المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
يا رجل يشك أحد بكفر زوجة نبي الله نوح أو زوجة نبي الله لوط عليهما السلام
هل طلق نوح زوجته الكافرة هل طلق نبي الله لوط زوجته الكافرة
السؤال واضح نقول نريد أية أو رواية صحيحة تثبت توبهما كما ثبتت معصياها وتظاهرهما وكذبهما هل تفهم أنت مثل جدك حتى ربات الحجال أفقه منه
بدون ما ترغي
آية
أو رواية
بأعتبارـن هذه السورة نزلت في عائشة وحفصة بالإجماع...
قال ابن الجوزي: ثم خاطب عائشة وحفصة فقال: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} أي من التعاون على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإيذاء {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} قال ابن عباس: زاغت وأثمت، قال الزجاج: عدلت وزاغت عن الحق، قال مجاهد: كنا نرى قوله عز وجل: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} شيئاً هيناً حتى وجدناه في قراءة ابن مسعود: {فقد زاغت قلوبكما} وإنما جعل القلبين جماعة لأن كل اثنين فما فوقهما جماعة.
زاد المسير ج 8 ص 52
قال محمد عبدالقادر: صغا: مال، وبابه عدا وسما ورمى وصدي وصغيا أيضاً، قلت: ومنه قوله تعالى: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} وقوله تعالى {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ}.
مختار الصحاح ص 193
وقال القرطبي: قوله تعالى: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} يعني حفصة وعائشة، حثهما على التوبة على ما كان منهما من الميل إلى خلاف محبة رسول الله صلي الله عليه وسلم {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} أي زاغت ومالت عن الحق، وهو أنهما أحبتا ما كره النبي صلي الله عليه وسلم من اجتناب جاريته واجتناب العسل، وكان عليه السلام يحب العسل والنساء.
تفسير القرطبي ج 18 ص 188
تعليق