بسم الله الرحمن الرحيم
ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا
صدق الله العلي العظيم
سورة مريم
في شهر رمضان الكريم
وعندما كنت اقرا القران ووصلت الى الاية الكريمة اعلاه
قرات نهاية الاية عندما قال سبحانه وتعالى : وجعلنا لهم لسان صدق عليا
احسست بان الاية الكريمة تشير الى لسان الصدق علي
ولا اقول انني مصيب او مخطئ صراحة
فلست من مفسرين القران وما هو الا احساس احسست به
واردت ان اشارككم به اخواني المسلمين الافاضل واخواتي المسلمات الفاضلات
في اليوم التالي بحثت في الانترنت عن تفسير الاية الكريمة ووجدت التالي :
******************
*********
****
اتمنى ممن يملكون معلومات اضافية ان يفيدونا ويضفون معلوماتهم لهذا الموضوع
اللهم صل على محمد وال محمد
رمضان كريم 
ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا
صدق الله العلي العظيم
سورة مريم
في شهر رمضان الكريم
وعندما كنت اقرا القران ووصلت الى الاية الكريمة اعلاه
قرات نهاية الاية عندما قال سبحانه وتعالى : وجعلنا لهم لسان صدق عليا
احسست بان الاية الكريمة تشير الى لسان الصدق علي

ولا اقول انني مصيب او مخطئ صراحة
فلست من مفسرين القران وما هو الا احساس احسست به
واردت ان اشارككم به اخواني المسلمين الافاضل واخواتي المسلمات الفاضلات
في اليوم التالي بحثت في الانترنت عن تفسير الاية الكريمة ووجدت التالي :
******************
*********
****
باب 35: قوله تعالى : "وجعلنا لهم لسان صدق عليا "وقوله تعالى : "واجعل لي لسان صدق في الاخرين "وقوله : "وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق "
1 - فس : "وجعلنا لهم لسان صدق عليا "يعني أمير المؤمنين عليه السلام حدثني بذلك أبي عن الامام الحسن العسكري عليه السلام ( 1 ) .
2 - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : واجعل لي لسان صدق في الآخرين " قال : هو أمير المؤمنين عليه السلام ( 2 ) .
3 - كنز : محمد بن العباس ، عن السياري ، عن يونس بن عبدالرحمان ، قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : إن قوما طالبوني باسم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الله عزوجل ، فقلت لهم من قوله تعالى : "وجعلنا لهم لسان صدق عليا "فقال : صدقت هو هكذا قال مؤلفه : ومعنى قوله : "لسان صدق "أي جعلنا لهم ولدا ذالسان أي قول صدق ، وكل ذي قول صدق فهو صادق معصوم ، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام ( 3 ) .
4 - كشف : ابن مردويه في قوله : "واجعل لي لسان صدق في الآخرين "عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : هو علي بن أبي طالب عليه السلام عرضت ولايته على إبراهيم
__________________________________________________ _________
* مريم : 50 الشعراء : 84 .
يونس : 2 .
( 1 ) تفسير القمى : 411 .
( 2 ) تفسير القمى 473 .
( 3 ) مخطوط .
أقول : بل المراد أنه قد حكى الله عزوجل عن إبراهيم دعاءه : "واجعل لى لسان صدق في الاخرين "أى في المتاخرين من أولادى ، فأجاب الله له ذلك ثم حكى ذلك لنا بقوله : "وجعلنا لهم "أى لابراهيم وآله "لسان صدق "الذى تمناه منى "عليا "( ب )
[ 58 ]
عليه السلام .
فقال : اللهم اجعله من ذريتي ، ففعل الله ذلك ( 1 ) .
بيان : رواه العلامة من طريقهم أيضا ( 2 ) ، وحمله أكثر المفسرين على الذكر الجميل ، وقال النيسابوري وغيره : وقيل : سأل ربه أن يجعل من ذريته في آخر الزمان داعيا إلى ملته ، وهو محمد صلى الله عليه وآله ( 3 ) .
