إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لسان صدق عليا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لسان صدق عليا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا

    صدق الله العلي العظيم


    سورة مريم

    في شهر رمضان الكريم
    وعندما كنت اقرا القران ووصلت الى الاية الكريمة اعلاه
    قرات نهاية الاية عندما قال سبحانه وتعالى : وجعلنا لهم لسان صدق عليا

    احسست بان الاية الكريمة تشير الى لسان الصدق علي
    ولا اقول انني مصيب او مخطئ صراحة
    فلست من مفسرين القران وما هو الا احساس احسست به
    واردت ان اشارككم به اخواني المسلمين الافاضل واخواتي المسلمات الفاضلات


    في اليوم التالي بحثت في الانترنت عن تفسير الاية الكريمة ووجدت التالي :

    ******************
    *********
    ****

    باب 35: قوله تعالى : "وجعلنا لهم لسان صدق عليا "وقوله تعالى : "واجعل لي لسان صدق في الاخرين "وقوله : "وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق "

    1 - فس : "وجعلنا لهم لسان صدق عليا "يعني أمير المؤمنين عليه السلام حدثني بذلك أبي عن الامام الحسن العسكري عليه السلام ( 1 ) .
    2 - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : واجعل لي لسان صدق في الآخرين " قال : هو أمير المؤمنين عليه السلام ( 2 ) .
    3 - كنز : محمد بن العباس ، عن السياري ، عن يونس بن عبدالرحمان ، قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : إن قوما طالبوني باسم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الله عزوجل ، فقلت لهم من قوله تعالى : "وجعلنا لهم لسان صدق عليا "فقال : صدقت هو هكذا قال مؤلفه : ومعنى قوله : "لسان صدق "أي جعلنا لهم ولدا ذالسان أي قول صدق ، وكل ذي قول صدق فهو صادق معصوم ، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام ( 3 ) .
    4 - كشف : ابن مردويه في قوله : "واجعل لي لسان صدق في الآخرين "عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : هو علي بن أبي طالب عليه السلام عرضت ولايته على إبراهيم
    __________________________________________________ _________
    * مريم : 50 الشعراء : 84 .
    يونس : 2 .
    ( 1 ) تفسير القمى : 411 .
    ( 2 ) تفسير القمى 473 .
    ( 3 ) مخطوط .
    أقول : بل المراد أنه قد حكى الله عزوجل عن إبراهيم دعاءه : "واجعل لى لسان صدق في الاخرين "أى في المتاخرين من أولادى ، فأجاب الله له ذلك ثم حكى ذلك لنا بقوله : "وجعلنا لهم "أى لابراهيم وآله "لسان صدق "الذى تمناه منى "عليا "( ب )

    [ 58 ]

    عليه السلام .
    فقال : اللهم اجعله من ذريتي ، ففعل الله ذلك ( 1 ) .
    بيان : رواه العلامة من طريقهم أيضا ( 2 ) ، وحمله أكثر المفسرين على الذكر الجميل ، وقال النيسابوري وغيره : وقيل : سأل ربه أن يجعل من ذريته في آخر الزمان داعيا إلى ملته ، وهو محمد صلى الله عليه وآله ( 3 ) .
    أقول : فعلى هذا لا استبعاد في حمله على علي عليه السلام فإنه سبب لشرفه وذكره بالجميل ، ولا يخفى ما فيه من الفضل والشرف الجليل ، والله يهدي من يشاء إلى سواء السبيل .
    5 - كشف : ابن مردويه قوله تعالى : "وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق " عن أبي عبدالله عليه السلام قال : نزلت في ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ( 4 ) .
    بيان : رواه العلامة أيضا من طرقهم ( 5 ) ، وروى الكليني .
    أيضا أنه الولاية ( 6 ) ، والظاهر أن معناه أن المراد بالايمان التصديق بالولاية أو الايمان الكامل المشتمل عليها ، ويحتمل أن يكون المعنى : أن قول : "قدم صدق "هو الولاية ، أي مذخور هذا عند ربهم ينفعهم في القيامة .
    وقال الطبرسي - قدس سره - : لما كان السعي والسبق بالقدم سميت المسعاة الجميلة والسابقة قدما كما سميت النعمة يدا وباعا ، وإضافته إلى صدق دليل على زيادة فضل ، وأنه من السوابق العظيمة ( 7 ) .
    ثم قال في بيان معناه : أي أجرا حسنا ومنزلة رفيعة بما قدموا من أعمالهم ، وقيل : السعادة في الذكر الاول ، وقيل : إن معنى "قدم صدق " شفاعة محمد صلى الله عليه وآله يوم القيامة ، عن أبي سعيد الخدري وهو المروي عن أبي عبدالله عليه السلام ( 8 ) .

    __________________________________________________ _________
    ( 1 ) كشف الغمة : 94 .
    ( 2 ) راجع كشف الحق 961 ، وكشف اليقين 124 .
    ( 3 ) غرائب القرآن 3 .
    123 ، وفيه : من يكون داعيا إلى ملته .
    ( 4 ) كشف الغمة : 95 .
    ( 5 ) راجع كشف الحق 971 ، وكشف اليقين : 127 .
    ( 6 ) راجع اصول الكافى 1 : 422 .
    ( 7 ) جامع الجوامع ص .
    نقلا من الكشاف ( في 3 مجلدات ) ج 2 ص 66 .
    ( 8 ) مجمع البيان : 89 .

