إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التقية بين جوازها على النبي والائمة!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التقية بين جوازها على النبي والائمة!!!



    كتاب الشافي في الامامة - جزء 3 - صفحة 255
    قال الشريف المرتضى : فأما قوله: (لو جاز مع فقد السبب ادعاء التقية لم تأمن في أكثر ما ظهر من الرسول صلى الله عليه وآله أن يكون على سبيل التقية) فباطل لأنا قد بينا أن السبب في الموضع الذي ادعى فقده فيه لم يكن مفقودا ثم إن الرسول صلى الله عليه وآله إنما لم تجز التقية عليه لأن الشريعة لا تعرف إلا من قبله، ولا يوصل إليها إلا من جهته فمتى جازت التقية عليه لم يكن لنا إلى العلم بالشرع طريق، وليس العلم بأن الإمام منصوص عليه موقوفا على قوله ولا يعلم إلا من جهته حتى تكون تقيته في ذلك رافعة لطريق العلم فبان الفرق بين الأمرين، على إن صاحب الكتاب يجزى على كل من عدا الرسول صلى الله عليه وآله من المؤمنين التقية ولا يلزمه على ذلك أن يجيز التقية على الرسول صلى الله عليه وآله فكيف يلزم خصومه الجمع بين الأمرين.
    http://www.mezan.net/books/rad_alsho...shafi3-15.html

    يفهم من هذا ان النبي المصدر الوحيد للشرع في زمانه فلا تجوز عليه التقية
    ولكن هل الامام المعصوم هو المصدر الوحيد للعلم في زمانه؟؟؟؟


    ان لم يكن الامام المصدر الوحيد

    فيعني ان هناك طرق لعلم النبي
    فيجوز لي التمسك بالسنة التي جاءة عن طريق غير طريق العترة
    بطل معنى التمسك بالعترة في ظل وجود السنة
    التي جاءت من طريق غيرهم

    وان كان المصدر الوحيد للعلم
    فلم تجز عليه التقية لان العلة لعدم جواز التقية باقية في الامام
    لنفس سبب بقاءها في النبي صلى الله عليه واله وسلم


    من يحل لنا هذه الاشكال


  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة م_س_ل_م


    كتاب الشافي في الامامة - جزء 3 - صفحة 255
    قال الشريف المرتضى : فأما قوله: (لو جاز مع فقد السبب ادعاء التقية لم تأمن في أكثر ما ظهر من الرسول صلى الله عليه وآله أن يكون على سبيل التقية) فباطل لأنا قد بينا أن السبب في الموضع الذي ادعى فقده فيه لم يكن مفقودا ثم إن الرسول صلى الله عليه وآله إنما لم تجز التقية عليه لأن الشريعة لا تعرف إلا من قبله، ولا يوصل إليها إلا من جهته فمتى جازت التقية عليه لم يكن لنا إلى العلم بالشرع طريق، وليس العلم بأن الإمام منصوص عليه موقوفا على قوله ولا يعلم إلا من جهته حتى تكون تقيته في ذلك رافعة لطريق العلم فبان الفرق بين الأمرين، على إن صاحب الكتاب يجزى على كل من عدا الرسول صلى الله عليه وآله من المؤمنين التقية ولا يلزمه على ذلك أن يجيز التقية على الرسول صلى الله عليه وآله فكيف يلزم خصومه الجمع بين الأمرين.
    http://www.mezan.net/books/rad_alsho...shafi3-15.html






    مق ادنى التامل في كلام السيد مرتضى ترى الفرق

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مالك الأشتر123
      مق ادنى التامل في كلام السيد مرتضى ترى الفرق
      الظاهر انك انت لم تفهم قوله

      فهناك النبي صلى الله عليه واله وسلم مصدر التشريع لاتجوز عليه التقية
      وهناك امام تجوز عليه التقية بل ثابته عليه
      فهو يقصد ان النص في الامامة لم تأتي من طريق الامام فقط
      بل عن طريق غير الامام عن النبي
      وليس العلم بأن الإمام منصوص عليه موقوفا على قوله ولا يعلم إلا من جهته

      ليس موقوفا على الامام وليس هو المصدر الوحيد لهذا العلم
      حتى تكون تقيته في ذلك رافعة لطريق العلم

      اي تقية الامام ليست عذر في رفع العلم عنها
      فبان الفرق بين الأمرين

      اي عدم جواز التقية على النبي لانه الطريق الوحيد للعلم
      وجوازها على الامام لان هناك طريق غيره

      فلو لم يكن هناك فرق بين جواز التقية وعدم جوازها لما كان هناك فرق بين الامرين
      فراجع المشاركة الاولى وحل لنا الاشكال

      التعديل الأخير تم بواسطة م_س_ل_م; الساعة 11-08-2011, 12:24 PM.