أقول : فعلى هذا لا استبعاد في حمله على علي عليه السلام فإنه سبب لشرفه وذكره بالجميل ، ولا يخفى ما فيه من الفضل والشرف الجليل ، والله يهدي من يشاء إلى سواء السبيل .
5 - كشف : ابن مردويه قوله تعالى : "وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق " عن أبي عبدالله عليه السلام قال : نزلت في ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ( 4 ) .
بيان : رواه العلامة أيضا من طرقهم ( 5 ) ، وروى الكليني .
أيضا أنه الولاية ( 6 ) ، والظاهر أن معناه أن المراد بالايمان التصديق بالولاية أو الايمان الكامل المشتمل عليها ، ويحتمل أن يكون المعنى : أن قول : "قدم صدق "هو الولاية ، أي مذخور هذا عند ربهم ينفعهم في القيامة .
وقال الطبرسي - قدس سره - : لما كان السعي والسبق بالقدم سميت المسعاة الجميلة والسابقة قدما كما سميت النعمة يدا وباعا ، وإضافته إلى صدق دليل على زيادة فضل ، وأنه من السوابق العظيمة ( 7 ) .
ثم قال في بيان معناه : أي أجرا حسنا ومنزلة رفيعة بما قدموا من أعمالهم ، وقيل : السعادة في الذكر الاول ، وقيل : إن معنى "قدم صدق " شفاعة محمد صلى الله عليه وآله يوم القيامة ، عن أبي سعيد الخدري وهو المروي عن أبي عبدالله عليه السلام ( 8 ) .
__________________________________________________ _________
( 1 ) كشف الغمة : 94 .
( 2 ) راجع كشف الحق 961 ، وكشف اليقين 124 .
( 3 ) غرائب القرآن 3 .
123 ، وفيه : من يكون داعيا إلى ملته .
( 4 ) كشف الغمة : 95 .
( 5 ) راجع كشف الحق 971 ، وكشف اليقين : 127 .
( 6 ) راجع اصول الكافى 1 : 422 .
( 7 ) جامع الجوامع ص .
نقلا من الكشاف ( في 3 مجلدات ) ج 2 ص 66 .
( 8 ) مجمع البيان : 89 .
[ 59 ]
6 - شى : عن يونس ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله : "وبشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم "قال : الولاية ( 1 ) .
7 - شى : عن إبراهيم بن عمر ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله : "وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم "قال : هو رسول الله صلى الله عليه وآله ( 2 ) .
8 - [ بيان التنزيل لابن شهرآشوب : أبوبصير ، عن الصادق عليه السلام "وجعلنا لهم لسان صدق عليا "يعني عليا أمير المؤمنين عليه السلام ] .
__________________________________________________ ______________________________
بحار الأنوار
الجزء السادس والثلاثون
تأليف
العلم العلامة شيخ الإسلام محمد باقر المجلسي (ره)
1 - فس : "وجعلنا لهم لسان صدق عليا "يعني أمير المؤمنين عليه السلام حدثني بذلك أبي عن الامام الحسن العسكري عليه السلام ( 1 ) .
2 - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : واجعل لي لسان صدق في الآخرين " قال : هو أمير المؤمنين عليه السلام ( 2 ) .
3 - كنز : محمد بن العباس ، عن السياري ، عن يونس بن عبدالرحمان ، قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : إن قوما طالبوني باسم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الله عزوجل ، فقلت لهم من قوله تعالى : "وجعلنا لهم لسان صدق عليا "فقال : صدقت هو هكذا قال مؤلفه : ومعنى قوله : "لسان صدق "أي جعلنا لهم ولدا ذالسان أي قول صدق ، وكل ذي قول صدق فهو صادق معصوم ، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام ( 3 ) .
4 - كشف : ابن مردويه في قوله : "واجعل لي لسان صدق في الآخرين "عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : هو علي بن أبي طالب عليه السلام عرضت ولايته على إبراهيم
__________________________________________________ _________
* مريم : 50 الشعراء : 84 .
يونس : 2 .