    [ 59 ]


    6 - شى : عن يونس ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله : "وبشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم "قال : الولاية ( 1 ) .
    7 - شى : عن إبراهيم بن عمر ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله : "وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم "قال : هو رسول الله صلى الله عليه وآله ( 2 ) .
    8 - [ بيان التنزيل لابن شهرآشوب : أبوبصير ، عن الصادق عليه السلام "وجعلنا لهم لسان صدق عليا "يعني عليا أمير المؤمنين عليه السلام ] .
    __________________________________________________ ______________________________
    بحار الأنوار
    الجزء السادس والثلاثون

    تأليف
    العلم العلامة شيخ الإسلام محمد باقر المجلسي (ره)


    اتمنى ممن يملكون معلومات اضافية ان يفيدونا ويضفون معلوماتهم لهذا الموضوع
    اللهم صل على محمد وال محمد
    رمضان كريم


  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا

    صدق الله العلي العظيم


    سورة مريم

    في شهر رمضان الكريم
    وعندما كنت اقرا القران ووصلت الى الاية الكريمة اعلاه
    قرات نهاية الاية عندما قال سبحانه وتعالى : وجعلنا لهم لسان صدق عليا

    احسست بان الاية الكريمة تشير الى لسان الصدق علي
    ولا اقول انني مصيب او مخطئ صراحة
    فلست من مفسرين القران وما هو الا احساس احسست به
    واردت ان اشارككم به اخواني المسلمين الافاضل واخواتي المسلمات الفاضلات


    في اليوم التالي بحثت في الانترنت عن تفسير الاية الكريمة ووجدت التالي :

    ******************
    *********
    ****



    اتمنى ممن يملكون معلومات اضافية ان يفيدونا ويضفون معلوماتهم لهذا الموضوع
    اللهم صل على محمد وال محمد
    رمضان كريم


    السلام عليكم مولانا ،،

    هاتان الآيتان ، انتبهت لهما منذ حوالي ثلاث سنوات ،،

    ولا أستطيع أن أفيدك كثيراً ،، ولكن سأضع لك حديث معتبر ....

    روى الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة عن أبيه ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أبو إبراهيم عليه السلام منجما لنمرود بن كنعان ، و كان نمرود لا يصدر إلا عن رأيه ، فنظر في النجوم ليلة من الليالى فأصبح فقال : لقد رأيت في ليلتي هذه عجبا فقال له نمرود : وما هو ؟ فقال : رأيت مولودا يولد في أرضنا هذه فيكون هلاكنا على يديه ، ولا يلبث إلا قليلا حتى يحمل . . . . . . إلى أن يقول . . . . فلم يزل إبراهيم عليه السلام في الغيبة مخفيا لشخصه ، كاتما لامره ، حتى ظهر فصدع بأمر الله تعالى ذكره وأظهر الله قدرته فيه . ثم غاب عليه السلام الغيبة الثانية ، وذلك حين نفاه الطاغوت عن مصر فقال : « وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا » قال الله عزوجل : « فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا * ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا » يعني به علي بن أبي طالب عليه السلام لان إبراهيم قد كان دعا الله عزوجل أن يجعل له لسان صدق في الاخرين فجعل الله تبارك وتعالى له ولاسحاق ويعقوب لسان صدق عليا . . . الحديث .

    كمال الدين وتمام النعمة صـ 138 - 139 ــ
    باب في غيبة إبراهيم عليه السلام ،، راجع الراط التالي :
    http://www.rafed.net/books/hadith/kamal/09.html

    والسلام عليكم

    تعليق


    • #3


      حاول ان تصفي ذهنك قليلا
      فلو كانت هذه الاية تشير الى اسم سيدنا علي بن ابي طالب لطار بها الامامية في كل مكان
      فالسياق لايناسب ان يكون ذلك اسم علم



      الطبطبائي : و قوله: «و جعلنا لهم لسان صدق عليا» اللسان - على ما ذكروا - هو الذكر بين الناس بالمدح أو الذم و إذا أضيف إلى الصدق فهو الثناء الجميل الذي لا كذب فيه، و العلي هو الرفيع و المعنى و جعلنا لهم ثناء جميلا صادقا رفيع القدر.


      تعليق


      • #4
        مولاي الكريم سيد نزار بارك الله فيك
        نشكركم جزيل الشكر على مشاركتنا بهذه المعلومة الطيبة المفيدة

        وفقكم الله واعانكم على طاعته
        اللهم صل على محمد وال محمد

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة العامري12
          حاول ان تصفي ذهنك قليلا
          فلو كانت هذه الاية تشير الى اسم سيدنا علي بن ابي طالب لطار بها الامامية في كل مكان
          فالسياق لايناسب ان يكون ذلك اسم علم

          الطبطبائي : و قوله: «و جعلنا لهم لسان صدق عليا» اللسان - على ما ذكروا - هو الذكر بين الناس بالمدح أو الذم و إذا أضيف إلى الصدق فهو الثناء الجميل الذي لا كذب فيه، و العلي هو الرفيع و المعنى و جعلنا لهم ثناء جميلا صادقا رفيع القدر.

          حقيقة عندما قرات الاية الكريمة ذهني كان صافيا جدا !
          فقد كان الوقت فجرا اخي الكريم

          ولم اسمع بتفسير هذه الاية من قبل لا من عالم سني ولا شيعي
          ولم انتبه لهذه الاية من قبل بكل صراحة
          بل انتبهت لها في وقت الفجر في شهر رمضان الكريم الحالي
          واحسست انها نزلت في الامام
          واذا قلت انت ان سياق الاية لا يناسب ان يكون ذلك اسم علم
          فدعني اقول لك ان سياق يناسب ان يكون ذلك اسم علي
          فانني اخالفك كليا في رايك هذا لان عليا اسم علم جاء ضمن سياق الاية ومناسبا في موقع الاية
          ولو صفيت انت ذهنك ورفعت عنك عين التعصب العقائدي
          وتذكرت ان نبي الله ابراهيم قال ايضا" "واجعل لي لسان صدق في الاخرين "
          وذكرت نفسك بان الرسول قال " علي مع الحق والحق مع علي "
          لادركت ان الذي يدور معه الحق اينما دار لا يمكن الا ان يكون لسان حق للاخرين من بعد الانبياء
          ولربطت جميع هذه الايات والاحاديث لتعرف من هو لسان الصدق في الاخرين


          اللهم صل على محمد وال محمد
          رمضان كريم


          تعليق


          • #6
            حاول ان تصفي ذهنك قليلا
            فلو كانت هذه الاية تشير الى اسم سيدنا علي بن ابي طالب لطار بها الامامية في كل مكان
            فالسياق لايناسب ان يكون ذلك اسم علم
            وهل ينكر مسلم ان علي ابن ابي طالب عليه السلام

