المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
X
-
((مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ))
***
البخاري - الأدب المفرد - باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجلهإذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد
1001 - حدثنا : أبو نعيم قال : ، حدثنا : سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل إبن عمر ، فقال له رجل : إذكر أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد.
http://www.estabsarna.com/Aqydatona/10Twassol/12Baqi.htm
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لكن سأستمر في الاستيضاح من سؤالك .. أنت تقول بأن العاقل لو أراد التبرك فسيتبرك بالصالحين فقط باعتبار أنهم مدعاة للتقرب إلى الله خلاف الطالحين ..
و لكن ماذا لو قام إنسان بالتبرك بالبقرة ، على اعتبار أن البقرة من مخلوقات الله و آياته ، أو التبرك بالطيور و الأشجار .. باعتبار أن هذه المخلوقات جميعا تتصف بصفة الصلاح لكونها تسبح الله دائما أبدا و لم تعصي الله قط ، قال تعالى :" يسبح له السماوات السبع و الأرض و من فيهن و إن من شيء إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا " ... الإسراء:44 .. فهل لا زلت تنظر إلى أن من يتبرك بالبقرة لكونها من آيات الله و من مخلوقات الله التي تسبح بحمد الله صباح مساء ولا تعصي الله ، و من يتبرك بالإنسان الصالح الذي يسبح الله صباح مساء سيان ؟؟ هل لازلت ترى أن سؤالك لو اقترن المتبرك به بالحيوان أو الجماد أو الإنسان فالأمر سيان ..؟؟!!
وأحببت أن تضطلع أنت والاخوة على الأحاديث التالية ...
الخيل معقود في نواصيها الخير والنبل إلى يوم القيامةأهلها معانون عليها فامسحوا بنواصيها وادعوا لها بالبركة وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار ، قال علي ولا تقلدوها الأوثان
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/264
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
الغنم بركة، و الإبل عز لأهلها، و الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة، و عبدك أخوك، فأحسن إليه، و إن وجدته مغلوبا فأعنه
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5815
خلاصة حكم المحدث: حسن
عن عمران الأنصاري أنه عدل إلى عبد الله بن عمر وأنا نازل تحت سرحة بطريق مكة فقال : ما أنزلك تحت هذه السرحة قلت : أردت ظلها قال : هل غير ذلك ؟ قلت : لا ما أنزلني إلا ذلك قال عبد الله بن عمر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كنت بين الأخشبين من منى ونفخ بيده نحو المشرق فإن هنالك واديا يقال له السرر به سرحة سر تحتها سبعون نبيا الراوي: محمد بن عمران الأنصاري المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 9/82
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وفي النهاية في غريب الحديث والأثر. لابن الأثير، المجلد الثاني - حرف السين - باب السين مع الراء:وحديث ابن عمر رضي اللّه عنهما <فإنَّ بها سَرْحَةً سُرَّ تحتها سبعُون نبيًا> أي قُطعت سُرَرُهم، يعني أنهم وُلِدوا تحتَها، فهو يَصِف برَكتَها، والموضعُ الَّذي هي فيه يُسَمى وادي السُّرَر، بضم السين وفتح الراء. وقيل هو بفتح السين والراء. وقيل بكسر السين. اهـ
وقد تكون الأرض مباركة أو الشجرة مباركة أو البيت مباركاً .... بالتخصيص ( أي ليس كل شجرة مباركة ، وكل بيت مبارك وكل بقعة مباركة ) ...
وأضع من قوله تعالى :
ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين
يوقد من شجرة مباركة زيتونة
فلما اتاها نودي من شاطئ الوادي الايمن في البقعة المباركة من الشجرة ان يا موسى اني انا الله رب العالمين
سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله
ونجيناه ولوطا الى الارض التي باركنا فيها للعالمين
ولسليمان الريح عاصفة تجري بامره الى الارض التي باركنا فيها
هذه أمثلة على العبادة و ليست تعريف للعبادة ..
ألا تلاحظ أن الذبح عبادة ، فالمسلمون في شهر ذي الحجة يتعبدون إلى الله عن طريق سلوك الذبح ، و عليه ،، فلو أن أحدهم ذبح لغير الله فقد أشرك الله في العبادة .. أليس كذلك ؟؟!!
و عليه ،، فمفهوم العبادة واسع و شامل ، و أكثر من مجرد كونه صلاة و صيام و زكاة وحج ..!! أليس كذلك ؟!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
وأين البركة في الخيل والغنم والقميص والحجر يا رجل ؟؟
إلا أن يرد فيهم تخصيص ...
