إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الادلة الدامغة لايمان عبد المطلب عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الادلة الدامغة لايمان عبد المطلب عليه السلام

    خلاصة الأدلة على إيمان عبدالمطلب (ع) )



    عدد الأدلة : ( 8 )



    ( 1 ) : الدليل الأول : أنا النبي لا كذب * أنا إبن عبد المطلب

    صحيح البخاري - الجهاد والسير - ما ترك النبي (ص) إلاّ بغلته البيضاء وسلاحه وأرضاً تركها صدقة

    2719 - حدثنا ‏ : ‏محمد بن المثنى ‏، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى بن سعيد ‏ ، ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال : حدثني :‏ ‏أبو إسحاق ‏، ‏عن ‏ ‏البراء ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال له رجل : يا ‏ ‏أبا عمارة ‏ ‏وليتم يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏قال : لا والله ما ولى النبي ‏(ص) ‏ ‏ولكن ولى سرعان الناس فلقيهم ‏ ‏هوازن ‏ ‏بالنبل والنبي ‏ (ص) ‏ ‏على بغلته البيضاء ‏ ‏وأبو سفيان بن الحارث ‏ ‏آخذ بلجامها والنبي ‏(ص) ‏يقول ‏:



    ‏أنا النبي لا ‏ ‏كذب * ‏ ‏أنا ‏ ‏إبن عبد المطلب ‏



    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=2723




    --------------------------------------------------------------------------------



    السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 294 )


    - وأخرج البيهقي في الدلائل ، وإبن عساكر ، عن أنس قال : خطب النبي (ص) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني في خيرهما فأخرجت من بين أبوى فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبى وأمي ، فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً.



    التحليل الموضوعي :



    ( 1 ) - قول النبي (ص) : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، وقوله : فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً ، هل يقبل عقلاً بأن يقوم النبي (ص) هذا الإنسان المعصوم والطاهر وسيد أهل الجنة ، بأن يمدح ويفتخر بأهله وأجداده ( الكفار ) والمغضوب عليهم من الله عز وجل ، ومن أهل النار؟.

    ( 2 ) - قول النبي (ص) : ‏أنا النبي لا ‏كذب * ‏ ‏أنا ‏ ‏إبن عبد المطلب : هل يجوز شرعاً وعقلاً أن يفتخر النبي (ص) في حروبه مع الكفار بجده ( الكافر ) عبدالمطلب ، وكيف يحارب الكفار من جهة ويرفع قدرهم ومكانتهم من جهة أخرى؟.

    ( 3 ) - النبي (ص) : لا ينطق عن الهوى ، ألم يكن يعلم النبي (ص) بأن التباهي بالكفار بالحروب وعندما تحمي الوطيس ، هو تحبيط لمعنويات المسلمين ، وتحميس وتشجيع ورفع معنويات الكفار؟ مما يحول ميزان الغلبة لهم ضد الإسلام.




    --------------------------------------------------------------------------------



    ( 2 ) : الدليل الثاني : تقلب النبي (ص) في الساجدين والأرحام المطهرة والأصلاب الطيبة



    الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب التفسير - سورة طسم الشعراء -

    الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 86 )



    11247 - عن إبن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً ، رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شبيب بن بشر وهو ثقة‏.



    الرابط:

    http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=87&startno=5




    --------------------------------------------------------------------------------



    الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب علامات النبوة - باب في كرامة أصله (ص) -

    الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 )



    13819 - عن إبن عباس ‏: وتقلبك في الساجدين‏ ،‏ قال ‏:‏ من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً‏ ، رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏



    الرابط:

    http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=87&startno=1




    --------------------------------------------------------------------------------



    الكناني - نظم المتناثر - رقم الصفحة : ( 202 )



    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



    - أحاديث : إن جميع آبائه (ع) وأمهاته كانوا على التوحيد لم يدخلهم كفر ولا عيب ولا رجس ولا شئ مما كان عليه أهل الجاهلية ، ذكر الباجوري .... أنها بالغة مبلغ التواتر.



    التحليل الموضوعي :



    ( 1 ) - قول الله تعالى : إنما المشركون نجس ، يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفاراً لأن الكافر نجس ، والنبي (ص) ولد من أرحام مطهرة وأصلاب طيبة.

    ( 2 ) - قول الله تعالى : وتقلبك في الساجدين ، يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفاراً لأن الكافر يسجد لصنم ، فمن المستحيل أن يمدح الله بكتابه الكريم الساجد للصنم.

    ( 3 ) - إجماع الروايات بأن النبي (ص) ولد من أرحام طاهرة وأصلاب طيبة ، فمن المستحيل عقلاً ونقلاً بأن هذه الأرحام والأصلاب المقصودة بالروايات هي أصلاب وأرحام الكفار والمشركين.