            لسان صدق وهو القائل
            ما كذبت ولا كذبت

            شهدت عليا رضي الله عنه حيث مثل أهل النهروان قال : التمسوا إلي المخدج فطلبوه في القتلى فقالوا : ليس نجده فقال : ارجعوا فالتمسوا فوالله ما كذبت ولا كذبت فرجعوا فطلبوه فردد ذلك مرارا كل ذلك يحلف بالله ما كذبت ولا كذبت فانطلقوا فوجدوه تحت القتلى في طين فاستخرجوه فجيء به فقال أبو الوضئ : فكأني أنظر إليه حبشي عليه ثدي قد طبق إحدى يديه مثل ثدي المرأة عليها شعرات مثل شعرات تكون على ذنب اليربوع الراوي: +%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1 %D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+ %D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%A9+-+%D9%85%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB+%D8%A3%D8%A 8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%A1 أبو الوضيء المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/277
            خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



            وهابية ابسط المعنى لا يعلموها

            تعليق


            • #7
              شاكر لك مولاي العزيز شيعي منصف على هذا الطرح
              ولي موضوع كنت كتبته في منتديات السادة عندما كنت اشرف على قسم العقائد باسم ( سيف علي ) والموضوع باسم ( اسم الإمام علي (ع) في سورة مريم )
              وكان هذا الموضوع بداية بحثي عن هذه الحقيقة وقد شاركني النقاش احد الأعضاء باسم ( مصطفاة ) وكان نقاشها مثمر حتى اننا استطعنا ان نحل بعض الإشكالات في القواعد التي يُستشكل عليها في هذه الآية

              واقدم لك الموضوع مع النقاش للفائدة
              والإقتباس سيكون للأخت ( مصطفاة )


              بسم الله الرحمن الرحيم
              وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

              قال تعالى : (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ )

              من الممكن أن تكون هذه المعلومة جديدة على بعض الموالين وهي أن أمير المؤمنين عليه السلام قد ذكر بالاسم في القرآن الكريم

              بداية نقرأ هذه الآيات


              وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (42)
              إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا (43)
              يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (44)
              يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (45)
              يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (46)
              قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (47)
              قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (48)
              وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (49)
              فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (50)

              وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (51) ( سورة مريم )

              الآية الأخيره ذكر فيها اسم الإمام علي عليه السلام , وكانت هذه دعوة النبي إبراهيم عليه السلام وقد تحققت هذه الدعوة .. فوهب له الله سبحانه وتعالى إسحق ويعقوب وجعلهم أنبياء .. وأيضا وهب لهم لسان صدق ( عليا )

              فإسم الإمام علي عليه السلام قد ذكر صراحة في هذه الآية وهي لا تعني كما يعتقد البعض ان كلمة ( عليا ) تعود إلى إسحق ويعقوب لأن الآية عمت ولم تثني .. أي لو كانت كلمة ( عليا ) تعود إلى إسحق ويعقوب لوجب أن تاكون الآية بهذه الصيغة ( ووهبنا ( لهما ) من رحمتنا و ( جعلناهما ) ـ أو ـ ( جعلنا لهما ) لسان صدق عليا )

              ولو راجعنا الآيات القرآنية لوجدنا ان كلمة ( لهم ) تطلق على الجمع الذي هو أكثر من اثنان

              مثلا هذه الآيات


              ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ) (البقرة:11)
              ( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا (البقرة:25)
              ( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ) (البقرة:65)
              ( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ ) (البقرة:220)
              ( أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ) (آل عمران:22)

              وآيات كثيرة تثبت ان كلمة ( لهم تطلق على الجمع )

              وأما لو بحثنا عن كلمة ( لهما ) فإننا نجد إنها تطلق على شخصين فقط

              في قصة آدم وحواء قال تعالى :

              ( فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ) (لأعراف:20)


              وهنا عن الوالدين

              ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) (الاسراء:23)



              قصة خضر عليه السلام مع الغلامين

              ( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً ) (الكهف:82)



              قصة موسى عليه السلام مع المرأتين

              (وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ #فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) (القصص:24)


              إذن في الآية التي نحن بصدد الحديث عنها وهي قوله تعالى : ( وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا )

              اثبتنا ان كلمة ( عليا ) لا ترجع إلى إسحق ويعقوب كما يعتقد البعض وإلا لوجب تغيير صيغة الآية من ( لهم ) إلى ( لهما ) إذن فالمقصود ب ـ عليا ـ هو الإمام أمير المؤمنين عليه السلام

              ولدي دليل آخر يدعم ما ذكرنا وهو دليل قوي :

              ولكي نتأكد أكثر أن المقصود في هذه الآية هو الإمام أمير المؤمنين عليه السلام نرجع إلى دعاء ( الندبة ) وهو دعاء معروف ولا يحتاج إلى بيان

              نذكر الدعاء من بدايته حتى الوصول للمطلوب

              دعاء النُدبة



              يُستحب الإبتهال إلى الله عزَّ و جلَّ بدعاء الندبة في الأعياد الأربعة ، و هي : عيد الفطر ، و عيد الأضحى ، و عيد الغدير ، و يوم الجمعة ، و الدعاء هو :

              اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَ صَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً ، اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤكَ في اَوْلِيائِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دينِكَ ، اِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ الَّذي لا زَوالَ لَهُ وَ لاَ اضْمِحْلالَ ، بَعْدَ اَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ زُخْرُفِها وَ زِبْرِجِها ، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ ، وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَ الثَّناءَ الْجَلِىَّ ، وَ اَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ ، وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ ، وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ اِلَيْكَ وَ الْوَسيلَةَ اِلى رِضْوانِكَ ، فَبَعْضٌ اَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ اِلى اَنْ اَخْرَجْتَهُ مِنْها ، وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْكِكَ وَ نَجَّيْتَهُ وَ مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ ، وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً وَ سَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الاْخِرينَ فَاَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً ، وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَـرَةٍ تَكْليماً وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ اَخيهِ رِدْءاً وَ وَزيراً ، وَ بَعْضٌ اَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ اَبٍ وَ آتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ وَ اَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ، وَ كُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً ، وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً .. إلى آخر الدعاء

              نقتبس هذه الفقرة من الدعاء

              ( وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً وَ سَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الاْخِرينَ فَاَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً )

              قال تعالى : (وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا )

              إذن الآن قد اتضح لنا أكثر وتبين لنا أن كلمة ( عليا ) في الآية هو كما قلنا من دعاء إبراهيم عليه السلام وقد تحقق ذلك و كان ذلك ( عليا ) عليه السلام

              وهو حقا لسان صدق ورحمة لنا

              أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الإمام علي ( ع )

              1036 - حدثنا محمد قثنا الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري قال : نا عمرو بن جميع ، عن ابن أبي ليلى ، عن أخيه عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصديقون ثلاثة : حبيب بن مري النجار مؤمن آل ياسين ، وخرتيل مؤمن آل فرعون ، وعلي بن أبي طالب الثالث ، وهو أفضلهم.



