المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @
الأخ والزميل البحراني
ننقل ماكتبه الأخ الأثري في مقاله عن صحه كتاب سليم
1- كيف يمكن الإعتماد على طريق أبان بن عياش وهو ضعيف .
2- وكيف يتعوض إسناد كتاب سليم بن قيس الهلالي وهو موضوع عند أكثركم .
فسند كتاب ( سليم بن قيس ) فيه إشكال كما قال نائب المهدي يا رافضة .
وقولك إن الرواية صحيحة لصحة كتاب سليم بن قيس هذا القول ساقط لا يستقيم .
وقد أنكره الكثير من علماء الرّافضة مثل ابن الغضائري . وقد أستدل شيخهم الحلي بأن الكتاب موضوع بأمور ومنها أن في الكتاب رواية تثبت أن الأئمة عددهم 13 إمام اي معهم زيد بن علي بن الحسين .
أضافة فقد ضعف ابن الغضائري أبان بن أبي عياش وأتهمه أنه من وضع كتاب سليم بن قيس أنظر رجال ابن الغضائري ص37
وقال عنه العلامة الحلي الكتاب موضوع لا مرية فيه وذكر علامات تدل على وضعه ومنه نصح محمد بن أبي بكر لأبيه , وعدد الأئمة ثلاث عشر . واختلاف اسانيد الكتاب .
وابن داود الحلي في رجاله قال كتاب موضوع أنظر ص106
وطعن في طريق الكتاب الشيخ حسن صاحب المعالم في كتابه تحرير الطاووسي ص253
والتفريشي في كتابه نقد الرجال ج2ص355 قال الكتاب موضوع لا مرية فيه .
والبرجودي ضعف أبان بن عياش وأتهمه بأنه من وضع كتاب سليم بن قيس أنظر طرائق المقال ج2ص7.
هناك أختلاف في بعض العبارات في الرّواية بين كل من نسخة كتاب سليم بن قيس . والرّواية الموجودة في البحار ومنها على سبيل المثال (حسن وحسين ثم تسعة من ولد الحسين ) وفي الكتاب الأصل ( واحد عشر من ولدك ) .
كتاب اكمال الدين لابن بابويه القمي ( الكذوب ) فالرواية في البحار منقوله منه . وقد وصل كتاب اكمال الدين للمجلسي عن طريق الوجادة لا المناولة قال المجلسي ( وكذا كتاب اكمال الدين استنسخناه من كتاب عتيق كان تاريخ كتابته قريبا من زمان التأليف ) ج1 ص26
أقول : وهذا دليل على أن الكتاب وصل إليه من السوق أو عن طريق الوجادة وبهذا عدة نقاط
1- من اين وثاقة الكاتب المجهول .
2- كيف عرف أن وقت استنساخ الكتاب كان قريباص من من زمن التاليف ؟!! إن كان هناك تاريخ فهو أولى لذكره في هذا المقام . وحتى لو كان مُأرخ من أين أثبت صدق التأريخ . فهذا إعتمد على أقوال بالية في إثبات صحة كتاب سليم بن قيس الهلالي فأين القرينة على أن الكتاب موثقة , وراويه ضعيف وسليم بن قيس الهلالي ضعفهُ آخرون .. ؟
والموضوع ليس موضوعنا الاان المذهب له
حق الوجود اذا كان بعقائده اصح وهنا ارض وجود في اول العصر ولابد من الظهور
وعلمائكم يقولون سريه المذهب في عصر اهل البيت والأسلام اكتمل واهل البيت لم ينشرو ه بدليل ان العقائد في كتاب سليم غير معروفه
في عصرالأمام جعفر وعرفت الزيديه والأسماعيليه وكل الفرق الآخرى ووصلت
الزيديه الحكم وكذلك الفاطميون والقرامطه
والحمدانيون وكلها فرق شيعيه فأين عقائد آل
البيت بكتاب سليم وعقيده الأمام جعفر
حتى
نصدق وجود كتاب يحمل عقيده فيها 13 امام
وانت تعرف التمزق وتعرف الولايه الدينيه
للأئمه وكل إمام زمانه ؟ فبماذا امام زمانه
وهم ضل الله في ارضه ويعرفون قوله الحق
امام سلطان جائر ومتى يموتون الخ
فأئمه بماذا بالأختفاء إلا على المولين (فأين جاء الحق وزهق الباطل)
فهل الكيلينى ادى رسالته قبلهم وهل هو اشجع
واعرف بتوقيت النشرللكتب
ثم العلماء الذين ذكرتهم في عصر ألأئمه(غير ملاحقون) اين
علمهم في الكتب والدعوه والمناضره حتى نأخذ على علماء السنه في عصر جعفر
تقصيرهم واخفاق حججهم يأخذون من ألأمام جعفر الأحاديث والقرآن ولايأخذون مذهبه.
