اخبار طبيه \\ 14
===========
صور للجلد تكشف عن الأمراض
يمكن لاكتشاف رائد في تقنية البصريات أن يسمح للأطباء برؤية الأوعية الدموية تحت الجلد مباشرة بحيث يمكن تتبع الأمراض المختلفة وخصوصا الأورام السرطانية، وفقا لأحدث الأبحاث التي نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريرا عنها.
وقالت الصحيفة إنه يمكن للصور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة والوضوح رسم شبكة من الأوعية الدموية تحت الجلد، القضاء على الحاجة للتدخل الجراحي للحصول على عينات. واستطاع الباحثون من جامعة «فيينا» بالنمسا وجامعة «لودفيغ ماكسميليان» بميونيج في ألمانيا، باستخدام تقنية تسمى التصوير المقطعي للترابط البصري (OCT) رؤية ما يوجد تحت الجلد. وقاموا باختبار هذه التقنية على بقع مختلفة من الجلد منها كف سليم وذراع مصابة بحساسية الجلد مثل الاكزيما والتهاب للجلد على الجبين، وسرطان الخلايا القاعدية، النوع الأكثر شيوعا من سرطان الجلد، على بشرة الوجه. وقد أظهرت شبكة الاوعية الدموية التي تغذي التقرحات أنماطا مختلفة تماما عن الجلد السليم.
وكان أطباء العيون قد استخدموا تقنية التصوير المقطعي للترابط البصري في العين منذ التسعينيات لكنها المرة الأولى التي يستخدمها أطباء الجلد. وتتميز هذه التقنية بأنها لا تختاج لتدخل جراحي كما أنها تظهر صورا عالية الوضوح تصل لواحد ملليمتر تحت الجلد وبسرعة كبيرة. ويمكنها أن تقدم وصفا دقيقا لأنماط الأوعية الدموية التي تحمل دلائل خطيرة عن الامراض.
ويمكن للأطباء استخدام هذه التقنية لتقييم سرعة نمو وانتشار الأورام السرطانية وأيضا مراقبة فعالية بعض العلاجات مثل العلاج الكيميائي الظاهري.
======================
ماء جوز الهند.. مفيد للرياضيين أم لا؟
بين كل فترة وأخرى تظهر تقليعة أو صيحة صحية جديدة تروج لشراب ما أو نوع من الفاكهة والخضراوات، حيث يشار لفوائده الكبيرة للجسم. كثير من هذه الأطعمة أو المشروبات مثل السلمون والتوت البري والشاي الأخضر تستحق بالفعل هذه الضجة، ولكن غيرها يكتسب سمعة قد لا تكون ذات قيمة حقيقية، ولا يعني ذلك أنها غير مفيدة وإنما لأن فائدتها لا تواز السمعة الرائعة التي تروج لها مثل «توت الأكاي»، الذي أجريت العديد من التحقيقات الصحافية والتلفزيونية حول فوائده، وبرغم أنه مفيد بالفعل لكنه غالي الثمن، لذا يقول خبراء التغذية إنه إذا كان الشخص يأكل طعاما متوازنا وصحيا لا يحتاج لمثل هذه الأطعمة او المكملات الغذائية المصنوعة منها.
صحيفة لوس أنجلوس تايمز تقدم تقريرا حول ماء جوز الهند توضح هل هو بدعة أم حقيقة يفيد الرياضيين خاصة بعد توفره في الأسواق بتنوع كبير. ويوجد ماء جوز الهند بداخل تلك الثمرة الاستوائية والتي يتناولها سكان تلك المناطق وتدخل في كثير من طعامهم كمكون أساسي ولكنها أخيرا انتشرت فوق رفوف أقسام البقالة لأكبر الأسواق بحجة فوائدها الصحية وخصوصا للرياضيين مع مذاقها المميز.
يحتوي ماء جوز الهند على فيتامينات ومعادن وأملاح ضرورية للجسم مثل الماغنسيوم، ولكن مثلا البطاطا والموز من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والتي تحوي مثله أكثر وتعد أرخص ثمنا. ويروج لماء الجوز الهند كمشروب رياضي لأن الجسم يحتاج للماغنسيوم لتعزيز وظائف العضلات، لكنه لا يصلح كمصدر للماغنسيوم حيث لا يقدم الكمية الكافية لتعويض الجسم ما يفقد خلال التمرن لمدة تزيد عن ساعة وينصح عوضا عنه بتناول رقائق مملحة تمد الجسم بالماغنسيوم الذي يحتاجه.