              سنن إبن ماجه - المقدمة - فضل علي ... - رقم الحديث : ( 117 )

              120 - حدثنا محمد بن إسماعيل الرازي . ثنا عبيد الله بن موسى . أنبأنا العلاء إبن صالح ، عن المنهال ، عن عباد بن عبد الله ، قال : قال على : أنا عبد الله ، وأخو رسوله (ص) . وأنا الصديق الاكبر . لا يقولها بعدى إلا كذاب ، صليت قبل الناس لسبع سنين .

              الأستاذ الكريم سيف علي
              السلام عليكم و رحمة الله تعالى بركاته
              سواء أذُكرَ اسم حضرة الامام علي في القرآن أم لم يذكر فإن فضائله و محامده مذكورة فتلك آية المباهلة و هذه آية التطهير و تلك آية الولاية (أظن هكذا هو اسمها تلك الآية الشريفة التي تشير الى ان الامام علي اعطى الزكاة و هو راكع ، أليس كذلك ؟ حضرتكم أعرف مني بذلك على أية حال) و هذا قوله تعالى ( الذين يطعمون الطعام على حبه ..... ) من ضمن المقصودين به الامام علي ، و أيضا تلك الآية الشريفة التي أطلب مساعدتكم في ذكرها إذ لست أحفظها و لكن يشير الله تعالى فيها الى افضلية من يجاهد في سبيل الله على الذي يقوم بسقاية الحجيج ... لست ُ أذكر الآية آسفة لكن الله تعالى قصد عليا ً عندما أشار فيها الى من يجاهد في سبيل الله ..... و لا بد أن هناك الكثير مما لا يسعفني فقر ثقافتي الدينية في استحضاره.

              بعد هذه المقدمة التي أرجو أنها لم تكن مملة أقول
              اسمحوا لي بإعراب ما يلي:
              ((وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ))

              و جعلنا لهم : الواو يجوز مجيئها عاطفة أو استئنافية ، جعلنا: فعل و فاعل، لهم:جار و مجرور.
              لسانَ صدق ٍ : لسان مفعول به للفعل (جعلنا) و هو أي(لسان) مضاف.، صدق :مضاف إليه.
              عليا ً : صفة للسان .

              أما دليلي على أن ((عليا ً )) صفة ل((لسان)) فهو ما يلي :
              تتبع الصفة ُ الموصوفَ في أربعة أشياء من أصل عشرة أشياء، تأمل من فضلك أستاذنا الكريم:
              هذه الأشياء العشرة هي (التذكير- التأنيث- الإفراد- التثنية- الجمع- التنكير- التعريف- الرفع- النصب - الجر)
              و حضرتكم تلاحظ معي أن الصفة هنا تبعت الموصوف في أربعة أشياء من تلك العشرة:
              لسان مفرد و ليس جمعاً وكذا جاءت الصفة علي.
              لسان مذكر و ليس مؤنثاً و كذا جاءت الصفة علي.
              لسان غير محلى بأل التعريف و كذا جاءت الصفة علي.
              لسان جاء هنا منصوبا و كذا الصفة علي.

              فإذا كنتم تذهبون الى أن ((عليا )) هي مفعول به ثان ٍ للفعل جعل فهلا تفضلتم بذكر المصدر اللغوي الذي تفضلتم بالعودة إليه ؟

              يتبع ....

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اشكرك على هذه المشاركة اختنا الفاضلة مصطفاة بارك الله فيك
                وانا يا اختي الفاضلة لا ادعي العلم فأنا جهلي لا يوصف بالنسبة لعلمي
                صحيح كل ما ذكرتي وانا لا انفي منه اي شيء ولكن هناك ملاحظه ارجو ان نلتفت إليها

