اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بارك الله بالأخ العزيز أبو حسين الحر والله ياخوي لو تقعد تفهم فيه سنة كامله ماراح يفهم
لأنه رسخ بذهنه هذا الشيئ وهؤلاء المجسمة مصيبتهم مصيبة
مرة تجد له تجسيم بالشاب الأمرد وينزل الى سماء الدنيا على حمار هم لو حصان نقول أشوه
ومرة يأتي ويتربع على العرش ويكشف عن ساقه
ومرة يشبهونه بالقمر ليلة البدر
لو كان ان الله تعالى عن ذلك يرى بالعين المجردة لكان أولى بالرؤية من غيره الرسول
لما أختلى الحبيب بحبيبه حين وصل الى سدرة المنتهى
حتى الله عزوجل على عظمته وجلاله لم يسلم منهم بالتجسيم والتشبيه تعالى الله عما يصفه الجاهلون
ولأننا نأخذ تعاليمنا من مدرسة أهل البيت عن طريق جدهم النبي نعرف أن رؤية الله عزوجل محال
ويأتي السائل ويسأل الإمام الصادق حول الرؤية ويُجيبه الإمام
قال : ((الشمس جزء من سبعين جزء من نور الكرسي والكرسي جزء من سبعين جزء من نور العرش والعرش جزء من سبعين
جزء من نور الحجاب والحجاب جزء من سبعين جزء من نور الستر
فإن كانوا صادقين فليملؤوا أعينهم من الشمس ليس دونها سحاب ))
والآن نقول لفيصل عويض إذهب وأملأ عينيك من ضوء الشمس 0



دمتم بعافية

الخزعبلات التي عشعشت في رأسك من علماء السوء عندك عقل وفكر به قبل فوات الأوان
وعلى يقين أنه لايفيد معك الكلام نعوذ بالله من عقيدتكم الباطلة التي لم يسلم منها حتى الله عزوجل
إعتقادات باطلة لاأعلم من أي زبالة جئتم بها ؟؟!!
إتقوا الله ياناس وكفُّوا عن هذه الخزعبلات التي تأتي بالندامة هذا قول الله عزوجل لاتدركه الأبصار
لو كانت رؤية الله عزوجل ممكنة لرآه النبي يوم أسري به
تعاليت ياربنا مما يصفك الواصفون المشبهون الملحدون

صفات الله كثيرة حيث وصف نفسه من حيث أسمائه ولكل إسم من أسمائه المقدسة يدل على معنى كإسمه المقدس الله يدل على الألوهية والرب على الربوبية العليم على العلم السميع البصير بأنع يسمع ويُبصر ولكن من غير آلة وقال الإمام علي : (( من تكلم سمع نطقه ومن سكت علِم سِره )) وقال الإمام الصادق : (( هو تعالى سميع بغير جارحة وبصير بغير آلة يسمع بنفسه ويُبّصر بنفسه )) الى آخر صفاته ونحن نعتقد بأنه ليس بجسم ولافي جهة ولايخلو منه مكان موجود حاضر في كل مكان لاكما يقول شيخكم إبن تيمية كما في الرسالة الحموية أن الله تعالى هو العلي الأعلى وهو فوق كل شيئ وهو عالي على كل شيئ (( نعم هو كذلك ربنا )) إلى أن هنا إبن تيمية حدده بقوله : وأنه فوق العرش وأنه فوق السماء مثل قوله تعالى : (( يصعد إليه الكلِم الطيب والعمل الصالح يرفعه )) فالله عزوجل لايُحد بحد لأنه موجود بكل مكان مُحيط بالعوالم كلها وقد تسألني وتقول : إذا كنت تعتقد هذا فلماذا ترفع يديك بالدعاء الى السماء ؟؟ أقول لك بكل بساطة أن السماء هي مصدر الرزق والخير وهذا لايعني أن الله عزوجل موجود بالسماء الله موجود في كل مكان لايجلس إثنان إلا وهو ثالثهما ولاأربعة إلا وهو خامسهما وأنه الى الإنسان لأقرب من حبل الوريد وله صِفات أخرى كاليد وقد تم التعبير من الطرفين شيعة وسنة أن اليد تعني القدرة وهذا تعبير جميل الى أن أهل السنة ذهبوا الى ماذهبوا إليه في الآخرة يكون له يد ووجهه وجسم يختلف عن الوجوه والأيدي ثم تتم رؤيته والشيعة لاتعتقد بذلك بأنه محال رؤيته ولايمكن ذلك لابالدنيا ولابالآخرة 0
ياتي يعقوب بن إسحاق السكيت ويسأل الإمام الحسن العسكري
هل رأى رسول الله ربه قال الإمام : (( إن الله تبارك وتعالى أرى رسول الله بقلبه من نور عظمته ماأحب ))

أحسنت وصلنا الى خير ونقول كما تقول الله عزوجل موجود حاضر محيط بالعوالم كلها بنفوذ علمه وقدرته
وهو كذلك بالدنيا وكذلك بالآخرة
إذن كيف جسمته وجعلت له يد غير أيدي البشر وجسم وحواس آلا بذلك التشبيه حدّيته ؟؟
أما بخصوص الآية الشريفة فلا أوافقك فلا تأخذ القرآن على ظاهر ه الصعود هنا معناه يختلف لا هو الصعود
المتعارف عليه كما تقول معروف للجميع
الصعود بالآية القصد منه علامة أو أصح نقول مثل للقبول والرفع هو العلم بهذا العمل الصاعد المقبول
كما تقول رفعت بك تقرير للمدير العام وهذا التقرير الذي رفعته ضدي لابد أن تُوضح مابه من شكوى حتى يفهمه المدير
هذا مثل لتقريب المعنى والأمثال تُضرب ولاتُعارض 0
ولابأس بتصحيح الآية والصحيح (( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ))




0