إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال بسيط لأهل السنة والجماعة بأنواعهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال بسيط لأهل السنة والجماعة بأنواعهم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( إنا أنزلناه قرآنا عربياً لعلكم تعقلون ))
    صدق الله العظيم

    هنا في هذه الآية الكريمة يخبرنا الله تبارك وتعالى بأن القرآن الكريم قد أنزله بلغة عربية مبينة

    نأتي إلى السؤال :
    قال تبارك وتعالى في كتابه الكريم :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ))
    صدق الله العظيم
    سورة آل عمران ( 61 )

    مامعنى : وأنفسنا ؟

    ومن هم الذين قصدهم الله بقوله أنفسنا ؟

    تفضل أجب .....

    ورجاءاً :
    أجب بلا لف ولا دوران ولا تشتيت ولاتمييع ولا تسفيه

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر

    ورجاءاً :
    أجب بلا لف ولا دوران ولا تشتيت ولاتمييع ولا تسفيه
    بارك الله بك اخي من شك به فقد كفر طلبت امرا جللا

    تعليق


    • #3
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد
      رأي علماء السنة في الاية
      الوسيط في تفسير القرآن المجيد للواحدي (ج1 / ص445) : نْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} [آل عمران: 61] دعا رسول اللَّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا، وَقَالَ: «هَؤُلاءِ أَهْلِي» رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ قُتَيْبَةَ وأراد بالأنفس: بني العم..

      قلتُ : ولم يكن من بني عم الرسول الا الامام علي !

      2. السمعاني في تفسيره (ج1 / ص327) : فَقَوله: {نَدع أبناءنا} أَرَادَ بِهِ: الْحسن وَالْحُسَيْن، وَقَوله: {وَنِسَاءَنَا} يَعْنِي: فَاطِمَة، وأنفسنا يَعْنِي: نَفسه وعَلى..

      3. البغوي في معالم التنزيل (ج2 / ص48) : قِيلَ: أَبْنَاءَنَا أَرَادَ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، وَنِسَاءَنَا فَاطِمَةَ. وَأَنْفُسَنَا عَنَى نَفْسَهُ وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

      4. أسباب نزول القرآن للواحدي (ج1 / ص108) : قَالَ جَابِرٌ: فَنَزَلَتْ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةُ: فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ) قَالَ الشَّعْبِيُّ: أَبْنَاءَنَا: الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، وَنِسَاءَنَا: فَاطِمَةَ، وَأَنْفُسَنَا: عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.

      5. الشريعة للآجُرِّيُّ (ج4 / ص1756) : بَابُ ذِكْرِ خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَعَنْ ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبَةِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ: اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَعْدَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَحَدٌ أَحَقَّ بِالْخِلَافَةِ مِنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِمَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مِنَ الْفَضَائِلِ الَّتِي خَصَّهُ اللَّهُ الْكَرِيمُ بِهَا , وَمَا شَرَّفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مِنَ السَّوَابِقِ الشَّرِيفَةِ , وَعَظِيمِ الْقَدْرِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعِنْدَ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَعِنْدَ صَحَابَتِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَعِنْدَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ , قَدْ جُمِعَ لَهُ الشَّرَفُ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ , لَيْسَ مِنْ خَصْلَةٍ شَرِيفَةٍ إِلَّا وَقَدْ خَصَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا: ابْنُ عَمِّ الرَّسُولِ , وَأَخُو النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَزَوْجُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَأَبُو الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَيْحَانَتَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ مُحِبًّا , وَفَارِسُ الْعَرَبِ وَمُفَرِّجُ الْكَرْبِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ بِالْمُبَاهَلَةِ لِأَهْلِ الْكِتَابِ لَمَّا دَعَوهُ إِلَى الْمُبَاهَلَةِ , فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} فَأَبْنَاؤُنَا وَأَبْنَاؤُكُمْ: فَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَنِسَاؤُنَا وَنِسَاؤُكُمْ: فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَنْفُسُنَا وَأَنْفُسُكُمْ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ..

      6. الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة لابن قتيبة الدينوري ص56 : وكنت قد سلكت في ذلك سبيل المستسلم لأنت بذلك في علي عليه السلام أولى لسابقته وفضله وخاصيته وقرابته والدناوة التي جعلها الله بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عند المباهلة حين قال تعالى: {قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} فدعا حسناً وحسيناً {ونساءنا ونساءكم} فدعا فاطمة عليها السلام {وأنفسنا وأنفسكم} فدعا علياً عليه السلام

      7. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح لعلي القاري (ج9 / ص3962) : نْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ) ، أَيِ: الْمُسَمَّاةُ بِآيَةِ الْمُبَاهَلَةِ {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} [آل عمران: 61] : أَوَّلُهَا: نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ (دَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلِيًّا) : فَنَزَّلَهُ مَنْزِلَةَ نَفْسِهِ لِمَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْقَرَابَةِ وَالْأُخُوَّةِ (وَفَاطِمَةَ) ، أَيْ: لِأَنَّهَا أَخَصُّ النِّسَاءِ مِنْ أَقَارِبِهِ (وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا) : فَنَزَّلَهُمَا مَنْزِلَةَ ابْنَيْهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (فَقَالَ: " «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي» ") . أَيْ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) .

