كرار أحمد
لا كانت بين جيش الامام ومعسكر البصرة تحاول الصلح .....
لا كانت بين جيش الامام ومعسكر البصرة تحاول الصلح .....
وكل الروايات وعلى رأسها رواية كلاب الحوأب التي تكثرون من روايتها تؤكد أنها ما خرجت إلا للإصلاح
الان رواية كلاب الحواب صارت دليل على نية عائشة السليمة فالراوية كانت تحذير وتنبيه ولم تكن اخبار بما سيحدث فقط
فالنبي الاعظم قالها لتقام الحجة على عائشة وعلى اولادها وانت منهم
كي لا تقولوا انها خرجت ولم تعرف بما سيحصل لانه صلوات الله عليه وعلى اله وسلم وضح ان من ستنبحها كلاب الحواب ستركب الجمل وانه سيقتل عن يمينها وشمالها خلق كثير
اي انه صلوات الله عليه وعلى اله وسلم لم يبقي الامر غامضا حتى تصر بعد ان نبحتها الكلام على المسير والوقوف في المعركة
وأصلاً طلحة والزبير لم تكن لهمتا إرادة في قتال الامام بدليل أن الزبير ترك ساحة القتال كلها حينما وقعت المؤامرة التي دبرها عدو الله اليهودي عبد الله بن سبأ
وقد قالت أم المؤمنين عائشة للقعقاع بن عمرو حين سألها عن سبب حضورها فقالت ما نصه :" أتيت للإصلاح
تعليق