من اللطيف أن أصيدك بين الحين والآخر!!
وهذه واحدة من الصيدات التي اعتدتها منك وقد نستعرضها مفصلا لاحقا!
أعتقد أن اسائتك للمنتدى تأخذ أبعاد متعددة منها نفس هذه المواضيع التسقيطية واخرى في نفس شكواك وانت تتهم الاداريين بعدم التواجد وانت ترى ان الشيخ العاملي متواجد ويشارك في الموضوع!
من يفتح هكذا مواضيع ويسقط فيه هذا الكم من العلماء ويستهزي بالمحاورين عليه ان يتحمل نتيجة عمله!
ولا تحاول الظهور كالحمل الوديع هنا فهل تريدني ان احصي لك كلماتك كالوضيع والزنيم والمأبون والملعون والفاسق والرذيل ووووو مما احتوته مواضيعك؟!!
كلي فخر واعتزاز انني ساهمت مساهمة فاعلة في تهذيبك وتخليقك بعد الانحطاط الذي رأيناه منك!
لكن للاسف من عاشر القوم اربعين يوما صار مثلهم!
وما اكتسبناه من اسائة تعلمناه منك مع الاسف!
ويوم أن نتيقن من خلوها منك اطمئن فهي تذهب من عندنا الى الابد!
ولي عودة اكثر في هذا الموضوع!
وابعث التحيات على الاخوة المشاركين من اهل البيت واهل البيت ادرى بما فيه!
لقد صرت ان صح التعبير مثلهم مثل من تصفهم وهذه الكلمات التي احصيتها تنطبق عليك ايها الناصبي البغيض
الاخ الدرويش
رغم ان الاخ الكربلائي كما تلاحظ يناقش ماورد في التسجيل الا اني قمت بتنزيل المشهد وتبين انه صالح لااشكال فيه!
علما انه بصيغة wmvوهي صيغة تعمل حتى بالميديا بلير وباي مشغل تقليدي!
الاخ اليتيم
وصفتني
نكرة مدلس كاذب ضال مضل ولديه انحراف في أفكاره
وقلت
كلي فخر واعتزاز انني ساهمت مساهمة فاعلة في تهذيبك وتخليقك بعد الانحطاط الذي رأيناه منك!
وحاشا ان اكون كما وصفتني !
ولكن لاعتب على من يقول (لاموجود الا الله )!!
لكن مايثير استغراب المتابع هو امتناعك عن الحوار واتجاهك للسباب !
الاخ الكربلائي
لو تفقه ما تقول لما استندت الى هذا المقطع
استندت في اي شي؟
فالولي الطاهر يشير الى ان تعاليم ابن عربي تؤدي الى الانسان بالابتعاد عن الدنيا و بالتالي مصالح الغربيين تتنفذ دون اعتراض
و هذا السبب لا يصلح في مقام كلامك .. خاصة ان السيد الحيدري ليس ببعيد عما يجري في الدنيا
وفسر الماء بعد الجهد بان تعاليم ابن عربي - كما يقول السيد - تخدم مصالح الغربيين!
اي ان هذا المعنى سيئة اخرى تضاف لزندقة ابن عربي وكفرياته !
إذا اردت حملك على محمل كونك فاهم للكلام في الفديو .. فلا يوجد سبب لذكر المقطع هنا سوى الحصول على تأييد التيار الصدري
لست من يعمل على هذه الاساليب ,ارفع راسك وانظر من يتفن بها!
ارجع و اقول : العب غيرها يا انشتاين
فأساليب ابن تيمية اصبحت مكشوفة فأبحث عن غيرها
لايترك الحوار ويلجا للسباب والتهريج الا ابن تيمية !
ولاادري ماحشر انشتاين بالموضوع؟
اللهمةالا ان الرجل طرح نظرياته وكات تثير السخرية ردحا م الزمن حتى لاقت القبول لاحقا!
الاخ اليتيم
وصفتني
وقلت
وحاشا ان اكون كما وصفتني !
ولكن لاعتب على من يقول (لاموجود الا الله )!!
لكن مايثير استغراب المتابع هو امتناعك عن الحوار واتجاهك للسباب !
...
لست من يعمل على هذه الاساليب ,ارفع راسك وانظر من يتفن بها!
لايترك الحوار ويلجا للسباب والتهريج الا ابن تيمية !
ولاادري ماحشر انشتاين بالموضوع؟
اللهمةالا ان الرجل طرح نظرياته وكات تثير السخرية ردحا م الزمن حتى لاقت القبول لاحقا!
وصلت الفكرة وحصل المقصود وبان الهدف أكثر وسقط في الابتلاء كثير وسلم من ذلك الحر البصير!
لك علي ان لا اذكرك الا بما فيك ـ ولم أفعل غير ذلك لحد الآن كما تعلم ـ وما تطرحه هنا سنناقشه جميعه بحول الله وقوته
وسأبتعد عما تريدني الابتعاد عنه وقد كانت شقشقة هدرت ثم قرّت ولها أسبابها وانت تعرفها
لكن ما بالك انت تركت النقاش وتمسكت بالردود ألم توعد بأنك ستجيب عن كل مشاركة حتى يكون كلامي كالسراب فأين الوعد؟!
بالمناسبة هل يمكنك تفسير هذه العبارة (لا موجود الا الله) المقتبسة من مشاركة سابقة لي لا لغيري؟!!؟!