      8. المباركفورى في تحفة الأحوذي (ج8 / ص 278) : هُوَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ قَوْلُهُ (قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ) أَيِ الْمُسَمَّاةُ بِآيَةِ الْمُبَاهَلَةِ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ إِلَخ الْآيَةِ بِتَمَامِهَا مَعَ تَفْسِيرِهَا هَكَذَا فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ أَيْ فَمَنْ جَادَلَكَ فِي عِيسَى وَقِيلَ فِي الْحَقِّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ يَعْنِي بِأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ فَقُلْ تَعَالَوْا أَيْ هَلُمُّوا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ أَيْ يَدْعُ كل منا ومنكم أبناءه وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلُ أَيْ نَتَضَرَّعُ فِي الدُّعَاءِ فَنَجْعَلُ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الكاذبين بأن تقول اللَّهُمَّ الْعَنِ اْلكَاذِبَ فِي شَأْنِ عِيسَى (دَعَا رسول الله عليا) فَنَزَّلَهُ مَنْزِلَةَ نَفْسِهِ لِمَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْقَرَابَةِ وَالْأُخُوَّةِ (وَفَاطِمَةَ) أَيْ لِأَنَّهَا أَخَصُّ النِّسَاءِ مِنْ أقاربه (وحسنا وحسينا) فنزلهما بمنزلة ابنيه (فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي)

      9. بريقة محمودية لأبو سعيد الخادمى الحنفي (ج1 / ص211) : وَفَضَائِلِهِ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - عَلَى مَا فُهِمَ مِنْ الْمَوَاقِفِ بِوُجُوهٍ:
      أَوَّلُهَا: آيَةُ الْمُبَاهَلَةِ {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} [آل عمران: 61] لِأَنَّ الْمُرَادَ بِالْأَنْفُسِ عَلِيٌّ لِأَنَّ الْأَخْبَارَ الصَّحِيحَةَ أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَعَا عَلِيًّا إلَى هَذَا الْمَقَامِ.
      ثَانِيهَا: خَبَرُ الطَّيْرِ «حِينَ أُهْدِيَ إلَيْهِ طَائِرٌ مَشْوِيٌّ قَالَ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِك إلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي هَذَا الطَّيْرَ فَأَتَى عَلِيٌّ وَأَكَلَ مَعَهُ» ...


      10. شرف المصطفى لابو سعد الخركوشي (ج5 / ص368) : مَنْ حَاجَّكَ فِيهِ في عيسى يا محمد من بعد هذا فقل: تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ إلى قوله: إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ الاية، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي والحسن والحسين وجعلوا فاطمة قدامهم، ثم قال: هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم فنجعل لعنة الله على الكاذبين، فأبى السيد، وقالوا: نصالحك ،،

      11. المصباح المضي في كتاب النبي جمال الدين ابن حديدة (ج2 / ص204) : ثمَّ قَالَ تَعَالَى {فَمن حاجك فِيهِ} أَي جادلك فِي عِيسَى {من بعد مَا جَاءَك من الْعلم} بِأَن عِيسَى عبد الله وَرَسُوله فَقل تَعَالَوْا نَدع أبناءنا وأبناءكم وَنِسَاءَنَا ونساءكم وأنفسنا وَأَنْفُسكُمْ ثمَّ نبتهل فَنَجْعَل لعنت الله على الكذبين أَرَادَ الْحسن وَالْحُسَيْن وَفَاطِمَة وعليا عَلَيْهِم السَّلَام
      12. بهجة المحافل للعامري الحرضي (ج2 / ص15) : (أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ) قيل أراد بابنائنا الحسن والحسين ونسائنا فاطمة وأنفسنا يعني نفسه وعليا وقيل هو على العموم لجماعة أهل الدين (ثُمَّ نَبْتَهِلْ) أي نتضرع قاله ابن عباس
      ونتظر احد المخالفين يدخل وينكر هذا الفضيلة الى الامام علي عليه السلام ونفس رسول الله صلِ الله عليه واله وسلم ويفسرها كلمة عادية لايوجد بها اي فضيلة
      أخينا وأستاذنا الفاضل من شك به فقد كفر كل الشكر لك على الموضوع وكل عام وانتم بخير بقدوم شهر رمضان

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فداء علي
        بارك الله بك اخي من شك به فقد كفر طلبت امرا جللا
        الله يبارك فيك أخي الموالي فداء علي
        وننتظر من يفسر لنا معنى قول الله تبارك وتعالى : وأنفسنا ؟؟؟؟؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد
          رأي علماء السنة في الاية
          الوسيط في تفسير القرآن المجيد للواحدي (ج1 / ص445) : نْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} [آل عمران: 61] دعا رسول اللَّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا، وَقَالَ: «هَؤُلاءِ أَهْلِي» رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ قُتَيْبَةَ وأراد بالأنفس: بني العم..

          قلتُ : ولم يكن من بني عم الرسول الا الامام علي !

          2. السمعاني في تفسيره (ج1 / ص327) : فَقَوله: {نَدع أبناءنا} أَرَادَ بِهِ: الْحسن وَالْحُسَيْن، وَقَوله: {وَنِسَاءَنَا} يَعْنِي: فَاطِمَة، وأنفسنا يَعْنِي: نَفسه وعَلى..

          3. البغوي في معالم التنزيل (ج2 / ص48) : قِيلَ: أَبْنَاءَنَا أَرَادَ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، وَنِسَاءَنَا فَاطِمَةَ. وَأَنْفُسَنَا عَنَى نَفْسَهُ وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

          4. أسباب نزول القرآن للواحدي (ج1 / ص108) : قَالَ جَابِرٌ: فَنَزَلَتْ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةُ: فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ) قَالَ الشَّعْبِيُّ: أَبْنَاءَنَا: الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، وَنِسَاءَنَا: فَاطِمَةَ، وَأَنْفُسَنَا: عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.

          5. الشريعة للآجُرِّيُّ (ج4 / ص1756) : بَابُ ذِكْرِ خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَعَنْ ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبَةِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ: اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَعْدَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَحَدٌ أَحَقَّ بِالْخِلَافَةِ مِنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِمَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مِنَ الْفَضَائِلِ الَّتِي خَصَّهُ اللَّهُ الْكَرِيمُ بِهَا , وَمَا شَرَّفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مِنَ السَّوَابِقِ الشَّرِيفَةِ , وَعَظِيمِ الْقَدْرِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعِنْدَ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَعِنْدَ صَحَابَتِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَعِنْدَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ , قَدْ جُمِعَ لَهُ الشَّرَفُ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ , لَيْسَ مِنْ خَصْلَةٍ شَرِيفَةٍ إِلَّا وَقَدْ خَصَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا: ابْنُ عَمِّ الرَّسُولِ , وَأَخُو النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَزَوْجُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَأَبُو الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَيْحَانَتَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ مُحِبًّا , وَفَارِسُ الْعَرَبِ وَمُفَرِّجُ الْكَرْبِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ بِالْمُبَاهَلَةِ لِأَهْلِ الْكِتَابِ لَمَّا دَعَوهُ إِلَى الْمُبَاهَلَةِ , فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} فَأَبْنَاؤُنَا وَأَبْنَاؤُكُمْ: فَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَنِسَاؤُنَا وَنِسَاؤُكُمْ: فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَنْفُسُنَا وَأَنْفُسُكُمْ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ..

