الأخ وهج الإيمان
تحية طيبة وبعد..
أشكر لك تعقيبك، وأضيف ما وسعني تقديمه بشكل موجز لكل القراء، وذلك على النحو التالي:
1- من وجهة نظر تاريخية، نحتاج إلى إثبات (مجوسية أبي لؤلؤة)، فهذا لم يثبت أنه مجوسي، وكيف يُسمح لمجوسي بدخولة المسجد كما تفضل الأخوة.
2- يجب أن يفهم الطرف الآخر (السنّي/الوهابي) أن المناقشة في مثل هذه القضايا يجب أن تخرج من إطار الطائفية إلى الإطار العلمي، فموجسية فارس كانت قبل الإسلام، وحينما دخلت في الإسلام انتفت المجوسية.
3- كذلك لم يثبت تاريخياً أن القاتل هو (أبو لؤلؤة)، باعتباره مولى، والمولى لا يجرؤ أن يقتل شخصية بحجم عمر بن الخطاب.
4- لو ثبت أن أبا لؤلؤة قتل عُمَر، فيجب النظر بأن سبب القتل وراءه ما وراءه من أسباب، حينها يجب البحث عن تلك الأسباب.
5- هناك بعض الأقوال التاريخية تقول بأن الفاعل هو (أبو لؤلؤة) لكن التدبير بيد شخصيات كبيرة من الصحابة، بينها وبين الخليفة خِلاف، مما أدّى إلى إغراء هذا المولى بالمال للقيام بعملية القتل.
6- قد تجتمع غاية أبي لؤلؤة وأولئك الصحابة في عملية القتل، وهذا مقبول إذا ما نظرنا إلى القرائن التاريخية التي ليس هنا محلّها، والمطّلع على تاريخ خلافة عُمر يدرك جليّة الحال.
للحديث تتمة للمطّلعين والمنصفين.
أخوكم
زكي مبارك
تحية طيبة وبعد..
أشكر لك تعقيبك، وأضيف ما وسعني تقديمه بشكل موجز لكل القراء، وذلك على النحو التالي:
1- من وجهة نظر تاريخية، نحتاج إلى إثبات (مجوسية أبي لؤلؤة)، فهذا لم يثبت أنه مجوسي، وكيف يُسمح لمجوسي بدخولة المسجد كما تفضل الأخوة.
2- يجب أن يفهم الطرف الآخر (السنّي/الوهابي) أن المناقشة في مثل هذه القضايا يجب أن تخرج من إطار الطائفية إلى الإطار العلمي، فموجسية فارس كانت قبل الإسلام، وحينما دخلت في الإسلام انتفت المجوسية.
3- كذلك لم يثبت تاريخياً أن القاتل هو (أبو لؤلؤة)، باعتباره مولى، والمولى لا يجرؤ أن يقتل شخصية بحجم عمر بن الخطاب.
4- لو ثبت أن أبا لؤلؤة قتل عُمَر، فيجب النظر بأن سبب القتل وراءه ما وراءه من أسباب، حينها يجب البحث عن تلك الأسباب.
5- هناك بعض الأقوال التاريخية تقول بأن الفاعل هو (أبو لؤلؤة) لكن التدبير بيد شخصيات كبيرة من الصحابة، بينها وبين الخليفة خِلاف، مما أدّى إلى إغراء هذا المولى بالمال للقيام بعملية القتل.
6- قد تجتمع غاية أبي لؤلؤة وأولئك الصحابة في عملية القتل، وهذا مقبول إذا ما نظرنا إلى القرائن التاريخية التي ليس هنا محلّها، والمطّلع على تاريخ خلافة عُمر يدرك جليّة الحال.
للحديث تتمة للمطّلعين والمنصفين.
أخوكم
زكي مبارك
تعليق