                اولا : ما قمت بشرحة فقط من الجانب الذي تعرضت فيه شخصيا للحوار مع بعض الأشخاص وقد كان تركيزهم فقط على ان هذه الآية يرجع فيها الضمير إلى اسحاق ويعقوب وهذا لا يصح ـ كما اعتقد ـ لو رجعنا للآيات الأخرى الذي ذكرناها والتفصيل في الموضوع
                ثانيا : قمت بكتابة هذا الموضوع في منتدى آخر وقد عارضني احد الأشخاص بكلام شبيه لما ذكرتي ولكنني وبعد البحث توصلت إلى نتيجتين في هذا الموضوع
                اولا : البحث اللغوي : من الممكن ان نتوصل كما توصلتي إلى ان هذه كلمات لو راجعناها لغويا فسوف تخرج عن المعنى الذي توصلنا إليه , وفي اثناء بحثي في بعض كتب التفسير وجدت انهم يذهبون إلى المعنى اللغوي في هذه الآية ولم اجد غير تفسير القمي وتفسير الجنابذي قد تعرض إلى أن هذه الآية تذكر اسم الإمام علي
                ثانيا : البحث الروائي : وهذا ما اعتمد عليه لأنه العمدة في التفسير
                بداية البحث التجأت إلى دعاء الندبة ولم اجد ما اركن إليه في صرف معنى كلمة ( عليا ) في الآية و بما ذكر في دعاء الندبة إلا أنه يذكر صراحة اسم الإمام علي عليه السلام ولو كان هناك ما يرد هذا القول فنحن في مقام البحث العلمي ولن يردني شيء للرجوع إلى ما توصلت اذا ثبت لدي عكس ذلك
                وايضا وبعد البحث وجدت ان هناك روايات تدعم ما توصلنا إليه
                هذا عنوان لباب كامل
                قوله تعالى : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " وقوله تعالى : ( " واجعل لى لسان صدق في الاخرين " وقوله : ) * ( " وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق * )
                - فس : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " يعني أمير المؤمنين عليه السلام حدثني بذلك أبي عن الامام الحسن العسكري عليه السلام .
                - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : واجعل لي لسان صدق في الآخرين " قال : هو أمير المؤمنين عليه السلام
                - كنز : محمد بن العباس ، عن السياري ، عن يونس بن عبدالرحمان ، قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام :
                إن قوما طالبوني باسم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الله عزوجل
                فقلت لهم من قوله تعالى : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " فقال : صدقت هو هكذا
                مؤلفه ::ومعنى قوله : " لسان صدق " أي جعلنا لهم ولدا ذالسان أي قول صدق ، وكل ذي قول صدق فهو صادق معصوم ، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام .
                كشف : ابن مردويه في قوله : واجعل لي لسان صدق في الآخرين " عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : هو علي بن أبي طالب عليه السلام عرضت ولايته على إبراهيم عليه السلام . فقال : اللهم اجعله من ذريتي ، ففعل الله ذلك .
                بيان : رواه العلامة من طريقهم أيضا ، وحمله أكثر المفسرين على الذكر الجميل ، وقال النيسابوري وغيره : وقيل : سأل ربه أن يجعل من ذريته في آخر الزمان داعيا إلى ملته ، وهو محمد صلى الله عليه وآله .
                أقول : فعلى هذا لا استبعاد في حمله على علي عليه السلام فإنه سبب لشرفه وذكره بالجميل ، ولا يخفى ما فيه من الفضل والشرف الجليل ، والله يهدي من يشاء إلى سواء السبيل .
                كشف : ابن مردويه قوله تعالى : " وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق " عن أبي عبدالله عليه السلام قال : نزلت في ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام . بيان : رواه العلامة أيضا من طرقهم ، وروى الكليني . أيضا أنه الولاية ، والظاهر أن معناه أن المراد بالايمان التصديق بالولاية أو الايمان الكامل المشتمل عليها ، ويحتمل أن يكون المعنى : أن قول : " قدم صدق " هو الولاية ، أي مذخور هذا عند ربهم ينفعهم في القيامة . وقال الطبرسي - قدس سره - : لما كان السعي والسبق بالقدم سميت المسعاة الجميلة والسابقة قدما كما سميت النعمة يدا وباعا ، وإضافته إلى صدق دليل على زيادة فضل ، وأنه من السوابق العظيمة . ثم قال في بيان معناه : أي أجرا حسنا ومنزلة رفيعة بما قدموا من أعمالهم ، وقيل : السعادة في الذكر الاول ، وقيل : إن معنى " قدم صدق " شفاعة محمد صلى الله عليه وآله يوم القيامة ، عن أبي سعيد الخدري وهو المروي عن أبي عبدالله عليه السلام .
                - شى : عن يونس ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله : " وبشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم " قال : الولاية .
                شى : عن إبراهيم بن عمر ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله : " وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم " قال : هو رسول الله صلى الله عليه وآله .
                [ بيان التنزيل لابن شهرآشوب : أبوبصير ، عن الصادق عليه السلام "وجعلنا لهم لسان صدق عليا " يعني عليا أمير المؤمنين عليه السلام ] .
                راجع
                بحار الأنوار ، 36 / 1

                اذن عند صدور الرواية وثبوتها فالبحث اللغوي يسقط ولا عبرة به فأهل البيت ادرى بما في البيت
                وهناك لفته جميلة لأحدى الأخوات في تعقيبها على الموضوع قالت
                ... يوجد نقطه في القرآن الكريم وهي "موسيقية الآية" إن صح التعبير، { وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا } وفي آية أخرى { وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا }، "أنت مني بمنزلة هارون من موسى" هذه النغمة الخاصة تجعلنا نفكر بهذا السياق ...
                ملاحظه : الموضوع حتى الآن تحت البحث العلمي حتى اقتنع تماما لما توصلت إليه
                ومن كان له اي ملاحظه يستطيع ان يفيدنا بها فله الأجر والثواب

                علي قبل قول اي شي ء حول المقبوس أن أشكركم لأنكم أفضتم فأفدتم.



                البحث اللغوي أستاذنا يكشف ما إذا كانت الرواية مكينة أم لا ، و لا يمكن بأي حال من الأحوال إسقاطه و مَن ْ ذهب من أئمتنا المعصومين أو علمائنا الأفاضل الى ان (عليا )في الآية هو اسم حضرة أمير المؤمنين دعم رأيه - لكي يقنع الآخر - باللغة و من خلال بسطكم الأول للمسألة كنتم مع مَن اعتبر الكلمة مفعولا ً به ثانيا ً للفعل جعلنا .
                أما لماذا لا يمكن إسقاط البحث اللغوي عند التعرض لشرح النص القرآني فلأن القرآن أصلا ً هو معجزة لغوية أراد الله تعالى به إعجاز العرب الذين اشتهروا بالفصاحة و هذا الهدف في الإعجاز هو الذي يجعلنا نرى الكثير من التراكيب و الألفاظ في القرآن لها أكثر من وجه إعرابي واحد كما هو الحال مع الكلمة التي هي مثار حديثنا فأنا أراها صفة و هذا وجه صحيح و حضرتك تراها مفعولا به ثانيا و هذا أيضا صحيح لأن الفعل( جعل ) كثيرا ً ما يأخذ مفعولين ، و لكن يبقى السؤال أيهما الأشهر ؟
                بسم الله الرحمن الرحيم


                اشكر تواصلك معنا اختنا الفاضلة مصطفاة بارك الله فيك وقد استفدت من طرحك وكما ذكرت ان الموضوع مدار البحث العلمي حتى الآن واتمنى ان نصل إلى نتيجة لا يختلف عليها أحد وحتى وان اختلفنا او حتى ان سقط مضمون الآية التي قد توصلنا إليها فكما ذكرتي اختنا الفاضلة فهذا لن ينقص شيء من مقام امير المؤمنين عليه السلام كما اشرتي إلى بعض الآيات النازلة في امير المؤمنين عليه السلام وغيرها الكثير بالإضافة إلى الروايات الصحيحة ايضا

                وبما انك متمرسة في علم اللغة فأتمنى ان تكوني انت استاذة لي واستفيد من علمك بارك الله فيك

                قلتي

                و هذا الهدف في الإعجاز هو الذي يجعلنا نرى الكثير من التراكيب و الألفاظ في القرآن لها أكثر من وجه إعرابي واحد كما هو الحال مع الكلمة التي هي مثار حديثنا فأنا أراها صفة و هذا وجه صحيح و حضرتك تراها مفعولا به ثانيا و هذا أيضا صحيح

                افهم من هذا الكلام انه هل يصح لغويا ان نحتج بهذه الآيات ونربطها بالإمام أمير المؤمنين ؟
                وهل لك ان تضربي لنا امثلة أخرى على ذلك ( إن امكن من القرآن الكريم ) أو لا بأس بأمثلة من غير القرآن ؟


                بل حضرتكم أستاذنا جميعا و لولا حاجتي الماسة لشربة ماء معرفية من نبعكم ما حشرت أنفي هنا .