          6. الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة لابن قتيبة الدينوري ص56 : وكنت قد سلكت في ذلك سبيل المستسلم لأنت بذلك في علي عليه السلام أولى لسابقته وفضله وخاصيته وقرابته والدناوة التي جعلها الله بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عند المباهلة حين قال تعالى: {قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} فدعا حسناً وحسيناً {ونساءنا ونساءكم} فدعا فاطمة عليها السلام {وأنفسنا وأنفسكم} فدعا علياً عليه السلام

          7. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح لعلي القاري (ج9 / ص3962) : نْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ) ، أَيِ: الْمُسَمَّاةُ بِآيَةِ الْمُبَاهَلَةِ {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} [آل عمران: 61] : أَوَّلُهَا: نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ (دَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلِيًّا) : فَنَزَّلَهُ مَنْزِلَةَ نَفْسِهِ لِمَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْقَرَابَةِ وَالْأُخُوَّةِ (وَفَاطِمَةَ) ، أَيْ: لِأَنَّهَا أَخَصُّ النِّسَاءِ مِنْ أَقَارِبِهِ (وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا) : فَنَزَّلَهُمَا مَنْزِلَةَ ابْنَيْهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (فَقَالَ: " «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي» ") . أَيْ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) .

          8. المباركفورى في تحفة الأحوذي (ج8 / ص 278) : هُوَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ قَوْلُهُ (قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ) أَيِ الْمُسَمَّاةُ بِآيَةِ الْمُبَاهَلَةِ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ إِلَخ الْآيَةِ بِتَمَامِهَا مَعَ تَفْسِيرِهَا هَكَذَا فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ أَيْ فَمَنْ جَادَلَكَ فِي عِيسَى وَقِيلَ فِي الْحَقِّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ يَعْنِي بِأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ فَقُلْ تَعَالَوْا أَيْ هَلُمُّوا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ أَيْ يَدْعُ كل منا ومنكم أبناءه وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلُ أَيْ نَتَضَرَّعُ فِي الدُّعَاءِ فَنَجْعَلُ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الكاذبين بأن تقول اللَّهُمَّ الْعَنِ اْلكَاذِبَ فِي شَأْنِ عِيسَى (دَعَا رسول الله عليا) فَنَزَّلَهُ مَنْزِلَةَ نَفْسِهِ لِمَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْقَرَابَةِ وَالْأُخُوَّةِ (وَفَاطِمَةَ) أَيْ لِأَنَّهَا أَخَصُّ النِّسَاءِ مِنْ أقاربه (وحسنا وحسينا) فنزلهما بمنزلة ابنيه (فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي)

          9. بريقة محمودية لأبو سعيد الخادمى الحنفي (ج1 / ص211) : وَفَضَائِلِهِ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - عَلَى مَا فُهِمَ مِنْ الْمَوَاقِفِ بِوُجُوهٍ:
          أَوَّلُهَا: آيَةُ الْمُبَاهَلَةِ {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} [آل عمران: 61] لِأَنَّ الْمُرَادَ بِالْأَنْفُسِ عَلِيٌّ لِأَنَّ الْأَخْبَارَ الصَّحِيحَةَ أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَعَا عَلِيًّا إلَى هَذَا الْمَقَامِ.
          ثَانِيهَا: خَبَرُ الطَّيْرِ «حِينَ أُهْدِيَ إلَيْهِ طَائِرٌ مَشْوِيٌّ قَالَ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِك إلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي هَذَا الطَّيْرَ فَأَتَى عَلِيٌّ وَأَكَلَ مَعَهُ» ...


          10. شرف المصطفى لابو سعد الخركوشي (ج5 / ص368) : مَنْ حَاجَّكَ فِيهِ في عيسى يا محمد من بعد هذا فقل: تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ إلى قوله: إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ الاية، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي والحسن والحسين وجعلوا فاطمة قدامهم، ثم قال: هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم فنجعل لعنة الله على الكاذبين، فأبى السيد، وقالوا: نصالحك ،،

          11. المصباح المضي في كتاب النبي جمال الدين ابن حديدة (ج2 / ص204) : ثمَّ قَالَ تَعَالَى {فَمن حاجك فِيهِ} أَي جادلك فِي عِيسَى {من بعد مَا جَاءَك من الْعلم} بِأَن عِيسَى عبد الله وَرَسُوله فَقل تَعَالَوْا نَدع أبناءنا وأبناءكم وَنِسَاءَنَا ونساءكم وأنفسنا وَأَنْفُسكُمْ ثمَّ نبتهل فَنَجْعَل لعنت الله على الكذبين أَرَادَ الْحسن وَالْحُسَيْن وَفَاطِمَة وعليا عَلَيْهِم السَّلَام
          12. بهجة المحافل للعامري الحرضي (ج2 / ص15) : (أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ) قيل أراد بابنائنا الحسن والحسين ونسائنا فاطمة وأنفسنا يعني نفسه وعليا وقيل هو على العموم لجماعة أهل الدين (ثُمَّ نَبْتَهِلْ) أي نتضرع قاله ابن عباس
          ونتظر احد المخالفين يدخل وينكر هذا الفضيلة الى الامام علي عليه السلام ونفس رسول الله صلِ الله عليه واله وسلم ويفسرها كلمة عادية لايوجد بها اي فضيلة
          أخينا وأستاذنا الفاضل من شك به فقد كفر كل الشكر لك على الموضوع وكل عام وانتم بخير بقدوم شهر رمضان

          الله يبارك فيكٍ أختي الموالية الفاضلة أم غفران
          وجزاك الله خير جزاء المحسنين على الإضافة القيمة والأدلة الثابتة

          وننتظر رأي المخالفين والمنصفين إن وجدوا !؟

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين والعن الدائم على اعداءهم اجمعين

