إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أريد نصا صريحا بعيدا عن إحتمالات أعلامكم لدفع هذه الحقيقة عن أبي بكر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5


    وماذا تقول لمن يقول بأن كلتا الروايتين هما جزء واحد ولكن البخاري جزئهما

    والدليل على مصداقية ذلك علمائك

    لم يقولوا بما تقوله أنت ولا أدري أنت أعلم وأفهم منهم



    ذكر من أخرجه غيره أخرجه أبو داود في الصلاة أيضا عن القعنبي عن أنس بن عياض ورواه
    البيهقي وزاد وفيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد بن حارثة وعامر بن ربيعة وقال
    الداودي وإمامته لأبي بكر رضي الله تعالى عنه يحتمل أن تكون بعد قدومه مع
    النبي

    ذكر معناه قوله لما قدم المهاجرون أي من مكة إلى المدينة وصرح به في رواية
    الطبراني قوله الأولون أي الذين قدموا أولا قبل قدوم النبي
    قوله العصبة بالنصب على
    الظرفية لأنه اسم موضع قال الزمخشري في كتاب ( أسماء البلدان ) العصبة موضع بقاء
    قال الشاعر

    http://islamport.com/d/1/srh/1/45/1286.html








    فتح الباري شرح صحيح البخاري
    أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
    صحيح البخاري » كتاب الأحكام » باب استقضاء الموالي واستعمالهم
    قوله ( يؤم المهاجرين الأولين ) أي الذين سبقوا بالهجرة إلى المدينة .
    قوله ( فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة ) أي ابن عبد الأسد المخزومي زوج أم سلمة أم المؤمنين قبل النبي صلى الله عليه وسلم وزيد أي ابن حارثة وعامر بن ربيعة أي العنزي بفتح المهملة والنون بعدها زاي وهو مولى عمر ، وقد تقدم في " كتاب الصلاة " في أبواب الإمامة من رواية عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر ، لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا ، فأفاد سبب تقديمه للإمامة .

    وقد تقدم شرحه مستوفى هناك في " باب إمامة المولى " والجواب عن استشكال عد أبي بكر الصديق فيهم لأنه إنما هاجر صحبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقد وقع في حديث ابن عمر أن ذلك كان قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وذكرت جواب البيهقي بأنه يحتمل أن يكون سالم استمر يؤمهم بعد أن تحول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ونزل بدار أبي أيوب قبل [ ص: 180 ] بناء مسجده بها

    فها نحن بين يحتمل الداودي ويحتمل البيهقي
    فأين النص القطعي والصريح من علمائكم يا الكمال

    وهذه المشاركة دليل على افلاسك لان انما عنونت الموضوع وقلت اريد نصا بعيدا عن احتمالات اعلامكم فلما احرجناك رجعت لتستخدم احتمالات اعلامنا انفسهم
    انت قلت بعيدا عنهم والان تحاول نشر احتمالاتهم في الموضوع فما تسمي هذا التناقض فيك ؟ اليس هو دليل على افلاسك وضعف حجتك
    ومع هذا وبسبب اصرارك اجبناك وقلنا لك ان اعلامنا واعلامكم مجمعون على ان ابا بكر كان مصاحبا للنبي في الغار والهجرة وانه ما اتى المدينة الا مع رسول الله
    لكن علمائنا الذي تناولوا الروايتين انما اراداوا الرد على الشبه التي يثيرها امثالكم فيضعون اجوبةعلى شبه ان ادعى مدعي ان هذه الرواية ربما تثير شبهو ان ابا بكر صلى خلف سالم قبل الهجرة

    تعليق


    • #92
      وقد ذكر ابن عبد البر في الإستيعاب ج2 ص68 : ان سالم كان يؤم المهاجرين بقباء ، فيهم عمر قبل قدوم رسول الله (ص) المدينة .
      - وروى ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 ص 87 - 88
      قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أفلح بن سعيد عن أبي كعب القرظي قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين بقباء فيهم عمر بن الخطاب قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
      هذه الروايات هي نفس الرواية الاولى التي تتحدث فقط عن امامة سالم للمهاجرين الاولين قبل قدوم النبي الى المدينة لذلك لاتجد في كل الروايات اعلاه اي ذكر لمسجد قباء لان الروايات تتحدث عما قبل قدوم النبي وعما قبل بناء مسجد قباء لذلك لاتجد لاسم ابي بكر فيها ذكرا انما يذكر ابو بكر في الروايات فقط عند ذكر الصلاة في مسجد قباء
      فمتى ماذر مسجد قباء في الرواية ذكر ابو بكر ومتى ماذكر موضع العبة في قباء وذكر الزمان قبل قدوم النبي لا تجد لابي بكر ذكرا
      وماذا عن عمر بن الخطاب ?????
      فهل تقر ان سالم افضل من عمر لانه كان امامه قبل قدوم الرسول ?

      ننتظر

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
        مسجد قباء مسجد بناه رسول الله بعد قدومه للمدينة وكان يزوره كل يوم سبت
        لكن لا ادري كيف تجهل ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وهذه قاعدة يعرفها حتى طويلبي العلم الصغار
        فمسجد الرسول مشمول بالاية على عموم اللفظ لا على خصوص السبب
        انما خصوص السبب ان الاية نزلت في مسجد قباء كما سماه رسول الله وكما تبين الاروايات الكثيرة الاتية
        وانا انما امتنعت عن ايراد الدليل لاني حقيقة ماكنت اظن ان مدعي علم مثلك يجهل روايات مشهورة على ان مسجد التقوى الذي نزلت فيه الاية هو مسجد قباء وان الرسول هو من سكاه مسجد قباء

        ولا باس ان تقرأ الروايات الكثيرة التالية لتروي منها جهلك في الموضوع لعله يرتوي

        الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 3 - ص 277

        وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس في قوله لمسجد أسس على التقوى يعنى مسجد قباء
        * وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك في قوله لمسجد أسس على التقوى قال هو مسجد قباء
        * وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي والحاكم وصححه وابن ماجة عن أسيد بن ظهيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجد قباء كعمرة قال الترمذي لا نعرف لأسيد بن ظهيرة شيئا يصح غير هذا الحديث
        * وأخرج ابن سعد عن ظهير بن رافع الحارثي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى في مسجد قباء يوم الاثنين والخميس انقلب بأجر عمرة
        * وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وصححه عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الاختلاف إلى قباء راكبا وماشيا
        * وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي وابن ماجة عن سهل بن حنيف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج حتى يأتي هذا المسجد مسجد قباء فيصلى كان كعدل عمرة
        * وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن سيرين انه كان يرى كل مسجد بنى بالمدينة أسس على التقوى
        * وأخرج ابن أبي حاتم عن عمار الذهبي قال دخلت مسجد قباء أصلى فيه فأبصرني أبو سلمة فقال أحببت ان تصلى في مسجد أسس على التقوى من أول يوم فأخبرني ان ما بين الصومعة إلى القبلة زيادة زادها عثمان * قوله تعالى ( فيه رجال يحبون ان يتطهروا )
        * أخرج أبو داود والترمذي وابن ماجة وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية
        * وأخرج الطبراني وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية فيه رجال يحبون ان يتطهروا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عويم بن ساعدة قال ما هذا الطهور الذي اثنى الله عليكم فقالوا يا رسول الله ما خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط الا غسل فرجه أو قال مقعدته فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو هذا
        * وأخرج أحمد وابن خزيمة والطبراني والحاكم وابن مردويه عن عويم بن ساعدة الأنصاري ان النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد قباء فقال إن الله قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم فما هذا الطهور الذي تطهرون به قالوا والله يا رسول الله ما نعلم شيئا الا انه كان لنا جيران من اليهود فكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط فغسلنا كما غسلوا
        * وأخرج ابن ماجة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الجارود في المنتقى والدار قطني والحاكم وابن مردويه وابن عساكر عن طلحة بن نافع قال حدثني أبو أيوب وجاب بن عبد الله وأنس بن مالك رضي الله عنهم ان هذه الآية لما نزلت فيه رجال يحبون أن يتطهروا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الأنصار ان الله قد أثنى عليكم خيرا في الطهور فما طهوركم هذا قالوا نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة قال فهل مع ذلك غيره قالوا لا غير أن أحدنا إذا خرج إلى الغائط أحب أن يستنجى بالماء قال هو ذاك فعليكموه
        * وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن مجمع بن يعقوب بن مجمع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعويم بن ساعدة ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم فقالوا نغسل الادبار
        * وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري في تاريخه وابن جرير وابن جرير والبغوي في معجمه والطبراني وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة عن محمد بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد الذي أسس على التقوى فقال إن الله قد أثنى عليكم في الطهور خيرا أفلا تخبروني يعنى قوله فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين فقالوا يا رسول الله انا لنجد مكتوبا في التوراة الاستنجاء بالماء ونحن نفعله اليوم
        * وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي قال لما نزلت هذه الآية فيه رجال يحبون أن يتطهروا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل قباء ما هذا الثناء الذي أثنى الله عليكم قالوا ما منا أحد الا وهو يستنجى بالماء من الخلاء
        * وأخرج ابن أبي شيبة عن جعفر عن أبيه ان هذه الآية نزلت في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين
        * وأخرج عبد الرزاق في مصنفه والطبراني عن أبي امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل قباء ما هذا الطهور الذي خصصتم به في هذه الآية فيه رجال يحبون أن يتطهروا قالوا يا رسول الله ما منا أحد يخرج من الغائط الا غسل مقعدته
        * وأخرج عبد الرزاق وابن مردويه عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال سال النبي صلى الله عليه وسلم أهل قباء فقال إن الله قد أثنى عليكم فقالوا انا نستنجي بالماء فقال إنكم قد أثنى عليكم فدوموا * وأخرج ابن جرير عن عطاء قال أحدث قوم الوضوء بالماء من أهل قباء فأنزلت فيهم فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين
        * وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن خزيمة بن ثابت قال كان رجال منا إذا خرجوا من الغائط يغسلون أثر الغائط فنزلت فيهم هذه الآية فيه رجال يحبون أن يتطهروا
        * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي أيوب الأنصاري قال قالوا يا رسول الله من هؤلاء الذي قال الله فيهم فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين قال كانوا يستنجون بالماء وكانوا لا ينامون الليل كله وهم على الجنابة * وأخرج ابن سعد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه من طريق عروة بن الزبير أن عويم بن ساعدة قال يا رسول الله من الذين قال الله فيهم فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم القوم منهم عويم بن ساعدة ولم يبلغنا أنه سمى رجلا غير عويم * وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفر من الأنصار ان الله قد أثنى عليكم في الطهور فما طهوركم قالوا نستنجي بالماء من البول والغائط
        * وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر في هذه الآية فيه رجال يحبون أن يتطهروا الآية قال سألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طهورهم الذي أثنى الله به عليهم قالوا كنا نستنجي بالماء في الجاهلية فلما جاء الله بالاسلام لم ندعه قال فلا تدعوه
        * وأخرج ابن مردويه من طريق يعقوب بن مجمع عن عبد الرحمن بن يزيد عن مجمع بن جارية عن النبي صلى الله عليه وسلم ان هذه الآية نزلت في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا وكانوا يغسلون أدبارهم بالماء
        * وأخرج ابن سعد من طريق موسى بن يعقوب عن السرى ابن عبد الرحمن عن عباد بن بن حمزة أنه سمع جابر بن عبد الله يخبر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نعم العبد من عباد الله والرجل من أهل الجنة عويم بن ساعدة قال موسى وبلغني أنه لما نزلت فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم عويم أول من غسل مقعدته بالماء فيما بلغني.....انتهى وهناك المزيد