                تفضلتم بسؤال:
                ((افهم من هذا الكلام انه هل يصح لغويا ان نحتج بهذه الآيات ونربطها بالإمام أمير المؤمنين ؟))
                نعم أستاذنا يجوز فمن الناحية اللغوية ، الفعل (جعل) كثيرا ما يأخذ مفعولين ، و في الآية التي هي مثار الحديث إذا أردنا اعتبار ( عليا ) اسم علم يتولد لدينا تركيب لغوي فيه تقديم لأحد المفعولين على المفعول الآخر ، يعني يكون أصل الجملة القرآنية هكذا (( و جعلنا لهم علياً لسان َ صدق ))فبالإعراب نقول :
                جعلنا : فعل و فاعل.
                لهم : جار و مجرور.
                عليا : مفعول به أول للفعل جعل.
                لسان : مفعول به ثان للفعل جعل و هو مضاف .
                صدق : مضاف إليه .
                و لكن تأخير( عليا ) و تقديم (لسان صدق) يخلق شيئا من التكلف الذي لا داعي له (( و طبعا لا يمكن ان يضم القرآن ما لا داعي له )) تفضل معي الى هذه المثال و أعتذر لأنه ليس من القرآن لتعسر التذكر:

                جعل الله محمداً رسولَ حقٍّ
                تفضل معي لنجري تقديما للمفعول الثاني (رسول حق) و تأخيرا ً للأول (محمدا ): (( جعل الله رسول َ حق محمداً )) لاحظ أستاذنا أنه في هذه الحال يمكن اعتبار ((محمداً )) مفعولاً آخر للفعل جعل و لكن في هذا تكلف ظاهر في حين لو جعلنا((محمدا )) صفة(( لرسول حق )) و ألغينا كونه اسم علم - في الجملة التي أعملنا فيها التقديم و التأخير- لوجدنا الأمر أكثر انسيابية .

                بسم الله الرحمن الرحيم

                اللسان عاجز عن شكرك اختنا الفاضلة مصطفاة بارك الله فيك

                فقد استفدت من هذا الدرس جعله الله في ميزان حسناتك

                ولكن لي لفته

                هذا اعتقادي الشخصي : اذا ثبت حقيقة ان كلمة عليا في هذه الآية تعني امير المؤمنين ولكن تأخير الكلمة كما ذكرتي بهذه الطريقة سوف يخلق تكليفا لا دعي له .. من الممكن ان يكون الله سبحانه وتعالى اراد ان يجعل في هذه الآية شيء من الغموض حتى لا يذكر اسم الإمام بصريح العبارة ويكون واضحا للجميع فبذلك سوف يتعرض القرآن ايضا للتحريف ويكون الله سبحانه وتعالى قد صان القرآن بهذه الطريقة في عرض اسم الإمام

                ونحن نعلم ان الله قد حفظ القرآن بأسباب فلو تم ذكر اهل البيت بأسمائهم وصراحة لتجرأ اهل الباطل في تحريف القران الكريم ، لانهم لايتحملوا وجود اسمائهم بالصراحة ، فهم لم يصبروا على التاويل فكيف بالتصريح . فكانت هذه الطريقة في عرض الآية سبب في حفظ القرآن .


                أستاذنا الكريم سيف علي
                إن أي أمر يطرحه مثقفونا من قدماء أو محدثين له عندي مكانة كبيرة فأنا أثق بالمثقف الشيعي ثقة عمياء و بأنه قادر على أن ينتزع دليله من فم خصمه و من هنا فإنني اهتممت جدا ً بالأمر و أحسست ُ أنني مسؤولة و علي واجب الاستقصاء ، وكان ذلك فعلا ً .
                و تبين أستاذنا الكريم أن الوجه الذي ذهبت َ إليه حضرتك َ هو الوجه الصحيح و ما ذهبت ُ إليه أنا هو الوجه المتكلف و الحمد لله الذي منحنا نعمة الإحساس بالمسؤولية اتجاه مذهبنا العظيم الأمر الذي يدفعنا إلى السؤال و التحري لمعرفة الحقيقة المجردة.

                اليوم كانت هي المرة الأولى التي أذهب فيها إلى الجامعة منذ أن تخرجتُ و السبب هو الرغبة في التعرف على آراء أساتذتي القدامى في الآية التي هي مثار حديثنا من الناحية اللغوية و لا أبث سرا ً إذا قلت ُ إنني واجهت ُ منهم تيقظ النعرة الطائفية التي دفعتهم إلى محاولة تقوية كون (( عليا )) صفة و إضعاف أنها مفعول به ثان ٍ ، و لكنني كعارفة بالناحية اللغوية استطعت ُ بعون الله أن أستنبط من تعصبهم القذر ما يخدم رأي حضرتك الذي قدمت َ لنا من خلاله معلومة جليلة .

                الآن لماذا (( عليا )) مفعول به ثان ٍ ؟
                لأن الفعل جعل دائما ً يأخذ مفعولين إلا في حالة لمّا عدت ُ إليها وجدتها لا تنطبق على الآية .
                و الآن لماذا تراجعت ُ عما ذهبت ُ إليه حول كونها صفة - و الذي حاول أساتذتي أن يقووه بعد أن عرفوا الآية بدافع بغيض من التعصب ، و لكن إذا كان علي قد مات جسداً فهو في قلوب و عقول أتباعه يدفعهم دائما ً إلى السمو بأنفسهم عن طريق البحث و السؤال لتطوير المدارك - ؟

                كنت ُ قد قلت ُ لحضرتك إن الصفة تتبع الموصوف في أربعة أشياء من أصل عشرة و بالعودة إلى مثالنا
                (( لسان صدق عليا )) وجدتُ أن هناك ثلاثة أشياء تحققت فعلا ً و هي التذكير و الإفراد و النصب أما الأمر الرابع الذي كنت ُ قد ذكرته و هو أن (( لسان )) نكرة و (( عليا )) نكرة و هو ما أراد أن يجعل له أحد المتعصبين الذين التقيتهم صحة ما ، فلم يفلح لأنه لفتني دون انتباه منه إلى أن النكرة إذا أضيفت ْ الى نكرة فإنها تصبح معرفة (( لسان صدق )) .

                طبعا ً أستاذنا الفاضل الحديث كان طويلا ً و قد تشعب الى أمور و آراء كثيرة في محاولة لتخريج الكلمة مخرجا ً لغويا ً جديدا ً إرضاء لتعصبهم ، لذلك اسمح لي أن أكتفي بهذا القدر الذي لا يضعف كونها صفة بل يلغيه .
                و الحمد لله تعالى أن جعلني ( أحشر أنفي ) هنا فقد عاد هذا علي بالفائدة .
                لحضرتكم مني الشكر و الاحترام

                بسم الله الرحمن الرحيم

                لك جزيل الشكر اختنا الفاضلة مشكاة الأنوار على التفاعل في الموضوع بارك الله فيك


                اختنا الفاضلة مصطفاة قد بذلت مجهودا ليس نحن من يشكرك عليه بل اجرك محفوظ عند اهل البيت عليهم السلام وبالخصوص أمير المؤمنين عليه السلام

                وبعد قرائتي لمداخلتك الأخيرة اطمئن قلبي بعد ان دخل فيه الشك وبعد ان كان في الموضوع عدة ثغرات , ببركات اهل البيت وسعيك اختنا الفاضلة استطيع ان اختم هذا البحث وان اقول بقناعه ان كلمة ( عليا ) هو أمير المؤمنين عليه السلام

                في البداية سمعت من احد السادة العلماء ـ وهو محل ثقة لدينا ـ هذه المقولة في احدى محاضراته وحتى اني اذكر انه تعرض لمفاهيم اللغة في هذه الآية وناقشها سريعا غير اني نسيت كل ما ذكره , ومع مرور الزمن وفي احدى نقاشاتي مع احد المثقفين من الشيعة عرضت هذه المسألة وقمنا بمناقشتها لغويا ولكننا لم نتوصل لنتيجة نهائية , ومع انني كنت اقرأ كثيرا دعاء الندبة إلا انني في احدى قرائاتي كأنني لأول مرة اقف على هذه العبارة التي في الموضوع وعلمت ان هذه العبارة تشرح الآية التي نحن بصدد الحديث عنها بوضوح وتكشف لنا ان عليا هو أمير المؤمنين عليه السلام وذلك من دعاء ابراهيم عليه السلام , وبعد ان قمت بطرح الموضوع وانا لا املك دليلا غير الذي ذكرته في مقدمة الموضوع , انتظرت آراء المخالفين حتى نتباحث فيها , وبعد ان عارضني احدهم في منتدى آخر وسعت البحث حتى وفقنا الله للوقوف على هذه الروايات من كتاب بحار الأنوار فاطمأن قلبي ولكن حز في نفسي ان هناك معارضا وهذه المعارضة لا يمكن التهاون بها , وبعد هذا الرد منك اطمئن قلبي والحمد لله رب العالمين وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

                تعليق


                • #9


                  ونحن نعلم ان الله قد حفظ القرآن بأسباب فلو تم ذكر اهل البيت بأسمائهم وصراحة لتجرأ اهل الباطل في تحريف القران الكريم ، لانهم لايتحملوا وجود اسمائهم بالصراحة ، فهم لم يصبروا على التاويل فكيف بالتصريح . فكانت هذه الطريقة في عرض الآية سبب في حفظ القرآن .


                  ماكنت اعتقد ان احدا يؤمن بهذه الخرافات!!!!!
                  ولكن اتضح لي ان عقيدة التحريف متأصله في عقولكم

                  تجعل عدم ذكر اسماء اهل البيت سبب في عدم التحريف!!!
                  تقية حتى في عدم ذكر الائمة

                  وفي النهاية تقر بان علي اسمه موجود
                  فهل تعتقد ان بقية الاسماء كانت موجوده وحُذفت؟؟؟؟

                  كما قال النوري الطبرسي عندما استدل بما يلي :
                  محى الصحابة اسماء كفار قريش من القران وتركوا اسم أبو لهب إلا للإزراء على رسول لانه عمه

                  الحمدلله على سلامة المنهج



                  التعديل الأخير تم بواسطة ميكال; الساعة 25-08-2011, 08:16 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا

                    صدق الله العلي العظيم


                    سورة مريم

                    في شهر رمضان الكريم
                    وعندما كنت اقرا القران ووصلت الى الاية الكريمة اعلاه
                    قرات نهاية الاية عندما قال سبحانه وتعالى : وجعلنا لهم لسان صدق عليا

                    احسست بان الاية الكريمة تشير الى لسان الصدق علي
                    ولا اقول انني مصيب او مخطئ صراحة
                    فلست من مفسرين القران وما هو الا احساس احسست به
                    واردت ان اشارككم به اخواني المسلمين الافاضل واخواتي المسلمات الفاضلات


                    في اليوم التالي بحثت في الانترنت عن تفسير الاية الكريمة ووجدت التالي :

                    ******************
                    *********
                    ****



                    اتمنى ممن يملكون معلومات اضافية ان يفيدونا ويضفون معلوماتهم لهذا الموضوع
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    رمضان كريم

                    اللهم صل على محمد و أل محمد
                    تقبل الله اعمالكم وصيامكم

                    مولانا شيعي منصف بارك الله فيك في هذا الاحساس بل هي كرامة و رحمة ... أسأل الله ان يرزقكم و ايانا زيارة أمير المؤمنين و شفاعته يوم لا ينفع مال و لا بنون .. اللهم صل على محمد و آل محمد


                    نسألكم الدعاء مولانا بعد صلاة الفجر و بعد قرائة القرآن
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حسين الحر; الساعة 25-08-2011, 09:40 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      ﴿سنريهم اياتنا في الافاق و في انفسهم حتي يتبين لهم انه الحق)
                      الاخ الفاضل احمد اشكناني
                      . ياروعة كلامك يا اخي والحمد لله نورتي والله ونور المنتدى بوجودك . ... مشكورين يا اخ احمد على كلامك الجميل و
                      لك منى خالص التحيه الطيبه...
                      الاخ العزيز شيعي منصف
                      تبارک الله و كلامك اثلج صدر المحبين ال البيت عليهم السلام

                      لا تنسونا من دعاء ........

