إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل نزلت هذه الاية في الامام علي عليه السلام ?

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نزلت هذه الاية في الامام علي عليه السلام ?

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال هذا صراط علي مستقيم
    صدق الله العلي العظيم


    حقيقة هو سؤال اتمنى ان اجد جوابا له
    هل نزلت هذه الايات الكريمات في الامام عليه السلام
    وارجو ذكر الادلة ان كان الجواب بنعم او لا


    رمضان كريم
    اللهم صل على محمد وال محمد





  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال هذا صراط علي مستقيم
    صدق الله العلي العظيم


    حقيقة هو سؤال اتمنى ان اجد جوابا له
    هل نزلت هذه الايات الكريمات في الامام عليه السلام
    وارجو ذكر الادلة ان كان الجواب بنعم او لا

    أولاً ) كُل العام وأنت والمؤمنين إلى الله ..... أقرب .

    ثانياً ) بكُل تأكيد هيَ نزلت لسيدنا ومولانا عليّ .. وهو مِن العِباد ( المُخلصين ) .

    ألم تقرأ قبلها قوله : إلا عِبادك مِنهم المُخلصين .

    فكان الجواب : هذا صِراط عليّ مستقيم .

    و ننتظِر المُكذِّبين ؟؟

    تحياتنا ...........

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      شيعي منصف
      بسم الله الرحمن الرحيم
      قال هذا صراط علي مستقيم
      صدق الله العلي العظيم



      حقيقة هو سؤال اتمنى ان اجد جوابا له
      هل نزلت هذه الايات الكريمات في الامام عليه السلام
      وارجو ذكر الادلة ان كان الجواب بنعم او لا
      شيعي منصف
      هل قرات الأيات التي قبلها والتي بعدها .....

      تعليق


      • #4
        لا اعلم ماذا تقصد بكونها نازلة في جدي عليه السلام !!!!
        اما كلام الزميل الشاذلي .. فهو اقرب الى الطرفة
        إذ الاية تتكلم عن قول الشيطان انه سيغويهم اجمعين ثم استثنى طائفة منهم و كأنه مستقل بذاته .. فأجابه الله بأنه هو صاحب السلطان و ان ما يفعله من الاغواء إلا بأذنه _ لاحظ الاية التي بعدها حيث يذكر الله سبحانه ألا سلطان لابليس على عباده إلا من اتبعه من الغاوين _ ... فلا اعلم كيف ربطت المخلصين _ و امير المؤمنين منهم بطبيعة الحال _ بأجابة الله عز وجل لأبليس !!!

        تعليق


        • #5
          أولاً ) كُل العام وأنت والمؤمنين إلى الله ..... أقرب .

          ثانياً ) بكُل تأكيد هيَ نزلت لسيدنا ومولانا عليّ .. وهو مِن العِباد ( المُخلصين ) .

          ألم تقرأ قبلها قوله : إلا عِبادك مِنهم المُخلصين .

          فكان الجواب : هذا صِراط عليّ مستقيم .

          و ننتظِر المُكذِّبين ؟؟

          تحياتنا ...........


          وانت والمؤمنين جميعا بالف خير اخي الكريم
          رمضان كريم اخي الفاضل واتمنى منك وضع الدليل ان امكن مع فائق شكري وتقديري

          وبالنسبة للاخ العزيز عبد الرحمن فانني اقول قرات ما قبلها ولكنني وجدت بعد البحث ان البعض يقولون بان الاية نزلت في علي عليه السلام ولذلك احببت ان ارى الموافق لهذا الراي من المخالف مع وضع ا لدليل ان امكن

          اما بالنسبة للسيد الكربلائي فاعذرني اخي الكريم ولكنني لم افهم قصدك
          اللهم صل على محمد وال محمد

          تعليق


          • #6
            بل انا لم افهم قصدك
            فالاية المباركة التي ذكرتها هي جوابه عز وجل لأبليس
            فما علاقة امير المؤمنين عليه السلام بها
            فقلت لك : لا اعلم ماذا تقصد بكونها نازلة في جدي عليه السلام

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف


              وانت والمؤمنين جميعا بالف خير اخي الكريم
              رمضان كريم اخي الفاضل واتمنى منك وضع الدليل ان امكن مع فائق شكري وتقديري


              وأي دليل تُريده بعد ما ذكرنا لك وقُلنا :

              ألم تقرأ ما قبلها : إلا عِبادك مِنهم المُخلصين .. فقال الله جل وعلا : هذا صِراط ( عليّ ) مٌستقيم .