            يذكر جملة من علماء الحديث ان الاية الكريمة نزلت بعلي عليه السلام وال بيته الطاهرين
            ففي صحيح الترمذي عن عمار بن سعد بن ابي وقاص عن أبيه قال : لما انزل الله هذه الآية {ندع ابناءنا وابناءكم } دعا رسول الله صلى الله عليه و(آله و) سلم علياً وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي صحيح الترمذي : ج1 ص 166 . ورواه الحاكم في المستدرك ج3 ص 150 وقال : هذ حديث صحيح على شرط الشيخين ، ورواه البيهقي في سننه ج7 ص63.
            وفي الصواعق المحرقة قال : وأخرج الدارقطي أن علياً عليه السلام يوم الشورى احتج على اهلها فقال لهم : أنشدكم بالله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه و ( آله و) سلم في الرحم مني ومن جعله صلى الله عليه و(آله و ) سلم نفسه وأبناءه أبناءه ونساءه نساءه غيري قالوا : اللهم لا الصوعق : ص93 .
            ومن هنا كان علي الهادي بعد رسول الله في قوله تعالى (( انما انت منذر ولكل قوم هاد )) يقول الحاكم حول ما ورد من نزولها في على : هذا حديث صحيح الإسناد . ويقول الهيثمي في مجمع الزوائد بعد أن يروي ما دل علي نزولها فيه : رجال السند ثقات .
            والضياء المقدسي أخرج حديث نزولها في علي في كتابه المختارة الملتزم فيه بالصحة .((الآية في سورة الرعد، فراجع الطبري والدر المنثور وغيرهما بتفسيرها، والمستدرك 3 / 129، ومجمع الزوائد 7 / 41 ))

            وقد ذكر جملة من العلماء المخالفين والمفسرين انها نزلت بعلي عليه السلام وال بيته
            وهذا القاضي نور الله الشوشتري في المجلّد الثالث من كتابه النفيس «إحقاق الحقّ»، الطبعة الجديدة، ص 46، يتحدّث عن إتّفاق المفسّرين في أنّ «أبناءنا» في هذه الآية إشارة إلى الحسن والحسين، و«نساءنا» إشارة إلى فاطمة، و«أنفسنا» إشارة إلى عليّ (عليه السلام).
            ثمّ يشير في هامش الكتاب إلى نحو ستّين من كبار أهل السنّة من الذين قالوا إنّ آية المباهلة نزلت في أهل البيت، ويذكر أسماء هؤلاء العلماء بالتفصيل في الصفحات 46 ـ 7
            6.
            ومن المشاهير الذين نقل عنهم هذا التصريح :
            ـ مسلم بن الحجاج النيسابوري، صاحب أحد الصحاح الستة المعروفة التي يعتمدها أهل السنّة. المجلّد 7 ص 120 (طبعة محمّد علي صبيح ـ مصر).
            2 ـ أحمد بن حنبل في كتابه «المسند» ج 1 ص 185 (طبعة مصر).
            3 ـ الطبري في تفسيره المعروف : ج 3 ص 192 (المطبعة الميمنية ـ مصر).
            4 ـ الحاكم في كتابه «المستدرك» ج 3 ص 150 (طبعة حيدر آباد الدكن).
            5 ـ الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في كتابه «دلائل النبوة» ص 297 (طبعة حيدر آباد).
            6 ـ الواحديّ النيسابوري في كتابه «أسباب النزول» ص 74 (المطبعة الهندية ـ مصر).
            7 ـ الفخر الرازي في تفسيره المعروف، ج 8 ص 85 (المطبعة البهية ـ مصر).
            8 ـ ابن الأثير في كتابه «جامع الأُصول» ج 9 ص 470 (مطبعة السنّة المحمدية ـ مصر).
            9 ـ ابن الجوزي في كتابه «تذكرة الخواص» ص 17 (طبعة النجف).
            10 ـ القاضي البيضاوي في تفسيره ج 2 ص 22 (مطبعة مصطفى محمّد ـ مصر).
            11 ـ الآلوسي في تفسيره «روح المعاني» ج 3 ص 167 (المطبعة المنيرية ـ مصر).
            12 ـ الطنطاوي في تفسيره المعروف «الجواهر» ج 2 ص 120 (مطبعة مصطفى البابي الحلبي ـ مصر).
            13 ـ الزمخشري في تفسيره «الكشّاف» ج 1 ص 193 (مطبعة مصطفى محمّد).
            14 ـ الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في كتابه «الإصابة» ج 2 ص 503
            (مطبعة مصطفى محمّد).
            15 ـ ابن الصبّاغ في كتابه «الفصول المهمّة» ص 108 (طبعة النجف).
            16 ـ العلاّمة القرطبي في كتابه «الجامع لأحكام القرآن» ج 3 ص 104 (طبعة مصر سنة

            وجاء في كتاب «غاية المرام» عن صحيح مسلم في باب (فضائل علي بن أبي طالب) أنّ معاوية قال يوماً لسعد بن أبي وقاص : لِمَ لا تسبّ أبا تراب (علي (عليه السلام)) ! ؟ فقال : «تركت سبّه منذ أن تذكرت الأشياء الثلاثة التي قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)في حقّ علي (عليه السلام) (وأحدها) عندما نزلت آية المباهلة لم يدع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)سوى فاطمة والحسن والحسين وعلي، وقال : اللهمّ هؤلاء أهلي.

            وهذا صاحب «الكشّاف» وهو من كبار علماء أهل السنّة، يذهب إلى أنّ هذه الآية أقوى دليل على فضيلة أهل الكساء.