                      تعليق


                      • #12

                        المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليّا
                        صدق الله العلي العظيم


                        سورة مريم


                        في شهر رمضان الكريم
                        وعندما كنت اقرا القران ووصلت الى الاية الكريمة اعلاه
                        قرات نهاية الاية عندما قال سبحانه وتعالى : وجعلنا لهم لسان صدق عليا

                        احسست بان الاية الكريمة تشير الى لسان الصدق علي

                        ولا اقول انني مصيب او مخطئ صراحة
                        فلست من مفسرين القران وما هو الا احساس احسست به
                        واردت ان اشارككم به اخواني المسلمين الافاضل واخواتي المسلمات الفاضلات






                        اتمنى ممن يملكون معلومات اضافية ان يفيدونا ويضفون معلوماتهم لهذا الموضوع

                        اللهم صل على محمد وال محمد

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

                        نعم حبيبنا شيعي منصف ....

                        هيَ هكذا في كتاب الله العظيم المُبين ..فهوَ الذي جعله الله سبحانه لِسان صِدق في (الآخرين)
                        فلو تدبّرت الآية التي دعا فيها سيدنا إبراهيم ربّه .. فقال له : وأجعل لي لِسان صِدق في ( الآخرين ) .

                        وفي الآية الأخرى بيّن لنا الحقّ جل وعلا أنه وهب له مِن رحمته وجعل له لِسان صِدق ( عليّا ) .

                        فكان سيدنا عليّ هو لِسان الصِدق في الآخرين الذي طلبه سيدنا إبراهيم .. فكان هو سيدنا عليّ .. لِسان الصِدق .

                        وهُنا وبهذه المُناسبة نود أن نشير إلى أنه أيضا في كتاب الله جل وعلا العديد مِن الذِكر لسيدنا ومولانا عليّ .. فكان هو المتروك للأنبياء والرُسُل في الآخرين .. فقال سُبحانه :

                        وتركنا (عليّه ) في الآخرين ....

                        كما قيل فيه .. وتركنا ( عليّهِما ) في الآخرين ....

                        وأمّا وأخيرا للناكرين والمُنكرين والكافرين لهذه الآيات البيّنات .. فنقول لهم :

                        ( يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون )

                        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف

                          حقيقة عندما قرات الاية الكريمة ذهني كان صافيا جدا !
                          فقد كان الوقت فجرا اخي الكريم

                          ولم اسمع بتفسير هذه الاية من قبل لا من عالم سني ولا شيعي
                          ولم انتبه لهذه الاية من قبل بكل صراحة
                          بل انتبهت لها في وقت الفجر في شهر رمضان الكريم الحالي
                          واحسست انها نزلت في الامام
                          واذا قلت انت ان سياق الاية لا يناسب ان يكون ذلك اسم علم
                          فدعني اقول لك ان سياق يناسب ان يكون ذلك اسم علي
                          فانني اخالفك كليا في رايك هذا لان عليا اسم علم جاء ضمن سياق الاية ومناسبا في موقع الاية
                          ولو صفيت انت ذهنك ورفعت عنك عين التعصب العقائدي
                          وتذكرت ان نبي الله ابراهيم قال ايضا" "واجعل لي لسان صدق في الاخرين "
                          وذكرت نفسك بان الرسول قال " علي مع الحق والحق مع علي "
                          لادركت ان الذي يدور معه الحق اينما دار لا يمكن الا ان يكون لسان حق للاخرين من بعد الانبياء
                          ولربطت جميع هذه الايات والاحاديث لتعرف من هو لسان الصدق في الاخرين


                          اللهم صل على محمد وال محمد
                          رمضان كريم



                          شيع منصف أ قرأت كل القران؟
                          انتظر جوابك
                          فالقران يفسر بالقران اولا

                          تعليق


                          • #14
                            الاخوة الموالين : نزار البحراني , ابن ميسان , احمد اشكناني , ابو الحر , هادي شعبان , نصر الشاذلي
                            بارك الله فيكم واعانكم على طاعته ووفقكم لما يحب ويرضى وجعلكم وايانا ممن يحشرون مع محمد وال بيته بحق حرمة هذا الشهر الكريم وابعد عنكم حر النار


                            تعليق


                            • #15
                              شيع منصف أ قرأت كل القران؟
                              انتظر جوابك
                              فالقران يفسر بالقران اولا
                              نعم اخي الفاضل قراته
                              وفي الحقيقة اوافقك في ان القران يفسر بالقران ولكن ليس بالقران فحسب ولكن بالسنة ايضا فلسنا ممن يقول حسبنا كتاب الله عزيزي واخي الفاضل
                              الاية الكريمة تم تفسيرها وتعضيدها باية اخرى لجعل المعنى اقوى واسهل الوصول الى العقول



                              ** لِسان صِدق في الآخرين **

                              ** وجعلنا لهم لسان صدق عليا **


                              من هم الاخرين ومن هو عليا ?

                              اقول ماذا تريد بعد اكثر من ذلك ?
                              اليس من ال ابراهيم عليا عليه السلام ?
                              اليس هو لسان الصدق الذي كان يتوجه اليه خلفائكم ليرشدهم الى الصواب
                              اليس هو الذي يدور معه الحق اينما دار ?
                              هل يدور الحق الا مع الصدق ولسانه ?
                              اليس هو الذي من عاداه فقد عادى الله ومن والاه فقد والا الله
                              ومن ذا الذي يكون كذا الا لسان صدق لا ياته كذب ولا باطل ?



                              الان انا انتظر تعليقك وتفسيرك للقران بالقران حسب قولك
                              اللهم صل على محمد وال محمد





                              التعديل الأخير تم بواسطة شيعي منصف; الساعة 27-08-2011, 05:09 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X