالقوي ) ( الكاشف 1/617 ، تهذيب التهذيب 6/109 ، تهذيب الكمال 4/356 ) ونقلوا أنّه مرة قال عنه ثقة.
                    - وكذلك يحيى بن معين فقد وثقة مرة وقال عنه مرة : ( ضعيف ليس بشيء ) ( الكامل في الضعفاء 5/321 ).
                    - وقال إبن سعد وأحمد : ( كان ضعيفاًًًً ) ( تهذيب التهذيب 6/109 ).
                    - وقال العجلي : ( كوفي ضعيف الحديث مرجىء ) ( تهذيب التهذيب 6/109 ، معرفة الثقات 2/70 ) ، وقال أبو داود : ( كان داعية في الإرجاء ) ( تهذيب التهذيب 6/109 ، تهذيب الكمال 4/356 ).
                    --------------------------------------------------------------------------
                    38-عبد ربه بن نافع أبو شهاب الكوفي ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.
                    - قال عنه النسائي : ( ليس بالقوي ) ( ميزان الإعتدال 2/544 ، تهذيب التهذيب 6/117 ، تهذيب الكمال 4/362 ).
                    --------------------------------------------------------------------------
                    39-عبد الرحمن بن سلمان الحجري الرعيني المصري ، أخرج له مسلم في صحيحه.
                    - قال عنه البخاري : ( فيه نظير ) ( تهذيب التهذيب 6/170 ، ضعفاء البخاري 1/71 ، التاريخ الكبير 5/293 ، تهذيب الكمال 4/411 ).
                    - وقال أبو حاتم : ( مضطرب الحديث ) ( تهذيب التهذيب 6/170 ، تهذيب الكمال 4/411).
                    - وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) ( الضعفاء للنسائي صفحة 67 ).
                    --------------------------------------------------------------------------
                    40-عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، أخرج له البخاري في صحيحه.
                    - قال عنه أبو حاتم : ( لين يكتب حديثه ولا يحتج به ) ( الجرح والتعديل 5/254 ، تهذيب الكمال 4/425 ، تهذيب التهذيب 6/187 ).
                    - وقال إبن معين : ( في حديثه عندي ضعف ) ( تهذيب التهذيب 6/187 ).
                    - وقال إبن عدي : ( وبعض ما يرويه منكر لا يتابع عليه وهو في جملة من يكتب حديثه من الضعفاء ) ( تهذيب التهذيب 6/187 ).
                    - ونقل الدكتور بشار عواد معروف وهو محقق كتاب تهذيب الكمال في هامش الصفحة 425 من المجلد الرابع تحت ترجمة عبد الرحمن هذا ما نصه : ( قال إبن طهمان ، عن إبن معين : ليس بذاك القوي ، وقد روى عنه يحيى ( سؤالاته : الترجمة 240 ).
                    - وقال أبو زرعة الرازي : ( ليس بذاك ) أبو زرعة : 443.
                    - وقال إبن حبان : ( كان ممن ينفرد ، عن أبيه بما لا يتابع عليه مع فحش الخطأ في روايته ، لا يجوز الإحتجاج بخبره إذا إنفرد ) ( المجروحين 2/51 – 52 ).
                    - وقال الدار قطني : ( غيره أثبت منه ) التتبع : 254.
                    - وقال البرقاني ، عن الدار قطني : أخرج عنه البخاري ( وهو عند غيره ضعيف فيتعبر به ) سؤالاته : الترجمة 275.
                    - وذكره إبن الجوزي في ( الضعفاء) الورقة : 94.
                    - وقال أبو القاسم البغوي : هو صالح الحديث.
                    - وقال الحربي : ( غيره أوثق منه )
                    - وقال إبن خلفون : سئل عنه علي بن المديني فقال : صدوق تهذيب التهذيب 6/207
                    - وقال إبن حجر في التقريب : ( صدوق يخطىء ) إنتهى كلام الدكتور بشار.
                    أقول :قوله "صدوق يخطئ"يفتح بابا للطعن بروايته من باب التدليس .


                    عدد الرواة الضعفاء والمطعون في روايتم فاق عندي فوق الــ200 راوي ...ولا أدري لو خصص أحد الناس جهده لاحصائهم لوجدهم فاقوا هذا العدد ..
                    ولكن اختصارا للوقت ولكي لا نثير ملل القارئ ننتقل إلى النقطة الثانية وهي الغلو بكتاب الرجل ...
                    فهل هذا الكتاب الذي احتوى على الضعفاء والمجاهيل يستحق لقب
                    "الصحيح "؟؟
                    إن الهدف من هذه التسمية هي فرض عقيدة معينة تفرضها الدولة على الطائفة المختلقة سياسيا وما سميت فيما بعد بـ"أهل السنة والجماعة "...

                    تعليق


                    • #11
                      الغلو بكتاب البخاري .
                      جاء في مقدمة فتح الباري الجزء الاول والثاني :ان البخاري قد فقد بصره في حداثة سنه وذهبت عيناه ، فرأت والدته إبراهيم الخليل في المنام فقال لها : يا هذه قد رد الله على ابنك بصره ، فاصبح وقد رد الله عليه بصره ، وكان بعد ذلك يكتب في الليالي المقمرة .
                      وتابع ابن حجر خرافاته فقال :في مقدمة شرحه ص 490 ....
                      - ذكر فضائل الجامع الصحيح سوى ما تقدم في الفصول الأولى وغيرها قال أبو الهيثم الكشميهني سمعت الفربري يقول سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين .
                      - وعن البخاري قال صنفت الجامع من ستمائة ألف حديث في ست عشرة سنة وجعلته حجة فيما بيني وبين الله .
                      - وقال أبو سعيد الإدريسي أخبرنا سليمان بن داود الهروي سمعت عبد الله بن محمد بن هاشم يقول قال عمر بن محمد بن بجير البجيري سمعت محمد بن إسماعيل يقول صنفت كتابي الجامع في المسجد الحرام وما أدخلت فيه حديثا حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته قلت الجمع بين هذا وبين ما تقدم أنه كان يصنفه في البلاد أنه ابتدأ تصنيفه وترتيبه وأبوابه في المسجد الحرام ثم كان يخرج الأحاديث بعد ذلك في بلده وغيرها ويدل عليه قوله إنه أقام فيه ست عشرة سنة فإنه لم يجاور بمكة هذه المدة كلها .
                      - وقد روى بن عدي عن جماعة من المشايخ أن البخاري حول تراجم جامعه بين قبر النبي (ص) ومنبره وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين قلت ولا ينافي هذا أيضا ما تقدم لأنه يحمل على أنه في الأول كتبه في المسودة وهنا حوله من المسودة إلى المبيضة .
                      - وقال الفربري سمعت محمد بن حاتم وراق البخاري يقول رأيت البخاري في المنام خلف النبي (ص) والنبي (ص) يمشي فكلما رفع النبي (ص) قدمه وضع أبو عبد الله قدمه في ذلك الموضع .
                      - وقال الخطيب أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا أبو أحمد بن عدي سمعت الفربري يقول سمعت نجم بن فضيل وكان من أهل الفهم يقول رأيت النبي (ص) في المنام خرج من قبره والبخاري يمشي خلفه فكان النبي (ص) إذا خطا خطوة يخطو محمد ويضع قدمه على خطوة النبي (ص) .
                      - قال الخطيب وكتب إلى علي بن محمد الجرجاني من أصبهان أنه سمع محمد بن مكي يقول سمعت الفربري يقول رأيت النبي (ص) في النوم فقال لي أين تريد فقلت أريد محمد بن إسماعيل فقال أقرئه مني السلام .
                      - وقال شيخ الإسلام أبو إسماعيل الهروي فيما قرأنا على فاطمة وعائشة بنتي محمد بن الهادي أن أحمد بن أبي طالب أخبرهم عن عبد الله بن عمر بن علي أن أبا الوقت أخبرهم عنه سماعا أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الهروي سمعت خالد بن عبد الله المروزي يقول سمعت أبا سهل محمد بن أحمد المروزي يقول سمعت أبا زيد المروزي يقول كنت نائما بين الركن والمقام فرأيت النبي (ص) في المنام فقال لي يا أبا زيد إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي فقلت يا رسول الله وما كتابك قال جامع محمد بن إسماعيل .
                      - وقال الخطيب حدثني محمد بن علي الصوري حدثنا عبد الغني بن سعيد حدثنا أبو الفضل جعفر بن الفضل أخبرنا محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون قال سئل أبو عبد الرحمن النسائي عن العلاء وسهيل فقال هما خير من فليح ومع هذا فما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب محمد بن إسماعيل .


