اخبار طبيه منوعه
--------------------
غير لون عينيك من غير عدسات في 20 ثانية
===============================
هل تمنيت يوماً تغيير لون عينيك الغامقتين إلى ألوان فاتحة والظهور بطلة جديدة مختلفة دون الاستعانة بالعدسات اللاصقة.
لقد أصبح ذلك ممكناً اليوم حيث اكتشف طبيب أميركي طريقة جديدة لتغيير لون العيون في غضون 20 ثانية فقط.
ونقلت صحيفة الديلي ميل" البريطانية عن الدكتور " جريغ هومر"، من مركز ستروما الطبي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية قوله أنه يعتمد على تقنية الليزر "لومنايز" لتغير لون العين من البني إلى الأزرق.
وأضاف أنه في حال تم التغيير فلا يمكن استعادة اللون الأصلي للعيون.
وأوضح الدكتور أن هذه التقنية تعمل على إزالة الصبغة البنية (الميلانين) من الطبقة العليا للقزحية. وبعد أسبوعين أو ثلاثة يبدأ اللون الأزرق بالظهور في العين.
وأكد الدكتور ان الشخص الذي يخضع لعملية التغيير عليه أن يدرك أنه لا يمكن عكس هذا التغيير واستعادة لون عينيه الطبيعيتين، لأن الأنسجة البنية لا تتجدد وبالتالي يستحيل استرجاعها.
وكشفت دراسة أجرتها جامعة كوبنهاجن أن لون العيون يكون وراثياً واللون البني هو اللون الأكثر انتشارا في العالم، أما الصبغة الزرقاء فلا وجود لها في الواقع، بل أنها نتيجة وجود نقص الميلانين في القزحية، وهذا النقص لايؤثر أبداً على صحة الإنسان.
وبدأ مركز ستروما الطبي في تنفيذ التجارب على البشر ويتوقع الدكتور هومر أن تنتشر هذه العملية خلال سنة ونصف عبر العالم و في الولايات المتحدة بعد ثلاث سنوات.
ووفقاً لـ"الديلي ميل" تبلغ تكلفة العملية حولي 4800 دولار.
============
أنف إلكتروني «هندي» يشم مرض السل
========================
أعلن باحثون هنود أمس أنهم اقتربوا جدا من تطوير «أنف إلكتروني» بهدف الكشف عن مرض السل من خلال اشتمام نفس الإنسان المصاب، وبذلك يقدمون تشخيصا سريعا قد يساهم في إنقاذ مئات آلاف الأرواح.
والأنف الإلكتروني «إي ـ نوز» يعمل على البطارية وحجمه صغير بحيث يمكن استخدامه يدويا وهو يأتي مشابها لجهاز مقياس التنفس الذي تستخدمه الشرطة لاكتشاف الكحول لدى السائقين الثملين.
ويعمل الجهاز عندما ينفخ المريض فيه، فتسجل اللواقط مؤشرات السل الحيوية في قطرات النفس الصغيرة، وتؤدي النتائج إلى تشخيص دقيق جدا.
ويأتي «إي ـ نوز» نتيجة تعاون بين المركز الدولي للهندسة الوراثية والتكنولوجيات الحيوية في نيودلهي وبين شركة «نيكست دايمنشن تكنولوجي» في كاليفورنيا.
وقال الباحث الرئيسي رانجان ناندا «نأمل في الحصول على نموذج أولي جاهز لإجراء فحوصات سريرية بحلول أكتوبر 2013».
ويقضي مرض السل سنويا على نحو 1.7 مليون شخص حول العالم، ويرى الباحثون أنه بإمكان «إي ـ نوز» أن ينقذ 400 ألف شخص سنويا في البلدان النامية من خلال التشخيص المبكر والعلاج وحصر انتقال المرض.
وحاليا يتم الكشف عن السل من خلال فحوصات النخامة المكلفة والتي تحتاج إلى أيام عدة قبل أن تصدر نتائجها.
===========
ألعاب الفيديو: طريقة عصرية لعلاج كسل العين أو "الغمش"
=================================
ابتكر الدكتور "سومن جوش" من الأكاديمية الأميركية لطب العيون، طريقة مسلية لتنشيط شبكية العين الكسولة أو المرض المعروف بالـ"الغمش" من خلال الاستمتاع بألعاب الفيديو.
ووفقاً لموقع "إنفنتر سبوت" فإن علاج كسل شبكية العين بعد سن العاشرة يشكل تحدياً على أطباء العيون، ذلك إن لم يكن علاجه مستحيلا.
ولكن الدكتور جوش لديه رأي آخر خاصة بعدما نجحت تجاربه التي أخضع من خلالها مجموعة من المصابين إلى تمارين لممارسة ألعاب الفيديو وقارنها مع مجموعة أخرى من المرضى، فاتضح ان هذه التجربة ساعدت فعلا في تنشيط شبكية العين.
ويصيب "الغمش" بعض الأشخاص منذ صغر سنهم، ويحدث عندما ترسل شبكية العين صوراً مشوشة وغير واضحة للدماغ فيعتمد الدماغ على العين الأخرى التي ترسل له صوراً أوضح.
وعمل الدكتور جوش في دراسته على اختيار مائة مريض من مستشفى العيون بالهند، تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلى 18 سنة، قسمهم إلى أربع مجموعات. تلقت المجموعة الأولى علاجا طبيعيا من خلال وضع كمادات لاصقة تساعد على تصحيح النظر، فيما تلقت المجموعة الثانية نفس العلاج ولكن بإضافة بعض الأدوية المغذية لتقوية العين.
واخضع الدكتور المجموعة الثالثة لممارسة ألعاب الفيديو لمدة ساعة يومياً بالإضافة إلى العلاج الروتيني. أما المجموعة الرابعة فخضعت لنفس التجربة بالإضافة إلى تناولهم لدواء "الستيكولين" الذي ينشط عمل الدماغ.
واثبتت التجارب بعد سنة أن 60 بالمائة من المجموعة الثالثة والرابعة تطورت حالتهم بنسبة 30 بالمائة.
ويقول المصاب "سوراف سن" البالغ من العمر 16 سنة: أنا سعيد جدا لأنني قمت بالالتزام بالبرنامج و كنت من بين الفئة التي حضت على العلاج من خلال الألعاب الإلكترونية. كان اللعب صعب في البداية بالعين الكسولة و لكني الآن أستطيع أن ألعب بهذه العين بسهولة و لا أجد أية صعوبة في حل واجباتي.
يذكر أن معالجة الأطفال من الغمش قبل سن الخامسة يؤدي إلى تحسن نشاط الشبكية بشكل سريع ويسهل تمرين العين على النظر بشكل طبيعي، ولكن التأخر في العلاج يزيد من كسل الشبكية وبالتالي يصعب او يستحيل تنشيطها مرة اخرى.
--------------------
غير لون عينيك من غير عدسات في 20 ثانية
===============================
هل تمنيت يوماً تغيير لون عينيك الغامقتين إلى ألوان فاتحة والظهور بطلة جديدة مختلفة دون الاستعانة بالعدسات اللاصقة.
لقد أصبح ذلك ممكناً اليوم حيث اكتشف طبيب أميركي طريقة جديدة لتغيير لون العيون في غضون 20 ثانية فقط.
ونقلت صحيفة الديلي ميل" البريطانية عن الدكتور " جريغ هومر"، من مركز ستروما الطبي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية قوله أنه يعتمد على تقنية الليزر "لومنايز" لتغير لون العين من البني إلى الأزرق.
وأضاف أنه في حال تم التغيير فلا يمكن استعادة اللون الأصلي للعيون.
وأوضح الدكتور أن هذه التقنية تعمل على إزالة الصبغة البنية (الميلانين) من الطبقة العليا للقزحية. وبعد أسبوعين أو ثلاثة يبدأ اللون الأزرق بالظهور في العين.
وأكد الدكتور ان الشخص الذي يخضع لعملية التغيير عليه أن يدرك أنه لا يمكن عكس هذا التغيير واستعادة لون عينيه الطبيعيتين، لأن الأنسجة البنية لا تتجدد وبالتالي يستحيل استرجاعها.
وكشفت دراسة أجرتها جامعة كوبنهاجن أن لون العيون يكون وراثياً واللون البني هو اللون الأكثر انتشارا في العالم، أما الصبغة الزرقاء فلا وجود لها في الواقع، بل أنها نتيجة وجود نقص الميلانين في القزحية، وهذا النقص لايؤثر أبداً على صحة الإنسان.
وبدأ مركز ستروما الطبي في تنفيذ التجارب على البشر ويتوقع الدكتور هومر أن تنتشر هذه العملية خلال سنة ونصف عبر العالم و في الولايات المتحدة بعد ثلاث سنوات.
ووفقاً لـ"الديلي ميل" تبلغ تكلفة العملية حولي 4800 دولار.
============
أنف إلكتروني «هندي» يشم مرض السل
========================
أعلن باحثون هنود أمس أنهم اقتربوا جدا من تطوير «أنف إلكتروني» بهدف الكشف عن مرض السل من خلال اشتمام نفس الإنسان المصاب، وبذلك يقدمون تشخيصا سريعا قد يساهم في إنقاذ مئات آلاف الأرواح.
والأنف الإلكتروني «إي ـ نوز» يعمل على البطارية وحجمه صغير بحيث يمكن استخدامه يدويا وهو يأتي مشابها لجهاز مقياس التنفس الذي تستخدمه الشرطة لاكتشاف الكحول لدى السائقين الثملين.
ويعمل الجهاز عندما ينفخ المريض فيه، فتسجل اللواقط مؤشرات السل الحيوية في قطرات النفس الصغيرة، وتؤدي النتائج إلى تشخيص دقيق جدا.
ويأتي «إي ـ نوز» نتيجة تعاون بين المركز الدولي للهندسة الوراثية والتكنولوجيات الحيوية في نيودلهي وبين شركة «نيكست دايمنشن تكنولوجي» في كاليفورنيا.
وقال الباحث الرئيسي رانجان ناندا «نأمل في الحصول على نموذج أولي جاهز لإجراء فحوصات سريرية بحلول أكتوبر 2013».
ويقضي مرض السل سنويا على نحو 1.7 مليون شخص حول العالم، ويرى الباحثون أنه بإمكان «إي ـ نوز» أن ينقذ 400 ألف شخص سنويا في البلدان النامية من خلال التشخيص المبكر والعلاج وحصر انتقال المرض.
وحاليا يتم الكشف عن السل من خلال فحوصات النخامة المكلفة والتي تحتاج إلى أيام عدة قبل أن تصدر نتائجها.
===========
ألعاب الفيديو: طريقة عصرية لعلاج كسل العين أو "الغمش"
=================================
ابتكر الدكتور "سومن جوش" من الأكاديمية الأميركية لطب العيون، طريقة مسلية لتنشيط شبكية العين الكسولة أو المرض المعروف بالـ"الغمش" من خلال الاستمتاع بألعاب الفيديو.
ووفقاً لموقع "إنفنتر سبوت" فإن علاج كسل شبكية العين بعد سن العاشرة يشكل تحدياً على أطباء العيون، ذلك إن لم يكن علاجه مستحيلا.
ولكن الدكتور جوش لديه رأي آخر خاصة بعدما نجحت تجاربه التي أخضع من خلالها مجموعة من المصابين إلى تمارين لممارسة ألعاب الفيديو وقارنها مع مجموعة أخرى من المرضى، فاتضح ان هذه التجربة ساعدت فعلا في تنشيط شبكية العين.
ويصيب "الغمش" بعض الأشخاص منذ صغر سنهم، ويحدث عندما ترسل شبكية العين صوراً مشوشة وغير واضحة للدماغ فيعتمد الدماغ على العين الأخرى التي ترسل له صوراً أوضح.
وعمل الدكتور جوش في دراسته على اختيار مائة مريض من مستشفى العيون بالهند، تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلى 18 سنة، قسمهم إلى أربع مجموعات. تلقت المجموعة الأولى علاجا طبيعيا من خلال وضع كمادات لاصقة تساعد على تصحيح النظر، فيما تلقت المجموعة الثانية نفس العلاج ولكن بإضافة بعض الأدوية المغذية لتقوية العين.
واخضع الدكتور المجموعة الثالثة لممارسة ألعاب الفيديو لمدة ساعة يومياً بالإضافة إلى العلاج الروتيني. أما المجموعة الرابعة فخضعت لنفس التجربة بالإضافة إلى تناولهم لدواء "الستيكولين" الذي ينشط عمل الدماغ.
واثبتت التجارب بعد سنة أن 60 بالمائة من المجموعة الثالثة والرابعة تطورت حالتهم بنسبة 30 بالمائة.
ويقول المصاب "سوراف سن" البالغ من العمر 16 سنة: أنا سعيد جدا لأنني قمت بالالتزام بالبرنامج و كنت من بين الفئة التي حضت على العلاج من خلال الألعاب الإلكترونية. كان اللعب صعب في البداية بالعين الكسولة و لكني الآن أستطيع أن ألعب بهذه العين بسهولة و لا أجد أية صعوبة في حل واجباتي.
يذكر أن معالجة الأطفال من الغمش قبل سن الخامسة يؤدي إلى تحسن نشاط الشبكية بشكل سريع ويسهل تمرين العين على النظر بشكل طبيعي، ولكن التأخر في العلاج يزيد من كسل الشبكية وبالتالي يصعب او يستحيل تنشيطها مرة اخرى.
تعليق