إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لا يكون مهدى السنه والشيعه واحد؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @
    الأخ والزميل البحراني
    ننقل ماكتبه الأخ الأثري في مقاله عن صحه كتاب سليم
    1- كيف يمكن الإعتماد على طريق أبان بن عياش وهو ضعيف .
    2- وكيف يتعوض إسناد كتاب سليم بن قيس الهلالي وهو موضوع عند أكثركم .

    فسند كتاب ( سليم بن قيس ) فيه إشكال كما قال نائب المهدي يا رافضة .

    وقولك إن الرواية صحيحة لصحة كتاب سليم بن قيس هذا القول ساقط لا يستقيم .

    وقد أنكره الكثير من علماء الرّافضة مثل ابن الغضائري . وقد أستدل شيخهم الحلي بأن الكتاب موضوع بأمور ومنها أن في الكتاب رواية تثبت أن الأئمة عددهم 13 إمام اي معهم زيد بن علي بن الحسين .

    أضافة فقد ضعف ابن الغضائري أبان بن أبي عياش وأتهمه أنه من وضع كتاب سليم بن قيس أنظر رجال ابن الغضائري ص37

    وقال عنه العلامة الحلي الكتاب موضوع لا مرية فيه وذكر علامات تدل على وضعه ومنه نصح محمد بن أبي بكر لأبيه , وعدد الأئمة ثلاث عشر . واختلاف اسانيد الكتاب .

    وابن داود الحلي في رجاله قال كتاب موضوع أنظر ص106

    وطعن في طريق الكتاب الشيخ حسن صاحب المعالم في كتابه تحرير الطاووسي ص253

    والتفريشي في كتابه نقد الرجال ج2ص355 قال الكتاب موضوع لا مرية فيه .

    والبرجودي ضعف أبان بن عياش وأتهمه بأنه من وضع كتاب سليم بن قيس أنظر طرائق المقال ج2ص7.

    هناك أختلاف في بعض العبارات في الرّواية بين كل من نسخة كتاب سليم بن قيس . والرّواية الموجودة في البحار ومنها على سبيل المثال (حسن وحسين ثم تسعة من ولد الحسين ) وفي الكتاب الأصل ( واحد عشر من ولدك ) .

    كتاب اكمال الدين لابن بابويه القمي ( الكذوب ) فالرواية في البحار منقوله منه . وقد وصل كتاب اكمال الدين للمجلسي عن طريق الوجادة لا المناولة قال المجلسي ( وكذا كتاب اكمال الدين استنسخناه من كتاب عتيق كان تاريخ كتابته قريبا من زمان التأليف ) ج1 ص26

    أقول : وهذا دليل على أن الكتاب وصل إليه من السوق أو عن طريق الوجادة وبهذا عدة نقاط
    1- من اين وثاقة الكاتب المجهول .
    2- كيف عرف أن وقت استنساخ الكتاب كان قريباص من من زمن التاليف ؟!! إن كان هناك تاريخ فهو أولى لذكره في هذا المقام . وحتى لو كان مُأرخ من أين أثبت صدق التأريخ . فهذا إعتمد على أقوال بالية في إثبات صحة كتاب سليم بن قيس الهلالي فأين القرينة على أن الكتاب موثقة , وراويه ضعيف وسليم بن قيس الهلالي ضعفهُ آخرون .. ؟
    والموضوع ليس موضوعنا الاان المذهب له
    حق الوجود اذا كان بعقائده اصح وهنا ارض وجود في اول العصر ولابد من الظهور
    وعلمائكم يقولون سريه المذهب في عصر اهل البيت والأسلام اكتمل واهل البيت لم ينشرو ه بدليل ان العقائد في كتاب سليم غير معروفه
    في عصرالأمام جعفر وعرفت الزيديه والأسماعيليه وكل الفرق الآخرى ووصلت
    الزيديه الحكم وكذلك الفاطميون والقرامطه
    والحمدانيون وكلها فرق شيعيه فأين عقائد آل
    البيت بكتاب سليم وعقيده الأمام جعفر حتى
    نصدق وجود كتاب يحمل عقيده فيها 13 امام
    وانت تعرف التمزق وتعرف الولايه الدينيه
    للأئمه وكل إمام زمانه ؟ فبماذا امام زمانه
    وهم ضل الله في ارضه ويعرفون قوله الحق
    امام سلطان جائر ومتى يموتون الخ
    فأئمه بماذا بالأختفاء إلا على المولين (فأين جاء الحق وزهق الباطل)
    فهل الكيلينى ادى رسالته قبلهم وهل هو اشجع
    واعرف بتوقيت النشرللكتب
    ثم العلماء الذين ذكرتهم في عصر ألأئمه(غير ملاحقون) اين
    علمهم في الكتب والدعوه والمناضره حتى نأخذ على علماء السنه في عصر جعفر تقصيرهم واخفاق حججهم يأخذون من ألأمام جعفر الأحاديث والقرآن ولايأخذون مذهبه.
    نعم للأمام جعفر فقه يسمى بفقه ألأمام جعفر
    لكن لم نسمع بدعوه لمذهبه امام ابو حنيفه
    ولا ألأئمه الباقون مع باقي ائمه اهل السنه
    فمذهب بحجم 12 أمام لابد ان يكتسح كل المذاهب والفرق وعقيده عرفت قبل ألأمام جعفر لابد ان تصل كل اصقاع العالم ألأسلامي وألأئمه اقدر الناس على حملها
    وحرب الأمويون سياسي على التجمع والتمرد
    وتركو كل الفرق الضاله والمضله والأسلام لايدعو على اخفاء الدين والرساله اكتملت ولاتحتاج
    الى اهل البيت ولا ائمه السنه واصحاب الرسول وحمزه دخلو الجنه قبل معرفتهم الأيمان بالولايه ولك التحيه



    ما كتبه الأخ ألأثري

    المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
    يا أخي هذا الكلام لا يسمى إلا هراء ، مع احترامي لك ....

    أولاً فيه ألفاظ بذيئة ....

    ثانياً : كلنا نعتقد بأن الأئمة من ولد إسماعيل 13 إمام ... الأول رسول الله ، والاثنى عشر البقية أوصياؤه ، علي والحسنين ، وتسعة من ولد الحسين عليهم السلام .

    ثالثاً : كتاب إبن الغضائري ، فيه تشكيك ، في صحة نسبته لابن الغضائري ، فلاحظ .

    رابعاً : سأورد رد آية الله السيد علي الميلاني على هذه الترهات ...

