بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرت لك في مشاركة سابقة الآتي ( باستثناء الملون بالأحمر )
ثمان نقاط ...
النقطة الأولى
( النبي يباشر زوجته في - - - - ) وأعني في فور حيضتها
كانت إحدانا إذا كانت حائضا ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها ، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ، ثم يباشرها . قالت : وأيكم يملك إربه ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 302
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
النقطة الثانية
( أن النبي - - - - على أزواجه في ساعة ) أي يدور عليهن في ساعة
كان النبي صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة ، من الليل والنهار ، وهن إحدى عشرة . قال : قلت لأنس : أو كان يطيقه ؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 268
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : قال سعيد وقتادة إن أنساً حدثهم: تسع نسوة.
النقطة الثالثة
( أن النبي ترونه عرياناً )
سمعت جابر بن عبدالله يحدث ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة . وعليه إزاره . فقال له العباس ، عمه : يا ابن أخي ! لو حللت إزارك ، فجعلته على منكبك ، دون الحجارة . قال فحله . فجعله على منكبه . فسقط مغشيا عليه . قال فما رؤي بعد ذلك اليوم عريانا .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 340
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ظاهر الجملة أنها ليست الأولى ، ولو كان المقصود أنها الأولى والأخيرة ، لكفى ...
النقطة الرابعة
( أن النبي يسب أصحابه ويشتمهم ويلعنهم )
قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك . فكان يجمع الصلاة . فصلى الظهر والعصر جميعا . والمغرب والعشاء جميعا . حتى إذا كان يوما أخر الصلاة . ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا . ثم دخل ثم خرج بعد ذلك . فصلى المغرب والعشاء جميعا . ثم قال " إنكم ستأتون غدا ، إن شاء الله ، عين تبوك . وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار . فمن جاءها منكم فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي " فجئناها وقد سبقنا إليها رجلان . والعين مثل الشراك تبض بشيء من ماء . قال فسألهما رسول الله صلى الله عليه وسلم " هل مسستما من مائها شيئا ؟ " قالا : نعم . فسبهما النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال لهما ما شاء الله أن يقول . قال ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلا قليلا . حتى اجتمع في شيء . قال وغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ووجهه . ثم أعاده فيها . فجرت العين بماء منهمر . أو قال غزير - شك أبو علي أيهما قال - حتى استقى الناس . ثم قال " يوشك يا معاذ ! إن طالت بك حياة ، أن ترى ما ههنا قد ملئ جنانا " .
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 706
خلاصة حكم المحدث: صحيح
دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان . فكلماه بشيء لا أدري ما هو . فأغضباه . فلعنهما وسبهما . فلما خرجا قلت : يا رسول الله ! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان . قال " وما ذاك " قالت قلت : لعنتهما وسببتهما . قال " أو ما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت : اللهم ! إنما أنا بشر . فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2600
خلاصة حكم المحدث: صحيح
النقطة الخامسة
( أن النبي يهذي في آخر عمره والعياذ بالله )
عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس ! وما يوم الخميس ! ثم جعل تسيل دموعه . حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ائتوني بالكتف والدواة ( أو اللوح والدواة ) أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر .
الراوي: سعيد بن جبير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1637
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أي يهذي ، والعياذ بالله .....
النقطة السادسة
( يجهل بعض أحكام الدين ) وعمر يعلمها
لما توفي عبد الله بن أبي ، جاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه ، واستغفر له . فأعطاه قميصه ، وقال : ( إذا فرغت منه فآذنا ) . فلما فرغ آذنه به ، فجاء ليصلي عليه ، فجذبه عمر فقال : أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين ، فقال : { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } . فنزلت : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } . فترك الصلاة عليهم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5796
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ألا ترى أن عمر يعلم حرمة ذلك ، ورسول الله لا يعلم .... بدليل أن عمر جذبه
، وإلا فأفعال رسول الله حجة ، ولكن عمر لم يخالفه إلا لأنه استيقن أن رسول الله جهل الحكم .. ثم قال له : أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين !؟ ولو كان ذلك الحكم غير ظاهر ، وغير معروف ، لكان الأفضل من عمر أن ينتظر انتهاء رسول الله
من الصلاة ، ثم يستفهمه ... كعادة المسلمين ....
النقطة السابعة
( يقر الغناء في بيته )
أن أبا بكر دخل عليها ، والنبي صلى الله عليه وسلم عندها ، يوم فطر أو أضحى ، وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث ، فقال أبو بكر : مزمار الشيطان ؟ مرتين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعهما يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيدا ، وإن عيدنا اليوم ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3931
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
طبعاً سكوته ، وقوله لأبي بكر دعهما ، دليل الإقرار منه صلى الله عليه وآله ، والعياذ بالله ......
النقطة الثامنة
( - - - لسان عائشة وهو صائم ) أي يمصه .....