              أي هذا طريق سيدنا ومولانا عليّ عليه السلام ، وهوَ مِن المُخلصين .

              ألم تقرأ ( الآيات ) التي يقول الحق فيها :
              ( وتركنا عليه في الآخرين ) .. هيَ في سيدنا عليّ أيضا .

              فهل الله جل شأنه هو الذي على الصِراط .. أم الصِراط هو الذي على الله حاشاه ؟!

              رب العِزّة هو فوق كُل شيء وليس فوقه شيء وليس قبله شيء وليس بعده شيء .

              يقول سُبحانه :

              ( إن ربي على صِراط مستقيم ) .

              تحياتنا ..............

              تعليق


              • #8
                بل انا لم افهم قصدك


                هذا هو قصدي اخي الكريم الفاضل

                بسم الله الرحمن الرحيم
                قال هذا صراط علي مستقيم
                صدق الله العلي العظيم


                اللهم صل على محمد وال محمد

                تعليق


                • #9
                  كلا اخي الكريم .. دليلك لا قيمة له لمخالفته اللغة و السياق و التفسير
                  و اتمنى بحق ان تذكر من اين سمعت انها نزلت في امير المؤمنين عليه السلام

                  تعليق


                  • #10
                    في تفسير ابن كثير:
                    {41} قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ
                    " قِيلَ طَرِيق الْحَقّ مَرْجِعهَا إِلَى اللَّه تَعَالَى وَإِلَيْهِ تَنْتَهِي
                    وفي تفسير الطبري:
                    1) علي بمعنى إلي . فَكَانَ مَعْنَى الْكَلَام : هَذَا طَرِيق مَرْجِعه إِلَيَّ فَأُجَازِي كُلًّا بِأَعْمَالِهِمْ ;
                    2) هَذَا صِرَاط عَلَيَّ مُسْتَقِيم " بِرَفْع " عَلَيَّ " عَلَى أَنَّهُ نَعْت لِلصِّرَاطِ , بِمَعْنَى رَفِيع .

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                      كلا اخي الكريم ..
                      دليلك لا قيمة له لمخالفته اللغة و السياق و التفسير
                      لِماذا .......؟؟؟

                      مُخالِف للغة !

                      والسياق !

                      والتفسير !!

                      لِماذا .... ؟؟؟

                      ربُك يقول : هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين ؟!

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة احمد عبدالله
                        في تفسير ابن كثير:

                        {41} قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ
                        " قِيلَ طَرِيق الْحَقّ مَرْجِعهَا إِلَى اللَّه تَعَالَى وَإِلَيْهِ تَنْتَهِي

                        وفي تفسير الطبري:

                        1) علي بمعنى إلي . فَكَانَ مَعْنَى الْكَلَام : هَذَا طَرِيق مَرْجِعه إِلَيَّ فَأُجَازِي كُلًّا بِأَعْمَالِهِمْ ;
                        2) هَذَا صِرَاط عَلَيَّ مُسْتَقِيم " بِرَفْع " عَلَيَّ " عَلَى أَنَّهُ نَعْت لِلصِّرَاطِ , بِمَعْنَى رَفِيع .
                        أي إبن كثير وأي إبن قليل .. وأي طبري ؟؟

                        إتقوا الله وقولوا قولا سديدا .

                        ولإبن كثيرك .. نقول :

                        ما قال إلا شرح وبيان مِن عِنده .. وقد قال : قيل !!
                        فمَن الذي قال له ؟؟

                        وأمّا طبريكم .. فله نقول :

                        وهل صعب على الله أن يقول : إليّ .. أم تُعلِّمون الله القول !!

                        وأي كلام هذا الذي يقول : كان معناه ؟؟

                        ألا لعنة الله على الظالمين ؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                          لِماذا .......؟؟؟

                          مُخالِف للغة !

                          والسياق !

                          والتفسير !!

                          لِماذا .... ؟؟؟

                          ربُك يقول : هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين ؟!



