يا علي
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالك الأشتر123
يقول الوهابي النفيس اننا من اهل السنة و لافرق بيننا
نقول له و لكل اتباع ابن تيمية
ما هو حكم من يقول بالتاويل من هولاء؟
وقبل البدء أنوه إلى أن السلفية متفقون على عدم جواز تأويل آيات الصفات الإلهية، ولكن رأينا أن هناك من أئمة السلف من جنح إلى التأويل
، فمن ذلك:
أول ابن عباس قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق) (1) يكشف عن شدة وأمر عظيم (2) فأول الساق بالشدة.
قال الطبري: " قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل يبدو عن أمر شديد " (3).
وأول ابن عباس النسيان في قوله تعالى: (فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا) (4) بالترك (5)، وتبع الطبري ابن عباس في هذا التأويل فقال: " أي: ففي هذا اليوم، وذلك يوم القيامة ننساهم، يقول: نتركهم في العذاب المبين ".
____________
1 - القلم: 42.
2 - تفسير الطبري: 29 / 24.
3 - تفسير الطبري: 29 / 24.
4 - الأعراف: 51.
5 - تفسير الطبري: 8 / 144.
و هذا التاويل منقول عن مجاهد (1).
ومن تأويل السلف ما صح من تأويل الإمام أحمد لكلمة " جاء " في قوله تعالى (وجاء ربك والملك صفا صفا) (2) بمعنى: وجاء أمر ربك (3).
قال ابن كثير: عن أحمد بن حنبل: أنه أجاب الجهمية حين احتجوا عليه بقوله تعالى: (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون) (4) قال:
" يحتمل أن يكون تنزيله إلينا هو المحدث، لا الذكر نفسه هو المحدث، وعن حنبل عن أحمد أنه قال: يحتمل أنه ذكر آخر غير القرآن " (5).
وقال النظر بن شميل الحافظ السلفي في الحديث: " حتى يضع الجبار - الله (6) - فيها قدمه " أي: من سبق في علمه أنه من أهل النار " (7) وذهب هذا المذهب الإمام أبو منصور الأزهري.
وعن الحسن أنه قال: " القدم: هم الذين قدمهم الله تعالى من شرارخلقه وأثبتهم لها ".
وقال ابن حبان في تأويل الحديث: " حين يضع الرب قدمه فيها - اي جهنم -:
وهذا الخبر من الأخبار التي اطلقت لتمثيل المجاورة... لأن العرب تطلق في لغتها اسم القدم على الموضع. قال الله جل وعلا: (لهم قدم صدق عند ربهم) (8) يريد: موضع صدق، لا أن الله جل وعلا يضع قدمه في النار، جل ربنا وتعالى عن مثل هذا وأشباهه " (9).
____________
1 - تفسير الطبري: 8 / 144.
2 - الفجر: 22.
3 - الأسماء والصفات، البيهقي: ص 292.
4 - الأنبياء: 2.
5 - البداية والنهاية: 10 / 327.
6 - الأسماء والصفات: ص 352.
7 - يونس: 2.
8 - صحيح ابن حبان: 1 / 502.
وأول الإمام مالك النزول في الحديث بنزول أمره سبحانه، حيث قال: " يتنزل ربنا تبارك وتعالى أمره، فأما هو فدائم لا يزول " (1).
وأول الترمذي لفظة " فيعرفهم نفسه " الواردة في حديث الرؤية قال: " يعني يتجلى لهم " (2).
ومن تأويل السلف، تأويل البخاري لكلمة الضحك في الحديث التالي بالرحمة (3). أخرج البخاري ومسلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " لقد ضحك الله الليلة من فعالكما " وهو حديث طويل يحكي قصة الأنصاري الذي أكرم مثوى ضيف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبات هو وزوجته طاويين (4). فالبخاري لم يقف عند مقولة: أخبرنا أنه يضحك ولم يخبرنا كيف يضحك؟!
وأيضا أول حماد بن زيد نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا، المروي في أحاديث النزول بإقباله جل جلاله على عباده (5).
