مثلُ إسم الترمذي أيها الأميري لا يخطئ فيه المرء , وأما السرعة في الكتابة والطاقة التي أبذلها في الرد عليكم في كل موضوع , ومثل هذه المهاترات التي تخرجون بها فقد يقع مني السبق في الكتابة , ولكن متى دخلت الموضوع فربما كتبت إسم الترمذي بلغة أخرى لا ندري ما هي , لكن إعلموا أنا أيها المسكين إن أخطأنا في الكتاب إنما يكون ذلك من السرعة التي أكتبُ فيها لأكمل الردود عليكم فلله العجب والله المستعان , فلهذا علمها كيف تكتب الترمذي لا الترميذي , نعم أعرف أن مالك صححها لي وذلك لأني أكتب مسرعاً في الردود , ولكن مثلها دخل الموضوع لأول مرة وكتب الترميذي فبأي لغةٍ كتبت الترميذي هذه يا أميري حسين حاول هداك الله تعالى أن تفرق بين السبق في الكتابة , وبين ما وقعت فيه دموع ولائية فالحمد لله رب العالمين نعلمكم الإملاء .
|| رمتني بدائها و انسلت || و هكذا هو الاموي أبو عبيدة يعيب و العيب فيه شكراً استاذنا المُبارك ( اميري حسين ) على توضيح و تفتيح اعين التي عميت بغرورها و نكرانها لحقائق.
أختي الفاضلة لقد بات أبو عبيد مصداق للمثل القائل إذا أتتك مذمتي من ناقصٍ ............. حياك الله ووفقك دوما لمرضاته
المحترم الجابي , ما تعليقكم على هذه الرواية وكيف وافقت كتاب الله . 2 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن إسحاق بن عمار، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا(1) " قال: هي ولاية أمير المؤمنين عليه السلام(2). قلت أن الموافقة لكتاب الله تبارك وتعالى هي الفيصل في قبول الروايات في كتاب الكافي من ردها , فما رأيك .
نعم هو كذلك ,
فأن ولاية امير المؤمنين صعبة على الظلوم الجهول ,
وهذا مقرر في غير آية بأن الجعل الالهي مقرر من عالم الذر ,
تفسير البرهان في تفسير القرآن - (ج 5 / ص 395)
4055/ - و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي الربيع القزاز «1»، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت له: لم سمي أمير المؤمنين (عليه السلام) أمير المؤمنين؟
قال: «سماه الله، و هكذا أنزل في كتابه: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ و أن محمدا رسولي، و أن عليا أمير المؤمنين؟».
هذا تحريفٌ شنيع لكتاب الله تبارك وتعالى ولأسباب النزول . فكيف عرف المعصوم بسبب النزول , وهل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا .
الموافقة لكتاب الله تبارك وتعالى يعني أن يثبت أنهُ لا تعارض مع كتاب الله . قلتم أن الأمانة التي عرضت على السماوات والأرض هي الولاية , والكلام للمعصوم .. !!
لكن هل ثبت هذا الكلام للمعصوم الأول .. ؟ هذا أيها المكرم أمرٌ عظيم ولا شك قولك بموافقة هذه الرواية لكتاب الله .. !! مع العلم أن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم , وسبب نزولها ..!! أخر عن الذي نقلت , فكيف يستقيمُ ان تقول أن كتاب الكافي موافق لكتاب الله . فهل روى الله تبارك وتعالى عن " حمار " والعياذُ بالله .. ؟
سؤال الآخر . كيف توافق رواية عفير مع كتاب الله تبارك وتعالى .. ؟
الشيخ علي النمازي - مستدرك سفينة البحار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 407 )
- الكافي : وروي مرسلاًً : أن أمير المؤمنين (ع) قال : إن ذلك الحمار كلم رسول الله (ص) ، فقال : بأبي أنت وأمي إن أبي ، حدثني : ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه : أنه كان مع نوح في السفينة ، فقام إليه فمسح على كفله ، ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، والحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.
تعليق صاحب الموقع :وبالرغم من أن الرواية مرسلة فنقول أيضاً لا إشكال في هذه الرواية لأنه من الواضح أن تكلمه كان بإعجاز النبي وإستنطاقه ، وذكره المجلسي في باب معجزاته في الحيوانات ، ولا يستبعد كلام الحمار من يؤمن بالقرآن وبكلام الهدهد والنمل وغيرهما.
العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 405 )
23 - وروي أن أمير المؤمنين (ع) قال : إن ذلك الحمار كلم رسول الله (ص) ، فقال : بأبي أنت وأمي إن أبي ، حدثني : ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه : أنه كان مع نوح في السفينة ، فقام إليه فمسح على كفله ، ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، والحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.