كأن يكون القميص قميص رسول الله ..
والشعر شعر رسول الله ...
أو التربة تربة الإمام الحسين عليه السلام ، مثلاً لا حصراً ، وهلما جرى ...
وإسمح لي ببعض الإضافات التي ستلقم النفيس ومن لف لف النفيس :
وأيضاً إذا كان البول والدم لرسول الله يجوز التبرك بهما
وهذا مانلاحظه يصرحون به في مؤلفات السنة والجماعة وماكان عليه الصحابة كما سنراه هنا في هذه الروايات الصحيحة
في هذه الفتوى :
صحابية شربت بول النبيفلم تمرض قط ....
وصحابي شرب دم النبيفلايمسه النار.......
فعليه إن هذا يعني إنهم كانوا يتبركون بهولم ينهاهم عن هذه الأفعال ولم يستنكر عليهم ,,,,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَجَعَلَنِى مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِى بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًا }
صدق الله العظيم
جواز التبرك بآثار الصالحين من كتب أهل السنة والجماعة
الكتب » صحيح مسلم » كتاب الفضائل
» باب قرب النبي عليه السلام من الناس وتبركهم به
2324 حدثنا مجاهد بن موسى وأبو بكر بن النضر بن أبي النضر وهارون بن عبد الله جميعا عن أبي النضر قال أبو بكر حدثنا أبو النضر يعني هاشم بن القاسم حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيها فربما جاءوه في الغداة الباردة فيغمس يده فيها
الحاشية1 :
قوله : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء ، فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيها ، فربما جاءوه في الغداة الباردة ، فيغمس يده فيها ) وفي الرواية الأخرى : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والحلاق يحلقه ، وأطاف به أصحابه ، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل ) وفي الآخر : ( أن امرأة كانت في عقلها شيء ، فقالت : يا رسول الله إن لي إليك حاجة ، فقال : [ ص: 476 ] يا أم فلان انظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك ؟ فخلا معها في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها ) في هذه الأحاديث بيان بروزه صلى الله عليه وسلم للناس ، وقربه منهم ، ليصل أهل الحقوق إلى حقوقهم ، ويرشد مسترشدهم ليشاهدوا أفعاله وحركاته فيقتدى بها ، وهكذا ينبغي لولاة الأمور . وفيها صبره صلى الله عليه وسلم على المشقة في نفسه لمصلحة المسلمين ، وإجابته من سأله حاجة أو تبريكا بمس يده وإدخالها في الماء كما ذكروا .
وفيه التبرك بآثار الصالحين، وبيان ما كانت الصحابة عليه من التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم ، وتبركهم بإدخال يده الكريمة في الآنية ، وتبركهم بشعره الكريم ، وإكرامهم إياه أن يقع شيء منه إلا في يد رجل سبق إليه ، وبيان تواضعه بوقوفه مع المرأة الضعيفة .
المصدر : هنا
نستخلص من الحديث أعلاه :
1) الصحابة يتبركون في ماء مغموسٌ فيه يده المباركة
2) الصحابة يتبركون في شعره
3)الصحابة يتبركون بالمشي معه
3) يقول بأنه ثبت من خلال الأحاديث بجواز التبرك بآثار الصالحين
فلماذا أيها السلفية والوهابية تتهمون من يتبرك بالشرك ؟
وهاهم هنا الصحابة نشاهدهم يتبركون فهل هؤلاء مشركين أيضاً ؟!
وهل رسول اللهيشجعهم على الشرك أيها الضالين المضلين ...؟
وأنتبهوا على هذه الجملة التي جائت في الحاشية في صحيح مسلم : وفيه التبرك بآثار الصالحين،
فماهو رأي التكفيريين السلفية الذين لانعرف أي سلف يتبعون وأيضاً الوهابية عليهم من الله مايستحقونه ...........؟
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفرأحسنت مولانا السيد نزار البحراني وفقك الله وجزاك الله خير جزاء المحسنين على الطرح المهم جداً جداً جداً
وإسمح لي ببعض الإضافات التي ستلقم النفيس ومن لف لف النفيس :
وأيضاً إذا كان البول والدم لرسول الله يجوز التبرك بهما
وهذا مانلاحظه يصرحون به في مؤلفات السنة والجماعة وماكان عليه الصحابة كما سنراه هنا في هذه الروايات الصحيحة
في هذه الفتوى :
صحابية شربت بول النبيفلم تمرض قط ....