وأول الضحاك كلمة الوجه في قوله تعالى: (كل شئ هالك إلا وجهه) (6) بذات الله والجنة والنار والعرش، وخالفه ابن تيمية، فقد رجح أن يؤول " الوجه " بمعنى الجهة، فيكون المعنى: كل شئ هالك إلا ما أريد به جهة الله تعالى، وقال ابن تيمية:
هكذا قال جمهور السلف (7).
____________
1 - سير أعلام النبلاء 8 / 105. التمهيد، ابن عبد البر 7 / 143.
2 - سنن الترمذي 4 / 692، وراجع مقدمة كتاب: دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه، ابن الجوزي، تحقيق السقاف الشافعي.
3 - الأسماء والصفات، البيهقي: 470.
4 - فتح الباري: 7 / 95. الأسماء والصفات، البيهقي: ص 470.
5 - الأسماء والصفات، البيهقي: ص 456.
6 - القصص: 88.
7 - مجموع فتاوى ابن تيمية: 2 / 428.
وقال البيهقي في قوله (
(ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله)
) ما نصه: " حكى المزني عن الشافعي (رضي الله عنه) أنه قال في هذه الآية: يعني - والله أعلم - فثم الوجه الذي وجهكم الله إليه. وأخبر أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي قالا... عن مجاهد في قوله
(فأينما تولوا فثم وجه الله) قال: قبلة الله، فأينما كنت في شرق أو غرب فلا تتوجهن إلا إليها "
-
ما هو حكم هولاء القائلين بالتاويل من اهل السنة ام لا؟
هههههه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لم يعطل احد من علمائنا لفظ الساق لله لانها وردت بطريق صحيح فلا تجد احد منهم بحسب مانعلم انه قال انه ليس لله ساق انما نأولها بكذا وكذا انما ذكر علمائنا ان الساق صفتها الشدة والقوة وهي العلامة التي يعرف بها المؤمنون ربهم يوم القيامة
اما قول (( فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا)) فنسيان الله لهم كان من جنس نسيانهم لله في الدنيا
فهل في الدنيا نسوا وجود الله بالنسيان العقلي ام هم تركوا ذكره؟
فلا يمكن ان يكون نسيانهم لله نسيان عقلي بل كان نسيانهم ذكر الله متعمدين اي تركوا ذكر الله فترك الله ذكرهم بدليل ان الله علق نسيانه له باداة التشبيه ((كما)) حتى لايأـي متنطع ويقول ان هذا دليل على ان الله ينسى
والتعليق بالتشبيه على نسيانهم لله في الدنيا ولايمكن لاحد ان يقول انه نسي الله نسيان عقلي انما هو تعمدهم بترك ذكر الله فتعمد الله عدم ذكرهم في الاخرة
وهكذا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النفيسيا زميل ... أنت سؤالك مبني على أساس خاطئ .. فأنت تسألنا عن الفرق بيننا و بين أهل السنة .. أفلا تعلم أننا أهل السنة ؟؟ فهل تسأل عن الفرق بيننا و بينا ؟؟!!
بارك الله بك مولاي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977حكمه انه ضل عن سبيل الهدى وحسابه على الله
السلام عليكم
بداية نشكر شجاعتك
و نريد منك التامل قبل الكتابة و ترفض التعصب و كن حرا
هل الطبري منكم طبعا نعم
فماهو مراده من اهل التاويل من الصحابة و التابعين:
في تاويل الاية
قال الطبري: " قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل يبدو عن أمر شديد
هل الصحابة و التابعين صارو من المعطلة حين فسروا الاية هكذا؟
و من بعد نسئل عنك عن باقى اراء علمائكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فالموضوع لايخصك و كن ناظرا و قارياالتعديل الأخير تم بواسطة مالك الأشتر123; الساعة 12-08-2011, 01:15 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تسجيل متابعة ...
وابداء ملاحظة ....