برغم ذلك ينظر إليه بوصفه مشروبا طبيعيا أفضل كثيرا من السوائل الرياضية التي تباع في الأسواق، لأنه يحتوي على الشوارد التي تفقد خلال ممارسة التمارين كما يعد مرطبا رائعا للرياضيين. ولا يسبب ماء جوز الهند ارتفاعا مفاجئا لنسبة السكريات في الدم.
ومع كل هذه الفوائد التي يقدمها للرياضيين، يوضح خبراء التغذية أنه لا يوجد نوع من الغذاء يحتاجه الجسم أكثر من غيره أو إنما يفضل التنوع ليحصل الجسم على احتياجاته من الفيتامينات والأملاح من مصادر غذائية متعددة.
======================
الزائدة الدودية تعالج بالمضادات الحيوية
أشارت دراسة جديدة إلى أن ثماني من بين كل عشر حالات لالتهابات الزائدة الدودية يمكن أن تعالج عن طريق المضادات الحيوية بدلا من التدخل الجراحي، وفقا لصحيفة « التلغراف» البريطانية. وقالت الدراسة إنه بينما النهج التقليدي في التعامل مع التهابات الزائدة الدودية هو إزالتها بعملية جراحية، يمكن للعلاج بالمضادات الحيوية أن يكون بالفعالية ذاتها.
وقالت الباحثة بجامعة «غوتنبرغ»، جانيت هانسون التي قامت بفحص دراستين سريريتين لمرضى من البالغين يعانون من التهاب الزائدة الدودية الحاد. وقارنت بين من تلقوا علاجا عن طريق المضادات الحيوية فقط ومن أجريت لهم عملية إزالة الزائدة مع علاج بالمضادات الحيوية. ووجدت نتيجة مماثلة للعلاجين. وتقول هانسون إن هناك بعض الحالات التي تستدعي التخل الجراحي بينما 80 بالمئة من المصابين بالتهاب الزائدة الدودية والذين عولجوا فقط بالمضادات الحيوية استعادوا صحتهم وشفيوا من الالتهاب. وأشارت إلى أن من عولجوا بالمضادات الحيوية كانوا أقل عرضة لتلك التعقيدات التي تحدث لمن أجروا الجراجات.
وأضافت أن دراستها اظهرت أن من يحتاجون للتدخل الجراحي- لأن المضادات الحيوية لم تعط نتيجة فعالة على الأرجح- تقل لديهم احتمالية حدوث أية تعقيدات مرتبطة بالعملية الجراحية مقارنة بمن تجرى لهم عملية إزالة الزائدة أولا دون تجربة علاج آخر.
=======================
واجه أمراض تغيير الفصول.. بهذه الأطعمة
إضافة هذه الأطعمة لنظامك الغذائي وتناولها بكثرة يمكن أن يعزز المناعة ويساعد الجسم لمواجهة أمراض الشتاء وتغيير الفصول. ويقول الأطباء إن البرتقال ليس وحده الذي يمكن أن يقي من نزلات البرد، وإنما المحار والشوكولاتة الداكنة وغيرها يمكن أن تساهم في الحماية من الأمراض. هذه 8 من أهم الأطعمة المحببة واللذيذة التي إذا حرص المرء على تناولها بصورة مكثفة يومية من الآن يتقي أمراض الشتاء.
1 -الشوكولاتة الداكنة
ميزة جديدة تشجع على تناول الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على واحد من أهم مضادات الأكسدة وهو البوليفنول الذي يقاوم الأمراض ويقوي مناعة الجسم.
2 -الشمار
تعرف بذور الشمار بأن تناولها كمشروب مغلي ودافئ يشفي من الكحة، وتناول نبات الشمار أيضا يخفف من الالتهابات الشعب الهوائية ويقلل الكحة.
3 -الفطر
تتوفر أنواع عديدة من نبات الفطر والتي يمكن استخدامها في الكثير من الأطباق، ويتميز الفطر بأنه يقوي المناعة لأنه واحد من أهم الأطعمة المضادة للأكسدة كما يحتوي على فيتامين «ب» والبوتاسيوم والألياف.
4 -الشوفان
عصيدة الشوفان من أهم الأطباق التي تبث الدفء في الجسم خلال ليالي الشتاء الباردة لكن الشوفان أيضا غني بمادة «بيتا غلوكان» التي تعزز المناعة.
5 -المحار
يحتوي المحار على الزنك الذي يعد من أهم المعادن اللازمة للجسم والتي تقوي الجهاز المناعي.