                          (38) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43)

                          قوله تعالى: «قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض و لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين» الباء في قوله: «بما أغويتني» للسببية و «ما» مصدرية أي أتسبب بإغوائك إياي إلى التزيين لهم و ألقي إليهم ما استقر في من الغواية كما قالوا يوم القيامة على ما حكى الله: «أغويناهم كما غوينا»: القصص: 63.
                          و قول بعضهم: إن الباء للقسم أي أقسم بإغوائك لأزينن من أردإ القول فلم يعهد في كتاب و لا سنة أن يقسم بمثل الإغواء و الإضلال و ليس فيه شيء مفهوم من التعظيم اللازم في القسم.
                          و قد نسب لعنه الله في قوله: «بما أغويتني» إلى الله سبحانه أنه أغواه و لم يرده الله سبحانه إليه و لا أجاب عنه و ليس مراده به غوايته إذ عصى أمر السجدة و لم يسجد لآدم (عليه السلام) و الدليل على ذلك أن لا رابطة بين معصيته في نفسه و بين معصية الإنسان لربه حتى يكون معصيته سبب معصيتهم و يتسبب هو بها إلى إغوائهم.
                          و إنما يريد به ما يفيده قوله تعالى: «و إن عليك اللعنة إلى يوم الدين» من استقرار اللعنة المطلقة فيه و هي الإبعاد من الرحمة و الإضلال عن طريق السعادة و هي إغواء له أثر الغواية التي أبداها من نفسه و أتى بها من عنده فيكون من إضلاله تعالى مجازاة لا إضلالا ابتدائيا و هو جائز غير ممتنع عليه تعالى، و لذلك لم يرده كما قال تعالى: «يضل به كثيرا و يهدي به كثيرا و ما يضل به إلا الفاسقين»: البقرة: 26، و قد بينا ذلك في ذيل الآية و مواضع أخرى من هذا الكتاب.
                          و عند هذا يستقيم معنى السببية أعني إغواءه الناس بسبب الإغواء الذي مسه و استقر فيه فإن البعد من الرحمة و البون من السعادة لما كان لازما لنفسه بلزوم اللعنة الإلهية له كان كلما اقترب من قلب إنسان بالوسوسة و التسويل أو استولى على نفس من النفوس و هو بعيد من الرحمة و السعادة أوجب ذلك بعد من اقترب منه أو تسلط عليه، و هو إغواؤه بإلقاء أثر الغواية التي عنده إليه و هو ظاهر.
                          هذا ما يعطيه التدبر في الآية و محصله أن المراد بالإغواء ليس هو الإضلال الابتدائي بل الإضلال على سبيل المجازاة الذي يدل عليه قوله: «و إن عليك لعنتي» الآية.
                          و أما القوم فكالمسلم عندهم أن قوله: «بما أغويتني» لو كان بمعناه الظاهر و هو الإضلال لكان هو الإضلال الابتدائي و كان ناظرا إلى إبائه و امتناعه عن السجدة و لذا استشكلوا الآية و اختلفوا في تفسير الإغواء على اختلاف مذاهبهم في استناد الشر إليه تعالى و صدوره منه جوازا و امتناعا.
                          فقال بعضهم و هم أهل الجبر: إن إسناد الإغواء إليه تعالى بلا إنكار منه لذلك يدل على أن الشر كالخير من الله تعالى، و المعنى رب بما أضللتني بالامتناع عن السجدة - فهو منك - أقسم لأضلنهم أجمعين.
                          و قال آخرون و هم غيرهم: أنه لا يجوز استناد الشر و المعصية و كل قبيح إليه تعالى و وجهوا الآية بوجوه.
                          أحدها: أن الإغواء في الآية بمعنى التخييب و المعنى رب بما خيبتني من رحمتك لأخيبنهم بالدعوة إلى معصيتك.
                          الثاني: أن المراد بالإغواء الإضلال عن طريق الجنة و المعنى بما أضللتني عن طريق جنتك لما صدر مني من معصيتك لأضلنهم بالدعوة.
                          الثالث: أن المراد بقوله: «بما أغويتني» بما كلفتني أمرا ضللت عنده بالمعصية و هو السجود فسمى ذلك إضلالا منه له توسعا و أنت بالتأمل فيما قدمناه تعرف أن الآية في غنى عن هذا البحث و ما أبدىء فيه من الوجوه.
                          و نظير هذا البحث بحثهم عن الإنظار الواقع في قوله: «إنك من المنظرين» من جهة أنه مفض إلى الإغواء القبيح و ترجيح للمرجوح على الراجح.
