بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى سيد الوصيين وعلى آلهما الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والآخرين
كثرت في بعض المواقع الناصبية حملات الدفاع عن الفاجر الفاسق القاتل الظالم يزيد بن معاوية لعنة الله عليهما
فبدأنا نرى ردود كثيرة ومواضيع أكثر وحماس غير منقطع النظير في الدفاع عن ذاك الأفاك الأثيم المنتهك لحرمة النبي الكريم صلوات الله عليه وآله
والكل يتحدث باسم أهل السنة ؟ والكل يحرم لعنه ؟ والكل ينفي أن له يد في قتل سبط النبي سيد الشهداء ذبيح كربلاء ..
بل ويرون أنه من المغفور لهم ..لا اله الا الله
أريد أن أفهم الآن ..هل هذا هو فعلاً رأي كل السنة ؟ هل فعلاً يرون يزيداً حمامة سلام بريئة ؟
هل فعلاً يتحفظون على لعن يزيد أو ذمه ؟ بناء على حديث البخاري :" ليس المؤمن بالطعان ولااللعان "
هل إن لعن المؤمن الظالم يصبح طعان لعان ؟
أخبرونا الآن ..فقد احترنا بأمركم والله ..تدعون حب أهل البيت عليهم السلام ثم تستميتون بالدفاع عن قاتليهم وعن أعدائهم ..
مللنا من مقولة اجتهد وأخطأ وله أجر في تبرير مواقف من رفع السيوف بوجه أهل البيت
فهل يزيد أيضاً مجتهد له أجر ..
هل مجتهد مأجور من حاصر سبط النبي وريحانته وتركه عطشاناً وأهله ثم قتل أهل بيته واصحابه أمام عينيه وثم لم يردعه أن من أمامه سيد شباب أهل الجنة من أوصاكم به رسول الله وبمحبته ..فقاموا بقتله وحز رأسه وأخذه هدية الى المجرم السفاح الفاجر يزيد لعنة الله عليه أبد الآبدين ..
هل هذا اجتهاد ؟ ثم نلوم اليهود على مجازرهم ..؟
كيف نلوم اليهود على مجازرهم بفلسطين ضد الابرياء ..وقد قام من ينتسبون للإسلام بأبشع وأقبح مجزرة في التاريخ وأكثرها إجراماً وضد أطهر خلق الله ..
لا أعرف هل هناك إجرام أكبر من اجرام يزيد وأنصاره ؟ فإن كان هؤلاء مغفور لهم فمن بقي إذاً يستحق النار ؟
لاأعرف أي دين هذا الذي تدينون به..
اللهم إنا نبرأ اليك من كل من يدافع عن ظالم أهل البيت ..اللهم العنهم لعناً لايقوى على إحصائه الا انت
وليقل عنا هؤلاء المارقون أننا لعانون سبابون ..أفضل من أن نكون أنصار أئمة البغي والطغيان ممن يدافع عن جورهم وظلمهم وطغيانهم وفسوقهم وفجورهم ..
سيأتي قائل الآن ليقول اسطوانته المشروخة الشيعة قتلوه
وسنقول له هل السنة هم من نصروه؟ أم كانوا مع جيوش ابن مرجانة ويزيد لعنة الله عليهم ؟
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى سيد الوصيين وعلى آلهما الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والآخرين
كثرت في بعض المواقع الناصبية حملات الدفاع عن الفاجر الفاسق القاتل الظالم يزيد بن معاوية لعنة الله عليهما
فبدأنا نرى ردود كثيرة ومواضيع أكثر وحماس غير منقطع النظير في الدفاع عن ذاك الأفاك الأثيم المنتهك لحرمة النبي الكريم صلوات الله عليه وآله
والكل يتحدث باسم أهل السنة ؟ والكل يحرم لعنه ؟ والكل ينفي أن له يد في قتل سبط النبي سيد الشهداء ذبيح كربلاء ..
بل ويرون أنه من المغفور لهم ..لا اله الا الله
أريد أن أفهم الآن ..هل هذا هو فعلاً رأي كل السنة ؟ هل فعلاً يرون يزيداً حمامة سلام بريئة ؟
هل فعلاً يتحفظون على لعن يزيد أو ذمه ؟ بناء على حديث البخاري :" ليس المؤمن بالطعان ولااللعان "
هل إن لعن المؤمن الظالم يصبح طعان لعان ؟
أخبرونا الآن ..فقد احترنا بأمركم والله ..تدعون حب أهل البيت عليهم السلام ثم تستميتون بالدفاع عن قاتليهم وعن أعدائهم ..
مللنا من مقولة اجتهد وأخطأ وله أجر في تبرير مواقف من رفع السيوف بوجه أهل البيت
فهل يزيد أيضاً مجتهد له أجر ..
هل مجتهد مأجور من حاصر سبط النبي وريحانته وتركه عطشاناً وأهله ثم قتل أهل بيته واصحابه أمام عينيه وثم لم يردعه أن من أمامه سيد شباب أهل الجنة من أوصاكم به رسول الله وبمحبته ..فقاموا بقتله وحز رأسه وأخذه هدية الى المجرم السفاح الفاجر يزيد لعنة الله عليه أبد الآبدين ..
هل هذا اجتهاد ؟ ثم نلوم اليهود على مجازرهم ..؟
كيف نلوم اليهود على مجازرهم بفلسطين ضد الابرياء ..وقد قام من ينتسبون للإسلام بأبشع وأقبح مجزرة في التاريخ وأكثرها إجراماً وضد أطهر خلق الله ..
لا أعرف هل هناك إجرام أكبر من اجرام يزيد وأنصاره ؟ فإن كان هؤلاء مغفور لهم فمن بقي إذاً يستحق النار ؟
لاأعرف أي دين هذا الذي تدينون به..
اللهم إنا نبرأ اليك من كل من يدافع عن ظالم أهل البيت ..اللهم العنهم لعناً لايقوى على إحصائه الا انت
وليقل عنا هؤلاء المارقون أننا لعانون سبابون ..أفضل من أن نكون أنصار أئمة البغي والطغيان ممن يدافع عن جورهم وظلمهم وطغيانهم وفسوقهم وفجورهم ..
سيأتي قائل الآن ليقول اسطوانته المشروخة الشيعة قتلوه
وسنقول له هل السنة هم من نصروه؟ أم كانوا مع جيوش ابن مرجانة ويزيد لعنة الله عليهم ؟
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
تعليق