        فهذه روايات متواترة على ان المسجد الذي اسس على التقوى نزلت في مسجد قباء
        وان النبي هو نفسه من سمى مسجد قباء بهذا الاسم

        ولا ادري اي فائدة انت ترتجي من كون النبي هو من سمى مسجد قباء بهذا الاسم او غيره
        فالمهم ان الرواية التي تذكر ان ابا بكر صلى خلف سالم تذكر ان الصلاة كانت في مسجد قباء ومسجد قباء ما بني ولا اسس الا بعد قدوم النبي الى المدينة

        ومع ذلك نحن اجبناك كما طلبت انت لكي لاندع لك عذرا لتراوغ وتلف وتدور

        ياه كل هذا نسخ وقص ولصق
        كانت رواية واحدة تكفي
        ولكن نتسائل يا الكمال لماذا تقفز قفز عريض يا الكمال
        السؤال الأول كان هذا فأين ردك
        السؤال الأول

        إقتباس:
        أريد نصا صريحا بعيدا عن إحتمالات أعلامكم لدفع هذه الحقيقة عن أبي بكر

        والان ردا على كل ماجئتنا به من كلام مشايخك وهو حجة عليك أنت وحتى لا نطيل الوقوف
        نسالك قائلين لماذا قلت إذا
        مسجد سماه الله في كتابه واسماه مسجد التقوى وحث الرسول ان يصلي فيه فكيف تقول انهلم يكن من الاعلام الا فيما بعد وفاة الرسول

        فكيف يسميه رسول الله مسجد قباء؟
        تضاربات كلامك وتناقضاتك لاحدود لها ولا نهاية لها
        و دليلها هذه واحدة منها

        فمسجد الرسول مشمول بالاية على عموم اللفظ لا على خصوص السبب
        انما خصوص السبب ان الاية نزلت في مسجد قباء كما سماه رسول الله وكما تبين الاروايات الكثيرة الاتية
        وانا انما امتنعت عن ايراد الدليل لاني حقيقة ماكنت اظن ان مدعي علم مثلك يجهل روايات مشهورة على ان مسجد التقوى الذي نزلت فيه الاية هو مسجد قباء وان الرسول هو من سكاه مسجد قباء


        قلت كلام كثير لانريد وتبريرات لانريد وإنشاء لانريد
        ولا تظهر نفسك كنت تعلم وتدري ولكنك سكت لكونك لاتتوقع مني أن أجهل أمرا في حين نراك لقول تركض للطعن والنيل مني
        فالى متى تتلون يا الكمال
        المهم
        تعال ياكيمو رواية واحدة نأتيك بها لتعي تناقضاتك
        وكنت قد وضعتها من قبل ولكنك لاتريد أن تقرأ مايكتب لقد كتبت في المشاركة رقم36 ص2 هذه
        17218 - حدثنا
        أبو كريب وابن وكيع - قال أبو كريب : حدثنا وكيع وقال ابن وكيع : حدثنا أبي - عن ربيعة بن عثمان التيمي ، عن عمران بن أبي أنس رجل من الأنصار ، عن سهل بن سعد قال : اختلف رجلان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد الذي أسس على التقوى ، فقال أحدهما : هومسجد النبي . وقال الآخر : هو مسجد قباء . فأتيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألاه ، فقال : هو مسجدي هذا . اللفظ لحديث أبي كريب . وحديث سفيان نحوه . [ ص: 480 ] 17219 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا أبو نعيم ، عن عبد الله بن عامر الأسلمي عن عمران بن أبي أنس ، عن سهل بن سعد ، عن أبي بن كعب : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن المسجد الذي أسس على التقوى فقال : مسجدي هذا .

        http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=9&ayano=10 8

        وجاء في الدر المنثور

        وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه والطبراني من طريق عروة عن زيد بن ثابت قال‏:‏ المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم مسجد النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال عروة‏:‏ مسجد النبي صلى الله عليه وسلم خير منه، إنما أنزلت في مسجد قباء‏.‏
        وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن ابن عمر قال‏:‏ المسجد الذي أسس على التقوى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
        http://www.al-eman.com/library/book/...108&pageNo=228

        ومن يرجع رابط الدر المنثور يعلم ويعرف كيف الكمال ينتقي ما يريد ليحود النار لقرصه
        وخلاصة القول الدر المنثور ذكر [الدليل والضد] ياالكمال وذكر الأصح إبتداء وهو المراد به مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن بعد ذكر الخلاف إن صح التعبير
        فأن لايهمني تسمية المسجد قدر ما يهمني أن أبين
        تناقضاتك
        يتبع إن شاء الله

        تعليق


        • #94
          ولا تظهر نفسك كنت تعلم وتدري ولكنك سكت لكونك لاتتوقع مني أن أجهل أمرا

          بالضبط
          فكانك في قلبي مولاي اميري حسين

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
            وهذه المشاركة دليل على افلاسك لان انما عنونت الموضوع وقلت اريد نصا بعيدا عن احتمالات اعلامكم فلما احرجناك رجعت لتستخدم احتمالات اعلامنا انفسهم
            انت قلت بعيدا عنهم والان تحاول نشر احتمالاتهم في الموضوع فما تسمي هذا التناقض فيك ؟ اليس هو دليل على افلاسك وضعف حجتك
            ومع هذا وبسبب اصرارك اجبناك وقلنا لك ان اعلامنا واعلامكم مجمعون على ان ابا بكر كان مصاحبا للنبي في الغار والهجرة وانه ما اتى المدينة الا مع رسول الله
            لكن علمائنا الذي تناولوا الروايتين انما اراداوا الرد على الشبه التي يثيرها امثالكم فيضعون اجوبةعلى شبه ان ادعى مدعي ان هذه الرواية ربما تثير شبهو ان ابا بكر صلى خلف سالم قبل الهجرة
            سأغض الطرف عن طعنك بي هنا ولكن من يطعن بالأخر عليه على الأقل أن يكون يدري علام يطعن بالأخر وأنا جئتك بحجة دامغة وجهلك بما وضعت لك خير دليل كونك تملك كثير من الصفات التي تطلقها بالمجان على محاوريك
            هذه هي الرواية
            فلنقف على جملة جملة منها ونبين جمالها وفضحها الجهلة بشكل لايقبل الشك
            لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء


            أولا
            هذا دليل كون العصبة في قباء وليس ذاك فحسب الرواية تتكلم عن الصلاة في العصبة وليس في مسجد قباء
            ثانيا


            ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن المنذر ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أنس بن عياض ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال ‏
            لما قدم ‏ ‏المهاجرون الأولون ‏ ‏العصبة ‏ ‏موضع ‏ ‏بقباء ‏ ‏قبل مقدم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان يؤمهم ‏ ‏سالم ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏وكان أكثرهم قرآنا ‏

            وجاء فيه ذكر قبل
            مقدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
            وهنا مقتلك ومقتل علمائك ولسوف نبينه بشكل واضح فيمابعد إن شاء الله
            وثالثا
            ‏قَوْله : ( لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ ) ‏
            ‏أَيْ مِنْ مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة وَبِهِ صَرَّحَ فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيِّ . ‏

            ‏قَوْله : ( الْعُصْبَةَ ) ‏
            ‏بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْفِيَّة لِقَوْلِهِ " قَدِمَ " كَذَا فِي جَمِيع الرِّوَايَات , وَفِي رِوَايَة أَبِي دَاوُدَ " نَزَلُوا الْعُصْبَةَ "

            وهنا نجد أن الرواية توضح
            لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العصبة يالكمال فتح عينيك
            أين نزلوا نزلوا العصبةحيث لايوجد لفظ لمسجد قباء هنا
            رابعا
            قَوْله : ( وَكَانَ يَؤُمّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَة ) ‏
            زَادَ فِي الْأَحْكَام مِنْ رِوَايَة اِبْن جُرَيْجٍ عَنْ نَافِع " وَفِيهِمْ أَبُو بَكْر وَعُمَر وَأَبُو سَلَمَةَ - أَيْ اِبْن عَبْد الْأَسَد - وَزَيْد أَيْ اِبْن حَارِثَة وَعَامِر بْن رَبِيعَة "

            وهنا مقتلك ومقتل علمائك الذي أخذوا يتخبطوا ويحتملوا إحتمالات فنتازية مثلك
            حيث رواية العصبة ولا يوجد ذكر لمسجد قباء
            وقد تم ذكر أبو بكر وعمر وووو لمّا
            زَادَ فِي الْأَحْكَام مِنْ رِوَايَة اِبْن جُرَيْجٍ عَنْ نَافِع " وَفِيهِمْ أَبُو بَكْر وَعُمَر وَأَبُو سَلَمَةَ - أَيْ اِبْن عَبْد الْأَسَد - وَزَيْد أَيْ اِبْن حَارِثَة وَعَامِر بْن رَبِيعَة "

            يعني ونفهم من كل هذا أن أبا بكر كان معهم يوم الصلاة في العصبة
            وعليه لاصوا وحاصوا علمائك ياالكمال
            وأما كلامك هذا
            وهذه المشاركة دليل على افلاسك لان انما عنونت الموضوع وقلت اريد نصا بعيدا عن احتمالات اعلامكم فلما احرجناك رجعت لتستخدم احتمالات اعلامنا انفسهم
            انت قلت بعيدا عنهم والان تحاول نشر احتمالاتهم في الموضوع فما تسمي هذا التناقض فيك ؟ اليس هو دليل على افلاسك وضعف حجتك

            فهو ناتج من مكلوم لايعي ولا يدري ماذا يفعل ومايقول
            لأني قدمت الدليل ومن بعده طعنت بعلمائك واضح الأن ما كنت أعني وهل تبين من المفلس
            بإنتظارك لتكمل

            تعليق


            • #96
              الكمال
              لقدأجبت فقط عن سؤال واحد من المشاركة رقم 58 ص 3
              والمتعلق بمن أطلق لفظ قباء على المسجد
              وغفلت نفسك عن البقية
              وغايتي أن تقر كونك جهول ومتقلب إن أجبت أو بقيت تتغافلها
              **************
              وكذلك أجبت عن المشاركة رقم 69 ص4
              ليتك لم تجب
              فاين البقية
              و46 ص3 و67ص
              بالضبط
              فكانك في قلبي مولاي اميري حسين



              عزيزي شيعي منصف الكل يعرف طويته
              حياك والله

              تعليق


              • #97
                إستدراك على مشاركة الكمال رقم89

                وعليه أحببت أن أبين أنّ المسجد النبوي هو المسجد الذي إنزل قوله تعالى
                {‏لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه‏}‏‏.
                وعليه تكون الروايات التي جاء بها الكمال ليثبت بها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو من أطلق لفظ قباء لا تصح هنا
                **********************
                جاء في تفسير إبن كثير في
                {‏لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه‏}‏‏.
                وقد ورد في الحديث الصحيح : أن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو في جوف المدينة ، هو المسجد الذي أسس على التقوى . وهذا صحيح
                http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=49&ID=691http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=49&ID=691

                أذا في الحديث الصحيح ثابت المراد به مسجد النبي وأما ترقيعه أي ترقيع إبن كثير هذا
                ولا منافاة بين الآية وبين هذا ؛ لأنه إذا كان مسجد قباء قد أسس على التقوى من أول يوم ، فمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق الأولى والأحرى

                فهو كلام لاتدعمه الحقيقة والمنطق كونه يراد منه العموم والروايات التي ذكرت المسجد النبوي يراد بها التخصيص
                وإلا لقلنا كل المساجد التي أسس بنائها على التقوى من أول يوم هي مشمولة بالآية الشريفة فاي إعتبار بقي وسمة وخصوصية لمسجد النبي دون غيره من المساجد
                وأولهاوأولاها أن نقول ذلك أن المسجد الحرام قبل كل المساجد
                ولا شك في ذلك في بنائه على التقوى
                وكذلك نلحقه بالبقية من مسجد المدينة وقباء والمساجد السبعة ومسجد القبلتين حتى مسجد سعد الصغير ومسجد الحبتور في يومنا هذا
                وعليه أقول للكمال لم تأتي بشئ ينقذ ظهرك من سوط الحقيقة
                إنتهى


                تعليق


                • #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                  إستدراك على مشاركة الكمال رقم89

                  وعليه أحببت أن أبين أنّ المسجد النبوي هو المسجد الذي إنزل قوله تعالى
                  {‏لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه‏}‏‏.
                  وعليه تكون الروايات التي جاء بها الكمال ليثبت بها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو من أطلق لفظ قباء لا تصح هنا
                  **********************
                  جاء في تفسير إبن كثير في
                  {‏لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه‏}‏‏.


                  وقد ورد في الحديث الصحيح : أن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو في جوف المدينة ، هو المسجد الذي أسس على التقوى . وهذا صحيح
                  http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=49&ID=691http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=49&ID=691

                  أذا في الحديث الصحيح ثابت المراد به مسجد النبي وأما ترقيعه أي ترقيع إبن كثير هذا


                  ولا منافاة بين الآية وبين هذا ؛ لأنه إذا كان مسجد قباء قد أسس على التقوى من أول يوم ، فمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق الأولى والأحرى

                  فهو كلام لاتدعمه الحقيقة والمنطق كونه يراد منه العموم والروايات التي ذكرت المسجد النبوي يراد بها التخصيص
                  وإلا لقلنا كل المساجد التي أسس بنائها على التقوى من أول يوم هي مشمولة بالآية الشريفة فاي إعتبار بقي وسمة وخصوصية لمسجد النبي دون غيره من المساجد
                  وأولهاوأولاها أن نقول ذلك أن المسجد الحرام قبل كل المساجد
                  ولا شك في ذلك في بنائه على التقوى
                  وكذلك نلحقه بالبقية من مسجد المدينة وقباء والمساجد السبعة ومسجد القبلتين حتى مسجد سعد الصغير ومسجد الحبتور في يومنا هذا
                  وعليه أقول للكمال لم تأتي بشئ ينقذ ظهرك من سوط الحقيقة
                  إنتهى



