تويت
المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
من حقه ان يتسائل ويطرح مايدور بخلده
اين اساءة الادب في موضوعه
-
هل قال نصر الشاذلي كفرا ام اساء الى جهه معينه
من حقه ان يتسائل ويطرح مايدور بخلده
اين اساءة الادب في موضوعه -
يا اخ نصر ويا اخ حسن الروح
الجنة التي اعدها الله للسابقين الاولين من الصحابة هي اصل الجنان وهي الفردوس الاعلى لانهم خير البشر بعد النبين فاعد الله لهم جنة الفردوس الاعلى التي هي منبع كل انهار الجنة وانها الجنة تنبع من الجنة التي اعدها الله لهؤلاء الصحابة فيتنعمون بهذه الانهار التي تجري من جنتهم الى باقي المؤمنين في الجنات الاخر
قالالطاهر ابن عاشور في تفسير هذه الاية ما نصُّه : « وقد خالفت هذه الآية عند معظم القراء أخواتها فلم تذكر فيها ( مِنْ) مع ( تَحتِها ) في غالب المصاحف وفي رواية جمهور القراء، فتكون خالية من التأكيد، إذ ليس لحرف ( مِنْ ) معنى مع أسماء الظروف إلا التأكيد، ويكون خلوالجملة من التأكيد، لحصول ما يغني عنه، من إفادة التقوى بتقديم المسند إليه على الخبر الفعلي، ومن فعل ( أعدَّ ) المؤذن بكمال العناية، فلا يكون المعد إلا أكمل نوعه. وثبتت ( مِنْ ) في مصحف مَكة، وهي قراءة ابن كثير المكي، فتكون مشتملة على زيادة مؤكدين». ويفهم من كلامه : أن وجود ( مِنْ ) في قوله تعالى
تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ) يفيد التوكيد، وأنها لم تدخل في قوله تعالى تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ ) لوجود ما يغني عنها هنا من إفادة التوكيد، وهو تقديم المبتدأ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ ) على الخبر الفعلي :?رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ ?، وما يفيده الفعل ? أَعَدَّ ? من كمال العناية بهم. ولوكان تقديم المبتدأ على الخبر الفعلي يغني عن ( مِنْ )، لأغنى عنها في قوله تعالى وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَانِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )(العنكبوت: 58). ولوكان ما يفيده الفعل ( أعدَّ ) من كمال العناية مغنيًا عن ( مِنْ )، لأغنى عنها فيقوله تعالى : ( أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَاالأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )(التوبة : 89). ثالثًا-وحقيقة القول في ذلك أن نقول، والله المستعان : إن لفظ ( تحت ) يستعمل في المنفصل،بخلاف لفظ ( أسفل ) الذي يستعمل في المتصل، ويقابله لفظ ( فوق ). تقول : هذا الشيء تحتي، وذاك الشيء فوقي : إذا كانت تفصل بينك، وبينه مسافة، قلَّت، أو كثُرت. فإذا كان ذلك الشيء الذي أنت فوقه وهو تحتك مباشرة، بحيث يكون متصلاً بك ومتصلاً به،تقول : هو من تحتي، وهو من فوقي، فتأتي بـ( مِنْ ) التي تفيد ابتداء الغاية.
ومثال الأول قوله تعالى (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا )(الكهف: 82)، ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ )(فصلت: 29)، ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَاتَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ )(التحريم: 10).
ومثال الثاني قوله تعالى ( لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم )(المائدة: 66)، ( يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ )(العنكبوت: 55)، ( لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ).(الزمر: 16).
وعلى الأول جاء قوله تعالى تَجْرِي تَحْتَهَاالأَنْهَارُ )،بدون ( مِنْ )، فإنه يفيد أن الأنهار تجري تحت الجنات، وأنها منفصلة عنها..