    --------------------------------------------------------------------------------



    ( 3 ) : الدليل الثالث : عبدالمطلب (ع) جد النبي (ص) كان من أهل الفترة



    العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )



    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



    - ومنهم الحافظ السيوطي فإنه ألف في ذلك مؤلفات عديدة منها : ( مسالك الحنفا في إسلام والدي المصطفى ) وحاصل ما ذكره في ذلك ثلاثة مسالك المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقد أطبقت الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجياً.




    --------------------------------------------------------------------------------



    أحمد زيني دحلان - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 32 / 33 )



    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



    - وأطبق الأشاعرة في الأصول ، والشافعية في الفقه على أن من مات ولم تبلغه الدعوة مات ناجياً ، ويدخل الجنة ، فعليه أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم ، وإن غيروا ، أو بدلوا ، أو عبدوا الأصنام ، والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر مؤولة.



    التحليل الموضوعي :



    ( 1 ) - طالما جد النبي (ص) وهو عبدالمطلب (ع) ، كان من أهل الفترة فهم ناجون بناء على ما ورد من أحاديث وروايات في هذا الشان.




    --------------------------------------------------------------------------------



    ( 4 ) : الدليل الرابع : دعوة خليل الله إبراهيم (ع) في ذريته



    السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 86 )



    - أخرج إبن جرير ، عن مجاهد (ر) في قوله : وإذ قال إبراهيم رب إجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبنى أن نعبد الأصنام ، قال : فإستجاب الله تعالى لإبراهيم (ع) دعوته في ولده ، فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته ، وجعل هذا البلد آمنا ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله إماماً ، وجعل من ذريته من يقيم الصلاة ، وتقبل دعاءه ، وأراه مناسكه ، وتاب عليه.


    التحليل الموضوعي :



    ( 1 ) - اليس دعاء الأنبياء مستجابة ،




    --------------------------------------------------------------------------------



    ( 5 ) : الدليل الخامس : شهادة جبريل (ع) بأن الله إختار بني هاشم كافضل الخلق



    السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 247 )


    6074 - قال جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.



    التحليل الموضوعي :



    ( 1 ) - فهل جبريل إختار بني هاشم من نفسه ، أم هو وحي من الله عز وجل من علمه اللدني الأزلي عن طهارة أجداد النبي (ص).




    --------------------------------------------------------------------------------



    ( 6 ) : الدليل السادس : لا تسبوا مضر جد النبي (ص)



    المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 519 )


    9793 - لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى : قال إبن دحية : سمي به لأنه كان يمضر القلوب لحسنه وجماله ويعرف بمضر الحمراء وكانت له فراسة وقيافة وكلمات حكمية سبق منها أنموذج.



    - وقال السهيلي : هو من المضيرة شئ يصنع من لبن سمي به لبياضه والعرب تسمي الأبيض أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء وقيل بل أوصى إليه أبوه بقبة حمراء وهو أول من سن للعرب حداء الإبل ، وكان أحسن الناس صوتاً ، فإنه كان قد أسلم ، وكان يتعبد على دين إسماعيل أو على ملة إبراهيم.



    - قال إبن حبيب : وهو من ولد إسماعيل بلا شك ، وفي خبر إذا اختلف الناس فالحق مع مضر.



    التحليل الموضوعي :



    ( 1 ) - طالما مضر جد النبي (ص) من الموحدين فكيف أبناؤه وأحفاده كفار ومشركون؟!.




    --------------------------------------------------------------------------------



    ( 7 ) : الدليل السابع : قول عبدالمطلب (ع) للبيت رب يحميه



    العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 181 )



    2037 - ‏( للبيت رب يحميه ) : تقدم أنه من كلام عبد المطلب جد النبي (ص) لأبرهة صاحب الفيل ، لما سأله أن يرد عليه ماله ، فقال : سألتني مالك ولم تسألني عن الرجوع عن قصد البيت مع أنه شرفكم فقال : إن للبيت ربا يحميه.




    --------------------------------------------------------------------------------



    الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 149 )



    - ‏وببركة ذلك النور ‏:‏ قال لأبرهة‏ :‏ إن لهذا البيت رباً يحفظه ويذب عنه ، وفيه قال وقد صعد إلى جبل أني قبيس ‏:‏ لا هم إن المرء يمنع حله فامنع حلالك لا يغلبن صليبهم و محالهم عدواً محالك إن كنت تاركهم وكعبتنا فأمر ما بدا لك وببركة ذلك النور‏:‏ كان يقول في وصاياه‏:‏ إنه لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم الله منه وتصيبه عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم حتف أنفه لم تصبه عقوبة فقيل عبد المطلب في ذلك ففكر وقال‏:‏ والله إن وراء هذه الدار دار يجزي فيها المحسن بإحسانه ويعاقب فيها المسيء بإساءته‏.



