إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    - حدثنا عبيد الله بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت
    : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب الحلواء ويحب العسل وكان إذا صلى العصر أجاز على نسائه فيدنو منهن فدخل على حفصة فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس فسألت عن ذلك فقيل لي أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل فسقت رسول الله صلى الله عليه و سلم منه شربة فقلت أما والله لنحتالن له فذكرت ذلك لسودة وقلت لها إذا دخل عليك فإنه سيدنو منك فقولي له يا رسول الله أكلت مغافير فإنه سيقول لا فقولي له ما هذه الريح وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يشتد عليه أن توجد منه الريح فإنه سيقول سقتني حفصة شربة عسل فقولي له جرست نحله العرفط وسأقول ذلك وقوليه أنت يا صفية فلما دخل على سودة قلت تقول سودة والذي لا إله إلا هو لقد كدت أن أبادئه بالذي قلت لي وإنه لعلى الباب فرقا منك فلما دنا رسول الله صلى الله عليه و سلم قلت يا رسول الله أكلت مغافير ؟ قال ( لا ) . قلت فما هذه الريح ؟ قال ( سقتني حفصة شربة عسل ) . قلت جرست نحله العرفط فلما دخل علي قلت له مثل ذلك ودخل على صفية فقالت له مثل ذلك فلما دخل على حفصة قالت له يا رسول الله ألا أسقيك منه ؟ قال ( لا حاجة لي به ) . قالت تقول سودة سبحان الله لقد حرمناه قالت قلت لها اسكتي
    [ ر 4918 ]
    [ ش ( أجاز على نسائه ) مر عليهن ومشى بحجرهن يتمم بقية يومه
    ( أبادئه ) في نسخة . ( أبادره ) . ( أكلت مغافير ) هو صمغ كالعسل له رائحة كريهة قال في الفتح إنما ساغ لهن أن يقلن أكلت مغافير لأنهن أوردنه على طريق الاستفهام بدليل جوابه بقوله ( لا ) . وأردن بذلك التعريض لا صريح الكذب فهذا وجه الاحتيال في قول عائشة لنحتالن له ولو كان كذبا محضا لم يسم حيلة إذ لا شبهة لصاحبه ]

    تعليق


    • #32
      ماذا بقى لعائشة من ايمان وهي تكذِب على النبي وتحتال و تتظاهر عليه و تشك في نبوته و تصفه بعدم العدل

      لك الله يا رسول الله من فعل عدوة الله


      أبشري يا عائشة لقد برأك الله من فوق سبع سماوات، لا برؤيا وإنما بوحي يتلى، بل وسيظل يتلى إلى يوم أن يرث الله الأرض ومن عليها! أبشري يا عائشة ! لقد برأك الله عز وجل.
      فقالت أمها: الحمد لله، قومي يا عائشة إلى رسول الله -أي: قومي إليه فاشكريه- فقالت: لا والله، والله لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله عز وجل الذي أنزل براءتي من السماء.


      لماذا يا عائشة يا ناكرة الجميل ؟

      لماذا لا تقومين الى رسول الله وتشكرينه وتحمدينه على ما أمنن الله به عليك

      إذ لولا رسول الله لما أنزل الله عذرك كما تدعين يا أم عذر

      ألا أنك صاحبة الافك يا مجرمة وليس لك عذر فيما حاكت نفسك المريضة

      تترفعين عن القيام الى سيد الخلق و تتنكرين لفضله يا عدوة الله ورسوله ؟!

      تعليق


      • #33
        ماذا بقى لعائشة من ايمان وهي تكذِب على النبي وتحتال و تتظاهر عليه و تشك في نبوته و تصفه بعدم العدل

        لك الله يا رسول الله من فعل عدوة الله


        أبشري يا عائشة لقد برأك الله من فوق سبع سماوات، لا برؤيا وإنما بوحي يتلى، بل وسيظل يتلى إلى يوم أن يرث الله الأرض ومن عليها! أبشري يا عائشة ! لقد برأك الله عز وجل.
        فقالت أمها: الحمد لله، قومي يا عائشة إلى رسول الله -أي: قومي إليه فاشكريه- فقالت: لا والله، والله لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله عز وجل الذي أنزل براءتي من السماء.


        لماذا يا عائشة يا ناكرة الجميل ؟

        لماذا لا تقومين الى رسول الله وتشكرينه وتحمدينه على ما أمنن الله به عليك

        إذ لولا رسول الله لما أنزل الله عذرك كما تدعين يا أم عذر

        ألا أنك صاحبة الافك يا مجرمة وليس لك عذر فيما حاكت نفسك المريضة

        تترفعين عن القيام الى سيد الخلق و تتنكرين لفضله يا عدوة الله ورسوله ؟!

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
          ماذا بقى لعائشة من ايمان وهي تكذِب على النبي وتحتال و تتظاهر عليه و تشك في نبوته و تصفه بعدم العدل

          لك الله يا رسول الله من فعل عدوة الله


          أبشري يا عائشة لقد برأك الله من فوق سبع سماوات، لا برؤيا وإنما بوحي يتلى، بل وسيظل يتلى إلى يوم أن يرث الله الأرض ومن عليها! أبشري يا عائشة ! لقد برأك الله عز وجل.
          فقالت أمها: الحمد لله، قومي يا عائشة إلى رسول الله -أي: قومي إليه فاشكريه- فقالت: لا والله، والله لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله عز وجل الذي أنزل براءتي من السماء.


          لماذا يا عائشة يا ناكرة الجميل ؟

          لماذا لا تقومين الى رسول الله وتشكرينه وتحمدينه على ما أمنن الله به عليك

          إذ لولا رسول الله لما أنزل الله عذرك كما تدعين يا أم عذر

          ألا أنك صاحبة الافك يا مجرمة وليس لك عذر فيما حاكت نفسك المريضة

          تترفعين عن القيام الى سيد الخلق و تتنكرين لفضله يا عدوة الله ورسوله ؟!

          وهل ستقول هذا الكلام في علي رضي الله عنه الذي أغضب الزهراء رضي الله عنها حين قرر الزواج عليها حيث أنها أخذت بأبنائها وخرجت من بيتة إلى بيت أبيها صلوات ربي وسلامة عليه ؟؟؟؟ وهل ستتهمة بأنه أغضب الزهراء رضي الله عنها وستطبق عليه الحكم كما طبقته على عائشة ؟؟؟



          حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يحيى عن عمرو بن أبي المقدام و زياد بن عبد الله قالا أتى رجل أبا عبد الله (ع) فقال له يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار و يمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به قال فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك و استوى جالسا ثم قال إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله (ص) فقال لها أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فقالت حقا ما تقول فقال حقا ما أقول ثلاث مرات فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها و ذلك أن الله تبارك و تعالى كتب على النساء غيرة و كتب على الرجال جهادا و جعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله قال فاشتد غم فاطمة (ع) من ذلك و بقيت متفكرة هي حتى أمست و جاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن و الحسين على عاتقها الأيسر و أخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة (ع) فاشتد لذلك غمه و عظم عليه و لم يعلم القصة ما هي فاستحى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد و اتكأ عليه فلما رأى النبي (ص) ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها من الماء ثم لبس ثوبه و دخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع و ساجد و كلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب ما بفاطمة من الحزن و الغم و ذلك أنه خرج من عندها و هي تتقلب و تتنفس الصعداء فلما رآها النبي (ص) أنها لا يهنيها النوم و ليس لها قرار قال لها قومي يا بنية فقامت فحمل النبي (ص) الحسن و حملت فاطمة الحسين و أخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) و هو نائم فوضع النبي (ص) رجله على رجل علي فغمزه و قال قم يا أبا تراب فكم ساكن أزعجته ادع لي أبا بكر من داره و عمر من مجلسه و طلحة فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما و اجتمعوا عند رسول الله ص فقال رسول الله (ص) يا علي أما علمت أن فاطمة بضعة مني و أنا منها فمن آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله و من آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي و من آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي قال فقال علي بلى يا رسول الله قال فما دعاك إلى ما صنعت فقال علي و الذي بعثك بالحق نبيا ما كان مني مما بلغها شي‏ء و لا حدثت بها نفسي فقال النبي (ص) صدقت و صدقت ففرحت فاطمة (ع) بذلك و تبسمت حتى رئي ثغرها................ علل الشرائع للصدوق 1/135





          وهل ستقول هذا الكلام في الزهراء رضي الله عنها التي قالت إتهمت أبيها صلوات ربي وسلامة عليه بأنه زوجها بالمهر الخسيس ؟؟ هل ستتهمها بأنها ناكرة للجميل والعياذ بالله !!


          عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ (ع) قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ (ص) زَوَّجْتَنِي بِالْمَهْرِ الْخَسِيسِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ص ) مَا أَنَا زَوَّجْتُكِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ زَوَّجَكِ مِنَ السَّمَاءِ وَ جَعَلَ مَهْرَكِ خُمُسَ الدُّنْيَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ ......... الكافي 5/378





          أخيرا يكفي كما قلت أنا سابقا في موضوع آخر متعلق بأمهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعا بأن الإمام الصادق رحمة قال أن جميع زوجات النبي الكريم صلوات ربي وسلامة عليه بلا إستثناء قد إخترن الله ورسولة والدار الآخرة وهذا بحد ذاته تزكية وتوثيق منه لهن

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر
            وهل ستقول هذا الكلام في علي رضي الله عنه الذي أغضب الزهراء رضي الله عنها حين قرر الزواج عليها حيث أنها أخذت بأبنائها وخرجت من بيتة إلى بيت أبيها صلوات ربي وسلامة عليه ؟؟؟؟ وهل ستتهمة بأنه أغضب الزهراء رضي الله عنها وستطبق عليه الحكم كما طبقته على عائشة ؟؟؟



            حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يحيى عن عمرو بن أبي المقدام و زياد بن عبد الله قالا أتى رجل أبا عبد الله (ع) فقال له يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار و يمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به قال فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك و استوى جالسا ثم قال إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله (ص) فقال لها أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فقالت حقا ما تقول فقال حقا ما أقول ثلاث مرات فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها و ذلك أن الله تبارك و تعالى كتب على النساء غيرة و كتب على الرجال جهادا و جعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله قال فاشتد غم فاطمة (ع) من ذلك و بقيت متفكرة هي حتى أمست و جاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن و الحسين على عاتقها الأيسر و أخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة (ع) فاشتد لذلك غمه و عظم عليه و لم يعلم القصة ما هي فاستحى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد و اتكأ عليه فلما رأى النبي (ص) ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها من الماء ثم لبس ثوبه و دخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع و ساجد و كلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب ما بفاطمة من الحزن و الغم و ذلك أنه خرج من عندها و هي تتقلب و تتنفس الصعداء فلما رآها النبي (ص) أنها لا يهنيها النوم و ليس لها قرار قال لها قومي يا بنية فقامت فحمل النبي (ص) الحسن و حملت فاطمة الحسين و أخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) و هو نائم فوضع النبي (ص) رجله على رجل علي فغمزه و قال قم يا أبا تراب فكم ساكن أزعجته ادع لي أبا بكر من داره و عمر من مجلسه و طلحة فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما و اجتمعوا عند رسول الله ص فقال رسول الله (ص) يا علي أما علمت أن فاطمة بضعة مني و أنا منها فمن آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله و من آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي و من آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي قال فقال علي بلى يا رسول الله قال فما دعاك إلى ما صنعت فقال علي و الذي بعثك بالحق نبيا ما كان مني مما بلغها شي‏ء و لا حدثت بها نفسي فقال النبي (ص) صدقت و صدقت ففرحت فاطمة (ع) بذلك و تبسمت حتى رئي ثغرها................ علل الشرائع للصدوق 1/135





            وهل ستقول هذا الكلام في الزهراء رضي الله عنها التي قالت إتهمت أبيها صلوات ربي وسلامة عليه بأنه زوجها بالمهر الخسيس ؟؟ هل ستتهمها بأنها ناكرة للجميل والعياذ بالله !!


            عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ (ع) قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ (ص) زَوَّجْتَنِي بِالْمَهْرِ الْخَسِيسِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ص ) مَا أَنَا زَوَّجْتُكِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ زَوَّجَكِ مِنَ السَّمَاءِ وَ جَعَلَ مَهْرَكِ خُمُسَ الدُّنْيَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ ......... الكافي 5/378





            أخيرا يكفي كما قلت أنا سابقا في موضوع آخر متعلق بأمهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعا بأن الإمام الصادق رحمة قال أن جميع زوجات النبي الكريم صلوات ربي وسلامة عليه بلا إستثناء قد إخترن الله ورسولة والدار الآخرة وهذا بحد ذاته تزكية وتوثيق منه لهن

            هذه هدية للوهابي
            أتى رجل أبا عبدالله " ع " فقال له: يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار ويمشي معها بمجمرة أو قنديل أوغير ذلك مما يضاء به؟ قال فتغير لون أبى عبدالله " ع " من ذلك واستوى جالسا ثم قال: انه جاء شقي من الاشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله (ص) فقال لها: أما علمت ان عليا قد خطب بنت أبى جعل فقالت: حقاما تقول؟ فقال: حقا ما أقول ثلاث مرات فدخلها من الغيرة مالاتملك نفسها وذلك ان الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهادا وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الاجر ماجعل للمرابط المهاجر في سبيل الله، قال: فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هى حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الايمن والحسين على عاتقها الايسرو أخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ماهي فاستحى ان يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ماشاء الله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد واتكى عليه، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها من الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد وكلما صلى ركعتين دعاالله ان يذهب مابفاطمة من الحزن
            نها لا
            يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها قومي يا بنية فقامت فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحملت فاطمة الحسين واخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي " ع " وهو نايم فوضع النبي صلى الله عليه وآله رجله على رجل علي فغمزه وقال قم يا أبا تراب فكم ساكن ازعجته ادع لي أبا بكر مند اره وعمرمن مجلسه وطلحة فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ياعلي أما علمت ان فاطمة بضعة منى وانا منها فمن آذاها فقد آذانى من آذانى فقد آذى الله ومن آذاها بعدموتى كان كمن آذاهافي حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتى، قال: فقال علي بلى يارسول الله، قال فمادعاك إلى ماصنعت؟ فقال علي والذي بعثك بالحق نبيا ماكان منى مما بلعها شئ ولا حدثت بها نفسي، فقال النبي صدقت وصدقت ففرحت فاطمة بذلك وتبسمت حتى رئي ثغرها، فقال أحدهما لصاحبه انه لعجب لحينه مادعاه إلى مادعانا هذه الساعة قال: ثم أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيدعلي فشبك أصابعه باصابعه فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحمل الحسين علي وحملت فاطمة أمن كلثوم وادخلهم النبي بيتهم ووضع عليهم قطيفة واستودعهم الله ثم خرج وصلى بقية الليل فلما مرضت فاطمة مرضها الذى ماتت فيه اتياها عايدين واستاذنا عليها فابت ان تأذن لهما فلما رأى ذلك أبوبكر أعطى الله عهدا أن لايظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة ويتراضاها فبات ليلة في البقيع ما يظله شئ ثم ان عمرأتى عليا " ع " فقال له ان أبابكر شيخ رقيق القلب وقد كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار فله صحبة وقد اتيناها غيرهذه المرة مرارا نريد الاذن عليها وهي تأبى ان تأذن لنا حتى ندخل عليها فنتراضى فإن رأيت ان تستأذن لنا عليها فافعل، قال: نعم فدخل علي على فاطمة فقال يابنت رسول الله صلى الله عليه وآله قد كان من هذين الرجلين
            ما قد رأيت وقد تردد مرارا كثيرة ورددتهما ولم تأذنى لهما وقد سألاني أن استأذن لهما عليك؟ فقالت والله لا آذن لهما ولا اكلمهما كلمة من رأسي حتى ألقى أبى فاشكوهما اليه بماصنعاه وارتكباه مني
            أقول بعد أن عرفنا الرواية ننبه إلى أمور