وعلى الثاني جاء قوله تعالى (تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ) فإنه يفيد- كما جاء في كتاب حادي الأرواح- أن الأنهار موجودة في الجنات حقيقة، وأنها تجري من تحت أشجارها،وغرفها، ومنازلها، وقصورها مباشرة. وهذا ما دل عليه لفظ ( مِنْ ) الذي يعبَّر به عن ابتداء الغاية.
أي : يبدأ جريان الأنهار من هذه الجهة التي هي تحت الجنات. وإلى ذلك الإشارة بقول الله تعالى لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ )(الزمر: 20)، وقوله تعالى وَالَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ )(العنكبوت: 58).
وهذاما يجعل مسكنها طيِّبًا، ومطعمها لذيذًا، وعيشها رَغَدًا، كما قال تعالى (مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَاالأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا)(الرعد: 35). ثم قال سبحانه في آيةأخرىمَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْطَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى )(محمد: 15). فهذه الأنهار في الجنات تجري من تحت غرفها وقصورها ومنازلها مباشرة، كما هو المعهود في الدنيا وأنهارها، وقد أخبر الله عز وجل عن جريان الأنهار تحت الناس في الدنيا، فقال سبحانه أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ )(الأنعام: 6)، فهذا على ما هو المعهود والمتعارف، وكذلك ماحكاه سبحانه من قول فرعون وَهَذِهِ الْأَنْهَارُتَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ )الزخرف: 51). أي : من تحت قصري. ويكمن ملاحظة الفرق بين التعبيرين بتأمل الآية الكريمة (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَك سَرِيّاً)مريم: 24)، حيث قال فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا ). أي : جبريل، وكان أسفل منها، ثم قال قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ ). أي : نهر ماء كان قد انقطع، فأتى بـ( مِنْ ) في الأول، وأسقطها من الثاني. ولو عكس، لاختل نظم الكلام، وفسد معناه. والغريب أن من المفسرين من ذكر أن ( مِنْ ) هنا صلة. أي : زائدة، دخولها وخروجها سواء. قال الفخر الرازي :« ذكرنا مرارًا أن ( مِنْ ) في قوله :?مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ? يحتمل أن يكون صلة،معناه : تجري تحتها الأنهار. ويحتمل أن يكون المراد أن ماءها منها، لا يجري إليها من موضع آخر، فيقال : هذا النهر منبعه من أين ؟ يقال من عين كذا، من تحت جبل كذا ».. ولا شك أن المعنى الثاني هو الصواب، وهو الموافق لما ذكرنا.. والله تعالى أعلم.
تعليق
-
اسمع !المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
لا تُنصب نفسك مشرفا ورقيبا ..
- هل تصديت انت للشاذلي في جعله (الرقيم) هو المهدي عج ؟
هل تصديت له وهو ينقل عبارة من خياله وينسبها لابن منظور ،
وحين نفتح له كتاب (لسان العرب) نجدها ليست فيه !!؟
- هل تصديت انت له حين قال أن الشيخ المفيد هو تافه وعديم الفائدة وجاهل؟
بل قال كل من يقول بقاعدة النبوة والرسالة وهم كل علماء الطائفة بأنهم
جهلة وحمقى ؟
وبعدما حاورته بكل أدب في هذا الموضوع ونقلت له تفاسير الامامية
يرد عليّ بقول : ان هذا سحر وان الله سيبطله ؟ فأين أجدك نصوحا ؟؟
- حين يفسر اية الغار بمزاجه دون قاعدة لغوية ..فهل تواجدت انت هناك؟
- حين يقول : ان رسول الله لم يكن مؤمنا بالله بالدليل قبل نبوته
فهل رأيتك هنالك !!؟
وأخيرا :
حين يصفني بالمشرك في دين الله ..لمَ لم أراك هناك !!؟
أن لم تكن ملما بكل هذه المواضيع فتنحى جانبا ودع نصيحتك لنفسك
تعليق
-
طالب الكناني لا يقصد تلك المواضيعالمشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
يقصد في هذا الموضوع فقط هو تسائل ولم يسئ لأحد