                      ثم يأتي الذهبي ويصعد أمامه الموقف ليزيد الخرافة خرافة فقال في سير أعلام النبلاء الجزء الثاني عشر صفحة 438:
                      - أخبرني الحسن بن علي ، أخبرنا عبدالله بن عمر ، أخبرنا عبد الاول إبن عيسى ، أخبرنا عبدالله بن محمد الانصاري ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهدوي ، سمعت خالد بن عبدالله المروزي ، سمعت أبا سهل محمد بن أحمد المروزي ، سمعت أبا زيد المروزي الفقيه يقول : كنت نائما بين الركن والمقام ، فرأيت النبي (ص) ، فقال لي : يا أبا زيد ، إلى متى تدرس كتاب الشافعي ، ولا تدرس كتابي ؟ فقلت : يا رسول الله ، وما كتابك ؟ قال : جامع محمد بن إسماعيل .

                      وفي نفس الكتاب الجزء الـ26 صـ 503 قال :
                      - محمد بن أحمد بن عبد الله . . . ابو زيد المروزي الشافعي . . . . . . . . وقرأت على أبي علي الامين . . . سمعت أبا زيد المروزي يقول كنت نائما بين الركن والمقام فرأيت النبي . . . فقال يا أبا ( زيد ) إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولاتدرس كتابي ؟ فقلت يا رسول الله وما كتابك ؟ فقال جامع محمد بن اسماعيل البخاري .

                      وقال القسطلاني في كتابه إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري :
                      من المتفق عليـه اختيار البخـاري ومسلم وهو الدرجة الأولى من الصحيح(ج1 ، ص13 ، المقدمة ، ط1421هـ ، دار الفكر ، بيروت . )
                      ولأبي عامر الفضل بن إسماعيل الجرجاني الأديب :
                      صحيح البخـاري لو أنصفـوه
                      لما خـط إلا بمـاء الـذهـب
                      هو الفرق بين الهـدى والعمـى
                      هو السـد دون العنـى والعطب

                      أسانيـد مثـل نجـوم السمـاء
                      أمـام متـون كمثل الشهب (ج9/ص9/مقدمة القسطلاني في شرحه)

                      وقال الحافظ عماد الدين بن كثير : وكتاب البخاري يستسقى بقرائته الغمام ، وأجمع على قبوله وصحة ما فيه أهل الإسلام(نفس المصدر السابق)

                      تعليق


                      • #12
                        ثالثا ً :رواية البخاري عن النواصب .
                        1- حَريز بن عثمان بن جبر الشامي الحمصي
                        قال البخاري وقال أبو اليمان : كان حريز يتناول من رجل ثم ترك – يعني علياً رضي الله عنه - (أقول :كذاب لم يترك والدليل عدم قبول الكثير لروايته ) تهذيب الكمال للمزي ، ج5 ، ص572 ، ترجمة 1175 ، ط مؤسسة الرسالة ، بيروت .
                        وقال ابن عدي : قال عمرو بن علي : وحريز بن عثمان ينتقص علياً وينال منه .
                        أحمد بن حنبل يقول : ... هو صحيح الحديث ! إلا أنه يحمل علي علي بن أبي طالب.
                        (الكامل في ضعفاء الرجال ، ج2 ، ص451 ، ترجمة 563 ، ط دار الفكر ، بيروت ).
                        راشد بن سعد قال : لا تجوز الرواية عنه .
                        قال ابن حبان : كان يلعن علي بن أبي طالب بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة ! ويقول : قتل آبائي وأجدادي !!
                        يتهم الامام علي بمحاولة قتل النبي راوي في البخاري .
                        حريـز بن عثمـان روى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يركب بغلته جـاء علي رضي الله عنه فحل حزام البغلة حتى يقع رسول الله صلى الله عليه وسلم !! ويعقب أبو الفتح الأزدي فيقول : من هذه حالتـه لا يروى عنه شيء(الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ، ج1 ، ص197 ، ترجمة 794 ، ط دار الكتب العلمية ، بيروت . )
                        ويقول المزي : قـال أحمد بن عبدالله العجلي : شامي ، ثقة ! وكان يحمل
                        على علي !!
                        وقال عمرو بن علي : ثبت ! شديد التحامل على علي !!
                        يزيد بن هارون يقول : وقيل له : كان حريز يقول : لا أحب علياً ! قتل آبائي !! قال : لم أسمع هذا منه ، كان يقول : لنا إمامنا ولكم إمامكم !!
                        وقال في موضع آخر : لنا أمير ولكم أمير –يعني لنا معاوية ولكم علي- .
                        عمران بن أبان قال : سمعت حريز بن عثمان يقول : لا أحبه ! قتل آبائي – يعني علياً - !
                        اسماعيل بن عياش قال : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياً ويلعنه .
                        يحيى بن المغيرة قال : ذكر جرير أن حريزاً كان يشتم علياً على المنابر .