      تعليق


      • #4


        ليس الموضوع ليس منك بل تراه في المنتديات الوهابية

        و ثانيا- راجع كتاب الشافي و مع التامل في قبل و بعد كلام السيد يتضح لك الامر\\

        و ثالثا- التقية من النبي ثابت من كتب اهل السنة

        و رابعا - السيد لاينفي التقية عن النبي مطلقا

        راجع الشافي و قلل النسخ و اللصق

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مالك الأشتر123

          ليس الموضوع ليس منك بل تراه في المنتديات الوهابية
          و ثانيا- راجع كتاب الشافي و مع التامل في قبل و بعد كلام السيد يتضح لك الامر\\
          و ثالثا- التقية من النبي ثابت من كتب اهل السنة
          و رابعا - السيد لاينفي التقية عن النبي مطلقا
          راجع الشافي و قلل النسخ و اللصق
          هل تعتقد ان التقية تجوز على النبي فيما بلغه؟؟؟
          فلو كنت انت تجيزها فالسلام على الدين
          الم تقرأ قوله تعالى (وما ينطق عن الهوى)

          لاتحاول حرف الموضوع عن مساره
          اذا لم يكن عندك جواب على السابق فلا تسود الصفحات

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة م_س_ل_م
            هل تعتقد ان التقية تجوز على النبي فيما بلغه؟؟؟
            فلو كنت انت تجيزها فالسلام على الدين
            الم تقرأ قوله تعالى (وما ينطق عن الهوى)

            لاتحاول حرف الموضوع عن مساره
            اذا لم يكن عندك جواب على السابق فلا تسود الصفحات

            الجواب قد قلنا واضح في كلام السيد


            و اذا لم يكن عندك عقل للفهم فلاتضيع الوقت


            و من قال لك ان التقية تجوز للنبي في التليغ؟

            و نحن مبتلاء بالعوام من الوهابية

            تعليق


            • #7
              اخينا م_س_ل_م
              التقية تجوز على انبياء الله عليهم السلام
              خذ مثلاً يقول الله سبحانه وتعالى

              يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين




              ماذا يقول ابن قتيبة الدينوري

              والذي عندي في هذا أن فيه مضمرا يبينه ما بعده ، وهو إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يتوقى بعض التوقي ، ويستخفي ببعض ما يؤمر به على نحو ما كان عليه قبل الهجرة ، فلما فتح الله عليه مكة وأفشى الإسلام ، أمره أن يبلغ ما أرسل إليه مجاهرا به غير متوق ولا هائب ولا متألف . وقيل له : إن أنت لم تفعل ذلك على هذا الوجه لم تكن مبلغا لرسالات ربك .

              ويشهد لهذا قوله بعد : ( والله يعصمك من الناس ) أي : يمنعك منهم . ومثل هذه الآية قوله : ( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين )





              ::::::::::::::::::


              ولو اننا نختلف مع ابن قتيبة في تفسيره للاية



              لكن لبيان التقية الذي صرح به علمائك فلا بد من دفع هذه الفرية بحديث اخر اخرجه احد محدثيكم وفيه دفع كلام ابن قتيبة واثبات التقية





              أخرج الحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل ، بسنده عن ابن عباس وجابر بن عبد الله الأنصاري ، أنهما قالا : ( أمر الله محمدا صلى الله عليه وآله وسلم أن ينصب عليا للناس ليخبرهم بولايته ، فتخوف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقولوا : حابا ابن عمه ، وأن يطعنوا في ذلك عليه ، فأوحى الله إليه : ( يا أيها الرسول بلغ . . . ) الآية ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بولايته يوم غدير خم )

              تعليق


              • #8

                هل نفهم من هذا انك تؤيد النظرية في جواز التقية على الرسول صلى الله عليه واله وسلم فيما بلغ عن الله تعالى!!!
                هذا تؤيد ذلك؟

                ننتظر جوابك
                لاني سوف افتح موضوع لمن يؤمن بهذه النظرية باشكالات اخرى
                فلا يمكن ان تضع رد انت غير مؤمن به للخروج من اشكال آخر