نعم للأمام جعفر فقه يسمى بفقه ألأمام جعفر
لكن لم نسمع بدعوه لمذهبه امام ابو حنيفه
ولا ألأئمه
الباقون مع باقي ائمه اهل السنه
فمذهب بحجم 12 أمام لابد ان يكتسح كل المذاهب والفرق وعقيده عرفت قبل ألأمام جعفر لابد ان تصل كل اصقاع العالم ألأسلامي وألأئمه اقدر الناس على حملها
وحرب الأمويون سياسي على التجمع والتمرد
وتركو كل الفرق الضاله والمضله والأسلام لايدعو على اخفاء الدين والرساله اكتملت ولاتحتاج
الى اهل البيت ولا ائمه السنه واصحاب الرسول وحمزه دخلو الجنه قبل معرفتهم الأيمان بالولايه ولك التحيه
ما كتبه الأخ ألأثري
ننقل ماكتبه الأخ الأثري في مقاله عن صحه كتاب سليم
1- كيف يمكن الإعتماد على طريق أبان بن عياش وهو ضعيف .
2- وكيف يتعوض إسناد كتاب سليم بن قيس الهلالي وهو موضوع عند أكثركم .
فسند كتاب ( سليم بن قيس ) فيه إشكال كما قال نائب المهدي يا رافضة .
وقولك إن الرواية صحيحة لصحة كتاب سليم بن قيس هذا القول ساقط لا يستقيم .
وقد أنكره الكثير من علماء الرّافضة مثل ابن الغضائري . وقد أستدل شيخهم الحلي بأن الكتاب موضوع بأمور ومنها أن في الكتاب رواية تثبت أن الأئمة عددهم 13 إمام اي معهم زيد بن علي بن الحسين .
أضافة فقد ضعف ابن الغضائري أبان بن أبي عياش وأتهمه أنه من وضع كتاب سليم بن قيس أنظر رجال ابن الغضائري ص37
وقال عنه العلامة الحلي الكتاب موضوع لا مرية فيه وذكر علامات تدل على وضعه ومنه نصح محمد بن أبي بكر لأبيه , وعدد الأئمة ثلاث عشر . واختلاف اسانيد الكتاب .
وابن داود الحلي في رجاله قال كتاب موضوع أنظر ص106
وطعن في طريق الكتاب الشيخ حسن صاحب المعالم في كتابه تحرير الطاووسي ص253
والتفريشي في كتابه نقد الرجال ج2ص355 قال الكتاب موضوع لا مرية فيه .
والبرجودي ضعف أبان بن عياش وأتهمه بأنه من وضع كتاب سليم بن قيس أنظر طرائق المقال ج2ص7.
هناك أختلاف في بعض العبارات في الرّواية بين كل من نسخة كتاب سليم بن قيس . والرّواية الموجودة في البحار ومنها على سبيل المثال (حسن وحسين ثم تسعة من ولد الحسين ) وفي الكتاب الأصل ( واحد عشر من ولدك ) .
كتاب اكمال الدين لابن بابويه القمي ( الكذوب ) فالرواية في البحار منقوله منه . وقد وصل كتاب اكمال الدين للمجلسي عن طريق الوجادة لا المناولة قال المجلسي ( وكذا كتاب اكمال الدين استنسخناه من كتاب عتيق كان تاريخ كتابته قريبا من زمان التأليف ) ج1 ص26
أقول : وهذا دليل على أن الكتاب وصل إليه من السوق أو عن طريق الوجادة وبهذا عدة نقاط
1- من اين وثاقة الكاتب المجهول .