            الأول : أن قول رسول الله ( سلم ) من آذاها فقد ومن أغضبها الخ . إنما يقصد النهي عن إن يتسبب أحد في إيذانها بعمل شيء يغضبها ومن تتمة الرواية يظهر ان علياً ( ) لم يفعل شيئاً يوجب غضبها إنما الذي تسبب في غضبها فعل الواشي الكاذب وعلي برئ منه ولا معنى لان يغضب الله على علي لانه وشي عليه كذباً فلا يقصد هذا من قول رسول الله ( سلم ) من آذاها فقد ... )) قطعاً
            الثاني : الملحوظ تلطف النبي ( سلم ) في الحديث مع علي حيث أنه على الرغم من حالة فاطمة ( ) التي لم يقر معها قرار لم ينسب غضب فاطمة ( ) إلى علي ( ) فلم يقل له
            مثلاً لمّ تغضب فاطمة ان فاطمة بضعة ... بل طرحه بشكل السؤال قال أما علمت ان فاطمة ... )) مما يوحي أنه كان مبرءً لعلي من الأول .
            الثالث أن قول رسول الله ( سلم ) اما علمت يدل على أنه قال ذلك من قبل أو علمه لعلي لانه باب مدينة علمه
            الرابع من الحكمة في مثل هذه الحال أن يسأل النبي ( سلم )
            وهم أسرة واحدة عن ذلك قبل ان يبعث وراء آخرين من خارج البيت الواحد فان لم تحل يتوسل عند ذلك بالآخرين فما هو الوجه في إرساله وراء أبي وعمر وطلحة في ذلك الوقت المتأخر من اليل كما يظهر من الرواية . وهم لا علاقة لهم بالموضوع أصلاً أذ لو كان قد دعا أحداً من أقاربأبي جهل لا مكن ان يتصور له وجه مما يوحي أنه ( سلم ) أراد إيضاح ما قاله في حق فاكمة لهما
            الخامس تأكيد النبي ( سلم ) على انه آذاها بعد موته كمن آذاها قبل موته ومن آذاها في حياته كمن آذاها بعد موته ))
            مع ان صدر الرواية كاف في إثبات حرمة آذاها قبل وبعده
            مما يوحي ان رسول الله ( سلم ) يرمي إلى إقامة الحجة عليهما بالخصوص من باب إياك أعني وسمعي يا جارة فكان ( صلى الله عليه واله وسلم )
            استشف من وراء الغيب ما يصدر فيها بحق فاطمة فأراد تأكيد الحجة عليهما فخصهما بذلك خصوصاً وان الرواية يذكر ان الزهراء (ع ) ذكرتهما بهذا المجلس
            ولعل إحضار طلحة ليكون شاهد على ذلك لئلا ترد شهادة علي والحسنين بحجة انه يجر النار على قرصه وصغر الحسنين كما فعلوا ذلك في أمر فدك
            ولعله لهذا نرى ان ابا بكر قامت قيامته حتى أعطى الله عهداً ان لا يظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة ويترضاها
            وبالجملة : كأن رسول الله ( سلم ) استغل الفرصة ليقيم الحجة الدامغة عليهما ولا يترك مجالاً للتأويل والاعتذار فانه إذا كان غضب فاطمة لامر جائر شرعاً وهو تزوج علي من بنت أبي جهل يكون سبباً لغضب الرسول ثم الله تعالى فماظنك بغضبها على فدك وغيرها
            أقول وهذا النحو من التعليم وإقامة الحجة ليس ببدع من النبي
            ( النبي وآله )
            بل جرى عليه الباري عز وجل في قصة غراب أبني آدم
            حيث قال تعالى
            { فَبَعَث اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَث فى الأَرْضِ لِيرِيَهُ كَيْف يُوَرِى سوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَوَيْلَتى أَ عَجَزْت أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَرِى سوْءَةَ أَخِى فَأَصبَحَ مِنَ النَّدِمِينَ } (1)
            وقصة الملائكة الذين تسوروا على داود المحراب حيث قال تعالى
            { وَ هَلْ أَتَاك نَبَؤُا الْخَصمِ إِذْ تَسوَّرُوا الْمِحْرَاب(21) إِذْ دَخَلُوا عَلى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنهُمْ قَالُوا لا تَخَف خَصمَانِ بَغَى بَعْضنَا عَلى بَعْض فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَ لا تُشطِط وَ اهْدِنَا إِلى سوَاءِ الصرَطِ(22) إِنَّ هَذَا أَخِى لَهُ تِسعٌ وَ تِسعُونَ نَعْجَةً وَ لىَ نَعْجَةٌ وَحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَ عَزَّنى فى الخِْطابِ(23) قَالَ لَقَدْ ظلَمَك بِسؤَالِ نَعْجَتِك إِلى نِعَاجِهِ وَ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الخُْلَطاءِ لَيَبْغِى بَعْضهُمْ عَلى بَعْض إِلا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ وَ قَلِيلٌ مَّا هُمْ وَ ظنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّهُ فَاستَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ رَاكِعاً وَ أَنَاب (24) (2)
            وقصة الحسنين مع ذلك الشيخ ليوضحا له كيفية الوضوء وهي
            أن الحسن والحسين – عليهما السلام - وجدا شيخ كبير
            لا يحسن الوضوء فأرادا أن يعلماه , فطلبا منه أن يحكم بينهما في الوضوء
            أيهما يتوضأ أحسن من صاحبه فتوضآ أمامه ليعلماه 0
            وغيرها فراجع وتأمل
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
            (1) سورة المائدة آية 31 .
            (2) سورة ص الآيات 21 و 22 و23 24

            تعليق


            • #36

              تعليق


              • #37

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
                  هذه هدية للوهابي
                  أتى رجل أبا عبدالله " ع " فقال له: يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار ويمشي معها بمجمرة أو قنديل أوغير ذلك مما يضاء به؟ قال فتغير لون أبى عبدالله " ع " من ذلك واستوى جالسا ثم قال: انه جاء شقي من الاشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله (ص) فقال لها: أما علمت ان عليا قد خطب بنت أبى جعل فقالت: حقاما تقول؟ فقال: حقا ما أقول ثلاث مرات فدخلها من الغيرة مالاتملك نفسها وذلك ان الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهادا وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الاجر ماجعل للمرابط المهاجر في سبيل الله، قال: فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هى حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الايمن والحسين على عاتقها الايسرو أخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ماهي فاستحى ان يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ماشاء الله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد واتكى عليه، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها من الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد وكلما صلى ركعتين دعاالله ان يذهب مابفاطمة من الحزن
                  نها لا
                  يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها قومي يا بنية فقامت فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحملت فاطمة الحسين واخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي " ع " وهو نايم فوضع النبي صلى الله عليه وآله رجله على رجل علي فغمزه وقال قم يا أبا تراب فكم ساكن ازعجته ادع لي أبا بكر مند اره وعمرمن مجلسه وطلحة فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ياعلي أما علمت ان فاطمة بضعة منى وانا منها فمن آذاها فقد آذانى من آذانى فقد آذى الله ومن آذاها بعدموتى كان كمن آذاهافي حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتى، قال: فقال علي بلى يارسول الله، قال فمادعاك إلى ماصنعت؟ فقال علي والذي بعثك بالحق نبيا ماكان منى مما بلعها شئ ولا حدثت بها نفسي، فقال النبي صدقت وصدقت ففرحت فاطمة بذلك وتبسمت حتى رئي ثغرها، فقال أحدهما لصاحبه انه لعجب لحينه مادعاه إلى مادعانا هذه الساعة قال: ثم أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيدعلي فشبك أصابعه باصابعه فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحمل الحسين علي وحملت فاطمة أمن كلثوم وادخلهم النبي بيتهم ووضع عليهم قطيفة واستودعهم الله ثم خرج وصلى بقية الليل فلما مرضت فاطمة مرضها الذى ماتت فيه اتياها عايدين واستاذنا عليها فابت ان تأذن لهما فلما رأى ذلك أبوبكر أعطى الله عهدا أن لايظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة ويتراضاها فبات ليلة في البقيع ما يظله شئ ثم ان عمرأتى عليا " ع " فقال له ان أبابكر شيخ رقيق القلب وقد كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار فله صحبة وقد اتيناها غيرهذه المرة مرارا نريد الاذن عليها وهي تأبى ان تأذن لنا حتى ندخل عليها فنتراضى فإن رأيت ان تستأذن لنا عليها فافعل، قال: نعم فدخل علي على فاطمة فقال يابنت رسول الله صلى الله عليه وآله قد كان من هذين الرجلين
                  ما قد رأيت وقد تردد مرارا كثيرة ورددتهما ولم تأذنى لهما وقد سألاني أن استأذن لهما عليك؟ فقالت والله لا آذن لهما ولا اكلمهما كلمة من رأسي حتى ألقى أبى فاشكوهما اليه بماصنعاه وارتكباه مني

                  أشكرك على الهدية القيمة





                  أقول بعد أن عرفنا الرواية ننبه إلى أمور
                  الأول : أن قول رسول الله ( سلم ) من آذاها فقد ومن أغضبها الخ . إنما يقصد النهي عن إن يتسبب أحد في إيذانها بعمل شيء يغضبها ومن تتمة الرواية يظهر ان علياً ( ) لم يفعل شيئاً يوجب غضبها إنما الذي تسبب في غضبها فعل الواشي الكاذب وعلي برئ منه ولا معنى لان يغضب الله على علي لانه وشي عليه كذباً فلا يقصد هذا من قول رسول الله ( سلم ) من آذاها فقد ... )) قطعاً
                  كيف لم يفعل شيئا يغضب الزهراء والزهراء رضي الله عنها هي بنفسها تقول في الرواية بأن الغيرة قد دخلها بسبب فكرة زواج علي رضي الله عنه عليها فخرجت من بيتها وإصطحبت إبنيها الحسن والحسين رضي الله عنهما وإبنتها أم كلثوم رضي الله عنها (( زوجة عمر بن الخطاب )) وذهبت إلى بيت أبيها صلوات ربي وسلامة عليه وإلا بالله عليك هل خروجها من بيت زوجها كان بهدف زيارة أبيها صلوات ربي وسلامه عليه أو كان بسبب ورودها نبأ عن زواج علي رضي الله عنه من غيرها. ثم الزهراء عندكم تعلم الغيب فكيف خفى عليها بأن الواشي الكذاب سيكذب بهذة الكذبة ؟؟



                  الثاني : الملحوظ تلطف النبي ( سلم ) في الحديث مع علي حيث أنه على الرغم من حالة فاطمة ( ) التي لم يقر معها قرار لم ينسب غضب فاطمة ( ) إلى علي ( ) فلم يقل له
                  مثلاً لمّ تغضب فاطمة ان فاطمة بضعة ... بل طرحه بشكل السؤال قال أما علمت ان فاطمة ... )) مما يوحي أنه كان مبرءً لعلي من الأول .
                  يا رجل الرواية تقول بأن النبي الكريم غمز رجلة برجل علي رضي الله عنه وأنت تقول بأنه كان متلطف معه ؟؟ أي تلطف هذا ؟؟ ثم لماذا فاطمة رضي الله عنها لم يقر معها قرار بعد ذلك ؟؟؟ أليس بسبب ما قام به علي رضي الله عنه ؟؟ ثم حضرتك تقول بأن علي مبرأ من هذة التهمة ويلزمك والعياذ بالله بأن تتهم فاطمة رضي الله عنها بأنها قد إفترت عليه ونسبت إليه ما هو بريء منه لأنها تعلم الغيب


                  الثالث أن قول رسول الله ( سلم ) اما علمت يدل على أنه قال ذلك من قبل أو علمه لعلي لانه باب مدينة علمه
                  كيف يقول له النبي الكريم أما علمت وهو أصلا يعلم الغيب ؟؟



                  الرابع من الحكمة في مثل هذه الحال أن يسأل النبي ( سلم )
                  وهم أسرة واحدة عن ذلك قبل ان يبعث وراء آخرين من خارج البيت الواحد فان لم تحل يتوسل عند ذلك بالآخرين فما هو الوجه في إرساله وراء أبي وعمر وطلحة في ذلك الوقت المتأخر من اليل كما يظهر من الرواية . وهم لا علاقة لهم بالموضوع أصلاً أذ لو كان قد دعا أحداً من أقاربأبي جهل لا مكن ان يتصور له وجه مما يوحي أنه ( سلم ) أراد إيضاح ما قاله في حق فاكمة لهما
                  طيب يا أخي المشكلة هي عندكم أنتم لأن النبي الكريم صلوات ربي وسلامة عليه بحسب هذه الرواية إستأذن أبي بكر وعمر وطلحة رضي الله عنهم وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن النبي الكريم صلوات ربي وسلامة عليه كان يستشيرهم ويأخذ بآرائهم وإلا ما دخلهم في فكرة زواج علي رضي الله عنه بإبنة أبو جهل لعنة الله ؟؟ ثم النبي الكريم وعلي والزهراء رضي الله عنهما عندكم يعلمون الغيب فكيف خفى عليهم ذلك ؟؟ كيف يقوم الواشي الكاذب بعمل كذبة تقلب عليهم الطاولة وكادت أن تسبب مشكلة بينهم رضي الله عنهم



                  مع ان صدر الرواية كاف في إثبات حرمة آذاها قبل وبعده
                  مما يوحي ان رسول الله ( سلم ) يرمي إلى إقامة الحجة عليهما بالخصوص من باب إياك أعني وسمعي يا جارة فكان ( صلى الله عليه واله وسلم )
                  استشف من وراء الغيب ما يصدر فيها بحق فاطمة فأراد تأكيد الحجة عليهما فخصهما بذلك خصوصاً وان الرواية يذكر ان الزهراء (ع ) ذكرتهما بهذا المجلس
                  ولعل إحضار طلحة ليكون شاهد على ذلك لئلا ترد شهادة علي والحسنين بحجة انه يجر النار على قرصه وصغر الحسنين كما فعلوا ذلك في أمر فدك
                  ولعله لهذا نرى ان ابا بكر قامت قيامته حتى أعطى الله عهداً ان لا يظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة ويترضاها
                  وبالجملة : كأن رسول الله ( سلم ) استغل الفرصة ليقيم الحجة الدامغة عليهما ولا يترك مجالاً للتأويل والاعتذار فانه إذا كان غضب فاطمة لامر جائر شرعاً وهو تزوج علي من بنت أبي جهل يكون سبباً لغضب الرسول ثم الله تعالى فماظنك بغضبها على فدك وغيرها
                  وهل تقام الحجة بالمسرحيات أو بالظنون أو بالأغاز أم تقام الحجة بالدليل والصراحة والوضوح ؟؟؟ ........ ثم الرواية ذكرت حادثة وقعت بين علي والزهراء رضي الله عنهما وهي في مسألة فكرة زواج علي رضي الله عنه من بنت أبو جهل فما دخل أبي بكر وعمر وطلحة بالموضوع ؟؟؟


                  تعليق


                  • #39
                    لكن زميلي ارجوك ساعدني حتى ارتاح من همي وحتى لا اسيئ الضن بهن اين اجد توبتهن باي ايه واي حديث نبوي شريف
                    حسبنا كتاب الله انتظر مساعدتك.؟


                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا‏) النسآء

                    صدق الله العظيم

                    تعليق


                    • #40
                      يعني انتن (عائشة و حفصة )غير .تَائِبَاتٍ. والله يريد ان يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ ...تَائِبَاتٍ...


                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) الأحزاب

                      صدق الله العظيم

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة كتاب الله
                        يعني انتن (عائشة و حفصة )غير .تَائِبَاتٍ. والله يريد ان يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ ...تَائِبَاتٍ...


                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) الأحزاب

                        صدق الله العظيم
                        الجواب أخي على أنهما تابتا إلى الله تعالى هو أن النبي الكريم صلوات ربي وسلامة عليه لم يطلقهما ولم يقع أمر الله تعالى الذي هددهما بأنهما إن لم يتوبا فإن النبي الكريم سيطلقهن وسيبدلة الله تعالى أزواجا خير منهن وطالما أن النبي الكريم صلوات ربي وسلامة عليه لم يطلقهن فهذا بحد ذاته دليل على توبتهما ............. أعتقد أن الإجابة واضحة

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر
                          الجواب أخي على أنهما تابتا إلى الله تعالى هو أن النبي الكريم صلوات ربي وسلامة عليه لم يطلقهما ولم يقع أمر الله تعالى الذي هددهما بأنهما إن لم يتوبا فإن النبي الكريم سيطلقهن وسيبدلة الله تعالى أزواجا خير منهن وطالما أن النبي الكريم صلوات ربي وسلامة عليه لم يطلقهن فهذا بحد ذاته دليل على توبتهما ............. أعتقد أن الإجابة واضحة


                          لقد نصّ القرآن الكريم على أنًّ زوجات النبي (صلى الله عليه وآله ) أمهات المؤمنين, قال تعالى: ((النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم )) (الأحزاب:6) , وقد ثبت أن عائشة كانت زوجة للنبي (صلى الله عليه وآله ) إذ توفي (صلى الله عليه وآله ) وهي في عهدته فهي بحسب الواقع من أمهات المؤمنين .
                          إلاّ أنّ الذي ينبغي ملاحظته أن هذه الأمور التي منحها المولى سبحانه لزوجات النبي (صلى الله عليه وآله ) لا تعني سوى حرمة النكاح , كما يتضح للمتأمل في سبب نزول الآية الكريمة , حيث قال بعضهم : إذا مات محمد سوف ننكح أزواجه , فلذا نزل قوله تعالى بتحريم النكاح , ولا دلالة فيها على التعظيم أو العصمة أو الضمان من عدم دخول النار أو الوعد بالجنة , وقد جاءت الآيات الكريمة في تحذير نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) كقوله تعالى : (( يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول )), وقوله تعالى : (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) , وقوله تعالى : (( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإنَّ الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير)), وقوله تعالى : (( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن َّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبّات وأبكاراً )) (التحريم:5), وغيرها من الآيات .
                          وعليه يبقى عمل زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) كغيرهن ًّ من الناس خاضع لمقاييس الحق والعدل الإلهي من الثواب والعقاب بحسب الطاعة والمعصية الصادرة منهن

                          الشيء العجيب إن مجرمة الحرب أم الثريد التي تفتخرون إنها خير من بقية أمهات المؤمنين بسبب بكارتها هددت بأن يأتي بخير منها من الثيبات!!!!

                          وما أعتقد إن ما هو أعجب قوله ضمن السياق: ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط




                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي

                            لقد نصّ القرآن الكريم على أنًّ زوجات النبي (صلى الله عليه وآله ) أمهات المؤمنين, قال تعالى: ((النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم )) (الأحزاب:6) , وقد ثبت أن عائشة كانت زوجة للنبي (صلى الله عليه وآله ) إذ توفي (صلى الله عليه وآله ) وهي في عهدته فهي بحسب الواقع من أمهات المؤمنين .
                            إلاّ أنّ الذي ينبغي ملاحظته أن هذه الأمور التي منحها المولى سبحانه لزوجات النبي (صلى الله عليه وآله ) لا تعني سوى حرمة النكاح , كما يتضح للمتأمل في سبب نزول الآية الكريمة , حيث قال بعضهم : إذا مات محمد سوف ننكح أزواجه , فلذا نزل قوله تعالى بتحريم النكاح , ولا دلالة فيها على التعظيم أو العصمة أو الضمان من عدم دخول النار أو الوعد بالجنة , وقد جاءت الآيات الكريمة في تحذير نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) كقوله تعالى : (( يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول )), وقوله تعالى : (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) , وقوله تعالى : (( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإنَّ الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير)), وقوله تعالى : (( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن َّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبّات وأبكاراً )) (التحريم:5), وغيرها من الآيات .
                            وعليه يبقى عمل زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) كغيرهن ًّ من الناس خاضع لمقاييس الحق والعدل الإلهي من الثواب والعقاب بحسب الطاعة والمعصية الصادرة منهن

                            الشيء العجيب إن مجرمة الحرب أم الثريد التي تفتخرون إنها خير من بقية أمهات المؤمنين بسبب بكارتها هددت بأن يأتي بخير منها من الثيبات!!!!

                            وما أعتقد إن ما هو أعجب قوله ضمن السياق: ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط





                            ياعمي لا توجع راسنا وتدور في حلقة مفرغة ........ أخبرنا هل وقع تهديد الله تعالى للسيدتين عائشة وحفصة رضي الله عنهما أم لا ؟؟؟؟؟ .......... إن قلت بأن أمر الله تعالى وقع أمرناك بالدليل على طلاق النبي الكريم صلوات ربي وسلامة عليه لهما وإستبدالهما بأزواج غيرهما ........... وإن قلت بأن أمر الله تعالى لم يقع فالحمد لله أنك شهدت على توبتهما وهذا بحد ذاته شهادة لهما رضي الله عنهما على أنهما قد تابتا ........ ماكو شارة مثل ما يقولوا إخوتنا العراقيين

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر
                              ياعمي لا توجع راسنا وتدور في حلقة مفرغة ........ أخبرنا هل وقع تهديد الله تعالى للسيدتين عائشة وحفصة رضي الله عنهما أم لا ؟؟؟؟؟ .......... إن قلت بأن أمر الله تعالى وقع أمرناك بالدليل على طلاق النبي الكريم صلوات ربي وسلامة عليه لهما وإستبدالهما بأزواج غيرهما ........... وإن قلت بأن أمر الله تعالى لم يقع فالحمد لله أنك شهدت على توبتهما وهذا بحد ذاته شهادة لهما رضي الله عنهما على أنهما قد تابتا ........ ماكو شارة مثل ما يقولوا إخوتنا العراقيين


                              إيها الوهابي الغبي ماذا تريد تهديد أكثر من قول الله عز وجل
                              إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا


                              هذه سورة التحريم، وقد نزلت في عائشة وحفصة بالإجماع...

                              قال ابن الجوزي: ثم خاطب عائشة وحفصة فقال: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} أي من التعاون على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإيذاء {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} قال ابن عباس: زاغت وأثمت، قال الزجاج: عدلت وزاغت عن الحق، قال مجاهد: كنا نرى قوله عز وجل: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} شيئاً هيناً حتى وجدناه في قراءة ابن مسعود: {فقد زاغت قلوبكما} وإنما جعل القلبين جماعة لأن كل اثنين فما فوقهما جماعة.
                              زاد المسير ج 8 ص 52

                              قال محمد عبدالقادر: صغا: مال، وبابه عدا وسما ورمى وصدي وصغيا أيضاً، قلت: ومنه قوله تعالى: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} وقوله تعالى {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ}.
                              مختار الصحاح ص 193

                              وقال القرطبي: قوله تعالى: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} يعني حفصة وعائشة، حثهما على التوبة على ما كان منهما من الميل إلى خلاف محبة رسول الله صلي الله عليه وسلم {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} أي زاغت ومالت عن الحق، وهو أنهما أحبتا ما كره النبي صلي الله عليه وسلم من اجتناب جاريته واجتناب العسل، وكان عليه السلام يحب العسل والنساء.
                              تفسير القرطبي ج 18 ص 188

                              قال البخاري:
                              حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيدالله بن عبدالله بن أبي ثور، عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله لهما: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} فحججت معه فعدل وعدلت معه بالاداوة فتبرز حتى جاء فسكبت على يديه من الاداوة فتوضأ فقلت: يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال لهما: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} ؟
                              فقال: واعجبى لك يا ابن عباس! عائشة وحفصة، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه فقال...

                              صحيح البخاري ج 3 ص 103
                              صحيح مسلم ج 4 ص 192

                              ما هي المظاهرة؟
                              قال ابن منظور: وتظاهروا عليه: تعاونوا، وأظهره الله على عدوه. وفي التنزيل العزيز: {وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} وظاهر بعضهم بعضاً: أعانه، والتظاهر: التعاون. وظاهر فلان فلاناً: عاونه. والمظاهرة: المعاونة، وفي حديث عليٍ عليه السلام: أنه بارز يوم بدر وظاهر: أي نصر وأعان. والظهير: العون.
                              لسان العرب ج 4 ص 525

                              وقال القرطبي: قوله تعالى : {وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} أي تتظاهرا وتتعاونا على النبي صلي الله عليه وسلم بالمعصية والايذاء.
                              تفسير القرطبي ج 18 ص 189

                              والآيات ساكتة عن تعيين المظاهرة، نعم وردت روايات، لكن لا يوجد دليل على انطباقها على الآيات، قال البخاري:
                              حدثنا الحسن بن محمد، حدثنا الحجاج بن محمد، عن ابن جريج قال: زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول: سمعت عائشة تزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلاً، فتواصيت أنا وحفصة أن ايتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل: أني أجد منك ريح مغافير! أكلت مغافير؟!
                              فدخل على إحداهما فقالت ذلك له، فقال: لا، بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش، ولن أعود له فنزلت {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} ... {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّه} لعائشة وحفصة {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} لقوله بل شربت عسلاً.

                              صحيح البخاري ج 7 ص 232

                              وهذه القصة لا يمكن أن تنطبق على الآيات المتقدمة لشدة لهجتها إلى الحد الذي قال فيه الله تبارك وتعالى: {وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر
                                ياعمي لا توجع راسنا وتدور في حلقة مفرغة ........ أخبرنا هل وقع تهديد الله تعالى للسيدتين عائشة وحفصة رضي الله عنهما أم لا ؟؟؟؟؟ .......... إن قلت بأن أمر الله تعالى وقع أمرناك بالدليل على طلاق النبي الكريم صلوات ربي وسلامة عليه لهما وإستبدالهما بأزواج غيرهما ........... وإن قلت بأن أمر الله تعالى لم يقع فالحمد لله أنك شهدت على توبتهما وهذا بحد ذاته شهادة لهما رضي الله عنهما على أنهما قد تابتا ........ ماكو شارة مثل ما يقولوا إخوتنا العراقيين

                                إيها الوهابي الغبي ماذا تريد تهديد أكثر من قول الله عز وجل
                                إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا


                                هذه سورة التحريم، وقد نزلت في عائشة وحفصة بالإجماع...

                                قال ابن الجوزي: ثم خاطب عائشة وحفصة فقال: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} أي من التعاون على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإيذاء {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} قال ابن عباس: زاغت وأثمت، قال الزجاج: عدلت وزاغت عن الحق، قال مجاهد: كنا نرى قوله عز وجل: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} شيئاً هيناً حتى وجدناه في قراءة ابن مسعود: {فقد زاغت قلوبكما} وإنما جعل القلبين جماعة لأن كل اثنين فما فوقهما جماعة.
                                زاد المسير ج 8 ص 52

                                قال محمد عبدالقادر: صغا: مال، وبابه عدا وسما ورمى وصدي وصغيا أيضاً، قلت: ومنه قوله تعالى: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} وقوله تعالى {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ}.
                                مختار الصحاح ص 193

                                وقال القرطبي: قوله تعالى: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} يعني حفصة وعائشة، حثهما على التوبة على ما كان منهما من الميل إلى خلاف محبة رسول الله صلي الله عليه وسلم {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} أي زاغت ومالت عن الحق، وهو أنهما أحبتا ما كره النبي صلي الله عليه وسلم من اجتناب جاريته واجتناب العسل، وكان عليه السلام يحب العسل والنساء.
                                تفسير القرطبي ج 18 ص 188

                                قال البخاري:
                                حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيدالله بن عبدالله بن أبي ثور، عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله لهما: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} فحججت معه فعدل وعدلت معه بالاداوة فتبرز حتى جاء فسكبت على يديه من الاداوة فتوضأ فقلت: يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال لهما: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} ؟
                                فقال: واعجبى لك يا ابن عباس! عائشة وحفصة، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه فقال...

                                صحيح البخاري ج 3 ص 103
                                صحيح مسلم ج 4 ص 192

                                ما هي المظاهرة؟
                                قال ابن منظور: وتظاهروا عليه: تعاونوا، وأظهره الله على عدوه. وفي التنزيل العزيز: {وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} وظاهر بعضهم بعضاً: أعانه، والتظاهر: التعاون. وظاهر فلان فلاناً: عاونه. والمظاهرة: المعاونة، وفي حديث عليٍ عليه السلام: أنه بارز يوم بدر وظاهر: أي نصر وأعان. والظهير: العون.
                                لسان العرب ج 4 ص 525

                                وقال القرطبي: قوله تعالى : {وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} أي تتظاهرا وتتعاونا على النبي صلي الله عليه وسلم بالمعصية والايذاء.
                                تفسير القرطبي ج 18 ص 189

                                قال البخاري:
                                حدثنا الحسن بن محمد، حدثنا الحجاج بن محمد، عن ابن جريج قال: زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول: سمعت عائشة تزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلاً، فتواصيت أنا وحفصة أن ايتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل: أني أجد منك ريح مغافير! أكلت مغافير؟!
                                فدخل على إحداهما فقالت ذلك له، فقال: لا، بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش، ولن أعود له فنزلت {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} ... {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّه} لعائشة وحفصة {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} لقوله بل شربت عسلاً.

                                صحيح البخاري ج 7 ص 232



                                التعديل الأخير تم بواسطة عبد العباس الجياشي; الساعة 23-11-2011, 03:33 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X