تعليق صاحب الموقع :أقول : والحديث مرسل كما ترى وفيه غرابة
اذا قصدك من رواية عفير الروايتين المذكورتين فليست بحجة
و اما في رواية العفير في كتبكم:
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة - باب ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النبوة - قصة الذئب وشهادته بالرسالة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 27 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ثم روى البيهقي ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، سمعت الحسين بن أحمد الرازي ، سمعت أبا سليمان المقري يقول : خرجت في بعض البلدان على حمار فجعل الحمار يحيد بي ، عن الطريق فضربت رأسه ضربات ، فرفع رأسه إلي وقال لي : إضرب يا أبا سليمان فإنما على دماغك هو ذا يضرب ، قال : قلت له : كلمك كلاماً يفهم ! قال : كما تكلمني وأكلمك.
أبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة -
باب ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النبوة - حديث الحمار الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 41 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد أنكره غير واحد من أئمة الحفاظ الكبار ، فقال أبو محمد عبد الله بن حامد : أخبرنا : أبو الحسن أحمد بن حمدان السجزي ، حدثنا : عمر بن محمد بن بجير ، حدثنا : أبو جعفر محمد بن يزيد - إملاءً - أنا : أبو عبد الله محمد بن عقبة بن أبي الصهباء ، حدثنا : أبو حذيفة ، عن عبد الله بن حبيب الهذلي ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن أبي منظور قال : لما فتح الله على نبيه (ص) خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج بغال وأربعة أزواج خفاف ، وعشر إواق ذهب وفضة ، وحمار أسود ، ومكتل ، قال : فكلم النبي (ص) الحمار فكلمه الحمار ، فقال له : ما إسمك ، قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراً كلهم لم يركبهم إلاّ نبي ، لم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الأنبياء غيرك ، وقد كنت أتوقعك أن تركبني ، قد كنت قبلك لرجل يهودي ، وكنت أعثر به عمداً ، وكان يجيع بطني ويضرب ظهري ، فقال النبي (ص) : سميتك يعفور ، يا يعفور ، قال : لبيك ، قال : تشتهي الأناث ؟ ، قال : لا ، فكان النبي (ص) يركبه لحاجته ، فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أو ما إليه أن أجب رسول الله (ص) ، فلما قبض النبي (ص) جاء إلى بئر كان لأبي الهيثم بن النبهان فتردى فيها فصارت قبره جزعاًً منه على رسول الله (ص).
القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى - القسم الأول في تعظيم العلي الأعلى لقدر هذا النبي المصطفى (ص) قولاً وفعلاً - الباب الرابع فيما أظهره الله تعالى على يديه من المعجزات وشرفه به من الخصائص والكرامات - الفصل التاسع عشر في الآيات في ضروب الحيوانات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 314 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وما روى عن إبراهيم بن حماد بسنده من كلام الحمار الذى أصابه بخيبر ، وقال له : إسمي يزيد بن شهاب فسماه النبي (ص)
يعفوراًوأنه كان يوجهه إلى دور أصحابه فيضرب عليهم الباب برأسه ويستدعيهم ، وأن النبي (ص) لما مات تردى في بئر جزعاًً وحزناً فمات.
أبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 232 )
- أخبرنا : أبو غالب ، وأبو عبد الله ، قالا : ، أنبأ : أبو سعد بن أبي علانة ، أنا : أبو طاهر المخلص ، وأبو أحمد بن المهتدي ، حدثني : أبو الحسن الأسدي عمر بن بشر بن موسى ، نا : أبو حفص عمر بن مزيد ، نا : عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الصهباء ، نا : أبو حذيفة عبد الله بن حبيب الهذلي ، عن أبي عبد الله السلمي ، عن أبي منظور قال : لما فتح رسول الله (ص) يعني خيبر أصاب أربعة أزواج ثقال : أربعة أزواج خفاف وعشر أواقي ذهب وفضة وحمارً أسودً مكبلاً ، قال : فكلم رسول الله (ص) الحمار فكلمه الحمار فقال له النبي (ص) : ما إسمك ، قال : يزيد بن شهاب أخرج الله عز وجل من نسل جدي ستين حماراً كلهم لم يركبهم إلاّ نبي قد كنت أتوقعك أن تركبني لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك ، قد كنت قبلك لرجل يهودي وكنت أتعثر به عمداً وكان يجيع بطني ويضرب ظهري قال : فقال له النبي (ص) : فأنت
يعفور يا يعفور قال : لبيك قال : أتشتهي الأناث قال : لا قال : فكان رسول الله (ص) يركبه في حاجته وإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه ، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومئ إليه أن أجب رسول الله (ص) ، فلما قبض النبي (ص) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعاًً على رسول الله (ص) فصارت قبره.
المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 266 ) - طبعة : دار الكتب العلمية بيروت - سنة : 1999 م
- أن رسول الله (ص) أصاب بخيبر أربعة أزواج أخفاف ، وعشرة أواقي ذهب ، وحماراً أسود ، فقال : ما إسمك ؟ فكلمه الحمار وقال : إسمي يزيد بن أسود ، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراًً ، كلهم لم يركبهم إلاّ نبي ، وقد كنت أتوقعك أنْ تركبني ، وكنت ملك رجل يهودي ، وكنت أتعثر به عمداً ، وكان يجيع بطني ، ويظرب ظهري ، قال : فأنت يعفور، يايعفور ؟! قال : لبيك ؟ ، قال : أتشتهي الأناث ؟ ، قال : لا ، فكان يركبه ، فإذا نزل عنه بعثه إلى باب الرجل فيقرعه برأسه ، فإذا خرج صاحب الدار أو ما إليه أن أجب رسول الله (ص) ، فلما توفي رسول الله (ص) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردّى فيها فصارت قبره جزعاًًً منه على رسول الله (ص).
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين
نقاشي هذه المرة حول كتاب الكافي ولي إستفسار هل هو أصحُ الكتب عندكم .. ؟ إن كان نعم سنناقشُ هذه الصحة التي تقولون بها إن لم يكن فما هي الكتب الصحيحة في عقيدتكم .. ؟ وحياكم الله تعالى تذكروا منهجي في هذه المناظرة هو التدقيق في رجال الكافي إن كان صحيحاً أنه أعظمُ الكتب إن وافقتم أنه أصحها أو لم يكن وسنناقش أسانيد الكتاب وتواترها فحياكم الله تعالى ملتزمين بالحوار العلمي وإلا فلا حاجة لي بمن يتناولني بالسوء والله المستعان .
إن المباني التي عليها الشيعة : أنه لا يوجد كتاب صحيح من أوله إلى آخره غير القرآن الكريم, فكل كتاب سوى القرآن تجري عليه قواعد الجرح والتعديل, فما صح سنده عملت به الشيعة, وما لم يصح لا تعمل الشيعة به .
وكتاب (الكافي) على عظمته عند الشيعة, فان الطريق الصحيح هو البحث في كل حديث وفقاً لقواعد الجرح والتعديل والتعارض .
وهذا, بخلاف مباني أهل السنة, حيث اعتبروا صحة كل ما في الصحاح الستة عند بعضهم, أو البخاري ومسلم عند البعض الآخر .
الشيخ علي النمازي - مستدرك سفينة البحار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 407 )
- الكافي : وروي مرسلاًً : أن أمير المؤمنين (ع) قال : إن ذلك الحمار كلم رسول الله (ص) ، فقال : بأبي أنت وأمي إن أبي ، حدثني : ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه : أنه كان مع نوح في السفينة ، فقام إليه فمسح على كفله ، ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، والحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.
تعليق صاحب الموقع :وبالرغم من أن الرواية مرسلة فنقول أيضاً لا إشكال في هذه الرواية لأنه من الواضح أن تكلمه كان بإعجاز النبي وإستنطاقه ، وذكره المجلسي في باب معجزاته في الحيوانات ، ولا يستبعد كلام الحمار من يؤمن بالقرآن وبكلام الهدهد والنمل وغيرهما.
العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 405 )
23 - وروي أن أمير المؤمنين (ع) قال : إن ذلك الحمار كلم رسول الله (ص) ، فقال : بأبي أنت وأمي إن أبي ، حدثني : ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه : أنه كان مع نوح في السفينة ، فقام إليه فمسح على كفله ، ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، والحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.