المشاركة الأصلية بواسطة الألمعي
آمين مع محمد و آل محمد عليهم السلام
وحشرك الله مع من تتولاهم افلاطون و ابن عربي
آمين
اليتيم
لا تثريب عليك
بدأت تتخبط وتهاجم بشكل عشوائي يبين مدى الآلام التي سببها لكم حسيني للابد الصراخ على قدر الألم
ولا تتوقع بأني سوف أنزل إلى مستواك فأنا من الأشخاص الذين يبحثون عن الحقائق
و لا أبحث عن المشاكسات الصبيانيه التي تنتهجها
أتمنى من الأخوان الاطلاع على تراث سيد جعفر سيدان زعيم المدرسة التفيكية ( صهر السيد علي السيستاني )
و كذلك مناظرة سيد جعفر مع الشيخ جوادي آملي
اتمنى من الأخ حسيني للأبد أن يستمر في كتاباته الوثائقية
و أن يضع نصب عينيه مرضاة الله التي لا أشك في أنها هدفه الأسمى
هههههه 10 مشاركات وتعرف الوثائقية؟! ويعلو صراخك هنا بمجرد رد واحد؟! وهنا يكمن سر الالم الذي أصابك!
بل تصفني بأنني من اتباع افلاطون وابن عربي!!! عجيب!
مع الاسف انك لم تنتبه لتخبط صاحبك في مواضيعه وترى الامر بعين واحدة!
ولماذا تحيل القاريء ليطلع على تراث السيد جعفر سيدان زعيم المدرسة (التفيكية)!!!
وهذه المدرسة التفكية متى صار لها زعيم واسمه سيدان ؟!! ولماذا لا تتفضل بعرض نتاجاتها دون ان تحيلنا اليها دون أي رابط؟!! مالي اراك اصطبغ على خديك وردان وانت تكتب المشاركة وتعيد صياغتها بعد ارسالها!!!
المشاركة الأصلية بواسطة ابوالدراجه
لقد صرت ان صح التعبير مثلهم مثل من تصفهم وهذه الكلمات التي احصيتها تنطبق عليك ايها الناصبي البغيض
اما انني ناصبي فهل تقبل شهادة صاحب الموضوع أو أي عضو هنا على انني شيعي ابن شيعي للعظم والنخاع وانت من تكون؟! هل يمكنك أن تستدعي ربع عضو ليشهد لك بذلك؟!!
عندها تعرف انه لا عتب عليك ان تنسب هذه الكلمات التي احصيتها لي!
والسلام
العذر في جهازي ومتصفحي ليس الا ..
وبعد زوال العذر سمعت المقطع من السيد الشهيد (قدس) ..
لا يخفى على كل مسلم ذي بصيرة حجم الهجمة الفكرية التي قادها الغرب ، وتنوعت اساليبها وتعددت طرقها وفروعها ..
ان الاهتمام بطرح افكار ابن عربي في المجتمع المسلم من بوابة التثقيف الفلسفي امر لا يخلو من اصابع مشبوهة وهذا ما يؤكد فاعليته هو التحذر من نشر فكر ال البيت منهم في نفس الوقت !
وكيف يُشار الى نشر تعاليمه ولما يزال تعاليم ال البيت محظورة و ممنوعة !
:
ان كان مُصفحك المقدس يا هشام حيدر تفتحه كلما رأيتني اقول ان اليسوع ابن الله ، فتشكل عقيدتي وتنعتني بالكفر او الشرك حسبما تراه تثليثا مني ..
فما علي سوى الاحتجاج بعالم من اولياء الله الصالحين فيكم ومحي الدين وهو الصوفي الشيخ الاكبر : ابن عربي !!
ان قلت : لا ..فهذه فلسفته تباع وتشترى ولا هي ليوحنا ولا بولس !
:
وان كنت ناكرا لصلب سيدي المسيح وجاهلا بمعنى (الفداء) فهذا ذنبك انت يا هشام حيدر لانك لم تقرا ما جاء في فصوص الحكمة عن عيسى ولم تفهم قول الولي الصالح ابن عربي !
:
وان كان عليا فيكم وليا و وصيا ..فهذا فهم مغلوط يا هشام حيدر ..
لان المرتبة لابي بكر وعمر ومنها تشتق الى الحسن والحسين ..
فكيف يكسر الفاروق ضلع الزهراء و وصيه الحسن ومن بعده الحسين !!!
:
وفي نهاية المطاف ارجو ان تتنازل عن كلمات : رافضي ..شيعي ..الخ !
كي لا أُجبر عن مورد نصوص العالم العارف الولي الصالح ابن عربي في هذه المسميات
ااتراجع عن هدم بعض معتقدنا ، الا جزاء هذا نسف دينك من وليكم الصالح !!