2- كيف عرف أن وقت استنساخ الكتاب كان قريباص من من زمن التاليف ؟!! إن كان هناك تاريخ فهو أولى لذكره في هذا المقام . وحتى لو كان مُأرخ من أين أثبت صدق التأريخ . فهذا إعتمد على أقوال بالية في إثبات صحة كتاب سليم بن قيس الهلالي فأين القرينة على أن الكتاب موثقة , وراويه ضعيف وسليم بن قيس الهلالي ضعفهُ آخرون .. ؟
والموضوع ليس موضوعنا الاان المذهب له
حق الوجود اذا كان بعقائده اصح وهنا ارض وجود في اول العصر ولابد من الظهور
وعلمائكم يقولون سريه المذهب في عصر اهل البيت والأسلام اكتمل واهل البيت لم ينشرو ه بدليل ان العقائد في كتاب سليم غير معروفه
في عصرالأمام جعفر وعرفت الزيديه والأسماعيليه وكل الفرق الآخرى ووصلت
الزيديه الحكم وكذلك الفاطميون والقرامطه
والحمدانيون وكلها فرق شيعيه فأين عقائد آل
البيت بكتاب سليم وعقيده الأمام جعفر

نصدق وجود كتاب يحمل عقيده فيها 13 امام
وانت تعرف التمزق وتعرف الولايه الدينيه
للأئمه وكل إمام زمانه ؟ فبماذا امام زمانه
وهم ضل الله في ارضه ويعرفون قوله الحق
امام سلطان جائر ومتى يموتون الخ
فأئمه بماذا بالأختفاء إلا على المولين (فأين جاء الحق وزهق الباطل)
فهل الكيلينى ادى رسالته قبلهم وهل هو اشجع
واعرف بتوقيت النشرللكتب
ثم العلماء الذين ذكرتهم في عصر ألأئمه(غير ملاحقون) اين
علمهم في الكتب والدعوه والمناضره حتى نأخذ على علماء السنه في عصر جعفر

نعم للأمام جعفر فقه يسمى بفقه ألأمام جعفر
لكن لم نسمع بدعوه لمذهبه امام ابو حنيفه
ولا ألأئمه

فمذهب بحجم 12 أمام لابد ان يكتسح كل المذاهب والفرق وعقيده عرفت قبل ألأمام جعفر لابد ان تصل كل اصقاع العالم ألأسلامي وألأئمه اقدر الناس على حملها
وحرب الأمويون سياسي على التجمع والتمرد
وتركو كل الفرق الضاله والمضله والأسلام لايدعو على اخفاء الدين والرساله اكتملت ولاتحتاج
الى اهل البيت ولا ائمه السنه واصحاب الرسول وحمزه دخلو الجنه قبل معرفتهم الأيمان بالولايه ولك التحيه
ما كتبه الأخ ألأثري
المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
يا أخي هذا الكلام لا يسمى إلا هراء ، مع احترامي لك ....
أولاً فيه ألفاظ بذيئة ....
ثانياً : كلنا نعتقد بأن الأئمة من ولد إسماعيل 13 إمام ... الأول رسول الله ، والاثنى عشر البقية أوصياؤه ، علي والحسنين ، وتسعة من ولد الحسين عليهم السلام .
ثالثاً : كتاب إبن الغضائري ، فيه تشكيك ، في صحة نسبته لابن الغضائري ، فلاحظ .
رابعاً : سأورد رد آية الله السيد علي الميلاني على هذه الترهات ...
مسألة نصح محمد بن أبي بكر :
تكلّم محمّد مع أبيه عند موته في المصادر السنيّة
وبعد، فلا يتوهمنّ أحد بانحصار خبر تكلّم محمّد بن أبي بكر مع أبيه عند موته، بكتاب سليم بن قيس، فقد وجدنا في (سرّ العالمين) وهو من مؤلفات أبي حامد الغزالي كما اعترف بذلك الذهبي في (ميزانه)(1) أنّه «دخل محمّد بن أبي بكر على أبيه في مرض موته فقال له: يا بني، ائت بعمّك عمر لاُوصي له بالخلافة، فقال: يا أبت، كنت على حقّ أو باطل؟ فقال: على حق، فقال: وصّ بها لأولادك إن كانت حقّاً، وإلاّ فمكّنها لسواك. ثمّ خرج إلى علي، فجرى ما جرى»(2).
