انا ما قلت كل الشيعة اخبارية انا قلت ان معظمهم اخبارية وهذا حقيقي لان معظمهم هم من العوام والعوام معظمهم يجهل المصطلحات العلمية والاصولية فهم في الحقيقة اخبارية بطريقة قبولهم للروايات
وانت يازميلي السيد تعلم جيدا كطالب علم ان الاخبارية يصدقون كل الروايات الصحيحة والضعيفة والمكذوبة على السواء
يبدو أنكم لا تعرفون مصطلح الأخباري والأصولي
والفتنة ما نجحت معك
وعلى فكرة أنت من أهل العامة فهل أنت أصولي أم أخباري ؟؟؟؟
لن تستطيع إلزامي إلا بقول الله ورسوله والأئمة عليهم السلام واي قول آخر يمكن ان يُقبل أو يُرد وفي موضوع الحوار الذي بيننا بينا لك اولا اعتبار الرواية وثانيا عدم اشكال ما يتضمنه هذا القول فإن كان هناك من لم يقبل الرواية فإنك ستجد في المقابل ايضا الكثير ممن قبل الرواية فهل فهموا مثلما فهمت انت وغيرك ان ما ذكر فيها رخصة لارتكاب المحرمات ؟!!!!
كيف لا الزمك ومذهبك يلزمك بالاخذ بقول المراجع المعاصرين
فهل انت مجتهد ام انت مقلد
والظاهر انك مقلد وبالتالي فانت ملزم بما يصححه ويضعفه مراجعك وان لم تكن مقلدا فانت لست شيعيا
اما التزام بقال الله وقال المعصوم فقط فهذا مذهب اهل السنة وليس مذهب الشيعة وخصوصا المقلدين منهم وانت احدهم
والرواية واضحة لاتحتاج لفهم او توضيح الا عند معاند مكابر
وانت ان لم تكن مكابرا معاند فما عليك سوى ان تجيبني وتخبرني ماذا يعني رفع القلم وتعطيل الملائكة الكاتبين لكتابتهم في ذلك اليوم ؟؟؟
أنا بصراحة مستغرب فعلاً من رد السيد ابن طاووس لذلك وكيف ينفي بأن ذلك اليوم هو ليس عيد بسبب مقتل عمر والرواية التي تبناها أشارت لذلك فهو في الرواية التي ينقلها ويتبناها يقول فيها بأنه يوم قتل عمر
فهل تخدمنا خدمة صغيرة أخي وتدلنا على مصدر إنكار السيد إبن طاووس بأن ذلك اليوم كان يوم مقتل عمر
وجزاكم الله خيرا
ما الأصل في تعبد الشيعة واحتفالهم في يوم التاسع من ربيع الأول؟ الأخ محمد باقر الأسدي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أن الاحتفال والتعبد في هذا اليوم كان معروفاً لدى الشيعة منذ القديم، فهذا صاحب (النقض) المؤلف بحدود 560 هـ يذكر مثل ذلك.
وفيه رواية طويلة ذكرها بعض العلماء المتأخرين في كتبهم نقلاً عن كتب المتقدمين ولم يصل الينا سندها الواحد متصلاً كاملاً ، والكتب المنقولة منها بالأصل مفقودة لا نستطيع النظر فيها حتى نعرف مستند الرواية, وعلى ذلك فالرواية غير معتبرة ولا نقدم بها حجة, هذا.
ولكن السيد ابن طاووس (ره) أشار الى هذه الرواية، ولكنه على الظاهر لم يقبل ما فيها من أن سبب التعبد في يوم التاسع من ربيع الأول، هو أن هذا اليوم هو مقتل عمر بن الخطاب, وذلك لاجماع المؤرخين من الشيعة والسنّة على خلاف ذلك وانه قتل في ذي الحجة، ومن هنا رده ابن إدريس أيضاً.
وفي المقابل كما ذكرنا أن التعبد في هذا اليوم كان معروفاً لدى الشيعة, كما أن هناك روايات بأن شهادة الإمام العسكري (عليه السلام) كان يوم الثامن من ربيع الأول, فاحتمل السيد ابن طاووس أن يكون سبب الفرحة والتعبد هو بمناسبة تولي الحجة صاحب الزمان (عج) لمنصب الإمامة والولاية، وأن اليوم التاسع من ربيع الأول هو أول يوم لتولي هذا المنصب، ومن هنا تفرح الشيعة به لما أختص به الإمام الحجة (عج) من مقام وانه صاحب الدولة الكريمة. وقال في مكان آخر ان التقيد فيه قد يكون لسر مكنون لا نعلمه.