    التحليل الموضوعي :



    ( 1 ) - من هو الرب الذي يقصده عبدالمطلب (ع) ، هل يقصد للبيت صنم يحميه ، السوال لعقلاء فقط؟.




    --------------------------------------------------------------------------------



    ( 8 ) : الدليل الثامن : شفاعة النبي (ص) لأهل بيته ومنهم عبدالمطلب (ع)





    السيوطي - فيض القدير في شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 37 )


    4605 - سألت ربي أن لا يدخل أحد من أهل بيتي النار فأعطانيها ، وفي رواية فأعطاني ذلك ، وهذا يوافقه ما أخرجه إبن أبي حاتم ، عن إبن عباس في قوله تعالى ‏‏: ولسوف يعطيك ربك فترضى‏‏ ، قال‏‏ :‏‏ من رضى محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار ، ومر أن المراد من أهل بيته مؤمنو بني هاشم والمطلب أو فاطمة وعليّ وأبناهما أو زوجاته لكن تمسك المصنف بعمومه وجعله شاهداً لدخول أبويه الجنة قال ‏‏:‏‏ وعموم اللفظ وإن طرقه الإحتمال معتبر قال ‏‏:‏‏ وتوجيهه أن أهل الفترة موقوفون إلى الإمتحان بين يدي الملك الديان فمن سبقت له السعادة أطاع ودخل الجنان أو الشقاوة عصى ودخل النيران قال ‏‏:‏‏ وفي خبر الحاكم ما يلوح أنه يرتجي لأبويه الشفاعة وليست إلاّ إلى التوفيق عند الإمتحان.




    --------------------------------------------------------------------------------



    الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 19 / 20 )



    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



    - عن عمران بن حصين (ر) قال قال رسول الله (ص) : سألت ربى أن لا يدخل النار أحداً من أهل بيتي فأعطاني ذلك ، أخرجه أبو سعد والملا في سيرته.



    - وعن علي (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : اللهم إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم لي ، قال : ففعل وهو فاعل ، قال : قلت ما فعل ، قال : فعله بكم ويفعله بمن بعدكم ، أخرجه الملا.



    - عن إبن عمر (ر) قال : قال رسول الله (ص) : أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي ، ثم الأقرب فالأقرب ، ثم الأنصار ، ثم من آمن بي وإتبعني من أهل اليمن ، ثم سائر العرب ، ثم الأعاجم ، أخرجه صاحب كتاب الفردوس.



    التحليل الموضوعي :



    ( 1 ) - قوله تعالى : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون ، ( آل عمران : 88 ) ، هل الشفاعة تشمل الكفار والمشركين بموجب الآية الكريمة ؟!.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة وميض78


    ( 1 ) : الدليل الأول : أنا النبي لا كذب * أنا إبن عبد المطلب

    ؟؟؟؟
    كيف اصبح هذا دليل!!!
    هل تريده ان ينكر نسبه لو كان مشركا؟؟


    تعليق


    • #3
      لا طبعا لكن ماكان قال هذا البيت اصلا لانه نسبه حاشاه كفار.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة وميض78
        لا طبعا لكن ماكان قال هذا البيت اصلا لانه نسبه حاشاه كفار.
        وهل المسلم الذي ابوه كافر ينكر نسبة ولايذكره عند الناس ولو كان نسبا عربيا اصيلا
        عجيب امركم

        ولاتزر وازرة وزر اخرى

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مساعد بن غانم
          وهل المسلم الذي ابوه كافر ينكر نسبة ولايذكره عند الناس ولو كان نسبا عربيا اصيلا
          عجيب امركم

          ولاتزر وازرة وزر اخرى

          تسئل امك كيف انت تبغض علي عليه السلام ستجيبك

          تعليق


          • #6
            انت تؤمن بابراهيم ام لا؟

            تعليق


            • #7
              بارك الله بك أخي وميض فقد قررت ان ارد على احد الاعضاء الذي دلس في ايمان عبد المطلب عليه السلام ضمن سؤاله عن ايمان ابي طالب عليه السلام.
              لكنك أجدت بان اوردت هذا في موضوع مستقل , وكما يقال حين تطابق الافكار (عمرك اطول من عمري ان شاء الله).