                تعليق


                • #9
                  طيب الم تكن عند النبي الدعوة السريه في حياته ؟ و ان النبي لم يكشف لاحد عن الدين الاسلامي الا بعد الامان الذي حصل له

                  تعليق


                  • #10
                    وَقَالَ الْحَسَنُ التَّقِيَّةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

                    البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 6، ص 2545،



                    عن يونس بن عبيد، قال: سألت الحسن، قلت: يا أبا سعيد إنك تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنك لم تدركه؟ قال: يا ابن أخي لقد سألتني عن شئ ما سألني عنه أحد قبلك، ولولا منزلتك مني ما أخبرتك، إني في زمان كما ترى - وكان في عمل الحجاج - كل شئ سمعتني أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو عن علي بن أبي طالب، غير أني في زمان لا أستطيع أن أذكر عليا


                    المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال،ج 6، ص 124، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
                    العيني، بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد الغيتابى الحنفى (متوفاي855هـ)، مغانى الأخيار، ج 1، ص 210؛
                    السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، ج 1، ص 204، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، ناشر: مكتبة الرياض الحديثة - الرياض؛
                    السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 2، ص 96، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م؛
                    القاسمي، محمد جمال الدين (متوفاي1332 هـ)، قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث، ج 1، ص 143، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1399هـ - 1979م.

                    قال عبيد الله بن العلاء بعد نقل الزهري حديث الغدير: فقلت للزهري: لا تحدّث بهذا الشام، وأنت تسمع ملء أذنيك سب علي، فقال: والله إن عندي من فضائل علي ما لو تحدّثت بها لقتلت.
                    الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة،ج 1، ص 450

                    نا حمزة ابن عبدالله الخزاعى ان أبا حنيفة هَرَّبَ من بيعة المنصور جماعةً من الفقهاء، قال أبو حنيفة: لي فيهم أسوة، فخرج مع أولئك الفقهاء فلما دخلوا على المنصور أقبل على أبي حنيفة وحده من بينهم فقال له: أنت صاحب حيل، فالله شاهد عليك أنّك بايعتنى صادقا من قلبك. قال: الله يشهد علي ّ حتى تقوم الساعة، فقال: حسبك.
                    فلما خرج أبو حنيفة قال له أصحابه: حكمت على نفسك بيعته حتى تقوم الساعة!!
                    قال: إنّما عنيت حتى تقوم الساعة من مجلسك إلى بول أو غائط أو حاجة حتى يقوم من مجلسه ذلك.

                    النمري القرطبي، أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاي463هـ)، الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء مالك والشافعي وأبي حنيفة رضي الله عنهم، ج 1، ص 159، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت

                    وقد ذكر أبن النديم في الفهرست أن مصنفات علي بن عيسى الرماني التي صنفها في التشيع لم يكن يقول بها وإنّما صنّفها تقية؛ لأجل انتشار مذهب التشيعفي ذلك الوقت...
                    العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، لسان الميزان، ج 4، ص 248،


                    وقال إبن خويز منداد: وأما طاعة السلطان فتجب فيما كان لله فيه طاعة ولا تجب فيما كان لله فيه معصية ولذلك قلنا: إن ولاة زماننا لا تجوز طاعتهم ولا معاونتهم ولا تعظيمهم ويجب الغزو معهم متى غزوا والحكم من قبلهم وتولية الإمامة والحسبة وإقامة ذلك على وجه الشريعة وإن صلوا بنا وكانوا فسقة من جهة المعاصي جازت الصلاة معهم وإن كانوا مبتدعة لم تجز الصلاة معهم إلا أن يخافوا فيصلى معهم تقية وتعاد الصلاة.

                    إبن العربي، أبو بكر محمد بن عبد الله (متوفاي543هـ)، أحكام القرآن، ج 5، ص 259، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، ناشر: دار الفكر للطباعة والنشر - لبنان؛
                    أبي حيان الأندلسي، محمد بن يوسف، تفسير البحر المحيط، ج 3، ص 291، تحقيق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود - الشيخ علي محمد معوض؛ شارك في التحقيق: 1) د.زكريا عبد المجيد النوقي؛ 2) د.أحمد النجولي الجمل، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ -2001م.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الاسدي
                      طيب الم تكن عند النبي الدعوة السريه في حياته ؟ و ان النبي لم يكشف لاحد عن الدين الاسلامي الا بعد الامان الذي حصل له
                      هناك فرق بين التقية التي نتحدث عنها وبين التستر
                      لان المتستر بالدعوة لايلزم انه يستخدم التقية كالتي يستخدمها الائمة عندكم