                        والأدهي هذه القصة .. حريز بن عثمان قال : هذا الذي يرويه الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى حق ولكن أخطأ السامع ! قلت : فما هو ؟ فقال : إنما هو : أنت مني مكان قارون من موسى !! قلت : عن من ترويه ؟ قال : سمعت الوليد بن عبدالملك يقوله وهو على المنبر (تهذيب الكمال ، ج5 ، ص574-577 ، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي ، ج8 ، ص265 ، ترجمة 4365 ، ط دار الكتاب العربي ، بيروت ، والجرح والتعديل للرازي ، ج3 ، ص289 ، ترجمة 1288 ، ط1373هـ ، الهند ، وكتاب الضعفاء للعقيلي ، ج1 ، ص344 ، ترجمة 398 ، دار الصميعي ، السعودية . )
                        وفي كتاب ذكر أسماء التابعين للدارقطنيج1 ، ص120 ، ترجمة 266 ، ط1/1406هـ ، بيروت قال : حريـز بن عثمـان الرحبي الحمصي رمي بالنصب .


                        2- عمران بن حطان السدوسي البصري الخارجي
                        قال المزي في كتابه تهذيب الكمال :
                        صار آخر أمره أن رأى رأي الخوارج ... تزوج عمران بن حطان امرأة من الخوارج ليردها عن دين الخوارج فغيرته إلى رأي الخوارج (ج22 ، ص322-324 ، ترجمة 4487)
                        وقد عده العقيلي في الضعفاء
                        قال الذهبي : ومن شعره في مصرع علي رضي الله عنه :

                        يا ضربـة من تقـي ما أراد بها

                        إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانـا


                        إنـي لأذكـره حينـاً فأحسبه

                        أوفـى البرية عنـد الله ميزانـا

                        أكـرم بقوم بطون الطير قبرهـم

                        لم يخلطوا دينهم بغياً وعدوانا

                        المصدر : تهذيب الكمال ، ج22 ، هامش صفحة 325 .


                        فعارضه الإمام أبو الطيب الطبري فقال :

                        إنـي لأبـرأ مما أنت تذكـره

                        عـن ابن ملجم الملعون بهتانـا

                        وإنـي لأذكره يومـاً فألعنـه

                        دينا وألعـن عمران بن حطانا

                        قال القاضي حسين : هذا الذي قاله القاضي أبو الطيب خطأ ، فإن
                        عمران صحابي لا تجوز لعنته .

                        المصدر : الإصابة لابن حجر ، ج5 ، ص233 ، ترجمة 6891 ، ط1/1415هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت .


                        لاحظ التعصب والغلو في الصحابة ، ألم يعلم القاضي حسين أن عمران ليس صحابياً ، بل من التابعين .
                        ثم لاحظ أن هذا الخارجي يمدح قاتل الإمام علي بشعره ، أليس كان من الأجدر بالبخاري أن لا يكتب حديثه ؟!
                        وقال فيه الدارقطني : متروك لسوء اعتقاده وخبث رأيه !
                        ومع ذلك روى عنه البخاري !!

                        إسحاق بن سويد بن هبيرة العدوي :
                        وثقه ابن معين والنسائي والعجلي وقال: كان يحمل على علي بن أبي طالب وذكره أبو العرب في الضعفاء فقال: من لم يحب الصحابة فليس بثقة ولا كرامة. قلت (ابن حجر) له عند البخاري حديث واحد في الصيام مقروناً بخالد الحذاء وروى له مسلم وأبو داود والنسائي.
                        بهز بن أسد العمي أبو الاسود البصري :
                        أحد الاثبات وقال يحيى القطان لعبد الرحمن بن بشر عليك ببهز بن أسد في حديث شعبة فإنه صدوق ثقة، وشذ الازدي فذكره في الضعفاء وقال: إنه كان يتحامل على علي. قلت (ابن حجر): إعتمده الائمة ولا يعتمد على الازدي.
                        ثور بن يزيد الحمصي أبو خالد:
                        اتفقوا على تثبته في الحديث مع قوله بالقدر، قال دحيم: ما رأيت أحداً يشك أنه قدري، وقال يحيى القطان: ما رأيت شامياً أثبت منه وكان الاوزعي وابن المبارك وغيرهما ينهون عن الكتابة عنه.. وكان يرمى بالنصب أيضاً، وقال يحيى بن معين كان يجالس قوماً ينالون من علي لكنه هو كان لا يسب .
                        (قلت): إحتج به الجماعة!!
                        حصين بن نمير الواسطي أبو محصن الضرير:
                        وثقه أبو زرعة وغيره... وقال أبو خيثمة كان يحمل على علي فلم أعد إليه. أخرج له البخاري واصحاب السنن إلا ابن ماجة.
                        عبد الله بن سالم الاشعري الحمصي:
                        وثقه النسائي والدار قطني وذمه أبو داود من جهة النصب وروى له البخاري حديثاً واحداً في المزارعة وعلق له غيره وروى له أبو داود!! والنسائي.
                        عكرمة مولى ابن عباس:
                        ... فأما أقوال من وهاه فمدارها على ثلاثة أشياء على رميه بالكذب وعلى الطعن فيه بأنه كان يرى رأي الخوارج وعلى القدح فيه بأنه كان يقبل جوائز الامراء فهذه الأوجه الثلاثة: يدور عليها جميع ما طعن فيه الخ.
                        نقول: وكل واحدة من هذه الثلاثة قاصمة للظهر فكيف اذا اجتمعن!!؟ ويكفيه نصباً بأنه كان ينادي في السوق بأن آية التطهير نزلت في نساء النبي خاصة ويخالف بذلك إجماع الامة وروايات اسباب النزول كافة وغير ذلك من آرائه الشاذة.

                        قيس بن أبي حازم البجلي:
                        مخضرم أدرك الجاهلية وهاجر الى النبي(ص) فلم يلقه فلقي أبا بكر ومن بعده واحتج به الجماعة ويقال إنه كبر إلى أن خرف وقد بالغ ابن معين فقال: هو أوثق من الزهري وقال يعقوب بن شيبة تكلم أصحابنا فيه فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث شيبة وتكلم أصحابنا فيه فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الأسانيد، ومنهم من حمل عليه وقال له أحاديث مناكير ومنهم من حمل عليه في مذهبه وأنه كان يحمل على علي. والمعروف عنه أنه كان يقدم عثمان ولذلك كان يجتنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه.
                        10ـ مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية:
                        إبن عم عثمان بن عفان يقال له رؤية فإن ثبتت فلا يعرج على من تكلم فيه... وإنما نقموا عليه أنه رمى طلحة يوم الجمل بسهم فقتله ثم شهر السيف في طلب الخلافة حتى جرى ما جرى فأما قتل طلحة فكان متأولا فيه كما قرره الاسماعيلي وغيره وأما ما بعد ذلك فإنما حمل عنه سهل بن سعد وعروة وعلي بن الحسين وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وهؤلاء أخرج البخاري أحاديثهم عنه في صحيحه لما كان أميراً عندهم بالمدينة قبل أن يبدو منه في الخلاف على ابن الزبير مابدا ولله أعلم. وقد اعتمد مالك على حديثة ورأية والباقون سوى مسلم ومروان معروف لا يحتاج الى إثبات بغضه لاهل البيت وخصوصاً علي(ع) فكان يسبه ويلعنه على المنابر ومنع من دفن الامام الحسن(ع) عند رسول الله (ص) ورمى جثمانه الشريف بالسهام كعادته، وقد أكثر البخاري الرواية عنه.
                        11ـ الوليد بن كثير المخزومي أبو محمد المدني:
                        نزيل الكوفة .... عن أبي داود ثقة إلا أنه إباضي.
                        12- ثور بن زيد الديلي :
                        شيخ مالك وقال ابن عبد البر صدوق لم يتهمه أحد وكان يُنسب إلى رأي الخوارج والقول بالقدر واتهمه إبن البرقي بالقدر.
                        13- داود بن الحصين المدني:
                        قال أبو حاتم: لولا أن مالكاً روى عنه لترك حديثه وقال الجوزجاني: لا يحمدون حديثه. وقال الساجي: منكر الحديث متهم برأي الخوارج.