    مسألة نصح محمد بن أبي بكر :

    تكلّم محمّد مع أبيه عند موته في المصادر السنيّة
    وبعد، فلا يتوهمنّ أحد بانحصار خبر تكلّم محمّد بن أبي بكر مع أبيه عند موته، بكتاب سليم بن قيس، فقد وجدنا في (سرّ العالمين) وهو من مؤلفات أبي حامد الغزالي كما اعترف بذلك الذهبي في (ميزانه)(1) أنّه «دخل محمّد بن أبي بكر على أبيه في مرض موته فقال له: يا بني، ائت بعمّك عمر لاُوصي له بالخلافة، فقال: يا أبت، كنت على حقّ أو باطل؟ فقال: على حق، فقال: وصّ بها لأولادك إن كانت حقّاً، وإلاّ فمكّنها لسواك. ثمّ خرج إلى علي، فجرى ما جرى»(2).
    ووجدنا هذا في (تذكرة خواص الاُمّة)(3) لسبط ابن الجوزي ـ وهو من علماء أهل السنّة، وقد اعتمد كبار علمائهم على كتبه، واستندوا إلى أقواله، ووصفوه بالإمامة والحفظ ونحو ذلك من الأوصاف الجليلة... وترجم له غير واحد من المشاهير، كمحمود بن سليمان الكفوي في كتابه المعروف الذي وضعه بتراجم علماء الحنفيّة وأسماه بـ(كتائب أعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار) إذ قال فيه:
    «يوسف بن قزغلي بن عبدالله البغدادي، سبط الحافظ أبي الفرج ابن الجوزي الحنبلي، صاحب مرآة الزمان في التاريخ، ذكره الحافظ شرف الدين في معجم شيوخه، كان والده مع موالي الوزير عرف الدين بن هجيرة، ويقال في والده قزغلي بحذف القاف وبالقاف أصح.
    ولد في سنة إحدى وثمانين وخمسمائة ببغداد، ونشأ ببغداد وتفقّه وبرع وسمع من جدّه لاُمّه، وكان حنبليّاً فتحنبل في صغره لتربية جدّه، ثمّ رحل إلى الموصل، وسمع بالموصل ثمّ رحل إلى دمشق وهو ابن نيف وعشرين سنة وسمع بها، وتفقّه على جمال الدين الحصيري، وتحوّل حنفيّاً لمّا أنابه قزغلي ابن عبدالله كان على مذهب الحنفيّة.
    وكان إماماً عالماً فقيهاً واعظاً جيّداً نبيهاً، يلتقط الدرر من كلمه، ويتناثر الجوهر من حكمه، ويصلح المذنب عندما يلفظ، ويتوب الفاسق العاصي حين ما يعظ، يصدع القلب بخطابه ويجمع العظام النخرة بجنابه، لو استمع له الصخر لانفلق، والكافر الجحود لآمن وصدّق، وكان طلق الوجه، دائم البشر، حسن المجالسة، مليح المحاورة، يحكي الحكايات الحسنة وينشد الأشعار المليحة، وكان فارساً في البحث، عديم النظير، مفرط الذكاء، إذا سلك طريقاً ينقل فيها أقوالاً ويخرج أوجهاً، وكان من وحداء الدهر بوفور فضله وجودة قريحته وغزارة علمه وحدّة ذكائه وفطنته، وله مشاركة في العلوم ومعرفة بالتواريخ.
    وكان من محاسن الزمان وتواريخ الأيّام، وله القبول التام عند العلماء والاُمراء والخاص والعام، وله تصانيف معتبرة مشهورة...».
    ووجدناه في رواية الحافظ السمهودي بلفظ: «ودخل محمّد بن أبي بكر رضي الله عنه على أبيه في مرض موته فقال: ائت بعمّك عمر لاُوصي له بالخلافة. فقال: يا أبة، كنت على حقّ أم على باطل؟ قال: على حق. قال: فارض لولدك ما رضيت لنفسك».

    (1) ميزان الاعتدال 1:500 ترجمة الحسن الصباح . وانظر سير أعلام النبلاء 19 : 328 بترجمة الغزالي .
    (2) سرّ العالمين : 11/ باب في ترتيب الخلافة والمملكة .
    (3) تذكرة خواص الاُمّة : 62 .


    أهـ

    مسألة قدح الحلي في الكتاب وغيره :

    قد عرفت أنّ ما نسبه إلى صاحب البحار من أنّ بعض أعاظم الإماميّة طعن في سليم بن قيس وكتابه، لا أساس له من الصحّة...
    والعلاّمة الحلّي في كتاب (خلاصة الأقوال) لا يقول بعدم اعتبار الكتاب، ونسبة ذلك إليه كذب آخر، وإنّما ذكر الإختلاف حوله، ثمّ حكم بعدالة سليم، وتوقّفه عن قبول بعض أخبار الكتاب لا يدلّ على القول بعدم اعتبار الكتاب، لأنّ التوقّف في قدر معيّن من الروايات يشعر بقبول ما عداه، والتوقّف عن القبول لذلك القدر لا يعني الردّ له.
    وكلمات الرجل في اسم الشيخ حسن بن داود الحلّي واسم كتابه، مضطربة جدّاً، ممّا يدلّ على جهله بأسماء علماء أهل الحق وأسماء كتبهم، فكيف يريد التكلّم عن أحوالهم والحال هذه؟ لكن لا اختصاص لهذا الجهل بهذا الرجل... فقد سبقه إلى ذلك صاحب (الصواقع) وصاحب (التحفة) على عادته.
    ثمّ إنّ هذا الشيخ وإنْ كان من كبار علماء الطائفة، إلاّ أنّ غرض الرجل من وصفه بالإمام المقتدى وشيخ الطائفة، الأفقه الأعرف بالأحاديث... غير خاف على النبيه... وإلاّ فإنّ أحداً من أصحابنا لم يصفه بهذا الألقاب.
    والذي في كتاب ابن داود الحلّي نقلاً عن الشيخ الطوسي هو: «ينسب إليه الكتاب المشهور» وليس في العبارة جملة «وهو موضوع»! بل إنّ الشيخ يقول في (الفهرست) ما نصّه:
    «سليم بن قيس الهلالي، يكنّى أبا صادق، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن أبي القاسم الملقّب بماجيلويه، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس.
    ورواه حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس»(1).
    هذا، ولم ينقل أحد من الرجاليين عن الشيخ القول بوضع كتاب سليم ابن قيس أبداً، وهذه كتبهم متوفّرة لكلّ أحد.
    (1) كتاب الفهرست للشيخ الطوسي : 143/346