                      فهل سمعت في حياتك ان النبي صلى الله عليه واله وسلم افتى بخلاف الشريعة (تقية)؟
                      مثلما هو منسوب الى الائمة ما يفعل الائمة التقية؟


                      وهل المرتضى الشريف جهل ان النبي استخدم التقية؟
                      قال المرتضى : إنما لم تجز التقية عليه لأن الشريعة لا تعرف إلا من قبله، ولا يوصل إليها إلا من جهته فمتى جازت التقية عليه لم يكن لنا إلى العلم بالشرع طريق

                      نعيد السؤال :


                      هل نفهم من هذا انك تؤيد النظرية في جواز التقية على الرسول صلى الله عليه واله وسلم فيما بلغ عن الله تعالى!!!
                      هذا تؤيد ذلك؟

                      ننتظر جوابك
                      لاني سوف افتح موضوع لمن يؤمن بهذه النظرية باشكالات اخرى
                      فلا يمكن ان تضع رد انت غير مؤمن به للخروج من اشكال آخر

                      تعليق


                      • #12
                        للنقاش.

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الزميل مسلم
                          كنا قد تعرضنا لهذه الشبهة وردها في الموضوع التالي
                          شبهة التقية بين الأنبياء والأئمة.. جواب الشريف المرتضى منذ ألف عام
                          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=179225

                          وسيرتفع كل اشكال بعد أن تمعن النظر في الموضوع وتقرأه بتمامه بعين الإنصاف لترى الحق جلياً بإذن الله تعالى.

                          والحمد لله رب العالمين

                          شعيب العاملي

                          تعليق


                          • #14

                            انا اشكالي على مانقلت من كلام المرتضى
                            وليس في الرابط اجابة على اشكالي

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              الزميل مسلم
                              تصورت _مشتبهاً_ أن كلام الشريف المرتضى وما عرضناه في الموضوع الآخر سيكون واضحاً عندك.. ولما لم يكن كذلك أذكر لك الجواب بصغية أخرى.. وإن رأيته أيضاً غير مرتبط بموضوعك فلا بد حينها من أن تعيد صياغة سؤالك لننظر فيه.. أو تعيد قراءة ما كتبنا لتنظر فيه..

                              قلتَ أن الإمام إما أن يكون مصدر التشريع الوحيد في زمانه أو لا يكون كذلك.
                              فإن كان مصدر التشريع الوحيد في زمانه فلا تجوز عليه التقية كما لم تجز على النبي صلى الله عليه وآله في زمانه.
                              وإن لم يكن مصدر التشريع الوحيد في زمانه فيجوز الأخذ عنه وعن غيره من المصادر الأخرى.

                              هذا ما يظهر من سؤالك.

                              والجواب عليه أن الإمام هو المصدر الوحيد للتشريع في بعض الأحكام، وليس الوحيد في بعضها الآخر.
                              وما كان الإمام المصدر الوحيد للتشريع فيه فلا تجوز التقية عليه كما لم تجز على الأنبياء، وهذا موافق لحكم العقل والنقل وهو ما صرح به علماؤنا وذكرناه سابقاً.
                              وما لم يكن المصدر الوحيد للتشريع فيه هو الإمام فتجوز التقية فيه على الإمام وفق شروطها وقيودها.

                              توضيح ذلك
                              ان الأحكام على قسمين:
                              منها ما لا يمكن معرفته إلا بالإمام عليه السلام، كأن تكون مسألة مستجدة أو تفصيلاً لإجمال من الآيات والروايات، أو تكون الأمور قد التبست على الأمة ولم يبق مبيّن لها إلا الإمام أو غير ذلك من النماذج.. وفي مثل هذه الحالة لا تصح التقية على الإمام كما لم تصح على الأنبياء.

                              ومنها ما يمكن معرفته من غيره كالكتاب العزيز أو السنة الثابتة وحينها لا إشكال في أن التقية جائزة في أمثالها لو كانت من مواردها.. ومثالها ما دلت عليه الآيات الشريفة من أحكام شرعية معروفة عند شريحة على الأقل.. فلا تنحرف الأمة باتقاء الامام فيها حفظاً للأهم.

                              والحمد لله رب العالمين

                              شعيب العاملي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X