الى المتعصبين من أهل السنة وإلى النواصب وإالى كل من يحقد على الشيعة ، إسمعوا هذا الفتوى:
نشرت مجلة الشراع اللبنانية في عددها 119 الصادر عام 1984 نص هذه الفتوى وهي كما يلي :
فتوى الشيخ محمود شلتوت
بسم الله الرحمن الرحيم
مكتب الشيخ الجامع الأزهر
نص الفتوى التي أصدرها السيد صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر ، في شأن جواز التعبد بمذهب الشيعة الأمامية.
قيل لفضيلته : إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته علو وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة وليس من بينها مذهب الشيعة الأمامية ، ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه ، فيمنعون تقليد مذهب الشيعة الأمامية الاثني عشرية ، مثلا ؟
فأجاب فضيلته :
1- إن الاسلام لا يوجب على أحد من أتباعه مذهبا معينا ، بل يقول ان لكل مسلم الحق في ان يقلد بادى ذي بدء اي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحا والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة ، ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ينتقل الى غيره اي مذهب كان ولا حرج عليه في شيء من ذلك.
2- إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة فينبغي للمسلمين ان يعرفوا ذلك و ان يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة ، فما كان دين الله وشريعته مبايعة لمذهب او مقصورة على مذهب فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقرونه في فقههم ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات.
توقيع الشيخ شلتوت
نشرت مجلة الشراع اللبنانية في عددها 119 الصادر عام 1984 نص هذه الفتوى وهي كما يلي :
فتوى الشيخ محمود شلتوت
بسم الله الرحمن الرحيم
مكتب الشيخ الجامع الأزهر
نص الفتوى التي أصدرها السيد صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر ، في شأن جواز التعبد بمذهب الشيعة الأمامية.
قيل لفضيلته : إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته علو وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة وليس من بينها مذهب الشيعة الأمامية ، ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه ، فيمنعون تقليد مذهب الشيعة الأمامية الاثني عشرية ، مثلا ؟
فأجاب فضيلته :
1- إن الاسلام لا يوجب على أحد من أتباعه مذهبا معينا ، بل يقول ان لكل مسلم الحق في ان يقلد بادى ذي بدء اي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحا والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة ، ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ينتقل الى غيره اي مذهب كان ولا حرج عليه في شيء من ذلك.
2- إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة فينبغي للمسلمين ان يعرفوا ذلك و ان يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة ، فما كان دين الله وشريعته مبايعة لمذهب او مقصورة على مذهب فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقرونه في فقههم ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات.
توقيع الشيخ شلتوت
تعليق