بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
وكل عام وانتم بخير
لقد سألني احد الاصدقاء الذين لا يؤمنون بعصمة النبي واله الطيبين الطاهرين المعصومين عليهم السلام عن الاية الكريمه
{لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} [الفتح : 2]
فقال لي هل الرسول عنده ذنبوب ليغفرها الله له ؟ واذا كانت تلك الاية تؤكد ان هنالك ذنوب اذن ان الرسول غير معصوم نعلم ان الرسول هو رسول قبل ان يبعث ولكنني اجبته بهذه الاجابة العقلية والمنطقية فما رأيكم
السلام عليكم ورحمة الله
وكل عام وانتم بخير
لقد سألني احد الاصدقاء الذين لا يؤمنون بعصمة النبي واله الطيبين الطاهرين المعصومين عليهم السلام عن الاية الكريمه
{لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} [الفتح : 2]
فقال لي هل الرسول عنده ذنبوب ليغفرها الله له ؟ واذا كانت تلك الاية تؤكد ان هنالك ذنوب اذن ان الرسول غير معصوم نعلم ان الرسول هو رسول قبل ان يبعث ولكنني اجبته بهذه الاجابة العقلية والمنطقية فما رأيكم
الجواب في الاية منها وفيها بارك الله بك :قلت له
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا {الفتح/1} لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا {الفتح2}
عن :الامام الصادق عليه السلام .قال
(( ماجاءت انا ونحن في القران الكريم الا وكنا نحن المعنيين بها محمد وال محمد ان شروط المنهج الفقهي المفرد مفرد والجمع جمع ,وابتدأت الآيات بالقول (أنا فتحنا لك فتحا مبينا), اذن المتكلم مجموعه ,تتكلم مع شخص واحد وتقول له (انا فتحنا لك فتحا مبينا)..ونحن نتفق ان سيد المجموعات هو رسول الله ,فلا بد والحال هذه ان المتلقي (المخاطَب) في الآيه اعلاه ليس رسول الله قطعا,حيث ليس هناك مجموعة متفضلة عليه اعلى منه مقاما, وبهذا فينتهي اصل الأشكال..
وهناك من يعتقد انه ليس هناك في القران خطاب موجه الى رسول الله ,بل العكس
أمر آخر ,انت ذكرت في سؤالك لفظ (الرسول) وقصدت منه(رسول الله) ,والفقه يفرق بين اللفظين ومصداق كل منهما
تعليق