    أهـ

    مسألة توهين أبان وتضعيفه ، ونسبة الكتاب له ، هل كان هناك راو للكتاب غير أبان ؟؟

    أمّا قول «الشيخين» بانحصار رواية كتاب سليم بأبان بن أبي عيّاش، فإنْ أراد من «الشيخين»: الكشّي والنجاشي، ـ كما هو مصطلح العلاّمة المجلسي في أوائل البحار ـ فهما غير قائلين بالمقالة المذكورة، كما لا يخفى على من طالع كتابيهما... وهذه عبارة الكشي:
    «سليم بن قيس الهلالي: حدّثني محمّد بن الحسن البراثي قال: حدّثنا الحسن بن علي بن كيسان، عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني، عن ابن اُذينة، عن أبان بن أبي عياش قال: هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثمّ الهلالي، دفعه إليّ أبان بن أبي عياش وقرأه، وزعم أبان أنّه قرأه على عليّ بن الحسين صلوات الله عليهما، قال: صدق سليم رحمة الله عليه، هذا حديث نعرفه.
    محمّد بن الحسن قال: حدّثنا الحسن بن علي بن كيسان، عن إسحاق ابن إبراهيم، عن ابن اُذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي قال قلت لأميرالمؤمنين عليه السلام: إنّي سمعت من سلمان ومن مقداد ومن أبي ذر أشياء في تفسير القرآن ومن الرواية عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، وسمعت منك تصديق ما سمعت منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبيّ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تخالفونهم، وذكر الحديث بطوله.
    فقال أبان: فقدّر لي بعد موت علي بن الحسين عليهما السلام أنّي حججت ولقيت أباجعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام، فحدّثته بهذا الحديث كلّه لم أخط منه حرفاً، فاغرورقت عيناه ثمّ قال: صدق سليم، قد أتى أبي بعد قتل جدّي الحسين عليه السلام وأنا قاعد عنده، فحدّثه بهذا الحديث بعينه فقال له أبي: صدقت، قد حدّثني أبي وعمّي الحسن بهذا الحديث عن أميرالمؤمنين عليه السلام، فقالا: صدقت، قد حدّثك بذلك ونحن شهود، ثمّ حدّثاه أنّهما سمعا ذلك من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ثمّ ذكر الحديث بتمامه»(1).
    وعبارة النجاشي ليس فيها ذكرٌ من رواية أبان، فضلاً عن كون الرواية منحصرة فيه، بل صرّح برواية إبراهيم بن عمر اليماني، وهذا نصّ كلامه:
    «سليم بن قيس الهلالي، يكنّى أبا صادق، له كتاب، أخبرني علي بن أحمد القمي قال: حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد قال: حدّثنا محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى، قال حمّاد بن عيسى: وحدّثنا إبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم بن قيس بالكتاب»(2)

    (1) رجال الكشي : 104 ـ 105/167 .
    (2) رجال النجاشي : 8/4


    أهـ .

    فيظهر أن هناك راوي آخر لكتاب سليم ... ولا تنحصر الرواية على أبان بن أبي عياش ... فلسنا محتاجين لإثبات وثاقة أبان ، فلاحظ .

    نهاية ، وعلى فرض أن أبان مخترع الكتاب ( فرضاً ) ..... فيظهر أننا نملك كتاب في عقيدتنا منذ القرن الأول أو في بدايات القرن الثاني ، أي قبل ولادة أحمد والشافعي ومسلم والبخاري وابن أبي شيبة والترمذي والنسائي والحاكم وابو داوود وابن ماجه وأبو يعلى الموصلي والبزار .......
    فنحن نملك كتاب في عقيدتنا ، وفيها الحديث عن الإمام المهدي ، وذلك قبل أن يولد أصحاب المسانيد والصحاح والسنن ، فلاحظ الفرق ...
    فاتهامك باطل .... وأنتم الأولى به .


    تعليق


    • #17
      وأما مسألة عدم انتشار المذهب ... فقد أخبرناك عن التقية ، وحكام الجور المتسلطين في ذلك الوقت .....

      وأتيح المجال للقمي والكليني والصدوق والمفيد والطوسي ، لتراجع قوة الدولة العباسية آنذاك .....

      وقد أريتك وثيقة عن قتل الأمويين لكل من اسمه علي ... وهناك وثيقة أن الخليفة يكاد يجلد شخص ، ظناً منه أنه رافضي ، حتى إذا تأكد أنه عامي المذهب تركه ...
      مع أنهم على مذهب واحد ... فكيف بالذين يخالفونهم !!!










      تعليق


      • #18
        سأتكلم أولا في عنوان الموضوع:

        النبي صلى الله عليه وآله بشر بمهدي واحد سواء كان للشيعة أو السنة فهو واحد

        لكن السنة يصرون على أن لم يولد

        بينما الشيعة يقولون أنه ولد

        ومن هنا نتج الاختلاف

        وإلا الأصل فمهدي الشيعة والسنة واحد

        تعليق


        • #19
          [quote=@وراء الحقيقة @]لماذا الأمام المهدي لم يظهر ( للسنه) ويقول لهم
          انا مهديكم ومهدي الشيعه وهذه الحقيقه الغائبه عنكم
          /quote]

          أولا/علماء الأنساب: ابو نصر سهل بن عبد الله البخاري من أعلام القرن الرابع الهجري في كتابه(سر السلسة العلوية)نص على نسبه
          السيد العمري من أعلام القرن الخامس الهجري في كتابه(المجدي في أنساب الطالبيين)نص على نسبه
          الفخر الرازي الشافعي من أعلام القرن السابع في كتابه(الشجرة المباركة في أنساب الطالبيه)نص على نسبه
          أبو الحسن اليماني الصنعاني من أعيان القرن الرابع عشر في كتابه(روضة الألباب في معرفة الأنساب) نص على نسبه

          ثانيا/علماء أهل السنة الذين نصوا على ولادته وعلى غيبته: ابن خلكان من أعلام القرن السابع في (وفيات الأعيان)نص على ذلك, الذهبي من أعلام القرن الثامن نص على ذلك ، ابن حجر الهيثمي من أعلام القرن العاشر

          إذن هم يعلمون بولادته وبوجوده

          تعليق


          • #20
            الأخ سيد نزار المحترم
            فيظهر أن هناك راوي آخر لكتاب سليم ... ولا تنحصر الرواية على أبان بن أبي عياش ... فلسنا محتاجين لإثبات وثاقة أبان ، فلاحظ .

            نهاية ، وعلى فرض أن أبان مخترع الكتاب ( فرضاً ) ..... فيظهر أننا نملك كتاب في عقيدتنا منذ القرن الأول أو في بدايات القرن الثاني ، أي قبل ولادة أحمد والشافعي ومسلم والبخاري وابن أبي شيبة والترمذي والنسائي والحاكم وابو داوود وابن ماجه وأبو يعلى الموصلي والبزار .......