( 1 ) تفسير القمى : 411 .
( 2 ) تفسير القمى 473 .
( 3 ) مخطوط .
أقول : بل المراد أنه قد حكى الله عزوجل عن إبراهيم دعاءه : "واجعل لى لسان صدق في الاخرين "أى في المتاخرين من أولادى ، فأجاب الله له ذلك ثم حكى ذلك لنا بقوله : "وجعلنا لهم "أى لابراهيم وآله "لسان صدق "الذى تمناه منى "عليا "( ب )
[ 58 ]
عليه السلام .
فقال : اللهم اجعله من ذريتي ، ففعل الله ذلك ( 1 ) .
بيان : رواه العلامة من طريقهم أيضا ( 2 ) ، وحمله أكثر المفسرين على الذكر الجميل ، وقال النيسابوري وغيره : وقيل : سأل ربه أن يجعل من ذريته في آخر الزمان داعيا إلى ملته ، وهو محمد صلى الله عليه وآله ( 3 ) .
أقول : فعلى هذا لا استبعاد في حمله على علي عليه السلام فإنه سبب لشرفه وذكره بالجميل ، ولا يخفى ما فيه من الفضل والشرف الجليل ، والله يهدي من يشاء إلى سواء السبيل .
5 - كشف : ابن مردويه قوله تعالى : "وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق " عن أبي عبدالله عليه السلام قال : نزلت في ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ( 4 ) .
بيان : رواه العلامة أيضا من طرقهم ( 5 ) ، وروى الكليني .
أيضا أنه الولاية ( 6 ) ، والظاهر أن معناه أن المراد بالايمان التصديق بالولاية أو الايمان الكامل المشتمل عليها ، ويحتمل أن يكون المعنى : أن قول : "قدم صدق "هو الولاية ، أي مذخور هذا عند ربهم ينفعهم في القيامة .
وقال الطبرسي - قدس سره - : لما كان السعي والسبق بالقدم سميت المسعاة الجميلة والسابقة قدما كما سميت النعمة يدا وباعا ، وإضافته إلى صدق دليل على زيادة فضل ، وأنه من السوابق العظيمة ( 7 ) .
ثم قال في بيان معناه : أي أجرا حسنا ومنزلة رفيعة بما قدموا من أعمالهم ، وقيل : السعادة في الذكر الاول ، وقيل : إن معنى "قدم صدق " شفاعة محمد صلى الله عليه وآله يوم القيامة ، عن أبي سعيد الخدري وهو المروي عن أبي عبدالله عليه السلام ( 8 ) .
__________________________________________________ _________
( 1 ) كشف الغمة : 94 .
( 2 ) راجع كشف الحق 961 ، وكشف اليقين 124 .
( 3 ) غرائب القرآن 3 .
123 ، وفيه : من يكون داعيا إلى ملته .
( 4 ) كشف الغمة : 95 .
( 5 ) راجع كشف الحق 971 ، وكشف اليقين : 127 .
( 6 ) راجع اصول الكافى 1 : 422 .
( 7 ) جامع الجوامع ص .
نقلا من الكشاف ( في 3 مجلدات ) ج 2 ص 66 .
( 8 ) مجمع البيان : 89 .
[ 59 ]
6 - شى : عن يونس ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله : "وبشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم "قال : الولاية ( 1 ) .
7 - شى : عن إبراهيم بن عمر ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله : "وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم "قال : هو رسول الله صلى الله عليه وآله ( 2 ) .
8 - [ بيان التنزيل لابن شهرآشوب : أبوبصير ، عن الصادق عليه السلام "وجعلنا لهم لسان صدق عليا "يعني عليا أمير المؤمنين عليه السلام ] .
__________________________________________________ ______________________________
بحار الأنوار
الجزء السادس والثلاثون
تأليف
العلم العلامة شيخ الإسلام محمد باقر المجلسي (ره)
اتمنى ممن يملكون معلومات اضافية ان يفيدونا ويضفون معلوماتهم لهذا الموضوع
اللهم صل على محمد وال محمد


تعليق