هذا الكلام يقع من باب المناظرة.
سواء في مناظرة الخارجي في مسألة تكفير علي بن ابي طالب او الطعن فيه مادون التكفير.
وكذلك مناظرة الرافضي في نفس الباب في شأن ابوبكر وعمر وليس من باب الاختلاف في المبدأ من اقامة الحجة على المخالفين (الرافضي والخارجي) ومعاقبته اذا تعنت بعد المخالفة. لاني اتحدث عن المبدأ السليم كما جاء في المشاركة الاولى
قولك هذا قياس مع الفارق .. بل لا قياس بين الأمرين البتة.
لأن الخوارج لم يقاتلهم أمير المؤمنين لمجرد المخالفة في العقيدة ، بل لأنهم انشقوا عن عسكره ويريدون الإفساد في الأرض بأعمال عسكرية ، يعني كانوا مدججين بالسلاح يهددون الدولة الإسلامية ، وبما أنه هو إمام المسلمين في وقته بالإجماع ، فكان قتالهم بعد قيام الحجة عليهم هو المتعيّن. نهياً عن أنه صلوات الله عليه كان مأموراً من النبي الأعظم صلى الله عليه وآله بقتالهم ، والأمر فيهم من أوضح الواضحات ، وابده البدهيات.
وهذا بخلاف قصة أبي الوليد الأصبهاني الذي لمّــا اتضح له الحق الذي لا لبس فيه ، وأعجزهم إثبات معتقدهم قباله بالمناظرة ، كان الجزاء الضرب !!
التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 09-09-2011, 10:17 PM.
قولك هذا قياس مع الفارق .. بل لا قياس بين الأمرين البتة.
لأن الخوارج لم يقاتلهم أمير المؤمنين لمجرد المخالفة في العقيدة ، بل لأنهم انشقوا عن عسكره ويريدون الإفساد في الأرض بأعمال عسكرية ، يعني كانوا مدججين بالسلاح يهددون الدولة الإسلامية ، وبما أنه هو إمام المسلمين في وقته بالإجماع ، فكان قتالهم بعد قيام الحجة عليهم هو المتعيّن. نهياً عن أنه صلوات الله عليه كان مأموراً من النبي الأعظم صلى الله عليه وآله بقتالهم ، والأمر فيهم من أوضح الواضحات ، وابده البدهيات.
وهذا بخلاف قصة أبي الوليد الأصبهاني الذي لمّــا اتضح له الحق الذي لا لبس فيه ، وأعجزهم إثبات معتقدهم قباله بالمناظرة ، كان الجزاء الضرب !!
ليست المسألة قتال او ضرب بالسوط فلكل مخالف حكم معين بل المسألة هي صحة الطريقة في التعامل مع المخالفين
مثل الذين احرقهم علي بن ابي طالب بالنار (الغلاة) والخوارج ايضا.
فالمبدأ هو اقامة الحجة الحجة وانزال العقوبة.
واما قولك مامور بقتالهم, فهي مسألة قائمة على تطبيق السنة فيهم وليس مامور بقتال فلان وعلان بل المبدأ بغض النظر عن الفاعل لانه لو كان قتال فلان وعلان لما قبلهم في معسكرة ابتداءا.
فحاول ان تميز بين وحدة المبدأ في كلا الفعلين (احراق الغلاة وقتال الخوارج وتعزير الطاعن في سادة المسلمين) وهو : اقامة الحجة اولا ثم ثبات العقوبة لو تعنت
وبين تفاصيل الحكم بحسب حجم المخالفة وبحسب طبيعتها وفاعلها.
التعديل الأخير تم بواسطة م_س_ل_م; الساعة 10-09-2011, 10:30 AM.
أبو الوليد لأنه تشيع فناظروه للرجوع للتسنن فثبت فضربوه 40 سوطآ لكن نصر سني لماذا حكم عليه المتوكل لعنه الله بالضرب 1000 سوط ظنآ منه أنه رافضي بسبب تحديثه بحديث في فضل أهل البيت عليهم السلام !
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/135 :
عبدالله بن أحمد بن حنبل : حدثني نصر بن علي : أخبرني علي بن جعفر بن محمد : حدثني أخي موسى ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن علي بن حسين ، عن أبيه ، عن جده : أن النبي أخذ بيد حسن وحسين فقال : "من أحبني ، وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة".
قلت : هذا "حديث منكر جدا".
ثم قال عبدالله بن أحمد : لما حدث نصر بهذا أمَرَ المتوكل بضربه ألف سوط ، فكلمه جعفر بن عبدالواحد ، وجعل يقول له : الرجل من أهل السنة ، ولم يزل به حتى تركه . وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى.
قال أبو بكر الخطيب - عُقَيْبَهُ - : إنما أمر المتوكل بضربه ، لأنه ظنه رافضيا .
قلت : والمتوكل سني ، لكن فيه نصب وما في رواة الخبر إلا ثقة ، ما خلا "علي بن جعفر" ، فلعله لم يضبط لفظ الحديث ، وما كان النبي صلى الله عليه وسلم من حُبِّهِ وَبَثِّ فضيلة الحسنين ليجعلَ كلَّ من أحبهما في درجته في الجنة ، فلعله قال : "فهو معي في الجنة". وقد تواتر قوله عليه السلام : "المرء مع من أحب" ، ونصر بن علي ، فَمِنْ أئمة السنة الأثبات.انتهى
تعليق