            فنحن نملك كتاب في عقيدتنا ، وفيها الحديث عن الإمام المهدي ، وذلك قبل أن يولد أصحاب المسانيد والصحاح والسنن ، فلاحظ الفرق ...
            فاتهامك باطل .... وأنتم الأولى به .
            اخي لم يأتي الشك من فراق وان ما صح فيه او مانكر ليس
            قضيه . القضيه ان البعره تدل على البعير والأثر يدل على المسير ومذهب آل البيت لايعرفه لا الكبير ولا الصغير في القرنيين الأولين بوجود ودعوه وكتب وردت فعل معاكسه
            ومخالفه ولا ننكر المتشيعن والأتباع نتيجه اضطهاد اهل البيت
            ننكر ولم يثبت التاريخ وجود مساجد للشيعه والصلاه على حجر
            وكل المعتقدات الحاليه وقابلتها ماكتب من ردت فعل مكتوبه
            اما ماكتبه كتابكم عن فلان شيعي فالدلاله اتباع ومتشيعون سياسيا وحبا في اهل البيت وهم كثر واوصلوا فرق شيعيه
            للحكم مثل الفطميون والقرامطه والزيديه والمدانيون ولم يولد
            المعتقد الأمامي بعد ولم يكتب وانت تعرف السفراء لم يكتبوا
            كتاب وهم اقرب للأمام وكذبو على الناس همهم المال فهل مذهب آل البيت يستحق ألأخفاء والناس يحتاجون للأيمان
            بإمام زمانهم والله سبحانه اكمل الرساله وقال جاء الحق وزهق
            الباطل , وللإئمه ولايه ديينيه تكون مخفيه لناس وعن ناس
            وهل من خلف الرسول دمر الدين والمسلمين كفرو وعلي مع الحق ولم ينطق
            واخير اذا لم نستخدم عقولنا وكل يتعصب لكتب متأخره سوف
            لن نصل الى نتيجه ويتحول التعصب الى طرش والعياذ بالله

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @
              الأخ سيد نزار المحترم
              فيظهر أن هناك راوي آخر لكتاب سليم ... ولا تنحصر الرواية على أبان بن أبي عياش ... فلسنا محتاجين لإثبات وثاقة أبان ، فلاحظ .

              نهاية ، وعلى فرض أن أبان مخترع الكتاب ( فرضاً ) ..... فيظهر أننا نملك كتاب في عقيدتنا منذ القرن الأول أو في بدايات القرن الثاني ، أي قبل ولادة أحمد والشافعي ومسلم والبخاري وابن أبي شيبة والترمذي والنسائي والحاكم وابو داوود وابن ماجه وأبو يعلى الموصلي والبزار .......

              فنحن نملك كتاب في عقيدتنا ، وفيها الحديث عن الإمام المهدي ، وذلك قبل أن يولد أصحاب المسانيد والصحاح والسنن ، فلاحظ الفرق ...
              فاتهامك باطل .... وأنتم الأولى به .
              اخي لم يأتي الشك من فراق وان ما صح فيه او مانكر ليس
              قضيه . القضيه ان البعره تدل على البعير والأثر يدل على المسير ومذهب آل البيت لايعرفه لا الكبير ولا الصغير في القرنيين الأولين بوجود ودعوه وكتب وردت فعل معاكسه
              ومخالفه ولا ننكر المتشيعن والأتباع نتيجه اضطهاد اهل البيت
              ننكر ولم يثبت التاريخ وجود مساجد للشيعه والصلاه على حجر
              وكل المعتقدات الحاليه وقابلتها ماكتب من ردت فعل مكتوبه
              اما ماكتبه كتابكم عن فلان شيعي فالدلاله اتباع ومتشيعون سياسيا وحبا في اهل البيت وهم كثر واوصلوا فرق شيعيه
              للحكم مثل الفطميون والقرامطه والزيديه والمدانيون ولم يولد
              المعتقد الأمامي بعد ولم يكتب وانت تعرف السفراء لم يكتبوا
              كتاب وهم اقرب للأمام وكذبو على الناس همهم المال فهل مذهب آل البيت يستحق ألأخفاء والناس يحتاجون للأيمان
              بإمام زمانهم والله سبحانه اكمل الرساله وقال جاء الحق وزهق
              الباطل , وللإئمه ولايه ديينيه تكون مخفيه لناس وعن ناس
              وهل من خلف الرسول دمر الدين والمسلمين كفرو وعلي مع الحق ولم ينطق
              واخير اذا لم نستخدم عقولنا وكل يتعصب لكتب متأخره سوف
              لن نصل الى نتيجه ويتحول التعصب الى طرش والعياذ بالله
              يا أخ .. كلامك تقدريري ... فأنت ترى أن هذا الأمر غير معقول ، وآخر يراه معقول جداً ...

              وأنا أتفق معك ,, في أن التعصب لا يفضي إلى الحق ....
              فهل من العدل أن تتهمنا بأن المذهب أسس في القرن الثالث ... وهذا الكتاب على فرض أن أبان وضعه يكون في نهايات القرن الأول .. أو بدايات القرن الثاني ...
              وحوى ما حوى من عقائد الإمامية ....!! قبل أن يولد مصنفوكم .. أصحاب الصحاح والمسانيد !!!

              وبدل من أن تناقش سبب عدم ظهور المذهب على أيام أئمة أهل البيت ( وقد بيناه لك ) ناقش معتقداتنا أفضل .... ثم احكم .

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة الميرزا الموالي
                سأتكلم أولا في عنوان الموضوع:

                النبي صلى الله عليه وآله بشر بمهدي واحد سواء كان للشيعة أو السنة فهو واحد

                لكن السنة يصرون على أن لم يولد

                بينما الشيعة يقولون أنه ولد

                ومن هنا نتج الاختلاف

                وإلا الأصل فمهدي الشيعة والسنة واحد
                ألأخ ميرزا والاخ االبحرانى اولا توقيعك مع ألأسف جريمه على الباقر فلا يعقل ان يعمم ولا هذه اتباع لنبي وآل البيت واهل
                الحق لايعممون الظلم بالسان فالشيعه قبل ان يولد
                المذهب كانو سنه فظلمت الشيعه و جدودهم
                ولو ولد المهدي لظهر ولو ظهر لأثبت وجوده ليظهر الحق ولو ظهر الحق ماحتجتم ان تقنعو السنه بصحه مذهبكم هو أولى منكم لما يحمله من رساله دينيه وتصحيحيه فهل اسمه مهدي ام غير ذلك والذين معه لم يصححو حقيقتهم (السفراء) حتى يثبتو حقيقته فكيف والسنه كما تزعمون
                ظالون ومهديهم غيره فأين رسالت مهديته واين
                جاء الحق وزهق الباطل . ام دينكم غير دين محمد
                متمم الرساله ومكملها وووووووووووووووو
                آخر الزمان قرنين ونصف ونحن في ألألفيه الثالثه
                وحتى نصدق حقيق مهديكم لابد من معرفه الناس
                له فيعاصره من اطراف علم سنيه لا اقوال فرديه ثم تظهر
                حقيقه من يحملون ألأقوال واحدا واحد فأي ولايه
                دينيه مختفيه وهل رسول الأسلام اختفى الا في وقت الأمر بقتله وهل الحسين وزيد اختفو
                ام هم لم يقرر حربهم إلا بعد خروجهم السياسي
                وكذبه ملاحقه الأمويون والعباسيون لاتنطلي لعاقل
                يعرف الدين ورسالته والقول بضرب روافض
                لايسمح بترك دين الحق تحت ألأرض دون تبليغ
                وجميع حملات الأمويون والعباسيون للخارجين
                عن الحكم لا الخارجين عن الدين فما اكثر الفرق
                التى خرجت عن الدين في العهد الأموي والعباسي
                ووصلت للحكم ولم تطبق مذهب آل البيت وطبقو
                شعارت التشيع للفاطميون والزيديون والقرامطه
                فأين مذهب ألأماميه من هذا العصر