وأما فقهاؤنا الأعلام فهم أخذاً منهم بقاعدة التسامح في أدلة السنن ورواية من بلغ أفتوا باستحباب الغسل في مثل هذا اليوم اعتماداً على هذه الرواية وإن لم تثبت من ناحية السند.
مع ملاحظة ورود فقرة في هذه الرواية تخالف الاصول المسلمة عندنا ولا يمكن قبولها، وهي الخاصة برفع القلم عن الشيعة لمدة يوم أو ثلاثة أيام, ومن هنا فقد أفتى علماؤنا الكرام بحرمة بعض الأعمال المنافية للشرع التي يمارسها العوام في مثل هذا اليوم.
ودمتم في رعاية الله
انا ما قلت كل الشيعة اخبارية انا قلت ان معظمهم اخبارية وهذا حقيقي لان معظمهم هم من العوام والعوام معظمهم يجهل المصطلحات العلمية والاصولية فهم في الحقيقة اخبارية بطريقة قبولهم للروايات
وانت يازميلي السيد تعلم جيدا كطالب علم ان الاخبارية يصدقون كل الروايات الصحيحة والضعيفة والمكذوبة على السواء
انت تقول بأن العوام يصدقون كل الروايات ... إذن هم اخبارية
أيها العضو .. هل تفقه ما معنى الاخبارية !!!!!
عوام الاصوليون مقلدين لمراجعهم و يرجعون الى كتب علمائهم في بيان المعارف الاسلامية .. و انا احدهم
كيف لا الزمك ومذهبك يلزمك بالاخذ بقول المراجع المعاصرين
فهل انت مجتهد ام انت مقلد
والظاهر انك مقلد وبالتالي فانت ملزم بما يصححه ويضعفه مراجعك وان لم تكن مقلدا فانت لست شيعيا
اما التزام بقال الله وقال المعصوم فقط فهذا مذهب اهل السنة وليس مذهب الشيعة وخصوصا المقلدين منهم وانت احدهم
والرواية واضحة لاتحتاج لفهم او توضيح الا عند معاند مكابر
وانت ان لم تكن مكابرا معاند فما عليك سوى ان تجيبني وتخبرني ماذا يعني رفع القلم وتعطيل الملائكة الكاتبين لكتابتهم في ذلك اليوم ؟؟؟
تفضل اخبرني ان كنت من المجيبين
بعد إذن الأخ أحمد
والله أنت مضحك
فالأخباريين يعتمدون أيضا على قال الله وقال الرسول
وأما بالنسبة لهذه المناسبة فلا تقليد فيها فالتقليد يكون فقط في الأحكام والمبتليات وليس في العقائد والروايات وهذه يتفق عليها الأصولي والأخباري .
وأما قولك برفع القلم فإن الله أيضا ضمن للمؤمنين بأن يبدل سيئاتهم إلى حسنات بقوله : فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات
يعني هل هذا يجعلني أقوم بالحرام والكبائر بالطبع لا لأنني إن فعلت المحرمات تسقط عني صفة الإيمان وبالتالي لن تناسبني الآية وكذلك في يوم فرحة الزهراء فالكلام هذا مخصوص للمؤمن الموالي
لأن الكافر أو الفاسق لن يؤثر عليه يومان أن يرفع القلم عنه في صفاته وقيمته عند الله عز وجل فهو على جميع الأحوال في النار وأما المؤمن فلن يخوض بالحرام لأن من صفات المؤمن تجنب الكبائر ولكن لفضل ذلك اليوم يرفع القلم ولكن لا ترفع الصفة .
وكذلك في القرآن فإن ليلة القدر خير من ألف شهر
فهل نحيي ليلة القدر وبعدها نعصي ألف شهر كمعادلة في ميزان الخير والشر ؟
طبعا لا
فما رأيك
ما الأصل في تعبد الشيعة واحتفالهم في يوم التاسع من ربيع الأول؟ الأخ محمد باقر الأسدي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أن الاحتفال والتعبد في هذا اليوم كان معروفاً لدى الشيعة منذ القديم، فهذا صاحب (النقض) المؤلف بحدود 560 هـ يذكر مثل ذلك.