بتاريخ الثاني والعشرين من جمادى الاولى، سنة 1409هـ، ارسل مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الفقيه الاصولي والعارف والحكيم الالهي والفيلسوف العبقري آية الله العظمى روح اللّه الموسوي الخميني (قدس سره) رسالة الى غورباتشوف، رئيس السوفييت الاعلى للاتحاد السوفياتي، الذي كان يقوم بمراجعة للنظام السوفياتي،حاثا اياه على التفكير في قضية وجود اللّه عز وجل، وعلى التعرف الى النظام الاسلامي الذي يحمل الحلول للمشاكل البشرية كافة، ومبينا له خطورة الانجرار الى النظم الراسمالية التي تعاني هي الاخرى من مشاكل لا تقل خطورة عما يعاني منه النظام الاشتراكي نفسه. وهذا نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة السيد غورباتشوف رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية
بعد الإعراب عن الأماني بالتوفيق والسعادة لكم وللشعب السوفياتي، فقد رأيت من الضروري التذكير ببعض القضايا انطلاقا من أن تصديكم للقيادة قد ولد إحساسا بأنكم قد أصبحتم في حالة جديدة تتسم بإعادة النظر والتغيير والتعامل الجديد في تحليل الحوادث السياسية العالمية، لا سيما المرتبطة بالقضايا السوفياتية، عسى أن تكون جرأتكم وشجاعتكم في التعامل مع حقائق الواقع العالمي منبعا لإحداث تغييرات؛ وسببا لقلب المعادلات الحاكمة فعلا في العالم.
وعلى الرغم من أن تفكيركم وقراراتكم الجديدة قد تكون محصورة في إطار أسلوب جديد وحسب لحل المشكلات الحزبية؛ وإلى جانبها حل بعض أزمات شعبكم؛ إلا أن هذا المقدار بحد ذاته جدير بأن تقدر فيه شجاعتكم في إعادة النظر بالمذهب الفكري الذي سجن الثوريين في العالم بين أسواره الحديدية لسنين متمادية.
وإذا فكرتم بما فوق هذا المقدار؛ فإن القضية الأولى التي ستكون يقينا سببا لنجاحكم هي أن تعيدوا النظر في سياسة أسلافكم المتمحورة حول محاربة الله واستئصال الدين من المجتمع فهذه السياسة بلا شك هي التي أنزلت أكبر وأهم ضربة على جسد الشعب السوفياتي؛ واعلموا أن التعامل مع القضايا العالمية لا يمكن أن يكتسب الصبغة الواقعية إلا من خلال هذا الطريق.
ومن الممكن أن يبدو العالم الغربي أمامكم وكأنه جنان خضر. فهذا نتيجة للأساليب الخاطئة والسياسات المنحرفة لأقطاب الشيوعية السابقين في المجال الاقتصادي؛ ولكن الحقيقة هي في مكان آخر.
إنكم إذا أردتم أن تحصروا جهودكم لحل العقد المستعصية في الاقتصاد الاشتراكي والشيوعية في هذه المرحلة باللجوء إلى مركز الرأسمالية الغربية، فاعلموا أن نتيجة ذلك لن تنحصر في العجز عن معالجة شيء من آلام شعبكم، بل ستتجاوز ذلك إلى إيجاد حالة تستلزم مجيء من يعالج آثار أخطائكم، لأن العالم الغربي مبتل أيضاً بنفس ما ابتليت به الماركسية اليوم من وصول مناهج تعاملها مع القضايا الاقتصادية والاجتماعية إلى طريق مسدود، بل وهو مصاب بمشاكل أخرى أيضا، والفرق هو في الصور والظواهر.
حضرة السيد غورباتشوف...
الواجب هو التوجه نحو الحقيقة...
إن مشكلة بلدكم الأساسية لا تكمن في مشكلة الملكية والاقتصاد والحرية؛ بل إن مشكلتكم الأساسية هي فقدان الإيمان الحقيقي بالله؛ وهى نفس مشكلة العالم الغربي التي قادته إلى الانحطاط وإلى الطريق المسدود، أو ستجره إلى ذلك؛ إن أزمتكم الحقيقة تكمن في محاربتكم الطويلة والعقيمة لله مبدأ الوجود والخلق.
حضرة السيد غورباتشوف...
لقد اتضح للجميع أن البحث عن الشيوعية يجب أن يتوجه من الآن فصاعدا إلى متاحف التاريخ السياسي العالمي!! أما لماذا؟! فلأن الماركسية لا تلبي شيئا من احتياجات الإنسان الحقيقية، لماذا؟ لأنها مذهب مادي، ومحال إنقاذ البشرية بالمادية من الأزمة التي خلقها فقدان الإيمان بالمعنويات، وهو الذي يمثل العلة الأساسية لما تعانيه المجتمعات الإنسانية شرقية كانت أم غربية.
حضرة السيد غورباتشوف...
من المحتمل على نحو <الإثبات> أن لا تكونوا معرضين عن بعض جوانب الماركسية، ومن المحتمل أن تظهروا عبر مقابلاتكم مستقبلا إيمانكم الكامل بها، ولكنكم أنفسكم تعلمون على نحو <الثبوت> حقيقة أن الواقع غير ذلك.
لقد وجّه الزعيم الصيني الضربة الأولى للشيوعية، وها أنتم تنزلون الثانية، ويبدو أنها القاضية؟ فلم يعد اليوم في عالمنا المعاصر شيء باسم <الشيوعية>، ولكني أطلب منكم بصورة مؤكدة أن تحذروا الوقوع في سجن الغرب والشيطان الأكبر وأنتم تحطمون جدران أوهام الماركسية.
آمل أن تنالوا الشرف الحقيقي لإنجاز مهمة استئصال آخر الأعشاش المتهرئة لحقبة السبعين عاما من انحراف العالم الشيوعي، استئصالها من وجه التاريخ ومن بلدكم.
إن الحكومات الحليفة لكم والتي تخفق قلوبها لمصالح أوطانها وشعوبها لن تكون على استعداد بعد الآن لهدر ثرواتها بكلا نوعيها الجوفي وغيره من أجل إثبات نجاح الشيوعية بعدما وصل صرير تهشم عظام الشيوعية إلى أسماع أبناء تلك البلدان.
السيد غورباتشوف...
عندما ارتفع نداء <الله اكبر> وإعلان الشهادة برسالة خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) من مآذن المساجد في بعض جمهورياتكم، فجر دموع الشوق في أعين أنصار الإسلام المحمدي الأصيل كافة، الأمر الذي ألزمني أن أذكركم بضرورة إعادة النظر في الفلسفتين المادية والإلهية.
لقد وضع الماديون في فلسفتهم تجاه قضايا الكون، <الحس> معيارا للمعرفة، فاعتبروا الشيء غير المحسوس خارجا عن دائرة العلم، واعتبروا الوجود قرين المادة الملازم لها، فما لا مادة له لا وجود له. وعليه، اعتبروا طبعا أن عالم الغيب كوجود الله تبارك وتعالى والوحي والنبوة والمعاد ضرب من الأساطير. في حين أن معيار المعرفة في الفلسفة الإلهية يشمل <الحس والعقل> فيدخل <المعقول> (المدرك بالعقل) دائرة العلم حتى لو انعدم إدراكه بالحس، لذا فإن الوجود يشمل عالمي الغيب والشهادة، فبالإمكان أن يكون <لما لا مادة له> وجود، وكما أن الوجود المادي يستند إلى <المجرد>، كذلك حال المعرفة الحسية فهي مستندة على المعرفة العقلية.
والقرآن الكريم ينتقد أساس التفكير والفلسفة المادية ويرد على الذين يتوهمون عدم وجود الله استنادا على أنه لو كان موجودا لشوهد لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة يرد عليهم قائلا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير.
وحيث نمر على القرآن العزيز الكريم واستدلالاته في ما يرتبط بقضايا الوحي والنبوة والمعاد وهي من وجهة نظركم أول البحث فإني لم أرغب في أن أزجّكم في تعقيدات مباحث الفلاسفة وتشعباتهم خاصة الإسلاميين لذا فإني أكتفي بمثالين بسيطين اخترتهما بالإمكان إدراكهما فطريا ووجدانيا، ويستطيع السياسيون أيضاً الانتفاع منهما.
فمن البديهيات أن المادة والجسد مهما كانا، فهما جاهلان بذاتهما. فالتمثال الحجري والجسم المادي للإنسان لا يعلم أي من شطريه بحال الشطر الآخر. لكننا نشهد عيانا أن الإنسان وكذا الحيوان مطلع على ما حوله من كافة الجهات؛ فهو يعلم أين هو، وماذا يجري حوله، ويعلم أي ضجة تلف العالم. إذاً فهناك في الحيوان والإنسان شيء آخر فوق المادة ومن غير عالمها، وهو باق لا يموت بموتها.
وإن الإنسان بفطرته طالب لكل كمال بصورته المطلقة وأنتم تعرفون جيدا أن الإنسان ينزع إلى أن يكون القوة المطلقة فلا يتعلق بأية قوة ناقصة محدودة؟ ولو أنه امتلك العالم وقيل له إن هناك عالما آخر، لمال فطرياً إلى إخضاع ذلك العالم أيضاً لسلطته.
ومهما بلغ الإنسان من العلم وقيل له: إن هناك علوما أخرى، لمال مدفوعا بفطرته إلى تعلمها؛ إذاً فلا بد أن تكون هناك قوة مطلقة وعلم مطلق ليتعلق الإنسان بهما؛ وهذا هو <الله> تبارك وتعالى؛ الذي نتوجه إليه جميعا حتى لو كنا أنفسنا نجهل ذلك.
الإنسان يريد الوصول إلى <الحق المطلق> ويفنى فيه. إن هذا الشوق إلى الحياة الخالدة المتأصل في فطرة كل إنسان هو في الأساس دليل وجود عالم الخلود المنزّه عن الموت. وإذا رغبتم فخامتكم في التحقيق حول هذه الموارد فيمكنكم أن تأمروا المختصين في هذه العلوم بأن يراجعوا إضافة إلى كتب الفلاسفة الغربيين مؤلفات الفارابي وأبي علي ابن سينا رحمة الله عليهما في حكمة فلسفة المشائين ليتضح أن قانون <العلية والمعلولية> الذي تستند إليه كل معرفة هو معقول وليس محسوساً، وليتضح أيضاً أن إدراك المعاني والمفاهيم الكلية والقوانين العامة هو عقلي وليس حسّياً رغم أن جميع أشكال الاستدلال حسّياً كان أم عقلياً تعتمد عليه. وكذلك يمكنهم الرجوع إلى كتب السهروردي رحمة الله عليه في حكمة فلسفة الإشراق لكي يشرحوا لكم كيف أن الجسم وكل موجود مادي مفتقر إلى النور المطلق المنزّه عن أن يدرك بالحس، وأن الإدراك الشهودي من نفس الإنسان لحقيقته منزّه أيضاً عن الظواهر الحسية.
واطلبوا من كبار الأساتذة أن يراجعوا أسفار الحكمة المتعالية لصدر المتألهين رضوان الله تعالى عليه وحشره مع النبيين والصالحين لكي يتضح أن حقيقة العلم هي ذلك الوجود المجرد عن المادة؛ وأن كل معرفة منزّهة عن المادة ولا تخضع لأحكامها.
ولا أتعبكم، فلا أتطرق إلى كتب العارفين لا سيما محي الدين بن عربي، فإذا أردتم الاطلاع على مباحث هذا العظيم فيمكنكم أن تختاروا عددا من خبرائكم من الأذكياء الذين لهم باع طويل في أمثال هذه المباحث وترسلوهم إلى قم ليتعرفوا بالتوكل على الله، وبعد عدة سنين على العمق الحساس والدقيق غاية الدقة لمنازل المعرفة، ومحال بدون هذا السفر الوصول إلى هذه المعرفة.
حضرة السيد غورباتشوف...
والآن وبعد ذكر هذه القضايا وتلك المقدمات أطلب منكم أن تحققوا بدقة وجدية حول الإسلام؛ ليس لأن الإسلام والمسلمين بحاجة إليكم؛ بل لما يتضمنه الإسلام من قيم سامية، ولما يمتاز به من شمولية بحيث يستطيع أن يكون وسيلة لراحة وإنقاذ الشعوب، وحل كافة الأزمات الأساسية التي تعاني منها البشرية.
إن التدبر والتوجه الجاد للإسلام يمكن أن ينقذكم من مشكلتكم في أفغانستان وأمثالها في العالم.
إننا نعتبر مسلمي العالم كافة كمسلمي بلدنا؛ وعلى الدوام نرى أنفسنا شركاء مصيرهم.
لقد أثبتم عبر الحرية النسبية في أداء الشعائر الدينية التي سمحتم بها في بعض الجمهوريات السوفياتية أنكم لم تعودوا تفكرون بأن <الدين أفيون الشعوب>. وكيف ذاك؟! فهل إن الدين الذي صمد في إيران كجبل أشم هو أفيون الشعوب؟! وهل إن الدين الذي يطالب بتحكيم العدالة في العالم وبتحرير الإنسان من كافة أشكال الأسر المادية والمعنوية هو أفيون الشعوب؟!
نعم... إن الدين الذي يحوّل إلى أداة من أجل نهب ثروات البلدان الإسلامية وغير الإسلامية وإمكاناتها المادية والمعنوية استجابة للقوى الكبرى السلطوية، والدين الذي يصم أسماع الجماهير بمقولة فصل الدين عن السياسة هو أفيون الشعوب. ولكن هذا ما هو بالدين الحقيقي؛ بل هو ما تسميه جماهيرنا ب <الدين الأميركي>.
وختاماً، فإنني أعلنها صراحة: إن الجمهورية الإسلامية في إيران وباعتبارها أكبر وأقوى قاعدة للعالم الإسلامي؛ تستطيع بيسر أن تسد الفراغ العقائدي في نظامكم.
وعلى أية حال فإن بلدنا وكما كان في السابق يؤمن بمبادئ حسن الجوار والعلاقات المتبادلة المتكافئة ويحترم هذه المبادئ.
والسلام على من اتبع الهدى روح الله الموسوي
يقول الدكتور محمد طي في موضوع قراءة متجددة في رسالة الامام الخميني الى غورباتشوف:
باب الاشراق والعرفان
في هذا المجال يحيل الامام الى حكمة السهروردي الشهيد وصدر المتالهين وابن عربي، على ان يتم الاطلاع على هذه الحكمة على الطبيعة من قبل بعثة من الاساتذة الكبار والخبراء الاذكياء الضالعين في مثل هذه المعارف يفدون الى قم«حتى يطلعوا، وبعد التوكل على اللّه، بعد اعوام، على عمق منازل المعرفة اللطيفة التي هي ادق من الشعر، لانه ليس بالامكان الاطلاع على هذه المعرفة بغير هذا الشكل».
ان هذا الاقتراح يشكل تحديا كبيرا، لانه يراهن على امكانية حصول نوع من المعرفة لا يتوصل اليه عن طريق الدرس النظري وحده بل وعن طريق الممارسة العملية التي تقوم الى جانب ذلك الدرس. اما المعارف التي تكتسب بهذه الطريقة فهي معارف لا يمكن ان يرقى اليها الشك بشكل من الاشكال. خصوصا وان نماذج الحكماء الذين يطرحهم الامام هي نماذج متفوقة متفردة، بل اعلام ومثل لمن يريد سلوك طريق المعرفة اللدنية العرفانية القائمة على الاشراق والكشف والشهود.
فالسهروردي يرى ان الاشراق هو الذي يؤدي الى المعرفة وليس العالم المادي «فنور العظمة» وهو «المنبع الاشراقي الحقيقي» هو الطاقة التي تبث الوجود في كل كائن، وهو يتمثل كاشعاع خالد يشعه نور الانوار. فعندما ينير بتسلطه الاشراقي جميع الكائن، وهو النور الذي جاء منه، فانه يجعله حاضرا ابدا.
وهكذا فكما اشار الامام فان «كل جسم او موجود مادي محتاج الى النور المحض المنزه عن الحس» في حكمةالسهروردي.