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @
                  ألأخ ميرزا والاخ االبحرانى اولا توقيعك مع ألأسف جريمه على الباقر فلا يعقل ان يعمم ولا هذه اتباع لنبي وآل البيت واهل
                  الحق لايعممون الظلم بالسان فالشيعه قبل ان يولد
                  المذهب كانو سنه فظلمت الشيعه و جدودهم
                  ولو ولد المهدي لظهر ولو ظهر لأثبت وجوده ليظهر الحق ولو ظهر الحق ماحتجتم ان تقنعو السنه بصحه مذهبكم هو أولى منكم لما يحمله من رساله دينيه وتصحيحيه فهل اسمه مهدي ام غير ذلك والذين معه لم يصححو حقيقتهم (السفراء) حتى يثبتو حقيقته فكيف والسنه كما تزعمون
                  ظالون ومهديهم غيره فأين رسالت مهديته واين
                  جاء الحق وزهق الباطل . ام دينكم غير دين محمد
                  متمم الرساله ومكملها وووووووووووووووو
                  آخر الزمان قرنين ونصف ونحن في ألألفيه الثالثه
                  وحتى نصدق حقيق مهديكم لابد من معرفه الناس
                  له فيعاصره من اطراف علم سنيه لا اقوال فرديه ثم تظهر
                  حقيقه من يحملون ألأقوال واحدا واحد فأي ولايه
                  دينيه مختفيه وهل رسول الأسلام اختفى الا في وقت الأمر بقتله وهل الحسين وزيد اختفو
                  ام هم لم يقرر حربهم إلا بعد خروجهم السياسي
                  وكذبه ملاحقه الأمويون والعباسيون لاتنطلي لعاقل
                  يعرف الدين ورسالته والقول بضرب روافض
                  لايسمح بترك دين الحق تحت ألأرض دون تبليغ
                  وجميع حملات الأمويون والعباسيون للخارجين
                  عن الحكم لا الخارجين عن الدين فما اكثر الفرق
                  التى خرجت عن الدين في العهد الأموي والعباسي
                  ووصلت للحكم ولم تطبق مذهب آل البيت وطبقو
                  شعارت التشيع للفاطميون والزيديون والقرامطه
                  فأين مذهب ألأماميه من هذا العصر
                  عذراً أخينا ... تكتب كثيراً .... وجل كتابتك تشتيت ...
                  إن كان لديك أمر مهم ضعه بإختصار ...
                  وعذراً ..

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
                    عذراً أخينا ... تكتب كثيراً .... وجل كتابتك تشتيت ...
                    إن كان لديك أمر مهم ضعه بإختصار ...
                    وعذراً ..
                    عفوا على ألأطاله انما دراسه التاريخ و استخدام العقل يدعو ا لذلك وحتى نصل الى حقائق تجمعنا ونبتعد عن العداء
                    المنهون عنه (القاتل والمقتول في النار )فأي الطرق التى توصلنا لها وجب علينا ان نقطعها
                    شكرا وبالتوفيق

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @
                      عفوا على ألأطاله انما دراسه التاريخ و استخدام العقل يدعو ا لذلك وحتى نصل الى حقائق تجمعنا ونبتعد عن العداء
                      المنهون عنه (القاتل والمقتول في النار )فأي الطرق التى توصلنا لها وجب علينا ان نقطعها
                      شكرا وبالتوفيق
                      حياك أخي العكريم ...
                      ولكن طرح ألف قضية في مشاركة ، لا تدع مجالاً للعقل ليفكر فيها ...
                      فلو طرحت قضية واحدة ... واختصرت بالألفاظ قدر الإمكان .. كان بالوسع أن نأخذ ونعطي فيها ... ويتوضح رأي الطرفين ... بدلاً من كتابة مقال ، يتحدث عن مجموعة قضايا ، فلا يسمن ولا يغني من جوع .

                      تعليق


                      • #26
                        حياك الله اخي الفاضل
                        ان المس وليس منى من المشاركين الأفاضل الخروج الى مواضيع
                        شاركو بها وعندهم المام بها اما رأي دائما نبحث اصل الفرقه
                        والبحث في الحجج واكبر مايفرق بعتقادي الولايه واصل المذهب
                        وحقيقه وجوده في البدايه؟
                        تحياتى

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @
                          حياك الله اخي الفاضل
                          ان المس وليس منى من المشاركين الأفاضل الخروج الى مواضيع
                          شاركو بها وعندهم المام بها اما رأي دائما نبحث اصل الفرقه
                          والبحث في الحجج واكبر مايفرق بعتقادي الولايه واصل المذهب
                          وحقيقه وجوده في البدايه؟
                          تحياتى
                          أخي الكريم ... لم أفهم مشاركتكم

                          نرجوا أن توضحوا بعض الكلمات بالحركات ... إذا أمكن .. لتكون مفهومة أكثر .

                          وأعتقد أنكم طلبتم البحث في أصل الولاية !؟
                          هل كلامي صحيح ؟

                          تعليق


                          • #28
                            الجواب بيسط

                            لأنه مهديكم لم يولد بعد كما تعتقدون

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة غدير الولاء
                              الجواب بيسط