وفيه رواية طويلة ذكرها بعض العلماء المتأخرين في كتبهم نقلاً عن كتب المتقدمين ولم يصل الينا سندها الواحد متصلاً كاملاً ، والكتب المنقولة منها بالأصل مفقودة لا نستطيع النظر فيها حتى نعرف مستند الرواية, وعلى ذلك فالرواية غير معتبرة ولا نقدم بها حجة, هذا.
ولكن السيد ابن طاووس (ره) أشار الى هذه الرواية، ولكنه على الظاهر لم يقبل ما فيها من أن سبب التعبد في يوم التاسع من ربيع الأول، هو أن هذا اليوم هو مقتل عمر بن الخطاب, وذلك لاجماع المؤرخين من الشيعة والسنّة على خلاف ذلك وانه قتل في ذي الحجة، ومن هنا رده ابن إدريس أيضاً.
وفي المقابل كما ذكرنا أن التعبد في هذا اليوم كان معروفاً لدى الشيعة, كما أن هناك روايات بأن شهادة الإمام العسكري (عليه السلام) كان يوم الثامن من ربيع الأول, فاحتمل السيد ابن طاووس أن يكون سبب الفرحة والتعبد هو بمناسبة تولي الحجة صاحب الزمان (عج) لمنصب الإمامة والولاية، وأن اليوم التاسع من ربيع الأول هو أول يوم لتولي هذا المنصب، ومن هنا تفرح الشيعة به لما أختص به الإمام الحجة (عج) من مقام وانه صاحب الدولة الكريمة. وقال في مكان آخر ان التقيد فيه قد يكون لسر مكنون لا نعلمه.
وأما فقهاؤنا الأعلام فهم أخذاً منهم بقاعدة التسامح في أدلة السنن ورواية من بلغ أفتوا باستحباب الغسل في مثل هذا اليوم اعتماداً على هذه الرواية وإن لم تثبت من ناحية السند.
مع ملاحظة ورود فقرة في هذه الرواية تخالف الاصول المسلمة عندنا ولا يمكن قبولها، وهي الخاصة برفع القلم عن الشيعة لمدة يوم أو ثلاثة أيام, ومن هنا فقد أفتى علماؤنا الكرام بحرمة بعض الأعمال المنافية للشرع التي يمارسها العوام في مثل هذا اليوم.
ودمتم في رعاية الله
أخي الفاضل سيد كربلائي أنت تأخذني إلى قسم العقائد وهو تابع لأحد رجال الدين ولكن لو تساعدني بأن تأتي إليّ بمصدر والرأي الذي إعتمده السيد إبن طاووس بنفيه أن ذلك اليوم هو يوم مقتل عمر لأنني بحثت عن رأي السيد إبن طاووس فلم أجد له أي نفي في ذلك ولك تحياتي
- يقول اقا بزرك الطهراني في كتابه
الذريعة ج25 ص 303 [ 249 : يوم وفات عمر ] وأنها اليوم التاسع م
ربيع الأول وليس 24 ذو الحجة في رواية طويلة في 10 صفحات . لأبى الفتح محمد
بن محمد جعفر الحسنى الحائري عن عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري
. - وذكر المجلسي في بحار الأنوار ج29
ص 530 - [ وكانت مدة غصبه للخلافة – على ما في الاستيعاب – عشر سنين وستة اشهر .
وقال : قتل يوم الأربعاء بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين , وقال الواقدي وغيره :
لثلاث بقين منه , طعنه أبو لؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبة واشتهر بين الشيعة أنه قتل في التاسع من ربيع الأول ] وأن خطاء بعد ذلك المجلسي
في ج55 ص373 .. - وفي المحتضر للحلي
ص 45 [ يظهر من ابن طاووس ورود رواية عن الصادق رواها الصدوق
تتضمن القتل في هذا اليوم – التاسع من ربيع الأول – وكذا يظهر من خلفه
الجليل ورود عدة ] - وفي إقبال الأعمال
لابن طاووي الحسني ج2 ص113 [ فيما نذكر من حال اليوم التاسع من ربيع الأول : أعلم
أن هذا اليوم وجدنا فيه رواية عظيمة الشأن , ووجدنا جماعة من العجم والإخوان
يعظمونه السرور فيه , ويذكرون أنه يوم هلاك بعض من كان يهون
بالله جل جلاله ورسوله صلوات الله عليه ويعاديه
] - وفي الصراط المستقيم ج2 ص 29 لعلي
بن يونس العاملي [ وفي خراج الروانيد سأل زين العابدين عليه السلام عن الأول
والثاني فقال : عليهم لعائن الله كلها , كانا والله كافرين مشركين بالله العظيم .