            وشكرا لك اخي الفاضل
            من شك به فقد كفر

            رمضان كريم وتقبل الله صيامكم ورزقنا به خير الدنيا والاخر

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين والعن الدائم على اعداءهم اجمعين

              يذكر جملة من علماء الحديث ان الاية الكريمة نزلت بعلي عليه السلام وال بيته الطاهرين
              ففي صحيح الترمذي عن عمار بن سعد بن ابي وقاص عن أبيه قال : لما انزل الله هذه الآية {ندع ابناءنا وابناءكم } دعا رسول الله صلى الله عليه و(آله و) سلم علياً وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي صحيح الترمذي : ج1 ص 166 . ورواه الحاكم في المستدرك ج3 ص 150 وقال : هذ حديث صحيح على شرط الشيخين ، ورواه البيهقي في سننه ج7 ص63.
              وفي الصواعق المحرقة قال : وأخرج الدارقطي أن علياً عليه السلام يوم الشورى احتج على اهلها فقال لهم : أنشدكم بالله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه و ( آله و) سلم في الرحم مني ومن جعله صلى الله عليه و(آله و ) سلم نفسه وأبناءه أبناءه ونساءه نساءه غيري قالوا : اللهم لا الصوعق : ص93 .
              ومن هنا كان علي الهادي بعد رسول الله في قوله تعالى (( انما انت منذر ولكل قوم هاد )) يقول الحاكم حول ما ورد من نزولها في على : هذا حديث صحيح الإسناد . ويقول الهيثمي في مجمع الزوائد بعد أن يروي ما دل علي نزولها فيه : رجال السند ثقات .
              والضياء المقدسي أخرج حديث نزولها في علي في كتابه المختارة الملتزم فيه بالصحة .((الآية في سورة الرعد، فراجع الطبري والدر المنثور وغيرهما بتفسيرها، والمستدرك 3 / 129، ومجمع الزوائد 7 / 41 ))

              وقد ذكر جملة من العلماء المخالفين والمفسرين انها نزلت بعلي عليه السلام وال بيته
              وهذا القاضي نور الله الشوشتري في المجلّد الثالث من كتابه النفيس «إحقاق الحقّ»، الطبعة الجديدة، ص 46، يتحدّث عن إتّفاق المفسّرين في أنّ «أبناءنا» في هذه الآية إشارة إلى الحسن والحسين، و«نساءنا» إشارة إلى فاطمة، و«أنفسنا» إشارة إلى عليّ (عليه السلام).
              ثمّ يشير في هامش الكتاب إلى نحو ستّين من كبار أهل السنّة من الذين قالوا إنّ آية المباهلة نزلت في أهل البيت، ويذكر أسماء هؤلاء العلماء بالتفصيل في الصفحات 46 ـ 7
              6.
              ومن المشاهير الذين نقل عنهم هذا التصريح :
              ـ مسلم بن الحجاج النيسابوري، صاحب أحد الصحاح الستة المعروفة التي يعتمدها أهل السنّة. المجلّد 7 ص 120 (طبعة محمّد علي صبيح ـ مصر).
              2 ـ أحمد بن حنبل في كتابه «المسند» ج 1 ص 185 (طبعة مصر).
              3 ـ الطبري في تفسيره المعروف : ج 3 ص 192 (المطبعة الميمنية ـ مصر).
              4 ـ الحاكم في كتابه «المستدرك» ج 3 ص 150 (طبعة حيدر آباد الدكن).
              5 ـ الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في كتابه «دلائل النبوة» ص 297 (طبعة حيدر آباد).
              6 ـ الواحديّ النيسابوري في كتابه «أسباب النزول» ص 74 (المطبعة الهندية ـ مصر).
              7 ـ الفخر الرازي في تفسيره المعروف، ج 8 ص 85 (المطبعة البهية ـ مصر).
              8 ـ ابن الأثير في كتابه «جامع الأُصول» ج 9 ص 470 (مطبعة السنّة المحمدية ـ مصر).
              9 ـ ابن الجوزي في كتابه «تذكرة الخواص» ص 17 (طبعة النجف).
              10 ـ القاضي البيضاوي في تفسيره ج 2 ص 22 (مطبعة مصطفى محمّد ـ مصر).
              11 ـ الآلوسي في تفسيره «روح المعاني» ج 3 ص 167 (المطبعة المنيرية ـ مصر).
              12 ـ الطنطاوي في تفسيره المعروف «الجواهر» ج 2 ص 120 (مطبعة مصطفى البابي الحلبي ـ مصر).
              13 ـ الزمخشري في تفسيره «الكشّاف» ج 1 ص 193 (مطبعة مصطفى محمّد).
              14 ـ الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في كتابه «الإصابة» ج 2 ص 503
              (مطبعة مصطفى محمّد).
              15 ـ ابن الصبّاغ في كتابه «الفصول المهمّة» ص 108 (طبعة النجف).
              16 ـ العلاّمة القرطبي في كتابه «الجامع لأحكام القرآن» ج 3 ص 104 (طبعة مصر سنة

              وجاء في كتاب «غاية المرام» عن صحيح مسلم في باب (فضائل علي بن أبي طالب) أنّ معاوية قال يوماً لسعد بن أبي وقاص : لِمَ لا تسبّ أبا تراب (علي (عليه السلام)) ! ؟ فقال : «تركت سبّه منذ أن تذكرت الأشياء الثلاثة التي قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)في حقّ علي (عليه السلام) (وأحدها) عندما نزلت آية المباهلة لم يدع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)سوى فاطمة والحسن والحسين وعلي، وقال : اللهمّ هؤلاء أهلي.

              وهذا صاحب «الكشّاف» وهو من كبار علماء أهل السنّة، يذهب إلى أنّ هذه الآية أقوى دليل على فضيلة أهل الكساء.


              وشكرا لك اخي الفاضل
              من شك به فقد كفر

              رمضان كريم وتقبل الله صيامكم ورزقنا به خير الدنيا والاخر

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين والعن الدائم على اعداءهم اجمعين