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها
الراوي: عائشة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2/326
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
* * * * * *
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ذكرت لك في مشاركة سابقة الآتي ( باستثناء الملون بالأحمر )
فعندكم النبي يباشر أزواجه في - - - - وعندكم أن النبي - - - - على أزواجه في ساعة - - - 2
وعندكم أن النبي ترونه عرياناً - - - - 3
وعندكم أن النبي يسب أصحابه ويشتمهم ويلعنهم ..... - - - - 4
وعندكم أن النبي يهذي في آخر عمره والعياذ بالله .... - - - - 5
وأنه يجهل بعض أحكام الدين .... - - - - 6
وأنه يقر الغناء في بيته ... - - - - 7
وأنه - - - لسان عائشة وهو صائم ... - - - - 8
وعندكم أن النبي ترونه عرياناً - - - - 3
وعندكم أن النبي يسب أصحابه ويشتمهم ويلعنهم ..... - - - - 4
وعندكم أن النبي يهذي في آخر عمره والعياذ بالله .... - - - - 5
وأنه يجهل بعض أحكام الدين .... - - - - 6
وأنه يقر الغناء في بيته ... - - - - 7
وأنه - - - لسان عائشة وهو صائم ... - - - - 8
ثمان نقاط ...
النقطة الأولى
( النبي يباشر زوجته في - - - - ) وأعني في فور حيضتها
كانت إحدانا إذا كانت حائضا ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها ، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ، ثم يباشرها . قالت : وأيكم يملك إربه ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 302
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
النقطة الثانية
( أن النبي - - - - على أزواجه في ساعة ) أي يدور عليهن في ساعة
كان النبي صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة ، من الليل والنهار ، وهن إحدى عشرة . قال : قلت لأنس : أو كان يطيقه ؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 268
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : قال سعيد وقتادة إن أنساً حدثهم: تسع نسوة.
النقطة الثالثة
( أن النبي ترونه عرياناً )
سمعت جابر بن عبدالله يحدث ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة . وعليه إزاره . فقال له العباس ، عمه : يا ابن أخي ! لو حللت إزارك ، فجعلته على منكبك ، دون الحجارة . قال فحله . فجعله على منكبه . فسقط مغشيا عليه . قال فما رؤي بعد ذلك اليوم عريانا .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 340
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ظاهر الجملة أنها ليست الأولى ، ولو كان المقصود أنها الأولى والأخيرة ، لكفى ...
النقطة الرابعة
( أن النبي يسب أصحابه ويشتمهم ويلعنهم )
قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك . فكان يجمع الصلاة . فصلى الظهر والعصر جميعا . والمغرب والعشاء جميعا . حتى إذا كان يوما أخر الصلاة . ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا . ثم دخل ثم خرج بعد ذلك . فصلى المغرب والعشاء جميعا . ثم قال " إنكم ستأتون غدا ، إن شاء الله ، عين تبوك . وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار . فمن جاءها منكم فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي " فجئناها وقد سبقنا إليها رجلان . والعين مثل الشراك تبض بشيء من ماء . قال فسألهما رسول الله صلى الله عليه وسلم " هل مسستما من مائها شيئا ؟ " قالا : نعم . فسبهما النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال لهما ما شاء الله أن يقول . قال ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلا قليلا . حتى اجتمع في شيء . قال وغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ووجهه . ثم أعاده فيها . فجرت العين بماء منهمر . أو قال غزير - شك أبو علي أيهما قال - حتى استقى الناس . ثم قال " يوشك يا معاذ ! إن طالت بك حياة ، أن ترى ما ههنا قد ملئ جنانا " .
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 706
خلاصة حكم المحدث: صحيح
دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان . فكلماه بشيء لا أدري ما هو . فأغضباه . فلعنهما وسبهما . فلما خرجا قلت : يا رسول الله ! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان . قال " وما ذاك " قالت قلت : لعنتهما وسببتهما . قال " أو ما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت : اللهم ! إنما أنا بشر . فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2600
خلاصة حكم المحدث: صحيح
النقطة الخامسة
( أن النبي يهذي في آخر عمره والعياذ بالله )
عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس ! وما يوم الخميس ! ثم جعل تسيل دموعه . حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ائتوني بالكتف والدواة ( أو اللوح والدواة ) أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر .
الراوي: سعيد بن جبير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1637
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أي يهذي ، والعياذ بالله .....
النقطة السادسة
( يجهل بعض أحكام الدين ) وعمر يعلمها
لما توفي عبد الله بن أبي ، جاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه ، واستغفر له . فأعطاه قميصه ، وقال : ( إذا فرغت منه فآذنا ) . فلما فرغ آذنه به ، فجاء ليصلي عليه ، فجذبه عمر فقال : أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين ، فقال : { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } . فنزلت : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } . فترك الصلاة عليهم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5796
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ألا ترى أن عمر يعلم حرمة ذلك ، ورسول الله لا يعلم .... بدليل أن عمر جذبه


النقطة السابعة
( يقر الغناء في بيته )
أن أبا بكر دخل عليها ، والنبي صلى الله عليه وسلم عندها ، يوم فطر أو أضحى ، وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث ، فقال أبو بكر : مزمار الشيطان ؟ مرتين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعهما يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيدا ، وإن عيدنا اليوم ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3931
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
طبعاً سكوته ، وقوله لأبي بكر دعهما ، دليل الإقرار منه صلى الله عليه وآله ، والعياذ بالله ......
النقطة الثامنة
( - - - لسان عائشة وهو صائم ) أي يمصه .....
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها
الراوي: عائشة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2/326
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
* * * * * *
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تعليق