المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
ونقول للمخالفين إن كنا نسلم لكم بإن صاحبه الذي كان معه في الغار هوّ أبوبكر وليس غيره
رغم إن إبنته عائشة قد نفت أن يكون قد نزل بحقهم شيئاً من القرآن بإستثناء عذرها حيث تقول :
في صحيح البخاري / ج16 / ص116
عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ قَالَ كَانَ مَرْوَانُ عَلَى الْحِجَازِ اسْتَعْمَلَهُ مُعَاوِيَةُ ، فَخَطَبَ فَجَعَلَ يَذْكُرُ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، لِكَىْ يُبَايِعَ لَهُ بَعْدَ أَبِيهِ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى بَكْرٍ شَيْئًا ، فَقَالَ خُذُوهُ . فَدَخَلَ بَيْتَ عَائِشَةَ فَلَمْ يَقْدِرُوا { عَلَيْهِ } فَقَالَ مَرْوَانُ إِنَّ هَذَا الَّذِى أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ( وَالَّذِى قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِى ) . فَقَالَتْ عَائِشَةُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِينَا شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ إِلاَّ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عُذْرِى .
فهذه شهادة من عائشة بأن الله لم ينزل فيهم شيئاً من القرآن فهل ستقبلون شهادتها ؟ أم لا ؟!
وكما أسلفت لو كنت أسلم لهم بأن صاحبه يقصد به أبوبكر فسنقول :
عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ قَالَ كَانَ مَرْوَانُ عَلَى الْحِجَازِ اسْتَعْمَلَهُ مُعَاوِيَةُ ، فَخَطَبَ فَجَعَلَ يَذْكُرُ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، لِكَىْ يُبَايِعَ لَهُ بَعْدَ أَبِيهِ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى بَكْرٍ شَيْئًا ، فَقَالَ خُذُوهُ . فَدَخَلَ بَيْتَ عَائِشَةَ فَلَمْ يَقْدِرُوا { عَلَيْهِ } فَقَالَ مَرْوَانُ إِنَّ هَذَا الَّذِى أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ( وَالَّذِى قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِى ) . فَقَالَتْ عَائِشَةُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِينَا شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ إِلاَّ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عُذْرِى .
فهذه شهادة من عائشة بأن الله لم ينزل فيهم شيئاً من القرآن فهل ستقبلون شهادتها ؟ أم لا ؟!
وكما أسلفت لو كنت أسلم لهم بأن صاحبه يقصد به أبوبكر فسنقول :
أن الله تبارك وتعالى قد ذكر في القرآن أصحاب سيدنا يوسف على نبينا الأكرم وعليه الصلاة والسلام
السجينين وأخبرنا عنهما بأنهما يعبدان أرباباً متفرقة من دون الله
وقد أطلق عليهم تسمية الأصحاب
حيث يقول تبارك وتعالى :
(( يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار))
هنا يخبرنا الله عن صاحبي سيدنا يوسف في السجن يعبدون أرباب متفرقون ؟!؟
وكذلك يخبرنا هنا في هذه الآية الكريمة عن صاحبي سيدنا يوسف :
(( يا صاحبي السجن اما أحدكما فيسقي ربه خمرا ))
صاحبي يوسف ذكر بأن أحدهما من خدمة فرعون , يسقيه خمراً ؟!!
وهنا في هذه الآية الكريمة يخبرنا عن صاحب كفر بالله حيث يقول تبارك وتعالى :
(( قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا ))
وهنا نجد بأن تسمية صاحب يطلق أيضاً على الوالدين إن كانا من المشركين بل ويجاهدا على أن يشرك أولادهم في الله
في قوله سبحانه :
(( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ))
فنجد إن الصاحب هنا مشرك وقد سمح الله أن نصاحب الوالدين إن كانوا من المشركين الذين يجاهدون على أن نشرك بالله
نعم لانطيعهما ولكن نصاحبهما في الدنيا معروفاً
وهنا الله تبارك وتعالى قد سمى المشركين بأصحاب رسول الله

بقوله تبارك وتعالى :
(( ما ضل صاحبكم وما غوى ))
فهل سيبقى المخالفين متمسكين بتلك الفضيلة الوهمية التي نفتها عائشة بنفسها أن تكون قد نزلت بحق والدها
بقولها :
مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِينَا شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ إِلاَّ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عُذْرِى .
فهل سنرى أحد منهم يحترم رأي أمه عائشة ؟؟
أخي الكريم .... رويداً رويداً على النواصب .....
قصمت ظهورهم بسؤالك ...
بوركت ..
قصمت ظهورهم بسؤالك ...
بوركت ..
بحق مولانا الأعظم محمدٍ وآله الأطهار
سررت بمشاركتك ومرورك
ورمضان مبارك عليكم وعلى أمة محمد

تعليق