                          فقال المجوزون: إن الآية تدل على أن الحسن و القبح اللذين يعلل بهما العقل أفعالنا لا تأثير لهما في أفعاله تعالى فله أن يثيب من يشاء و يعذب من يشاء من غير جهة مرجحة حتى مع رجحان الخلاف، قالوا: و من زعم أن حكيما يحصر قوما في دار و يرسل فيها النار العظيمة و الأفاعي القاتلة الكثيرة و لم يرد أذى أحد من أولئك القوم بالإحراق و اللسع فقد خرج عن الفطرة الإنسانية فإذن من حكم الفطرة أن الله تعالى أراد بإنظار إبليس إضلال بعض الناس.
                          و المانعون يوجهون الإنظار بأنه تعالى كان يعلم من إبليس و أتباعه أنهم يموتون على الكفر و الفسوق و يصيرون إلى النار أنظر إبليس أو لم ينظر على أنه تعالى تدارك تأييده ذلك بمزيد ثواب المؤمنين المتقين.
                          على أنه يقول: «و لأغوينهم» و لو كان الإغواء من الله لأنكره عليه إلى غير ذلك مما أوردوه من الوجوه.
                          و ليت شعري ما الذي أغفلهم عن آيات الامتحان و الابتلاء على كثرتها كقوله تعالى: «ليميز الله الخبيث من الطيب»: الأنفال: 37، و قوله: «و ليبتلي الله ما في صدوركم و ليمحص ما في قلوبكم»: آل عمران: 154، و غيرهما من الآيات الدالة على أن نظام السعادة و الشقاء و الثواب و العقاب مبني على أساس الامتحان و الابتلاء، و الإنسان واقع بين الخير و الشر و السعادة و الشقاء له ما يختاره من العمل بنتائجه.
                          فلو لا أن يكون هناك داع إلى الخير و هم الملائكة الكرام و إن شئت فقل: هو الله، و داع إلى الشر و هم إبليس و قبيله لم يكن للامتحان معنى قال تعالى: «الشيطان يعدكم الفقر و يأمركم بالفحشاء و الله يعدكم مغفرة منه و فضلا»: البقرة: 268.
                          و لئن أيد الله إبليس على الإنسان بالإنظار إلى يوم الوقت المعلوم فقد أيده عليه بالملائكة الباقين ببقاء الدنيا و لم يقل سبحانه له: إنك منظر بل قال: «إنك من المنظرين» فأثبت منظرين غيره و جعله بعضهم.
                          و لئن أيده بالتمكين بتزيين الباطل من الكفر و الفسوق للإنسان أيد الإنسان بأن هداه إلى الحق و زين الإيمان في قلبه و فطرة على التوحيد، و عرفه الفجور و التقوى، و جعل له نورا يمشي به في الناس إن آمن بربه إلى غير ذلك من الأيادي، قال: «قل الله يهدي للحق»: يونس: 35، و قال: «و لكن الله حبب إليكم الإيمان و زينه في قلوبكم»: الحجرات: 7، و قال: «فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها»: الروم: 30، و قال: «و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها»: الشمس: 8، و قال: «أ و من كان ميتا فأحييناه و جعلنا له نورا يمشي به في الناس»: الأنعام: 122، «و قال إنا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا و يوم يقوم الأشهاد»: المؤمن: 51، و التكلم بالغير مشعر بوساطة الملائكة.
                          فالإنسان خلق هو في نفسه أعزل ليس معه شيء من السعادة و الشقاء بحسب بدء خلقته واقف في ملتقى سبيلين: سبيل الخير و الطاعة و هو سبيل الملائكة ليس لهم إلا الطاعة، و سبيل الشر و المعصية و هو سبيل إبليس و جنوده و ليس معهم إلا المخالفة و المعصية، فإلى أي السبيلين مال في مسير حياته وقع فيه و رافقه أصحابه و زينوا له ما عندهم و هدوه إلى ما ينتهي إليه سبيلهم و هو الجنة أو النار و السعادة أو الشقاء.
                          فقد بان مما تقدم أن إنظار إبليس إلى يوم الوقت المعلوم ليس من تقديم المرجوح على الراجح و لا إبطالا لقانون العلية بل ليتيسر به و بما يقابله من بقاء الملائكة ما هو الواجب من أمر الامتحان و الابتلاء فلا محل للاستشكال.
                          و قوله: «لأزينن لهم في الأرض» أي لأزينن لهم الباطل أو لأزينن لهم المعاصي على ما قيل و المعنى الأول أجمع و المفعول محذوف على أي حال، و الظاهر أن المفعول معرض عنه و الفعل مستعمل استعمال اللازم، و الغرض بيان أصل التزيين كناية عن الغرور يقال: زين له كذا و كذا أي حمله عليه غرورا، و ضمير «هم» لآدم و ذريته على ما يدل عليه السياق، و المراد بالتزيين لهم في الأرض غرورهم في هذه الحياة الأرضية و هي الحياة الدنيا و هو السبب القريب للإغواء فيكون عطف قوله: «و لأغوينهم أجمعين» عليه من عطف المسبب على السبب المترتب عليه.