              أما بالنسبة لاستشكال مساعد

              هذا القول هو حال الفخار وليس اثبات النسب حتى لاينكره
              والافتخار بالكفرة لا يجوز قطعا , الا لمن لحق بهم وبعملهم
              وبما أن شطر البيت الاول ديني (انا النبي لا كذب) , ولا وجود لحرف العطف بين الشطرين , فوحدة الموضوع بيّنة وبالتالي لزوم كون الشطر الثاني ديني بينة.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة المختار الشيعي
                بارك الله بك أخي وميض فقد قررت ان ارد على احد الاعضاء الذي دلس في ايمان عبد المطلب عليه السلام ضمن سؤاله عن ايمان ابي طالب عليه السلام.
                لكنك أجدت بان اوردت هذا في موضوع مستقل , وكما يقال حين تطابق الافكار (عمرك اطول من عمري ان شاء الله).

                أما بالنسبة لاستشكال مساعد

                هذا القول هو حال الفخار وليس اثبات النسب حتى لاينكره
                والافتخار بالكفرة لا يجوز قطعا , الا لمن لحق بهم وبعملهم
                وبما أن شطر البيت الاول ديني (انا النبي لا كذب) , ولا وجود لحرف العطف بين الشطرين , فوحدة الموضوع بيّنة وبالتالي لزوم كون الشطر الثاني ديني بينة.
                السلام عليكم
                لا تتشعب كثيرا و تتفلسف
                وهذا ليسا بي دليل
                هذا انتساب فقط
                ولو كان عبد المطلب مؤمن مكان يسمي ابنائه علي اسماء الاصنام عبد العزه وعبد مناف
                وهذا من قوة الامان......عند عبد المطلب

                فبعد كل هذا الامان فمهوا ردك

                تعليق


                • #9
                  لا يشك في آباء النبي عليه وعليهم السلام الا ابن زنا ..

                  حسدا منه لطهارة هذه الشجرة المباركة التي اختارها الله واجتباها من آدم إلى محمد وعلي صلى الله عليهما وآلهما ومنهما الى الامامين الحسن والحسين الى الامام المهدي عليهم السلام أجمعين ...

                  حسدا توارثوه من ابناء الزنا الذين صاروا حكاما على رقاب الناس كأمثال عمر بن الخطاب ومعاوية ويزيد وعمرو بن العاص وغيرهم ...


                  تعليق


                  • #10
                    ستار راك جزايري من البابيشات؟

                    اقترح عليك أن تتوخى ضبط ردودك بالفصحى أولا
                    ثانيا:

                    هل تعلم من هي العزى ومناف واللات والدار قبل ان تكون اصناما؟

                    تعليق


                    • #11
                      عمر الطويل الك اخي مختار وبارك الله فيك

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مساعد بن غانم
                        ؟؟؟؟
                        كيف اصبح هذا دليل!!!
                        هل تريده ان ينكر نسبه لو كان مشركا؟؟

                        السلام عليكم
                        المسئلة هنا ليست إعتراف أو إنكار نسب ...
                        بل تفاخر بنسب ...
                        وهل يتفاخر سيد البشر بجد مشرك .....؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة المختار الشيعي

                          هذا القول هو حال الفخار وليس اثبات النسب حتى لاينكره
                          والافتخار بالكفرة لا يجوز قطعا , الا لمن لحق بهم وبعملهم
                          وبما أن شطر البيت الاول ديني (انا النبي لا كذب) , ولا وجود لحرف العطف بين الشطرين , فوحدة الموضوع بيّنة وبالتالي لزوم كون الشطر الثاني ديني بينة.
                          ومن قال لك انه في وضع الافتخار؟

                          هو في معركة وفي موضع لدعوة الناس اليه وتجميعهم حوله
                          فالناس تعرف عبدالمطلب اكثر من معرفتهم بـ عبدالله

                          فذكر اشهر الاسماء المعلومة عند الناس لكي يقول لهم انه مازال في المقدمة هو نفسه
                          -----------
                          مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/118
                          عبدالله بن عباس : بعثت بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم عليه وأناخ بعيره على باب المسجد ثم عقله ثم دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه وكان ضمام رجلا جلدا أشعر ذا غديرتين فأقبل حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه فقال : أيكم ابن عبد المطلب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا ابن عبد المطلب قال : محمد ؟ قال : نعم فقال : ابن عبد المطلب إني سائلك ومغلظ في المسألة فلا تجدن في نفسك قال : لا أجد في نفسي فسل عما بدا لك .... الخ
                          صحيح



                          فهو اسم يعرف به عند الناس

                          وعلى فكرة ،،،
                          هذا دليل ظني ،،، بل لايرتقي الى حتى دليل ظني // بل تحريف معنى الكلام
                          ولايمكن اثبات ايمان رجل بهذه الطريقة الملتوية

                          وفوق ذلك لاتجدون حرجا في تكفير عامة الصحابة الذين اسملوا وقاتلوا مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم
                          وتقولون بايمان المشركين وتلحقون بهم حتى ابولؤلؤة المجوسي!!!!