قلت : ويعضد ذلك مناداتهما بالويل والثبور , عند احتضارهما لما رايا من سوء
عاقبتهما ويعضده ايضاً ما أسنده علي بن مظاهر الواسطي إلى الإمام
العسكري أنه جعل موت عمر يوم عيد ]
.
آجركم الله
جميعا موفقين جميعا اخوتي
الكرام لاتنسونا من الدعاء أبد والله .. يا
زهراء .. ما ننسى حسيناه
استغفر الله لي ولكم و السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التاسع من ربيع الأول
في
الهزيع الأخير من ليلة التاسع من شهر ربيع الأول سنة 23، وقيل: 24 للهجرة، مات عمر
بن الخطاب (1).
والقول الآخر للعامة ان موته يوم الأربعاء 26 من ذي الحجة
(2). وهذا
يوم فرح أهل البيت (عليهم السلام)، بل فرح الأنبياء والملائكة وسكنة الجنان ومحبّي
أمير المؤمنين وأولاده الطاهرين (عليهم السلام)، لأنّ فيه أُجيبت (3) دعوة فاطمة
(عليها السلام): (4) السيدة المظلومة فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها)، وهذا يوم
عظيم وعيد كبير، وقد جعله رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمر أن يتّخذه الناس
عيداً، وذُكرت له بعض الأعمال، فمن أنفق في هذا اليوم غفر الله له، ويستحب فيه
إطعام الإخوان والتعطّر ولبس الجديد والتوسعة على العيال وشكر الله تعالى وعبادته
(5)، ويستحب الغسل في هذا اليوم (6). ------------------------ الهوامش 1- مستدرك سفينة البحار: 4/68، و5/210. بحار الأنوار: 31/119 ـ
120، 123، و55/372، و95/199، 355 2- شرح نهج البلاغة: 12/184. تاريخ
دمشق: 44/463 3-
بحار الأنوار: 31/126، و95/354. المحتضر: 54. زاد المعاد:
338 4-
دلائل الإمامة: 119. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام):
345 5-
بحار الأنوار: 31/119، 55/372، 95/189. المصباح للكفعمي: 2/596. زاد المعاد: 343 ـ
344، مفاتيح الجنان: أعمال شهر ربيع الأول 6- العروة الوثقى: 1/461 آجركم
الله
جميعا موفقين جميعا اخوتي
الكرام لاتنسونا من الدعاء أبد والله .. يا
زهراء .. ما ننسى حسيناه
استغفر الله لي ولكم و السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
مولاي المدمر2 انت دائما تسبقني في الخيرات عطنا شويه مجال نكسب اجر ههههه اشكرك كثيرا على كل ما ذكرت وخاصة ردك على الوهابي الجلف
وعندي لك هديه فانتظرها
كيف لا الزمك ومذهبك يلزمك بالاخذ بقول المراجع المعاصرين
فهل انت مجتهد ام انت مقلد
والظاهر انك مقلد وبالتالي فانت ملزم بما يصححه ويضعفه مراجعك وان لم تكن مقلدا فانت لست شيعيا
اما التزام بقال الله وقال المعصوم فقط فهذا مذهب اهل السنة وليس مذهب الشيعة وخصوصا المقلدين منهم وانت احدهم
هدي اعصابك يا وهاب من قال لك اننا نقلد المراجع في العقائد ؟ حتى المرجع نفسه لا يقر بذلك !! المرجع نقلده في الأحكام والمسائل الفقهية لأن هذا هو تخصصه هل فهمت ؟
والرواية واضحة لاتحتاج لفهم او توضيح الا عند معاند مكابر
وانت ان لم تكن مكابرا معاند فما عليك سوى ان تجيبني وتخبرني ماذا يعني رفع القلم وتعطيل الملائكة الكاتبين لكتابتهم في ذلك اليوم ؟؟؟
تفضل اخبرني ان كنت من المجيبين
اجبتك على هذا السؤال في هذا الموضوع فلماذا تكرر السؤال بعد ان أُفحمت