                          و الآية تشعر بل تدل على ما قدمناه في تفسير آيات جنة آدم في الجزء الأول من الكتاب أن معصية آدم بالأكل من الشجرة المنهية عن وسوسة إبليس لم تكن معصية لأمر مولوي بل مخالفة لأمر إرشادي لا يوجب نقضا في عصمته فإنه يعرف الأرض في الآية ظرفا لتزيينه و إغوائه فما كان غروره لآدم و زوجته في الجنة إلا ليخرجهما منها و ينزلهما إلى الأرض فيتناسلا فيها فيغويهما و بنيهما عن الحق و يضلهم عن الصراط قال تعالى: «يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما»: الأعراف: 27.
                          و قوله: «إلا عبادك منهم المخلصين» استثنى من عموم الإغواء طائفة خاصة من البشر و هم المخلصون - بفتح اللام على القراءة المشهورة - و السياق يشهد أنهم الذين أخلصوا لله و ما أخلصهم إلا الله سبحانه، و قد قدمنا في الكلام على الإخلاص في تفسير سورة يوسف أن المخلصين هم الذين أخلصهم الله لنفسه بعد ما أخلصوا أنفسهم لله فليس لغيره سبحانه فيهم شركة و لا في قلوبهم محل فلا يشتغلون بغيره تعالى فما ألقاه إليهم الشيطان من حبائله و تزييناته عاد ذكرا لله مقربا إليه.
                          و من هنا يترجح أن الاستثناء إنما هو من الإغواء فقط لا منه و من التزيين بمعنى أنه لعنه الله يزين للكل لكن لا يغوي إلا غير المخلصين.
                          و يستفاد من استثناء العباد أولا ثم تفسيره بالمخلصين أن حق العبودية إنما هو بأن يخلص الله العبد لنفسه أي أن لا يملكه إلا هو و يرجع إلى أن لا يرى الإنسان لنفسه ملكا و أنه لا يملك نفسه و لا شيئا من صفات نفسه و آثارها و أعمالها و أن الملك - بكسر الميم و ضمها - لله وحده.
                          و قوله تعالى: «قال هذا صراط علي مستقيم» ظاهر الكلام على ما يعطيه السياق أنه كناية على أن الأمر إليه تعالى لا غنى فيه عنه بوجه كما أن كون طريق السفينة على البحر يقضي على راكبيها بأن لا مفر لهم مما يستدعيه العبور على الماء من العدة و الوسيلة و كذا كون طريق القافلة على الجبل يحوجهم إلى ما يتهيأ به لعبور قلله الشاهقة و مسالكه الصعبة فكونه صراطا عليه تعالى بالاستقامة هو أنه أمر متوقف من كل جهة إلى حكمه و قضائه تعالى فإنه الله الذي منه يبدأ كل شيء و إليه ينتهي فلا يتحقق أمر إلا و هو ربه القيوم عليه.
                          و ظاهر السياق أيضا أن الإشارة بقوله: «هذا صراط إلخ إلى قول إبليس: «لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين» لما أظهر بقوله هذا أنه سينتقم منهم و يبسط سلطته بالتزيين و الإغواء عليهم جميعا فلا يخلص منهم إلا القليل كأنه يشير إلى أنه سيستقل بما عزم عليه و يعلو بإرادته على الله سبحانه فيما أراد من خلقهم و استخلافهم و استعبادهم كما حكاه الله تعالى من قوله في موضع آخر من قوله: «و لا تجد أكثرهم شاكرين»: الأعراف: 17.
                          فمعنى الآية أن ما ذكرت من أنك ستغويهم أجمعين و استثنيت منهم من استثنيت و أظهرت نسبته إلى قوتك و مشيئتك زاعما فيه أنك مستقل به، أمر لا يملكه إلا أنا و لا يحكم فيه غيري و لا يصدر إلا عن قضائي فإن أغويت فبإذني أغويت و إن منعت فبمشيئتي منعت فليس إليك من الأمر شيء و لا من الملك إلا ما ملكتك و لا من القدرة إلا ما أقدرتك، و الذي أقضيه لك من السلطان أن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك إلخ.
                          قوله تعالى: «إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين» هذا هو القضاء الذي أشار سبحانه إليه في الآية السابقة في أمر الإغواء و ذكر أنه له وحده ليس لغيره فيه صنع و لا نصيب.