وصحابي شرب دم النبيفلايمسه النار.......
فعليه إن هذا يعني إنهم كانوا يتبركون بهولم ينهاهم عن هذه الأفعال ولم يستنكر عليهم ,,,,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نورت الموضوع
وكما عودتنا دائماً ،، الإضافات المميزة والفريدة .... والقاصمة
تشرفت بمرورك عزيزي ( من شك به فقد كفر ) ..
حفظكم الله .. وسددكم ...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=سيد نزار البحراني]وأين البركة في الخيل والغنم والقميص والحجر يا رجل ؟؟
هل أفهم من كلامك هذا أنك تفرق بين التوسل بالإنسان الصالح و بين التوسل بغيره ؟؟!!
لأنك قلت لي في البداية أن التوسل سيان .. و أنا أردتك أن تنظر إلى التوسل بأكثر من منظور ..
كرجل يتوسل بعبد صالح .. و رجل يتوسل بجبريل .. و رجل يتوسل بالجبل .. و رجل يتوسل بالكعبة ... و رجل يتوسل بماء زمزم ..
لذلك سألتك : هل تريد مني أن أجيبك على التوسل بشكل عام أم فقط التوسل المحصور بالصالحين من البشر ؟؟؟!!!
هذا تعريف بعض أهل العلم للعبادة ، وأراه سديداً إن شاء الله : الخضوع اللفظي أو العملي الناشئ عن الاعتقاد بألوهية المخضوع له ..... أهـ
لنقل أن الإنسان يخضع لفظيا و عمليا لله معتقدا أن الألوهية لله وحده ، و لكن يعتقد أن هذا الخضوع لن يصل إلى الله إلا إذا تم الخضوع إلى آخر ، ظنا منه أن هذا الآخر هو باب للوصول إلى الله . فالمخضوع له ليس إله في نظره ، و لكنه باب لوصول العمل إلى الإله ... ألا ترى أن هذا من الشرك و أن هذا العمل عبادة ؟؟!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الشكر لله ثم لك مولانا
هؤلاء التائهين نراهم يغمضون أعينهم عن الروايات والأحاديث والمقالات الصحيحة التي تتوافق مع عقائد الشيعة أعلى الله مقامهم
يخالفونها ويضربون بها عرض الجدار , فقط لإنها تتوافق مع عقائد ومزاعم الشيعة
هذا لإنهم يرفعون شعار : خالفوهم
كما خالف معاوية وأعوانه سنة رسول اللهمن بغضه لأمير المؤمنين علي
وقام بفضحه ولعنه حبر الأمة عبد الله إبن عباس .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لكي نحلل الشرك يجب أن نكون واقعيين أكثر ..
لنقل أن الإنسان يخضع لفظيا و عمليا لله معتقدا أن الألوهية لله وحده ، و لكن يعتقد أن هذا الخضوع لن يصل إلى الله إلا إذا تم الخضوع إلى آخر ، ظنا منه أن هذا الآخر هو باب للوصول إلى الله . فالمخضوع له ليس إله في نظره ، و لكنه باب لوصول العمل إلى الإله ... ألا ترى أن هذا من الشرك و أن هذا العمل عبادة ؟؟!!
فسجود الملائكة لآدم ، لا يعتبر عبادة له ، مع كون ذلك خضوع له ، إلا أنهم يعتقدون أن المخضوع له ( آدم ) ليس بإله ، ويعتقدون أن هذا السجود هو تقرب إلى الله ...
وكذا لو نظرت لسجود يعقوب لإبنه يوسف الصديق عليهما السلام ... فإن كان خضوع ، فهو لا يعتبر تأليه - كما لا يخفى - ولا يعتبر عبادة إطلاقاً ...
هل أفهم من كلامك هذا أنك تفرق بين التوسل بالإنسان الصالح و بين التوسل بغيره ؟؟!!
لو أنك أردت أحدهم أن يتوسط لك في عمل ما ... فحلي بك أن تبحث عمن هو قريب للموظِّف حتى يصلح يتوسط لك عند ذلك الشخص ... أما أن تأتي بأي كان ... وتريده أن يتوسط لك فهذا عمل همجي عبثي ... لا أرى عاقلاً يفعله .... بغض النظر عن كونه مباح ... إلا أنه لا خير ولا فائدة ترتجى منه ... فتأمل .
لذلك سألتك : هل تريد مني أن أجيبك على التوسل بشكل عام أم فقط التوسل المحصور بالصالحين من البشر ؟؟؟!!!