                يذكر جملة من علماء الحديث ان الاية الكريمة نزلت بعلي عليه السلام وال بيته الطاهرين
                ففي صحيح الترمذي عن عمار بن سعد بن ابي وقاص عن أبيه قال : لما انزل الله هذه الآية {ندع ابناءنا وابناءكم } دعا رسول الله صلى الله عليه و(آله و) سلم علياً وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي صحيح الترمذي : ج1 ص 166 . ورواه الحاكم في المستدرك ج3 ص 150 وقال : هذ حديث صحيح على شرط الشيخين ، ورواه البيهقي في سننه ج7 ص63.
                وفي الصواعق المحرقة قال : وأخرج الدارقطي أن علياً عليه السلام يوم الشورى احتج على اهلها فقال لهم : أنشدكم بالله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه و ( آله و) سلم في الرحم مني ومن جعله صلى الله عليه و(آله و ) سلم نفسه وأبناءه أبناءه ونساءه نساءه غيري قالوا : اللهم لا الصوعق : ص93 .
                ومن هنا كان علي الهادي بعد رسول الله في قوله تعالى (( انما انت منذر ولكل قوم هاد )) يقول الحاكم حول ما ورد من نزولها في على : هذا حديث صحيح الإسناد . ويقول الهيثمي في مجمع الزوائد بعد أن يروي ما دل علي نزولها فيه : رجال السند ثقات .
                والضياء المقدسي أخرج حديث نزولها في علي في كتابه المختارة الملتزم فيه بالصحة .((الآية في سورة الرعد، فراجع الطبري والدر المنثور وغيرهما بتفسيرها، والمستدرك 3 / 129، ومجمع الزوائد 7 / 41 ))

                وقد ذكر جملة من العلماء المخالفين والمفسرين انها نزلت بعلي عليه السلام وال بيته
                وهذا القاضي نور الله الشوشتري في المجلّد الثالث من كتابه النفيس «إحقاق الحقّ»، الطبعة الجديدة، ص 46، يتحدّث عن إتّفاق المفسّرين في أنّ «أبناءنا» في هذه الآية إشارة إلى الحسن والحسين، و«نساءنا» إشارة إلى فاطمة، و«أنفسنا» إشارة إلى عليّ (عليه السلام).
                ثمّ يشير في هامش الكتاب إلى نحو ستّين من كبار أهل السنّة من الذين قالوا إنّ آية المباهلة نزلت في أهل البيت، ويذكر أسماء هؤلاء العلماء بالتفصيل في الصفحات 46 ـ 7
                6.
                ومن المشاهير الذين نقل عنهم هذا التصريح :
                ـ مسلم بن الحجاج النيسابوري، صاحب أحد الصحاح الستة المعروفة التي يعتمدها أهل السنّة. المجلّد 7 ص 120 (طبعة محمّد علي صبيح ـ مصر).
                2 ـ أحمد بن حنبل في كتابه «المسند» ج 1 ص 185 (طبعة مصر).
                3 ـ الطبري في تفسيره المعروف : ج 3 ص 192 (المطبعة الميمنية ـ مصر).
                4 ـ الحاكم في كتابه «المستدرك» ج 3 ص 150 (طبعة حيدر آباد الدكن).
                5 ـ الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في كتابه «دلائل النبوة» ص 297 (طبعة حيدر آباد).
                6 ـ الواحديّ النيسابوري في كتابه «أسباب النزول» ص 74 (المطبعة الهندية ـ مصر).
                7 ـ الفخر الرازي في تفسيره المعروف، ج 8 ص 85 (المطبعة البهية ـ مصر).
                8 ـ ابن الأثير في كتابه «جامع الأُصول» ج 9 ص 470 (مطبعة السنّة المحمدية ـ مصر).
                9 ـ ابن الجوزي في كتابه «تذكرة الخواص» ص 17 (طبعة النجف).
                10 ـ القاضي البيضاوي في تفسيره ج 2 ص 22 (مطبعة مصطفى محمّد ـ مصر).
                11 ـ الآلوسي في تفسيره «روح المعاني» ج 3 ص 167 (المطبعة المنيرية ـ مصر).
                12 ـ الطنطاوي في تفسيره المعروف «الجواهر» ج 2 ص 120 (مطبعة مصطفى البابي الحلبي ـ مصر).
                13 ـ الزمخشري في تفسيره «الكشّاف» ج 1 ص 193 (مطبعة مصطفى محمّد).
                14 ـ الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في كتابه «الإصابة» ج 2 ص 503
                (مطبعة مصطفى محمّد).
                15 ـ ابن الصبّاغ في كتابه «الفصول المهمّة» ص 108 (طبعة النجف).
                16 ـ العلاّمة القرطبي في كتابه «الجامع لأحكام القرآن» ج 3 ص 104 (طبعة مصر سنة

                وجاء في كتاب «غاية المرام» عن صحيح مسلم في باب (فضائل علي بن أبي طالب) أنّ معاوية قال يوماً لسعد بن أبي وقاص : لِمَ لا تسبّ أبا تراب (علي (عليه السلام)) ! ؟ فقال : «تركت سبّه منذ أن تذكرت الأشياء الثلاثة التي قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)في حقّ علي (عليه السلام) (وأحدها) عندما نزلت آية المباهلة لم يدع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)سوى فاطمة والحسن والحسين وعلي، وقال : اللهمّ هؤلاء أهلي.

                وهذا صاحب «الكشّاف» وهو من كبار علماء أهل السنّة، يذهب إلى أنّ هذه الآية أقوى دليل على فضيلة أهل الكساء.


                وشكرا لك اخي الفاضل
                من شك به فقد كفر

                رمضان كريم وتقبل الله صيامكم ورزقنا به خير الدنيا والاخر

                تعليق


                • #9
                  علي عليه السلام هو المعني بانفسنا في الاية الكريمة ولكن ....
                  شنو يعني !!

                  حتى لو كانت انفسنا تعني علي بن ابي طالب عليه السلام فان ابو بكر افضل منه غصبا عنكم لانه كاد ان يكون خليل الرسول لولا ان كان الله خليله صلى الله عليه واله وسلم

                  وحتى مع وجوب ذكر علي عليه السلام في كل صلاة والصلاة عليه وحتى مع بطلان الصلاة مع ذكر ابو بكر فيها يبقى ابو بكر افضل من علي بن ابي طالب غصبا عنكم يا شيعة

                  وحتى مع ان الرسول اراد خير الخلق من بعده ياكل معه الطائر المشوي فجاء علي فهذا لا يثبت ان علي افضل من ابو بكر بل ابو بكر افضل من علي عليه السلام ولو كره الرافضة