ووجدنا هذا في (تذكرة خواص الاُمّة)(3) لسبط ابن الجوزي ـ وهو من علماء أهل السنّة، وقد اعتمد كبار علمائهم على كتبه، واستندوا إلى أقواله، ووصفوه بالإمامة والحفظ ونحو ذلك من الأوصاف الجليلة... وترجم له غير واحد من المشاهير، كمحمود بن سليمان الكفوي في كتابه المعروف الذي وضعه بتراجم علماء الحنفيّة وأسماه بـ(كتائب أعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار) إذ قال فيه:
«يوسف بن قزغلي بن عبدالله البغدادي، سبط الحافظ أبي الفرج ابن الجوزي الحنبلي، صاحب مرآة الزمان في التاريخ، ذكره الحافظ شرف الدين في معجم شيوخه، كان والده مع موالي الوزير عرف الدين بن هجيرة، ويقال في والده قزغلي بحذف القاف وبالقاف أصح.
ولد في سنة إحدى وثمانين وخمسمائة ببغداد، ونشأ ببغداد وتفقّه وبرع وسمع من جدّه لاُمّه، وكان حنبليّاً فتحنبل في صغره لتربية جدّه، ثمّ رحل إلى الموصل، وسمع بالموصل ثمّ رحل إلى دمشق وهو ابن نيف وعشرين سنة وسمع بها، وتفقّه على جمال الدين الحصيري، وتحوّل حنفيّاً لمّا أنابه قزغلي ابن عبدالله كان على مذهب الحنفيّة.
وكان إماماً عالماً فقيهاً واعظاً جيّداً نبيهاً، يلتقط الدرر من كلمه، ويتناثر الجوهر من حكمه، ويصلح المذنب عندما يلفظ، ويتوب الفاسق العاصي حين ما يعظ، يصدع القلب بخطابه ويجمع العظام النخرة بجنابه، لو استمع له الصخر لانفلق، والكافر الجحود لآمن وصدّق، وكان طلق الوجه، دائم البشر، حسن المجالسة، مليح المحاورة، يحكي الحكايات الحسنة وينشد الأشعار المليحة، وكان فارساً في البحث، عديم النظير، مفرط الذكاء، إذا سلك طريقاً ينقل فيها أقوالاً ويخرج أوجهاً، وكان من وحداء الدهر بوفور فضله وجودة قريحته وغزارة علمه وحدّة ذكائه وفطنته، وله مشاركة في العلوم ومعرفة بالتواريخ.
وكان من محاسن الزمان وتواريخ الأيّام، وله القبول التام عند العلماء والاُمراء والخاص والعام، وله تصانيف معتبرة مشهورة...».
ووجدناه في رواية الحافظ السمهودي بلفظ: «ودخل محمّد بن أبي بكر رضي الله عنه على أبيه في مرض موته فقال: ائت بعمّك عمر لاُوصي له بالخلافة. فقال: يا أبة، كنت على حقّ أم على باطل؟ قال: على حق. قال: فارض لولدك ما رضيت لنفسك».
(1) ميزان الاعتدال 1:500 ترجمة الحسن الصباح . وانظر سير أعلام النبلاء 19 : 328 بترجمة الغزالي .
(2) سرّ العالمين : 11/ باب في ترتيب الخلافة والمملكة .
(3) تذكرة خواص الاُمّة : 62 .
أهـ
مسألة قدح الحلي في الكتاب وغيره :
قد عرفت أنّ ما نسبه إلى صاحب البحار من أنّ بعض أعاظم الإماميّة طعن في سليم بن قيس وكتابه، لا أساس له من الصحّة...
والعلاّمة الحلّي في كتاب (خلاصة الأقوال) لا يقول بعدم اعتبار الكتاب، ونسبة ذلك إليه كذب آخر، وإنّما ذكر الإختلاف حوله، ثمّ حكم بعدالة سليم، وتوقّفه عن قبول بعض أخبار الكتاب لا يدلّ على القول بعدم اعتبار الكتاب، لأنّ التوقّف في قدر معيّن من الروايات يشعر بقبول ما عداه، والتوقّف عن القبول لذلك القدر لا يعني الردّ له.