وقد روى هذا الحديث مسندا محمد بن جرير الطبري من علماء الإمامية في المائة الرابعة في الفصل المتعلق بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) من « دلائل الإمامة » ، ورواه مسندا في « مصباح الأنوار » الشيخ هاشم بن محمد من علماء الإمامية في القرن السادس ، وترجمه الحر العاملي في « أمل الآمل » ، والخونساري في « روضات الجنات » ص 768 . وقال المجلسي في مقدمات « البحار » : يروى من الاصول المعتبرة من الخاصة والعامة . ونص سند « الدلائل » على ما في « الأنوار النعمانية » للجزائري ص 40 ط إيران سنة 1316 قال : أخبرنا السيد أبو البركات بن محمد الجرجاني هبة الله القمي ، واسمه يحيى قال : حدثنا أحمد بن إسحاق بن محمد البغدادي قال : حدثنا الفقيه الحسن بن الحسن السامري قال : كنت أنا ويحيى بن جريح البغدادي فقصدنا أحمد بن إسحاق القمي صاحب الإمام أبي محمد الحسن العسكري بمدينة قم ، وساق الحديث كما هنا . ونص سند « المصباح » : قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد القمي بالكوفة ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن جعدويه القزويني ، وكان شيخا صالحا زاهدا سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة صاعدا إلى الحج ، قال : حدثني محمد بن علي القزويني ، قال : حدثنا الحسن بن الحسن الخالدي بمشهد أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : حدثنا محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد بن جريح البغدادي ، قالا : تنازعنا في أمر « أبي الخطاب » « محمد بن أبي زينب » الكوفي واشتبه علينا أمره ، فقصدنا جميعا أبا علي أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري القمي صاحب أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) بمدينة قم ، وساق الحديث كما هنا . وحكى الحديث شيخنا المجلسي في « البحار » ج 8 ص 314 و ج 20 ص 330 عن كتاب « زوائد الفوائد » لولد الشريف النقيب رضي الدين علي بن طاووس ، ثم قال ( رحمه الله ) : إنا وجدنا فيما تصفحنا من الكتب عدة روايات موافقة له فاعتمدنا عليها . وقال في ص 316 ج 8 : يظهر من ابن طاووس ورود رواية عن الصادق رواها الصدوق تتضمن القتل في هذا اليوم - التاسع من ربيع الأول - وكذا يظهر من خلفه الجليل ورود عدة روايات دالة عليه ، فاستبعاد ابن إدريس وغيره ليس في محله; إذ اعتبار تلك الروايات مع الشهرة بين الشيعة سلفا وخلفا لا يقصر عما ذكره المؤرخون من المخالفين ، ويحتمل أن يكونوا غيروا هذا اليوم ليشتبه الأمر على الشيعة فلا يتخذونه يوم عيد وسرور . وإذا قيل : كيف اشتبه هذا الأمر العظيم بين الفريقين مع كثرة الدواعي على ضبطه ؟ قلنا : ليس هذا بأعظم من وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مع وقوع الخلاف بين الفريقين ، بل وقع الخلاف بين كل فريق . على أن المؤرخين اختلفوا في يوم « مقتل عمر » : فمنهم من قال : في الخامس والعشرين . ومنهم من قال : في السادس والعشرين . ومنهم من قال : في السابع والعشرين من ذي الحجة . ومن نظر إلى الاختلاف بين الشيعة والعامة في كثير من الامور التي توفرت الدواعي على نقلها مع كثرة حاجة الناس إليها كالأذان والوضوء والصلاة والحج لا يستبعد مثل هذا الخلاف ، إنتهى كلام المجلسي . ولو أعرضنا عن ذلك ، فلا شبهة في كون اليوم التاسع من ربيع الأول يوم شريف عظيم الفضل ; لفتوى العلماء الأعلام برجحان التعيد فيه ، والإنفاق على المؤمنين ، والتوسعة على العيال ، والتطيب ولبس الجديد من الثياب ، والشكر والعبادة ، نقل ذلك الشيخ الكفعمي في المصباح ص 270 ، والعلامة النوري في مستدرك الوسائل ج 1 ص 155 عن الشيخ المفيد . وقال المجلسي في البحار ج 20 ص 322 : ينبغي تعظيم اليوم التاسع من ربيع الأول وإظهار السرور فيه مطلقا لسر مكنون في مطاويه على الوجه الذي ظهر إحتياطا للروايات ، فيستحب أن يسمى ذلك اليوم « يوم العيد » . ولم يزل التعيد فيه مطردا بين العلماء ، يأمرون أتباعهم وعائلاتهم ، حتى إنتهى دور الفقاهة إلى إمام الامة وشيخ الفقهاء الأواخر صاحب « الجواهر » - ذلك الكتاب المبين الذي لم يترك شاردة ولا واردة من فقه الشيعة إلا أحصاها فأكب عليه العلماء منذ ذلك العهد يستمدون من فضله المتدفق - فإنه قال في آخر الأغسال المستحبة من حيث الزمان : وأما الغسل للتاسع من ربيع الأول فقد حكي من فعل أحمد بن إسحاق القمي معللا بأنه يوم عيد - إلى أن قال صاحب الجواهر - وقد عثرت على خبر مسندا إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في فضل هذا اليوم وشرفه وبركته ، وأنه يوم سرورهم ( عليهم السلام ) وهو طويل ، فلعلنا نقول باستحباب الغسل فيه بناء على استحبابه لمثل هذه الأزمنة ، لا سيما مع كونه عيدا لنا ولأئمتنا ( عليهم السلام ) ، إنتهى . وجاء تلميذه من بعده الشريف الأجل سيد الفقهاء الأعلام السيد علي آل بحر العلوم فتبع استاذه وأفتى في « البرهان القاطع » في باب الأغسال المستحبة برجحان الغسل فيه ; لرواية الغسل في الأعياد ، وقد ورد أن اليوم التاسع من ربيع الأول من الأعياد العظيمة . ثم قال : وحيث أن وقوع ما نقله أحمد بن إسحاق في هذا اليوم من الامور العظيمة مما اشتهر بين الشيعة ، ووردت به روايات كثيرة ، فلا إشكال في استحبابه . وعلى هذا الأساس لم يتعقب الرواية المحقق الأوحد الآشتياني في حاشيته على رسائل المحقق الأنصاري ص 21 ج 1 ، والعلامة النقيد الحاج ميرزا موسى التبريزي في « أوثق الوسائل » عند ذكر أخبار العفو عن المعصية . وقد أوقفتنا الخبرة الصادقة على مكانة هؤلاء الأعلام ومن حذا حذوهم من العلماء في العلم والتقوى تورعا عن ورطة الابتداع في الدين ، فإرسالهم القول بذلك يرشدنا إلى ثبوته في الشريعة . فلا يكون من التشريع المحرم إظهار التعيد ، وفعل تلك الآثار التي أشرنا إليها من الغسل والإنفاق والتطيب ولبس الجديد ، ولو بقصد الورود من الشارع ، إما لذلك النص الخاص أو لفتاوى العلماء الأعلام المؤيدة بالأخبار الصحيحة : ففي الكافي للكليني عن الباقر ( عليه السلام ) : من بلغه ثواب على عمل فعمل ذلك العمل التماسا لذلك الثواب اوتيه وإن لم يكن الحديث كما بلغه . وفي ثواب الأعمال للصدوق : وإن كان رسول الله لم يقله . وفي عدة الداعي لابن فهد : وإن لم يكن الأمر كما فعل . وروى مثل ذلك الخطيب البغدادي في « تاريخ بغداد » ج 8 ص 296 عن جابر الأنصاري عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . ومن هذا يظهر للقارئ المتأمل : أن التعيد في اليوم التاسع للسر المكنون الذي تطابقت كلمات العلماء عليه ، لا ما قيل في وجه التعيد : أن الخلافة الإلهية انتقلت فيه إلى الإمام المنتظر - عجل الله فرجه - لبطلانه : أولا : إنه متوقف ذلك على ثبوته في الواقع ، ولم يحصل القطع بوفاة العسكري ( عليه السلام ) في الثامن من ربيع الأول لتنتقل الخلافة إلى ولده في التاسع ، فإن العلماء ذكروا أقوالا في وفاة العسكري ( عليه السلام ) : ففي « المصباح » للكفعمي و « مصباح المتهجد » للشيخ الطوسي إنه توفي أول ربيع الأول . وقيل : في الرابع منه . وفي « إثبات الوصية » ص 216 ط نجف : مضى في شهر ربيع الآخر . وفي « تاريخ ابن خلكان » : قيل : في ثامن جمادى الأول . ومع هذا الاختلاف كيف يحصل الجزم بوفاة العسكري في الثامن لتكون التهنئة للحجة المنتظر ( عليه السلام ) في التاسع . وثانيا : إن هذه التهنئة لا تختص بالإمام المهدي ( عليه السلام ) بل ينبغي التعيد عند استخلاف كل إمام بعد مضي الذي قبله ، ولم يذكر أحد من العلماء القول بالتعيد في الثاني والعشرين من شهر رمضان لاستخلاف الحسن ( عليه السلام ) ، وفي الثامن من صفر لاستخلاف الحسين ، وفي الحادي عشر من المحرم لإستخلاف السجاد ( عليه السلام ) إلى غيرهم ، ولم ترد رواية بذلك ، ولا أفتى به عالم من الشيعة ، ولا وصل إلينا أن أحدا من أولاد الأئمة اتخذ يوما من تلك الأيام عيدا وهم في الإمامة والفضيلة شرع سواء . وثالثا : إن الخلافة تنتقل إلى الإمام الحي في اليوم الذي يقبض فيه أبوه ، وفيما نحن فيه يكون استخلاف الحجة في اليوم الثامن لا التاسع ، فالتهنئة والتعيد - المفروض - يكون في الثامن ، ولكن لما كان يوم الوفاة وما بعده يوم عزاء ومصيبة بارتحال ولي الله - تعالى - لم يكن من المناسب جدا إظهار المسرة وإجراء مراسم الفرح في ذلك اليوم وما بعده . فالمتحتم إذا أن يكون سبب التعيد في اليوم التاسع من ربيع الأول ما عبر به المجلسي وغيره من السر المصون ، وقد أرشدت فتاوى العلماء الأعلام إلى استحباب التعيد فيه مدعومة بالنص المحفوظ في تلك الكتب التي ذكرناها . ثم إن هنا شيء يجب الالتفات إليه وهو : أن التعيد في هذا اليوم كان مشهورا بين الشيعة قبل السبعمائة ; ولذا تكلف « ابن طاووس » الذي هو من علماء القرن السابع لصرف التعيد إلى جهة استخلاف الحجة ( عليه السلام ) وحينئذ يسأل عن الوجه الباعث لهم إلى التعيد في خصوص التاسع لا قبله ولا بعده ، فهل كان هذا عبثا منهم أو أن المنشأ ما أشار إليه العلماء من تلك النكتة ؟ وإن الواقف على أحوال العلماء يجزم بأنهم لا يقدمون على الالتزام بحكم ويسندونه إلى الشريعة تشهيا وعبثا حتى لو لم نجد لفتواهم مصدرا ظاهرا وثوقا بتورعهم عن شبهة البدعة التي لا تقال عثرتها ، ولعل هناك أسرار لم تصل إلينا ، وقد أفاد شيخ المحققين الشيخ أسد الله الكاظمي في « كشف القناع » ص 230 الوجه في جملة من الأحكام التي التزم بها الشيعة ولم يعرف لها مستند ظاهر .