                          والله مارأيت اشد جهلا من هذا
                          تحرفون الروايات لاجل اثبات اسلام المشركين ،،، وتكفرون من ثبت اسلامهم حتى في كتبكم


                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بواسماعيل
                            ومن قال لك انه في وضع الافتخار؟

                            هو في معركة وفي موضع لدعوة الناس اليه وتجميعهم حوله
                            فالناس تعرف عبدالمطلب اكثر من معرفتهم بـ عبدالله

                            فذكر اشهر الاسماء المعلومة عند الناس لكي يقول لهم انه مازال في المقدمة هو نفسه
                            -----------
                            مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/118
                            عبدالله بن عباس : بعثت بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم عليه وأناخ بعيره على باب المسجد ثم عقله ثم دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه وكان ضمام رجلا جلدا أشعر ذا غديرتين فأقبل حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه فقال : أيكم ابن عبد المطلب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا ابن عبد المطلب قال : محمد ؟ قال : نعم فقال : ابن عبد المطلب إني سائلك ومغلظ في المسألة فلا تجدن في نفسك قال : لا أجد في نفسي فسل عما بدا لك .... الخ
                            صحيح



                            فهو اسم يعرف به عند الناس

                            وعلى فكرة ،،،
                            هذا دليل ظني ،،، بل لايرتقي الى حتى دليل ظني // بل تحريف معنى الكلام
                            ولايمكن اثبات ايمان رجل بهذه الطريقة الملتوية

                            وفوق ذلك لاتجدون حرجا في تكفير عامة الصحابة الذين اسملوا وقاتلوا مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم
                            وتقولون بايمان المشركين وتلحقون بهم حتى ابولؤلؤة المجوسي!!!!

                            والله مارأيت اشد جهلا من هذا
                            تحرفون الروايات لاجل اثبات اسلام المشركين ،،، وتكفرون من ثبت اسلامهم حتى في كتبكم





                            أقول إيها الزنديق
                            تشتم سادتتنا
                            بهذه الصلافة والوقاحة