اما بالنسبة لمعرفة النفس، فان الانسان الذي يتلقى برهان ربه لا يدرك هذه المعرفة عن طريق تجريبي او مادي ايا يكن نوعه وهذا ما يوضحه السهروردي بقوله: لدينا علم حضوري، اتصال شهودي واشراق حضوري تشرق به النفس على الموضوع وذلك بصفتها كائنا نورانيا اي تستحضره امامها وذلك بان تستحضر نفسها. فظهورها هي نفسها لنفسها هو حضور هذا الحضور.
وهكذا ترجع حقيقة كل علم موضوعي الى الشعور الانساني العارف بذاته. وكذلك الامر بالنسبةالى النفس الانسانية وذلك تبعا لانتزاعها نفسها من برزخ «منفاها المغربي» اي عالم المادة الارضي.
وبذا يكون «ادراك الانسان الشهودي لحقيقة نفسه لا علاقة له باية ظاهرة من ظواهر المادة» كما يرى الامام في مذهب السهروردي الشهيد رحمه اللّه.
اما عن امكانية حصول الاشراق المشار اليه لسائر الناس فان السهروردي يعبر عنها بطريقة غير مباشرة وذلك في رده على المشككين اذ يقول: «ومن لم يصدق بهذا. .. فعليه بالرياضات..
فعسى يقع له خطفة فيرى النور الساطع في عالم الجبروت ويرى الذوات الملكوتية والانوار...».
اما صدر المتالهين، صاحب الاسفار الاربعة في الحكمة المتعالية، فهو يرى «ان المعرفة تحصل عن طريقين: طريق البحث والتعلم والتعليم الذي يستند الى الاقيسة والمقدمات المنطقية، وطريق العلم اللدني الذي يحصل من طريق الالهام والكشف والحدس : وهذا العلم الاخير هو بنظره العلم الحقيقي اليقيني ذلك «ان الفرق بين العلمين كالفرقبين علم من يعلم الحلاوة بالوصف وبين علم من يعلمها بالذوق، (فلا شك) ان الثاني اقوى واحكم ولا يمتنع وقوعه، بل هو واقع فعلا للانبياء والاوصياء والاولياء والعرفاء» . اما عن كيفية الفوز بالعلم اللدني المذكور فان حكيمنا يرى انه «انما يحصل بسبب تجريد النفس عن شهواتها ولذائذها والتخلص من ادران الدنيا واوساخها، فتنجلي مرآتها الصقيلة وتنطبع عليها صور حقائق الاشياء كما هي اذ تنجد النفس بالعقل الفعال، حينها تحدث لها فطرة ثانية بذلك.
وهكذا «تبين، كما يقول الامام (قدس سره)، ان حقيقة العلم هي وجود مجرد عن المادة وان كل فكر لا علاقة له مطلقا بالمادة وهو منزه عنها ولا يمكن الحكم عليه باحكام المادة».
واما بالنسبة الى ابن عربي، فهو مدرسة اخرى في العرفان الذي تعتمد المعرفة فيه على المدد الالهي وليس على معطيات الحس، وهذه المعرفة هي المعرفة الخارقة التي تتميز عن غيرها باليقين الثابت والبينة الواضحة وهي تسري من اللّه كما اشرنا.
ولكن هذه المعرفة على درجات، ولا تكتسب دفعة واحدة، بل لابد فيها من الترقي من مستوى الى مستوى آخر.
وهي تبدا بالمكاشفة، حيث تزول الحجب التي تمنع النفس من رؤية الجلال الالهي، اما الحجب المذكورة فهي كل مخلوق مادي او روحاني يحجب الخالق عن المخلوق.
ثم يتلو المكاشفة التجلي، وهو ظهور نوراني للذات الالهية وصفاتها وللامور الروحية والالهية. وعن ظهور هذا النور يوضح ابن عربي، ان كل موجود بسبب صدوره عن اللّه، منير، ولكن الانارة تكون بدرجات متفاوتة. اما النفس فهي نور ولكن خف ضوؤها لاتحادها بالبدن وبالذنوب، ولكن هذا لا يمنع استعادتها للنور بشكل مطلق، لانه بقيت فيها ذبالة كذبالة المصباح المنطفى منذ قليل، والذي ما زال يتصاعد منه شيء شبيه بالدخان، فاذا وضع على الدخان نور مصباح، ينزل النور ويمسك بالذبالة.
واخيرا تكون المشاهدة، وذلك اذا طويت الحجب واشرقت النفس بنور ربها. وهذه المشاهدة تكون كاملة حقيقية حين يشاهد الشخص اللّه بشعور امتثالي ولكنه ليس تجريبيا، اي انه يرى نفسه في اللّه دون ادراك وجود ذات مشاهدة.
اما الطريق الى كل ذلك فيكون بالرياضات والمجاهدات والتخلي عن المخلوقات.
وهكذا فان الطريق الى المعرفة الحقيقية التي يطرحها الامام ليس فقط طريق العقل والبحث بل وايضا الطريق العرفاني الكشفي الالهامي الذي لا يمكن السلوك اليه الا بواسطة الانقطاع عن حطام الدنيا والتوجه الى ذات اللّه وهذا يكون بالتامل الذي تصحبه الرياضات والمجاهدات احيانا، لذلك لم يذهب الامام الى ان بالامكان شرحه للزعيم السوفياتي بل طلب اليه ارسال نخبة من علماء بلاده الى ايران لكي ينقطعوا اليه ويتدربوا على اصوله.