ياتونك يا اشكناني بكلام موقع السيد السيستاني فيأتي بكلام محقق من هامش كتاب اسمه سيد علي اشرف فمن هو ذا سيد علي اشرف
ثم يقول ان الرواية معتبرة فهل السيستاني المرجع الاعلى والاكبر والاعظم فاته ان الرواية معتبرة وصاحبك هذا المحقق الغير معروف يعتبرها معتبرة وهل السيد محمد صادق الصدر المرجع الاعلى والاكبر والاعظم فاته ان الرواية معتبرة وصاحبك هذا المحقق الغير معروف يعتبرها معتبرة فمن مرجعك في التصحيح والتضعيف السيستاني والصدر ام محقق لايعرف
باب الإجتهاد والتحقيق مفتوح
ونحن لا نقلد احد في العقائد حتى تقول من مرجعك في التصحيح
وها قد اثبتنا لك اعتبار الرواية وانها رواية متصلة السند والمحقق جزاه الله الف خير قد اجاب على جميع الإشكالات في الرواية من حيث السند والاعتبار وتاريخ مقتل الملعون عمر وكل شي كل شي
وانا على استعداد للإضافة على ما ذكر إن كنت ترى اي اشكال في قوله ومناظرتك فيها
فأرجو ان يكون هذا درس وعبرة لك حتى لا تحشر أنفك مع الكبار يا بُني
والله لا املك نفسي الا ان اضحك حين ترى نفسك من العلماء وانت لاتميز الى الان بين علم الحديث في تصحيح الروايات وتضعيفها وبين العقائد واكثر ما اضحكني واحزنني في نفس الوقت هو قولك (( ونحن لا نقلد احد في العقائد حتى تقول من مرجعك في التصحيح ))
فما دخل التصحيح والتضعيف في العقائد
وذا لم يكن التقليد في التصحيح والتضعيف ففي اي شيء يكون
اليس الاجتهاد يكون في التصحيح والتضعيف للمجتهدين من المراجع ومن هم بدرجة الاجتهاد ام يكون لعوام الناس يجتهدوا فيه
فان كان التصحيح والتضعيف لعوام الناس فهو من العقائد الذي لايجوز فيه التقليد
اما ان لم يكن للعوام اجتهاد في التصحيح والتضعيف فعليهم اذا ان يقلدوا مراجعهم فهو اذا من التقليد وليس من العقائد
تضحك على خيبتك بعدما أُشربت الإجابة
وقد انهينا اشكالك في المتن والسند بالضربة القاضيه وهذا بفضل مولاتي الزهراء سلام الله عليها
أخي الحبيب فاضل الجبوري نحن الآن عندما نتناول قصة أحد الإعلام فإننا ندخل في تاريخ تلك الشخصية فالإثبات يكون تاريخي وإلا يجب أن يحضر الدليل الموثوق من الكتب التاريخية الشيعية لإثبات عكس ذلك وبارك الله بك
بالرغم من اني لم افهم ردك بالضبط هنا..
لكن بشكل عام فهمت المقصود منه..
وعليه اقول..
اولا يا اخي الكريم..
العبرة ليست في لون الرواية المذهبي...
بل العبرة في قيمتها العلمية و مطابقتها للموازين الشرعية سواء كانت من مصادرنا ام من مصادرهم..
فليس من المعقول ان نتمسك بمصادرنا فقط و نترك مصادرهم!..
بدليل ان بعض الاعزة هنا يعتقدون بصحة بعض الروايات عندهم بالرغم من ثبوت نقيضها عندنا!..
كقضية اسقاط لقب ام المؤمنين عن عائشة..
فاين الخلل يا ترى؟؟!!..
الخلل هو ان بعضنا يرى وجوب مخالفتهم باي شيء!...وهذا شيء عجاب يا اخي الفاضل!..
اولا لانه مخالف للعقل والمنطق والقران والسنة...
وهو مشابه لاحد فقهائهم الذي يقول ما معناه بالرغم من ثبوت ان النبي (ص) كان يضع الذؤابة او حنك العمامة على صدره الشريف فانني افتي بحرمة ذلك لان الرافضة فعلوه!!!!..
طيب فاذا اردنا ان نخالفهم فقد شابهناهم في طريقة تفكيرهم ومنطقهم!!..
فالمعيار لاثبات حقيقة تاريخية او حكم فقهي معين هو ليس مدى موافقته للعامة او مخالفته لهم وانما بمدى موافقته للدليل المستنبط من القران والسنة النبوية الشريفة كما تعلم...
وبالتاكيد فان السنة النبوية الماخوذة عن اهل بيت العصمة هي الاصح والانقى و الافضل..
ولكن هذا لا يعني ان كل ما في كتب غيرنا غير صحيح و باطل..
كما انه لا يعني ان كل ما في كتبنا صحيح ولا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه كما تعلم..
التعديل الأخير تم بواسطة باسل الجبوري; الساعة 01-02-2012, 11:22 PM.
مولاي المدمر2 انت دائما تسبقني في الخيرات عطنا شويه مجال نكسب اجر ههههه اشكرك كثيرا على كل ما ذكرت وخاصة ردك على الوهابي الجلف
وعندي لك هديه فانتظرها
هدي اعصابك يا وهاب من قال لك اننا نقلد المراجع في العقائد ؟ حتى المرجع نفسه لا يقر بذلك !! المرجع نقلده في الأحكام والمسائل الفقهية لأن هذا هو تخصصه هل فهمت ؟
اجبتك على هذا السؤال في هذا الموضوع فلماذا تكرر السؤال بعد ان أُفحمت
تعليق