تعليق صاحب الموقع :أقول : والحديث مرسل كما ترى وفيه غرابة
اذا قصدك من رواية عفير الروايتين المذكورتين فليست بحجة
و اما في رواية العفير في كتبكم:
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة -
باب ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النبوة - قصة الذئب وشهادته بالرسالة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 27 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ثم روى البيهقي ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، سمعت الحسين بن أحمد الرازي ، سمعت أبا سليمان المقري يقول : خرجت في بعض البلدان على حمار فجعل الحمار يحيد بي ، عن الطريق فضربت رأسه ضربات ، فرفع رأسه إلي وقال لي : إضرب يا أبا سليمان فإنما على دماغك هو ذا يضرب ، قال : قلت له : كلمك كلاماً يفهم ! قال : كما تكلمني وأكلمك. الرابط: http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=636&idto=636&bk_no=59&ID=6 97
أبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة -
باب ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النبوة - حديث الحمار الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 41 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد أنكره غير واحد من أئمة الحفاظ الكبار ، فقال أبو محمد عبد الله بن حامد : أخبرنا : أبو الحسن أحمد بن حمدان السجزي ، حدثنا : عمر بن محمد بن بجير ، حدثنا : أبو جعفر محمد بن يزيد - إملاءً - أنا : أبو عبد الله محمد بن عقبة بن أبي الصهباء ، حدثنا : أبو حذيفة ، عن عبد الله بن حبيب الهذلي ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن أبي منظور قال : لما فتح الله على نبيه (ص) خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج بغال وأربعة أزواج خفاف ، وعشر إواق ذهب وفضة ، وحمار أسود ، ومكتل ، قال : فكلم النبي (ص) الحمار فكلمه الحمار ، فقال له : ما إسمك ، قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراً كلهم لم يركبهم إلاّ نبي ، لم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الأنبياء غيرك ، وقد كنت أتوقعك أن تركبني ، قد كنت قبلك لرجل يهودي ، وكنت أعثر به عمداً ، وكان يجيع بطني ويضرب ظهري ، فقال النبي (ص) : سميتك يعفور ، يا يعفور ، قال : لبيك ، قال : تشتهي الأناث ؟ ، قال : لا ، فكان النبي (ص) يركبه لحاجته ، فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أو ما إليه أن أجب رسول الله (ص) ، فلما قبض النبي (ص) جاء إلى بئر كان لأبي الهيثم بن النبهان فتردى فيها فصارت قبره جزعاًً منه على رسول الله (ص). الرابط: http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=641&idto=641&bk_no=59&ID=7 02
القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى - القسم الأول في تعظيم العلي الأعلى لقدر هذا النبي المصطفى (ص) قولاً وفعلاً - الباب الرابع فيما أظهره الله تعالى على يديه من المعجزات وشرفه به من الخصائص والكرامات - الفصل التاسع عشر في الآيات في ضروب الحيوانات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 314 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وما روى عن إبراهيم بن حماد بسنده من كلام الحمار الذى أصابه بخيبر ، وقال له : إسمي يزيد بن شهاب فسماه النبي (ص)
يعفوراًوأنه كان يوجهه إلى دور أصحابه فيضرب عليهم الباب برأسه ويستدعيهم ، وأن النبي (ص) لما مات تردى في بئر جزعاًً وحزناً فمات. الرابط:
أبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 232 )
- أخبرنا : أبو غالب ، وأبو عبد الله ، قالا : ، أنبأ : أبو سعد بن أبي علانة ، أنا : أبو طاهر المخلص ، وأبو أحمد بن المهتدي ، حدثني : أبو الحسن الأسدي عمر بن بشر بن موسى ، نا : أبو حفص عمر بن مزيد ، نا : عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الصهباء ، نا : أبو حذيفة عبد الله بن حبيب الهذلي ، عن أبي عبد الله السلمي ، عن أبي منظور قال : لما فتح رسول الله (ص) يعني خيبر أصاب أربعة أزواج ثقال : أربعة أزواج خفاف وعشر أواقي ذهب وفضة وحمارً أسودً مكبلاً ، قال : فكلم رسول الله (ص) الحمار فكلمه الحمار فقال له النبي (ص) : ما إسمك ، قال : يزيد بن شهاب أخرج الله عز وجل من نسل جدي ستين حماراً كلهم لم يركبهم إلاّ نبي قد كنت أتوقعك أن تركبني لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك ، قد كنت قبلك لرجل يهودي وكنت أتعثر به عمداً وكان يجيع بطني ويضرب ظهري قال : فقال له النبي (ص) : فأنت
يعفور يا يعفور قال : لبيك قال : أتشتهي الأناث قال : لا قال : فكان رسول الله (ص) يركبه في حاجته وإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه ، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومئ إليه أن أجب رسول الله (ص) ، فلما قبض النبي (ص) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعاًً على رسول الله (ص) فصارت قبره.
المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 266 ) - طبعة : دار الكتب العلمية بيروت - سنة : 1999 م
- أن رسول الله (ص) أصاب بخيبر أربعة أزواج أخفاف ، وعشرة أواقي ذهب ، وحماراً أسود ، فقال : ما إسمك ؟ فكلمه الحمار وقال : إسمي يزيد بن أسود ، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراًً ، كلهم لم يركبهم إلاّ نبي ، وقد كنت أتوقعك أنْ تركبني ، وكنت ملك رجل يهودي ، وكنت أتعثر به عمداً ، وكان يجيع بطني ، ويظرب ظهري ، قال : فأنت يعفور، يايعفور ؟! قال : لبيك ؟ ، قال : أتشتهي الأناث ؟ ، قال : لا ، فكان يركبه ، فإذا نزل عنه بعثه إلى باب الرجل فيقرعه برأسه ، فإذا خرج صاحب الدار أو ما إليه أن أجب رسول الله (ص) ، فلما توفي رسول الله (ص) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردّى فيها فصارت قبره جزعاًًً منه على رسول الله (ص).
تعليق