                            وتترضى الزنتدقة عتيق وحزبه الأشرار

                            ولكن سوف أجيبك
                            ولد النبي (ص) وترعرع في عائلة تدين بالتوحيد وتتمتع بسمو الاخلاق وعلو المنزلة , فايمان جده عبد المطلب نلمسه من كلامه ودعائه عند هجوم أبرهة الحبشي لهدم الكعبة إذ لم يلتجئ الى الاصنام بل توكل على الله لحماية الكعبة. (السيرة النبوية: 143-62, الكامل في تاريخ 1260, بحارالانوار: 5130). بل يمكن أن نقول بأن عبد المطلب كان عارفاً بشأن النبي (ص) ومستقبله المرتبط بالسماء من خلال الأخبار التي أكدت ذلك. وتجلّت اهتماماته به في الاستسقاء بالنبي (ص) وهو رضيع, وما ذلك الأ لما كان يعلمه من مكانته عند الله المنعم الرزاق (السيرة الحلبية: 1182, الملل والنحل للشهرستاني: 2248) . والشاهد الآخر، هو تحذيره لأم أيمن من الغفلة عنه عندما كان صغيراً (سيرة زيني دحلال بهامش السيرة الحلبية: 164 وراجع تاريخ اليعقوبي: 210).
                            وكذلك حال عمه أبي طالب الذي استمر في رعاية النبي (ص) ودعمه لأجل تبليغ الرسالة والصدع بها حتى آخر لحظات عمره المبارك متحملاً في ذلك أذى قريش وقطيعتهم وحصارهم له في الشعب. ونلمس لهذا في ما روي عن أبي طالب (ع) عدة مواقف ترتبط بحرصه على سلامة حياة النبي (ص), (السيرة النبوية:1979, تاريخ ابن عساكر: 169, مجمع البيان: 737, مستدرك الحاكم:2623, الطبقات الكبرى:1168, السيرة الحلبية: 1189, أصول الكافي:1448, الغدير:7345).
                            وأما والد النبي (ص)، فالروايات دالة على نبذهما للشرك والأوثان، ويكفي دليلاً قول الرسول (ص): (لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين الى أرحام الطاهرات)(سيرة زيني دحلان بهامش السيرة الحلبية:158, وراجع أوائل المقلات للشيخ المفيد:13,12), وفيه ايعاز الى طهارة آبائه وامهاته من كل دنس وشرك. وذهب بعض أهل السنة إلى إيمان والديه (صلى الله عليه وآله) وأجداده ، واستدلوا عليه بالكتاب والسنة ، منهم السيوطي قال في كتاب (مسالك الحنفاء : 17) : المسلك الثاني، أنهما أي عبد الله وآمنة لم يثبت عنهما شرك ، بل كانا على الحنيفية دين جدهما إبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام كما كان على ذلك طائفة من العرب كزيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل وغيرهما . وهذا المسلك ذهبت إليه طائفة منهم فخر الدين الرازي فقال في كتابه (أسرار التنزيل) ما نصه : قيل : إن آزر لم يكن والد إبراهيم بل كان عمه واحتجوا عليه بوجوه : منها أن آباء الأنبياء ما كانوا كفارا ، ويدل عليه وجوه : منها قوله تعالى: (( الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين )) قيل: معناه أنه كان ينقل نوره من ساجد إلى ساجد .
                            وبهذا التقدير الآية دالة على أن جميع آباء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا مسلمين ، وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم ما كان من الكافرين ، إنما ذاك عمه ، أقصى ما في الباب أن يحمل قوله تعالى: (( وتقلبك في الساجدين )) على وجوه أخر ، وإذا وردت الروايات بالكل ولا منافاة بينهما وجب حمل الآية على الكل ، ومتى صح ذلك ثبت أن والد إبراهيم ما كان من عبدة الأوثان .
                            ثم قال : ومما يدل على أن آباء محمد (صلى الله عليه وآله) ما كانوا مشركين قوله (عليه السلام) : ( لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ) وقال تعالى : (( إنما المشركون نجس )) فوجب أن لا يكون أحد من أجداده مشركا .
                            هذا كلام فخر الدين الرازي بحروفه ، وناهيك به إمامته وجلالته ، فإنه إمام أهل السنة في زمانه ، والقائم بالرد على الفرق المبتدعة في وقته .
                            ثم قال : وعندي في نصرة هذا المسلك وما ذهب إليه الامام فخر الدين أمور : أحدها دليل استنبطه مركب من مقدمتين .
                            الأولى : إن الأحاديث الصحيحة دلت على أن كل أصل من أصول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) من آدم (عليه السلام ) إلى أبيه عبد الله فهو خير أهل قرنه وأفضلهم ، ولا أحد في قرنه ذلك خير منه ولا أفضل .
                            الثانية : إن الأحاديث والآثار دلت على أنه لم تخل الأرض من عهد نوح (عليه السلام) أو آدم (عليه السلام) إلى بعثة النبي (صلى الله عليه وآله) إلى أن تقوم الساعة من ناس على الفطرة يعبدون الله ويوحدونه ويصلون له وبهم تحفظ الأرض ولولاهم لهلكت الأرض ومن عليها ، وإذا قرنت بين هاتين المقدمتين انتج منهما قطعا أن آباء النبي (صلى الله عليه وآله) لم يكن فيهم مشرك ، لأنه ثبت في كل منهم أنه خير قرنه ، فإن كان الناس الذين على الفطرة هم آباؤهم فهو المدعى ، وإن كان غيرهم وهم على الشرك لزم أحد الامرين : إما أن يكون المشرك خيرا من المسلم وهو باطل بالاجماع ، وإما أن يكون غيرهم خيرا منهم وهو باطل لمخالفة الأحاديث فوجب قطعا أن لا يكون فيهم مشرك ليكونوا خير أهل الأرض في كل قرنه إه‍ .
                            ثم ذكر أدلة لاثبات المقدمة الأولى منها : ما أخرجه البخاري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا حتى بعثت من القرن الذي كنت فيه) .
                            وما أخرجه البيهقي في (دلائل النبوة) عن أنس أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : (ما افترق الناس فرقتين الا جعلني الله في خيرهما. فأخرجت من بين أبوى فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية ، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبى وأمي فأنا خيركم نفسا وخيركم أبا) .