                              لأنه مهديكم لم يولد بعد كما تعتقدون
                              الرساله المحمديه
                              هي الرساله العظمى والخاتمه والرحمه والقرآن
                              لم يذكر لنا عن مهدي ولا أئمه 12 ولا ايمان بولايه او امامه او مهدي يدخل الجنه ومنها
                              وجب علينا ان نكون اخوان وامه واحده ومن العلم والعقل وامر القرآن بالتعلم ( اقرأ) فلابد
                              ان نذهب كفريق علمي يكتشف التلريخ والروايات
                              دون النضر الى الخلفيه الطائفيه الضيقه والمقيته
                              وندع مايخالف القرآن مثل ( ألأتباع التقليد) والله
                              يأمرنا بالقرأئه وتقليد الصحيح الغير مختلف عليه
                              والمطابق للقرآن وتكفينا اشاره القرآن في ترك المتشابه
                              فإذا قلتي يا اختى الفاضله بأن مهدينا لم يولد فلا
                              خلاف ولا يعنينا
                              واذا نظرنا الى مهدي الشيعه فهو ايضا كأنه لم يولد فلا اثبات وجود وقيل ان اباه لم يعقب وختلف
                              على يوم مولده وختلف على اسم امه وما اكثر
                              السفراء والأبواب الذين دعو بسفرائه
                              المجلد 51 من بحار الأنوار
                              ص2 باب ولادته وأحوال أمه:
                              هنا نجد عدداً من الأقوال التي يناقض بعضها بعضاً:
                              فبالنسبة إلى سنة ولادته، يدل ما ذكره المجلسيُّ على أنه تاريخ مجهول لأنه يقول في ص4 وص15: إن ولادته كانت في سنة 256ه- ولكنه في ص2 يروي أن سنة ولادته كانت 255ه-!. وفي ص23 يقول إن سنة ولادته كانت 258ه-. في حين يذكر في ص25 إن سنة والدته كانت 257ه-. وفي ص16 يروي إن سنة ولادته كانت 254ه-. فمن مجموع هذه الروايات يتضح أن سنة ولادته مجهولة.
                              وأما يوم الولادة: فرُوي في ص2 أنه 15 شعبان وفي ص23 أنه 23 رمضان وفي ص24 أنه 9 ربيع الأول وفي ص19 روى عن حكيمة عمته أنه ولد في النصف من شهر رمضان!. وفي ص25 روى أن ولادته كانت 3 شعبان. وفي ص15 نقل أن ولادته كانت 8 شعبان. وفي ص16 روى أنه وُلد ليلة الجمعة من شهر رمضان. وفي ص19 نقل عن عمته حكيمة أنه لما ولد تكلم ونطق بالشهادتين وقرأ عدة آيات من القرآن الكريم، وهذا مخالف لقوله تعالى في سورة النحل: ﴿وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئاً (النحل/78). إضافة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذاته ما كان يعلم شيئاً من آيات القرآن حتى سن الأربعين من عمره فكيف أمكن لهذا الطفل الذي هو أحد أفراد أمته (هذا إن كان له وجود) أن يعلم القرآن منذ ولادته؟!
                              والرواية رقم 14 نقلت عن حكيمة هذه ذاتها رواية بشكل مختلف، هذا في حين أن كتاب البحار ذاته ينص في موضع آخر على أن حكيمة لم ترَ الطفل أصلاً. وراوي الرواية 14 المشار إليها شخص مجهول يدعى «مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيّ». فلاحظوا أي أخبار مكذوبة اختلقوا باسم الإسلام.
                              ليس من المعلوم من كانت أمه؟!
                              في ص2 روى عن أبي الحسن أن اسم أم المهدي «نرجس».
                              وفي ص5 روى أن اسمها «صيقل» أو «صقيل» وأنها ماتت في زمن حياة زوجها الإمام العسكري.
                              وفي ص7 روى أن اسم أمه «مليكة بنت يشوعا». وفي ص15 أورد حديثاً جاء فيه أن اسم أمه كان «ريحانة»، ورواية أخرى أن اسمها كان «سوسن»، وفي ص23 أن اسمها كان «حكيمة»، وفي ص24 أن اسمها كان «خمط»، وفي ص28 أنه كان «مريم بنت زيد العلوية».
                              وأما رواة هذا الباب وتلك الأحاديث فإليكم أحوالهم من وجهة نظر علماء الرجال الشيعة:
                              الرواية الأولى لا سند لها ولا مستند. والرواية الثانية تقول «أخبرني بعض أصحابنا» دون أن تبيِّن من هم هؤلاء الأصحاب ومن أي بلد هم؟ وهل كانوا عدولاً أم فسّاقاً؟ فهم مجهولون كلياً.
                              الرواية الثالثة رواها «الْحُسَيْنِ بْنِ رِزْقِ اللهِ» وهو مهمل لا ذكر له في كتب الرجل فلا ندري هل كان له وجود حقيقي أم لا، وهل كان مسلماً أم كافراً؟ فاسقاً أم عادلاً؟ صادقاً أم كاذباً؟! وقد روى عن «مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ» وهو أيضاً -طبقاً لكتب رجال الشيعة- مجهول. إذن لقد أتانا مجهول عن مجهول بإمام وحجة!! هذا بالنسبة إلى الرواة. وأما بالنسبة إلى متن تلك الروايات، فإن حكيمة بنت الإمام الجواد تقول: لقد حضرتُ ساعة ولادته وكنت قابلته ورأيته، ولكن المجلسيُّ يروي في ص364 من «بحار الأنوار» عن حكيمة هذه ذاتها أنها سُئلت هل رأيتِ ذلك الوليد للحسن العسكري؟ فأجابت: لم أره ولكنِّي سمعت به!.
                              أما الرواية الرابعة فراويها «الحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ» وهو أيضاً مجهول ومذهبه غير معلوم.
                              والرواية الخامسة في سندها «عَلِيُّ بْنُِ مُحَمَّدٍ» مجهول الحال ومشترك بين عدة أشخاص.
                              الرواية السادسة رواها «الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيِّ» الذي يقول عنه أهل الرجال «لا وجود لمثل هذا الشخص» أي أنه لم يُخْلَق أصلاً!. ونقل هو عن «نَسِيمٍ ومَارِيَةَ» وكلاهما مجهولان أيضاً. وهذان المجهولان قالا إن الطفل عندما وُلد عطس واعتبر نفسه حجَّةَ الله!! ولم يوجد يسأل هذين الراويين المجهولين أليس الله هو الذي يعلن حجية شخص؟ أم أن كل طفل صغير يمكنه أن يعلن أنه حجةُ الله؟. يؤكد القرآن أن لا حجة بعد الرسل، وهذا يعمّ كل إنسان طفلاً كان أم غير طفل وإماماً أم مأموماً.
                              الرواية السابعة: رواها عن «إِبْرَاهِيمِ بْنِ مُحَمَّدٍ» وهو مجهول مشترك بين عدة أشخاص، عن «نَسِيمٍ خَادِمِ أَبِي مُحَمَّدٍ (ع)» الذي لا يدري أحد من هو وما صفته؟ وهل كان عادلاً أم فاسقاً؟!
                              الرواية الثامنة: في سندها «نَسِيمٍ خَادِمِ أَبِي مُحَمَّدٍ (ع)» المجهول ذاته.
                              الرواية التاسعة: في سندها «إِسْحَاقُ بْنُ رِيَاحٍ الْبَصْرِيِّ» المهمل ومجهول الحال كما في كتب علم الرجال.
                              الرواية العاشرة: مروية عن «مَاجِيلَوَيْهِ» عن «أَبِي عَلِيٍّ الْخَيْزَرَانِيِّ» مجهول الحال والمذهب، عن أَمَةٍ لا نعلم شيئاً عن اسمها ولا عن صفتها.
                              حقاً إن الإنسان ليتعجب، ويتساءل أي حجة وأي أصل أو فرع للدين يمكن إثباته بتجميع مثل هذه الروايات المجهولة التي يرويها مجاهيل عن مجاهيل؟!
                              الرواية الحادية عشرة: رواها «ابْنُ المُتَوَكِّلِ» وهو اسم مجهول الهوية عن«أَبِي غَانِمٍ الْخَادِمِ» مجهول الحال ومجهول الاسم!
                              والرواية الثانية عشرة: مروية عن «أَبِي المُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيِّ» المجهول عن«مُحَمَّدِ بْنِ بَحْرِ بْنِ سَهْلٍ الشَّيْبَانِيِّ»(6) الذي كان من الغلاة القائلين بالتفويض وهي عقيدة تفضي إلى الكفر. عن «بِشْر بْنُ سُلَيْمَانَ النَّخَّاس» المجهول والمهمل في كتب الرجال.
                              إلا أن المامقاني أراد أن يوثق هذه الراوي الأخير بواسطة هذه الرواية التي تبين محاورته لأمَّ إمام الزمان وشرائه لها. ولكنه مشتبه في ذلك لأنه لا يمكن معرفة حاله من هذه الرواية ذاتها بل لا بد أن يكون حاله معروفاً من قبل وأن يكون ثقة كي تقبل روايته [ثم تصبح مستنداً لرفع جهالته]، وإلا فقد تكون الرواية موضوعة من أساسها. هذا فضلاً عن أن الرواية ذاتها تتضمن ذمه لأنه كان نخّاساً أي بائعاً للعبيد وقد اعتبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم النخّاس من أسوأ الناس وقال: «شَرُّ النَّاسِ مَنْ بَاعَ النَّاسَ»(7) فانظروا كيف يريد أسوأ الناس أن يعرّفنا بأمّ الحجة!
                              الرواية الثالثة عشرة: رُويت عن هذا النخاس المجهول أيضاً فهي ضعيفة كسابقتها.
                              الرواية الرابعة عشرة: عن «عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل» مجهول لدى علماء الرجال عن مجهول آخر باسم «مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيِّ».
                              الرواية الخامسة عشرة: عن «الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا» الذي اعتبره جميع علماء الرجال ضعيفاً من ناحية دينه.
                              الرواية 16، في سندها رجل مجهول الحال والاسم أي جاء بعبارة «عن رجل»!! فبالله عليكم هل يسمى مثل هذا حديثاً؟!
                              الرواية 17: عن «مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيِّ» أحد رواة الحديث رقم 14 المجهول ذاته.
                              الرواية 18: عن «مَاجِيلَوَيْهِ» عن «الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيِّ» مجهول الحال كما يقول علماء الرجال الشيعة، عن مجهول آخر باسم «الْحَسَنِ بْنِ الْمُنْذِرِ» عن «حَمْزَةَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ» الذي لا ندري ما إذا كان له وجود حقيقي أم لا. وهو يقول لقد بُشّرتُ أن أبا محمد رُزق ولداً. ولا أحد يعلم من هو الذي بشره بهذا ولماذا بشره وماذا كان عمله؟! اليوم سكان إيران الذين يربو عددهم على الأربعين مليون نسمة يسمعون كل سنة من قراء المراثي والمدائح البشارة بولادة المهدي فهل يا ترى هذه البشارة لحفظ الدكان أم أن المبشرين رؤوا المهدي فعلاً ويقومون بهذا التبشير قربةً إلى الله!! ثم إن هذا الراوي المجهول يقول إن ذلك الطفل يُكَنَّى بأبي جعفر وهذا يخالف ما جاء في روايات أخرى من أن كنيته هي كنية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذاتها، ونحن نعلم أن كنية رسول الله لم تكن أبا جعفر، كما أن ذلك الراوي لم ير ذلك الطفل بعينه، وهذا هو حال رواة جميع الروايات الثماني عشر التي ذكرناها حيث لم ير معظمهم أو كلهم ذلك الطفل.
                              الرواية 19: عن «الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا» الذي أجمع علماء الرجال على تضعيفه كما مرّ في الحديث رقم 15، عن «مُحَمَّدِ بْنِ خَلِيلَانَ » مجهول الحال، عن أبيه عن جده مجهولي الحال عن «غِيَاثِ بْنِ أَسَدٍ» مجهول الحال أيضاً.
                              فانظروا إلى هذه الروايات المروية عن مجاهيل، هل يسوى مئة ألفٍ منها فلساً واحداً؟!
                              حسناً فماذا قال «غِيَاثُ بْنُ أَسَدٍ» المجهول هذا؟ لقد قال فيما قاله: «لَمَّا وُلِدَ الْخَلَفُ المَهْدِيُّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ سَطَعَ نُورٌ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ ثُمَّ سَقَطَ لِوَجْهِهِ سَاجِداً لِرَبِّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وهُوَ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ والمَلائِكَةُ وأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ..»!! فحتى لو لم يكن ذلك الراوي مجهولاً لما أمكن قبول كلامه الخرافي هذا.
                              الرواية 20: رواتها رواة الرواية 19 ذاتهم ولكننا نجد هنا فكرة خرافية أخرى وهي قول الرواية أن أمهات الأئمة لا يصيبهم نفاس ولا يرون دمه! أي أنهم ليسوا كسائر البشر، وهذا يخالف آيات الله التي يقول تعالى لنبيه فيها: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ(الكهف/110).
                              والعجيب أنه يذكر في ص19 حديثاً عن حكيمة فيه أنها لما ذهبت في اليوم الثالث رأتها في حالة النفاس!! فكيف يمكننا أن نقبل بهذه الروايات المتعارضة والمتناقضة.
                              الرواية 21: عن «أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْقُمِّيِّ» مجهول الحال.
                              الرواية 22: عن «الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيِّ» مجهول الحال الذي قال: إنني هنأت الإمام العسكري بولادة ابنه، حسناً فهل رأى ذلك الولد أم لا؟ الرواية ساكتة. فما فائدة التهنئة وحدها؟ لا شيء.
                              الحديث23: عن «عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَابٍ» مجهول الحال. فهل يثبت شيء برواية المجاهيل؟
                              الحديث 24: عن «الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيِّ» المجهول الذي روى الحديث 22.
                              الحديث 25: يروي عن حكيمة أنها رأت الطفل وولدته في حين أنه في ص364 رواية عنها بأنها لم تر ولم تسمع وكذَّبت هذا الحديث!.