وكلمات الرجل في اسم الشيخ حسن بن داود الحلّي واسم كتابه، مضطربة جدّاً، ممّا يدلّ على جهله بأسماء علماء أهل الحق وأسماء كتبهم، فكيف يريد التكلّم عن أحوالهم والحال هذه؟ لكن لا اختصاص لهذا الجهل بهذا الرجل... فقد سبقه إلى ذلك صاحب (الصواقع) وصاحب (التحفة) على عادته.
ثمّ إنّ هذا الشيخ وإنْ كان من كبار علماء الطائفة، إلاّ أنّ غرض الرجل من وصفه بالإمام المقتدى وشيخ الطائفة، الأفقه الأعرف بالأحاديث... غير خاف على النبيه... وإلاّ فإنّ أحداً من أصحابنا لم يصفه بهذا الألقاب.
والذي في كتاب ابن داود الحلّي نقلاً عن الشيخ الطوسي هو: «ينسب إليه الكتاب المشهور» وليس في العبارة جملة «وهو موضوع»! بل إنّ الشيخ يقول في (الفهرست) ما نصّه:
«سليم بن قيس الهلالي، يكنّى أبا صادق، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن أبي القاسم الملقّب بماجيلويه، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس.
ورواه حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس»(1).
هذا، ولم ينقل أحد من الرجاليين عن الشيخ القول بوضع كتاب سليم ابن قيس أبداً، وهذه كتبهم متوفّرة لكلّ أحد.
(1) كتاب الفهرست للشيخ الطوسي : 143/346
أهـ
مسألة توهين أبان وتضعيفه ، ونسبة الكتاب له ، هل كان هناك راو للكتاب غير أبان ؟؟
أمّا قول «الشيخين» بانحصار رواية كتاب سليم بأبان بن أبي عيّاش، فإنْ أراد من «الشيخين»: الكشّي والنجاشي، ـ كما هو مصطلح العلاّمة المجلسي في أوائل البحار ـ فهما غير قائلين بالمقالة المذكورة، كما لا يخفى على من طالع كتابيهما... وهذه عبارة الكشي:
«سليم بن قيس الهلالي: حدّثني محمّد بن الحسن البراثي قال: حدّثنا الحسن بن علي بن كيسان، عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني، عن ابن اُذينة، عن أبان بن أبي عياش قال: هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثمّ الهلالي، دفعه إليّ أبان بن أبي عياش وقرأه، وزعم أبان أنّه قرأه على عليّ بن الحسين صلوات الله عليهما، قال: صدق سليم رحمة الله عليه، هذا حديث نعرفه.
محمّد بن الحسن قال: حدّثنا الحسن بن علي بن كيسان، عن إسحاق ابن إبراهيم، عن ابن اُذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي قال قلت لأميرالمؤمنين عليه السلام: إنّي سمعت من سلمان ومن مقداد ومن أبي ذر أشياء في تفسير القرآن ومن الرواية عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، وسمعت منك تصديق ما سمعت منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبيّ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تخالفونهم، وذكر الحديث بطوله.
فقال أبان: فقدّر لي بعد موت علي بن الحسين عليهما السلام أنّي حججت ولقيت أباجعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام، فحدّثته بهذا الحديث كلّه لم أخط منه حرفاً، فاغرورقت عيناه ثمّ قال: صدق سليم، قد أتى أبي بعد قتل جدّي الحسين عليه السلام وأنا قاعد عنده، فحدّثه بهذا الحديث بعينه فقال له أبي: صدقت، قد حدّثني أبي وعمّي الحسن بهذا الحديث عن أميرالمؤمنين عليه السلام، فقالا: صدقت، قد حدّثك بذلك ونحن شهود، ثمّ حدّثاه أنّهما سمعا ذلك من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ثمّ ذكر الحديث بتمامه»(1).