                          و محصله أن آدم و بنيه كلهم عباده لا كما قاله إبليس حيث قصر عباده على المخلصين منهم إذ قال: «إلا عبادك منهم المخلصين» و لم يجعل سبحانه له عليهم - أي على العباد - سلطانا حتى يستقل بأمرهم فيغويهم و إنما جعل له السلطان على طائفة منهم و هم الذين اتبعوه من الغاوين و ولوه أمرهم و ألقوا إليه زمام تدبيرهم فهؤلاء هم الذين له عليهم سلطان.
                          فإذا أمعنت في الآية وجدتها ترد على إبليس قوله: «لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين» من ثلاث جهات أصلية: إحداها: أنه حصر عباده في المخلصين منهم و نفى عنهم سلطان نفسه و عمم سلطانه على الباقين و الله سبحانه عمم عباده على الجميع و قصر سلطان إبليس على طائفة منهم و هم الذين اتبعوه من الغاوين و نفى سلطانه على الباقين.
                          و الثانية: أنه لعنه الله ادعى لنفسه الاستقلال في إغوائهم كما يظهر من قوله: «لأغوينهم» في سياق المخاصمة و التقريع بالانتقام و الله سبحانه يرد عليه بأنه منه مزعمة باطلة و إنما هو عن قضاء من الله و سلطان بتسليطه و إنما ملكه إغواء من اتبعه و كان غاويا في نفسه و بسوء اختياره.
                          فلم يأت إبليس بشيء من نفسه و لم يفسد أمرا على ربه لا في إغوائه أهل الغواية فإنه بقضاء من الله سبحانه أن يستقر لأهل الغواية غيهم بسببه - و قد اعترف لعنه الله بذلك بعض الاعتراف بقوله: «رب بما أغويتني» - و لا في استثنائه المخلصين فإنه أيضا بقضاء من الله نافذ فلا حكم إلا لله.
                          و هذا الذي تفيده الآية الكريمة أعني تسليط إبليس على إغواء الغاوين الذين هم في أنفسهم غاوون و تخليص المخلصين و هم مخلصون في أنفسهم من كيده كل ذلك بقضاء من الله، مبني على أصل عظيم يفيده التوحيد القرآني المفاد بأمثال قوله تعالى: «إن الحكم إلا لله»: يوسف: 67، و قوله: «و هو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى و الآخرة و له الحكم»: القصص: 70، و قوله: «الحق من ربك»: آل عمران: 60، و قوله: «و يحق الله الحق بكلماته»: يونس: 82، و غير ذلك من الآيات الدالة على أن كل حكم إيجابي أو سلبي فهو مملوك لله نافذ بقضائه.
                          و من هنا يظهر ما في تفسيرهم قوله: «إلا من اتبعك من الغاوين» من المسامحة فإنهم قالوا: إنه إذا قبل من إبليس و اتبعه صار له سلطان عليه بعدوله عن الهدى إلى ما يدعوه إليه من الغي و ظاهره أنه سلطان قهري يحصل لإبليس عن سوء اختيارهم ليس من عند نفسه و لا بجعل من الله سبحانه.
                          وجه الفساد: أن فيه أخذ الاستقلال و الحول الذاتي من إبليس و إعطاؤه ذوات الأشياء و لو كان إبليس لا يملك شيئا من عند نفسه و بغير إذن ربه فالأشياء و الأمور أيضا لا تملك لنفسها شيئا و لا حكما حتى الضروريات و لوازم الذوات إلا بإذن من الله و تمليك فافهمه.
                          و الثالثة: أن سلطانه على إغواء من يغويه و إن كان بجعل و تسليط من الله سبحانه إلا أنه ليس بتسليط على الإغواء و الإضلال الابتدائي غير الجائز إسناده إلى ساحته سبحانه بل تسليط على الإغواء بنحو المجازاة المسبوق بغوايتهم من عندهم و في أنفسهم.
                          و الدليل على ذلك قوله تعالى: «إلا من اتبعك من الغاوين» فإبليس إنما يغوي من اتبعه بغوايته أي إن الإنسان يتبعه بغوايته أولا فيغويه هو ثانيا فهناك غواية بعدها إغواء و الغواية إجرام من الإنسان و الإغواء بسبب إبليس مجازاة من الله سبحانه.
                          و لو كان هذا الإغواء إغواء ابتدائيا من إبليس لمن لا يستحق ذلك لكان هو الأليق باللوم دون الإنسان كما يذكره يوم القيامة على ما يحكيه سبحانه بقوله: «و ما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني و لوموا أنفسكم»: إبراهيم: 22.
                          فاللوم على الإنسان المجرم و هو مسئول عن معصيته دون إبليس.