وتجيب على التبرك بآثار الصالحين ...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفرالشكر لله ثم لك مولانا
هؤلاء التائهين نراهم يغمضون أعينهم عن الروايات والأحاديث والمقالات الصحيحة التي تتوافق مع عقائد الشيعة أعلى الله مقامهم
يخالفونها ويضربون بها عرض الجدار , فقط لإنها تتوافق مع عقائد ومزاعم الشيعة
هذا لإنهم يرفعون شعار : خالفوهم
كما خالف معاوية وأعوانه سنة رسول اللهمن بغضه لأمير المؤمنين علي
وقام بفضحه ولعنه حبر الأمة عبد الله إبن عباس .
أتذكر مرة ، كنت اناقش احد الزملاء في مسألة نسبة اليد لله ... فتبني ما يقوله الوهابية دون أن يعرف ذلك ... وإنما مخالفة لما قلته له .. فسبحان الله ...
وثم التقيته في مناسبة أخرى ، فقال لي كلامهم المشهور : يد لا كالأيدي
يعني راح أخذ كورس عند الحراني ، وجا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=سيد نزار البحراني]وأين البركة في الخيل والغنم والقميص والحجر يا رجل ؟؟
هل أفهم من كلامك هذا أنك تفرق بين التوسل بالإنسان الصالح و بين التوسل بغيره ؟؟!!
لأنك قلت لي في البداية أن التوسل سيان .. و أنا أردتك أن تنظر إلى التوسل بأكثر من منظور ..
كرجل يتوسل بعبد صالح .. و رجل يتوسل بجبريل .. و رجل يتوسل بالجبل .. و رجل يتوسل بالكعبة ... و رجل يتوسل بماء زمزم ..
لذلك سألتك : هل تريد مني أن أجيبك على التوسل بشكل عام أم فقط التوسل المحصور بالصالحين من البشر ؟؟؟!!!
هذا تعريف بعض أهل العلم للعبادة ، وأراه سديداً إن شاء الله : الخضوع اللفظي أو العملي الناشئ عن الاعتقاد بألوهية المخضوع له ..... أهـ
لنقل أن الإنسان يخضع لفظيا و عمليا لله معتقدا أن الألوهية لله وحده ، و لكن يعتقد أن هذا الخضوع لن يصل إلى الله إلا إذا تم الخضوع إلى آخر ، ظنا منه أن هذا الآخر هو باب للوصول إلى الله . فالمخضوع له ليس إله في نظره ، و لكنه باب لوصول العمل إلى الإله ... ألا ترى أن هذا من الشرك و أن هذا العمل عبادة ؟؟!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ما هذا ؟
المشاركة : 26 هي عينها المشاركة : 22
وهذا الرد إن لم تره
لكي نحلل الشرك يجب أن نكون واقعيين أكثر ..
لنقل أن الإنسان يخضع لفظيا و عمليا لله معتقدا أن الألوهية لله وحده ، و لكن يعتقد أن هذا الخضوع لن يصل إلى الله إلا إذا تم الخضوع إلى آخر ، ظنا منه أن هذا الآخر هو باب للوصول إلى الله . فالمخضوع له ليس إله في نظره ، و لكنه باب لوصول العمل إلى الإله ... ألا ترى أن هذا من الشرك و أن هذا العمل عبادة ؟؟!!
كلا إطلاقاً ...
فسجود الملائكة لآدم ، لا يعتبر عبادة له ، مع كون ذلك خضوع له ، إلا أنهم يعتقدون أن المخضوع له ( آدم ) ليس بإله ، ويعتقدون أن هذا السجود هو تقرب إلى الله ...
وكذا لو نظرت لسجود يعقوب لإبنه يوسف الصديق عليهما السلام ... فإن كان خضوع ، فهو لا يعتبر تأليه - كما لا يخفى - ولا يعتبر عبادة إطلاقاً ...
هل أفهم من كلامك هذا أنك تفرق بين التوسل بالإنسان الصالح و بين التوسل بغيره ؟؟!!
لو أنك أردت أحدهم أن يتوسط لك في عمل ما ... فحلي بك أن تبحث عمن هو قريب للموظِّف حتى يصلح يتوسط لك عند ذلك الشخص ... أما أن تأتي بأي كان ... وتريده أن يتوسط لك فهذا عمل همجي عبثي ... لا أرى عاقلاً يفعله .... بغض النظر عن كونه مباح ... إلا أنه لا خير ولا فائدة ترتجى منه ... فتأمل .
