يبدو أننا ندور في حلقة فارغة في هذا الحديث نذهب ثم نعود لنكرر نفس المعنى !!
هذا مُعتقدك وليس إتهام
الله عزوجل لايصف نفسه كما تصفه أنت فلا تأخذ القرآن على ظاهره لأنك إذا أخذت القرآن على ظاهره تقع بالخطأ
وهذا هو الحاصل
كلمة يد تكررت ثلاث مرات مثل : يد ،، يداه ،، أيدي
فإذا أخذت الظاهر معناه أن الله عزوجل تعالى عن ذلك له مجموعة أيدي
إذا أخذت القرآن على ظاهره تقع بمشكلة لأن القرآن له ظاهر وله باطن بعض من الآيات الظاهرة واضحة
حتى الطفل يُدرك المعنى مثل قوله تعالى : (( قل هو الله أحد )) واضحة أن الله عزوجل واحد لاشريك له
وبعض من الآيات باطنة مثل قوله تعالى : (( والصبح إذا تنفس ))
هل الصبح له رئة ويتنفس كما نتنفس نحن البشر ؟؟!!
بل يداه مبسوطتان فسرها إبن كثير في تفسير جميل كما في تفسير ه للآية يقول : معناه هو الواسع الفضل
الجزيل العطاء الذي مامن شيئ إلا عنده خزائنه وهو الذي مابخلقه من نعمة فمنه وحده
لاشريك له الى آخر تفسيره 0

أهلاً بالذي غاب فترة ثم عاد وهو يبحث عن جواب
أريد أن أسألك سؤال لكي أعرف كيف أجيبك سألتني وقلت هل لربك صفات ذاتية ؟؟
أسألك ماذا تعرف عن الصفات الذاتية وضحها لي ؟؟

إجعل إبتسامتك في فمك وجاوبني على السؤال
مانقلت من حديث ضعيف ومشتبه به ونحن لانأخذ به لِعدم صحته
أريد الآن جواب على سؤالي ولاتُراوغ
ماذا تعرف عن الصِفات الإلهية الذاتية ليش متجاوب مستحي لو خجلان هههههههههه
مختصر مفيد هات ماعندك

سبحان الله تُناقض نفسك بنفسك
تقول أن الصفات : هي اليد والأصابع والوجه اللائقة بجلاله وعظمته ثم تقول كقوله تعالى : (( ليس كمثله شيئ ))
معنى ذلك حسب مفهومك أن اليد والأصابع والوجه ليس هي كالأيدي والأصابع والوجوه
آمنا به وتعالى الله علوا كبيراً من هذا الوصف
اليد والوجه آلا يحتاجان الى جسم أريد دليل من الكتاب والسنة على الجسم كيف هو حسب مفهومك ؟؟
لأن اليد والوجة لابد لهم من تركيبة لكي لايكونان هكذا منثرة اليد بجانب والوجه بجانب آخر !!!!
لابد أن يكون الشكل تعالى الله عن ذلك بشكل يليق على عظمته وجلاله 0
أنظر الآن لكلمة إجعلها بين عينيك وتأمل بها جيداً
إذا صدّقناك وأن الله هو كما تقول تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ثم نظرك وقع عليه في العالم الآخر أليس بذلك حدّيته من جهة العرض والطول حيث جعلت له حيز من المكان ؟؟!!
وبما نعتقد به نحن الشيعة وهو الإعتقاد الصحيح الذي يليق بمقامه وجلاله وعظمته حول اليد والوجه من صِفات
وصف بها نفسه جل وعلا
هي صفات سلبية والتي تُسمى بصفات الجلال فهي ترجع جميعها الى سلب واحد وهو سِلب الإمكان عنه أي بمعنى سلب الجسمية كالصورة والحركة والسكون والثقل والخفة فهو جل وعلا محيط بالعوالم
ليس هو بجسم ولاصورة وليس جوهراً ولاعرضاً وليس له ثقل أو خفة ولاحركة ولاسكون ولامكان ولازمان
ولايُشار إليه كما لاند له ولاشبيه ولاصاحبة له ولاولد ولاشريك ولم يكن له كفواً أحد
لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار
ومن يعتقد بغير هذا الإعتقاد فهو بمنزلة الكافر به بل جاهل بحقيقة الخالق المنزه عن النقص 0

نعم هو من قال عن نفسه (ليس كمثله شيء) وهو من وصف نفسه بان له يد ووجه سبحان وتعالى فكيف نؤمن ببعض ونكفر ببعض
يحتاجان الى جسم عن العاجر المخلوق لا الخالق العظيم الذي لا يحتاج الى شيء
يحتاجان الى جسم في نظر المشبه الذي لا يتبادر الى ذهنه الا المخلوق الضعيف فيفر من التشبيه ويقع في التعطيل . انظر الى منهجنا نثبت ما أثبت سبحانه لنفسه ونترك كل متعلقات ذلك ومنها الجسم في نظر المشبه فالله لم يصف نفسه بأنه جسم ولذا لا نصفه بذلك ولا يتبادر الى اذهاننا لأننا نتوقف عند ما ثبت من صفات له سبحانه وتعالى في الكتاب والسنة ولا نتعب انفسنا فيما وراء ذلك
لا اطلب منك تصديقي صدّق ربك الكريم
ثم مسألة النظر اليه يوم القيامة يختلف عن الدنيا الفانية والعين البالية فنراه بعين لا تفنى والاخرة عالم لا محدود وليس له نهاية فاذا رأيته سبحانه في العالم والزمن اللا محدود فإنك لاتحده لانتفاء الحدود اصلا في الاخرة .
قلتَ
ماهذه الاوصاف وهذا الحد هربت من صفات ذكرها الله لنفسه هذه صفات العدم المحض يا رجل هل تعبد عدما ...
في الحقيقة أمركم غريب وغريب جدا تتدعون انكم تعرفون ربكم وانتم اجهل الناس به
فقد جعلتموه عدما عياذا بالله

لا ليس أمرنا غريب بل أمركم هو الغريب العجيب ونحن نعرف ربنا وننزهه مما تصفون
بل أنتم الجاهلون به وبنفس الوقت كفرتم به من حيث لاتشعرون من حيث الصفات السلبية المنزه عنها
سألتك سؤال لم تجبني عليه
إذا وقع نظرك عليه بالعالم الآخر أليس بذلك حديته وجعلت له جسم وطول وعرض وحيز من المكان ؟؟!!