فلنحصر بحثنا في هذه الاحتمالات الثلاثة الآتية:
أولا: أن نأخذ ديننا عن أبي الحسن الاشعري والمذاهب الأربعة
ثانيا: أن نأخذ ديننا عن الكتاب والسنة بمفهوم السلف الصالح
ثالثا: أن نأخذ ديننا عن أئمة آل البيت (عليهم السلام) (
سؤال يطرح نفسه: ما الدليل على وجوب اتباع المذاهب الأربعة والأشعري؟
فالحق إنه لا دليل موجود نستطيع الاعتماد عليه في ذلك، فلا القرآن أشار إليه ولا الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أمرنا باتباعهم.
تعليق