                        تعليق


                        • #13
                          طرد محمد بن يحيى الذهلي للبخاري بسبب (فساد رأيه وعقيدته)

                          طرده محمد بن يحيى الذهلي شيخ وإمام وعالم نيسابور وأحد أئمة الحديث وشيخ البخاري أيضاً، فقال عن البخاري كما في (مقدمة فتح الباري ص492): وقال أبو حامد بن الشرقي سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق ومن زعم لفظي بالقرآن مخلوق فهو مبتدع لا يجالس ولا يكلم ومن ذهب بعد هذا الى محمد بن إسماعيل فاتهموه! فإنه لا يحضر مجلسه إلاّ من كان على مذهبه، وقال الحاكم: ولما وقع بين البخاري وبين الذهلي في مسئلة اللفظ انقطع الناس عن البخاري إلا مسلم بن الحجاج وأحمد بن سلمة قال الذهلي: إلا من قال باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا فأخذ مسلم رداءه فوق عمامته وقام على رؤوس الناس فبعث إلى الذهلي جميع ما كان عنه على ظهر جمال.
                          قلت (إبن حجر): وقد أنصف مسلم فلم يحدث في كتابه عن هذا ولا عن هذا.
                          وهذا الإمام مسلم من الصق تلاميذه وأتبعهم له ومع ذلك لم يرو عنه ولا حديث واحد تصوروا!!!
                          ثم ذكر ابن حجز عن الحاكم بسنده الى أحمد بن سلمة (الذي لازمه هو ومسلم فقط دون أحد غيرهما) قال: ... ثم قال لي (البخاري): يا أحمد إني خارج غداً لتخلصوا من حديثه لأجلي (أي كلام الذهلي عليكم بسببي).

                          وقال الحاكم أيضاً عن الحافظ إبن الاخرم قال: لما قام مسلم بن الحجاج وأحمد بن سلمة من مجلس محمد بن يحيى (الذهلي) بسبب البخاري قال الذهلي: لا يساكنني هذا الرجل في البلد فخشى البخاري وسافر.
                          وبعد طرده من نيشابور ومرو رحل الى الري فترك أئمة الحديث والسنة حديثه! فقد روى الذهبي في (سير أعلام النبلاء 12/462) قال: وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في (الجرح والتعديل): قدم محمد بن اسماعيل (البخاري) الريّ سنة خمسين ومئتين وسمع منه أبي وأبو زرعة وتركا حديثه عندما كتب إليهما محمد بن يحيى أنه أظهر بنيسابور أن لفظه بالقرآن مخلوق.
                          فها هما إماما الجرح والتعديل أبو حاتم وأبو زرعة يتركان التحديث عن البخاري بسبب عقيدته وبدعته ومخالفته كما ترك التحديث عنه مسلم بن الحجاج تلميذه وملازمة!!
                          وبعد طرده من الري طُرد من عقر داره ووطنه (بخارى)! بعد أن كتب الذهلي إلى أمير بخارى بأن هذا الرجل قد أظهر خلاف السنة . فقرأ كتابه على أهل بخارى فقالوا: لا نفارقه. فأمره الامير بالخروج من البلد فخرج.
                          - طعن أبو زرعة الرازي في البخاري:
                          يعدّ أبو زرعة من حفّاظ الحديث وعلم من أعلام الرجال والعلوم الأخرى, قال الفاضل النووي فيه: انتهى الحفظ - حفظ الحديث - إلى أربعة من أهل خراسان: أبو زرعة و... (تهذيب الأسماء واللغات, 1/ 68).
                          قال الخطيب عن سعيد بن عمر وقال: شهدت أبا زرعة الرازي ذكر كتاب الصحيح الذي ألّف مسلم بن الحجّاج ثمّ المصوّغ على مثاله - صحيح البخاري - فقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدّم قبل أوانه فعلموا شيئا ً يتسوقون به, ألّفوا كتابا ً لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رئاسة قبل وقتها. وأتاه ذات يوم - وأنا شاهد - رجل بكتب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر فيه فإذا حديث عن أسباط بن نصر, فقال أبو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط بن نصر, ثم رأى في كتابه قطن بن نصير فقال لي: وهذا أطمّ من الأوّل. (تاريخ بغداد, 273).
                          وذكر الذهبي قصّة أبي زرعة ولكنّه أتى بكلمة يتسوّقون - يتاجرون - بدلاً عن كلمة يتشوّفون - يتظاهرون -. (ميزان الإعتدال, 1, 126 ترجمة أحمد بن عيسى المصري التستري رقم 507).


                          المختصر : البخاري كتابه رخيص أتى ليتسوق به ويكسب دنيا ..
                          3- ابن حجر:
                          قال ابن حجر: وعدّة ما اجتمع الناس - على قدحه من الأحاديث - ممّا في كتاب البخاري وإن شاركه مسلم في بعضه مائة وعشرة حديثا ً منها ما وافقه مسلم على تخريجه وهو اثنان وثلاثون حديثا ً. (هدي الساري مقدمة فتح الباري, 345) وجاء في مقدمة فتح الباري: فقد تناول جماعة من المحدثين وعلماء الرجال أكثر من ثلاثمائة من رجال البخاري فضعّفوهم, وأشار - بعد سرد أسمائهم - إلى حكاية الطعن والتنقيب عن سبب ضعفهم. (هدي الساري مقدمة فتح الباري, 382).
                          4- ابن همام:
                          قال كمال الدين بن همام في شرح الهداية: وقوله من قال: أصحّ الأحاديث ما في الصحيحين ثم ّ ما انفرد به البخاري ثم ما انفرد به مسلم, ثم ما اشتمل على شرط أحدهما... تحكّم وباطل لا يجوز التقليد فيه. (أضواء على السنة المحمديّة, 312).
                          5- تتمة لكلام محمد بن يحيى الذهلي
                          تاريخ بغداد ج 2 - ص30/31 في ترجمة البخاري برقم [ 424 ]
                          قال الخطيب البغدادي أخبرنا أبو سعيد محمد بن حسنويه بن إبراهيم الأبيوردي قال أنبأنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون قال سمعت أبا حامد الشرقي يقول سمعت محمد بن يحيى يقول : القرآن كلام الله غير مخلوق من جميع جهاته وحيث يتصرف ، فمن لزم هذا استغنى عن اللفظ ، وعما سواه من الكلام في القرآن ، ومن زعم أن القران مخلوق فقد كفر ، وخرج عن الإيمان ، وبانت منه امرأته ، يستتاب ، فإن تاب وإلا ضربت عنقه ، وجعل ماله فيئا بين المسلمين ، ولم يدفن في مقابر المسلمين ، ومن وقف وقال : لا أقول مخلوق أو غير مخلوق ، فقد ضاهى الكفر ، ومن زعم أن لفظي بالقرآن مخلوق فهذا مبتدع لا يجالس ولا يكلم ، ومن ذهب بعد مجلسنا هذا إلى محمد بن إسماعيل البخاري فاتهموه ، فإنه لا يحضر مجلسه إلا من كان على مثل مذهبه .

                          -الفقيه القاضي جمال الدين يوسف بن موسى بن محمد الملطي الحنفي الحلبي
                          نشأ في حلب و درس بها وبرع في علم الفقه واشتهر ذكره ، تولى القضاء في مصر في سنة 800 للهجرة و توفي بعدها بثلاث سنين .
                          قال عنه ابن حجر العسقلاني في كتابه ( رفع الإصر عن قضاة مصر ) في ص 477 من طبعة مكتبة الخانجي بالقاهرة .
                          (( واشتهر عنه أنه كان يقول : من أكثر النظر في كتاب البخاري تـزنــدق ))
                          6-العالم السني محمد بن عقيل العلوي الحضرمي أبياتاً شعرية في كتابه ( العتب الجميل على أهل الجرح و التعديل ) وذكر أنها من نظم أستاذه ( أبي بكر بن شهاب الدين)

                          و تدور الابيات حول البخاري إمام الحديث عند أهل السنة و صاحب أصح كتاب عندهم بعد كتاب الله عزوجل و ننقل لكم الأبيات الجميلة في الدفاع عن العترة النبوية الطاهرة و استنكاره على البخاري عدم روايته عن الامام جعفـر الصادق عليه السلام و روايته عن النواصب و الخوارج فـقال :
                          قــضيـــة أشـــبه بالمرزئــة *** هــذا البخــاري إمــام الفــئـه

                          بالصادق الصديق ما احتج في *** صحيحه و احتج بالمرجئه

                          ومثــل عمران بن حطان أو *** مروان و ابن المرأة المخطئه

                          مشــكلة ذات عــوار إلـى *** حيــرة أربــاب النهــى مـلجـئـه

                          وحــق بيـت يمــمته الورى *** مغــذة في السيــر أو مبطــئه

                          إن الإمــام الصادق المجتـبى *** بفــضله الآي أتــت منـــبئه

                          أجـلّ من في عــصره رتـبة *** لم يقـترف في عـمره ســيئه

                          قــلامة من ظفــر إبهـامه *** تعــدل من مثــل البخاري مـئه
                          الباقلاني:
                          أنكر القاضي أبو بكر الباقلاني صحّة حديث صلاة النبي (ص) على جنازة عبد الله بن أبي, واعتراض عم عليه ( ص) - الحديث الذي رواه الصحيحان -. وقال إمام الحرمين: لا يصحّحه أهل الحديث. وقال الغزالي في المستصفى: الأظهر أنّ هذا الخبر غير صحيح. وقال الداودي: هذا الحديث غير محفوظ. (فتح الباري, 8، 272).

                          فهنا نجده يطعن في ما ينقل البخاري .

                          تدليس البخاري في شيخه محمد بن يحيى الذهلي :

                          قال الذهبي:وقال أبو نصر الكلاباذي:روى البخاري عنه(الذهلي)
                          فقال مرة:ثنا محمد،وقال مرة:ثنا محمد بن عبد الله نسبه إلى
                          جده،وقال مرة:ثنا محمد بن خالد،ولم يصرح به قط.
                          وقال الحاكم:روى عنه البخاري نيفاً وأربعين حديثاً.(رجال الصحيح للكلاباذي ج 2 ص 1122،تاريخ الإسلام للذهبي،وفيات الأعيان).
                          وقال الذهبي أيضاً:ثم إن البخاري قد روى عن محمد غير منسوب
                          عنه،فكان محمداً الذهلي.(سير أعلام النبلاء ج 10 ص 379).
                          وقال ابن حجر في أجوبته عند السؤال عن محمد الذي يروي عنه
                          البخاري،من هو هذا الرجل؟...
                          قال:والذي ترجح لي أنه الذهلي والبخاري من عاداته أن لا يفصح أنه محمد بن يحيى الذهلي.(إكمال مبهمات البخاري لإبن حجر ص 76).
                          وأراد بذلك أن يذكر شيخه الذي سمع منه بما لا يعرف عند أهل
                          الحديث،فذكره بما ليس مشهوراً،وهذا هو التدليس الذي قرنه بعضهم في الحكم بقذف المحصنات،وبعض آخر بأنه أشدّ من الزنا.(الكفاية للخطيب ص 355-371،فتح المغيث للسخاوي ج 1 ص 173،جامع التحصيل للعلائي ص 35،أسباب رد الحديث للبكار ص 79-106).

                          فالمشهور بين المحدثين أن تدليس البخاري كان من قسم التدليس
                          في الشيوخ لما عمل في صحيحه من ذلك.
                          قال ابن حجر في طبقات المدلسين:محمد بن إسماعيل بن المغيرة
                          البخاري:الإمام،وصفه بذلك أبو عبد الله بن مندة في كلام له،فقال
                          فيه:أخرج البخاري،قال:فلان،وقال:أخبرنا فلان،وهو
                          تدليس.(طبقات المدلسين لإبن حجر 24 رقم 23).
                          وقال في ذلك أيضاً سبط ابن العجمي في
                          أسماء المدلسين له:محمد
                          بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة
                          شيخ الإسلام البخاري،ذكر ابن
                          مندة أبو عبد الله في جزء له في شروط الأئمة في القراءة
                          والسماع،والمناولة والإجازة....(تبيـين المدلسين 77 رقم 64).
                          وتظهر نتيجة التدليس في الراوي إذا روى بالعنعنة،بقوله:فلان عن
                          فلان،وذلك يضعّف،لأنها لا تفيد السماع،فعلى ذلك حكموا بإسقاط
                          الروايات المعنعنة للراوي المدلس.
                          وقد تأولوا المعنعنات في الصحيحين،بعد إثبات التدليس في
                          البخاري ومسلم،بأن تدليسهما وتدليس غيرهما من أئمة الحديث لا
                          يضر بإمامتهم ووثاقتهم،لأنهم جازوا القنطرة.
                          ويظهر للمتتبع في كلمات هؤلاء المعتذرين والمؤولين أنها تختص
                          بدفاعهم عن الشخيخين،وقالوا:إن تدليس الأئمة في الصحيحين ليس كذباً،بل هو ضرب من الإبهام!!!!!!!
                          فما رووه يعرف فيه نوع من السماع كـ(سمعت)و(حدثنا(و(أخبرنا)
                          ونحوها.(قواعد في علوم الحديث ص 240).


                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة كتيبة المهاجرين

                            حذاري لصاحب الموضوع :

                            إذا أبطلت أحاديث البُخاري قد تُبطل معها أحاديث الكساء و معها العصمة و معتقدك عن بُكرة أبيه.

                            فإن كنتم تُشَكِّكون في أحاديث البُخاري فلماذا تستدلون به لإثبات دينكم.

                            سبحان الله كل شُبهة تكون حجة عليهم لا لهم.

                            سلِّم لي على عفير.

                            تحياتي إلى المُنصفين
                            مع ان الحوار مع العوام مهرج لنا و احاولهم الى الموالين

                            و لكن
                            الاعتماد على كتب علماء الشيعة هو الطريق الوحيد لفهم مذهب أهل البيت (عليهم السلام) .
                            وان الشيعة تحتج بكتاب البخاري ومسم و امثالهما على أهل السنة من باب الالزام , وإلا فهو ليس حجة عليهم , وانما الشيعة لها طرقها الخاصة في الرواية عن النبي وأهل البيت (عليهم السلام) .


                            و اذا ابطلنا البخاري و مسلم فقد ابطلنا القران الثاني عند الوهابية و ستبطل عقائدهم المبتنية عليهما راسا

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين .


                              شبهة رجال البخاري


                              هذه المسألة من دقيق مسائل علوم الحديث ، يخطئ في فهمها كثير من الناس ، ويتورطون بما ينصبه لهم أعداء الإسلام من شبه ، في حين أن جوابها سهل ميسور لا يختلف فيه أهل العلم المتخصصون .

                              وخلاصة هذه المسألة أنه ليس من منهج الإمام البخاري في صحيحه ألا يخرج عن رواة متكلم فيهم أو موصوفين بالضعف ، ولكن من منهجه ألا يخرج إلا الصحيح من حديثهم ، وفرق بين الأمرين :

                              فالراوي الضعيف أو المتكلم فيه لا يلزم أن ترد جميع مروياته – ما دام غير متهم بالكذب -، إذ قد يكون مضعفا في حال دون حال ، أو في شيخ دون شيخ ، أو في بلد دون بلد ، أو في حديث معين دون أحاديث أخر ، ونحو ذلك من أنواع التضعيف ، فلا يجوز أن نرد جميع مروياته حينئذ ، بل نقبل حديثه الذي تبين لنا أنه ضبطه وحفظه وأداه كما حفظه ، ونرد حديثه الذي تبين لنا أنه أخطأ فيه ، ونتوقف فيما لم يتبين لنا شأنه ، وهكذا هو حكم التعامل مع جميع مرويات الرواة الضعفاء ، وليس كما يظن غير المتخصصين أن الراوي الضعيف ترد جميع مروياته .

                              هذا هو منهج الأئمة السابقين ، ومنهج الإمامين البخاري ومسلم صاحبي الصحيحين ، ويسمى منهج " الانتقاء من أحاديث الضعفاء " ، يعني تصحيح أحاديث بعض الرواة المتكلم فيهم بالضعف إذا تبين أنهم قد حفظوا هذا الحديث بخصوصه ، تماما كما أننا قد نرد حديث الراوي الثقة إذا تبين أنه لم يحفظ هذا الحديث المعين ، أو خالف فيه من هو أوثق منه وأحفظ . والبحث في المتابعات والشواهد ومن وافق هذا الراوي المتكلم فيه من الرواة الثقات مِن أنفع وسائل التثبت من حفظ الراوي المتكلم فيه لتصحيح حديثه أو تضعيفه .

                              وخلاصة الكلام أن إخراج البخاري عن بعض الرواة الضعفاء أو المتكلم فيهم لا يخلو من الأحوال الآتية :

                              1- إما أن الصواب في هذا الراوي هو التوثيق ، وأن تضعيف مَن ضعَّفه مردود عليه مثل : عكرمة مولى ابن عباس .

                              2- أو أن الراوي مُضعَّف في الأحاديث التي يتفرد بها فقط ، أما ما وافق فيه الرواة الآخرين فيقبل حديثه ، فيخرج البخاري له ما وافق فيه الثقات ، لا ما تفرد به ، مثل: أفلح بن حميد الأنصاري ، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي ، وفضيل بن سليمان النميري .

                              3- أو أن الراوي مُضعَّفٌ إذا روى عن شيخ معين ، أما إذا روى عن غيره فيقبل العلماء حديثه ، فتجد البخاري يجتنب روايته عن الشيخ المضعف فيه ، مثل: معمر بن راشد عن ثابت البناني .

                              4- أو أن الراوي مُضعَّف بالاختلاط والتغير ، فيروي له البخاري عمَّن أخذ عنه قبل اختلاطه وتغيره ، مثل: حصين بن عبد الرحمن السلمي .

                              5- أو أن الراوي ضعيف ، لكن البخاري لم يَسُق له حديثا من الأحاديث الأصول ، وإنما أورده في إسناد يريد به متابعة إسناد آخر أو الاستشهاد له به ، أو في حديث معلق .

                              وننقل هنا من كلام العلماء ما يدل على التقرير السابق :

                              يقول الحافظ ابن الصلاح رحمه الله – ضمن كلامه عن سبب وجود رواة ضعفاء في صحيح مسلم ، ومثله يقاس الكلام على البخاري - :
                              " عاب عائبون مسلما بروايته في صحيحه عن جماعة من الضعفاء أو المتوسطين الواقعين في الطبقة الثانية ، الذين ليسوا من شرط الصحيح أيضا .

                              والجواب أن ذلك لأحد أسباب لا معاب عليه معها :

                              أحدها : أن يكون ذلك فيمن هو ضعيف عند غيره ثقة عنده .

                              الثاني : أن يكون ذلك واقعا في الشواهد والمتابعات لا في الأصول ، وذلك بأن يذكر الحديث أولا بإسناد نظيف رجاله ثقات ويجعله أصلا ، ثم يتبع ذلك بإسناد آخر أو أسانيد فيها بعض الضعفاء على وجه التأكيد بالمتابعة أو لزيادة فيه .
                              الثالث : أن يكون ضعف الضعيف الذي احتج به طرأ بعد أخذه عنه باختلاط حدث عليه غير قادح فيما رواه من قبل في زمان سداده واستقامته " انتهى باختصار.

