المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
أعتقد بأنني قد أجبتك على هذا في ردي السابق المشاركة رقم 12 :
السؤال نفسه يجب أن تطرحه على نفسك ياالكمال لماذا نبي الله نوح ولوط على نبينا وآله وعليهما الصلاة والسلام تزوجا بإمرأتين خائنتين ؟
هل لم يكن يوجد في ذلك الزمان غير تلك النسوة الخائنات لكي يقترنوا بها ؟
بالطبع يوجد
ولكن هنالك سر
ماهو ذلك السر أيها المسلم الذي يؤمن بأن الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لديهم أمانة عظيمة وثقل لايتحمله أي مخلوق سوى الذي يصطفيه الله ويحسن إصطفائه ويسدده ويؤيده برعايته ولطفه وحفظه وحمايته وكذلك يؤيده بروح القدس وجبرائيل والملائكة والعصمة المطلقة
ألا وهوّ المصلحة العامة لتلك الأمة التي بعث إليها ذلك النبي أو الرسول
المصلحة العامة هيّ الحفاظ على الحكومة الإلهية والدعوة الإسلامية من كيد المنافقين والكفار الفجار والذين ضربت مصالحهم العامة والخاصة بظهور ذلك النبي الذي جاء ليقضي على عقائدهم وأعمالهم الفاسدة
الحكمة والمشيئة الإلهية والمصلحة العامة والسبب الذي بعث لإجلها ذلك النبي أو الرسول تقتضي منهم على أن يصنعوا المستحيلات لكي يحافظوا على هذه الأمانة العظيمة
وإلا لماذا لم يأمر الله تعالى نبي الله نوح ولوط أن يفارقا تلك المرأتين الكافرتين الخائنتين ؟! أليست هنالك مصلحة وحكمة إلهية تقتضي ذلك .
على سبيل المثال :
شائت الحكمة الإلهية أن يتزوج رسول الله
من عائشة لكي يميز الصالح من الطالح
الذي ينكث والذي يثبت
من يلتحق بصفوف جيش قائده مع الحق والحق معه ؟ ثبت
حيث يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين)
وأيضاً
قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
ومن ينظم إلى جيش قائدته مأمورة أن تقر في بيتها وتتقي وتذكر مايتلى من آيات الله والحكمة
حيث أمرها الله بقوله تعالى في كتابه الكريم :
( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً )
فِي بُيُوتِكُنَّ
فِي بُيُوتِكُنَّ
فِي بُيُوتِكُنَّ
لا أن تخرج للحرب مع آلاف من المتعطشين إلى الدماء وأصحاب ثار وحقد وضغينة ؟ نكث
هل لم يكن يوجد في ذلك الزمان غير تلك النسوة الخائنات لكي يقترنوا بها ؟
بالطبع يوجد
ولكن هنالك سر
ماهو ذلك السر أيها المسلم الذي يؤمن بأن الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لديهم أمانة عظيمة وثقل لايتحمله أي مخلوق سوى الذي يصطفيه الله ويحسن إصطفائه ويسدده ويؤيده برعايته ولطفه وحفظه وحمايته وكذلك يؤيده بروح القدس وجبرائيل والملائكة والعصمة المطلقة
ألا وهوّ المصلحة العامة لتلك الأمة التي بعث إليها ذلك النبي أو الرسول
المصلحة العامة هيّ الحفاظ على الحكومة الإلهية والدعوة الإسلامية من كيد المنافقين والكفار الفجار والذين ضربت مصالحهم العامة والخاصة بظهور ذلك النبي الذي جاء ليقضي على عقائدهم وأعمالهم الفاسدة
الحكمة والمشيئة الإلهية والمصلحة العامة والسبب الذي بعث لإجلها ذلك النبي أو الرسول تقتضي منهم على أن يصنعوا المستحيلات لكي يحافظوا على هذه الأمانة العظيمة
وإلا لماذا لم يأمر الله تعالى نبي الله نوح ولوط أن يفارقا تلك المرأتين الكافرتين الخائنتين ؟! أليست هنالك مصلحة وحكمة إلهية تقتضي ذلك .
على سبيل المثال :
شائت الحكمة الإلهية أن يتزوج رسول الله

الذي ينكث والذي يثبت
من يلتحق بصفوف جيش قائده مع الحق والحق معه ؟ ثبت
حيث يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين)
وأيضاً
قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
ومن ينظم إلى جيش قائدته مأمورة أن تقر في بيتها وتتقي وتذكر مايتلى من آيات الله والحكمة
حيث أمرها الله بقوله تعالى في كتابه الكريم :
( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً )
فِي بُيُوتِكُنَّ
فِي بُيُوتِكُنَّ
فِي بُيُوتِكُنَّ
لا أن تخرج للحرب مع آلاف من المتعطشين إلى الدماء وأصحاب ثار وحقد وضغينة ؟ نكث
تعليق