لذلك سألتك : هل تريد مني أن أجيبك على التوسل بشكل عام أم فقط التوسل المحصور بالصالحين من البشر ؟؟؟!!!
وتجيب على التبرك بآثار الصالحين ...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=سيد نزار البحراني]
كلا إطلاقاً ...
فسجود الملائكة لآدم ، لا يعتبر عبادة له ، مع كون ذلك خضوع له ، إلا أنهم يعتقدون أن المخضوع له ( آدم ) ليس بإله ، ويعتقدون أن هذا السجود هو تقرب إلى الله ...
فأنت تعتقد أن الخضوع لإنسان ما أو كائنا أيا كان ، بنية التقرب إلى الله لا يعتبر شرك ، مادام لا يوجد اعتقاد داخلي بأن المخضوع له إله ..
و كلامك فيه تناقضات عدة ، سأركز على أمرين :
الأول : أنه يخالف ما صرّح به القرآن . حيث قال القرآن واصفا أحوال قريش و عبادتهم لأصنامهم : " لله الدين الخالص و الذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار " .. الزمر:3 .. فقول كفار قريش بأنهم يتقربون إلى الله بالخضوع لللات والعزى و مناة و غيرهم من الصالحين الذين ماتوا ، اعتبره الله شرك !! و رد الله عليهم بأنه لا يريد إلا الدين الخالص .. و استنكر على أهل الكتاب قائلا :" اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح بن مريم و ما أمروا إلا ليعبدوا إله واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون " ..التوبة :31 .. فاستنكر الله على من يتقرب إليه عن طريق روح الله المسيح ، برغم أن المسيح رجل صالح ومن أنبياء الله ور سله بل و كلمة الله و روح منه ، إلا أن الخضوع له كتقرب إلى الله ، اعتبره الله شرك . فالنصارى مشركين .. فالسؤال : كيف يكون النصارى مشركين برغم أنك تقول بأن الخضوع لأي مخلوق للتقرب إلى الله لا يعتبر شرك ؟؟!!
الثاني : الإله هو المعبود .. سواء تم التصريح بأن هذا إله أو ليس بإله .. فعبادة شيء ما معناه أنك تعتبره إله .. فلا يستقيم أن تقول : أنا أعبد الشمس و لكن الشمس ليست إله !! لأن قولك بأنك تعبد الشمس معناه أنك تعتبر الشمس إله ضمنيا ... و أنت قلت بأن الخضوع التام هو عبادة ، فكيف يكون المخضوع له ليس بإله و هو معبود مطاع !!!هناك فرق حتمي ... اضرب لك مثالاً ...
لو أنك أردت أحدهم أن يتوسط لك في عمل ما ... فحلي بك أن تبحث عمن هو قريب للموظِّف حتى يصلح يتوسط لك عند ذلك الشخص ... أما أن تأتي بأي كان ... وتريده أن يتوسط لك فهذا عمل همجي عبثي ... لا أرى عاقلاً يفعله .... بغض النظر عن كونه مباح ... إلا أنه لا خير ولا فائدة ترتجى منه ... فتأمل .
نحن نتحدث عن أصل الفعل ، هل أنت تعتقد أنه يجوز التوسل بالملائكة و التوسل بالبقر و التوسل بالحجر و التوسل بالشجر ، باعتبار أن جميع هذه المخلوقات صالحة لا ذنب لها و لا تعصي الله أبدا ؟؟!!
أريدك أن تجيب عن التوسل بالصالحين من البشر .... كتوسلنا بالنبي وأهل بيته ... صلوات الله وسلامه علينا ...
وتجيب على التبرك بآثار الصالحين ...
أم أنك ترى أن التوسل بالملائكة و الجن و الحيوانات غير جائز و إنما الجائز هو التوسل بالصالحين من البشر فحسب ..؟؟!!
ثم بعد ذلك ، سنخلص إلى إجابة شافية ، لأني في النهاية أجيبك أنت ، فلا بد أن يكون لك تفاعل مع السؤال لتكون الفائدة أكثر ..
التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 05-08-2011, 05:31 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
و عليه ،، فنحن نسجل أول نقطة اختلاف و خلاف بيننا ، في تعريف الشرك ..
فأنت تعتقد أن الخضوع لإنسان ما أو كائنا أيا كان ، بنية التقرب إلى الله لا يعتبر شرك ، مادام لا يوجد اعتقاد داخلي بأن المخضوع له إله ..