6 -الجزر والبطاطا الحلوة
تعد الخضراوات البرتقالية اللون غنية بمادة «بيتا- كاروتين» التي يحولها الجسم لفيتامين «أ»، واحد من أهم الفيتامينات التي تعزز مناعة الجسم.
7 -الجوز البرازيلي
يحتوي الجوز البرازيلي على السيلينيوم الذي يعد ضروريا كي يعمل الجهاز المناعي للجسم بكفاءة مرتفعة.
8 -الشاي
تحتوي جميع أنواع الشاي، الأسود والأخضر والأبيض، على مادة الكاثسين التي تقاوم نزلات البرد، كما أنه من أهم مضادات الأكسدة ويقي من هشاشة العظام ويزيد من كفاءة الأوعية الدموية.
=======================
الرياضة لا تجعل الأطفال البدناء.. أنحف
تناول طعام أقل مع عدم إرغام الصغار على زيادة التمارين الرياضية قد يساعد في القضاء على سمنة الأطفال، وفقا لدراسة حديثة نشرتها صحيفة «التلغراف» البريطانية. وقالت الدراسة إن فرض المزيد من التمارين الرياضية على الأطفال البدناء لا يجعلهم يبذلون جهدا أكبر لتقليل أوزانهم أو يفقدون سعرات حرارية أكثر، وإنما يقلل من أنشطتهم الأخرى ويجعلهم يؤدونها بحماس أقل. وينصح الخبراء أنه بدلا من مضاعفة التمارين الرياضية لتقليل وزن الطفل، ينبغي مراجعة نظامه الغذائي. وقام الباحثون في جامعة «بلاي ماوث» بمراجعة نحو 30 تجربة شملت أكثر من 1400 طفل، وتبين أنه حتى بممارسة البرامج الرياضية الأكثر صرامة وتكلفة، وتنطوي على 90 دقيقة من التمرينات ذات الكثافة العالية لثلاث مرات في الأسبوع، لم تزد الأنشطة الأخرى كالمشي أو الجري المنجز خلال 24 ساعة، سوى بمعدل خمس دقائق أكثر.
ويقول الأستاذ بجامعة بلاي ماوث المؤلف المشارك بالدراسة، تيرانس ويلكين، إن السيطرة على السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل أكثر فاعلية من محاولة التخلص منها بالرياضة.
===========
صور للجلد تكشف عن الأمراض
يمكن لاكتشاف رائد في تقنية البصريات أن يسمح للأطباء برؤية الأوعية الدموية تحت الجلد مباشرة بحيث يمكن تتبع الأمراض المختلفة وخصوصا الأورام السرطانية، وفقا لأحدث الأبحاث التي نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريرا عنها.
وقالت الصحيفة إنه يمكن للصور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة والوضوح رسم شبكة من الأوعية الدموية تحت الجلد، القضاء على الحاجة للتدخل الجراحي للحصول على عينات. واستطاع الباحثون من جامعة «فيينا» بالنمسا وجامعة «لودفيغ ماكسميليان» بميونيج في ألمانيا، باستخدام تقنية تسمى التصوير المقطعي للترابط البصري (OCT) رؤية ما يوجد تحت الجلد. وقاموا باختبار هذه التقنية على بقع مختلفة من الجلد منها كف سليم وذراع مصابة بحساسية الجلد مثل الاكزيما والتهاب للجلد على الجبين، وسرطان الخلايا القاعدية، النوع الأكثر شيوعا من سرطان الجلد، على بشرة الوجه. وقد أظهرت شبكة الاوعية الدموية التي تغذي التقرحات أنماطا مختلفة تماما عن الجلد السليم.
وكان أطباء العيون قد استخدموا تقنية التصوير المقطعي للترابط البصري في العين منذ التسعينيات لكنها المرة الأولى التي يستخدمها أطباء الجلد. وتتميز هذه التقنية بأنها لا تختاج لتدخل جراحي كما أنها تظهر صورا عالية الوضوح تصل لواحد ملليمتر تحت الجلد وبسرعة كبيرة. ويمكنها أن تقدم وصفا دقيقا لأنماط الأوعية الدموية التي تحمل دلائل خطيرة عن الامراض.
ويمكن للأطباء استخدام هذه التقنية لتقييم سرعة نمو وانتشار الأورام السرطانية وأيضا مراقبة فعالية بعض العلاجات مثل العلاج الكيميائي الظاهري.
======================
ماء جوز الهند.. مفيد للرياضيين أم لا؟
بين كل فترة وأخرى تظهر تقليعة أو صيحة صحية جديدة تروج لشراب ما أو نوع من الفاكهة والخضراوات، حيث يشار لفوائده الكبيرة للجسم. كثير من هذه الأطعمة أو المشروبات مثل السلمون والتوت البري والشاي الأخضر تستحق بالفعل هذه الضجة، ولكن غيرها يكتسب سمعة قد لا تكون ذات قيمة حقيقية، ولا يعني ذلك أنها غير مفيدة وإنما لأن فائدتها لا تواز السمعة الرائعة التي تروج لها مثل «توت الأكاي»، الذي أجريت العديد من التحقيقات الصحافية والتلفزيونية حول فوائده، وبرغم أنه مفيد بالفعل لكنه غالي الثمن، لذا يقول خبراء التغذية إنه إذا كان الشخص يأكل طعاما متوازنا وصحيا لا يحتاج لمثل هذه الأطعمة او المكملات الغذائية المصنوعة منها.
صحيفة لوس أنجلوس تايمز تقدم تقريرا حول ماء جوز الهند توضح هل هو بدعة أم حقيقة يفيد الرياضيين خاصة بعد توفره في الأسواق بتنوع كبير. ويوجد ماء جوز الهند بداخل تلك الثمرة الاستوائية والتي يتناولها سكان تلك المناطق وتدخل في كثير من طعامهم كمكون أساسي ولكنها أخيرا انتشرت فوق رفوف أقسام البقالة لأكبر الأسواق بحجة فوائدها الصحية وخصوصا للرياضيين مع مذاقها المميز.
يحتوي ماء جوز الهند على فيتامينات ومعادن وأملاح ضرورية للجسم مثل الماغنسيوم، ولكن مثلا البطاطا والموز من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والتي تحوي مثله أكثر وتعد أرخص ثمنا. ويروج لماء الجوز الهند كمشروب رياضي لأن الجسم يحتاج للماغنسيوم لتعزيز وظائف العضلات، لكنه لا يصلح كمصدر للماغنسيوم حيث لا يقدم الكمية الكافية لتعويض الجسم ما يفقد خلال التمرن لمدة تزيد عن ساعة وينصح عوضا عنه بتناول رقائق مملحة تمد الجسم بالماغنسيوم الذي يحتاجه.
برغم ذلك ينظر إليه بوصفه مشروبا طبيعيا أفضل كثيرا من السوائل الرياضية التي تباع في الأسواق، لأنه يحتوي على الشوارد التي تفقد خلال ممارسة التمارين كما يعد مرطبا رائعا للرياضيين. ولا يسبب ماء جوز الهند ارتفاعا مفاجئا لنسبة السكريات في الدم.
ومع كل هذه الفوائد التي يقدمها للرياضيين، يوضح خبراء التغذية أنه لا يوجد نوع من الغذاء يحتاجه الجسم أكثر من غيره أو إنما يفضل التنوع ليحصل الجسم على احتياجاته من الفيتامينات والأملاح من مصادر غذائية متعددة.
======================
الزائدة الدودية تعالج بالمضادات الحيوية
أشارت دراسة جديدة إلى أن ثماني من بين كل عشر حالات لالتهابات الزائدة الدودية يمكن أن تعالج عن طريق المضادات الحيوية بدلا من التدخل الجراحي، وفقا لصحيفة « التلغراف» البريطانية. وقالت الدراسة إنه بينما النهج التقليدي في التعامل مع التهابات الزائدة الدودية هو إزالتها بعملية جراحية، يمكن للعلاج بالمضادات الحيوية أن يكون بالفعالية ذاتها.
وقالت الباحثة بجامعة «غوتنبرغ»، جانيت هانسون التي قامت بفحص دراستين سريريتين لمرضى من البالغين يعانون من التهاب الزائدة الدودية الحاد. وقارنت بين من تلقوا علاجا عن طريق المضادات الحيوية فقط ومن أجريت لهم عملية إزالة الزائدة مع علاج بالمضادات الحيوية. ووجدت نتيجة مماثلة للعلاجين. وتقول هانسون إن هناك بعض الحالات التي تستدعي التخل الجراحي بينما 80 بالمئة من المصابين بالتهاب الزائدة الدودية والذين عولجوا فقط بالمضادات الحيوية استعادوا صحتهم وشفيوا من الالتهاب. وأشارت إلى أن من عولجوا بالمضادات الحيوية كانوا أقل عرضة لتلك التعقيدات التي تحدث لمن أجروا الجراجات.
وأضافت أن دراستها اظهرت أن من يحتاجون للتدخل الجراحي- لأن المضادات الحيوية لم تعط نتيجة فعالة على الأرجح- تقل لديهم احتمالية حدوث أية تعقيدات مرتبطة بالعملية الجراحية مقارنة بمن تجرى لهم عملية إزالة الزائدة أولا دون تجربة علاج آخر.
=======================
واجه أمراض تغيير الفصول.. بهذه الأطعمة
إضافة هذه الأطعمة لنظامك الغذائي وتناولها بكثرة يمكن أن يعزز المناعة ويساعد الجسم لمواجهة أمراض الشتاء وتغيير الفصول. ويقول الأطباء إن البرتقال ليس وحده الذي يمكن أن يقي من نزلات البرد، وإنما المحار والشوكولاتة الداكنة وغيرها يمكن أن تساهم في الحماية من الأمراض. هذه 8 من أهم الأطعمة المحببة واللذيذة التي إذا حرص المرء على تناولها بصورة مكثفة يومية من الآن يتقي أمراض الشتاء.
1 -الشوكولاتة الداكنة
ميزة جديدة تشجع على تناول الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على واحد من أهم مضادات الأكسدة وهو البوليفنول الذي يقاوم الأمراض ويقوي مناعة الجسم.
2 -الشمار
تعرف بذور الشمار بأن تناولها كمشروب مغلي ودافئ يشفي من الكحة، وتناول نبات الشمار أيضا يخفف من الالتهابات الشعب الهوائية ويقلل الكحة.
3 -الفطر
تتوفر أنواع عديدة من نبات الفطر والتي يمكن استخدامها في الكثير من الأطباق، ويتميز الفطر بأنه يقوي المناعة لأنه واحد من أهم الأطعمة المضادة للأكسدة كما يحتوي على فيتامين «ب» والبوتاسيوم والألياف.
4 -الشوفان
عصيدة الشوفان من أهم الأطباق التي تبث الدفء في الجسم خلال ليالي الشتاء الباردة لكن الشوفان أيضا غني بمادة «بيتا غلوكان» التي تعزز المناعة.
5 -المحار
يحتوي المحار على الزنك الذي يعد من أهم المعادن اللازمة للجسم والتي تقوي الجهاز المناعي.
6 -الجزر والبطاطا الحلوة
تعد الخضراوات البرتقالية اللون غنية بمادة «بيتا- كاروتين» التي يحولها الجسم لفيتامين «أ»، واحد من أهم الفيتامينات التي تعزز مناعة الجسم.
7 -الجوز البرازيلي
يحتوي الجوز البرازيلي على السيلينيوم الذي يعد ضروريا كي يعمل الجهاز المناعي للجسم بكفاءة مرتفعة.
8 -الشاي
تحتوي جميع أنواع الشاي، الأسود والأخضر والأبيض، على مادة الكاثسين التي تقاوم نزلات البرد، كما أنه من أهم مضادات الأكسدة ويقي من هشاشة العظام ويزيد من كفاءة الأوعية الدموية.
=======================
الرياضة لا تجعل الأطفال البدناء.. أنحف
تناول طعام أقل مع عدم إرغام الصغار على زيادة التمارين الرياضية قد يساعد في القضاء على سمنة الأطفال، وفقا لدراسة حديثة نشرتها صحيفة «التلغراف» البريطانية. وقالت الدراسة إن فرض المزيد من التمارين الرياضية على الأطفال البدناء لا يجعلهم يبذلون جهدا أكبر لتقليل أوزانهم أو يفقدون سعرات حرارية أكثر، وإنما يقلل من أنشطتهم الأخرى ويجعلهم يؤدونها بحماس أقل. وينصح الخبراء أنه بدلا من مضاعفة التمارين الرياضية لتقليل وزن الطفل، ينبغي مراجعة نظامه الغذائي. وقام الباحثون في جامعة «بلاي ماوث» بمراجعة نحو 30 تجربة شملت أكثر من 1400 طفل، وتبين أنه حتى بممارسة البرامج الرياضية الأكثر صرامة وتكلفة، وتنطوي على 90 دقيقة من التمرينات ذات الكثافة العالية لثلاث مرات في الأسبوع، لم تزد الأنشطة الأخرى كالمشي أو الجري المنجز خلال 24 ساعة، سوى بمعدل خمس دقائق أكثر.
ويقول الأستاذ بجامعة بلاي ماوث المؤلف المشارك بالدراسة، تيرانس ويلكين، إن السيطرة على السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل أكثر فاعلية من محاولة التخلص منها بالرياضة.
تعليق