اهل السنة والجماعة هم كل من يقول بعدالة الصحابة والترضي عن ابي بكر وعمر و و و و فهذا الاصل الذي لا يجوز الاخلال به عندهم أما الاختلاف في الالهيات والنبوة فهو أمر فرعيلا يضر .. وهذا ما قرره ابن تيمية بقوله والخطأ المغفور في الاجتهاد هو في نوعي المسائل الخبرية والعلمية كما قد بسط في غير موضع كمن اعتقد ثبوت شيء لدلالة آية أو حديث وكان لذلك ما يعارضه ويبين المراد ولم يعرفه مثل من اعتقد أن الذبيح إسحاق لحديث اعتقد ثبوته أو اعتقد أن الله لا يرى؛ لقوله: {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ} [الأنعام: 103] ولقوله: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ} [الشورى: 51] كما احتجت عائشة بهاتين الآيتين على انتفاء الرؤية في حق النبي صلى الله عليه وسلم وإنما يدلان بطريق العموم. وكما نقل عن بعض التابعين أن الله لا يرى وفسروا قوله: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [الحاقة: 22، 23] بأنها تنتظر ثواب ربها كما نقل عن مجاهد وأبي صالح. أو من اعتقد أن الميت لا يعذب ببكاء الحي؛ لاعتقاده أن قوله: {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الإسراء: 15] .....
اذن يسمح الخطأ بالامور الاعتقادية لسبب ما ولكن لا يجوز التعرض لابي بكر وعمر وعائشة مهما ثبت عليهم من مثالب
فما يجمعه أبو بكر وعمر وعائشة لا يفرقه الله ورسوله ...
فإن أصر الوهابية أنهم هم أهل السنة أو جزء من أهل السنة وقبل باقي أهل السنة بكون الوهابية جزءاً منهم فهذا اقرار بمضمون كلامي والنتيجة أن دينهم الاسلام لابي بكر وعمر وليس الاسلام لله ....
ثم عدالة الصحابة ثم وثم وثم
وعقيدة التوحيد تأتي بعد ذلك بأشواط ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشامتسجيل متابعة ...
وابداء ملاحظة ....
اهل السنة والجماعة هم كل من يقول بعدالة الصحابة والترضي عن ابي بكر وعمر و و و و فهذا الاصل الذي لا يجوز الاخلال به عندهم أما الاختلاف في الالهيات والنبوة فهو أمر فرعيلا يضر .. وهذا ما قرره ابن تيمية بقوله والخطأ المغفور في الاجتهاد هو في نوعي المسائل الخبرية والعلمية كما قد بسط في غير موضع كمن اعتقد ثبوت شيء لدلالة آية أو حديث وكان لذلك ما يعارضه ويبين المراد ولم يعرفه مثل من اعتقد أن الذبيح إسحاق لحديث اعتقد ثبوته أو اعتقد أن الله لا يرى؛ لقوله: {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ} [الأنعام: 103] ولقوله: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ} [الشورى: 51] كما احتجت عائشة بهاتين الآيتين على انتفاء الرؤية في حق النبي صلى الله عليه وسلم وإنما يدلان بطريق العموم. وكما نقل عن بعض التابعين أن الله لا يرى وفسروا قوله: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [الحاقة: 22، 23] بأنها تنتظر ثواب ربها كما نقل عن مجاهد وأبي صالح. أو من اعتقد أن الميت لا يعذب ببكاء الحي؛ لاعتقاده أن قوله: {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الإسراء: 15] .....
اذن يسمح الخطأ بالامور الاعتقادية لسبب ما ولكن لا يجوز التعرض لابي بكر وعمر وعائشة مهما ثبت عليهم من مثالب
فما يجمعه أبو بكر وعمر وعائشة لا يفرقه الله ورسوله ...
فإن أصر الوهابية أنهم هم أهل السنة أو جزء من أهل السنة وقبل باقي أهل السنة بكون الوهابية جزءاً منهم فهذا اقرار بمضمون كلامي والنتيجة أن دينهم الاسلام لابي بكر وعمر وليس الاسلام لله ....
ثم عدالة الصحابة ثم وثم وثم
وعقيدة التوحيد تأتي بعد ذلك بأشواط ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق