المجاهد والداعية الوهابي الكبير ابو حمزة المصري
كان يعمل حاجبا في ملهى ليلي
والزوجة مومس والابن مطرب !!
( هذه حقيقة اغلبهم من ابناء شوارع وساقطين الى مجاهدين !! )

أثارت فاليري ترافيرسو، الزوجة الأولى للأصولى المثير للجدل "أبو حمزة المصري" ، الذي يقضي فترة حكم بالسجن سبع سنوات في بريطانيا، ضجة واسعة باعترافها أنها كذبت هي والاصولي المصري عام 1980 عندما صرحا بأن الطفلة التي وضعتها فاليري هي منه ليحصل على إذن بالإقامة من وزارة الداخلية وأخفيا عن السلطات حقيقة انها كانت ما زالت متزوجة من رجل آخر حينما عُقد قرانها على أبو حمزة في بلدية ويست منستر في لندن، الأمر الذي يعتبر خرقاً للقانون البريطاني الذي لا يعترف بتعدد الأزواج والزوجات.
ودعمت فاليري أقوالها بإبراز الوثائق الرسمية التي تحمل توقيع مصطفى كامل مصطفى الملقب بأبو حمزة مفسرة تصرفها بأنها تعرفت على أبو حمزة حال انفصالها عن زوجها مايكل ماكياس وأنها لم تكن تعلم ان زواجها ثانية من دون طلاق رسمي من زوجها الأول يعتبر خرقاً للقانون, وقالت انها كانت حاملاً عندما تعرفت على أبو حمزة وعقدت قرانها عليه في مايو/ أيار 1980، فيما وضعت طفلتها في أكتوبر من ذلك العام.
وبحسب صحيفة "الرأي العام" الكويتية، تقول فاليري أنها انجذبت جنسياً لأبو حمزة وتغاضت عن كونه في تلك الفترة مقيماً في شكل غير قانوني بعد أن انتهت فترة الإقامة الموقتة التي حصل عليها والتي كان من المفروض عليه بموجب القانون أن يغادر بريطانيا في نهايتها, لكنها سرعان ما وافقت على الزواج منه لمساعدته على ترتيب أموره مع دائرة الهجرة, ولإخفاء حقيقة زواجها من مايكل والد أطفالها ولتسهيل زواجها من أبو حمزة دوّنت اسم عائلتها في شكل غير صحيح ترافيرسا بدلاً من ترافيرسو في معاملة الزواج الجديدة, لكنها عندما وضعت طفلتها بعد أربعة أشهر على الزواج سجلت اسم الأم في شهادة ميلاد الطفلة فاليري أولغا ماكياس مستعملة اسم عائلة زوجها الأول وظلت علاقة فاليري الزوجية قائمة مع مايكل إلى يوليو/تموز 1982 أي بعد عامين من زواجها من أبو حمزة.
وبناء على ذلك ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن أبو حمزة حصل على الجنسية البريطانية بالخداع مستعملاً شهادات مليئة بالأكاذيب والمعلومات المزيفة كشهادة الزواج من فاليري وشهادة ميلاد طفلتها من مايكل، الأمر الذي يتيح للسلطات البريطانية إعادة النظر في قرار منح الجنسية وتجريده منها بسهولة.
ووفقاً لفاليري كان أبو حمزة في تلك الفترة يعمل حاجباً في أحد المراقص في حي سوهو للملاهي في لندن، وأنه لم يكن في تلك الفترة "أصوليا"ً, مشيرة إلى ان تحوله إلى الأصولية الدينية جاء على أثر اكتشافها لعلاقة غرامية ربطته مع عاهرة تعرف عليها في المرقص الذي كان يعمل به، وتوجيه فاليري تهديداً له بالانفصال عنه، الأمر الذي يعني خسرانه لحق الإقامة في بريطانيا, أمام هذا التهديد وعدها أبو حمزة بأنه سيتوب وسيهتدي بتعاليم الدين الإسلامي, لكن ما أن حصل أبو حمزة على حق الإقامة الدائمة حتى قدم عام 1984 طلباً إلى المحكمة للطلاق من فاليري، لكنه ادعى في الطلب أنه لا يعلم مكان إقامة فاليري التي كان من الطبيعي ألا تعثر المحكمة على عنوان لها، نظراً لعدم الدقة في كتابة اسم العائلة وبالتالي اضطرت المحكمة لإصدار موافقتها على الطلاق لأن الزوجة لم تستجب لنداءات المحكمة بالمثول أمامها والرد على الطلب.
وقد أجرت صحيفة "التايمز" لقاء صحافياً مع فاليري بمناسبة بدء الصحيفة في نشر كتاب على حلقات يحمل عنوان "مصنع الانتحار" ويتحدث عن أبو حمزة ونشاطه المرتبط بالإرهاب, ويكشف الكتاب عن أن أبو حمزة الذي وصل إلى لندن في رحلة جوية من القاهرة في يوليو عام 1979 زار محاميه بعد ولادة ابنة فاليري مدعياً أنها ابنته وكلف المحامي أن يكتب إلى وزارة الداخلية ويطلب الحصول له على حق الإقامة في بريطانيا
لقراءة المزيد
ذاك كان عن الاسد , فماذا بخصوص الشبل !!

كشف محمد نجل ابو حمزة المصري عن محاولات اغراء مالية من قبل صحف شعبية «تابلويد» بريطانية للطعن في والده.
وقال في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط»، ان علاقته مع والده المحتجز في سجن بيل مارش في جنوب غرب لندن، ضمن الفئة الاولى، ساءت بسبب تلك المزاعم. وكشف ان احدى الصحف الشعبية البريطانية عرضت عليه 60 الف جنيه استرليني مقابل شراء قصته منذ فترة سجنه في اليمن عام 1999، لكنه وجد تركيزا من الصحيفة ومحاولات مستميتة للايقاع بينه وبين والده. واوضح قائلا: طلبت من الصحيفة الشعبية 30 الف جنيه استرليني، عربونا عن صدق نواياهم، قبل ان ابيع قصتي كاملة لهم، ولكن يبدو انهم كانوا يريدون ما خفي ولم يعلم بعد من قصة ابي. وافاد بان زيارته الاخيرة لوالده في سجن بيل مارش كانت قبل 6 أشهر، لكنه على اتصال يومي باشقائه وزوجة ابيه التي ربته، ويعتبرها في مكانة امه. واوضح انه يستشعر ان والده غاضب عليه، ولكنه واثق ايضا بان «ابو حمزة يتميز بالقلب الكبير وسيصفح عنه»، على حد قوله. واوضح: «كنت اشعر بالشكوك والقلق بسبب كثرة سؤال المحررين في الصحيفة الشعبية، التي توزع نحو 3 ملايين نسخة، عن موقفه من العمليات الانتحارية. وان كانت هناك تسجيلات خفية اخرى لم تعلن. مشيرا الى انهم كانوا يسألونه كثيرا عن فترة اليمن التي قضى بسببها ثلاث سنوات في سجن مدينة صنعاء المركزي بتهمة الارهاب، ولكنه اكد انه كان في السابعة عشرة من العمر، ولم يكن لديه الكثير من الخبرة الحياتية ، لهذا وقع في الخطأ، ودفع من عمره ثلاث سنوات. واكد محمد، خبير هندسة الصوت، انه لا يمكن ان يبيع والده، الذي رباه على المثل والقيم الاسلامية العليا الى الصحافة الغربية، حتى لو بملايين الارض، مشيرا الى ان الغدر والخيانة لن تكون من شيمه. واكد ان الصحافة عندما اشاعت انه باع قصة حياته بـ 60 الف جنيه استرليني، فانها قد اساءت الى جميع افراد عائلته. واشار الى ان محررين من الصحيفة كانا يسألانه عن موقفه الشخصي من العمليات الانتحارية، وكذلك عن خفايا جديدة لوالده لم تعلمها المحاكم او الصحافة التي يحلو لها الخوض في سيرة ابيه من حين لاخر. وقال ان والده تحول الى مادة جذابة لتلك الصحف الصفراء، تكيل له وتحاول ان تضربه تحت الحزام، مستغلة عدم قدرته على الدفاع عن نفسه بعد ان بات خلف القضبان. ويحتجز ابو حمزة المصري، الامام الاسبق لمسجد فنسبري بارك بشمال لندن، بعقوبة السجن سبع سنوات، بعد إدانته بالتحريض على القتل والعنف الطائفي في المسجد الذي كان يخطب فيه. وقال نجل الاصولي المصري، «كنت اشعر خلال الاتصالات مع محرري الصحيفة، التي جرت على مدار اسبوعين قبل فشل الصفقة، انهم كانوا يريدون استخدامي كبش فداء ضد والدي، بالكشف عن المزيد من خفاياه، ولكنني والله اعلم احب والدي، ولا يمكن ان اؤذيه بقصد او دونه». وقال حتى امي «النصرانية»، التي فارقتها منذ ان دخلت في الاسلام لا يمكن ان اؤذيها هكذا تعلمت من والدي الشيخ ابو حمزة، فك الله اسره. وافاد: «منذ سجن والدي في بيل مارش في قضية الارهاب، خسرت اكثر من وظيفة وتشتت عائلتي وخسرت زوجتي ايضا، بعد ان اصر اهلها على الطلاق، ولكن الله المستعان، واشعر اليوم بان النور في نهاية نفق الظلمات، وليس لنا غير الصبر والاحتساب الى الله عز وجل». وكشف محمد نجل ابو حمزة المصري عن ان العوض الذي ينتظره هو التوفيق من الله في البومه الغنائي الاول الذي سيرى النور خلال اسابيع قليلة، مشيرا الى انه شارك بالغناء والتوزيع من خلال عمله السابق كمهندس صوت محترف. وقال ان الالبوم الغنائي مكون من 13 اغنية وعنوانه «اسد الصحراء» وفيه اغاني دينية، وفيه مزج بين الموسيقى الغربية والالحان الشرقية، باستخدام الربع تون، وكلمات الاغاني تحلق في السموات العليا، وتتحدث عن الله الخالق الحق البارئ المصور، الذي علت كلمته كل شيء، وتتحدث ايضا عن اندماج المسلمين في المجتمع البريطاني، وما يعانونه من ضغوط في حياتهم اليومية. واشار الى ان هناك اغنية ايضا تتحدث عن حرب لبنان، التي خاضها حزب الله ضد آلة الحرب الاسرائيلية. يذكر ان السلطات البريطانية فتحت تحقيقا الاسبوع الماضي في كيفية حصول محمد، نجل ابو حمزة المصري المتهم بالارهاب، على عمل في مترو انفاق لندن. وتحقق السلطات البريطانية في كيفية حصول محمد مصطفى كامل على عمل في مترو انفاق لندن رغم قضائه عقوبة السجن ثلاث سنوات في اليمن عام 1999 .
وقد أدانت اليمن محمد بتهم التخطيط لشن هجمات في مواقع سياحية، عندما كان عمره17 عاما، واتهمته بالارهاب على هامش الارتباط بجيش عدن ابين بقيادة زين العابدين المحضار. وواسى عدد من الاصوليين ابو حمزة المصري، بوفاة والدته السيدة خيرت درويش، المفتشة بالتعليم المدرسي في الاسكندرية عن عمر يناهز الـ79 عاما. وقالت عائلة الاسلامي المصري ابو حمزة ، ان ادارة السجن رفضت السماح له بالحديث مع اشقائه واهله في الاسكندرية بسبب عدم وجود مترجم لاربعة ايام على التوالي منذ ابلاغه بوفاة والدته، مشيرة الى ان سلطات السجن البريطاني كانت تسمح له في السابق، كل خميس، بالحديث مع عائلته في مصر هاتفيا. واشارت عائلة ابو حمزة في اتصال هاتفي اجرته معها «الشرق الاوسط» الى انه محتجز في سجن بيل مارش بجنوب غرب لندن، ضمن الفئة الاولى لاكثر من عامين مع 12 اصوليا. وقالت انه يتعرض الى ضغوط وحملات تشويه داخل وخارج السجن. واضافت انه محتجز بقسوة في زنزانة انفرادية في سجن داخل سجن، مع عدد من الاصوليين المغضوب عليهم. وافادت، انه خسر كثيرا من وزنه بسبب سوء الطعام الذي يقدم له، مشيرة ايضا الى ان الاسلاميين ممنوعون من صلاة الجماعة في السجن، الا انها اعترفت بان ادارة السجن تعاطفت مع وفاة والدته فاحضرت له شيخا من خارج السجن ليهدأ من روعه ويصبره على مصابه، رغم انها منعته من الاتصال بأهله وذويه في الاسكندرية. وكشفت ان جميع لقاءتها وزياراتها مع ابو حمزة تدار باللغة الانجليزية بدون استخدام كلمة عربية، خوفا من تسريب معلومات الى الخارج. واعربت عن اعتقادها بأن اتصالاته شبه اليومية مع اولاده مراقبة من قبل اجهزة الامن اليومية، رغم ان تلك الاحاديث تجري باللغة الانجليزية، التي يطمئن فيها ابو حمزة على احوال اولاده الدراسية ويتحدث عن امور حياتية اعتيادية. واوضحت ان الضغوط خارج السجن تتمثل في مضايقة وسائل الاعلام لافراد عائلتها، خصوصا محمد نجل ابو حمزة من زوجته الاولى، الذي خسر عمله اكثر من مرة بسبب ملاحقة الصحف الشعبية له. وكانت محكمة اولد بيلي الجنائية البريطانية، قد أدانت الإسلامي أبو حمزة المصري الذي كان يخطب في مسجد فنسبري بارك بلندن في فبراير (شباط) الماضي في 11 من اصل 15 تهمة وجهت اليه. وقال الادعاء البريطاني ان ابو حمزة المصري،48 عاما، كان يسعى لتجنيد اصوليين من مسجد فنسبري بارك بشمال لندن قبل اغلاقه من قبل الشرطة البريطانية. وأدانت المحكمة رجل الدين بحيازة أشرطة مسموعة ومرئية بهدف التشجيع على الكراهية العرقية. وأدانته أيضا بحيازة وثيقة لاستغلالها لأغراض إرهابية. واعتقل الاسلامي المصري في شهر مايو (أيار) 2004 وتم التحفظ على أكثر من ثلاثة آلاف شريط صوتي و600 شريط فيديو تحوي عظات تحريضية بهدف توزيعها على نطاق واسع. وتطالب السلطات الأميركية بتسلم أبو حمزة لمزاعم تتعلق بالإرهاب. ومن جهته قال الاسلامي المصري الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي، الذي احتجز في نفس السجن لمدة تسعة شهور في عملية «التحدي»، في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» امس، ان ابو حمزة يتعرض الى حملة عنصرية شرسة داخل السجن. وطالب بالافراج عن القيادي الاصولي بسبب عجزه واعاقته، ووضعه تحت الاقامة الجبرية في منزله. وقال ان ابو حمزة بلا ذراعين وبعين واحدة ويعاني من ارتفاع ضغط الدم ويعاني من داء السكري، ويمشي بـ11 مسارا في احدى ركبتيه من جراء الانفجار الذي تعرض له في افغانستان
المصدر
كان يعمل حاجبا في ملهى ليلي
والزوجة مومس والابن مطرب !!
( هذه حقيقة اغلبهم من ابناء شوارع وساقطين الى مجاهدين !! )
أثارت فاليري ترافيرسو، الزوجة الأولى للأصولى المثير للجدل "أبو حمزة المصري" ، الذي يقضي فترة حكم بالسجن سبع سنوات في بريطانيا، ضجة واسعة باعترافها أنها كذبت هي والاصولي المصري عام 1980 عندما صرحا بأن الطفلة التي وضعتها فاليري هي منه ليحصل على إذن بالإقامة من وزارة الداخلية وأخفيا عن السلطات حقيقة انها كانت ما زالت متزوجة من رجل آخر حينما عُقد قرانها على أبو حمزة في بلدية ويست منستر في لندن، الأمر الذي يعتبر خرقاً للقانون البريطاني الذي لا يعترف بتعدد الأزواج والزوجات.
ودعمت فاليري أقوالها بإبراز الوثائق الرسمية التي تحمل توقيع مصطفى كامل مصطفى الملقب بأبو حمزة مفسرة تصرفها بأنها تعرفت على أبو حمزة حال انفصالها عن زوجها مايكل ماكياس وأنها لم تكن تعلم ان زواجها ثانية من دون طلاق رسمي من زوجها الأول يعتبر خرقاً للقانون, وقالت انها كانت حاملاً عندما تعرفت على أبو حمزة وعقدت قرانها عليه في مايو/ أيار 1980، فيما وضعت طفلتها في أكتوبر من ذلك العام.
وبحسب صحيفة "الرأي العام" الكويتية، تقول فاليري أنها انجذبت جنسياً لأبو حمزة وتغاضت عن كونه في تلك الفترة مقيماً في شكل غير قانوني بعد أن انتهت فترة الإقامة الموقتة التي حصل عليها والتي كان من المفروض عليه بموجب القانون أن يغادر بريطانيا في نهايتها, لكنها سرعان ما وافقت على الزواج منه لمساعدته على ترتيب أموره مع دائرة الهجرة, ولإخفاء حقيقة زواجها من مايكل والد أطفالها ولتسهيل زواجها من أبو حمزة دوّنت اسم عائلتها في شكل غير صحيح ترافيرسا بدلاً من ترافيرسو في معاملة الزواج الجديدة, لكنها عندما وضعت طفلتها بعد أربعة أشهر على الزواج سجلت اسم الأم في شهادة ميلاد الطفلة فاليري أولغا ماكياس مستعملة اسم عائلة زوجها الأول وظلت علاقة فاليري الزوجية قائمة مع مايكل إلى يوليو/تموز 1982 أي بعد عامين من زواجها من أبو حمزة.
وبناء على ذلك ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن أبو حمزة حصل على الجنسية البريطانية بالخداع مستعملاً شهادات مليئة بالأكاذيب والمعلومات المزيفة كشهادة الزواج من فاليري وشهادة ميلاد طفلتها من مايكل، الأمر الذي يتيح للسلطات البريطانية إعادة النظر في قرار منح الجنسية وتجريده منها بسهولة.
ووفقاً لفاليري كان أبو حمزة في تلك الفترة يعمل حاجباً في أحد المراقص في حي سوهو للملاهي في لندن، وأنه لم يكن في تلك الفترة "أصوليا"ً, مشيرة إلى ان تحوله إلى الأصولية الدينية جاء على أثر اكتشافها لعلاقة غرامية ربطته مع عاهرة تعرف عليها في المرقص الذي كان يعمل به، وتوجيه فاليري تهديداً له بالانفصال عنه، الأمر الذي يعني خسرانه لحق الإقامة في بريطانيا, أمام هذا التهديد وعدها أبو حمزة بأنه سيتوب وسيهتدي بتعاليم الدين الإسلامي, لكن ما أن حصل أبو حمزة على حق الإقامة الدائمة حتى قدم عام 1984 طلباً إلى المحكمة للطلاق من فاليري، لكنه ادعى في الطلب أنه لا يعلم مكان إقامة فاليري التي كان من الطبيعي ألا تعثر المحكمة على عنوان لها، نظراً لعدم الدقة في كتابة اسم العائلة وبالتالي اضطرت المحكمة لإصدار موافقتها على الطلاق لأن الزوجة لم تستجب لنداءات المحكمة بالمثول أمامها والرد على الطلب.
وقد أجرت صحيفة "التايمز" لقاء صحافياً مع فاليري بمناسبة بدء الصحيفة في نشر كتاب على حلقات يحمل عنوان "مصنع الانتحار" ويتحدث عن أبو حمزة ونشاطه المرتبط بالإرهاب, ويكشف الكتاب عن أن أبو حمزة الذي وصل إلى لندن في رحلة جوية من القاهرة في يوليو عام 1979 زار محاميه بعد ولادة ابنة فاليري مدعياً أنها ابنته وكلف المحامي أن يكتب إلى وزارة الداخلية ويطلب الحصول له على حق الإقامة في بريطانيا
لقراءة المزيد
ذاك كان عن الاسد , فماذا بخصوص الشبل !!

كشف محمد نجل ابو حمزة المصري عن محاولات اغراء مالية من قبل صحف شعبية «تابلويد» بريطانية للطعن في والده.
وقال في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط»، ان علاقته مع والده المحتجز في سجن بيل مارش في جنوب غرب لندن، ضمن الفئة الاولى، ساءت بسبب تلك المزاعم. وكشف ان احدى الصحف الشعبية البريطانية عرضت عليه 60 الف جنيه استرليني مقابل شراء قصته منذ فترة سجنه في اليمن عام 1999، لكنه وجد تركيزا من الصحيفة ومحاولات مستميتة للايقاع بينه وبين والده. واوضح قائلا: طلبت من الصحيفة الشعبية 30 الف جنيه استرليني، عربونا عن صدق نواياهم، قبل ان ابيع قصتي كاملة لهم، ولكن يبدو انهم كانوا يريدون ما خفي ولم يعلم بعد من قصة ابي. وافاد بان زيارته الاخيرة لوالده في سجن بيل مارش كانت قبل 6 أشهر، لكنه على اتصال يومي باشقائه وزوجة ابيه التي ربته، ويعتبرها في مكانة امه. واوضح انه يستشعر ان والده غاضب عليه، ولكنه واثق ايضا بان «ابو حمزة يتميز بالقلب الكبير وسيصفح عنه»، على حد قوله. واوضح: «كنت اشعر بالشكوك والقلق بسبب كثرة سؤال المحررين في الصحيفة الشعبية، التي توزع نحو 3 ملايين نسخة، عن موقفه من العمليات الانتحارية. وان كانت هناك تسجيلات خفية اخرى لم تعلن. مشيرا الى انهم كانوا يسألونه كثيرا عن فترة اليمن التي قضى بسببها ثلاث سنوات في سجن مدينة صنعاء المركزي بتهمة الارهاب، ولكنه اكد انه كان في السابعة عشرة من العمر، ولم يكن لديه الكثير من الخبرة الحياتية ، لهذا وقع في الخطأ، ودفع من عمره ثلاث سنوات. واكد محمد، خبير هندسة الصوت، انه لا يمكن ان يبيع والده، الذي رباه على المثل والقيم الاسلامية العليا الى الصحافة الغربية، حتى لو بملايين الارض، مشيرا الى ان الغدر والخيانة لن تكون من شيمه. واكد ان الصحافة عندما اشاعت انه باع قصة حياته بـ 60 الف جنيه استرليني، فانها قد اساءت الى جميع افراد عائلته. واشار الى ان محررين من الصحيفة كانا يسألانه عن موقفه الشخصي من العمليات الانتحارية، وكذلك عن خفايا جديدة لوالده لم تعلمها المحاكم او الصحافة التي يحلو لها الخوض في سيرة ابيه من حين لاخر. وقال ان والده تحول الى مادة جذابة لتلك الصحف الصفراء، تكيل له وتحاول ان تضربه تحت الحزام، مستغلة عدم قدرته على الدفاع عن نفسه بعد ان بات خلف القضبان. ويحتجز ابو حمزة المصري، الامام الاسبق لمسجد فنسبري بارك بشمال لندن، بعقوبة السجن سبع سنوات، بعد إدانته بالتحريض على القتل والعنف الطائفي في المسجد الذي كان يخطب فيه. وقال نجل الاصولي المصري، «كنت اشعر خلال الاتصالات مع محرري الصحيفة، التي جرت على مدار اسبوعين قبل فشل الصفقة، انهم كانوا يريدون استخدامي كبش فداء ضد والدي، بالكشف عن المزيد من خفاياه، ولكنني والله اعلم احب والدي، ولا يمكن ان اؤذيه بقصد او دونه». وقال حتى امي «النصرانية»، التي فارقتها منذ ان دخلت في الاسلام لا يمكن ان اؤذيها هكذا تعلمت من والدي الشيخ ابو حمزة، فك الله اسره. وافاد: «منذ سجن والدي في بيل مارش في قضية الارهاب، خسرت اكثر من وظيفة وتشتت عائلتي وخسرت زوجتي ايضا، بعد ان اصر اهلها على الطلاق، ولكن الله المستعان، واشعر اليوم بان النور في نهاية نفق الظلمات، وليس لنا غير الصبر والاحتساب الى الله عز وجل». وكشف محمد نجل ابو حمزة المصري عن ان العوض الذي ينتظره هو التوفيق من الله في البومه الغنائي الاول الذي سيرى النور خلال اسابيع قليلة، مشيرا الى انه شارك بالغناء والتوزيع من خلال عمله السابق كمهندس صوت محترف. وقال ان الالبوم الغنائي مكون من 13 اغنية وعنوانه «اسد الصحراء» وفيه اغاني دينية، وفيه مزج بين الموسيقى الغربية والالحان الشرقية، باستخدام الربع تون، وكلمات الاغاني تحلق في السموات العليا، وتتحدث عن الله الخالق الحق البارئ المصور، الذي علت كلمته كل شيء، وتتحدث ايضا عن اندماج المسلمين في المجتمع البريطاني، وما يعانونه من ضغوط في حياتهم اليومية. واشار الى ان هناك اغنية ايضا تتحدث عن حرب لبنان، التي خاضها حزب الله ضد آلة الحرب الاسرائيلية. يذكر ان السلطات البريطانية فتحت تحقيقا الاسبوع الماضي في كيفية حصول محمد، نجل ابو حمزة المصري المتهم بالارهاب، على عمل في مترو انفاق لندن. وتحقق السلطات البريطانية في كيفية حصول محمد مصطفى كامل على عمل في مترو انفاق لندن رغم قضائه عقوبة السجن ثلاث سنوات في اليمن عام 1999 .
وقد أدانت اليمن محمد بتهم التخطيط لشن هجمات في مواقع سياحية، عندما كان عمره17 عاما، واتهمته بالارهاب على هامش الارتباط بجيش عدن ابين بقيادة زين العابدين المحضار. وواسى عدد من الاصوليين ابو حمزة المصري، بوفاة والدته السيدة خيرت درويش، المفتشة بالتعليم المدرسي في الاسكندرية عن عمر يناهز الـ79 عاما. وقالت عائلة الاسلامي المصري ابو حمزة ، ان ادارة السجن رفضت السماح له بالحديث مع اشقائه واهله في الاسكندرية بسبب عدم وجود مترجم لاربعة ايام على التوالي منذ ابلاغه بوفاة والدته، مشيرة الى ان سلطات السجن البريطاني كانت تسمح له في السابق، كل خميس، بالحديث مع عائلته في مصر هاتفيا. واشارت عائلة ابو حمزة في اتصال هاتفي اجرته معها «الشرق الاوسط» الى انه محتجز في سجن بيل مارش بجنوب غرب لندن، ضمن الفئة الاولى لاكثر من عامين مع 12 اصوليا. وقالت انه يتعرض الى ضغوط وحملات تشويه داخل وخارج السجن. واضافت انه محتجز بقسوة في زنزانة انفرادية في سجن داخل سجن، مع عدد من الاصوليين المغضوب عليهم. وافادت، انه خسر كثيرا من وزنه بسبب سوء الطعام الذي يقدم له، مشيرة ايضا الى ان الاسلاميين ممنوعون من صلاة الجماعة في السجن، الا انها اعترفت بان ادارة السجن تعاطفت مع وفاة والدته فاحضرت له شيخا من خارج السجن ليهدأ من روعه ويصبره على مصابه، رغم انها منعته من الاتصال بأهله وذويه في الاسكندرية. وكشفت ان جميع لقاءتها وزياراتها مع ابو حمزة تدار باللغة الانجليزية بدون استخدام كلمة عربية، خوفا من تسريب معلومات الى الخارج. واعربت عن اعتقادها بأن اتصالاته شبه اليومية مع اولاده مراقبة من قبل اجهزة الامن اليومية، رغم ان تلك الاحاديث تجري باللغة الانجليزية، التي يطمئن فيها ابو حمزة على احوال اولاده الدراسية ويتحدث عن امور حياتية اعتيادية. واوضحت ان الضغوط خارج السجن تتمثل في مضايقة وسائل الاعلام لافراد عائلتها، خصوصا محمد نجل ابو حمزة من زوجته الاولى، الذي خسر عمله اكثر من مرة بسبب ملاحقة الصحف الشعبية له. وكانت محكمة اولد بيلي الجنائية البريطانية، قد أدانت الإسلامي أبو حمزة المصري الذي كان يخطب في مسجد فنسبري بارك بلندن في فبراير (شباط) الماضي في 11 من اصل 15 تهمة وجهت اليه. وقال الادعاء البريطاني ان ابو حمزة المصري،48 عاما، كان يسعى لتجنيد اصوليين من مسجد فنسبري بارك بشمال لندن قبل اغلاقه من قبل الشرطة البريطانية. وأدانت المحكمة رجل الدين بحيازة أشرطة مسموعة ومرئية بهدف التشجيع على الكراهية العرقية. وأدانته أيضا بحيازة وثيقة لاستغلالها لأغراض إرهابية. واعتقل الاسلامي المصري في شهر مايو (أيار) 2004 وتم التحفظ على أكثر من ثلاثة آلاف شريط صوتي و600 شريط فيديو تحوي عظات تحريضية بهدف توزيعها على نطاق واسع. وتطالب السلطات الأميركية بتسلم أبو حمزة لمزاعم تتعلق بالإرهاب. ومن جهته قال الاسلامي المصري الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي، الذي احتجز في نفس السجن لمدة تسعة شهور في عملية «التحدي»، في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» امس، ان ابو حمزة يتعرض الى حملة عنصرية شرسة داخل السجن. وطالب بالافراج عن القيادي الاصولي بسبب عجزه واعاقته، ووضعه تحت الاقامة الجبرية في منزله. وقال ان ابو حمزة بلا ذراعين وبعين واحدة ويعاني من ارتفاع ضغط الدم ويعاني من داء السكري، ويمشي بـ11 مسارا في احدى ركبتيه من جراء الانفجار الذي تعرض له في افغانستان
المصدر
تعليق