فلماذا تعامله في هذا الموضوع هكذا
أجب على قدر السؤال إن كان عندك اجابه
هذا هو قصد أخينا طالب الكنانيتعليق
-
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مايقدر ابدآ الواحد يسأل سؤال
الابداء الاستهزاء به
مايوم دخلت على موضوع
الا مشاحنات كلاميه
الله يصلح امركم
مالي دخل بينكمتعليق
-
نشكر الاخ كمال على الجواب الكافي
ونشكر صاحب الموضوع على سؤالهتعليق
-
جميل على الرغم أنك تُطيل كثيرا يا الكمال !!المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977يا اخ نصر ويا اخ حسن الروح
الجنة التي اعدها الله للسابقين الاولين من الصحابة هي اصل الجنان وهي الفردوس الاعلى لانهم خير البشر بعد النبين فاعد الله لهم جنة الفردوس الاعلى التي هي منبع كل انهار الجنة وانها الجنة تنبع من الجنة التي اعدها الله لهؤلاء الصحابة فيتنعمون بهذه الانهار التي تجري من جنتهم الى باقي المؤمنين في الجنات الاخر
قالالطاهر ابن عاشور في تفسير هذه الاية ما نصُّه : « وقد خالفت هذه الآية عند معظم القراء أخواتها فلم تذكر فيها ( مِنْ) مع ( تَحتِها ) في غالب المصاحف وفي رواية جمهور القراء، فتكون خالية من التأكيد، إذ ليس لحرف ( مِنْ ) معنى مع أسماء الظروف إلا التأكيد، ويكون خلوالجملة من التأكيد، لحصول ما يغني عنه، من إفادة التقوى بتقديم المسند إليه على الخبر الفعلي، ومن فعل ( أعدَّ ) المؤذن بكمال العناية، فلا يكون المعد إلا أكمل نوعه. وثبتت ( مِنْ ) في مصحف مَكة، وهي قراءة ابن كثير المكي، فتكون مشتملة على زيادة مؤكدين». ويفهم من كلامه : أن وجود ( مِنْ ) في قوله تعالىتَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ) يفيد التوكيد، وأنها لم تدخل في قوله تعالى تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ ) لوجود ما يغني عنها هنا من إفادة التوكيد، وهو تقديم المبتدأ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ ) على الخبر الفعلي :?رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ ?، وما يفيده الفعل ? أَعَدَّ ? من كمال العناية بهم. ولوكان تقديم المبتدأ على الخبر الفعلي يغني عن ( مِنْ )، لأغنى عنها في قوله تعالى وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَانِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )(العنكبوت: 58). ولوكان ما يفيده الفعل ( أعدَّ ) من كمال العناية مغنيًا عن ( مِنْ )، لأغنى عنها فيقوله تعالى : ( أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَاالأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )(التوبة : 89). ثالثًا-وحقيقة القول في ذلك أن نقول، والله المستعان : إن لفظ ( تحت ) يستعمل في المنفصل،بخلاف لفظ ( أسفل ) الذي يستعمل في المتصل، ويقابله لفظ ( فوق ). تقول : هذا الشيء تحتي، وذاك الشيء فوقي : إذا كانت تفصل بينك، وبينه مسافة، قلَّت، أو كثُرت. فإذا كان ذلك الشيء الذي أنت فوقه وهو تحتك مباشرة، بحيث يكون متصلاً بك ومتصلاً به،تقول : هو من تحتي، وهو من فوقي، فتأتي بـ( مِنْ ) التي تفيد ابتداء الغاية.
ومثال الأول قوله تعالى (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا )(الكهف: 82)، ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ )(فصلت: 29)، ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَاتَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ )(التحريم: 10).
ومثال الثاني قوله تعالى ( لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم )(المائدة: 66)، ( يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ )(العنكبوت: 55)، ( لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ).(الزمر: 16).
وعلى الأول جاء قوله تعالى تَجْرِي تَحْتَهَاالأَنْهَارُ )،بدون ( مِنْ )، فإنه يفيد أن الأنهار تجري تحت الجنات، وأنها منفصلة عنها..
وعلى الثاني جاء قوله تعالى (تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ) فإنه يفيد- كما جاء في كتاب حادي الأرواح- أن الأنهار موجودة في الجنات حقيقة، وأنها تجري من تحت أشجارها،وغرفها، ومنازلها، وقصورها مباشرة. وهذا ما دل عليه لفظ ( مِنْ ) الذي يعبَّر به عن ابتداء الغاية.
أي : يبدأ جريان الأنهار من هذه الجهة التي هي تحت الجنات. وإلى ذلك الإشارة بقول الله تعالى لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ )(الزمر: 20)، وقوله تعالى وَالَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ )(العنكبوت: 58).
وهذاما يجعل مسكنها طيِّبًا، ومطعمها لذيذًا، وعيشها رَغَدًا، كما قال تعالى (مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَاالأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا)(الرعد: 35). ثم قال سبحانه في آيةأخرىمَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْطَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى )(محمد: 15). فهذه الأنهار في الجنات تجري من تحت غرفها وقصورها ومنازلها مباشرة، كما هو المعهود في الدنيا وأنهارها، وقد أخبر الله عز وجل عن جريان الأنهار تحت الناس في الدنيا، فقال سبحانه أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ )(الأنعام: 6)، فهذا على ما هو المعهود والمتعارف، وكذلك ماحكاه سبحانه من قول فرعون وَهَذِهِ الْأَنْهَارُتَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ )الزخرف: 51). أي : من تحت قصري. ويكمن ملاحظة الفرق بين التعبيرين بتأمل الآية الكريمة (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَك سَرِيّاً)مريم: 24)، حيث قال فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا ). أي : جبريل، وكان أسفل منها، ثم قال قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ ). أي : نهر ماء كان قد انقطع، فأتى بـ( مِنْ ) في الأول، وأسقطها من الثاني. ولو عكس، لاختل نظم الكلام، وفسد معناه. والغريب أن من المفسرين من ذكر أن ( مِنْ ) هنا صلة. أي : زائدة، دخولها وخروجها سواء. قال الفخر الرازي :« ذكرنا مرارًا أن ( مِنْ ) في قوله :?مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ? يحتمل أن يكون صلة،معناه : تجري تحتها الأنهار. ويحتمل أن يكون المراد أن ماءها منها، لا يجري إليها من موضع آخر، فيقال : هذا النهر منبعه من أين ؟ يقال من عين كذا، من تحت جبل كذا ».. ولا شك أن المعنى الثاني هو الصواب، وهو الموافق لما ذكرنا.. والله تعالى أعلم.
ولكِن .. جميل .. نعم فالفارق بين الإثنين يفرِق كثيراً في المعنى وليس كما قال بعض الجهلة مِن أنه لا فارق في المعنى وأنها ( زائِدة ) !!!
ولا نعرف بأي سُلطان يقولون أن الله يقول في كتابه العظيم بأي شيء زائِد ولا يُغيِّر المعنى .. فهؤلاء قوم يجهلون .
طيب يا الكمال .؟ إذا الفارق بين الآيتين في المعنى هو أنه :
في تجري ( مِن ) تحتها الأنهار .. بمعنى أن ( مصدر ) الماء والجريان( يبدأ) مِن تحت تِلك الأنهار .
أمّا في الآية تجري تحتها الأنهار .. أي أن الأنهار تأتي مِن قبلها ولكِنها تجري تحتها قادمة إليها مِن المصدر .
والسؤال الآن يا الكمال :
لِماذا وما هوَ تفسير ذلك القصدي مِن الله ؟؟
ننتظِر ...............
الفاضل المحترم / طالب الكناني ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
دع تِلك الفِئة المعلومة لدينا تماما وهُم ( جمع ) مِن الذين نعرفهم بالإسم ( الكُنيّة ) .. نعلم تماما أنهم جمع مِن جموع سُنّة الله في أرضه ولن تجِد لسُنة الله تبديلا ولن تجد عنها تحويلا .. واللبيب بالإشارة يفهم ؟!!
تسعدنا كثيرا لمُشاركتك ومتابعتك .. تحياتنا ،
حسن الروح ،
تابع الباقي والآتي مِن سؤآلنا للكمال .. ففيه الكثير والكثير مِن فضل آل البيت عليهم وآلهم الصلاة والسلام .
ولكِن لنستمع إلى الكمال وما سيقوله في جواب سؤالنا ؟؟
تفضل يا الكمال .. قُل لنا بعد أن علمنا الفارق في المعنى .. فقُل لنا :
لِماذا .......... ؟؟تعليق
-
القصد واضح ولا يحتاج الى سؤال بلماذا
فالله اكرم هؤلاء الصحابة السابقين الاولين من مهاجرين وانصار بان يرفعهم الى مصاف الانبياء فرضي عنهم وادخلهم اعلى وافضل الجنان عنده لما صدقوا ماعاهدوا الله عليه من ان ينصروا دينه اولئك هم الصادقون المفلحون الراشدون كما وصفهم اللهتعليق
-
ماشاء الله على اخلاقكالمشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
بدل اسمع ا(خذلك راشدي)
انا لايهمني مابينك وبين صاحب الموضوع فانا عضو في هذا المنتدى وهذا المنتدى ليس تابع لك ومن حقي ان ابدي راي بكل موضوع وخاصتا ان الموضوع لايخصك لكي تسمح لنفسك ان تطلب مني التنحي جانبا
ثم انا لم انصب نفسي مشرفا ولا رقيبا على احد ولكني عندما رايت اساءة موجهه الى شخص بدون سبب لااستطيع ان امنع نفسي من المشاركة والرد على المسيء لان هذا منكر
اما اذا كان صاحب الموضوع تعرض لك خلاف لقوانين المنتدى فتوجد اداره ومشرفين تلجأ اليهم ولا ترد الاساءة بالاساءةتعليق
-
لِماذا أعلى الجِنان وما هيَ أعلى الجِنان وما علاقة الموضوع في مِن تحتها أو تحتها فقط بأعلى الجنان ؟!!المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
ما هذا يا الكمال !!
يا الكمال .. نسألك :
ما الفارق في المعنى بعد أن علِمنا الفارق بين الإثنتين في القول ؟؟
فلِماذا آية السابقون الأوّلون فقط جناتهم هُم الذين تجري تحتها الأنهار .. دون مِن .. فلِماذا وما هو فِقه ذلك ؟؟
وأي الجِنان تكون أعلى مقاما وأفضل .. هل هيَ التي تجري تحتها الأنهار .. أم التي تجري مِن تحتها الأنهار ؟!
ننتظر ..........تعليق
-
الجنة التي تجري تحتها الانهار هي الجنة الافضل بين الجنات اعده الله للصحابة السابقين الاولين
فهم في الفردوس الاعلى الى جنب رسول الله صلى الله عليهم وسلم واخوته من النبيين والصديقين والشهداءتعليق
-
لِماذا !! وما دليلك على ذلك ؟؟المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
ومِن أين جئت بأن جنّة الفردوس الأعلى أنها جنّة تجري ( تحتها ) الأنهار ؟!!المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
يا الكمال ،
ألا تعلم أنه قد أفتى مَن قال : لا أعلم ؟!
تفضّل ننتظرك .....تعليق
-
الاخ نصر هات ماعندك فانت تسأل وتسأل ونحن نجيب فما هي غايتك من كثرة السؤال
ولكي نبين لك انا ما تكلمت بغير علم
فتفضل هذه الرواية التي تنبأنا بان الفردوس الاعلى هي منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
فهل ستعترض وتقول ان الرسول واهل بيته ليسوا في اعلى منزلة بالجنان
كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 492
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : يا علي بلغني ان قوما من شيعتنا يمر بأحدهم السنة والسنتان لا يزورون الحسين . قلت : جعلت فداك اني اعرف أناسا كثيرة بهذه الصفة ، قال : اما والله لحظهم أخطأوا وعن ثواب الله زاغوا وعن جوار محمد ( صلى الله عليه وآله ) تباعدوا ، قلت : جعلت فداك في كم الزيارة ، قال : يا علي ان قدرت ان تزوره في كل شهر فافعل . قلت : لا أصل إلى ذلك لأني اعمل بيدي وأمور الناس بيدي ولا أقدر ان أغيب وجهي عن مكاني يوما واحدا ، قال : أنت في عذر ومن كان يعمل بيده ، وإنما عنيت من لا يعمل بيده ممن ان خرج في كل جمعة هان ذلك عليه ، اما انه ما له عند الله من عذر ولا عند رسوله من عذر يوم القيامة . قلت : فان اخرج عنه رجلا فيجوز ذلك ، قال : نعم وخروجه بنفسه أعظم اجرا وخيرا له عند ربه ، يراه ربه ساهر الليل له تعب النهار ، ينظر الله إليه نظرة توجب له الفردوس الاعلى مع محمد وأهل بيته ، فتنافسوا في ذلك وكونوا من أهلهتعليق
-
عجباً يا الكمال .. !!!المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
إن كان الموضوع أصلاً مِن عنوانه هو ( سؤال ) .. فكيف لا تُريدنا أن نسأل ونسأل حين يتصدى أحد للجواب !!
ألم تتصدّى أنت للإجابة .. فعليك أن تُكمِل الإجابات ما دُمت تقول أنك تتكلَّم بعِلم .. فهل صاحِب العِلم يمِل مِن السؤال لكي يتضح أنه حقاً صاحِب عِلم صحيح حقّ ؟!
أجبنا يا الكمال عمّا سألناك عنه .. فإختزلته ( بُهتانا أنت ) .. فقُلت أنت :
سُبحان ربك يا الكمال .. أتعلم ماذا نُسمي نحن المصريون مَن يفعل ويقول ما قُلته أنت الآن تعقيبا على مُشاركتنا الأخيرة ؟؟المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
نقول عنه :
بيستهبِل أو بيستعبَط .. ونعوذك أن تكون مِن أحداهُما ؟!!
يا الكمال ؟!
وهل إعترضنا على أن رسولنا الأكرم
في أعلى الجِنان وفي الفردوس الأعلى !!
نحن قُلنا لك :
وما دليلك على أن الأنهار التي تجري في الفردوس الأعلى الذي فيه رسولنا الأكرم أنها جنُة تجري ( تحتها ) الأنهار ؟؟
فنحن نقول لك :
أين الدليل على أنها ليست تجري ( مِن ) تحتها الأنهار ؟!
فأجب .......تعليق
-
من الذي يستعبط ويستهبل ياشاذلي
لا ادري كيف تجعل نفسك مفسرا معلما وانت تحتاج لايضاح البديهيات لك
اذا انت لاتعترض ان الرسول واهل بيته في الفردوس الاعلى من الجنان
سيد اهل البيت هو امير المؤمنين بالحق علي بن ابي طالب وهو في الفردوس الاعلى
علي رض من السابقين الاولين من المهاجرين الذين اعد لهم الله جنات تجري تحتها الانهار
علي رض في الفردوس الاعلى
علي رض في جنة تجري تحتها الانهار وليس من تحتها
اذا يا اخ شاذلي الفردوس الاعلى هي الجنة التي تجري الانهار التي يسكنها علي رض وباقي الصحابة السابقون الاولون من المهاجرين والانصار
هل فهمت هذه البديهية يا اخ شاذليتعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
|||
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق