بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا يرتضيه .. وصلى الله على محمد والاطهار من بنيه
وبعد
عندما تقرأ حديث واضح البطلان .. لوجود تعارض فيه لايختلف عليه حتى علماءهم .. فأنه من الطبيعي ان تضرب به عرض الجدار .. لكن حينما لم يعجبهم ضرب الحديث المتناقض بالجدار ..
ضربوا رؤوسهم بدلا منه ..
فأبن حزم رماه الى التوهم .. وهو في صحيح مسلم
وابو عمرو بن الصلاح بالغ في الشناعة على ابن حزم ..
والنووي يتمنى ترقيعها ..
الحديث
حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالا حدثنا النضر وهو ابن محمد اليمامي حدثنا عكرمة حدثنا أبو زميل حدثني ابن عباس قال كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي صلى الله عليه وسلم يا نبي الله ثلاث أعطنيهن قال نعم قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيانأزوجكها قال نعم قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم قال أبو زميل ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال نعم (صحيح مسلم)
اقول : اين المصيبة في الحديث ..
أن أبا سفيان إنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة ، وهذا مشهور لا خلاف فيه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل .. تزوجها سنة ست ، وقيل : سنة سبع
يعني بأختصار
النبي متزوج من أم حبيبة .. وابوها يطلب من النبي ان يتزوجها
نريد وهابي شجاع .. كشجاعة عمر يدخل الى الموضوع
صحاح كلها كذب
بالله نستعين
الحمد لله حمدا يرتضيه .. وصلى الله على محمد والاطهار من بنيه
وبعد
عندما تقرأ حديث واضح البطلان .. لوجود تعارض فيه لايختلف عليه حتى علماءهم .. فأنه من الطبيعي ان تضرب به عرض الجدار .. لكن حينما لم يعجبهم ضرب الحديث المتناقض بالجدار ..
ضربوا رؤوسهم بدلا منه ..

فأبن حزم رماه الى التوهم .. وهو في صحيح مسلم

وابو عمرو بن الصلاح بالغ في الشناعة على ابن حزم ..
والنووي يتمنى ترقيعها ..

الحديث
حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالا حدثنا النضر وهو ابن محمد اليمامي حدثنا عكرمة حدثنا أبو زميل حدثني ابن عباس قال كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي صلى الله عليه وسلم يا نبي الله ثلاث أعطنيهن قال نعم قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيانأزوجكها قال نعم قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم قال أبو زميل ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال نعم (صحيح مسلم)
اقول : اين المصيبة في الحديث ..
أن أبا سفيان إنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة ، وهذا مشهور لا خلاف فيه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل .. تزوجها سنة ست ، وقيل : سنة سبع
يعني بأختصار
النبي متزوج من أم حبيبة .. وابوها يطلب من النبي ان يتزوجها

نريد وهابي شجاع .. كشجاعة عمر يدخل الى الموضوع
صحاح كلها كذب
بالله نستعين
تعليق