و كلامك فيه تناقضات عدة ، سأركز على أمرين :
الأول : أنه يخالف ما صرّح به القرآن . حيث قال القرآن واصفا أحوال قريش و عبادتهم لأصنامهم : " لله الدين الخالص و الذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار " .. الزمر:3 .. فقول كفار قريش بأنهم يتقربون إلى الله بالخضوع لللات والعزى و مناة و غيرهم من الصالحين الذين ماتوا ، اعتبره الله شرك !! و رد الله عليهم بأنه لا يريد إلا الدين الخالص .. و استنكر على أهل الكتاب قائلا :" اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح بن مريم و ما أمروا إلا ليعبدوا إله واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون " ..التوبة :31 .. فاستنكر الله على من يتقرب إليه عن طريق روح الله المسيح ، برغم أن المسيح رجل صالح ومن أنبياء الله ور سله بل و كلمة الله و روح منه ، إلا أن الخضوع له كتقرب إلى الله ، اعتبره الله شرك . فالنصارى مشركين .. فالسؤال : كيف يكون النصارى مشركين برغم أنك تقول بأن الخضوع لأي مخلوق للتقرب إلى الله لا يعتبر شرك ؟؟!!
إما أن تقول أن الله أمر ملائكته بالشرك به ، وأن يعقوب أشرك بالله
أو أن تتراجع عن كلامك أعلاه ...
ثم
هل تقارن عبادة الأصنام بتعظيم الصلحاء ؟
أو تأليه عيسى، بتعظيم محمد
؟
ما لكم كيف تحكمون ؟؟
الثاني : الإله هو المعبود .. سواء تم التصريح بأن هذا إله أو ليس بإله .. فعبادة شيء ما معناه أنك تعتبره إله .. فلا يستقيم أن تقول : أنا أعبد الشمس و لكن الشمس ليست إله !! لأن قولك بأنك تعبد الشمس معناه أنك تعتبر الشمس إله ضمنيا ... و أنت قلت بأن الخضوع التام هو عبادة ، فكيف يكون المخضوع له ليس بإله و هو معبود مطاع !!!
العبادة : خضوع لفظي أو عملي ناشئ عن الاعتقاد بالوهية المخضوع له ...
فمن أين هذا الهراء ...
ما هو بالأحمر يوافق التعريف ، وهذا ما قلناه ... فهل وضعته لتؤيد كلامنا
وأما الذي بالأزرق فهو افتراء علينا ... إنما العبادة تستلزم الاعتقاد بالوهية المخضوع له كما بينا ....
نحن نتحدث عن أصل الفعل ، هل أنت تعتقد أنه يجوز التوسل بالملائكة و التوسل بالبقر و التوسل بالحجر و التوسل بالشجر ، باعتبار أن جميع هذه المخلوقات صالحة لا ذنب لها و لا تعصي الله أبدا ؟؟!!
ولكن بماذا تتقرب ؟
بشرب الخمر ؟ أم ببناء مسجد ؟
بإبليس ؟ أم بجبريل؟
بأبي لهب ؟ أم بمحمد؟
ولم يرد استحباب التوسل بالشجر والبقر والحجر ... فالعمل قد لا يتعدى الإباحة .. فإذا اعتقد أحد أن تلك الشجرة لها مكانة عظيمة عند الله ، ثم سأل الله بحق تلك الشجرة ومكانتها عنده فيظهر أن عمله جائز .. والكلام للفقهاء .
هل أنت ترى أن التوسل بالصالحين كفعل هو نفسه التوسل بالملائكة أو التوسل بالجن الصالحين أو التوسل بالطيور و غيرها من آيات الله ..؟؟
أما دعاء الله بمكانة جني أو غيره ، فلا علم لنا باستحبابه أو كراهيته ...
ولكن الظاهر هو الإباحة .. ويجب أن نَرجِعَ في ذلك لفتوى المراجع العظام حفظهم الله .
وأما الملائكة فقد ورد في الأدعية المأثورة عن العترة سؤال الله بمكانتهم ... وكذا عباد الله الصالحين ... فيظهر استحباب ذلك .. والله العالم .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
توضيح :
ولم يرد استحباب التوسل بالشجر والبقر والحجر ... فالعمل قد لا يتعدى الإباحة .. فإذا اعتقد أحد أن تلك الشجرة لها مكانة عظيمة عند الله ، ثم سأل الله بحق تلك الشجرة ومكانتها عنده فيظهر أن عمله جائز .. والكلام للفقهاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق