بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
المسلم ليس بطعان ولابلعان ولا الفاحش البذيء :
- ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذيء وقال ابن سابق مرة : بالطعان ولا باللعان
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر- المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/322
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
بسبب هذا الحديث هناك من أهل السنه من شكك في وصف عمر لقاتله بالكلب :
http://www.traidnt.net/vb/traidnt550995/
ولكن هذا الوصف مذكور في صحيح البخاري وليس من وضع الرافضه كما زعموا :
- رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل أن يصاب بأيام المدينة ، وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف قال : كيف فعلتما ، أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق ؟ قالا : حملناها أمرا هي له مطيقة ، ما فيها كبير فضل . قال : انظر أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق ، قال : قالا : لا ، فقال عمر : لئن سلمني الله ، لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدا ، قال : فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب ، قال : إني لقائم ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب ، وكان إذ مر بين الصفين قال : استووا ، حتى إذا لم ير فيهم خللا تقدم فكبر ، وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس ، فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول : قتلني- أو أكلني - الكلب ، حين طعنه...
الراوي: عمرو بن ميمون المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3700
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذه روايه أخرى :
- شهدت عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، غداة طعن ، فكنت في الصف الثاني وما يمنعني أن أكون في الصف الأولى إلا هيبته ، كان يستقبل الصف إذا أقيمت الصلاة فإن رأى إنسانا متقدما أو متأخرا أصابه بالدرة ، فذلك الذي منعني أن أكون في الصف الأولى فكنت في الصف الثاني ، فجاء عمر يريد الصلاة فعرض له أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة فناجاه عمر غير بعيد ثم تركه ، ثم ناجاه ثم تركه ، ثم ناجاه ثم تركه ثم طعنه ، قال : رأيت عمر قائل بيده هكذا يقول : دونكم الكلب قد قتلني ...
الراوي : عمرو بن ميمون المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 5/ 15
خلاصة حكم المحدث: له شاهد
أقول : ماسبب وصف عمر لقاتله بالكلب ومن المعلوم أن قاتله كان في الصف الأول في الصلاه كما في هذا الحديث في صحيح ابن حبان و الذي صححه العلامه شعيب الأرنؤوط (15/331) :
6905 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا قطن بن نسير الغبري حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي حدثنا ثابت البناني : عن أبي رافع قال : كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الأرحاء وكان المغيرة يستغله كل يوم بأربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل علي غلتي فكلمه يخفف عني فقال له عمر : اتق الله وأحسن الى مولاك فغضب العبد وقال : وسع الناس كلهم عدلك غيري فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان وسمه ثم أتى به الهرمزان فقال : كيف ترى هذا ؟ فقال : إنك لا تضرب بهذا أحدا إلا قتلته
قال : وتحين أبولؤلؤة عمر فجاءه في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة يقول : أقيموا صفوفكم فقال كما كان يقول فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه ووجأه في خاصرته ... ( 1)
أقول : إذا كان يقصد أنه كلبآ لأنه قطع صلاته عندما طعنه فهذا يعني أن وجوده خلف عمر في الصلاه لم يؤثر على صحتها فهذا يدل على إسلامه:
- قلت لجابر بن زيد : ما يقطع الصلاة ؟ قال : قال ابن عباس : الكلب الأسود والمرأة الحائض . قال : قلت : قد كان يذكر الثالث . قال : ما هو ؟ قلت : الحمار . قال : رويدك الحمار ؟ قلت : قد كان يذكر الرابع . قال : ما هو ؟ قال : العلج الكافر ، قال : إن استطعت أن لا يمر بين يديك كافر ولا مسلم فافعل
الراوي:جابر بن زيد المحدث: ابن القطان- المصدر: الوهم والإيهام - الصفحة أو الرقم: 3/356
خلاصة حكم المحدث:إسناده جيد
أقول : هذا الكلام إذا حملنا قول عمر على الحقيقه فالخلاصه أن قاتله ليس كلبآ نجسآ ولاكافرآ وكان يقصد وصفه بالكلب .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1) صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، مؤسسة الرسالة – بيروت ط :2 ، 1414 – 1993، تحقيق : شعيب الأرنؤوط .
دمتم برعاية الله
كتبته / وهج الإيمان
تعليق