وعبارة النجاشي ليس فيها ذكرٌ من رواية أبان، فضلاً عن كون الرواية منحصرة فيه، بل صرّح برواية إبراهيم بن عمر اليماني، وهذا نصّ كلامه:
«سليم بن قيس الهلالي، يكنّى أبا صادق، له كتاب، أخبرني علي بن أحمد القمي قال: حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد قال: حدّثنا محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى، قال حمّاد بن عيسى: وحدّثنا إبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم بن قيس بالكتاب»(2)
(1) رجال الكشي : 104 ـ 105/167 .
(2) رجال النجاشي : 8/4
أهـ .
فيظهر أن هناك راوي آخر لكتاب سليم ... ولا تنحصر الرواية على أبان بن أبي عياش ... فلسنا محتاجين لإثبات وثاقة أبان ، فلاحظ .
نهاية ، وعلى فرض أن أبان مخترع الكتاب ( فرضاً ) ..... فيظهر أننا نملك كتاب في عقيدتنا منذ القرن الأول أو في بدايات القرن الثاني ، أي قبل ولادة أحمد والشافعي ومسلم والبخاري وابن أبي شيبة والترمذي والنسائي والحاكم وابو داوود وابن ماجه وأبو يعلى الموصلي والبزار .......
فنحن نملك كتاب في عقيدتنا ، وفيها الحديث عن الإمام المهدي ، وذلك قبل أن يولد أصحاب المسانيد والصحاح والسنن ، فلاحظ الفرق ...
فاتهامك باطل .... وأنتم الأولى به .
أولاً فيه ألفاظ بذيئة ....
ثانياً : كلنا نعتقد بأن الأئمة من ولد إسماعيل 13 إمام ... الأول رسول الله ، والاثنى عشر البقية أوصياؤه ، علي والحسنين ، وتسعة من ولد الحسين عليهم السلام .
ثالثاً : كتاب إبن الغضائري ، فيه تشكيك ، في صحة نسبته لابن الغضائري ، فلاحظ .
رابعاً : سأورد رد آية الله السيد علي الميلاني على هذه الترهات ...
مسألة نصح محمد بن أبي بكر :
تكلّم محمّد مع أبيه عند موته في المصادر السنيّة
وبعد، فلا يتوهمنّ أحد بانحصار خبر تكلّم محمّد بن أبي بكر مع أبيه عند موته، بكتاب سليم بن قيس، فقد وجدنا في (سرّ العالمين) وهو من مؤلفات أبي حامد الغزالي كما اعترف بذلك الذهبي في (ميزانه)(1) أنّه «دخل محمّد بن أبي بكر على أبيه في مرض موته فقال له: يا بني، ائت بعمّك عمر لاُوصي له بالخلافة، فقال: يا أبت، كنت على حقّ أو باطل؟ فقال: على حق، فقال: وصّ بها لأولادك إن كانت حقّاً، وإلاّ فمكّنها لسواك. ثمّ خرج إلى علي، فجرى ما جرى»(2).
ووجدنا هذا في (تذكرة خواص الاُمّة)(3) لسبط ابن الجوزي ـ وهو من علماء أهل السنّة، وقد اعتمد كبار علمائهم على كتبه، واستندوا إلى أقواله، ووصفوه بالإمامة والحفظ ونحو ذلك من الأوصاف الجليلة... وترجم له غير واحد من المشاهير، كمحمود بن سليمان الكفوي في كتابه المعروف الذي وضعه بتراجم علماء الحنفيّة وأسماه بـ(كتائب أعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار) إذ قال فيه:
«يوسف بن قزغلي بن عبدالله البغدادي، سبط الحافظ أبي الفرج ابن الجوزي الحنبلي، صاحب مرآة الزمان في التاريخ، ذكره الحافظ شرف الدين في معجم شيوخه، كان والده مع موالي الوزير عرف الدين بن هجيرة، ويقال في والده قزغلي بحذف القاف وبالقاف أصح.