                            وما أخرجه أبو نعيم في (دلائل النبوة) من طرق عن ابن عباس قال : قال النبي (صلى الله عليه و آله وسلم) : (لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا لا تنشعب شعبتان الا كنت في خيرهما) .
                            وما أخرجه الحافظ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي في فضائل العباس من حديث واثلة بلفظ : (إن الله اصطفى من ولد آدم إبراهيم واتخذه خليلا ، واصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل ، ثم اصطفى من ولد إسماعيل نزارا ، ثم اصطفى من ولد نزار مضر ، ثم اصطفى من مضر كنانة ، ثم اصطفى من كنانة قريشا ، ثم اصطفى من قريش بني هاشم ، ثم اصطفى من بني هاشم بنى عبد المطلب ، ثم اصطفاني من بنى عبد المطلب ) . قال : أورده المحب الطبري في (ذخائر العقبى) .
                            ثم ذكر تسعة أحاديث أخرى تدل على ذلك .
                            ثم ذكر أدلة لاثبات المقدمة الثانية : منها : أحاديث تدل على أن الأرض لم تزل بعد نوح كان على وجهها مسلمون يعملون لله بطاعته ، ويدفع الله بهم عن أهل الأرض فعدهم في بعضها سبعة ، وفي أخرى أربعة عشر ، وفي ثالثة اثنى عشر .
                            ومنها : أحاديث وردت في تفسير قوله تعالى: (( كان الناس أمة واحدة )) فيها أنه كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق ، وفيها : أن ما بين نوح إلى آدم من الاباء كانوا على الاسلام. وفيها : أن أولاد نوح (عليه السلام) لم يزالوا على الاسلام وهم ببابل حتى ملكهم نمرود ابن كوس فدعاهم إلى عبادة الأوثان ففعلوا . ثم قال : فعرف من مجموع هذه الآثار أن أجداد النبي (صلى الله عليه وآله) كانوا مؤمنين بيقين من آدم إلى زمن نمرود ، وفي زمنه كان إبراهيم (عليه السلام) وآزر ، فإن كان آزر والد إبراهيم فيستثنى من سلسلة النسب ، وإن كان عمه فلا استثناء في هذا القول - أعنى أن آزر ليس أبا إبراهيم - كما ورد عن جماعة من السلف .
                            ثم ذكر آثار أو أقوالا تدل على أن آزر كان عم إبراهيم ولم يكن أباه .
                            ثم قال : ثم استمر التوحيد في ولد إبراهيم وإسماعيل ، قال الشهرستاني في (الملل والنحل) : كان دين إبراهيم قائما والتوحيد في صدر العرب شائعا ، وأول من غيره واتخذ عبادة الأصنام عمرو بن لحي ، وقال عماد الدين ابن كثير في تاريخه : كانت العرب على دين إبراهيم عليه السلام إلى أن ولى عمرو بن عامر الخزاعي مكة ، وانتزع ولاية البيت من أجداد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأحدث عمرو المذكور عبادة الأصنام وشرع للعرب الضلالات ، وتبعته العرب على الشرك ، و فيهم بقايا من دين إبراهيم ، وكانت مدة ولاية خزاعة على البيت ثلاث مائة سنة وكانت ولايتهم مشؤومة إلى أن جاء قصي جد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقاتلهم وانتزع ولاية البيت عنهم ، الا أن العرب بعد ذلك لم ترجع عما كان أحدثه عمرو الخزاعي .
                            فثبت أن آباء النبي (صلى الله عليه وآله) من عهد إبراهيم (عليه السلام) إلى زمان عمرو المذكور كلهم مؤمنون بيقين ، ونأخذ الكلام على الباقي .
                            ثم ذكر آياتا لاثبات ذلك وعقبها بأحاديث منها : ما ورد في تفسير قوله تعالى : (( وجعلها كلمة باقية في عقبه )) تدل على أن التوحيد كان باقيا في ذرية إبراهيم (عليه السلام) ولم يزل ناس من ذريته على الفطرة يعبدون الله تعالى حتى تقوم الساعة وأحاديث في تفسير قوله : (( واجنبني وبنى أن نعبد الأصنام )) تدل على أن الله استجاب لإبراهيم (عليه السلام ) دعوته في ولده فلم يعبد أحد من ولده صنما بعد دعوته ، وحديثا في تفسير قوله تعالى : (( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريني )) يدل على أنه لن تزال من ذرية إبراهيم ناس على الفطرة يعبدون الله تعالى . ثم ذكر آثارا تدل على أن عدنان ومعد وربيعة ومضر وخزيمة والياس وكعب بن لوى وغيرهم كانوا مسلمين. ثم قال : فحصل مما أوردناه أن آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من عهد إبراهيم إلى كعب بن لوى كانوا كلهم على دين إبراهيم (عليه السلام) ، وولده مرة بن كعب الظاهر أنه كذلك لان أباه أوصاه بالايمان ، وبقى بينه وبين عبد المطلب أربعة آباء وهم كلاب وقصي وعبد مناف وهاشم ، ولم أظفر فيهم بنقل لا بهذا ولا بهذا . وأما عبد المطلب ففيه ثلاثة أقوال : أحدها : أنه لم تبلغه الدعوة . والثاني : أنه كان على التوحيد وملة إبراهيم وهو ظاهر عموم قول فخر الدين وما تقدم من الأحاديث . والثالث : أن الله أحياه بعد بعثة النبي (عليه السلام) حتى آمن به وأسلم ثم مات ، حكاه ابن سيد الناس ، وهذا أضعف الأقوال . ووجدت في بعض كتب المسعودي اختلافا في عبد المطلب وأنه قد قيل فيه : مات مسلما لما رأى من الدلائل على نبوة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلم أنه لا يبعث الا بالتوحيد . وقال الشهرستاني في (الملل والنحل) : ظهر نور النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في أسارير عبد المطلب بعض الظهور ، وببركة ذلك النور الهم النذر في ذبح ولده ، وببركته كان يأمر ولده بترك الظلم والبغي ، ويحثهم على مكارم الأخلاق ، وينهاهم عن دنيات الأمور ، وببركة ذلك النور كان يقول في وصاياه : انه لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم منه وتصيبه عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم لم تصبه عقوبة ، فقيل بعبد المطلب في ذلك ، ففكر في ذلك فقال : والله وراء هذه الدار دار يجزى فيها المحسن باحسانه ، ويعاقب فيها المسئ بإساءته ، وببركة ذلك النور قال لأبرهة : ان لهذا البيت ربا يحفظه ، ومنه قال وقد صعد أبا قبيس :