                  النقاش في اثبات ان مسجد قباء هو المسجد الذي اسس على التقوى انما هو نقاش خارج الموضوع الذي يدور حول ابي بكر الصديق وصلاته خلف سالم في مسجد قباء
                  فانه يكفينا هنا ان نثبت ان الرسول هو من بنى مسجد قباء وهو من سماه بهذا الاسم بعد قدومه مع ابي بكر مهاجرين للمدينة وقد اثبتنا هذا والحمد لله
                  ولكن الاخ اميري حسين اراد التوغل في اثبات ان الاية نزلت في مسجد النبي ولم تنزل في مسجد قباء وايغاله هذا في الاثبات لافائدة منه امام ما اثبتنا ان مسجد قباء هو الذي بناه الرسول واوجد بعد هجرته للمدينة ولم يكن موجودا قبل الهجرة ولم يصلي فيه سالم قبل وصول النبي الى المدينة لانه ماكان موجودا انما اوجده الرسول بعد قدومه مهاجرا مع ابي بكر الى المدينة
                  وانا افسر اصرار الاخ اميري على اثبات ان الاية نزلت في مسجد النبي وليس في مسجد قباء انما هو محاولة فاشلة لتغطية بعض الخيبة التي اصابته في اثباته عاجزا ان ابا بكر كان يصلي خلف سالم قبل وصول النبي الى المدينة وليس بعدها

                  لذلك اردت ان ارد شبهة الاخ اميري هنا بما الزم هو به نفسه من اقوال الائمة المعصومين فقط وائمة الشيعة الكبار من كتب الشيعة المعتبرة التي تؤيد قولي ان مسجد قباء انما هو المسجد الذي اسس على التقوى من اول يوم كما ذكرت الاية
                  مع ملاحظة ان كل من كتب في سبب نزول الاية فانه ذكر ان سبب نزولها انما كان في مسجد قباء

                  مصباح المتهجد - الشيخ الطوسي - ص 713
                  ويستحب إتيان المساجد كلها : مسجد قباء فإنه المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم ، ومشربة أم إبراهيم ، ومسجد الفضيع ، ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح ، وقبور الشهداء بأحد ، وتزور قبر حمزة هناك

                  الكافي - الشيخ الكليني - ج 4 - ص 560
                  1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل ابن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير جمعيا ، عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا تدع اتيان المشاهد كلها مسجد قباء فإنه المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم ومشربة أم إبراهيم ، ومسجد الفضيخ وقبور الشهداء ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح ، قال : وبلغنا أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا قبور الشهداء قال : " السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار " وليكن فيما تقول عند مسجد الفتح " يا صريخ المكروبين ويا مجيب [ دعوة ] المضطرين اكشف همي وغمي وكربي كما كشفت عن نبيك همه وغمه وكربه وكفيته هول عدوه في هذا المكان .

                  الكافي - الشيخ الكليني - ج 4 - ص 560
                  2 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبد الله بن هلال ، عن عقبة بن خالد قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) أنا نأتي المساجد التي حول المدينة فبأيها أبدء ؟ فقال : ابدء بقباء فصل فيه وأكثر فإنه أول مسجد صلى فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في هذه العرصة ثم ائت مشربه أم إبراهيم فصل فيها وهي مسكن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .......


                  تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 261
                  ( 736 ) * 56 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد ابن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن المسجد الذي أسس على التقوى فقال : مسجد قباء


                  الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 17 - ص 418
                  في الصحيح قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا تدع اتيان المشاهد كلها مسجد قباء فإنه المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم ، ومشربة أم إبراهيم ( عليه السلام ) ومسجد الفضيخ وقبور الشهداء ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح

                  الينابيع الفقهية - علي أصغر مرواريد - ج 4 - ص 526

                  فصل : وقوله تعالى : والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا ، أي بنوه للإضرار والكفر والتفريق بين المؤمنين ، فإنهم إذا تخربوا فصلى حزب هنا وحزب يصلى في غيره اختلفت الكلمة وبطلت الألفة ، و " إرصادا لمن حارب الله " هو أبو عامر الراهب لحق بقيصر متنصرا وكان يبعث إليهم : سآتيكم بجند فأخرج محمدا فبنوه يترقبونه ، وهو الذي حزب الأحزاب مع المشركين فلما فتحت مكة هرب إلى الطائف ، فلما أسلم أهل الطائف خرج إلى الروم وابنه عبد الله أسلم ، وقتل يوم أحد وهو غسيل الملائكة . ووجه رسول الله عند قدومه من تبوك عاصم بن عوف العجلاني ومالك بن الدخشم ، وكان مالك من بني عوف الذين بنوا مسجد الضرار فقال لهما : انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله فأهدماه ثم حرقاه ، ففعلا ما أمر به ، فقال تعالى : " لا تقم فيه أبدا " نهى نبيه وجميع المؤمنين أن يقوموا في مثل هذا المسجد ويصلوا فيه وأقسم أن المسجد الذي أسس على التقوى أحق أن يقوم فيه هو مسجد قباء ، وقيل مسجد المدينة وسبب ذلك أنهم قالوا بنينا للضعيف في وقت المطر نسألك يا رسول الله أن تصلي فيه ، وكان توجه إلى تبوك فوعدهم أن يفعل إذا عاد فنهى عنه .

                  تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 5 - ص 125

                  النزول : قال المفسرون : إن بني عمرو بن عوف اتخذوا مسجد قباء ، وبعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أن يأتيهم ، فأتاهم وصلى فيه ، فحسدهم جماعة من المنافقين من بني غنم بن عوف ، فقالوا : نبني مسجدا ، فنصلي فيه ، ولا نحضر جماعة محمد ، وكانوا اثني عشر رجلا ، وقيل : خمسة عشر رجلا ، منهم ثعلبة بن حاطب ، ومعتب بن قشير ، ونبتل بن الحرث . فبنوا مسجدا إلى جنب مسجد قباء ، فلما فرغوا منه ، أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو يتجهز إلى تبوك ، فقالوا : يا رسول الله ! إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة ، والحاجة ، والليلة المطيرة ، والليلة الشاتية ، وإنا نحب أن تأتينا فتصلي فيه لنا ، وتدعو بالبركة . فقال صلى الله عليه وآله وسلم : إني على جناح سفر ، ولو قدمنا أتيناكم إن شاء الله ، فصلينا لكم فيه . فلما انصرف رسول الله من تبوك ، نزلت عليه الآية في شأن المسجد . المعنى : ثم ذكر سبحانه جماعة أخرى من المنافقين بنوا مسجدا ، للتفريق بين المسلمين ، وطلب الغوائل للمؤمنين ، فقال : ( والذين اتخذوا مسجدا ) والمسجد : موضع السجود في الأصل ، وصار بالعرف اسما لبقعة مخصوصة بنيت للصلاة ، فالاسم عرفي فيه معنى اللغة ( ضرارا ) أي مضارة ، يعني الضرر بأهل مسجد قباء ، أو مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، ليقل الجمع فيه ( وكفرا ) أي : ولإقامة الكفر فيه . وقيل : أراد أنه كان اتخاذهم ذلك كفرا بالله . وقيل : ليكفروا فيه بالطعن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والإسلام . ( وتفريقا بين المؤمنين ) أي : لاختلاف الكلمة ، وإبطال الإلفة ، وتفريق الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ( وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل ) أي : أرصدوا ذلك المسجد ، واتخذوه ، وأعدوا لأبي عامر الراهب ، وهو الذي حارب الله ورسوله من قبل ، وكان من قصته أنه كان قد ترهب في الجاهلية ، ولبس المسوح ، فلما قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، المدينة ، حسده ، وحزب عليه الأحزاب ، ثم هرب بعد فتح مكة إلى الطائف ، فلما أسلم أهل الطائف ، لحق بالشام ، وخرج إلى الروم ، وتنصر وهو أبو حنظلة غسيل الملائكة الذي قتل مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، يوم أحد ، وكان جنبا فغسلته الملائكة ، وسمى رسول الله صلى الله عليه وآله مسلم ، أبا عامر الفاسق . وكان قد أرسل إلى المنافقين أن استعدوا ، وابنوا مسجدا ، فإني أذهب إلى قيصر ، وآتي من عنده بجنود ، وأخرج محمدا من المدينة ، فكان هؤلاء المنافقون يتوقعون أن يجيئهم أبو عامر ، فمات قبل أن يبلغ ملك الروم . ( وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى ) معناه : أن هؤلاء يحلفون كاذبين : ما أردنا ببناء هذا المسجد إلا الفعلة الحسنى ، من التوسعة على أهل الضعف ، والعلة من المسلمين ، فأطلع الله نبيه على فساد طويتهم ، وخبث سريرتهم ، فقال : ( والله يشهد أنهم لكاذبون ) وكفى لمن يشهد الله سبحانه بكذبه خزيا ، فوجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، عند قدومه من تبوك ، عاصم بن عوف العجلاني ، ومالك بن الدخشم ، وكان مالك من بني عمرو بن عوف ، فقال لهما : انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله ، فاهدماه ، وحرقاه . وروي أنه بعث عمار بن ياسر ووحشيا ، فحرقاه ، وأمر بأن يتخذ كناسة يلقى فيها الجيف . ثم نهى الله سبحانه أن يقوم في هذا المسجد ، فقال : ( لا تقم فيه أبدا ) أي لا تصل فيه أبدا ، يقال فلان يقوم بالليل أي : يصلي ، ثم أقسم فقال ( لمسجد ) أي : والله لمسجد ( أسس على التقوى ) أي : بني أصله على تقوى الله ، وطاعته ( من أول يوم ) أي : منذ أول يوم وضع أساسه ، عن المبرد ( أحق أن تقوم فيه ) أي : أولى بأن تصلي فيه . واختلف في هذا المسجد ، فقيل : هو مسجد قباء ، عن ابن عباس ، والحسن ، وعروة بن الزبير . وقيل : هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، عن زيد بن ثابت ، وابن عمر ، وأبي سعيد الخدري . وروى هو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : هو مسجدي هذا . وقيل : هو كل مسجد بني للإسلام ، وأريد به وجه الله ، عن أبي مسلم .

                  أسباب نزول الآيات - الواحدي النيسابوري - ص 175 من اهل السنة

                  * قوله تعالى : ( والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا ) قال المفسرون : إن بني عمرو بن عوف اتخذوا مسجد قباء وبعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم ، فأتاهم فصلى فيه ، فحسدهم إخوتهم بنو عمرو ، وقالوا : نبني مسجدا ونرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي فيه كما يصلى في مسجد إخواننا ، وليصل فيه أبو عامر الراهب إذا قدم من الشام ، وكان أبو عامر قد ترهب في الجاهلية وتنصر ولبس المسوح ، وأنكر دين الحنيفية لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعاداه وسماه النبي عليه الصلاة والسلام أبا عامر الفاسق وخرج إلى الشام وأرسل إلى المنافقين أن استعدوا بما استطعتم من قوة وسلاح ، وابنوا لي مسجدا فإني ذاهب إلى قيصر فآتي بجند الروم ، فأخرج محمدا وأصحابه فبنوا مسجدا إلى جنب مسجد قباء ، وكان الذي بنوه اثنى عشر رجلا حزام بن خالد ، ومن داره أخرج إلى المسجد وثعلبة بن حاطب ومعتب بن قشير وأبو حبيبة بن الأرعد وعباد بن حنيف وحارثة وجارية وابناه مجمع وزيد ونبتل ابن حارث ولحاد بن عثمان ووديعة بن ثابت ، فلما فرغوا منه أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية ، وإنا نحب أن تأتينا فتصلى لنا فيه ، فدعا بقميصه ليلبسه فيأتيهم ، فنزل عليه القرآن وأخبر الله عز وجل خبر مسجد الضرار وما هموا به ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك بن الدخشم ومعن بن عدي وعامر بن يشكر والوحشي قاتل حمزة ، وقال لهم : انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدموه وأحرقوه ، فخرجوا وانطلق مالك وأخذ سعفا من النخل فأشعل فيه نارا ، ثم دخلوا المسجد وفيه أهله فحرقوه وهدموه وتفرق عنه أهله ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ ذلك كناسة تلقى فيها الجيف والنتن والقمامة ، ومات أبو عامر بالشام وحيدا غريبا . أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى ، حدثنا العباس بن إسماعيل بن عبد الله ابن ميكال ، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي ، أخبرنا إسماعيل بن زكريا ، حدثنا داود بن الزبرقان عن صخر بن جويرية ، عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص ، عن أبيها قال : إن المنافقين عرضوا بمسجد يبنونه يضاهون به مسجد قباء ، وهو قريب منه لأبي عامر الراهب يرصدونه إذا قدم ليكون إمامهم فيه ، فلما فرغوا من بنائه أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا بنينا مسجدا فصل فيه حتى نتخذه مصلى ، فأخذ ثوبه ليقوم معهم ، فنزلت هذه الآية - لا تقوم فيه أبدا...انتهى

                  وعليه فكلامي ان الرسول هو من بنى مسجد قباء وهو من سماه بهذا الاسم وانه هو المسجد الذي اسس على التقوى هو قول صحيح وهو ليس قولي فحسب انما هو قول معظم العلماء وغالبيتهم وهو قول ائمة الشيعة (المعصومين)

                  وبعد ان بينا ان مسجد قباء ما كان موجودا قبل قدوم النبي وان ابا بكر ماصلى خلف سالم الا في مسجد قباء وعليه يثبت ان ابا بكر ماكان موجودا في المدينة قبل الهجرة مه المهاجرين الاولين الذي كانوا يصلي سالم بهم اماما انما كانت صلاة ابو بكر في مسجد قباء فيما بعد بعد بناء مسجد قباء واستمرار سالما اماما فيه عملا بترغيب الله ورسوله للصحابة ان ياتوا مسجد قباء ويصلوا فيه لان فيه رجال يحبوا ان يتطهروا كما وصفهم الله سبحانه في كتابه الكريم

                  لذا ارتأي ان يكتب الاخ اميري الروايتين اللتين يعتقد واهما ومشتبها انهما دليلان على ان ابا بكر صلى خلف سالم قبل هجرة النبي ووصوله الى المدينة لكي اثبت له بطلان شبهته من خلال مناقشة الروايتين فقط لانهما دليلاه الوحيدان في ذلك
                  وان لم يكتبهما الاخ اميري فسأعمد الى كتابتهما والبدء بمناقشتهما وتعرية شبه الاخ اميري القائمة على الهوى تعرية ماورائها تعرية

                  تعليق


                  • #99
                    مولاي الكريم اميري حسين لعلي اجد جوابا عندك فلم اجد اجابة من الاخ الكمال هداه الله فهل تجيبني مشكورا على السؤال

                    وقد ذكر ابن عبد البر في الإستيعاب ج2 ص68 : ان سالم كان يؤم المهاجرين بقباء ، فيهم عمر قبل قدوم رسول الله (ص) المدينة .
                    - وروى ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 ص 87 - 88
                    قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أفلح بن سعيد عن أبي كعب القرظي قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين بقباء فيهم عمر بن الخطاب قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم

                    هذه الروايات هي نفس الرواية الاولى التي تتحدث فقط عن امامة سالم للمهاجرين الاولين قبل قدوم النبي الى المدينة لذلك لاتجد في كل الروايات اعلاه اي ذكر لمسجد قباء لان الروايات تتحدث عما قبل قدوم النبي وعما قبل بناء مسجد قباء لذلك لاتجد لاسم ابي بكر فيها ذكرا انما يذكر ابو بكر في الروايات فقط عند ذكر الصلاة في مسجد قباء
                    فمتى ماذر مسجد قباء في الرواية ذكر ابو بكر ومتى ماذكر موضع العبة في قباء وذكر الزمان قبل قدوم النبي لا تجد لابي بكر ذكرا
                    وماذا عن عمر بن الخطاب ?????
                    فهل تقر ان سالم افضل من عمر لانه كان امامه قبل قدوم الرسول ?

                    افلا يؤم القوم افضلهم ?

                    فهل سالم افضل من عمر ?

                    ننتظر

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                      مولاي الكريم اميري حسين لعلي اجد جوابا عندك فلم اجد اجابة من الاخ الكمال هداه الله فهل تجيبني مشكورا على السؤال





                      وماذا عن عمر بن الخطاب ?????
                      فهل تقر ان سالم افضل من عمر لانه كان امامه قبل قدوم الرسول ?

                      افلا يؤم القوم افضلهم ?
                      فهل سالم افضل من عمر ?

                      ننتظر
                      يا صديقي الم اقل لك افتح موضوع جديد لابين لك جهلك بسنة الرسول حول هذا الموضوع
                      لكنك مافتحت الموضوع فلماذا تكرر الكلام في نفس الموضوع
                      عندك جرأة افتح موضوع ما عندك جرأة ظل اتفرج

                      تعليق


                      • هاتان الروايتان زعم الاخ اميري انهما تدلان على ان ابا بكر كان في المدينة قبل وصول النبي للمدينة
                        فهل عند الاخ اميري حجة غير هاتين الروايتين ؟

                        الرواية الاولى
                        ((حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس ابن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبى حذيفة وكان أكثرهم قرآنا .))


                        الرواية الثانية
                        (( حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني ابن جريج أن نافعا أخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة))

                        تعليق


                        • الكمال977]النقاش في اثبات ان مسجد قباء هو المسجد الذي اسس على التقوى انما هو نقاش خارج الموضوع الذي يدور حول ابي بكر الصديق وصلاته خلف سالم في مسجد قباء
                          صحيح ومتفق عليه


                          فانه يكفينا هنا ان نثبت ان الرسول هو من بنى مسجد قباء وهو من سماه بهذا الاسم بعد قدومه مع ابي بكر مهاجرين للمدينة وقد اثبتنا هذا والحمد لله


                          غيرصحيح
                          فلماذا تدلس على القرّاء
                          خلافنا ليس من بنى المسجد
                          خلافنا من أطلق عليه لفظ قباء
                          وخلافنا كونه هل هو المراد به لمسجد أسس على التقوى أم المسجد النبوي
                          عيب ياكيمو

                          ولكن الاخ اميري حسين اراد التوغل في اثبات ان الاية نزلت في مسجد النبي ولم تنزل في مسجد قباء وايغاله هذا في الاثبات لافائدة منه امام ما اثبتنا ان مسجد قباء هو الذي بناه الرسول واوجد بعد هجرته للمدينة ولم يكن موجودا قبل الهجرة ولم يصلي فيه سالم قبل وصول النبي الى المدينة لانه ماكان موجودا انما اوجده الرسول بعد قدومه مهاجرا مع ابي بكر الى المدينة
                          صحيح بشرط
                          إن كنت تقصد نزلت في مسجد النبي
                          معناه نزول الوحي والنبي في مسجده فأنت كذاب تفتري عليه
                          وأما لو كنت تقصد المراد من الآية نزولها ومرادها مسجد النبي
                          فأقول نعم وذاك ما أثبته من الصحيحين من كتبك أنت

                          و
                          انا افسر اصرار الاخ اميري على اثبات ان الاية نزلت في مسجد النبي وليس في مسجد قباء انما هو محاولة فاشلة لتغطية بعض الخيبة التي اصابته في اثباته عاجزا ان ابا بكر كان يصلي خلف سالم قبل وصول النبي الى المدينة وليس بعدها
                          هههههههههههههههههههه
                          غيرصحيح أنت تحلم يا
                          الكمال
                          تحديتنا ووافقناك
                          وشرطنا عليك وتهربت من تكملة شرطنا
                          ولو تراجع فقط المشاركة رقم95 لتجد فيه مقتلك
                          فلا تشطط ولا تكثر من كلام لاقيمة له ولا معنى

                          لذلك اردت ان ارد شبهة الاخ اميري هنا بما الزم هو به نفسه من اقوال الائمة المعصومين فقط وائمة الشيعة الكبار من كتب الشيعة المعتبرة التي تؤيد قولي ان مسجد قباء انما هو المسجد الذي اسس على التقوى من اول يوم كما ذكرت الاية
                          مع ملاحظة ان كل من كتب في سبب نزول الاية فانه ذكر ان سبب نزولها انما كان في مسجد قباء

                          مصباح المتهجد - الشيخ الطوسي - ص 713
                          ويستحب إتيان المساجد كلها : مسجد قباء فإنه المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم ، ومشربة أم إبراهيم ، ومسجد الفضيع ، ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح ، وقبور الشهداء بأحد ، وتزور قبر حمزة هناك

                          الكافي - الشيخ الكليني - ج 4 - ص 560
                          1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل ابن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير جمعيا ، عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا تدع اتيان المشاهد كلها مسجد قباء فإنه المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم ومشربة أم إبراهيم ، ومسجد الفضيخ وقبور الشهداء ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح ، قال : وبلغنا أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا قبور الشهداء قال : " السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار " وليكن فيما تقول عند مسجد الفتح " يا صريخ المكروبين ويا مجيب [ دعوة ] المضطرين اكشف همي وغمي وكربي كما كشفت عن نبيك همه وغمه وكربه وكفيته هول عدوه في هذا المكان .

                          الكافي - الشيخ الكليني - ج 4 - ص 560
                          2 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبد الله بن هلال ، عن عقبة بن خالد قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) أنا نأتي المساجد التي حول المدينة فبأيها أبدء ؟ فقال : ابدء بقباء فصل فيه وأكثر فإنه أول مسجد صلى فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في هذه العرصة ثم ائت مشربه أم إبراهيم فصل فيها وهي مسكن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .......


                          تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 261
                          ( 736 ) * 56 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد ابن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن المسجد الذي أسس على التقوى فقال : مسجد قباء


                          الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 17 - ص 418
                          في الصحيح قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا تدع اتيان المشاهد كلها مسجد قباء فإنه المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم ، ومشربة أم إبراهيم ( عليه السلام ) ومسجد الفضيخ وقبور الشهداء ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح

                          الينابيع الفقهية - علي أصغر مرواريد - ج 4 - ص 526

                          فصل : وقوله تعالى : والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا ، أي بنوه للإضرار والكفر والتفريق بين المؤمنين ، فإنهم إذا تخربوا فصلى حزب هنا وحزب يصلى في غيره اختلفت الكلمة وبطلت الألفة ، و " إرصادا لمن حارب الله " هو أبو عامر الراهب لحق بقيصر متنصرا وكان يبعث إليهم : سآتيكم بجند فأخرج محمدا فبنوه يترقبونه ، وهو الذي حزب الأحزاب مع المشركين فلما فتحت مكة هرب إلى الطائف ، فلما أسلم أهل الطائف خرج إلى الروم وابنه عبد الله أسلم ، وقتل يوم أحد وهو غسيل الملائكة . ووجه رسول الله عند قدومه من تبوك عاصم بن عوف العجلاني ومالك بن الدخشم ، وكان مالك من بني عوف الذين بنوا مسجد الضرار فقال لهما : انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله فأهدماه ثم حرقاه ، ففعلا ما أمر به ، فقال تعالى : " لا تقم فيه أبدا " نهى نبيه وجميع المؤمنين أن يقوموا في مثل هذا المسجد ويصلوا فيه وأقسم أن المسجد الذي أسس على التقوى أحق أن يقوم فيه هو مسجد قباء ، وقيل مسجد المدينة وسبب ذلك أنهم قالوا بنينا للضعيف في وقت المطر نسألك يا رسول الله أن تصلي فيه ، وكان توجه إلى تبوك فوعدهم أن يفعل إذا عاد فنهى عنه .

                          تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 5 - ص 125

                          النزول : قال المفسرون : إن بني عمرو بن عوف اتخذوا مسجد قباء ، وبعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أن يأتيهم ، فأتاهم وصلى فيه ، فحسدهم جماعة من المنافقين من بني غنم بن عوف ، فقالوا : نبني مسجدا ، فنصلي فيه ، ولا نحضر جماعة محمد ، وكانوا اثني عشر رجلا ، وقيل : خمسة عشر رجلا ، منهم ثعلبة بن حاطب ، ومعتب بن قشير ، ونبتل بن الحرث . فبنوا مسجدا إلى جنب مسجد قباء ، فلما فرغوا منه ، أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو يتجهز إلى تبوك ، فقالوا : يا رسول الله ! إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة ، والحاجة ، والليلة المطيرة ، والليلة الشاتية ، وإنا نحب أن تأتينا فتصلي فيه لنا ، وتدعو بالبركة . فقال صلى الله عليه وآله وسلم : إني على جناح سفر ، ولو قدمنا أتيناكم إن شاء الله ، فصلينا لكم فيه . فلما انصرف رسول الله من تبوك ، نزلت عليه الآية في شأن المسجد . المعنى : ثم ذكر سبحانه جماعة أخرى من المنافقين بنوا مسجدا ، للتفريق بين المسلمين ، وطلب الغوائل للمؤمنين ، فقال : ( والذين اتخذوا مسجدا ) والمسجد : موضع السجود في الأصل ، وصار بالعرف اسما لبقعة مخصوصة بنيت للصلاة ، فالاسم عرفي فيه معنى اللغة ( ضرارا ) أي مضارة ، يعني الضرر بأهل مسجد قباء ، أو مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، ليقل الجمع فيه ( وكفرا ) أي : ولإقامة الكفر فيه . وقيل : أراد أنه كان اتخاذهم ذلك كفرا بالله . وقيل : ليكفروا فيه بالطعن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والإسلام . ( وتفريقا بين المؤمنين ) أي : لاختلاف الكلمة ، وإبطال الإلفة ، وتفريق الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ( وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل ) أي : أرصدوا ذلك المسجد ، واتخذوه ، وأعدوا لأبي عامر الراهب ، وهو الذي حارب الله ورسوله من قبل ، وكان من قصته أنه كان قد ترهب في الجاهلية ، ولبس المسوح ، فلما قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، المدينة ، حسده ، وحزب عليه الأحزاب ، ثم هرب بعد فتح مكة إلى الطائف ، فلما أسلم أهل الطائف ، لحق بالشام ، وخرج إلى الروم ، وتنصر وهو أبو حنظلة غسيل الملائكة الذي قتل مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، يوم أحد ، وكان جنبا فغسلته الملائكة ، وسمى رسول الله صلى الله عليه وآله مسلم ، أبا عامر الفاسق . وكان قد أرسل إلى المنافقين أن استعدوا ، وابنوا مسجدا ، فإني أذهب إلى قيصر ، وآتي من عنده بجنود ، وأخرج محمدا من المدينة ، فكان هؤلاء المنافقون يتوقعون أن يجيئهم أبو عامر ، فمات قبل أن يبلغ ملك الروم . ( وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى ) معناه : أن هؤلاء يحلفون كاذبين : ما أردنا ببناء هذا المسجد إلا الفعلة الحسنى ، من التوسعة على أهل الضعف ، والعلة من المسلمين ، فأطلع الله نبيه على فساد طويتهم ، وخبث سريرتهم ، فقال : ( والله يشهد أنهم لكاذبون ) وكفى لمن يشهد الله سبحانه بكذبه خزيا ، فوجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، عند قدومه من تبوك ، عاصم بن عوف العجلاني ، ومالك بن الدخشم ، وكان مالك من بني عمرو بن عوف ، فقال لهما : انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله ، فاهدماه ، وحرقاه . وروي أنه بعث عمار بن ياسر ووحشيا ، فحرقاه ، وأمر بأن يتخذ كناسة يلقى فيها الجيف . ثم نهى الله سبحانه أن يقوم في هذا المسجد ، فقال : ( لا تقم فيه أبدا ) أي لا تصل فيه أبدا ، يقال فلان يقوم بالليل أي : يصلي ، ثم أقسم فقال ( لمسجد ) أي : والله لمسجد ( أسس على التقوى ) أي : بني أصله على تقوى الله ، وطاعته ( من أول يوم ) أي : منذ أول يوم وضع أساسه ، عن المبرد ( أحق أن تقوم فيه ) أي : أولى بأن تصلي فيه . واختلف في هذا المسجد ، فقيل : هو مسجد قباء ، عن ابن عباس ، والحسن ، وعروة بن الزبير . وقيل : هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، عن زيد بن ثابت ، وابن عمر ، وأبي سعيد الخدري . وروى هو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : هو مسجدي هذا . وقيل : هو كل مسجد بني للإسلام ، وأريد به وجه الله ، عن أبي مسلم .

                          أسباب نزول الآيات - الواحدي النيسابوري - ص 175 من اهل السنة

                          * قوله تعالى : ( والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا ) قال المفسرون : إن بني عمرو بن عوف اتخذوا مسجد قباء وبعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم ، فأتاهم فصلى فيه ، فحسدهم إخوتهم بنو عمرو ، وقالوا : نبني مسجدا ونرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي فيه كما يصلى في مسجد إخواننا ، وليصل فيه أبو عامر الراهب إذا قدم من الشام ، وكان أبو عامر قد ترهب في الجاهلية وتنصر ولبس المسوح ، وأنكر دين الحنيفية لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعاداه وسماه النبي عليه الصلاة والسلام أبا عامر الفاسق وخرج إلى الشام وأرسل إلى المنافقين أن استعدوا بما استطعتم من قوة وسلاح ، وابنوا لي مسجدا فإني ذاهب إلى قيصر فآتي بجند الروم ، فأخرج محمدا وأصحابه فبنوا مسجدا إلى جنب مسجد قباء ، وكان الذي بنوه اثنى عشر رجلا حزام بن خالد ، ومن داره أخرج إلى المسجد وثعلبة بن حاطب ومعتب بن قشير وأبو حبيبة بن الأرعد وعباد بن حنيف وحارثة وجارية وابناه مجمع وزيد ونبتل ابن حارث ولحاد بن عثمان ووديعة بن ثابت ، فلما فرغوا منه أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية ، وإنا نحب أن تأتينا فتصلى لنا فيه ، فدعا بقميصه ليلبسه فيأتيهم ، فنزل عليه القرآن وأخبر الله عز وجل خبر مسجد الضرار وما هموا به ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك بن الدخشم ومعن بن عدي وعامر بن يشكر والوحشي قاتل حمزة ، وقال لهم : انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدموه وأحرقوه ، فخرجوا وانطلق مالك وأخذ سعفا من النخل فأشعل فيه نارا ، ثم دخلوا المسجد وفيه أهله فحرقوه وهدموه وتفرق عنه أهله ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ ذلك كناسة تلقى فيها الجيف والنتن والقمامة ، ومات أبو عامر بالشام وحيدا غريبا . أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى ، حدثنا العباس بن إسماعيل بن عبد الله ابن ميكال ، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي ، أخبرنا إسماعيل بن زكريا ، حدثنا داود بن الزبرقان عن صخر بن جويرية ، عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص ، عن أبيها قال : إن المنافقين عرضوا بمسجد يبنونه يضاهون به مسجد قباء ، وهو قريب منه لأبي عامر الراهب يرصدونه إذا قدم ليكون إمامهم فيه ، فلما فرغوا من بنائه أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا بنينا مسجدا فصل فيه حتى نتخذه مصلى ، فأخذ ثوبه ليقوم معهم ، فنزلت هذه الآية - لا تقوم فيه أبدا...انتهى
                          محاولة يائسة منك أولا لتشتيت الموضوع
                          وثانيا
                          أنا بصدد أن أعريك من أقولك أنت فأنت هلوست كثيرا وعلى إثرها تشعب الكلام
                          وليس بصدد ما أؤمن به حتى تقول
                          من باب ألزموهم بما ألزموا أنفسهم
                          تريد أن تتذاكى ياالكمال
                          تذاكى في مكان بعيد ليس هنا محله

                          وثالثا وهو الأهم
                          هذا كله خارج عن الموضوع نهائي ولا يجديك شيئا
                          فغيرصحيح وغير مقبول نسخك ولصقك يا الكمال
                          فالحوار حول معتقدك أنت وكتبك أنت وليس عن معتقدي وكتبي حتى لهثت وراء كتبنا وجئتنا ناسخا لاصقا مكلوما مفلسا


                          وعليه فكلامي ان الرسول هو من بنى مسجد قباء وهو من سماه بهذا الاسم وانه هو المسجد الذي اسس على التقوى هو قول صحيح وهو ليس قولي فحسب انما هو قول معظم العلماء وغالبيتهم وهو قول ائمة الشيعة (المعصومين)
                          هههههههههههههه
                          نعم النبي بناء ولا أحد يقول غير هذا
                          ولكن المضحك في كلامك هو
                          غير صحيح
                          لما تصر على مسجد قباء هو المسجد الذي نزلت الآية فيه من بعد ما ثبت عندكم في الصحيحين عكس ذلك
                          فأنت تتصيد بالماء العكر ياكيمو
                          ما عليك إلا أن تلتزم بكتبك لتجيب يامن نلت من الأغبياء والجهّال والمفلسين ووو
                          فعلام إنخرطت فيهم وصرت منهم وركنت معهم


                          وبعد ان بينا ان مسجد قباء ما كان موجودا قبل قدوم النبي وان ابا بكر ماصلى خلف سالم الا في مسجد قباء وعليه يثبت ان ابا بكر ماكان موجودا في المدينة قبل الهجرة مه المهاجرين الاولين الذي كانوا يصلي سالم بهم اماما انما كانت صلاة ابو بكر في مسجد قباء فيما بعد بعد بناء مسجد قباء واستمرار سالما اماما فيه عملا بترغيب الله ورسوله للصحابة ان ياتوا مسجد قباء ويصلوا فيه لان فيه رجال يحبوا ان يتطهروا كما وصفهم الله سبحانه في كتابه الكريم
                          ومن قال لك أن المسجد كان أصلا موجود قبل وصول النبي الى قباء
                          ماهذا التغابي في الحوار وماهذه الفنتازية العرجاء العوجاء الحمقاء
                          تقول أنك أثبت وجود أبي بكر أقول
                          غير صحيح بل كذب وإفتراء فأنك لم تثبت شئ
                          وأما تتمسك بقولك مسجد قباء ما بني إلا من بعد الهجرة
                          فهذا مشهور أشهر من نار على علم ولاأحد ينكره
                          ولكن المنكر الذي تريد أن تأتيه هو أن تجعل أبي صلى من بعد البناء وليس من قبله
                          وهذا مانريد منك إن تثبته بنص صريح صحيح وليس إنشاء
                          وراجع المشاركة رقم95 قاصمة الظهري هي كفيلة بتكذيبك

                          لذا ارتأي ان يكتب الاخ اميري الروايتين اللتين يعتقد واهما ومشتبها انهما دليلان على ان ابا بكر صلى خلف سالم قبل هجرة النبي ووصوله الى المدينة لكي اثبت له بطلان شبهته من خلال مناقشة الروايتين فقط لانهما دليلاه الوحيدان في ذلك
                          وان لم يكتبهما الاخ اميري فسأعمد الى كتابتهما والبدء بمناقشتهما وتعرية شبه الاخ اميري القائمة على الهوى تعرية ماورائها تعرية
                          وأنا أرتأي أن تعود صاغرا يا الكمال وتجيب على بقية الأسئلة التي وجهت لك دونها خرط القتاد وبلا كلام إنشاء قلناها مرار نريد سندا صريحا صحيحا
                          ولا تنسى المشاركة رقم 95
                          وهذا نسخها
                          هذه هي الرواية
                          فلنقف على جملة جملة منها ونبين جمالها وفضحها الجهلة بشكل لايقبل الشك
                          إقتباس:
                          لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء



                          أولا
                          هذا دليل كون العصبة في قباء وليس ذاك فحسب الرواية تتكلم عن الصلاة في العصبة وليس في مسجد قباء
                          ثانيا
                          إقتباس:




                          ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن المنذر ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أنس بن عياض ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال ‏
                          لما قدم ‏ ‏المهاجرون الأولون ‏ ‏العصبة ‏ ‏موضع ‏ ‏بقباء ‏ ‏قبل مقدم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان يؤمهم ‏ ‏سالم ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏وكان أكثرهم قرآنا ‏

                          وجاء فيه ذكر قبل
                          مقدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                          وهنا مقتلك ومقتل علمائك ولسوف نبينه بشكل واضح فيمابعد إن شاء الله
                          وثالثا
                          إقتباس:
                          ‏قَوْله : ( لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ ) ‏
                          ‏أَيْ مِنْ مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة وَبِهِ صَرَّحَ فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيِّ . ‏

                          ‏قَوْله : ( الْعُصْبَةَ ) ‏
                          ‏بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْفِيَّة لِقَوْلِهِ " قَدِمَ " كَذَا فِي جَمِيع الرِّوَايَات , وَفِي رِوَايَة أَبِي دَاوُدَ " نَزَلُوا الْعُصْبَةَ "


                          وهنا نجد أن الرواية توضح
                          لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العصبة يالكمال فتح عينيك
                          أين نزلوا نزلوا العصبةحيث لايوجد لفظ لمسجد قباء هنا
                          رابعا
                          إقتباس:
                          قَوْله : ( وَكَانَ يَؤُمّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَة ) ‏
                          زَادَ فِي الْأَحْكَام مِنْ رِوَايَة اِبْن جُرَيْجٍ عَنْ نَافِع " وَفِيهِمْ أَبُو بَكْر وَعُمَر وَأَبُو سَلَمَةَ - أَيْ اِبْن عَبْد الْأَسَد - وَزَيْد أَيْ اِبْن حَارِثَة وَعَامِر بْن رَبِيعَة "


                          وهنا مقتلك ومقتل علمائك الذي أخذوا يتخبطوا ويحتملوا إحتمالات فنتازية مثلك
                          حيث رواية العصبة ولا يوجد ذكر لمسجد قباء
                          وقد تم ذكر أبو بكر وعمر وووو لمّا
                          إقتباس:
                          زَادَ فِي الْأَحْكَام مِنْ رِوَايَة اِبْن جُرَيْجٍ عَنْ نَافِع " وَفِيهِمْ أَبُو بَكْر وَعُمَر وَأَبُو سَلَمَةَ - أَيْ اِبْن عَبْد الْأَسَد - وَزَيْد أَيْ اِبْن حَارِثَة وَعَامِر بْن رَبِيعَة "


                          يعني ونفهم من كل هذا أن أبا بكر كان معهم يوم الصلاة في العصبة
                          وعليه لاصوا وحاصوا علمائك ياالكمال
                          وأما كلامك هذا

                          ولاتنسى الرد على
                          الكمال
                          لقدأجبت فقط عن سؤال واحد من المشاركة رقم 58 ص 3
                          والمتعلق بمن أطلق لفظ قباء على المسجد
                          وغفلت نفسك عن البقية
                          وغايتي أن تقر كونك جهول ومتقلب إن أجبت أو بقيت تتغافلها
                          **************
                          وكذلك أجبت عن المشاركة رقم 69 ص4
                          ليتك لم تجب
                          فاين البقية
                          و46 ص3 و67ص

                          وكذلك على
                          أريد نصا صريحا بعيدا عن إحتمالات أعلامكم لدفع هذه الحقيقة عن أبي بكر

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                            هاتان الروايتان زعم الاخ اميري انهما تدلان على ان ابا بكر كان في المدينة قبل وصول النبي للمدينة
                            المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

                            فهل عند الاخ اميري حجة غير هاتين الروايتين ؟

                            الرواية الاولى

                            ((حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس ابن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبى حذيفة وكان أكثرهم قرآنا .))



                            المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

                            المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

                            المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977








                            الرواية الثانية

                            (( حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني ابن جريج أن نافعا أخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة))



                            علام تعجلت تقول أنت كونك تطالبني بوضع الروايتين وإن لم أضعهما سوف تضعها أنت ولم تنتظر دخولي للرد عليك رحت نسخت ولصقت مسرعا متعجلا فأنك ترى فيهما نجاتك لكن هيهات
                            أذكرك يا الكمال بالشرط وأنت وافقت عليه بشكل ضمني



                            ولكن أقول لك طالما كونك تغاضيت عن ماجاء في الصفحة الرابعة من شرط لقبول تحديك لنمرغ به أنفك بالوحل فلا رد لك عندي إلا تكلمة الشرط

                            فراجع يالكمال

                            المشاركة رقم 77 وأجب عليها بدقة وإن كنتُ أجد فيها مايهدم تحديك

                            ولكن نماشيك ونريد منك جواب شاف علمي موضوعي وليس إنشاء

                            بإنتظارك

                            كيمو لاتنسى

                            المشاركة رقم 77 عليك بها




                            وأنت أجبت في مشاركتك رقم87



                            فقط المشاركة 77 ام انه بعدما اجيب عليها واضعك في موضع محرج ستقول بقيت المشاركة رقم 80

                            ثم تقول بعدها المشاركة رقم 95 وهكذا هلم جرا وعجزا

                            فقط المشاركة 77 ام مشاركة اخرى



                            وأجبتك قائلا



                            هههههههههههههههههههههه

                            فقط مشاركة77 وبشرطها وشروطها

                            كلام إنشاء لا نريد

                            فنتازية لانريد

                            دليل قطعي

                            سند صريح



                            رد علمي وموضوعي

                            وخير الكلام ماقل ودل

                            بإنتظارك




                            وماذا فعلت من بعدها قفزت قفز موانع تارة وتارة أخرى قفز عريض

                            وخلاصة الخلاصة لهروب وناهيك عن شرطنا راجع المشاركة رقم95



                            إنتهى

                            التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 14-09-2011, 03:07 PM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                              مولاي الكريم اميري حسين لعلي اجد جوابا عندك فلم اجد اجابة من الاخ الكمال هداه الله فهل تجيبني مشكورا على السؤال












                              وماذا عن عمر بن الخطاب ?????

                              فهل تقر ان سالم افضل من عمر لانه كان امامه قبل قدوم الرسول ?



                              افلا يؤم القوم افضلهم ?

                              فهل سالم افضل من عمر ?



                              ننتظر


                              عزيزي شيعي منصف
                              عندهم يجوز ذلك وحتى ولد البغي يجوز أن يكون إماما
                              ولكن لايعني كونه أفضل من المأموم
                              فمن بعض او الكل من هؤلاء العبد والأعرابي وولد البغي والذي لم يبلغ الحلم كان يؤم عائشة في صلاتها
                              على ماأذكر ولقد تطرقت لذلك هنا
                              فهؤلاء متقلبين الأهواء والأمزجة لم ولن تأخذ منه حق سوى الباطل وكان بمقدور الكمال أن يجيببك لكنه يشعر بالنقص ولا يكتمل إلا لما يجد موضوعا يدعوه بالإسم للرد على تسائل

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                                عزيزي شيعي منصف
                                عندهم يجوز ذلك وحتى ولد البغي يجوز أن يكون إماما
                                ولكن لايعني كونه أفضل من المأموم
                                فمن بعض او الكل من هؤلاء العبد والأعرابي وولد البغي والذي لم يبلغ الحلم كان يؤم عائشة في صلاتها
                                على ماأذكر ولقد تطرقت لذلك هنا
                                فهؤلاء متقلبين الأهواء والأمزجة لم ولن تأخذ منه حق سوى الباطل وكان بمقدور الكمال أن يجيببك لكنه يشعر بالنقص ولا يكتمل إلا لما يجد موضوعا يدعوه بالإسم للرد على تسائل
                                [/center]
                                طيب اذا كان ذلك يجوز فلماذا اذن يحتجون علينا بامامة ابو بكر للمسلمين فسالم كان يؤم عمر بن الخطاب وهم يزعمون ان عمر بن الخطاب افضل الناس بعد ابو بكر فهذه المعادلة صعبة ولا حل لها ويا ريت تحلها مولاي لان الاخ الكمال عجز عن اجابة سؤالي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X