ولد في سنة إحدى وثمانين وخمسمائة ببغداد، ونشأ ببغداد وتفقّه وبرع وسمع من جدّه لاُمّه، وكان حنبليّاً فتحنبل في صغره لتربية جدّه، ثمّ رحل إلى الموصل، وسمع بالموصل ثمّ رحل إلى دمشق وهو ابن نيف وعشرين سنة وسمع بها، وتفقّه على جمال الدين الحصيري، وتحوّل حنفيّاً لمّا أنابه قزغلي ابن عبدالله كان على مذهب الحنفيّة.
وكان إماماً عالماً فقيهاً واعظاً جيّداً نبيهاً، يلتقط الدرر من كلمه، ويتناثر الجوهر من حكمه، ويصلح المذنب عندما يلفظ، ويتوب الفاسق العاصي حين ما يعظ، يصدع القلب بخطابه ويجمع العظام النخرة بجنابه، لو استمع له الصخر لانفلق، والكافر الجحود لآمن وصدّق، وكان طلق الوجه، دائم البشر، حسن المجالسة، مليح المحاورة، يحكي الحكايات الحسنة وينشد الأشعار المليحة، وكان فارساً في البحث، عديم النظير، مفرط الذكاء، إذا سلك طريقاً ينقل فيها أقوالاً ويخرج أوجهاً، وكان من وحداء الدهر بوفور فضله وجودة قريحته وغزارة علمه وحدّة ذكائه وفطنته، وله مشاركة في العلوم ومعرفة بالتواريخ.
وكان من محاسن الزمان وتواريخ الأيّام، وله القبول التام عند العلماء والاُمراء والخاص والعام، وله تصانيف معتبرة مشهورة...».
ووجدناه في رواية الحافظ السمهودي بلفظ: «ودخل محمّد بن أبي بكر رضي الله عنه على أبيه في مرض موته فقال: ائت بعمّك عمر لاُوصي له بالخلافة. فقال: يا أبة، كنت على حقّ أم على باطل؟ قال: على حق. قال: فارض لولدك ما رضيت لنفسك».
(1) ميزان الاعتدال 1:500 ترجمة الحسن الصباح . وانظر سير أعلام النبلاء 19 : 328 بترجمة الغزالي .
(2) سرّ العالمين : 11/ باب في ترتيب الخلافة والمملكة .
(3) تذكرة خواص الاُمّة : 62 .
أهـ
مسألة قدح الحلي في الكتاب وغيره :
قد عرفت أنّ ما نسبه إلى صاحب البحار من أنّ بعض أعاظم الإماميّة طعن في سليم بن قيس وكتابه، لا أساس له من الصحّة...
والعلاّمة الحلّي في كتاب (خلاصة الأقوال) لا يقول بعدم اعتبار الكتاب، ونسبة ذلك إليه كذب آخر، وإنّما ذكر الإختلاف حوله، ثمّ حكم بعدالة سليم، وتوقّفه عن قبول بعض أخبار الكتاب لا يدلّ على القول بعدم اعتبار الكتاب، لأنّ التوقّف في قدر معيّن من الروايات يشعر بقبول ما عداه، والتوقّف عن القبول لذلك القدر لا يعني الردّ له.
وكلمات الرجل في اسم الشيخ حسن بن داود الحلّي واسم كتابه، مضطربة جدّاً، ممّا يدلّ على جهله بأسماء علماء أهل الحق وأسماء كتبهم، فكيف يريد التكلّم عن أحوالهم والحال هذه؟ لكن لا اختصاص لهذا الجهل بهذا الرجل... فقد سبقه إلى ذلك صاحب (الصواقع) وصاحب (التحفة) على عادته.
ثمّ إنّ هذا الشيخ وإنْ كان من كبار علماء الطائفة، إلاّ أنّ غرض الرجل من وصفه بالإمام المقتدى وشيخ الطائفة، الأفقه الأعرف بالأحاديث... غير خاف على النبيه... وإلاّ فإنّ أحداً من أصحابنا لم يصفه بهذا الألقاب.
والذي في كتاب ابن داود الحلّي نقلاً عن الشيخ الطوسي هو: «ينسب إليه الكتاب المشهور» وليس في العبارة جملة «وهو موضوع»! بل إنّ الشيخ يقول في (الفهرست) ما نصّه:
«سليم بن قيس الهلالي، يكنّى أبا صادق، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن أبي القاسم الملقّب بماجيلويه، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس.
ورواه حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس»(1).
هذا، ولم ينقل أحد من الرجاليين عن الشيخ القول بوضع كتاب سليم ابن قيس أبداً، وهذه كتبهم متوفّرة لكلّ أحد.
(1) كتاب الفهرست للشيخ الطوسي : 143/346
أهـ
مسألة توهين أبان وتضعيفه ، ونسبة الكتاب له ، هل كان هناك راو للكتاب غير أبان ؟؟
أمّا قول «الشيخين» بانحصار رواية كتاب سليم بأبان بن أبي عيّاش، فإنْ أراد من «الشيخين»: الكشّي والنجاشي، ـ كما هو مصطلح العلاّمة المجلسي في أوائل البحار ـ فهما غير قائلين بالمقالة المذكورة، كما لا يخفى على من طالع كتابيهما... وهذه عبارة الكشي:
«سليم بن قيس الهلالي: حدّثني محمّد بن الحسن البراثي قال: حدّثنا الحسن بن علي بن كيسان، عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني، عن ابن اُذينة، عن أبان بن أبي عياش قال: هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثمّ الهلالي، دفعه إليّ أبان بن أبي عياش وقرأه، وزعم أبان أنّه قرأه على عليّ بن الحسين صلوات الله عليهما، قال: صدق سليم رحمة الله عليه، هذا حديث نعرفه.
محمّد بن الحسن قال: حدّثنا الحسن بن علي بن كيسان، عن إسحاق ابن إبراهيم، عن ابن اُذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي قال قلت لأميرالمؤمنين عليه السلام: إنّي سمعت من سلمان ومن مقداد ومن أبي ذر أشياء في تفسير القرآن ومن الرواية عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، وسمعت منك تصديق ما سمعت منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبيّ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تخالفونهم، وذكر الحديث بطوله.
فقال أبان: فقدّر لي بعد موت علي بن الحسين عليهما السلام أنّي حججت ولقيت أباجعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام، فحدّثته بهذا الحديث كلّه لم أخط منه حرفاً، فاغرورقت عيناه ثمّ قال: صدق سليم، قد أتى أبي بعد قتل جدّي الحسين عليه السلام وأنا قاعد عنده، فحدّثه بهذا الحديث بعينه فقال له أبي: صدقت، قد حدّثني أبي وعمّي الحسن بهذا الحديث عن أميرالمؤمنين عليه السلام، فقالا: صدقت، قد حدّثك بذلك ونحن شهود، ثمّ حدّثاه أنّهما سمعا ذلك من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ثمّ ذكر الحديث بتمامه»(1).
وعبارة النجاشي ليس فيها ذكرٌ من رواية أبان، فضلاً عن كون الرواية منحصرة فيه، بل صرّح برواية إبراهيم بن عمر اليماني، وهذا نصّ كلامه:
«سليم بن قيس الهلالي، يكنّى أبا صادق، له كتاب، أخبرني علي بن أحمد القمي قال: حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد قال: حدّثنا محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى، قال حمّاد بن عيسى: وحدّثنا إبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم بن قيس بالكتاب»(2)
(1) رجال الكشي : 104 ـ 105/167 .
(2) رجال النجاشي : 8/4
أهـ .
فيظهر أن هناك راوي آخر لكتاب سليم ... ولا تنحصر الرواية على أبان بن أبي عياش ... فلسنا محتاجين لإثبات وثاقة أبان ، فلاحظ .
نهاية ، وعلى فرض أن أبان مخترع الكتاب ( فرضاً ) ..... فيظهر أننا نملك كتاب في عقيدتنا منذ القرن الأول أو في بدايات القرن الثاني ، أي قبل ولادة أحمد والشافعي ومسلم والبخاري وابن أبي شيبة والترمذي والنسائي والحاكم وابو داوود وابن ماجه وأبو يعلى الموصلي والبزار .......
فنحن نملك كتاب في عقيدتنا ، وفيها الحديث عن الإمام المهدي ، وذلك قبل أن يولد أصحاب المسانيد والصحاح والسنن ، فلاحظ الفرق ...
فاتهامك باطل .... وأنتم الأولى به .
تعليق