                  وحتى مع ان الله هدد الهاربين من الحروب التاركين للرسول اثناء ا لقتال وكان ابو بكر منهم وبلسانه قال انه كان اول من فاء يوم احد وان علي عليه السلام ضربته تساوي عبادة الثقلين وانه ابد ما فر من حرب ولو لاجزاء من الثانية
                  وحتى بعد ان جبن اصحاب ابو بكر صاحبهم بعد هروبه في خيبر وارسل الرسول علي فعاد بالنصر الموعود للمسلمين يبقى ابو بكر في القمة بعد الرسول رغم انوف الحاقدين
                  يبقى ابو بكر افضل من علي يا رافضة لانه ابو بكر الا تعرفون من هو ابو بكر انه ابو بكر انه خليل الرسول لولا اتخذ الرسول خليلا

                  انه من صلى بالمسلمين جماعة لولا ان نحاه الرسول بعد ان قام من مرضه لعزل ابو بكر من الامامة انه ابو بكر الصديق اول من صدق الرسول من الرجال
                  بعد ان صدق به ابن عمه علي
                  فجعلنا الفئات منها نساء وصبيان ورجال

                  انه ابو بكر ابو ام الؤمنين
                  التي قال فيها صلى الله عليه واله وسلم " فاحشة " و " صويحبات يوسف "


                  بعد كل ذلك تاتي يا شك به فقد كفر وتحاول التلميح الى ان نفس الرسول
                  افضل من ابو بكر ??

                  كيف !!
                  اثبت ذلك ان استطعت ?
                  ولن تستطيع لانكم لا تلمكون حديث واحد بسند صحيح عن اهل البيت



                  رمضان كريم
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
                    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين والعن الدائم على اعداءهم اجمعين

                    يذكر جملة من علماء الحديث ان الاية الكريمة نزلت بعلي عليه السلام وال بيته الطاهرين
                    ففي صحيح الترمذي عن عمار بن سعد بن ابي وقاص عن أبيه قال : لما انزل الله هذه الآية {ندع ابناءنا وابناءكم } دعا رسول الله صلى الله عليه و(آله و) سلم علياً وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي صحيح الترمذي : ج1 ص 166 . ورواه الحاكم في المستدرك ج3 ص 150 وقال : هذ حديث صحيح على شرط الشيخين ، ورواه البيهقي في سننه ج7 ص63.
                    وفي الصواعق المحرقة قال : وأخرج الدارقطي أن علياً عليه السلام يوم الشورى احتج على اهلها فقال لهم : أنشدكم بالله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه و ( آله و) سلم في الرحم مني ومن جعله صلى الله عليه و(آله و ) سلم نفسه وأبناءه أبناءه ونساءه نساءه غيري قالوا : اللهم لا الصوعق : ص93 .
                    ومن هنا كان علي الهادي بعد رسول الله في قوله تعالى (( انما انت منذر ولكل قوم هاد )) يقول الحاكم حول ما ورد من نزولها في على : هذا حديث صحيح الإسناد . ويقول الهيثمي في مجمع الزوائد بعد أن يروي ما دل علي نزولها فيه : رجال السند ثقات .
                    والضياء المقدسي أخرج حديث نزولها في علي في كتابه المختارة الملتزم فيه بالصحة .((الآية في سورة الرعد، فراجع الطبري والدر المنثور وغيرهما بتفسيرها، والمستدرك 3 / 129، ومجمع الزوائد 7 / 41 ))

                    وقد ذكر جملة من العلماء المخالفين والمفسرين انها نزلت بعلي عليه السلام وال بيته
                    وهذا القاضي نور الله الشوشتري في المجلّد الثالث من كتابه النفيس «إحقاق الحقّ»، الطبعة الجديدة، ص 46، يتحدّث عن إتّفاق المفسّرين في أنّ «أبناءنا» في هذه الآية إشارة إلى الحسن والحسين، و«نساءنا» إشارة إلى فاطمة، و«أنفسنا» إشارة إلى عليّ (عليه السلام).
                    ثمّ يشير في هامش الكتاب إلى نحو ستّين من كبار أهل السنّة من الذين قالوا إنّ آية المباهلة نزلت في أهل البيت، ويذكر أسماء هؤلاء العلماء بالتفصيل في الصفحات 46 ـ 7
                    6.
                    ومن المشاهير الذين نقل عنهم هذا التصريح :
                    ـ مسلم بن الحجاج النيسابوري، صاحب أحد الصحاح الستة المعروفة التي يعتمدها أهل السنّة. المجلّد 7 ص 120 (طبعة محمّد علي صبيح ـ مصر).
                    2 ـ أحمد بن حنبل في كتابه «المسند» ج 1 ص 185 (طبعة مصر).
                    3 ـ الطبري في تفسيره المعروف : ج 3 ص 192 (المطبعة الميمنية ـ مصر).
                    4 ـ الحاكم في كتابه «المستدرك» ج 3 ص 150 (طبعة حيدر آباد الدكن).
                    5 ـ الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في كتابه «دلائل النبوة» ص 297 (طبعة حيدر آباد).
                    6 ـ الواحديّ النيسابوري في كتابه «أسباب النزول» ص 74 (المطبعة الهندية ـ مصر).
                    7 ـ الفخر الرازي في تفسيره المعروف، ج 8 ص 85 (المطبعة البهية ـ مصر).
                    8 ـ ابن الأثير في كتابه «جامع الأُصول» ج 9 ص 470 (مطبعة السنّة المحمدية ـ مصر).
                    9 ـ ابن الجوزي في كتابه «تذكرة الخواص» ص 17 (طبعة النجف).
                    10 ـ القاضي البيضاوي في تفسيره ج 2 ص 22 (مطبعة مصطفى محمّد ـ مصر).
                    11 ـ الآلوسي في تفسيره «روح المعاني» ج 3 ص 167 (المطبعة المنيرية ـ مصر).
                    12 ـ الطنطاوي في تفسيره المعروف «الجواهر» ج 2 ص 120 (مطبعة مصطفى البابي الحلبي ـ مصر).
                    13 ـ الزمخشري في تفسيره «الكشّاف» ج 1 ص 193 (مطبعة مصطفى محمّد).
                    14 ـ الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في كتابه «الإصابة» ج 2 ص 503
                    (مطبعة مصطفى محمّد).
                    15 ـ ابن الصبّاغ في كتابه «الفصول المهمّة» ص 108 (طبعة النجف).
                    16 ـ العلاّمة القرطبي في كتابه «الجامع لأحكام القرآن» ج 3 ص 104 (طبعة مصر سنة

                    وجاء في كتاب «غاية المرام» عن صحيح مسلم في باب (فضائل علي بن أبي طالب) أنّ معاوية قال يوماً لسعد بن أبي وقاص : لِمَ لا تسبّ أبا تراب (علي (عليه السلام)) ! ؟ فقال : «تركت سبّه منذ أن تذكرت الأشياء الثلاثة التي قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)في حقّ علي (عليه السلام) (وأحدها) عندما نزلت آية المباهلة لم يدع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)سوى فاطمة والحسن والحسين وعلي، وقال : اللهمّ هؤلاء أهلي.

                    وهذا صاحب «الكشّاف» وهو من كبار علماء أهل السنّة، يذهب إلى أنّ هذه الآية أقوى دليل على فضيلة أهل الكساء.


                    وشكرا لك اخي الفاضل
                    من شك به فقد كفر

                    رمضان كريم وتقبل الله صيامكم ورزقنا به خير الدنيا والاخر
                    الله يبارك فيك أخي الموالي الفاضل حسين القيسي
                    وسلمت يداك على الإضافة القيمة والأدلة الثابتة
                    ورمضان كريم عليك وعلى جميع أمة محمد

                    وتقبل الله صيامكم والطاعات

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                      علي عليه السلام هو المعني بانفسنا في الاية الكريمة ولكن ....
                      شنو يعني !!

                      حتى لو كانت انفسنا تعني علي بن ابي طالب عليه السلام فان ابو بكر افضل منه غصبا عنكم لانه كاد ان يكون خليل الرسول لولا ان كان الله خليله صلى الله عليه واله وسلم

                      وحتى مع وجوب ذكر علي عليه السلام في كل صلاة والصلاة عليه وحتى مع بطلان الصلاة مع ذكر ابو بكر فيها يبقى ابو بكر افضل من علي بن ابي طالب غصبا عنكم يا شيعة

                      وحتى مع ان الرسول اراد خير الخلق من بعده ياكل معه الطائر المشوي فجاء علي فهذا لا يثبت ان علي افضل من ابو بكر بل ابو بكر افضل من علي عليه السلام ولو كره الرافضة

                      وحتى مع ان الله هدد الهاربين من الحروب التاركين للرسول اثناء ا لقتال وكان ابو بكر منهم وبلسانه قال انه كان اول من فاء يوم احد وان علي عليه السلام ضربته تساوي عبادة الثقلين وانه ابد ما فر من حرب ولو لاجزاء من الثانية
                      وحتى بعد ان جبن اصحاب ابو بكر صاحبهم بعد هروبه في خيبر وارسل الرسول علي فعاد بالنصر الموعود للمسلمين يبقى ابو بكر في القمة بعد الرسول رغم انوف الحاقدين
                      يبقى ابو بكر افضل من علي يا رافضة لانه ابو بكر الا تعرفون من هو ابو بكر انه ابو بكر انه خليل الرسول لولا اتخذ الرسول خليلا

                      انه من صلى بالمسلمين جماعة لولا ان نحاه الرسول بعد ان قام من مرضه لعزل ابو بكر من الامامة انه ابو بكر الصديق اول من صدق الرسول من الرجال
                      بعد ان صدق به ابن عمه علي
                      فجعلنا الفئات منها نساء وصبيان ورجال

                      انه ابو بكر ابو ام الؤمنين
                      التي قال فيها صلى الله عليه واله وسلم " فاحشة " و " صويحبات يوسف "


                      بعد كل ذلك تاتي يا شك به فقد كفر وتحاول التلميح الى ان نفس الرسول
                      افضل من ابو بكر ??

                      كيف !!
                      اثبت ذلك ان استطعت ?
                      ولن تستطيع لانكم لا تلمكون حديث واحد بسند صحيح عن اهل البيت



                      رمضان كريم
                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      ههههههههههه حياك الله أخي الموالي الحبيب شيعي منصف
                      وسلمت يداك على المشاركة الساخرة والتي في الصميم
                      ورمضان كريم عليك وعلى جميع أمة محمد

                      وتقبل الله صيامكم والطاعات

                      تعليق


                      • #12
                        والأن هل سيتشجع أحد من الزملاء ويدخل ليفسر لنا مامعنى قوله تعالى :
                        وأنفسنا

                        ..؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر
                          ههههههههههه حياك الله أخي الموالي الحبيب شيعي منصف
                          وسلمت يداك على المشاركة الساخرة والتي في الصميم
                          ورمضان كريم عليك وعلى جميع أمة محمد
                          وتقبل الله صيامكم والطاعات
                          حياك الله مولاي الحبيب
                          رمضان كريم


                          تعليق


                          • #14
                            وهل يوجد غير الإمام علي
                            ذكره الله في كتابه ووصفه بأنه هوّ نفس رسول الله ؟
                            الله تبارك وتعالى جعل من نفس الإمام علي
                            ونفس رسول الله الأعظم
                            نفس واحدة

                            فهل يوجد أحد من الأولين والآخرين أفضل من نفس رسول الله ؟

                            بالتأكيد لا

                            هل يوجد أحد أفضل وأعظم وأعلى منزلة ومقاماً من رسول الله ؟

                            بالتأكيد لا

                            إذن فسروا لنا مامعنى قولكم وزعمكم بأن أبوبكر وعمر وعثمان
                            أفضل من الذي ذكره الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم بإنه نفس رسول الله

                            ألا وهوّ : الإمام علي ؟

                            لن نحاججكم ولن نستدل بأسفار سنية ولاشيعية

                            بل نحتكم بكلام الله في كتابه الكريم
                            القرآن الكريم يخبرنا بأن الإمام علي ورسول الله هم نفس واحدة

                            ويأتينا أحدكم ليقول بأن فلان وعلان وفلتان
                            أفضل من نفس رسول الله ؟

                            مالكم كيف تحكمون ؟

                            تعليق


                            • #15
                              ما لك ؟
                              ألا ترى أن الله سمى أبو بكر صاحب النبي ؟
                              فقال : ( إذا يقول لصاحبه )

                              * * * * * *

                              أخي الكريم .... رويداً رويداً على النواصب .....

                              قصمت ظهورهم بسؤالك ...

                              بوركت ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X