وجود اللّه
على ان اثبات الامام للمعرفة العقلية والعرفانية لم يكن مقصودا لذاته فقط بل كان الوسيلة التي تستخدم للفوز بالايمان باللّه عز وجل. والذي يشكل الطريق للخلاص من المشاكل في الاتحاد السوفياتي. وقبل ان يدخل الامام في برهان وجود اللّه، فهو يعمد الى التنبيه من الحلقة المفرغة التي تدور فيها الفلسفة العقلية لا سيما الفلسفة الاسلامية التقليدية، تلك الفلسفة التي سعت لاثبات وجود اللّه عن طريق براهين لا تلبث ان تتعرض للنقد فياتيها التعديل ثم يتعرض التعديل للنقد وهكذا.. . وهذا ما جعل الالحاديين يستهزئون بهذه البراهين، وقطعا للطريق على الاحكام المسبقة لدى القيادة السوفياتية والمفكرين السوفيات في هذا المجال، خاطب الامام غورباتشوف قائلا: «لم اكن ارغب في الاساس ان آخذكم الى الطريق الملتوية، الوعرة التي اتبعها الفلاسفة وبخاصة الفلاسفة الاسلاميون».
وبعد ذلك يعرض الامام برهانين واضحين يمكن لغير الاختصاصيين في الفلسفة ان يفهموها، بحيث يستطيع حتى السياسيون الاستفادة منهما: البرهان الاول او المثال الاول: وهو المثال الفطري، ويشرحه الامام بقوله: «اننا فيما نشاهد بالحس ان الانسان والحيوان بامكانهما الاحاطة بكل اطرافهما وهما يعرفان مكانهما وماذا يحصل في محيطهما ويدركان ما يدور في العالم الذي يحيط بهما» اما «المادة فمهما تكن فهي لا تدرك شيئا عن كنهها، وان اي تمثال مادي للانسان فان كل جانب منه محجوب بالنسبة اليه عن الجانب الاخر».
والتمثال الذي يشير اليه الامام، ليس التمثال المنحوت بطبيعة الحال، بل اي جهاز يحاكي الانسان مهما كان متطورا، فلو تصورنا امكانية ان يصنع رجل آلي يزود باجهزة تتاثر بكل انواع المؤثرات الطبيعية من موجات صوتية وضوئية وحرارية وما الى ذلك ومكناه من تادية بعض المهمات، فانه لا يمكن التصور ان نجعله يتاثر بجميع المؤثرات الطبيعية ناهيك عن غير الطبيعية من احداث اجتماعية او عاطفية او ما اشبهها.
وهو ان تعددت المهمات التي يقوم بها، فهي لن تتجاوز ما زود به مسبقا، وهو لن يقوم من تلقائه باي مهمة لم يخطر على بال صانعيه ان يجهزوه للقيام بها.
واذا تجاوزنا كل ذلك، وتمكنا من ان نعطيه كفاءة تفوق التصور، فهل نستطيع تمكينه من القدرة على التجريد العقلي ناهيك عن ادراك ذاته وكنهه.
ان هذا الامر لا يخطر على بال العلماء نظرا لاستحالته، بل ان ما هو اسهل منه بكثير هو ابعد بما لا يقاس عن مدى طموحاتهم، التي لا تتطلع الى اقامة ما يعدو ان يكون امتدادا، ولو جبارا لحواس الانسان، والى تسخير بعض القوانين التي نظم اللّه تعالى بها شؤون المادة وتفاعلاتها. اما ما يتعدى ذلك فهي المجالات المستحيلة استحالة مطلقة.
اما المثال الثاني فهو البرهان الوجداني: يؤسس الامام هذا البرهان بشكل ضمني على قضية تقول: ان الانسان يتعلق بماهو موجود ويمكن ادراكه او الحصول عليه، ولكن ليس من الضروري ان تكون الامكانية هذه متوفرة لاي انسان او لمطلق الانسان بل ربما لما يفوقه بكثير. فالتطلع الى معرفة اسرار الكواكب في الافلاك القصية والى وصول الانسان اليها مسالة تدغدغ الخواطر. ولكن هذا الامر مستحيل سواء بشكل مطلق او بشيء نسبي، ولكن تلك الاستحالة لا تلغي وجود تلك الافلاك.
وتطلع الدولة الضعيفة الى ان تكون قوة عظمى في فترة قصيرة مسالة يمكن ان تكون حاصلة واقعا وان كان تحقيقها امرا مستحيلا، نسبيا او مطلقا، ولكن قوة الدولة وعظمتها امر موجود وقائم.
اذا فما يتعلق به قلب الانسان لابد ان يكون موجودا.
ولما كان الانسان يصبو «فطريا وبشكل مطلق الى نيل كل كمال.. (و) يميل الى ان يكون قدرة مطلقة في العالم (وهو) لو امسك هذا العالم في قبضته وبسط سلطته، ان قيل له ان هناك عالما آخر غير هذا فانه مع ذلك يصبو فطريا ليتسلط على ذلك العالم ايضا وهكذا..
ثم انه «مهما اكتسب الانسان من العلوم فهو يتوق ايضا الى كسب علوم اخرى ان اخبر بوجودها، ولهذا يجب ان تكون هنالك القدرة المطلقة والعلم المطلق يتعلق قلب الانسان بهما. وهذان القدرة المطلقة والعلم المطلق هما اللّه تعالى الذي نتوجه كلنا لوجوده حتى ولو لم نعرف ذلك».
ولو رد معترض على ذلك بالقول: ان قلب الانسان يتعلق ايضا بالاوهام ناهيك عن المستحيلات، فاننا نوافق معه على ذلك لان رده ينفي امكانية الانسان الحصول على ما يسميه الاوهام وكذلك المستحيلات، لا ان ما يعتبرونه امرا مستحيلا هو امر غير موجود.
فالوهم هو تصور حالات مركبة من معطيات موجودة وقائمة الا ان تحقيقها ونيلها بالوسائل الانسانية يبدو او يكون فعلامن غير الممكن.
وكذلك المستحيل، فهو ان كان لا يمكن تحقيقه بالوسائل المتاحة للانسان، فهو ليس معدوما بل موجود على الاقل باجزائه حتى ولو كان جمع هذه الاجزاء متناقضا.
وهكذا فان مسالة وجود الخالق القادر العالم والمتصف بكل كمال تحل بشكل بسيط ومقنع اذا ما اراد المخاطب ان يسمع ويعي ويفتح قلبه للخطاب.
أقول وإن كنت أعلم رأي أحدهم فهو لا يعترف لا بثورة اسلامية في ايران ولا غيرها والآخر يرى في علماء ايران مجرد ملالي!
لكن وضعت هذه الرسالة وسافرد لها موضوعا منفصلا وننقل بالتفصيل ما ورد فيها من كلام بحسب قراءة الدكتور محمد طي.
المهم هل خفي امر الفارابي وابن سينا والسهروردي وصدر المتألهين وابن عربي على مثل الامام الخميني رحمه الله تعالى؟!
وهل خفي على امثال العديد من العلماء مثل الشيخ البهائي اعلى الله مقامه الشريف فيما سننقله من كلامه حول ابن عربي لاحقا ان شاء الله تعالى؟
وبناءا على نفس مبدأ صاحب الموضوع هل علينا ان نتبعه ام نتبع من يستدل باستدلالات كالاستدلالات حول التطبير ويحشر اسماء اهل البيت عليهم السلام وغيرها استدرارا للعواطف ويأتي بأمثلة هو لا يفقهها ولن يفقهها امثاله ابدا!
ولا ندري الممثل الحقيقي لاهل البيت عليهم السلام هل هو الامام الخميني رحمه الله الذي قال عنه الامام الشهيد محمد باقر الصدر ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب هو في الاسلام ، وانه حقق حلم جميع الانبياء عليهم السلام ، فهل نتبع مثل هذا ام نستمع الى.... ؟!؟!؟! (رعاية للادب لم تخرج مني كلمات تليق باصحابها وهم يعرفون انفسهم جيدا)
والسلام على من اتبع الهدى
وقانا الله أهل الضلال والاضلال واصحاب المتصفحات المقدسة!!!
وكان بودي ان يحتج السيد الخميني بالنبي الخاتم صلى الله عليه واله والذرية الطاهرة من عترته لا بابن عربي والفارابي وابن سينا والسهروردي وغيرهم!
ولكن
هل ان ذكر السيد الخميني لابن عربي يعني برائته من الكفر والزندقة التي نشرنا فصولها من الفصوص والفتوحات وبلسان عربي مبين ؟؟؟
هل يعني هذا القاء التهمة بوجه الامام الخوئي قد والشيخ الفياض دام ظله وغيرهم من اعلام المذهب الذين كفروا ابن عربي صراحة ..؟؟!!
سبحان الله ...اي احتجاج سقيم هذا !
الا اللهم ان اراد الاخ اليتيم حفظه الله القول بان هناك مدرستين , واحدة تنزل بابن عربي الى مرتبة الكفر والزندقة ,واخر ترتفع به الى مقام اعلى من مقام الانبياء والاولياء !
يواصل حيدر الاملي الكشف عن (الاسرار الالهية) فيقول في معرض رده على اشكالات الشيعي الامامي الاثناعشري علىالتصوف والصوفية
ثم يشرع بشرح معنى التصوف ولفظ الصوفي !
فهل تريد اان تطلع على تلك المعاني (السرية) من اسرار حيدر الاملي ..؟؟
تابع..
هذا هو الصوفي الذي يرى السيد المرعشي قدس سره انه مصيبة علىالاسلام !!
الامر الجميل ان الاتهام وصل للامام الخميني رضون الله عليه
للعلم الوحيد الذي تصدق عليه كلمة امام بعد الائمة عليهم السلام هو وحده قدس الله نفسه الزكية
لم ترى الامر اتهاما !؟
الخميني (قدس) يرى في ابن عربي وليا صالحا ..وبينما يطرق اسمه على الشاهد والشهيد
فعلينا تبيان هذا الامر ..ابن عربي يحمل افكارا غريبة ومنحرفة وكافرة ..(متفق عليه) ..
فلذلك لا نأخذ بشهادة الخميني سوى انها (متطرفة) ...وهذا امر طبيعي جدا ..
تعليق