                              الحديث 26: روى عن «علي بن سميع بن بنان» مجهول الحال ومهمل. قال أنه رأى حكيمة أم المهدي في حال النفاس وهذا مناقض للرواية 20.
                              الحديث 27: عن «أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ» عن «حَنْظَلَةَ بْنِ زَكَرِيَّا» وكلاهما مجهول الحال في كتب رجال الشيعة. فالحديث كالأحاديث السابقة لكنه يتضمن خرافة لا توجد فيها وهي قوله أن المهدي كان ينمو كل يوم بمقدار سنة بما معناه أن الطفل الذي وُلد منذ خمسة عشر يوماً يصبح عمره خمسة عشرة عاماً يعني أنه ليس بشراً مثلكم بل بشرٌ غيرُكُم!
                              الحديث 28: عن «حَنْظَلَةَ بْنِ زَكَرِيَّا» مجهول الحال ذاته. وقد نصَّ جميع علماء الشيعة على أن حديث الراوي المجهول لا يصح ولا يُعتمد عليه فكيف جمع المجلسيُّ روايات المجاهيل هذه لاسيما في موضوع حساس هو في نظرهم أصلٌ من أصول الدين والعقائد؟
                              الحديث 29: ذُكر دون بيان راويه بل جاء بصيغة «رُويَ» فلا يعلم أحدٌ اسم راويه ولا حاله ولا مذهبه بل لا نعلم هل له وجود فعلي أم لا؟ وقد روى عن بعض أخوات أبي الحسن لكنه لم يبين من هنّ؟؟ فهي إذن رواية شخص مجهول الاسم والصفة عن آخرين مجهولي الاسم والصفة!.
                              الحديث 30: رَوَى عَلَّانٌ بِإِسْنَادِهِ، ولا نعلم من هو علان وما هو إسناده؟! وقد روى أموراً لا بد أن يوضح التاريخ صدقها من كذبها مع أننا لا نجد أي إشارة في التاريخ إليها، وهي أنه السيد (أي المهدي) ولد بعد سنتين من وفاة أبي الحسن. ولا بد أن نسأل هنا: أيُّ سيد؟ وأيُّ أبي الحسن؟. فنحن لم نكن وقت الرواية حتى نسأل، وعلان الراوي لم يسأل أيضاً فإذا كان مقصوده من أبي الحسن الإمام العسكري وأن ابنه ولد بعد سنتين من وفاته فهذا دليل على أن الرواية كذب لأنه لا يوجد طفل يبقى في رحم أمه سنتين. فلا أدري لماذا يقوم علماء الشيعة هؤلاء بجمع مثل هذه الروايات التي كَذِبُها مسلَّمٌ وأوضحُ من الشمس؟!!
                              الحديث 31: يرويه «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّلْمَغَانِيُّ» عديم الدين الذي يروي المجلسي ذاته أنه ادعى النيابة فصدرت توقيعات عن الإمام في لعنه، وأراد أن يشارك «الحسين بن رَوْح»(8) في أخذ الأموال الشرعية فلعنه «الحسين بن رَوْح». هذا الشَّلْمَغَانِيُّ كان [يتظاهر بأنه] من العلماء والمؤلفين لكتب الشيعة ولكنهم لما لم يعطوه وكالة ولا رئاسة أظهر كفره. فإذا عرفنا ذلك فقد رُويت هذه الرواية والرواية التالية رقم 32 عن هذا الشخص عن شخص مجهول آخر عن الإمام العسكري أن الإمام أرسل له شاتين عقيقة وأمره بأن يأكل منهما ويطعم الآخرين، ولا ندري ما هو المقصود من ذكر هذا الحديث وماذا يريد المجلسي أن يثبت بهذه الرواية الضعيفة المبهمة؟
                              الحديث 33: من رجال سنده «الْخَشَّاب» وهو مهملٌ ومجهولٌ. وأما متن حديثه فيقول: «إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَثَلِ نُجُومِ السَّمَاءِ كُلَّمَا غَابَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ حَتَّى إِذَا مَدَدْتُمْ إِلَيْهِ حَوَاجِبَكُمْ وأَشَرْتُمْ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ جَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ فَذَهَبَ بِهِ ثُمَّ بَقِيتُمْ سَبْتاً مِنْ دَهْرِكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيّاً مِنْ أَيٍّ واسْتَوَى فِي ذَلِكَ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَبَيْنَمَا أَنْتُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَطْلَعَ اللهُ نَجْمَكُمْ فَاحْمَدُوهُ واقْبَلُوهُ».
                              وعلينا أن نسأل ما هي علاقة هذا الحديث بالمهدي؟!
                              الحديث 34: مرويٌّ عن «مُنَجِّمٍ يَهُودِيٍّ بِقُمَّ» وكلنا يعلم أن اليهود أعداء الإسلام فأي فائدة نرجوها من رواية يهودي؟! إضافة إلى ذلك فقد روى الشيعة أنفسهم نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن تصديق العرافين والمنجمين وأن من أتى عرافاً فصدقه فقد كفر(9). فهل يمكن اعتبار مثل هذه الروايات سنداً وحجة؟!!
                              الحديث 35: رواه صاحب «كشف الغمَّة»(10) قائلاً إن شخصاً (مجهولاً) روى عن الإمام العسكري... - هذا رغم أنه هناك عدة قرون تفصل بين صاحب «كشف الغمَّة» والإمام العسكري!! - أن الحجة بن الحسن (المهدي) ولد في «سرّ من رأى» سنة 258ه-. ولكن قراء مراثي العزاء في إيران يروون ما يخالف ذلك بعد مضي سنوات عديدة على ذلك النقل فما فائدة هذه الرواية إذن؟! ومثلها الرواية 36 المنقولة عن كتاب «الإرشاد» للشيخ المفيد مع أنه كتاب تاريخي ومع أن الشيخ المفيد متأخر عن الإمام العسكري بقرنين من الزمن!.
                              كذلك الحديث 37: منقول عن كتاب «كشف الغمة». فهل تقوم الحجة بالنقل عن مثل تلك الكتب؟! لا بالطبع، إلا أن نقول إن كل ما ذُكر في كتب التاريخ فهو حجة دينية. وهنا ينقل المجلسي عن كذاب يدعى «سهل بن زياد» أموراً تخالف العقل والقرآن من جملتها أنه عندما يولد الإمام يظهر عامود من نور يستطيع من خلاله أن ينظر إلى الخلائق وإلى أعمال الناس وأن يرى أفعالهم!!.
                              يقول كاتب هذه السطور: لماذا لم يظهر عامود النور هذا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولماذا لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أي علم بأعمال الناس بل لم يكن يعلم حتى بأعمال جيرانه، ثم أليس اللهُ ستاراً للعيوب؟!! هنا ينقل المجلسي أنه لما أرادت «حكيمة» أن تلد في الليل لم يكن يُشاهَد في بطنها أي علامات للحمل فتعجب الإمام فقالت له: لا تعجب نحن الأوصياء لا نحمل الجنين في بطوننا بل في جنوبنا، ولا نخرج من الأرحام بل من نخرج من فخذ أمنا اليمنى!!. وينبغي أن نقول هل تثبت حجة بكتابة مثل هذه الخرافات.
                              إذن الخلاصة أننا لم نصل بعد إلى أي شيء في هذا الباب فكل رواياته ضعيفة ورواته مجهولون أو فاسدو العقيدة.
                              من دراسه آيه الله ابو الفضل البرقعي عن حقيقه المهدي

                              تعليق


                              • #30
                                لماذا لم يروي الكليني اي رواية عن المهدي المنتظر او اي من النواب الاربعة ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X