                            لاهم ان المرء يمنع رحله فامنع حلالك ***** لا يغلبن صليبهم ومحالهم عدوا محالك

                            انتهى كلام الشهرستاني .
                            ثم ذكر أمورا تدل على إيمان عبد المطلب إلى أن قال : ثم رأيت الامام أبا الحسن الماوردي أشار إلى نحو ما ذكره فخر الدين الرازي الا أنه لم يصرح كتصريحه ، فقال في كتابه (أعلام النبوة) : لما كان أنبياء الله صفوة عباده وخيرة خلقه لما كلفهم من القيام بحقه والارشاد لخلقه استخلصهم من أكرم العناصر ، واجتباهم بمحكم الأوامر فلم يكن لنسبهم من قدح ، ولمنصبهم من جرح ، ليكون القلوب أصغى ، والنفوس لهم أوطأ ، فيكون الناس إلى اجابتهم أسرع ، ولأوامرهم أطوع ، وان الله استخلص رسوله (صلى الله عليه وآله) من أطيب المناكح ، وحماه من دنس الفواحش ، ونقله من أصلاب طاهرة إلى أرحام منزهة ، وقد قال ابن عباس في تأويل قول الله تعالى : (( وتقلبك في الساجدين )) أي تقلبك من أصلاب طاهرة من أب بعد أب إلى أن جعلك نبيا ، فكان نور النبوة ظاهرا في آبائه ، وإذ أخبرت حال نسبه وعرفت طهارة مولده علمت أنه سلالة آباء كرام ليس في آبائه مسترذل و لا مغمور مسبل ، بل كلهم سادة قادة ، وشرف النسب وطهارة المولد من شروط النبوة انتهى كلام الماوردي بحروفه . قلت : ثم فصل السيوطي الكلام حول ذلك وحول أمهاته (صلى الله عليه وآله وسلم ) وصنف أيضا في ذلك كتابه (الدرج المنيفة في الاباء الشريفة) ، وكتابه (المقامة السندسية في النسبة المصطفوية) ، وكتابه (التعظيم والمنة في أن أبوى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة) ، و كتابه (السبل الجلية في الاباء العلية) ، وصنف كتاب نشر العلمين (المنيفين في احياء الأبوين الشريفين) رد فيه على من جزم بأن الحديث الذي ورد في احيائهما موضوع ، وصنف كتاب (أنباء الأذكياء في حياة الأنبياء عليهم السلام) .
                            قلت : وممن صرح بايمان عبد المطلب وغيره المسعودي واليعقوبي وغيرهما .

                            تعليق


                            • #15
                              وعلى فكرة ،،،
                              هذا دليل ظني ،،، بل لايرتقي الى حتى دليل ظني // بل تحريف معنى الكلام
                              ولايمكن اثبات ايمان رجل بهذه الطريقة الملتوية

                              وفوق ذلك لاتجدون حرجا في تكفير عامة الصحابة الذين اسملوا وقاتلوا مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم
                              وتقولون بايمان المشركين وتلحقون بهم حتى ابولؤلؤة المجوسي!!!!

                              والله مارأيت اشد جهلا من هذا
                              تحرفون الروايات لاجل اثبات اسلام المشركين ،،، وتكفرون من ثبت اسلامهم حتى في كتبكم
                              لا يشك في آباء النبي عليه وعليهم السلام الا ابن زنا ..

                              حسدا منه لطهارة هذه الشجرة المباركة التي اختارها الله واجتباها من آدم إلى محمد وعلي صلى الله عليهما وآلهما ومنهما الى الامامين الحسن والحسين الى الامام المهدي عليهم السلام أجمعين ...

                              حسدا توارثوه من ابناء الزنا الذين صاروا حكاما على رقاب الناس كأمثال عمر بن الخطاب ومعاوية ويزيد وعمرو بن العاص وغيرهم ...

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X