                          نعم إبليس ملوم على ما يتلبس به من الفعل بسوء اختياره و هو الإغواء الذي سلطه الله عليه مجازاة لما امتنع من السجود لآدم لما أمر به فالإغواء هو الذي استقرت ولايته عليه كما يشير سبحانه إليه في موضع آخر من كلامه إذ يقول: إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون»: الأعراف: 27، و قال تعالى و هو أوضح ما يؤيد جميع ما قدمناه: «كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله و يهديه إلى عذاب السعير»: الحج: 4.
                          و قد تحصل مما تقدم أن المراد بقوله: «عبادي» عامة الإنسان، و أن الاستثناء في قوله: «من اتبعك» متصل لا منقطع، و أن «من» في قوله: «من الغاوين» بيانية، و أن الكلام مبني على رد قول إبليس، و أن الآية مشتملة على قضاءين من الله سبحانه في عقدي المستثنى و المستثنى منه و غير ذلك.
                          و من ذلك يظهر عدم استقامة قول بعضهم: إن المراد بعبادي هم الذين استثناهم إبليس و عبر عنهم بقوله: «عبادك منهم» فيكون الاستثناء منقطعا و الكلام مسوقا لتقرير قول إبليس إن له سلطانا على من يغويه و إن المخلصين لا سبيل له إليهم و المعنى أن المخلصين لا سلطان لك عليهم لكنك مسلط على من اتبعك من الغاوين.
                          و أنت تعلم بالتأمل فيما تقدم أن هذا هدم لأساس السياق و ما يعطيه مقام المخاصمة و تحق نسبته إلى ساحة العزة و الكبرياء و تنزيل خطابه تعالى منزلة لا يفيد معها أكثر من تغيير صورة كلام إبليس مع حفظ معناه تقريرا أو اعترافا فهو يقول: سأغويهم إلا المخلصين، و الله سبحانه يقول: لا تغوي المخلصين لكن تغوي غيرهم!.
                          و ربما فسر بعضهم قوله: «عبادي» بجميع البشر و أخذ مع ذلك الاستثناء منقطعا و لعل ذلك بالبناء على عدم جواز استثناء أكثر الأفراد فلا يقال: له على مائة إلا تسعة و تسعون مثلا و من المعلوم أن الغاوين من الناس أكثر من المخلصين بما لا يقاس.
                          و فيه أن ذلك إنما هو فيما كان النظر في الاستثناء إلى صريح العدد و أما إذا كان المنظور إليه هو النوع أو الصنف بعنوانه فلا بأس بزيادة عدد الأفراد، و للإنسان عدة أصناف: المخلصون و من دونهم من المؤمنين و المستضعفون و الذين اتبعوا إبليس من الغاوين، و قد استثنى الصنف الأخير في الآية بعنوانه و بقي الباقون و هم أصناف.
                          و منهم من جعل الاستثناء منقطعا حذرا من ثبوت سلطان إبليس حتى على الغاوين زعما منه أنه ينافي إطلاق السلطنة الإلهية أو عدله تعالى و معنى الآية على هذا، أن عبادي ليس لك عليهم سلطان لكن من اتبعك من الغاوين ألقى إليك زمام نفسه و جعل لك على نفسه سلطانا و ليس ذلك من نفسك حتى تعجز الله في خلقه و لا من الله حتى ينافي عدله تعالى.
                          و فيه: أن له سلطانا على الغاوين لا من نفسه بل بجعل من الله و لا ينافي ذلك عدله في خلقه فإنه تسليط مجازاة لا تسليط ابتدائي، و لا منافاة بين كون السلطان بقضاء منه تعالى و كونه باتباع الغاوين له باختيارهم فكل ذلك مما قد تبين فيما قدمناه.
                          على أن قوله تعالى فيه: «كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله»: الحج: 4، و قوله: «إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون»: الأعراف: 27، يدلان صريحا على ثبوت سلطانه و أنه بجعل من الله سبحانه و قضاء.
                          قوله تعالى: «و إن جهنم لموعدهم أجمعين» الظاهر أن «موعد» اسم مكان و المراد بكون جهنم موعدهم كونه محل إنجاز ما وعدهم الله من العذاب.
                          و هذا منه سبحانه تأكيد لثبوت قدرته و رجوع الأمر كله إليه كأنه تعالى يقول له: ما ذكرته من السلطان على الغاوين ليس لك من نفسك و لم تعجزنا بل نحن سلطناك عليهم لاتباعهم لك على أنا سنجازيهم بعذاب جهنم.
                          و لكون الكلام مسوقا لبيان حالهم اقتصر على ذكر جزائهم و لم يذكر معهم إبليس و لا جزاءه بخلاف قوله: «لأملأن جهنم منك و ممن تبعك منهم أجمعين»: ص: 85، و قوله: «فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا»: إسراء: 63، لأن المقام غير المقام.


                          و دائما تردد ما لا علم لكَ به .. فلو تعلم و تدرك و تتدبر في الاية المباركة ( قل هاتوا برهانكم ) لأتيت به .. لا ان تأتي بكلام اقرب الى الجربزة .. بل هو جربزة كلامية

                          تعليق


                          • #14
                            يا كربلائي !!!

                            تسويد صفحات وهذا هو ...

                            وما آتيت به إلا سمك لبن تمر هِندي ؟؟

                            وما أنت إلا ناقِل !!

                            فأذهبوا به إلى كتاتيبكم ولحن القول وزُخرفه ؟!

                            يقول سُبحانه :
                            ( أم تنبؤنه بظاهِر مِن القول ) !!!

                            يا كربلائي !!

                            كبير ومُعجِز هو هذا الكِتاب العظيم لا يفقهه إلا ( أهله ) .... المُتّقين .

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              نصر الشاذلي
                              يا كربلائي !!!

                              تسويد صفحات وهذا هو ...

                              وما آتيت به إلا سمك لبن تمر هِندي ؟؟

                              وما أنت إلا ناقِل !!

                              فأذهبوا به إلى كتاتيبكم ولحن القول وزُخرفه ؟!

                              يقول سُبحانه :
                              ( أم تنبؤنه بظاهِر مِن القول ) !!!

                              يا كربلائي !!

                              كبير ومُعجِز هو هذا الكِتاب العظيم لا يفقهه إلا ( أهله ) .... المُتّقين
                              .



                              كريم أل البيت أو نصر الشاذلي
                              يبدو إنك لا تعي ما تكتب وتتأول على هواك .


                              كريم أل البيت
                              ألم تقرأ ما قبلها : إلا عِبادك مِنهم المُخلصين .. فقال الله جل وعلا : هذا صِراط ( عليّ ) مٌستقيم .

                              أي هذا طريق سيدنا ومولانا عليّ عليه السلام ، وهوَ مِن المُخلصين .


                              فأين طريق محمد صلى الله عليه وسلم ,
                              هل طريق علي رضى الله عنه أصلح من طريق الرسول صلى الله عليه وسلم ...
                              ما هذه الهرطقة .

                              كريم أل البيت
                              يقول سُبحانه :

                              ( إن ربي على صِراط مستقيم ) .

                              تحياتنا ..............
                              لو جاءك شخص أعمى البصيرة ويتأول مثلك وقال لك أيضآ عمر رضى الله عنه نزلت به اية قرأنية

                              قال تعالى ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم )
                              طبعآ هذه الأية قسم من الله تعالى بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم .
                              ولكن هناك من يتأولوا على هواهم أمثالك ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X