                              " صيانة صحيح مسلم " (ص/96-98)
                              ويقول الحافظ الحازمي (ت 524هـ) – وقد قسم الرواة إلى خمس طبقات وجعل الطبقة الأولى مقصد البخاري ، ويخرج أحياناً من أعيان الطبقة الثانية - :

                              " فإن قيل : إذا كان الأمر على ما مهدت ، وأن الشيخين لم يودعا كتابيهما إلا ما صح ، فما بالهما خرجا حديث جماعة تكلم فيهم ، نحو فليح بن سليمان ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، وإسماعيل بن أبي أويس عند البخاري ، ومحمد بن إسحاق وذويه عند مسلم .
                              قلت : أما إيداع البخاري ومسلم " كتابيهما " حديث نفر نسبوا إلى نوع من الضعف فظاهر ، غير أنه لم يبلغ ضعفهم حداً يُرَدُّ به حديثهم " انتهى.

                              " شروط الأئمة الخمسة " (ص69 – 70)
                              ويقول الحافظ الذهبي رحمه الله :

                              " فما في الكتابين – يعني صحيحي البخاري ومسلم – بحمد الله رجل احتج به البخاري أو مسلم في الأصول ورواياته ضعيفة ، بل حسنة أو صحيحة ... ومن خرج له البخاري أو مسلم في الشواهد والمتابعات ففيهم مَن في حفظه شيء ، وفي توثيقه تردد " انتهى باختصار.
                              " الموقظة " (ص/79-81).

                              وقال الإمام ابن القيم – وهو يرد على من عاب على مسلم إخراج أحاديث الضعفاء سيئي الحفظ كمطر الوراق وغيره ، ومثله يقاس الكلام على البخاري - :

                              " ولا عيب على مسلم في إخراج حديثه ؛ لأنه ينتقي من أحاديث هذا الضرب ما يعلم أنه حفظه ، كما يطرح من أحاديث الثقة ما يعلم أنه غلط فيه ، فغلط في هذا المقام من استدرك عليه إخراج جميع أحاديث الثقة ، ومن ضعف جميع أحاديث سيئي الحفظ " انتهى.
                              " زاد المعاد " (1/364)

                              ويقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
                              " وأما الغلط فتارة يكثر في الراوي وتارة يقل ، فحيث يوصف بكونه كثير الغلط ، ينظر فيما أخرج له ، إن وجد مروياً عنده أو عند غيره من رواية غير هذا الموصوف بالغلط ، علم أن المعتمد أصل الحديث لا خصوص هذه الطريق ، وإن لم يوجد إلا من طريقه فهذا قادح يوجب التوقف فيما هذا سبيله ، وليس في الصحيح – بحمد الله – من ذلك شيء ، وحيث يوصف بقلة الغلط ، كما يقال : سيء الحفظ ، أو له أوهام ، أو له مناكير ، وغير ذلك من العبارات ، فالحكم فيه كالحكم في الذي قبله ، إلا أن الرواية عن هؤلاء في المتابعات أكثر منها عند المصنف من الرواية عن أولئك " انتهى.
                              " هدي الساري " (ص/381)

                              ولهذا يرى الحافظ ابن حجر أن يكون تعريف الحديث الصحيح على هذا النحو :

                              " هو الحديث الذي يتصل إسناده بنقل العدل التام الضبط ، أو القاصر عنه إذا اعتضد ، عن مثله ، إلى منتهاه ، ولا يكون شاذاً ولا معللاً . وإنما قلت ذلك لأنني اعتبرت كثيراً من أحاديث الصحيحين فوجدتها لا يتم عليها الحكم بالصحة إلا بذلك – يعني بتعدد الطرق – " انتهى.
                              " النكت على ابن الصلاح " (1/86)

                              ويقول العلامة المعلمي رحمه الله :

                              " إن الشيخين يخرجان لمن فيهم كلام في مواضع معروفة :

                              أحدهما : أن يؤدي اجتهادهما إلى أن ذلك الكلام لا يضره في روايته البتة ، كما أخرج البخاري لعكرمة .

                              الثاني : أن يؤدي اجتهادهما إلى أن ذلك الكلام إنما يقتضي أنه لا يصلح للاحتجاج به وحده ، ويريان أنه يصلح لأن يحتج به مقروناً ، أو حيث تابعه غيره ، ونحو ذلك .
                              ثالثها : أن يريا أن الضعف الذي في الرجل خاص بروايته عن فلان من شيوخه ، أو برواية فلان عنه ، أو بما سمع منه من غير كتابه ، أو بما سمع منه بعد اختلاطه ، أو بما جاء عنه عنعنه وهو مدلس ، ولم يأت عنه من وجه آخر ما يدفع ريبة التدليس .
                              فيخرجان للرجل حيث يصلح ، ولا يخرجان له حيث لا يصلح " انتهى.
                              " التنكيل " (ص/692)

                              ولذلك كله ينبه العلماء إلى عدم صحة الاستدلال على ثقة الراوي بإخراج البخاري له ، وإنما ينبغي النظر في كيفية إخراج البخاري له ، فإن أخرج له حديثا في الأصول صحيحا لذاته فهذا الذي في أعلى درجات التوثيق ، أما من أخرج له في المتابعات أو صحيحا لغيره فهذا يشمله اسم الصدق العام ، ولكن قد لا يكون في أعلى درجات التوثيق .

                              يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :

                              " تخريج صاحب الصحيح لأي راو كان مقتض لعدالته عنده ، وصحة ضبطه ، وعدم غفلته ، ولا سيما ما انضاف إلى ذلك من إطباق جمهور الأئمة على تسمية الكتابين بالصحيحين ، وهذا معنى لم يحصل لغير من خرج عنه في الصحيح ، فهو بمثابة إطباق الجمهور على تعديل من ذكر فيهما ، هذا إذا خرج له في الأصول ، فأما إن خرج له في المتابعات والشواهد والتعاليق فهذا يتفاوت درجات من أخرج له منهم في الضبط وغيره ، مع حصول اسم الصدق لهم " انتهى.
                              " هدي الساري " (ص/381)

                              وهذا القيد الأخير مهم جدا في كلام الحافظ ابن حجر ، يبين أن قوله في بداية الفقرة أن تخريج صاحب الصحيح لأي راو مقتض لعدالته عنده وصحة ضبطه مقيد بمن أخرج لهم في الأصول ، يعني الأحاديث التي يصححها بنفسها ولم يوردها كمتابعة أو شاهد أو لغرض حديثي آخر ، وهذا لا يميزه إلا أهل العلم المختصون بالحديث .

                              وللتوسع في هذا الموضوع يمكن الرجوع إلى فصل بعنوان : " موقف البخاري من الرواة الضعفاء "، من كتاب " منهج الإمام البخاري في تصحيح الأحاديث وتعليلها " لأبي بكر كافي (ص/135-159) .

                              ثانيا :
                              وعلى هذا فمن الخطأ الظاهر عند علماء الحديث الاعتراض بوجود بعض الرواة المتكلم فيهم في صحيح البخاري ، فهذا أمر لا يخفى على المحدِّثين ، ولا يخفى على الإمام البخاري نفسه، فالبخاري ينتقي من حديث المتكلم فيهم ما يجزم أنه صحيح مقبول ، سواء كان هذا الراوي مضعفا مِن قِبَل البخاري نفسه ، أو مِن قِبَل غيره مِن المحدثين .
                              فكل راو يُنقَل عن البخاري تضعيفه ، لا بد في دراسته من التثبت من عدة أمور :

                              1- التأكد من تضعيف البخاري له حقا ، ولتحقيق ذلك يجب التنبه إلى أن ذكر البخاري المجرد للراوي في كتابه " الضعفاء " لا يلزم منه أنه يميل إلى تضعيفه تضعيفا مطلقا، فقد يكون يرى ضعفه في بعض الأحاديث دون أخرى ، أو في بعض الشيوخ دون آخرين ، أو في حال دون حال ، وهكذا ، وهذه مسألة دقيقة أيضا تحتاج شرحا وبسطا ولكن ليس هذا محله ، مع العلم أن للبخاري كتابين في الضعفاء ، وهما " الضعفاء الكبير " وهذا الكتاب ما زال مخطوطا ، وكتاب " الضعفاء الصغير " وهذا هو المطبوع اليوم .

                              2- النظر في كيفية إخراج البخاري عنه في صحيحه تبعا للأمور التي سبق ذكرها في الجواب أعلاه ، هل أخرج له في الأصول ، وما هي الأحاديث التي أخرجها ، هل لها شواهد ومتابعات ، وإن كان الراوي مختلطا ينظر كيف أخرج البخاري عنه ، قبل الاختلاط أم بعده ، إلى غير ذلك من التفاصيل التي يتقنها أهل الحديث .

                              ثالثا :
                              ومن ذلك ما ورد في السؤال من الكلام حول الراوي حمران بن أبان ، وهو مولى عثمان بن عفان ، قال ابن عبد البر رحمه الله : أهل السير والعلم بالخبر قالوا : وكان حمران أحد العلماء الجلة ، أهل الوداعة والرأي والشرف بولائه ونسبه " انتهى. " التمهيد " (22/211)، وعامة أهل العلم على توثيقه ، مع كونه قليل الحديث ، ولم ينقل تضعيفه إلا عن ابن سعد في " الطبقات الكبرى " (5/283) حيث قال : " كان كثير الحديث ، ولم أرهم يحتجون بحديثه " انتهى. وهذا جرح مبهم يقابل التعديل ، والعلماء يقدمون التعديل والتوثيق على الجرح المبهم، ولذلك يقول الذهبي رحمه الله :
                              " حجة ، قال ابن سعد : لم أرهم يحتجون به . قال الحاكم : تكلم فيه بما لا يؤثر فيه . قلت : هو ثبت " انتهى.
                              " الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم " (ص/9) .

                              وأما تضعيف البخاري له فلم نقف عليه إلا في نقل الإمام الذهبي أيضا حيث قال :
                              " أورده البخاري في الضعفاء ، لكنَّ ما قال ما بليته قط " انتهى.
                              " ميزان الاعتدال " (1/604)

                              وهذا كما ترى غير كاف لتضعيفه أيضا ، إذ لم نقف على نص كلام البخاري نفسه في الضعفاء ، ويبدو أنه في " الضعفاء الكبير " الذي لم يطبع بعد ، ويبدو أنه البخاري أورده إيرادا مجردا من غير حكم عليه بالضعف ، وهو ما يدل عليه قول الذهبي: ( ما قال ما بليته ) ، يعني : أن البخاري لم يذكر سبب ضعفه . وقد ترجم البخاري رحمه الله نفسه لحمران بن أبان في " التاريخ الكبير " (3/80) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
                              وعلى كل حال ، فما أخرج البخاري في صحيحه لحمران هما حديثان اثنان فقط :

                              الحديث الأول قال فيه :
                              حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَزِيدَ أَخْبَرَهُ أَنَّ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ رَأَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ دَعَا بِإِنَاءٍ ، فَأَفْرَغَ عَلَى كَفَّيْهِ ثَلاَثَ مِرَارٍ فَغَسَلَهُمَا ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِى الإِنَاءِ فَمَضْمَضَ ، وَاسْتَنْشَقَ ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا ، وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثَلاَثَ مِرَارٍ ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاَثَ مِرَارٍ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
                              ( مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِى هَذَا ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )
                              رواه البخاري تحت الأرقام التالية : (159، 164، 1934)

                              وهذا الحديث من رواية حمران عن سيده عثمان بن عفان ، وهي من أوثق الروايات وأصحها، فقد كان حمران ملازما لعثمان ، يخدمه ويصحبه ، بل كان حاجبا له ، وكاتبا بين يديه ، حتى كتب لعثمان وصية له بالخلافة لعبد الرحمن بن عوف حين مرض مرة ، وقال قتادة : إن حمران بن أبان كان يصلى مع عثمان بن عفان فإذا أخطأ فتح عليه . وكان قرابة عثمان يجلون حمران كثيرا ، ويقدرونه لأجل صحبته له ، تجد كل ذلك في " تهذيب التهذيب " (3/25)

                              فمن هذا حاله ألا يقبل حديث يحدث به عن مولاه عثمان ، ليس فيه ما يستنكر ، بل جاءت له شواهد لا تعد كثرة في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وفي فضل الوضوء ؟!
                              فعلى فرض أن الإمام البخاري يضعف حمران على وجه العموم ، فذلك لا يلزم منه أن يرد جميع أحاديثه ، بل سبق وأن بينا أنه قد يخرج حديثه الذي يطمئن إلى صحته لقرائن وأدلة أخرى .

                              الحديث الثاني قال فيه :
                              حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ قَالَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى التَّيَّاحِ قَالَ سَمِعْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَبَانَ يُحَدِّثُ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ :
                              ( إِنَّكُمْ لَتُصَلُّونَ صَلاَةً ، لَقَدْ صَحِبْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا رَأَيْنَاهُ يُصَلِّيهَا ، وَلَقَدْ نَهَى عَنْهُمَا ، يَعْنِى الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ )
                              رواه البخاري (رقم/587)

                              وهذه الرواية كما ترى من رواية حمران عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في موضوع ساق له البخاري مجموعة من الأحاديث عن ابن عمر وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة في باب " لا يتحرى الصلاة قبل غروب الشمس "، وهذه المسألة وردت فيها الكثير من الأحاديث الصحيحة التي تنهى عن الصلاة بعد العصر ، فليس في رواية حمران شيء مستنكر ولا مستغرب ، حتى يرد حديثه هنا ، فتأمل كيف انتقى البخاري من حديثه ما هو صحيح مقبول .


                              و صلى الله على نبينا و حبيبنا و قدوتنا محمد و على اله و صحبه اجمعين

                              منقول


                              تحياتي إلى المحدِّثين..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X